نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 135

تأكيد الموقف

تأكيد الموقف

وضع الشرطي جريدته ومسح لوميان، غير قلق بوضوح من ثقته القوية. أشار إلى دفتر الملاحظات وقلم الحبر أمامه، قائلاً، “أرني رخصة محاميك وسجل اسمك والغرض من الزيارة”.

لاحظ فجأة أن الشرطي المقابل له قد حول انتباهه إلى نسخة صحيفة شباب ترير التي تركها مؤخرًا، والتي ركزت على سباق ترير السنوي للدراجات.

 

أعطى الشرطي السجل نظرة خاطفة قبل أن يعيد نظره إلى شباب ترير.

‘رخصة؟ بجد؟’ شعر المحامي الزائف لوميان بتصاعد بعض الذعر.

 

 

وضع الشرطي جريدته ومسح لوميان، غير قلق بوضوح من ثقته القوية. أشار إلى دفتر الملاحظات وقلم الحبر أمامه، قائلاً، “أرني رخصة محاميك وسجل اسمك والغرض من الزيارة”.

ألم يقرأ في عدد لا يحصى من الروايات والصحف أن التعريف عن نفسك كمحامي فقط قد كفى للوصول إلى العميل؟

“من أنت؟” سأل تشارلي وهو يغرق في كرسي عبر الطاولة، عيناه مليئة بالارتباك.

 

سحب الضابط الذي قاده الخزانة مفتوحة، فتح كيس الجثة، وأشار إلى جثة المرأة.

بينما مد لوميان يده إلى قلم الحبر الأسود، تسارع عقله لصياغة خطة.

لقد نوى مساعدة تشارلي وإفشاء المعلومات كمزحة لإخافته، لكن الأمرين لم يمتلكا أي علاقة.

 

“هاه؟” إلتوى وجه تشارلي بالارتباك.

لاحظ فجأة أن الشرطي المقابل له قد حول انتباهه إلى نسخة صحيفة شباب ترير التي تركها مؤخرًا، والتي ركزت على سباق ترير السنوي للدراجات.

 

 

“لا، ذلك مستحيل! سوزانا، سوزانا، إنها تلك العاهرة!” صرخ تشارلي، غير قادر على قمع عواطفه.

‘لا يبدو أنه يهتم بترخيص المحامي…’ ظهرت فكرة في ذهن لوميان. 

 

 

 

مقلدًا طريقة كتابة أورور، كتب ‘اسمه’، “غيوم بيير، محامي مجاني. لقاء العميل، تشارلي كولينت. “

“انا لا اكذب. هذه هي الحقيقة حقًا!” أقنعت كلمات لوميان، أفعاله، موقفه ونبرته تشارلي بأنه كان محامي الدفاع حقًا.

 

 

بعد تدوين ذلك، وقف لوميان ونظر حوله بلا مبالاة.

 

 

لماذا كانت ترتدي ملابس استفزازية جدا، وصدرها مكشوف؟

متظاهرًا بالبهجة، رفع ذراعه وصرخ، “ملفوفي الصغير، لم أرك منذ وقت طويل!”

عند هذه الكلمات، أصبح وجه تشارلي شاحب.

 

 

استدارت وجوه مرتبكة في اتجاهه. إستدار لوميان إلى شرطي التسجيل وتمتم، “لقد رأيت صديقًا.”

بعد الخروج من المشرحة، التفت لوميان إلى الضابط المرافق وسأل، “أين أقرب مرحاض؟”

 

ألم يقرأ في عدد لا يحصى من الروايات والصحف أن التعريف عن نفسك كمحامي فقط قد كفى للوصول إلى العميل؟

الرسالة غير المعلنة: سيقدم رخصة المحامي خاصته لاحقًا.

 

 

 

دون انتظار الرد، سار لوميان إلى ركن من القاعة.

“ما- هي! كيف يمكن أن يكون هذا؟”

 

ولكن قبل أن يتمكن من الكلام، وضع لوميان نظارته مرة أخرى وقال، “اصمت. استمع لي.”

أعطى الشرطي السجل نظرة خاطفة قبل أن يعيد نظره إلى شباب ترير.

 

 

“ألم أخبرك؟ لقد رأيت هذه الأحلام الرائعة لبضعة أيام. حلمت بممارسة الحب معها. كانت متحمسة للغاية ولطيفة…

بمجرد وصوله إلى الزاوية، إختلس لوميان نظرة خاطفة على الشرطي المشغول، ثم التفت إلى المتفرجين الحائرين بابتسامة اعتذارية.

بعد تدوين ذلك، وقف لوميان ونظر حوله بلا مبالاة.

 

“لقد أكدت أن الصورة في غرفتك ليست للقديسة فييف. إنها تنتمي إلى المحظية الشهيرة، سوزانا ماتيس”. استبدل لوميان بلباقة ‘بائعة الهوى’ بـ’محظية’ لمنع تشارلي من الانزعاج بحدة.

“أنا آسف، أخطأتك في شخص آخر.”

جعله هذا الإدراك يشعر وكأنه واجه روحًا خبيثة.

 

 

ممسكا حقيبته، لقد اقترب من ضابط الشرطة الذي ‘اختاره’ في وقت سابق، والذي كان قادم الآن من مكتب التسجيل.

 

 

“لا، ذلك مستحيل! سوزانا، سوزانا، إنها تلك العاهرة!” صرخ تشارلي، غير قادر على قمع عواطفه.

رفع لوميان ذقنه وطلب بتعجرف، “أريد أن أرى موكلي، تشارلي كولينت.”

 

 

“أنا آسف، أخطأتك في شخص آخر.”

في جمهورية إنتيس، تمتع المحامون بمكانة اجتماعية أعلى بكثير من الشرطيين العاديين.

 

 

كان قد سمع عن المحامين المجانيين أثناء الدردشة مع موظفي الفندق الآخرين ولقد عرف أن الوكالات الحكومية أو المنظمات الخيرية تم وفرتهم للمشتبه بهم المعوزين. لم يتوقع أبدًا وصول أي شخص بعد نصف يوم فقط من اعتقاله.

نظر الضابط مرةً أخرى إلى مكتب التسجيل، ولم ير أي سبب يدعو للقلق، وأومأ برأسه.

 

 

لم يشهد لوميان مثل هذا المشهد المذهل من قبل. للحظة، شعر وكأنه محاط بأشباح مخيفة.

“سأتصل بالشخص المسؤول عن هذه القضية نيابةً عنك.”

 

 

‘لكن لماذا تغير حظي للأفضل؟’

بعد خمسة عشر دقيقة، وجد لوميان نفسه وجهاً لوجه مع تشارلي في غرفة مؤمنة، مع وقوف ضابطين عند الباب.

بدون تردد، ضاعف لوميان هوس السيدة آليس، متجاوزًا أي اختيار لخصائصها أو قدراتها.

 

 

“من أنت؟” سأل تشارلي وهو يغرق في كرسي عبر الطاولة، عيناه مليئة بالارتباك.

ابتسم لوميان لكنه لم يقدم أي إجابة.

 

 

بدا خداه الورديين ذات يوم شاحبين، الخوف محفورٌ في كل خطٍ من وجهه.

 

 

“كـ كيف عرفت أنني حلمت بها؟ لم أخبر أحدا! لماذا لديك صورتها؟”

كان قد سمع عن المحامين المجانيين أثناء الدردشة مع موظفي الفندق الآخرين ولقد عرف أن الوكالات الحكومية أو المنظمات الخيرية تم وفرتهم للمشتبه بهم المعوزين. لم يتوقع أبدًا وصول أي شخص بعد نصف يوم فقط من اعتقاله.

 

 

 

ابتسم لوميان، خلع نظارته ذات الإطار الأسود، غمز بعينه اليمنى، وتحدث بصوت طبيعي، “ألا تعرفني؟ أنا محاميك المجاني”.

 

 

لقد نوى مساعدة تشارلي وإفشاء المعلومات كمزحة لإخافته، لكن الأمرين لم يمتلكا أي علاقة.

حدق تشارلي، مذهول. بعد بضع ثوانٍ من الفحص الدقيق، أضاء وجهه بشرارة التعرف.

“سأتصل بالشخص المسؤول عن هذه القضية نيابةً عنك.”

 

بينما مد لوميان يده إلى قلم الحبر الأسود، تسارع عقله لصياغة خطة.

ولكن قبل أن يتمكن من الكلام، وضع لوميان نظارته مرة أخرى وقال، “اصمت. استمع لي.”

 

 

 

“حسنا حسنا.” عاد تشارلي لتركيزه.

“كـ كيف عرفت أنني حلمت بها؟ لم أخبر أحدا! لماذا لديك صورتها؟”

 

 

اختفت ابتسامة لوميان واستبدلت بتعبير جدي.

في خضم الرقصة المسعورة الملتوية، هبت ريح مظلمة عبر دورة المياه. تجسدت الأشكال الغامضة واحد تلو الأخر، وجوههم شاحبة أو بيضاء مزرقة تحدق في لوميان بعيون فارغة.

 

 

“أحتاج إلى معرفة التفاصيل الكاملة لما حدث. تلك هي الطريقة الوحيدة التي سيمكنني بها تبرئة اسمك”.

 

 

 

“حقًا؟” سأله تشارلي، اليأس في صوته، كرجل يغرق يتمسك بحبل نجاة.

وضع الشرطي جريدته ومسح لوميان، غير قلق بوضوح من ثقته القوية. أشار إلى دفتر الملاحظات وقلم الحبر أمامه، قائلاً، “أرني رخصة محاميك وسجل اسمك والغرض من الزيارة”.

 

 

متظاهرًا بمهنيته، تساءل لوميان، “حتى أي وقت بقيت في الغرفة مع السيدة آليس؟”

فتح باب غرفة المقابلة بصرير. سأل شرطي واقف في الخارج بحذر، “ما الذي حدث؟ لماذا تصرخ؟”

 

 

فرك تشارلي وجهه، يكافح للتذكر من خلال ضباب الارتباك والألم، “طلبت السيدة آليس خدمة الغرف. دخلت غرفتها قبل الثامنة مساءً. وبقيت حتى تعِبت. لم أغادر إلا في منتصف الليل. في ذلك الوقت، كانت قد استلقت فقط ولا تزال مستيقظة. كانت لا تزال على حية!”

نظرة تشارلي، المثبتة الآن على لوميان، قد تغيرت تماما.

 

فتح باب غرفة المقابلة بصرير. سأل شرطي واقف في الخارج بحذر، “ما الذي حدث؟ لماذا تصرخ؟”

‘من 8 مساءا الى منتصف الليل؟ كل يوم؟ كسب 500 فيرل ذهبي ليس بالأمر السهل…’ فكر لوميان، ثم تبنى لهجة محاماة، “عليك أن تكون صادقًا معي. إخفاء أي شيء سيؤذيك فقط في النهاية”.

“لست متأكدا بعد.” وقف لوميان. “أنا بالحاجة لفحص جثة السيدة آليس.”

 

 

“انا لا اكذب. هذه هي الحقيقة حقًا!” أقنعت كلمات لوميان، أفعاله، موقفه ونبرته تشارلي بأنه كان محامي الدفاع حقًا.

بعد التحقق من بعض التفاصيل الإضافية، سأل لوميان، “بعد أن حظيت بتقدير السيدة آليس، هل أعرب أي شخص عن الغيرة؟”

 

“لا، ذلك مستحيل! سوزانا، سوزانا، إنها تلك العاهرة!” صرخ تشارلي، غير قادر على قمع عواطفه.

بعد التحقق من بعض التفاصيل الإضافية، سأل لوميان، “بعد أن حظيت بتقدير السيدة آليس، هل أعرب أي شخص عن الغيرة؟”

 

 

“الكثير. الخدم المتدربون الرسميون على حد سواء، شعروا جميعًا بالغيرة مني…” تذكر تشارلي.

“الكثير. الخدم المتدربون الرسميون على حد سواء، شعروا جميعًا بالغيرة مني…” تذكر تشارلي.

 

 

 

ناقشوا الموضوع لفترة قبل أن ينتج لوميان صورة، ويسلمها إلى تشارلي.

ممسكا حقيبته، لقد اقترب من ضابط الشرطة الذي ‘اختاره’ في وقت سابق، والذي كان قادم الآن من مكتب التسجيل.

 

“نعم، تذكرت شيئًا مهمًا للغاية.”

“أنظر إذا إستطعت التعرف على هذا الشخص.”

“أنت تعرف كيفية التحقيق في الجثة لتحديد السبب الحقيقي للوفاة حتى؟” وجد تشارلي جاره أكثر غموضا بشكل متزايد.

 

حدق تشارلي بشكل فارغ في صورة المرأة ذات الشعر الأخضر.

شهق تشارلي، “أليست هذه القديسة فييف؟”

 

 

 

لماذا كانت ترتدي ملابس استفزازية جدا، وصدرها مكشوف؟

“ما- هي! كيف يمكن أن يكون هذا؟”

 

انحرفت شفاه لوميان بابتسامة وهو يحدق في تشارلي أيضا.

“لقد أكدت أن الصورة في غرفتك ليست للقديسة فييف. إنها تنتمي إلى المحظية الشهيرة، سوزانا ماتيس”. استبدل لوميان بلباقة ‘بائعة الهوى’ بـ’محظية’ لمنع تشارلي من الانزعاج بحدة.

 

 

أنتج لوميان صورة أخرى. لا تزال تظهر سوزانا ماتيس، لكنه غيّر بالفعل لون شعر المحظية وأجرى بعض ‘التعديلات’.

“هاه؟” إلتوى وجه تشارلي بالارتباك.

فرك تشارلي وجهه، يكافح للتذكر من خلال ضباب الارتباك والألم، “طلبت السيدة آليس خدمة الغرف. دخلت غرفتها قبل الثامنة مساءً. وبقيت حتى تعِبت. لم أغادر إلا في منتصف الليل. في ذلك الوقت، كانت قد استلقت فقط ولا تزال مستيقظة. كانت لا تزال على حية!”

 

“لا، ذلك مستحيل! سوزانا، سوزانا، إنها تلك العاهرة!” صرخ تشارلي، غير قادر على قمع عواطفه.

‘صليت لمحظية وليس ملاك؟’

بعد الخروج من المشرحة، التفت لوميان إلى الضابط المرافق وسأل، “أين أقرب مرحاض؟”

 

 

‘لكن لماذا تغير حظي للأفضل؟’

 

 

عند هذه الكلمات، أصبح وجه تشارلي شاحب.

‘لا، لو أنه قد تحسن حقًا، فلم يكن ليتم اعتقالي…’

 

 

أنتج لوميان صورة أخرى. لا تزال تظهر سوزانا ماتيس، لكنه غيّر بالفعل لون شعر المحظية وأجرى بعض ‘التعديلات’.

دون انتظار الرد، سار لوميان إلى ركن من القاعة.

 

 

“ألقي نظرة على هذه وأخبرني إذا تعرفت على هذا الشخص.”

 

 

 

دقق تشارلي في الصورة لبضع ثوانٍ قبل أن يتحول تعبيره إلى صدمة.

“نعم، تذكرت شيئًا مهمًا للغاية.”

 

 

“ما- هي! كيف يمكن أن يكون هذا؟”

 

 

 

“إذن أنت تعرفها؟” ابتسم لوميان.

مقلدًا طريقة كتابة أورور، كتب ‘اسمه’، “غيوم بيير، محامي مجاني. لقاء العميل، تشارلي كولينت. “

 

بعد الصلاة لصورة بائعة هوى، لم يهرب من الجوع ووجد وظيفة جديدة فحسب، بل حلم بها أيضًا ونام معها!

نظر تشارلي إلى الأعلى، وصوته أجوف، “إنـ… إنها المرأة من أحلامي الجميلة.

جاءت أنفاسه في شهقات مجهده.

 

 

“ألم أخبرك؟ لقد رأيت هذه الأحلام الرائعة لبضعة أيام. حلمت بممارسة الحب معها. كانت متحمسة للغاية ولطيفة…

‘لا، لو أنه قد تحسن حقًا، فلم يكن ليتم اعتقالي…’

 

 

“كـ كيف عرفت أنني حلمت بها؟ لم أخبر أحدا! لماذا لديك صورتها؟”

دقق تشارلي في الصورة لبضع ثوانٍ قبل أن يتحول تعبيره إلى صدمة.

 

‘لكن لماذا تغير حظي للأفضل؟’

نظرة تشارلي، المثبتة الآن على لوميان، قد تغيرت تماما.

 

 

بدا خداه الورديين ذات يوم شاحبين، الخوف محفورٌ في كل خطٍ من وجهه.

‘أهذا حقًا طفل الجنوب الذي أعرفه؟’

في جمهورية إنتيس، تمتع المحامون بمكانة اجتماعية أعلى بكثير من الشرطيين العاديين.

 

“ألق نظرة فاحصة على من في الصورة.”

ماعدا موهبته في المقالب والمظهر الجميل، لم يوجد أي شيء غير عادي عنه!

“أنت تعرف كيفية التحقيق في الجثة لتحديد السبب الحقيقي للوفاة حتى؟” وجد تشارلي جاره أكثر غموضا بشكل متزايد.

 

 

انحرفت شفاه لوميان بابتسامة وهو يحدق في تشارلي أيضا.

 

 

بعد وقفة قصيرة، سأل بقلق، “أ… أتعني أن السيدة آليس قتلت من قبل هذه الروح الشريرة؟”

“ألق نظرة فاحصة على من في الصورة.”

ألم يقرأ في عدد لا يحصى من الروايات والصحف أن التعريف عن نفسك كمحامي فقط قد كفى للوصول إلى العميل؟

 

 

حدق تشارلي بشكل فارغ في صورة المرأة ذات الشعر الأخضر.

 

 

 

أثناء فحصه، تحول تعبيره إلى رعب محض. ارتد لا إراديًا، مما جعل كرسيه يصر.

 

 

 

“لا، ذلك مستحيل! سوزانا، سوزانا، إنها تلك العاهرة!” صرخ تشارلي، غير قادر على قمع عواطفه.

“أنا آسف، أخطأتك في شخص آخر.”

 

 

جعله هذا الإدراك يشعر وكأنه واجه روحًا خبيثة.

ماعدا موهبته في المقالب والمظهر الجميل، لم يوجد أي شيء غير عادي عنه!

 

ناقشوا الموضوع لفترة قبل أن ينتج لوميان صورة، ويسلمها إلى تشارلي.

بعد الصلاة لصورة بائعة هوى، لم يهرب من الجوع ووجد وظيفة جديدة فحسب، بل حلم بها أيضًا ونام معها!

 

 

في خضم الرقصة المسعورة الملتوية، هبت ريح مظلمة عبر دورة المياه. تجسدت الأشكال الغامضة واحد تلو الأخر، وجوههم شاحبة أو بيضاء مزرقة تحدق في لوميان بعيون فارغة.

ألم يكن هذا أقرب إلى مواجهة شبح؟

 

 

 

أومأ لوميان بتقبل.

‘صليت لمحظية وليس ملاك؟’

 

ممسكا حقيبته، لقد اقترب من ضابط الشرطة الذي ‘اختاره’ في وقت سابق، والذي كان قادم الآن من مكتب التسجيل.

“تهانينا. على الأقل أنت لست أعمى”.

 

 

وبالفعل، قد كان!

لقد نوى مساعدة تشارلي وإفشاء المعلومات كمزحة لإخافته، لكن الأمرين لم يمتلكا أي علاقة.

 

 

 

فتح باب غرفة المقابلة بصرير. سأل شرطي واقف في الخارج بحذر، “ما الذي حدث؟ لماذا تصرخ؟”

“لقد ساعدته على تذكر بعض التفاصيل الرئيسية”. أوضح لوميان بهدوء.

 

 

“لقد ساعدته على تذكر بعض التفاصيل الرئيسية”. أوضح لوميان بهدوء.

 

 

“لقد أكدت أن الصورة في غرفتك ليست للقديسة فييف. إنها تنتمي إلى المحظية الشهيرة، سوزانا ماتيس”. استبدل لوميان بلباقة ‘بائعة الهوى’ بـ’محظية’ لمنع تشارلي من الانزعاج بحدة.

خرج تشارلي من ذهوله.

ثبّت نفسه واستمر بالنصف الثاني من الرقصة بينما بحث عن السيدة آليس.

 

 

“نعم، تذكرت شيئًا مهمًا للغاية.”

ماعدا موهبته في المقالب والمظهر الجميل، لم يوجد أي شيء غير عادي عنه!

 

 

وبالفعل، قد كان!

 

 

بينما مد لوميان يده إلى قلم الحبر الأسود، تسارع عقله لصياغة خطة.

لم يضغط الشرطي أكثر وأغلق الباب مرةً أخرى.

بدا خداه الورديين ذات يوم شاحبين، الخوف محفورٌ في كل خطٍ من وجهه.

 

 

برؤية هذا، انحنى تشارلي إلى الأمام، ممسكًا بحافة الطاولة، سأل بقلق، “هل واجهت روح شريرة؟”

 

 

بعد خمسة عشر دقيقة، وجد لوميان نفسه وجهاً لوجه مع تشارلي في غرفة مؤمنة، مع وقوف ضابطين عند الباب.

“قد لا تكون روحًا منتقمة أو شريرة”، قال لوميان، مراقبا تعبير تشارلي يخف قليلاً قبل أن يضيف، “قد يكون الأمر أكثر سوءًا من ذلك”.

‘صليت لمحظية وليس ملاك؟’

 

عند هذه الكلمات، أصبح وجه تشارلي شاحب.

 

 

 

بعد وقفة قصيرة، سأل بقلق، “أ… أتعني أن السيدة آليس قتلت من قبل هذه الروح الشريرة؟”

 

 

 

“لست متأكدا بعد.” وقف لوميان. “أنا بالحاجة لفحص جثة السيدة آليس.”

 

 

“أنت تعرف كيفية التحقيق في الجثة لتحديد السبب الحقيقي للوفاة حتى؟” وجد تشارلي جاره أكثر غموضا بشكل متزايد.

“أنت تعرف كيفية التحقيق في الجثة لتحديد السبب الحقيقي للوفاة حتى؟” وجد تشارلي جاره أكثر غموضا بشكل متزايد.

 

 

 

ابتسم لوميان لكنه لم يقدم أي إجابة.

نظر تشارلي إلى الأعلى، وصوته أجوف، “إنـ… إنها المرأة من أحلامي الجميلة.

 

بدون تردد، ضاعف لوميان هوس السيدة آليس، متجاوزًا أي اختيار لخصائصها أو قدراتها.

كمحامي دفاع تشارلي، إمتلك لوميان حق فحص الجثة تحت إشراف الشرطة، وإستطاع حتى الاستعانة بأخصائي علم أمراض مستقل. لذلك، بعد التوقيع على وثيقتين تحت اسم غيوم بيير، تم اصطحاب لوميان إلى الطابق السفلي من مقر الشرطة في منطقة السوق وإلى المشرحة حيث تم إبقاء بالجثة.

بمجرد دخوله، أغلق الباب الخشبي وأدى رقصة الاستدعاء في المساحة الضيقة.

 

ثبّت نفسه واستمر بالنصف الثاني من الرقصة بينما بحث عن السيدة آليس.

سحب الضابط الذي قاده الخزانة مفتوحة، فتح كيس الجثة، وأشار إلى جثة المرأة.

 

 

 

“هذه هي السيدة آليس.”

 

 

بدا خداه الورديين ذات يوم شاحبين، الخوف محفورٌ في كل خطٍ من وجهه.

في الحياة، حافظت أليس على مظهرها جيدًا، مع بعض التجاعيد الخفيفة فقط في زوايا عينيها وفمها. أطرت حواجبها السميكة البنية وجهها، ترهل خديها قليلاً، وأصبحت بشرتها شاحبة بشكل ميت.

استدارت وجوه مرتبكة في اتجاهه. إستدار لوميان إلى شرطي التسجيل وتمتم، “لقد رأيت صديقًا.”

 

بعد تدوين ذلك، وقف لوميان ونظر حوله بلا مبالاة.

ألقى لوميان نظرة عرضية على الجسد وقال للضابط، “لقد إنتهيت.”

 

 

 

لم يكن اختصاصيًا في علم الأمراض أتى لإجراء فحص حقيقي؛ لم يكن هدفه إلا تحديد الموقع التقريبي لبقايا السيدة آليس.

 

 

 

بعد الخروج من المشرحة، التفت لوميان إلى الضابط المرافق وسأل، “أين أقرب مرحاض؟”

اختفت ابتسامة لوميان واستبدلت بتعبير جدي.

 

 

“خذ يمينًا عند نهاية الممر”، أجاب الضابط، على الرغم من نفاد صبره المتزايد.

 

 

سرعان ما اكتشف السيدة شرسة المظهر ذات الحاجبين البنيين الكثيفين.

سارع لوميان بخطواته ودخل مرحاض الطابق السفلي.

 

 

“لست متأكدا بعد.” وقف لوميان. “أنا بالحاجة لفحص جثة السيدة آليس.”

بمجرد دخوله، أغلق الباب الخشبي وأدى رقصة الاستدعاء في المساحة الضيقة.

 

 

حدق تشارلي، مذهول. بعد بضع ثوانٍ من الفحص الدقيق، أضاء وجهه بشرارة التعرف.

في خضم الرقصة المسعورة الملتوية، هبت ريح مظلمة عبر دورة المياه. تجسدت الأشكال الغامضة واحد تلو الأخر، وجوههم شاحبة أو بيضاء مزرقة تحدق في لوميان بعيون فارغة.

في خضم الرقصة المسعورة الملتوية، هبت ريح مظلمة عبر دورة المياه. تجسدت الأشكال الغامضة واحد تلو الأخر، وجوههم شاحبة أو بيضاء مزرقة تحدق في لوميان بعيون فارغة.

 

لم يشهد لوميان مثل هذا المشهد المذهل من قبل. للحظة، شعر وكأنه محاط بأشباح مخيفة.

مثلت تلك هوس باقي للموتى.

بينما مد لوميان يده إلى قلم الحبر الأسود، تسارع عقله لصياغة خطة.

 

على الفور، شعر لوميان بقشعريرة تنزل عموده الفقري، وصدره يثقل.

لم يشهد لوميان مثل هذا المشهد المذهل من قبل. للحظة، شعر وكأنه محاط بأشباح مخيفة.

متظاهرًا بمهنيته، تساءل لوميان، “حتى أي وقت بقيت في الغرفة مع السيدة آليس؟”

 

استدارت وجوه مرتبكة في اتجاهه. إستدار لوميان إلى شرطي التسجيل وتمتم، “لقد رأيت صديقًا.”

ثبّت نفسه واستمر بالنصف الثاني من الرقصة بينما بحث عن السيدة آليس.

لم يكن اختصاصيًا في علم الأمراض أتى لإجراء فحص حقيقي؛ لم يكن هدفه إلا تحديد الموقع التقريبي لبقايا السيدة آليس.

 

 

سرعان ما اكتشف السيدة شرسة المظهر ذات الحاجبين البنيين الكثيفين.

بمجرد دخوله، أغلق الباب الخشبي وأدى رقصة الاستدعاء في المساحة الضيقة.

 

 

قام لوميان بفك خنجر الفضة الشعائري وأحدث جرحًا، وأمر السيدة آليس أن تتملكه.

 

 

‘لا، لو أنه قد تحسن حقًا، فلم يكن ليتم اعتقالي…’

إستهلكت السيدة آليس قطرة الدم ودخلت جسد لوميان.

ثبّت نفسه واستمر بالنصف الثاني من الرقصة بينما بحث عن السيدة آليس.

 

 

على الفور، شعر لوميان بقشعريرة تنزل عموده الفقري، وصدره يثقل.

 

 

قام لوميان بفك خنجر الفضة الشعائري وأحدث جرحًا، وأمر السيدة آليس أن تتملكه.

جاءت أنفاسه في شهقات مجهده.

شهق تشارلي، “أليست هذه القديسة فييف؟”

 

“أنا آسف، أخطأتك في شخص آخر.”

بدون تردد، ضاعف لوميان هوس السيدة آليس، متجاوزًا أي اختيار لخصائصها أو قدراتها.

 

 

 

على الفور تقريبًا، تضاءلت رؤية لوميان، ورأى السيدة آليس مستلقيةً على السرير، فمها وأنفها مخنوقان بوسادة محشوة. ومع ذلك، لم يوجد أي شخص يضغط على الوسادة في مجال رؤيتها!

لماذا كانت ترتدي ملابس استفزازية جدا، وصدرها مكشوف؟

 

وضع الشرطي جريدته ومسح لوميان، غير قلق بوضوح من ثقته القوية. أشار إلى دفتر الملاحظات وقلم الحبر أمامه، قائلاً، “أرني رخصة محاميك وسجل اسمك والغرض من الزيارة”.

سحب الضابط الذي قاده الخزانة مفتوحة، فتح كيس الجثة، وأشار إلى جثة المرأة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط