نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 137

هوهااا

هوهااا

137: هوها

“الرسول اذي ينتهي لهيلا فقط…”

 

 

فحص لوميان الرسالة بيده المقفزة وتنهد.

بعد قول ذلك، قام لوميان بتدليك صدغه وتنشيط رؤيته الروحية.

 

جعله إكمال ثلاثة طقوس متتالية لاستدعاء مخلوقات عالم الروح يشعر بالإرهاق.

‘لا مشكلة هذه المرة!’

 

 

 

جعله إكمال ثلاثة طقوس متتالية لاستدعاء مخلوقات عالم الروح يشعر بالإرهاق.

على الرغم من أنه كان لا يزال يمتلك الشكوك بشأن نائبة رئيس مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر، إلا أنه لم يعتقد أنه قد إمتلك أي قيمة قد ترغب فيها. إلى جانب ذلك، وثقت أورور في هيلا بينما كانت حية.

 

“فقط لو أنني قد إمتلكت رسول. لم يكن الأمر ليكون مزعجًا لهذه الدرجة”.

بعد لحظة من التفكير، سأل لوميان مخلوق عالم الروح الشبيه بالأرانب، “أيمكنك أن تقدم لي معروفًا آخر؟”

 

في الظلام، تجسد شكل بسرعة.

فكر ‘الأرنب’ بجدية لبضع ثوانٍ قبل إعطاء إيماءة بطيئة.

فتح لوميان سحاب زي العمل الأزرق الرمادي.

 

لم تكن إلا الساعة الخامسة بعد الظهر، ولا يزال الكثير من الناس في العمل. لم تكن الشارع لا مزدحمة ولا مهجورة. توجهت مجموعات من المارة إلى لافتة محطة النقل العام أو بحثوا عن مدخل مترو الأنفاق. حملوا أمتعتهم وساروا على الأقدام إلى الشوارع المجاورة بحثًا عن أماكن إقامة مؤقتة لليلة.

فتح لوميان سحاب زي العمل الأزرق الرمادي.

لو أن أورور في حلمه قد كانت حقا تحت بعض التأثيرات من شظية روحها، فقد كان من الواضح أنها قد وثقت في نائبة الرئيس كثيرًا. أولى خطوة لها عند مواجهة مشكلة قد تمثلت هي استدعاء رسول الطرف الآخر للحصول على المساعدة.

 

ارتدى ‘الأرنب’ تعبيرًا فارغًا بينما قفز إلى ملابس لوميان وإنكمش.

“إذا اتبعني أولا.”

عندما إندفع االشرطة الخيالة، تفرق رجال العصابات المتجمعين في شارع اللاسلطة. فر بعضهم، بينما تعرض الآخرون للضرب إلى الأرض.

 

فتح لوميان سحاب زي العمل الأزرق الرمادي.

قفز ‘الأرنب’ الأثيري والشفاف من الجو إلى جانب لوميان، متخذًا دور الرفيق المخلص.

 

 

 

تنهد لوميان بخفة وقال، “ما أعنيه هو، يمكنك الاختباء داخل ملابسي لتجنب اكتشاف أي متجاوز ذو إدراك روحي قوي.”

 

 

ارتدى ‘الأرنب’ تعبيرًا فارغًا بينما قفز إلى ملابس لوميان وإنكمش.

“فقط لو أنني قد إمتلكت رسول. لم يكن الأمر ليكون مزعجًا لهذه الدرجة”.

 

قادهم ضباط على جياد طويلة بنية أو سوداء، ملوحين بالدروع والهراوات. تقدموا نحو العصابات، خطوة بخطوة، مما أحدث ضغط هائل تسبب في تردد العديد من أفراد العصابات.

بما من أنه لم يمتلك أي كتلة أو وزن حقيقيين، أمكن إغلاق ملابسه بسرعة دون ترك أي أثر.

 

 

لقد قرأ عن مثل هذه المشاهد في الروايات والمقالات الإخبارية فقط، وغالبًا ما تسترت تلك الأخيرة عن التفاصيل الدقيقة!

بعد تخزين الرسالة في نفس الجيب، قام لوميان بنزع الحاجز الروحي، إزالة قفازاته والخروج من الغرفة 207.

‘هيلا…’ أظلم تعبير لوميان بالتدريج.

 

بالطبع، يستطيع لوميان أن يكون غير مهذب بنفس القدر عند التعامل معهم.

وتعرج نحو طريق السوق قرب محطة قاطرة سوهيت البخارية.

ربت لوميان على جيبه الأيمن وأشار إلى صندوق البريد على بعد عشرات الأمتار. قال وهو يخفض صوته، “هل ترى تلك الأسطوانة المعدنية الخضراء؟”

 

“إذا اتبعني أولا.”

لم تكن إلا الساعة الخامسة بعد الظهر، ولا يزال الكثير من الناس في العمل. لم تكن الشارع لا مزدحمة ولا مهجورة. توجهت مجموعات من المارة إلى لافتة محطة النقل العام أو بحثوا عن مدخل مترو الأنفاق. حملوا أمتعتهم وساروا على الأقدام إلى الشوارع المجاورة بحثًا عن أماكن إقامة مؤقتة لليلة.

 

 

بينما فكر، خطرت له فكرة.

ربت لوميان على جيبه الأيمن وأشار إلى صندوق البريد على بعد عشرات الأمتار. قال وهو يخفض صوته، “هل ترى تلك الأسطوانة المعدنية الخضراء؟”

 

 

‘لا مشكلة هذه المرة!’

شعر بذبذبة في جيبه. رد ‘الأرنب’ بالمثل.

لم يسع لوميان إلا أن يصفق. تم إخماد تعطشه للإثارة تمامًا.

 

 

زفر لوميان بارتياح وأصدر تعليماته، “ضع الرسالة التي بجانبك في تلك الأسطوانة المعدنية.”

“الروح المتجولة فوق العالم.

 

تنهد لوميان بخفة وقال، “ما أعنيه هو، يمكنك الاختباء داخل ملابسي لتجنب اكتشاف أي متجاوز ذو إدراك روحي قوي.”

بعد قول ذلك، قام لوميان بتدليك صدغه وتنشيط رؤيته الروحية.

عندما إندفع االشرطة الخيالة، تفرق رجال العصابات المتجمعين في شارع اللاسلطة. فر بعضهم، بينما تعرض الآخرون للضرب إلى الأرض.

 

‘رغيف لحم ديجان، رغيف لحم بيريجو، فطيرة كاجو تودينان، فطيرة اللحم المفروم…’

راقب ‘الأرنب’ يخرج، مغلفا طلب المساعدة. ناورة عبر الحشد ووصل إلى الأسطوانة المعدنية الخضراء.

“الرسول اذي ينتهي لهيلا فقط…”

 

راقب ‘الأرنب’ يخرج، مغلفا طلب المساعدة. ناورة عبر الحشد ووصل إلى الأسطوانة المعدنية الخضراء.

تمامًا عندما اعتقد لوميان أن ‘الأرنب’ سيودع الرسالة في صندوق البريد ويكمل المهمة بنجاح، دخل المخلوق إلى صندوق البريد مع الرسالة.

‘لا مشكلة هذه المرة!’

 

بعد عودة ‘الأرنب’ إلى عالم الروح، شعر لوميان أخيرًا بالراحة.

بعد لحظات، خرج من صندوق البريد وعاد إلى لوميان، تاركت الرسالة بداخله.

 

 

 

أغمض لوميان عينيه وعزى نفسه، ‘أعتقد أنه يمكن إعتبار ذلك كوضعها فيه…’

“ينطوي هذا على كارثة نتجت عن عبادة إله شرير. فقط أنا والقليل من الناس قد هربنا.

 

أومضت شعلة الشمعة الخضراء الداكنة فجأة ونمت بشكل أكبر.

ثم غادر طريق السوق مع ‘الأرنب’ ووجد زقاقًا فارغًا. بلغة هيرميس، أخبر ‘الأرنب’ أن الاستدعاء قد انتهى.

 

 

بما من أنه لم يمتلك أي كتلة أو وزن حقيقيين، أمكن إغلاق ملابسه بسرعة دون ترك أي أثر.

بعد عودة ‘الأرنب’ إلى عالم الروح، شعر لوميان أخيرًا بالراحة.

 

 

تمامًا عندما اعتقد لوميان أن ‘الأرنب’ سيودع الرسالة في صندوق البريد ويكمل المهمة بنجاح، دخل المخلوق إلى صندوق البريد مع الرسالة.

قرر التوقف عن مساعدة تشارلي. سوف يقف الباقي على كيفية تعامل المتجاوزين الرسميين مع الموقف.

أومضت شعلة الشمعة الخضراء الداكنة فجأة ونمت بشكل أكبر.

 

 

‘لولا حقيقة أن هذا الأمر مثير للاهتمام بما فيه الكفاية، لما أزعجت نفسي بمساعدته. أيجب علي مقاتلت تلك المخلوقة الغامضة، سوزانا ماتيس، التي من الواضح أنها مثيرة للإهتمام، نيابةً عنه؟’ فكر لوميان بصمت.

 

 

بعبارة أخرى، إما أنه سيفشل في استدعائه أو سيستدعي رسول هيلا بنجاح.

لقد ضحك.

 

 

 

في كوردو، إذا فهم أولئك الزملاء الفاسدون الصفات التي أظهرتها سوزانا ماتيس، فإنهم بلا شك سيسألون بمكر ما إذا أراد مقاتلتها في السرير أو فوق منضدة القش.

 

 

راقب ‘الأرنب’ يخرج، مغلفا طلب المساعدة. ناورة عبر الحشد ووصل إلى الأسطوانة المعدنية الخضراء.

بالطبع، يستطيع لوميان أن يكون غير مهذب بنفس القدر عند التعامل معهم.

احتسي لوميان الصودا ذات نكهة الرمان، واتجه إلى شارع اللاسلطة.

 

 

في طريق عودته إلى شارع اللاسلطة، اكتشف متجر فطائر لحم واشترى رغيف لحم النهاش الأحمر الحار البقري لتناول العشاء.

“الروح المتجولة فوق العالم.

 

 

مرفقا له مع المشروب الغازي الذي باعه الباعة المتجولين، تحرك بين الحشود بينما تناول، متجنبًا في بعض الأحيان الأيدي التي إمتدت سراً إلى محفظته.

 

 

 

مقارنةً برغيف لحم روان، كان رغيف لحم النهاش الأحمر الحار البقري أقل دهنية. السمك منعش ولطيف، اللحم البقرث مالح ومقرمش، إمتلكت حلاوة العجين اللذيذة حدة، وأشعلت رائحة التوابل والدهون براعم تذوق لوميان الواحدة تلو الأخرى بقوام غني.

 

 

‘أيجب أن أكتب رسالةً لهيلا وأبلغها بما حدث لأورور؟’ وجد لوميان نفسه في حيرة من أمره.

بعد الأكل والشرب، أمسك القنينة الزجاجية التي لا تزال تحتوي على ثلث السائل الأحمر الشاحب وتنهد بامتنان.

بعد تلاوة التعويذة، حدق لوميان في شعلة الشمعة ذات اللون الأخضر الداكن وانتظر بصبر وصول الرسول.

 

“الروح المتجولة فوق العالم.

‘لا عجب أن التريريين يحبون أرغفة اللحم…’

 

 

بعد لحظة من التفكير، سأل لوميان مخلوق عالم الروح الشبيه بالأرانب، “أيمكنك أن تقدم لي معروفًا آخر؟”

‘عندما تسنح لي الفرصة، سأزور شارع ريشيليو في قسم المكتبات وأجرّب أول مطعم ابتكر رغيف لحم النهاش الأحمر الحار البقري…’

 

 

 

استنادًا إلى الصحف والمجلات التي قد اطلع عليها من قبل، إستطاع ترديد العديد من رُغف اللحم الشهيرة دون تفكير عميق.

 

 

فتح لوميان سحاب زي العمل الأزرق الرمادي.

‘رغيف لحم ديجان، رغيف لحم بيريجو، فطيرة كاجو تودينان، فطيرة اللحم المفروم…’

 

 

حتى الآن، لم يعرف لوميان إلا شخصين برسل.

احتسي لوميان الصودا ذات نكهة الرمان، واتجه إلى شارع اللاسلطة.

لقد ضحك.

 

بما من أنه لم يمتلك أي كتلة أو وزن حقيقيين، أمكن إغلاق ملابسه بسرعة دون ترك أي أثر.

قابلت لوحة فوضوية بصره. لوح الرجال المشتبه بكونهك من العصابات بالفؤوس أو الهراوات، متقابلين في الشارع.

ثم قام بتنظيف الغرفة، أقام المذبح مرةً أخرى، وحاول المجموعة الأول.

 

 

ابتعد المشاة، وتراجع الباعة عن شارع اللاسلطة واحدًا تلو الآخر. أغلق سكان المنازل من الجانبين نوافذهم.

 

 

 

لم يتقدم لوميان أكثر. تراجع في طريقه فبضع خطوات ووجد عمود حائط ليخفي نفسه وراءه، مراقبا المشهد باهتمام.

 

 

 

لقد إشتبه في أن اغتياله لمارغو من عصابة الأبواغ السامة قد أثار شكوك العديد من العصابات في منطقة السوق، مما تصاعد في النهاية إلى مواجهة.

 

 

ثم تراجعت مرة أخرى إلى الظلام المعاد تجميعه.

بعد الانتظار لمدة 15 دقيقة تقريبًا، ما زل لوميان لم يشهد اندلاع العصابات في قتال واسع النطاق.

وتعرج نحو طريق السوق قرب محطة قاطرة سوهيت البخارية.

 

فحص لوميان الرسالة بيده المقفزة وتنهد.

توقعه للمواجهة أصابه بخيبة أمل. لعن تحت أنفاسه، “أستفعلون ذلك أم لا؟ أنتم تغلقون الشارع بدون القتال. أتعتقدون أنه لديك الكثير جدا من الوقت بين أيديكم؟”

 

 

فتح لوميان سحاب زي العمل الأزرق الرمادي.

باعتبار ذلك، نظر لوميان إلى المبنى الرمادي الأبيض ذو الخمسة طوابق المجاور له.

لو أن أورور في حلمه قد كانت حقا تحت بعض التأثيرات من شظية روحها، فقد كان من الواضح أنها قد وثقت في نائبة الرئيس كثيرًا. أولى خطوة لها عند مواجهة مشكلة قد تمثلت هي استدعاء رسول الطرف الآخر للحصول على المساعدة.

 

بعد التحديق في الرسالة لبضع ثوانٍ، زفر لوميان ببطء وطوى الورقة.

لقد إعتبر بجدية العثور على غرفة وإلقاء زجاجة الصودا الفارغة بين الفصيلين، خادعا لهم بالاعتقاد بأن زعيم العصابة المعارض قد أشار إلى بدء المعركة.

 

 

 

بتلك الطريقة، سيمتلك لوميان مشهد ليستمتع به.

بما من أنه لم يمتلك أي كتلة أو وزن حقيقيين، أمكن إغلاق ملابسه بسرعة دون ترك أي أثر.

 

 

تماما عندما كان على وشك وضع خطته موضع التنفيذ، ظهرت مجموعة كبيرة من ضباط الشرطة في الزي الأسود على طرفي شارع اللاسلطة.

ثم غادر طريق السوق مع ‘الأرنب’ ووجد زقاقًا فارغًا. بلغة هيرميس، أخبر ‘الأرنب’ أن الاستدعاء قد انتهى.

 

وتعرج نحو طريق السوق قرب محطة قاطرة سوهيت البخارية.

قادهم ضباط على جياد طويلة بنية أو سوداء، ملوحين بالدروع والهراوات. تقدموا نحو العصابات، خطوة بخطوة، مما أحدث ضغط هائل تسبب في تردد العديد من أفراد العصابات.

 

 

“الروح التي تتجول حول الذي لا أساس له، مخلوق ودود يمكن إخضاعه، رسول ينتمي لهيلا فقط.”

عندما إندفع االشرطة الخيالة، تفرق رجال العصابات المتجمعين في شارع اللاسلطة. فر بعضهم، بينما تعرض الآخرون للضرب إلى الأرض.

قابلت لوحة فوضوية بصره. لوح الرجال المشتبه بكونهك من العصابات بالفؤوس أو الهراوات، متقابلين في الشارع.

 

بدون مرور أي وقت معتبر، عاد شارع اللاسلطة إلى ضوضاءه المعتادة.

لم يسع لوميان إلا أن يصفق. تم إخماد تعطشه للإثارة تمامًا.

 

 

 

لقد قرأ عن مثل هذه المشاهد في الروايات والمقالات الإخبارية فقط، وغالبًا ما تسترت تلك الأخيرة عن التفاصيل الدقيقة!

 

 

 

بدون مرور أي وقت معتبر، عاد شارع اللاسلطة إلى ضوضاءه المعتادة.

 

 

 

أنهى لوميان آخر رشفة من صودا الرمان خاصته، عاد إلى نزل الديك الذهبي، ودخل الغرفة 207.

بما من أنه لم يمتلك أي كتلة أو وزن حقيقيين، أمكن إغلاق ملابسه بسرعة دون ترك أي أثر.

 

 

جالسًا بجانب السرير، أعاد تذكر عملية الكتابة بأكملها ونشر الرسالة في ذهنه للتأكد من أنه لم يغفل أي تفاصيل يمكن أن تعرضه للمتجاوزين الرسميين.

قرر التوقف عن مساعدة تشارلي. سوف يقف الباقي على كيفية تعامل المتجاوزين الرسميين مع الموقف.

 

قابلت لوحة فوضوية بصره. لوح الرجال المشتبه بكونهك من العصابات بالفؤوس أو الهراوات، متقابلين في الشارع.

بعد فترة، تنهد لوميان بهدوء.

باعتبار ذلك، نظر لوميان إلى المبنى الرمادي الأبيض ذو الخمسة طوابق المجاور له.

 

مشى لوميان إلى الطاولة الخشبية، وجلس، وبدأ الكتابة.

“فقط لو أنني قد إمتلكت رسول. لم يكن الأمر ليكون مزعجًا لهذه الدرجة”.

بعد فترة، تنهد لوميان بهدوء.

 

 

لسوء الحظ، لم يكن الحصول على رسول أمرًا سهلاً. حتى أخته أورور لم تمتلك واحد.

 

 

 

حتى الآن، لم يعرف لوميان إلا شخصين برسل.

ربت لوميان على جيبه الأيمن وأشار إلى صندوق البريد على بعد عشرات الأمتار. قال وهو يخفض صوته، “هل ترى تلك الأسطوانة المعدنية الخضراء؟”

 

 

أحدهما السيدة الساحر، والآخر نائبة رئيس مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر، هيلا، التي ذكرتها أورور.

 

 

 

‘هيلا…’ أظلم تعبير لوميان بالتدريج.

تمامًا عندما اعتقد لوميان أن ‘الأرنب’ سيودع الرسالة في صندوق البريد ويكمل المهمة بنجاح، دخل المخلوق إلى صندوق البريد مع الرسالة.

 

علاوةً على ذلك، في ظل هذه الظروف، لن يواجه لوميان أي خطر حتى لو كانت الجمل الأولية غير صحيحة. ذلك لأن وصف الرسول الذي ينتمي لهيلا فقط يلغي الاحتمالات الأخرى.

لو أن أورور في حلمه قد كانت حقا تحت بعض التأثيرات من شظية روحها، فقد كان من الواضح أنها قد وثقت في نائبة الرئيس كثيرًا. أولى خطوة لها عند مواجهة مشكلة قد تمثلت هي استدعاء رسول الطرف الآخر للحصول على المساعدة.

ربت لوميان على جيبه الأيمن وأشار إلى صندوق البريد على بعد عشرات الأمتار. قال وهو يخفض صوته، “هل ترى تلك الأسطوانة المعدنية الخضراء؟”

 

لقد قرأ عن مثل هذه المشاهد في الروايات والمقالات الإخبارية فقط، وغالبًا ما تسترت تلك الأخيرة عن التفاصيل الدقيقة!

‘أتساءل إذا كانت هيلا تعرف هوية أورور الحقيقية، أم أنها اكتشفت من خلال ذلك… ذلك النعي أن أورور قد… قد توفيت بالفعل…’ تمتم لوميان لنفسه.

راقب ‘الأرنب’ يخرج، مغلفا طلب المساعدة. ناورة عبر الحشد ووصل إلى الأسطوانة المعدنية الخضراء.

 

“المخلوق الودود الذي يمكن إخضاعه؛

بينما فكر، خطرت له فكرة.

‘أيجب أن أكتب رسالةً لهيلا وأبلغها بما حدث لأورور؟’ وجد لوميان نفسه في حيرة من أمره.

 

ثم غادر طريق السوق مع ‘الأرنب’ ووجد زقاقًا فارغًا. بلغة هيرميس، أخبر ‘الأرنب’ أن الاستدعاء قد انتهى.

في الواقع، لقد أمكن أن يستدعي رسول هيلا!

 

 

ثم قام بتنظيف الغرفة، أقام المذبح مرةً أخرى، وحاول المجموعة الأول.

تألفت تعويذة الاستدعاء من ثلاث جمل فقط. تأكد لوميان من أن العبارة الأخيرة كانت ‘رسول ينتمي لهيلا فقط’. اتبعت الجملتان الأوليان بنية ومتطلبات ثابتة. طالما حاول بضع تركيبات أخرى، سيجد التسلسل الصحيح!

بينما فكر، خطرت له فكرة.

 

باعتبار ذلك، نظر لوميان إلى المبنى الرمادي الأبيض ذو الخمسة طوابق المجاور له.

علاوةً على ذلك، في ظل هذه الظروف، لن يواجه لوميان أي خطر حتى لو كانت الجمل الأولية غير صحيحة. ذلك لأن وصف الرسول الذي ينتمي لهيلا فقط يلغي الاحتمالات الأخرى.

بعد لحظة من التفكير، سأل لوميان مخلوق عالم الروح الشبيه بالأرانب، “أيمكنك أن تقدم لي معروفًا آخر؟”

 

بينما فكر، خطرت له فكرة.

بعبارة أخرى، إما أنه سيفشل في استدعائه أو سيستدعي رسول هيلا بنجاح.

“…”

 

احتسي لوميان الصودا ذات نكهة الرمان، واتجه إلى شارع اللاسلطة.

‘أيجب أن أكتب رسالةً لهيلا وأبلغها بما حدث لأورور؟’ وجد لوميان نفسه في حيرة من أمره.

بعد لحظات، خرج من صندوق البريد وعاد إلى لوميان، تاركت الرسالة بداخله.

 

 

بإعتبار أن أخته قد ذكرت ‘دفتر ملاحظاتي’ عندما دفعته بعيدًا، وأن الكثير من معرفة الغوامض في دفتر ملاحظاتها قد نشأت من مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر، اتخذ لوميان قرارًا بسرعة. إذا تمكن من إنشاء اتصال بهذه المنظمة، فسيساعده ذلك في الكشف عن المعلومات المهمة المخبأة في دفاتر المشعوذ.

قرر التوقف عن مساعدة تشارلي. سوف يقف الباقي على كيفية تعامل المتجاوزين الرسميين مع الموقف.

 

 

عزم على استدعاء رسول هيلا على الفور!

 

 

بعد عودة ‘الأرنب’ إلى عالم الروح، شعر لوميان أخيرًا بالراحة.

على الرغم من أنه كان لا يزال يمتلك الشكوك بشأن نائبة رئيس مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر، إلا أنه لم يعتقد أنه قد إمتلك أي قيمة قد ترغب فيها. إلى جانب ذلك، وثقت أورور في هيلا بينما كانت حية.

 

 

لو أن أورور في حلمه قد كانت حقا تحت بعض التأثيرات من شظية روحها، فقد كان من الواضح أنها قد وثقت في نائبة الرئيس كثيرًا. أولى خطوة لها عند مواجهة مشكلة قد تمثلت هي استدعاء رسول الطرف الآخر للحصول على المساعدة.

مشى لوميان إلى الطاولة الخشبية، وجلس، وبدأ الكتابة.

 

 

في كوردو، إذا فهم أولئك الزملاء الفاسدون الصفات التي أظهرتها سوزانا ماتيس، فإنهم بلا شك سيسألون بمكر ما إذا أراد مقاتلتها في السرير أو فوق منضدة القش.

“السيدة المحترمة هيلا،

 

 

 

“أعتذر عن كتابة هذه الرسالة لك. أنا الأخ الأصغر لــموغل. يؤسفني أن أبلغك بأنها قد واجهت سوء حظ وتوفيت.

 

 

 

“ينطوي هذا على كارثة نتجت عن عبادة إله شرير. فقط أنا والقليل من الناس قد هربنا.

 

 

بإعتبار أن أخته قد ذكرت ‘دفتر ملاحظاتي’ عندما دفعته بعيدًا، وأن الكثير من معرفة الغوامض في دفتر ملاحظاتها قد نشأت من مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر، اتخذ لوميان قرارًا بسرعة. إذا تمكن من إنشاء اتصال بهذه المنظمة، فسيساعده ذلك في الكشف عن المعلومات المهمة المخبأة في دفاتر المشعوذ.

“لست متأكدًا مما إذا كان هذا الأمر يثير اهتمامك، لذلك لن أتوسع في التفاصيل. لا أرغب في تضييع وقتك.

تمامًا عندما اعتقد لوميان أن ‘الأرنب’ سيودع الرسالة في صندوق البريد ويكمل المهمة بنجاح، دخل المخلوق إلى صندوق البريد مع الرسالة.

 

 

“ما أريد معرفته هو، هل ذكرت موغل أي شيء مريب لك في العام الماضي؟

 

 

مر الوقت، ولكن لم يحدث أي شيء على المذبح.

“…”

 

 

قفز ‘الأرنب’ الأثيري والشفاف من الجو إلى جانب لوميان، متخذًا دور الرفيق المخلص.

بعد التحديق في الرسالة لبضع ثوانٍ، زفر لوميان ببطء وطوى الورقة.

“ينطوي هذا على كارثة نتجت عن عبادة إله شرير. فقط أنا والقليل من الناس قد هربنا.

 

بعد الأكل والشرب، أمسك القنينة الزجاجية التي لا تزال تحتوي على ثلث السائل الأحمر الشاحب وتنهد بامتنان.

ثم قام بتنظيف الغرفة، أقام المذبح مرةً أخرى، وحاول المجموعة الأول.

 

 

 

“الروح التي تتجول حول الذي لا أساس له، مخلوق ودود يمكن إخضاعه، رسول ينتمي لهيلا فقط.”

 

 

 

بعد تلاوة التعويذة، حدق لوميان في شعلة الشمعة ذات اللون الأخضر الداكن وانتظر بصبر وصول الرسول.

“الرسول اذي ينتهي لهيلا فقط…”

 

 

مر الوقت، ولكن لم يحدث أي شيء على المذبح.

 

 

لم تكن إلا الساعة الخامسة بعد الظهر، ولا يزال الكثير من الناس في العمل. لم تكن الشارع لا مزدحمة ولا مهجورة. توجهت مجموعات من المارة إلى لافتة محطة النقل العام أو بحثوا عن مدخل مترو الأنفاق. حملوا أمتعتهم وساروا على الأقدام إلى الشوارع المجاورة بحثًا عن أماكن إقامة مؤقتة لليلة.

تحدث لوميان مرةً أخرى دون رادع، “أنا! استدعي باسمي:

 

 

 

“الروح المتجولة فوق العالم.

“لست متأكدًا مما إذا كان هذا الأمر يثير اهتمامك، لذلك لن أتوسع في التفاصيل. لا أرغب في تضييع وقتك.

 

 

“المخلوق الودود الذي يمكن إخضاعه؛

قفز ‘الأرنب’ الأثيري والشفاف من الجو إلى جانب لوميان، متخذًا دور الرفيق المخلص.

 

لو أن أورور في حلمه قد كانت حقا تحت بعض التأثيرات من شظية روحها، فقد كان من الواضح أنها قد وثقت في نائبة الرئيس كثيرًا. أولى خطوة لها عند مواجهة مشكلة قد تمثلت هي استدعاء رسول الطرف الآخر للحصول على المساعدة.

“الرسول اذي ينتهي لهيلا فقط…”

“الرسول اذي ينتهي لهيلا فقط…”

 

مر الوقت، ولكن لم يحدث أي شيء على المذبح.

أومضت شعلة الشمعة الخضراء الداكنة فجأة ونمت بشكل أكبر.

مقارنةً برغيف لحم روان، كان رغيف لحم النهاش الأحمر الحار البقري أقل دهنية. السمك منعش ولطيف، اللحم البقرث مالح ومقرمش، إمتلكت حلاوة العجين اللذيذة حدة، وأشعلت رائحة التوابل والدهون براعم تذوق لوميان الواحدة تلو الأخرى بقوام غني.

 

لقد إعتبر بجدية العثور على غرفة وإلقاء زجاجة الصودا الفارغة بين الفصيلين، خادعا لهم بالاعتقاد بأن زعيم العصابة المعارض قد أشار إلى بدء المعركة.

في تلك اللحظة، ليس لم تبقى المنطقة فوقها مضاءة فحسب، بل أصبحت أكثر ظلمة أيضًا.

عندما إندفع االشرطة الخيالة، تفرق رجال العصابات المتجمعين في شارع اللاسلطة. فر بعضهم، بينما تعرض الآخرون للضرب إلى الأرض.

 

 

في الظلام، تجسد شكل بسرعة.

تماما عندما كان على وشك وضع خطته موضع التنفيذ، ظهرت مجموعة كبيرة من ضباط الشرطة في الزي الأسود على طرفي شارع اللاسلطة.

 

 

لقد بدت كجمجمة كبشرية، بدت وكأنها مصنوعة من الفضة النقية. أشعت ضوءًا لطيفًا بدد الظلام المتقدم.

 

 

عندما إندفع االشرطة الخيالة، تفرق رجال العصابات المتجمعين في شارع اللاسلطة. فر بعضهم، بينما تعرض الآخرون للضرب إلى الأرض.

اشتعلت ألسنة لهب بيضاء شاحبة في تجاويف عين الجمجمة، مما أدى إلى إحساس بالخطر في لوميان.

‘أيجب أن أكتب رسالةً لهيلا وأبلغها بما حدث لأورور؟’ وجد لوميان نفسه في حيرة من أمره.

 

 

بعد التحديق في لوميان لبضع ثوانٍ، فتحت الجمجمة الفضية النقية فمها وعضت على الرسالة الطافية جواً.

 

 

لم يتقدم لوميان أكثر. تراجع في طريقه فبضع خطوات ووجد عمود حائط ليخفي نفسه وراءه، مراقبا المشهد باهتمام.

ثم تراجعت مرة أخرى إلى الظلام المعاد تجميعه.

لم يتقدم لوميان أكثر. تراجع في طريقه فبضع خطوات ووجد عمود حائط ليخفي نفسه وراءه، مراقبا المشهد باهتمام.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط