نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 140

لوحة

لوحة

‘يمتلك الوضع تشابها مع حالة تشارلي، لكن مع اختلاف جوهري: كل هته الضحايا نساء، بينما تشارلي رجل…’

بدت اللوحة الزيتية فوضى من الألوان الزاهية، ونسجت مشهدًا سرياليًا وفتنًا.

‘أيمكن أن يكون الكيان الغريب الذي يشتبه في كونه سوزانا ماتيس غير مقيد بالجنس؟ أم أن هناك نظير ذكر آخر للمخلوق؟’

“أي مشارك مهتم بدراسة اللوحة يمكنه التفاوض على السعر”.

‘يبدو ذلك الأخير أكثر احتماليةً، نظرًا لأن الضحايا الثلاثة في أونيت كنا إناث ولم يتم استهداف أي ذكور.’

كمنت اهتمامات لوميان في خصائص التجاوز، تراكيب الجرع، الأغراض الغامضة، أسلحة التجاوز أو معرفة الغوامض القيمة فقط.

‘نعم، هناك فروق بين النساء الثلاثة وتشارلي. لم يكن لأي منهن شريك، سواء بشكل علني أو سري، وأصبح تشارلي عاشق السيدة آليس بعد فترة قصيرة من استدعاء سوزانا ماتيس. إذا لم يحدث ذلك، أيمكن أنه كان سيواجه نفس قدر الضحايا الثلاثة، اللتين استنزفت حياتهن بسبب الإفراط في الفعل؟’

‘من يمكن أن يكون؟’ عابسًا، أمسك بالزئبق الساقط واقترب بحذر من الباب، وفتحه.

‘أأصبحت السيدة آليس تضيحة بديلة؟ أم أنها مجرد البداية؟’

فكر تشارلي للحظة وقال، “قالوا لي ألا أفزع إذا راودني ذلك الحلم مرةً أخرى. يجب أن أتوجه إلى أقرب كاتدرائية بعد الفجر. أنت لا تعرف عن كاتدرائية الشمس المشتعلة الخالدة، أليس كذلك؟ أنا الآن مؤمن حقيقي بالشمس المشتعلة الأبدية!”

قام لوميان بتجميع نظرية بناءً على المعلومات التي قدمها الرجل ذو الوجه الملون.

في العصر الكلاسيكي قبل الإمبراطور روزيل، وجد عُرف تمحور حول هذا الولع: في الطريق من السجن إلى المشنقة، إذا وافق أي شخصٍ على الزواج من المحكوم عليه، فسيتم تقليل عقوبته، تخفيفها أو حتى تبرئتها تمامًا.

لقد أمل أن تأخذ السلطات هذه القضية على محمل الجد وألا تهدأ حتى يتم هزيمة سوزانا ماتيس تمامًا.

بالنسبة لما إذا إشتبهت السلطات في أن متجاوز قد إختبئ بين أصدقاء تشارلي بسبب الرسالة، لم يكن لوميان قلق للغاية. لقد تعمد إخفاء معلومات تشارلي وظروفه في الرسالة، حتى أنه أدخل خطأً بسيطًا في تفاصيل تبدو غير مهمة. بدا وكأن الكاتب قد حمل ضغينة عميقة ضد سوزانا ماتيس، بعد تعقبها لفترة طويلة، سعى لاستخدام وضع تشارلي للحصول على مساعدة السلطات للانتقام. نتيجة لذلك، كان التركيز على قضية سوزانا ماتيس أكثر، مع فهم محدود لتشارلي.

بدت اللوحة الزيتية فوضى من الألوان الزاهية، ونسجت مشهدًا سرياليًا وفتنًا.

بعد أن ناقش المشاركون المجتمعون القضية الغريبة في أونيت، كشفت مرافق السيد K عن غرض ملفوف بقطعة قماش سوداء.

بعد الشرب مع تشارلي، عاد لوميان إلى الغرفة 207 واستمر في دراسة غريمور أورور.

قدم مرافق آخر، “هذه لوحة من صديق أحد المشاركين بيننا.

‘أأصبحت السيدة آليس تضيحة بديلة؟ أم أنها مجرد البداية؟’

“لقد كان متجاوزا مثلنا واجه نهاية مفاجئة وغريبة قبل شهرين. قبل وفاته، رسم هذه اللوحة.”

في هذا السيناريو، إذا أظهر لوميان مهاراته وموقفه المتطرف، فلن يمر وقت طويل قبل أن يتلقى دعوة من السيد K للانضمام إلى رتبِه ويصبح جزءًا من المنظمة التي تقف وراءه.

بحركة سريعة، أزال المرافق القماش الأسود، وكشف عن تحفة المجاوز الأخيرة.

عند رؤية لوميان، بدا وكأنه قد إستعاد رباطة جأشه. كاد أن يفقد السيطرة على صوته، تلعثم في رعب، “حلمت بتلك المرأة مرة أخرى!”

بدت اللوحة الزيتية فوضى من الألوان الزاهية، ونسجت مشهدًا سرياليًا وفتنًا.

مرتديًا قميصًا من الكتان وسروالًا أسود، قفز من على الطاولة وركض إلى المنضدة، وفي يده زجاجة بيرة. جلس بجانب لوميان وقال للنادل بافارد نيسون، “كوب من الأفسنتين! شكرا لك.”

إمتدت حشائش خضراء شاهقة إلى السماء، إستقلت شمس ذهبية مختبئة في بئر، تدفق نهر أحمر دموي من السماء، رقصت شخصية غامضة، وتكثفت جماجم بيضاء في سحب…

مع شقه لطريقه نحو شارع اللاسلطة، تجعد جبين لوميان في الارتباك.

إلقاء نظرة خاطفة على اللوحة فقط ترك لوميان يشعر بالارتباك.

‘بالفعل؟’ توقع لوميان أن يستغرق إطلاق سراح تشارلي يومين أو ثلاثة أيام أخرى.

قال المرافق الذي قدم اللوحة، “هذا العمل الفني يحمل بصمة نفسية قوية. إنها تؤثر على عقول كل من يراها، محدثةً الارتباك والدوار بدرجات متفاوتة. قد يؤدي التعرض المطول إلى مرض عقلي حتى.

كلما واجه شخصٌ ما المشنقة أو فرقة الإعدام، فاضت الشوارع بالمتفرجين.

“وفقًا للرسائل ومداخل اليوميات التي تركها صانع اللوحة، قد تحمل اللوحة أدلة على جوهر الواقع وأصول الغوامض.

“قد يكون هذا أيضًا مفتاح فهم الطبيعة الحقيقية لزواله الغريب.

“قد يكون هذا أيضًا مفتاح فهم الطبيعة الحقيقية لزواله الغريب.

عند رؤية لوميان، بدا وكأنه قد إستعاد رباطة جأشه. كاد أن يفقد السيطرة على صوته، تلعثم في رعب، “حلمت بتلك المرأة مرة أخرى!”

“أي مشارك مهتم بدراسة اللوحة يمكنه التفاوض على السعر”.

قدم مرافق آخر، “هذه لوحة من صديق أحد المشاركين بيننا.

‘تريد بيع شيء كهذا مقابل المال؟ لن آخذه حتى لو عرضته مجانًا!’ تذمر لوميان داخليًا، ومزق بصره بعيدًا.

“قد يكون هذا أيضًا مفتاح فهم الطبيعة الحقيقية لزواله الغريب.

لم يريد أن يكون له أي صلة بأي شيء يخفي حقيقة، جوهر أو أصل العالم. كما قالت أورور ذات مرة، لا ينبغي للمرء أن ينظر أو يدرس أشياء لا ينبغي للمرء أن يراها أو يفهمها.

ابتسم لوميان، ورد، “يبدو أنه هناك”.

كمنت اهتمامات لوميان في خصائص التجاوز، تراكيب الجرع، الأغراض الغامضة، أسلحة التجاوز أو معرفة الغوامض القيمة فقط.

بدا شعره البني القصير أشعثًا، كما لو أنه لم يتم الاعتناء به منذ أيام، وكانت لحيته النامية واضحة حول فمه.

من الواضح أن معظم المشاركين في التجمع قد ترددوا في إنفاق المال على لوحة تنذر بالخطر يكتنفها الغموض. في النهاية، وضعها مرافق السيد K بعيدًا، وغطاها مرةً أخرى بقطعة قماش سوداء.

بعد الشرب مع تشارلي، عاد لوميان إلى الغرفة 207 واستمر في دراسة غريمور أورور.

بعد ذلك، انتقل التجمع إلى مرحلة مناقشة مفتوحة. انخرط الحاضرون في محادثة عرضية حول الشائعات والأساطير، مع الحرص على إخفاء أي تفاصيل عن هوياتهم الحقيقية.

من الواضح أن معظم المشاركين في التجمع قد ترددوا في إنفاق المال على لوحة تنذر بالخطر يكتنفها الغموض. في النهاية، وضعها مرافق السيد K بعيدًا، وغطاها مرةً أخرى بقطعة قماش سوداء.

في الساعة 10:15، أعلن السيد K انتهاء التجمع، وتفرق المشاركون في مجموعات.

إمتدت حشائش خضراء شاهقة إلى السماء، إستقلت شمس ذهبية مختبئة في بئر، تدفق نهر أحمر دموي من السماء، رقصت شخصية غامضة، وتكثفت جماجم بيضاء في سحب…

أثناء مغادرته، اكتشف لوميان مسح المنظم له، فاحصا كل تحركاته.

“أأنت بخير تماما؟” استفسر لوميان كذلك.

‘هل سيرسل شخصًا لتتبعي والتحقيق معي؟’ لم يسع لوميان إلا أن يتساءل.

أجاب تشارلي بشكل محرج، “لا أستطيع إخبارك”.

بدلاً من القلق، تاق لحدوث ذلك.

قام لوميان بتجميع نظرية بناءً على المعلومات التي قدمها الرجل ذو الوجه الملون.

ماعدا استدعاء رسول من حين لآخر، كان سلوكه غير ملحوظ. يمكنه تحمل أي تدقيق!

‘بالفعل؟’ توقع لوميان أن يستغرق إطلاق سراح تشارلي يومين أو ثلاثة أيام أخرى.

طالما أنه امتنع عن الاتصال بالسيدة الساحر، اعتقد لوميان أن السيد K سيتلقى قريبًا تقريرًا صادقًا تمامًا تقريبًا- سيل، متجاوز غير رسمي إفتقر إلى الحس السليم في العديد من المناطق، أشتبه في أنه إنحدر من كوردو وسعى إلى غيوم بينيت ورفاقه. كان رجلا مطلوبا أيضا.

‘تريد بيع شيء كهذا مقابل المال؟ لن آخذه حتى لو عرضته مجانًا!’ تذمر لوميان داخليًا، ومزق بصره بعيدًا.

في هذا السيناريو، إذا أظهر لوميان مهاراته وموقفه المتطرف، فلن يمر وقت طويل قبل أن يتلقى دعوة من السيد K للانضمام إلى رتبِه ويصبح جزءًا من المنظمة التي تقف وراءه.

كلما واجه شخصٌ ما المشنقة أو فرقة الإعدام، فاضت الشوارع بالمتفرجين.

في بعض الأحيان، كان الكشف ‘عن غير قصد’ عن نقاط ضعف المرء وظروفه الحقيقية وسيلة فعالة لاكتساب الثقة.

قدم مرافق آخر، “هذه لوحة من صديق أحد المشاركين بيننا.

بذلك، وجد لوميان و أستا ركنًا مخفيًا في 19 شارع شير، حيث أزالوا تنكرهما قبل العودة إلى سوق قسم الرجال النبلاء.

“لا أعرف.” هز تشارلي رأسه. “لقد فعلوا الكثير من الأشياء، لكن لا يمكنني إخبارك”.

مع شقه لطريقه نحو شارع اللاسلطة، تجعد جبين لوميان في الارتباك.

مستديرا لـلوميان، قال، “هذا علي.”

لم يلاحظ تتبع أي شخص له.

بحركة سريعة، أزال المرافق القماش الأسود، وكشف عن تحفة المجاوز الأخيرة.

‘أذلك لأنه ليس للسيد K أي خطط للتحقيق معي، أو أن الشخص الذي يلاحقني ماهر جدا وموهوب بشكل فريد لدرجة أنني فشلت في اكتشاف وجوده؟’ فكر لوميان في الاحتمالات لكنه دفع في النهاية الأمر إلى الجزء الخلفي من ذهنه.

“لقد كان متجاوزا مثلنا واجه نهاية مفاجئة وغريبة قبل شهرين. قبل وفاته، رسم هذه اللوحة.”

على أي حال، لن يخشى التحقيق، إلا إذا كان السيد K في تحالف مع عصابة الأبواغ السامة.

“وفقًا للرسائل ومداخل اليوميات التي تركها صانع اللوحة، قد تحمل اللوحة أدلة على جوهر الواقع وأصول الغوامض.

عند دخول نزل الديك الذهبي، لاحظ لوميان أنه لا يزال مبكر. عبر القاعة النظيفة الآن ونزل إلى بار الطابق السفلي.

‘بالفعل؟’ توقع لوميان أن يستغرق إطلاق سراح تشارلي يومين أو ثلاثة أيام أخرى.

قبل أن يتمكن من دخول المشهد، وصل صوت تشارلي السعيد إلى أذنيه.

بدا شعره البني القصير أشعثًا، كما لو أنه لم يتم الاعتناء به منذ أيام، وكانت لحيته النامية واضحة حول فمه.

“هل تصدقون ذلك؟ قبل ثلاث ساعات فقط، كنت في مقر الشرطة، متهم بالقتل. الآن، ها أنا ذا، أشرب وأغني معكم جميعًا!

“أي مشارك مهتم بدراسة اللوحة يمكنه التفاوض على السعر”.

“سيداتي وسادتي، لقد مررت بتجربة مدهشة لا مثيل لها. أراهن أن لا يستطيع أيٌ منكم أن يتفوق عليها…”

أثناء مغادرته، اكتشف لوميان مسح المنظم له، فاحصا كل تحركاته.

قفز العامل المتدرب على مائدة مستديرة صغيرة، في يده زجاجة بيرة، وخاطب الزبائن المحيطين به.

بحركة سريعة، أزال المرافق القماش الأسود، وكشف عن تحفة المجاوز الأخيرة.

بدا شعره البني القصير أشعثًا، كما لو أنه لم يتم الاعتناء به منذ أيام، وكانت لحيته النامية واضحة حول فمه.

‘يمتلك الوضع تشابها مع حالة تشارلي، لكن مع اختلاف جوهري: كل هته الضحايا نساء، بينما تشارلي رجل…’

‘بالفعل؟’ توقع لوميان أن يستغرق إطلاق سراح تشارلي يومين أو ثلاثة أيام أخرى.

عند رؤية لوميان، بدا وكأنه قد إستعاد رباطة جأشه. كاد أن يفقد السيطرة على صوته، تلعثم في رعب، “حلمت بتلك المرأة مرة أخرى!”

بعد اكتشاف لوميان من على الطاولة، لوح تشارلي بذراعه القصيرة ونادى على الحشد، “سأشارك هذا اللقاء الغريب معكم جميعًا لاحقًا!”

تناول تشارلي جرعة من البيرة ومسح الغرفة. قال وهو يخفض صوته، “لا يمكنني الإفصاح عن التفاصيل. لقد وقعت على تعهد، تعهد موثق. لا يمكنك تخيل مدى قوته…”

مرتديًا قميصًا من الكتان وسروالًا أسود، قفز من على الطاولة وركض إلى المنضدة، وفي يده زجاجة بيرة. جلس بجانب لوميان وقال للنادل بافارد نيسون، “كوب من الأفسنتين! شكرا لك.”

سأل لوميان، “هل أخبروك بأي شيء؟ شارك ما تستطيع.”

مستديرا لـلوميان، قال، “هذا علي.”

“بالطبع. على الأقل لن أحتاج للقلق من أن يتم شنقي. سأكره أن يتجمع الآلاف حولي وأنا أموت، بالاعتبار كيف لم يهتم أي شخص بي وأنا حي”، قال تشارلي، والارتياح واضحٌ في وجهه.

قبل لوميان العرض بابتسامة هادئة.

إرتشف لوميان الأفسنتين الذي دفعه النادل نحوه وأشار لأن ينضم تشارلي إليه في زاوية فارغة.

“أنت تبدو جيدا”.

مرتديًا قميصًا من الكتان وسروالًا أسود، قفز من على الطاولة وركض إلى المنضدة، وفي يده زجاجة بيرة. جلس بجانب لوميان وقال للنادل بافارد نيسون، “كوب من الأفسنتين! شكرا لك.”

“بالطبع. على الأقل لن أحتاج للقلق من أن يتم شنقي. سأكره أن يتجمع الآلاف حولي وأنا أموت، بالاعتبار كيف لم يهتم أي شخص بي وأنا حي”، قال تشارلي، والارتياح واضحٌ في وجهه.

ابتهج مواطنو ترير بمشاهدة إعدام المحكوم عليهم بالإعدام.

ابتهج مواطنو ترير بمشاهدة إعدام المحكوم عليهم بالإعدام.

بعد أن ناقش المشاركون المجتمعون القضية الغريبة في أونيت، كشفت مرافق السيد K عن غرض ملفوف بقطعة قماش سوداء.

كلما واجه شخصٌ ما المشنقة أو فرقة الإعدام، فاضت الشوارع بالمتفرجين.

أثناء مغادرته، اكتشف لوميان مسح المنظم له، فاحصا كل تحركاته.

في العصر الكلاسيكي قبل الإمبراطور روزيل، وجد عُرف تمحور حول هذا الولع: في الطريق من السجن إلى المشنقة، إذا وافق أي شخصٍ على الزواج من المحكوم عليه، فسيتم تقليل عقوبته، تخفيفها أو حتى تبرئتها تمامًا.

في هذا السيناريو، إذا أظهر لوميان مهاراته وموقفه المتطرف، فلن يمر وقت طويل قبل أن يتلقى دعوة من السيد K للانضمام إلى رتبِه ويصبح جزءًا من المنظمة التي تقف وراءه.

“أأنت بخير تماما؟” استفسر لوميان كذلك.

ابتسم لوميان، ورد، “يبدو أنه هناك”.

تناول تشارلي جرعة من البيرة ومسح الغرفة. قال وهو يخفض صوته، “لا يمكنني الإفصاح عن التفاصيل. لقد وقعت على تعهد، تعهد موثق. لا يمكنك تخيل مدى قوته…”

أمسك تشارلي نفسه وتابع، “الجانب السلبي الوحيد هو أنني فقدت وظيفتي مرة أخرى. يعتقد رئيس العمال اللعين ذاك أنني شوهت صورة الفندق. لا يهم. سأرهن العقد الماسي غدًا. أعاده الضباط بالفعل لي. ستعينني تلك الأموال لبعض الوقت. يمكنني أن أدعو نوادل مقاهي شارع المعاطف البيضاء للمشروبات. سأجد بالتأكيد وظيفة أفضل!”

أمسك تشارلي نفسه وتابع، “الجانب السلبي الوحيد هو أنني فقدت وظيفتي مرة أخرى. يعتقد رئيس العمال اللعين ذاك أنني شوهت صورة الفندق. لا يهم. سأرهن العقد الماسي غدًا. أعاده الضباط بالفعل لي. ستعينني تلك الأموال لبعض الوقت. يمكنني أن أدعو نوادل مقاهي شارع المعاطف البيضاء للمشروبات. سأجد بالتأكيد وظيفة أفضل!”

“قد يكون هذا أيضًا مفتاح فهم الطبيعة الحقيقية لزواله الغريب.

أراد أن يضيف، “دعنا نذهب معًا عندما يحين الوقت”، ولكن تذكر أعصاب سيل وقدراته، تجاهل الفكرة بهدوء.

بعد الشرب مع تشارلي، عاد لوميان إلى الغرفة 207 واستمر في دراسة غريمور أورور.

إرتشف لوميان الأفسنتين الذي دفعه النادل نحوه وأشار لأن ينضم تشارلي إليه في زاوية فارغة.

لقد أمل أن تأخذ السلطات هذه القضية على محمل الجد وألا تهدأ حتى يتم هزيمة سوزانا ماتيس تمامًا.

بمجرد التأكد من أن الضوضاء المحيطة بهم كانت كافية لإغراق محادثتهم وأنه لم يكن أي شخص يتنصت، سأل لوميان، “هل تم حل الموقف مع سوزانا ماتيس؟”

‘هل سيرسل شخصًا لتتبعي والتحقيق معي؟’ لم يسع لوميان إلا أن يتساءل.

“لا أعرف.” هز تشارلي رأسه. “لقد فعلوا الكثير من الأشياء، لكن لا يمكنني إخبارك”.

أثناء مغادرته، اكتشف لوميان مسح المنظم له، فاحصا كل تحركاته.

“هل وعدوا بتوفير الحماية لفترة من الزمن؟” سأل لوميان بعناية.

‘بالفعل؟’ توقع لوميان أن يستغرق إطلاق سراح تشارلي يومين أو ثلاثة أيام أخرى.

أجاب تشارلي بشكل محرج، “لا أستطيع إخبارك”.

إلقاء نظرة خاطفة على اللوحة فقط ترك لوميان يشعر بالارتباك.

ابتسم لوميان، ورد، “يبدو أنه هناك”.

‘نعم، هناك فروق بين النساء الثلاثة وتشارلي. لم يكن لأي منهن شريك، سواء بشكل علني أو سري، وأصبح تشارلي عاشق السيدة آليس بعد فترة قصيرة من استدعاء سوزانا ماتيس. إذا لم يحدث ذلك، أيمكن أنه كان سيواجه نفس قدر الضحايا الثلاثة، اللتين استنزفت حياتهن بسبب الإفراط في الفعل؟’

لو أنهم لم يعدوا بالحماية، فلن توجد الكلمات المقابلة ولن يتم تقييدها من خلال تعهد السرية.

لم يلاحظ تتبع أي شخص له.

“اه…” لم يتوقع تشارلي أن يخمن سيل بهذه الدقة.

مستديرا لـلوميان، قال، “هذا علي.”

سأل لوميان، “هل أخبروك بأي شيء؟ شارك ما تستطيع.”

“قد يكون هذا أيضًا مفتاح فهم الطبيعة الحقيقية لزواله الغريب.

فكر تشارلي للحظة وقال، “قالوا لي ألا أفزع إذا راودني ذلك الحلم مرةً أخرى. يجب أن أتوجه إلى أقرب كاتدرائية بعد الفجر. أنت لا تعرف عن كاتدرائية الشمس المشتعلة الخالدة، أليس كذلك؟ أنا الآن مؤمن حقيقي بالشمس المشتعلة الأبدية!”

في بعض الأحيان، كان الكشف ‘عن غير قصد’ عن نقاط ضعف المرء وظروفه الحقيقية وسيلة فعالة لاكتساب الثقة.

رفع لوميان يده اليمنى بدون تعابير وتتبع مثلثًا على صدره.

“قد يكون هذا أيضًا مفتاح فهم الطبيعة الحقيقية لزواله الغريب.

“…” صمت تشارلي.

لم يلاحظ تتبع أي شخص له.

بعد الشرب مع تشارلي، عاد لوميان إلى الغرفة 207 واستمر في دراسة غريمور أورور.

‘يمتلك الوضع تشابها مع حالة تشارلي، لكن مع اختلاف جوهري: كل هته الضحايا نساء، بينما تشارلي رجل…’

اغتسل قبل منتصف الليل، واستلقى على السرير، وانجرف إلى النوم.

مستديرا لـلوميان، قال، “هذا علي.”

بانغ! بانغ! بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!

قام لوميان بتجميع نظرية بناءً على المعلومات التي قدمها الرجل ذو الوجه الملون.

استيقظ لوميان على طرق باب حاد.

بدا شعره البني القصير أشعثًا، كما لو أنه لم يتم الاعتناء به منذ أيام، وكانت لحيته النامية واضحة حول فمه.

‘من يمكن أن يكون؟’ عابسًا، أمسك بالزئبق الساقط واقترب بحذر من الباب، وفتحه.

إرتشف لوميان الأفسنتين الذي دفعه النادل نحوه وأشار لأن ينضم تشارلي إليه في زاوية فارغة.

وقف تشارلي بالخارج.

مرتديًا قميصًا من الكتان وسروالًا أسود، قفز من على الطاولة وركض إلى المنضدة، وفي يده زجاجة بيرة. جلس بجانب لوميان وقال للنادل بافارد نيسون، “كوب من الأفسنتين! شكرا لك.”

كان لا يزال يرتدي قميصًا من الكتان وبنطالًا أسود وأحذية جلدية بدون خيوط، بدا وجهه شاحبًا ومرعوبا.

قام لوميان بتجميع نظرية بناءً على المعلومات التي قدمها الرجل ذو الوجه الملون.

عند رؤية لوميان، بدا وكأنه قد إستعاد رباطة جأشه. كاد أن يفقد السيطرة على صوته، تلعثم في رعب، “حلمت بتلك المرأة مرة أخرى!”

‘أيمكن أن يكون الكيان الغريب الذي يشتبه في كونه سوزانا ماتيس غير مقيد بالجنس؟ أم أن هناك نظير ذكر آخر للمخلوق؟’

إمتدت حشائش خضراء شاهقة إلى السماء، إستقلت شمس ذهبية مختبئة في بئر، تدفق نهر أحمر دموي من السماء، رقصت شخصية غامضة، وتكثفت جماجم بيضاء في سحب…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط