نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 141

'رهينة'

'رهينة'

في الممر ذي الإضاءة الخافتة، والمغمور بالوهج المخيف للقمر القرمزي، تردد صدى صوت تشارلي، مرسلاً القشعريرة أسفل العمود الفقري للمرء.

“استلق على درج الطابق الثاني وأغلق عينيك حتى يوقظك أحد!”

‘حلمت بسوزانا ماتيس مرةً أخرى؟’ أفسح تفاجئ لوميان المجال لغضب متصاعد.

“هل تم حله؟” سأل شاب يحمل شعار الشمس المقدس على صدره من يلوح بالسيف.

‘هل فقدت عقلك اللعين؟ إذا رأيت ذلك الحلم مرةً أخرى، فانتقل إلى أقرب كاتدرائية ااشمس المشتعلة الأبدية واعثر على رجل دين! أنا لست والدك لتبلغني عن أحلامك الحميمية!’

في لحظة، تفرعت كروم وأغصان بنية مخضرة من الجدران، السقف والأرضية. قاموا بإغلاق نوافذ وأبواب الغرف الأخرى.

ملقيا نظرة على تشارلي، الذي بدا وجهه قناعا من الرعب، كبح مشاعره وتحدث بصوت منخفض، “استرخ. كان لا يبد أن يحدث هذا. في الوقت الحالي، احصل على قسط من النوم واطلب المساعدة من أقرب كاتدرائية عند الفجر”.

ملقيا نظرة على تشارلي، الذي بدا وجهه قناعا من الرعب، كبح مشاعره وتحدث بصوت منخفض، “استرخ. كان لا يبد أن يحدث هذا. في الوقت الحالي، احصل على قسط من النوم واطلب المساعدة من أقرب كاتدرائية عند الفجر”.

بدا تشارلي على وشك البكاء.

‘زوجة…’

“لكـ- لكن، في حلمي، قالت أنه إذا تجرأت على طلب المساعدة من الكنيسة، ستقتلني في طريقي إلى الكاتدرائية!”

مع ملأ صراخها الهواء، اندفعت الكروم والأغصان نحو لوميان، مما أدى إلى تضخيم الخوف الكامن في قلبه إلى نقطة الانهيار.

“لقد تواصلتم في الحلم؟” فوجئ لوميان.

“نسيت أن أذكر، سلاح التجاوز خاصتي يدعى النصل الملعون.

أومأ تشارلي بشكل محموم.

‘هل فقدت عقلك اللعين؟ إذا رأيت ذلك الحلم مرةً أخرى، فانتقل إلى أقرب كاتدرائية ااشمس المشتعلة الأبدية واعثر على رجل دين! أنا لست والدك لتبلغني عن أحلامك الحميمية!’

“نعم. من قبل، لم تتحدث أبدًا في أحلامي. لقد أرضتني فقط، دافئة ولطيفة. هذه المرة، حذرتني. لقد حذرتني!”

ابتسم لوميان بتهديد.

‘أيمكن أن سوزانا ماتيس لم تتحول بالكامل إلى مخلوق وحشي وما زالت تمتلك مستوًا معينًا من الذكاء؟’ تسارعت أفكار لوميان، وشعر بآلام التعاطف مع تشارلي.

‘ما هذا الوحش بحق العالم؟’

إذا لم يتمكن تشارلي من الحصول على المساعدة من المتجاوزين الرسميين، فمن المحتمل أن ينتهي به الأمر كالضحايا الثلاث في بلدة أونيت، الضائعين في الأحلام حتى نفاد حياتهم.

فقط بوقوفه بالقرب من المخلوق الغريب، شعر لوميان بمزيج من البهجة والرهبة. لقد تاق لها، لكنه قاوم، كما لو أنه عالق في دوامة من الرغبة، يستهلكه شعور طاغٍ بالعجز.

‘انتظر، أيعامل المتجاوزين الرسميين وضع تشارلي بلا أي مبالاة؟ ألم يفكروا في احتمال مقتل تشارلي على يد سوزانا ماتيس؟’ فكر لوميان على الفور في ريان، ليا وفالنتين.

ترك تلمشهد المثير للاشمئزاز تشارلي يشعر وكأنه سقط في كابوس. وقف هناك مرتجفا وعقله ضبابي.

لن يتجاهل أيٌ منهم القضية بشكل عرضي، ويطلبوا من الضحية الإسراع إلى الكاتدرائية إذا واجه أي مشاكل فقط.

أومأ تشارلي بشكل محموم.

متذكرا كيف بقي رجل الدين من الكنيسة مع المجنون في الطابق العلوي وحموه بعد مواجهة شبح المونتسوريس، شعر لوميان بالريبة.

“نعم. من قبل، لم تتحدث أبدًا في أحلامي. لقد أرضتني فقط، دافئة ولطيفة. هذه المرة، حذرتني. لقد حذرتني!”

‘قلل المتجاوزين الرسميين الذين يشرفون على قضية تشارلي عن عمد من أهمية التهديد الذي تشكله سوزانا ماتيس، سامحين له بالعودة إلى الفندق. زعموا أن الموقف قد تم حله في الغالب وأمروه بطلب المساعدة من الكاتدرائية إذا ظهرت أي مشاكل- كل ذلك لإغراء سوزانا ماتيس بالكشف عن نفسها مرة أخرى!’

‘إحمل مؤخرتك للطابق الخامس مرةً أخرى! الآن، يجب أن يكون المتجاوزين الرسميين الذين يراقبون المنطقة قد اكتشفوا الشذوذ ويستعدوا للتحرك. لماذا تقف أمام بابي؟ هل تحاول جعلهم يقبضون علي؟’

أدرك لوميان ذلك، ونظر إلى تشارلي وقال ببرود، “إذا كنت تثق بي، عد إلى غرفتك، استلقي، أغمض عينيك، ونم حتى الفجر. لا تقلق، سيتم تسوية كل شيء”.

“لماذا لا تقوم بإلقاء نظرة في المرآة وترى كم أصبحت مرعبةً ومثيرةً للاشمئزاز؟ لو كنت تشارلي، لطردتك من حلمي منذ البداية!” غرائز لوميان أخبرته أن التوسل بالرحمة أمر لا جدوى منه. بدلاً من ذلك، اختار الانتقام واستفزاز سوزانا، على أمل الكشف عن ضعفها.

بدا لوميان غير منزعج، لكنه كان يلعن داخليًا.

نظرت سوزانا ماتيس إلى تشارلي، عيناها مليئة بالمودة.

‘إحمل مؤخرتك للطابق الخامس مرةً أخرى! الآن، يجب أن يكون المتجاوزين الرسميين الذين يراقبون المنطقة قد اكتشفوا الشذوذ ويستعدوا للتحرك. لماذا تقف أمام بابي؟ هل تحاول جعلهم يقبضون علي؟’

ما- لقد وصل المتجاوزين الرسميين؟’ راقب لوميان شخصية سوزانا ماتيس وهي تخترق الجدار وتختفي من الممر.

“أنا، أنا…” تردد تشارلي، عيناه مليئة بالرعب.

مع ملأ صراخها الهواء، اندفعت الكروم والأغصان نحو لوميان، مما أدى إلى تضخيم الخوف الكامن في قلبه إلى نقطة الانهيار.

‘هل سيتم حقا حل كل شيء إذا لم أفعل أي شيئ؟’

مستدعيا قسوته، تمكن لوميان من مد يده اليمنى، ممسكا تشارلي، الذي كان على وشك الاندفاع نحو المخلوق.

زفر لوميان وأجبر ابتسامة.

“أنا، أنا…” تردد تشارلي، عيناه مليئة بالرعب.

“غبي، حذرتك سوزانا ماتيس من أن تطلب المساعدة من الكنيسة، لم تقل أي شيء عني يمكنني مساعدتك في طلب المساعدة من أقرب كتدرائية.”

“نعم. من قبل، لم تتحدث أبدًا في أحلامي. لقد أرضتني فقط، دافئة ولطيفة. هذه المرة، حذرتني. لقد حذرتني!”

لجأ لوميان إلى الإقناع والخداع، في محاولة يائسة لجعل تشارلي يغادر الطابق الثاني.

أشرق وجه تشارلي، وصرخ بحماس، “شكرًا لك، شكرًا لك!”

عاد لوميان إلى رشده، مدركًا أن غيوم بينيت قد تحول إلى سوزانا ماتيس، براعم زهورها وثآليل الأشجار خاصتها تتفتح الواحدة تلو الأخرى!

في اللحظة التي تحدث فيها، اشتعلت رائحة النباتات الملوثة برائحة مزعجة.

راهن على أن سوزانا ماتيس لم تعرف ذلك، وأنها ستستطيع الشعر بالخطر في الزئبق الساقط.

في لحظة، تفرعت كروم وأغصان بنية مخضرة من الجدران، السقف والأرضية. قاموا بإغلاق نوافذ وأبواب الغرف الأخرى.

‘زوجة…’

على الدرج، صدى صوت مرأة، وهمي ومثيرًا للأعصاب بنفس القدر.

“هل نسيت لحظات سعادتنا في الحلم؟ تشارلي، أنا زوجتك”.

“تشارلي، أستخونني حقًا؟”

“سحب قطع واحد للدم سيلعن عائلته بأكملها حتى الموت، بما في ذلك زوجته.

اتسعت عيون تشارلي من الصدمة وهو يستدير نحو الصوت.

لقد تأكد من أن المتجاوزين الرسميين سيصلون قريبًا!

رأى المرأة من أحلامه، شعرها الفيروزي يتدلى من رأسها إلى الأرض، ممتدا إلى الجدران المحيطة والسقف بالأعلى، ممزوجًا بالكروم والفروع.

عاد لوميان إلى رشده، مدركًا أن غيوم بينيت قد تحول إلى سوزانا ماتيس، براعم زهورها وثآليل الأشجار خاصتها تتفتح الواحدة تلو الأخرى!

بدون تغطية شعرها الفيروزي لجسدها، وقفت سوزانا ماتيس مكشوفةً بالكامل، مع عرض منحنياتها الجميلة. تناثرت بين لحمها براعم زهور وثآليل أشجار- بعضها أحمر، بعضها أبيض، بعضها أخضر وبعضها بني.

بدون تغطية شعرها الفيروزي لجسدها، وقفت سوزانا ماتيس مكشوفةً بالكامل، مع عرض منحنياتها الجميلة. تناثرت بين لحمها براعم زهور وثآليل أشجار- بعضها أحمر، بعضها أبيض، بعضها أخضر وبعضها بني.

أثناء حديثها، انفتحت براعم الزهور الحية وثآليل الأشجار المزرقة وأغلقتها، مطلقةً سائلًا لزجًا كريه الرائحة.

ما- لقد وصل المتجاوزين الرسميين؟’ راقب لوميان شخصية سوزانا ماتيس وهي تخترق الجدار وتختفي من الممر.

ترك تلمشهد المثير للاشمئزاز تشارلي يشعر وكأنه سقط في كابوس. وقف هناك مرتجفا وعقله ضبابي.

مستذكرًا المجنون في الطابق العلوي، اشتبه لوميان في أن شبح المونتسوريس لن يستهدف العائلة المباشرة فقط، بل الأزواج أيضًا.

نظرت سوزانا ماتيس إلى تشارلي، عيناها مليئة بالمودة.

بعد خروجه من ذهوله، انهار تشارلي تقريبًا.

“هل نسيت لحظات سعادتنا في الحلم؟ تشارلي، أنا زوجتك”.

“هل نسيت لحظات سعادتنا في الحلم؟ تشارلي، أنا زوجتك”.

بعد خروجه من ذهوله، انهار تشارلي تقريبًا.

زفر وأعلن، “لقد حللنا الأمر في الوقت الحالي، ولكن ما لم نجد أصل هذه الروح الشريرة، فهي مسألة وقت فقط قبل أن تتجدد هناك.”

“لا! لا!”

بذلك، دفع لوميان تشارلي وتراجع إلى غرفته، وأغلق الباب الخشبي متظاهرًا بالنوم، مثل المستأجرين الآخرين.

أيها الغبي! فقط قل شيئًا لتهدئة سوزانا!’ لعن لوميان نفسه لأنه لم يتفاعل بالسرعة الكافية لإسكات تشارلي.

“نعم. من قبل، لم تتحدث أبدًا في أحلامي. لقد أرضتني فقط، دافئة ولطيفة. هذه المرة، حذرتني. لقد حذرتني!”

تجمد تعبير سوزانا.

أشعت عيناها الخضراء اليشمية بالخطر.

“إذن ابق معي إلى الأبد.”

زفر لوميان وأجبر ابتسامة.

عند كلماتها، اختفى الرعب في عيني تشارلي، وحل محله الافتتان بينما إتجه بشغف نحو الكيان الوحشي.

“ماذا تفعل؟”

انفتحت برعم زهرة رطبة في أسفل بطن سوزانا بشكل عريض لحد غير طبيعي، على عكس براعم الزهور الأخرى وثآليل الأشجار التي انغلقت ببطء.

بذلك، دفع لوميان تشارلي وتراجع إلى غرفته، وأغلق الباب الخشبي متظاهرًا بالنوم، مثل المستأجرين الآخرين.

بدت وكأنها تنتظر تشارلي.

زفر وأعلن، “لقد حللنا الأمر في الوقت الحالي، ولكن ما لم نجد أصل هذه الروح الشريرة، فهي مسألة وقت فقط قبل أن تتجدد هناك.”

في الوقت نفسه، حدقت سوزانا في لوميان، وصوتها يغلي بالكراهية، “هذا كله خطأك. لقد حرضت تشارلي على خوني!”

عند كلماتها، اختفى الرعب في عيني تشارلي، وحل محله الافتتان بينما إتجه بشغف نحو الكيان الوحشي.

“لماذا لا تقوم بإلقاء نظرة في المرآة وترى كم أصبحت مرعبةً ومثيرةً للاشمئزاز؟ لو كنت تشارلي، لطردتك من حلمي منذ البداية!” غرائز لوميان أخبرته أن التوسل بالرحمة أمر لا جدوى منه. بدلاً من ذلك، اختار الانتقام واستفزاز سوزانا، على أمل الكشف عن ضعفها.

بدا لوميان غير منزعج، لكنه كان يلعن داخليًا.

فقط بوقوفه بالقرب من المخلوق الغريب، شعر لوميان بمزيج من البهجة والرهبة. لقد تاق لها، لكنه قاوم، كما لو أنه عالق في دوامة من الرغبة، يستهلكه شعور طاغٍ بالعجز.

‘أيمكن أن سوزانا ماتيس لم تتحول بالكامل إلى مخلوق وحشي وما زالت تمتلك مستوًا معينًا من الذكاء؟’ تسارعت أفكار لوميان، وشعر بآلام التعاطف مع تشارلي.

أثبت ذلك أنها كانت أقوى بكثير منه!

ما- لقد وصل المتجاوزين الرسميين؟’ راقب لوميان شخصية سوزانا ماتيس وهي تخترق الجدار وتختفي من الممر.

لعن لوميان داخليًا بينما تسارعت أفكاره بحثًا عن طريقة لكسب الوقت.

كان رجلاً خشنًا بشعر أشقر وحاجبين ذهبيين ولحية ذهبية، يرتدي معطفًا بنيًا مزينًا بصفين من الأزرار الذهبية.

لقد تأكد من أن المتجاوزين الرسميين سيصلون قريبًا!

في تلك اللحظة، رأى تشارلي، وجهه مغمور بالافتتان، لوميان يقترب من ‘زوجته’ بديرك. واندفع نحو المعتدي صارخا “لا تؤذيها!”

‘ما هذا الوحش بحق العالم؟’

اندلعت الكراهية المكبوتة كالبركان.

‘لماذا تعتقد أنها زوجة تشارلي؟’

“نسيت أن أذكر، سلاح التجاوز خاصتي يدعى النصل الملعون.

‘زوجة…’

‘ما هذا الوحش بحق العالم؟’

في تلك اللحظة، عندما صرخت سوزانا ماتيس، غاضبةً من كلماته، خطرت فكرةٌ للوميان.

‘ما هذا الوحش بحق العالم؟’

مع ملأ صراخها الهواء، اندفعت الكروم والأغصان نحو لوميان، مما أدى إلى تضخيم الخوف الكامن في قلبه إلى نقطة الانهيار.

في الوقت نفسه، حدقت سوزانا في لوميان، وصوتها يغلي بالكراهية، “هذا كله خطأك. لقد حرضت تشارلي على خوني!”

ضعفت ساقيه، وارتجف جسده بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

تجمد تعبير سوزانا ماتيس، وتوقفت الأغصان والكروم المهاجمة في الهواء.

مستدعيا قسوته، تمكن لوميان من مد يده اليمنى، ممسكا تشارلي، الذي كان على وشك الاندفاع نحو المخلوق.

انفتحت برعم زهرة رطبة في أسفل بطن سوزانا بشكل عريض لحد غير طبيعي، على عكس براعم الزهور الأخرى وثآليل الأشجار التي انغلقت ببطء.

مع الزئبق الساقط في يده اليسرى، ضغط الديرك الشرير إلى حلق تشارلي.

إذا لم يتمكن تشارلي من الحصول على المساعدة من المتجاوزين الرسميين، فمن المحتمل أن ينتهي به الأمر كالضحايا الثلاث في بلدة أونيت، الضائعين في الأحلام حتى نفاد حياتهم.

بدت سوزانا ماتيس حائرة، غضبها واضح.

“هل نسيت لحظات سعادتنا في الحلم؟ تشارلي، أنا زوجتك”.

“ماذا تفعل؟”

‘انتظر، أيعامل المتجاوزين الرسميين وضع تشارلي بلا أي مبالاة؟ ألم يفكروا في احتمال مقتل تشارلي على يد سوزانا ماتيس؟’ فكر لوميان على الفور في ريان، ليا وفالنتين.

ابتسم لوميان بتهديد.

لم تخف سوزانا ماتيس خيبة أملها. بعد دقيقة صمت، انفصلت شفتيها الحمراوين.

“نسيت أن أذكر، سلاح التجاوز خاصتي يدعى النصل الملعون.

في لحظة، تفرعت كروم وأغصان بنية مخضرة من الجدران، السقف والأرضية. قاموا بإغلاق نوافذ وأبواب الغرف الأخرى.

“سحب قطع واحد للدم سيلعن عائلته بأكملها حتى الموت، بما في ذلك زوجته.

“وأنت زوجة تشارلي!”

‘هل فقدت عقلك اللعين؟ إذا رأيت ذلك الحلم مرةً أخرى، فانتقل إلى أقرب كاتدرائية ااشمس المشتعلة الأبدية واعثر على رجل دين! أنا لست والدك لتبلغني عن أحلامك الحميمية!’

مستذكرًا المجنون في الطابق العلوي، اشتبه لوميان في أن شبح المونتسوريس لن يستهدف العائلة المباشرة فقط، بل الأزواج أيضًا.

إذا لم يتمكن تشارلي من الحصول على المساعدة من المتجاوزين الرسميين، فمن المحتمل أن ينتهي به الأمر كالضحايا الثلاث في بلدة أونيت، الضائعين في الأحلام حتى نفاد حياتهم.

على الرغم من أنه لم يفهم كيف تم تحديد الأزواج في الغوامض، لما من أن سوزانا ماتيس إدعت أنها زوجة تشارلي، فقد عاملها على ذلك النحو!

“وأنت زوجة تشارلي!”

بالطبع، علم لوميان أن السماح للزئبق الساقط بلعن تشارلي بمصير شبح المونتسوريس لن يؤثر على الفور على سوزانا ماتيس. لن يؤثر على الوضع الحالي على الإطلاق.

تجمد تعبير سوزانا.

راهن على أن سوزانا ماتيس لم تعرف ذلك، وأنها ستستطيع الشعر بالخطر في الزئبق الساقط.

بدون تغطية شعرها الفيروزي لجسدها، وقفت سوزانا ماتيس مكشوفةً بالكامل، مع عرض منحنياتها الجميلة. تناثرت بين لحمها براعم زهور وثآليل أشجار- بعضها أحمر، بعضها أبيض، بعضها أخضر وبعضها بني.

لقد كانت خدعة!

“هل نسيت لحظات سعادتنا في الحلم؟ تشارلي، أنا زوجتك”.

تجمد تعبير سوزانا ماتيس، وتوقفت الأغصان والكروم المهاجمة في الهواء.

“تشارلي، أستخونني حقًا؟”

أشعت عيناها الخضراء اليشمية بالخطر.

في تلك اللحظة، عندما صرخت سوزانا ماتيس، غاضبةً من كلماته، خطرت فكرةٌ للوميان.

تحولت رؤية لوميان. رأى غيوم بينيت، ذو الأنف المعقوف مرتديًا رداء أبيض مزينًا بخيوط ذهبية.

أطلق تشارلي وهزّه وحثه على الاستيقاظ. سرعان ما أمر،

اندلعت الكراهية المكبوتة كالبركان.

فجأة، توقف المخلوق، محدقةً في الجدار بالقرب من شارع اللاسلطة في نزل الديك الذهبي.

أطلق لوميان تشارلي وتقدم نحو ‘غيوم بينيت’ الذي ركز عليه.

ما- لقد وصل المتجاوزين الرسميين؟’ راقب لوميان شخصية سوزانا ماتيس وهي تخترق الجدار وتختفي من الممر.

ولكن أمامه وقفت سوزانا ماتيس فقط.

مستدعيا قسوته، تمكن لوميان من مد يده اليمنى، ممسكا تشارلي، الذي كان على وشك الاندفاع نحو المخلوق.

في تلك اللحظة، رأى تشارلي، وجهه مغمور بالافتتان، لوميان يقترب من ‘زوجته’ بديرك. واندفع نحو المعتدي صارخا “لا تؤذيها!”

أشرق وجه تشارلي، وصرخ بحماس، “شكرًا لك، شكرًا لك!”

عاد لوميان إلى رشده، مدركًا أن غيوم بينيت قد تحول إلى سوزانا ماتيس، براعم زهورها وثآليل الأشجار خاصتها تتفتح الواحدة تلو الأخرى!

بدت وكأنها تنتظر تشارلي.

‘إنها تسيطر على مشاعري؟’ في صدمته، إلتف لوميان بعنف، أمسك تشارلي مرةً أخرى وضغط على الزئبق الساقط في حلقه.

أومأ تشارلي بشكل محموم.

لم تخف سوزانا ماتيس خيبة أملها. بعد دقيقة صمت، انفصلت شفتيها الحمراوين.

أدرك لوميان ذلك، ونظر إلى تشارلي وقال ببرود، “إذا كنت تثق بي، عد إلى غرفتك، استلقي، أغمض عينيك، ونم حتى الفجر. لا تقلق، سيتم تسوية كل شيء”.

فجأة، توقف المخلوق، محدقةً في الجدار بالقرب من شارع اللاسلطة في نزل الديك الذهبي.

‘قلل المتجاوزين الرسميين الذين يشرفون على قضية تشارلي عن عمد من أهمية التهديد الذي تشكله سوزانا ماتيس، سامحين له بالعودة إلى الفندق. زعموا أن الموقف قد تم حله في الغالب وأمروه بطلب المساعدة من الكاتدرائية إذا ظهرت أي مشاكل- كل ذلك لإغراء سوزانا ماتيس بالكشف عن نفسها مرة أخرى!’

في الثانية التالية، تراجع شعرها الفيروزي، وتفككت الأغصان والفروع، واختفت.

على الرغم من أنه لم يفهم كيف تم تحديد الأزواج في الغوامض، لما من أن سوزانا ماتيس إدعت أنها زوجة تشارلي، فقد عاملها على ذلك النحو!

ما- لقد وصل المتجاوزين الرسميين؟’ راقب لوميان شخصية سوزانا ماتيس وهي تخترق الجدار وتختفي من الممر.

ضعفت ساقيه، وارتجف جسده بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

أطلق تشارلي وهزّه وحثه على الاستيقاظ. سرعان ما أمر،

فجأة، توقف المخلوق، محدقةً في الجدار بالقرب من شارع اللاسلطة في نزل الديك الذهبي.

“استلق على درج الطابق الثاني وأغلق عينيك حتى يوقظك أحد!”

لن يتجاهل أيٌ منهم القضية بشكل عرضي، ويطلبوا من الضحية الإسراع إلى الكاتدرائية إذا واجه أي مشاكل فقط.

بذلك، دفع لوميان تشارلي وتراجع إلى غرفته، وأغلق الباب الخشبي متظاهرًا بالنوم، مثل المستأجرين الآخرين.

“غبي، حذرتك سوزانا ماتيس من أن تطلب المساعدة من الكنيسة، لم تقل أي شيء عني يمكنني مساعدتك في طلب المساعدة من أقرب كتدرائية.”

مع مغادرة سوزانا، تلاشى الهوس من عيون تشارلي. عندما أعاده لوميان إلى الواقع، لم يمتلك أي خيار سوى اتباع توجيهات لوميان. ركض إلى الدرج المؤدي إلى الطابق الأرضي، استلقى، وأغمض عينيه، متظاهرًا بفقدان الوعي.

ما- لقد وصل المتجاوزين الرسميين؟’ راقب لوميان شخصية سوزانا ماتيس وهي تخترق الجدار وتختفي من الممر.

في نفس الوقت تقريبًا، ملأت لمحة حمراء رؤية تشارلي ولوميان، كما لو أن الشمس قد أشرقت قبل الأوان، معلنةً النهار.

“لماذا لا تقوم بإلقاء نظرة في المرآة وترى كم أصبحت مرعبةً ومثيرةً للاشمئزاز؟ لو كنت تشارلي، لطردتك من حلمي منذ البداية!” غرائز لوميان أخبرته أن التوسل بالرحمة أمر لا جدوى منه. بدلاً من ذلك، اختار الانتقام واستفزاز سوزانا، على أمل الكشف عن ضعفها.

تجمد تعبير سوزانا ماتيس، وتوقفت الأغصان والكروم المهاجمة في الهواء.

بعد دقائق، طعن سيف ذهبي مشكل من الضوء أرض شارع اللاسلطة، مخترقا كرمة فيروزية متلألئة.

مستدعيا قسوته، تمكن لوميان من مد يده اليمنى، ممسكا تشارلي، الذي كان على وشك الاندفاع نحو المخلوق.

“هل تم حله؟” سأل شاب يحمل شعار الشمس المقدس على صدره من يلوح بالسيف.

في لحظة، تفرعت كروم وأغصان بنية مخضرة من الجدران، السقف والأرضية. قاموا بإغلاق نوافذ وأبواب الغرف الأخرى.

كان رجلاً خشنًا بشعر أشقر وحاجبين ذهبيين ولحية ذهبية، يرتدي معطفًا بنيًا مزينًا بصفين من الأزرار الذهبية.

ملقيا نظرة على تشارلي، الذي بدا وجهه قناعا من الرعب، كبح مشاعره وتحدث بصوت منخفض، “استرخ. كان لا يبد أن يحدث هذا. في الوقت الحالي، احصل على قسط من النوم واطلب المساعدة من أقرب كاتدرائية عند الفجر”.

زفر وأعلن، “لقد حللنا الأمر في الوقت الحالي، ولكن ما لم نجد أصل هذه الروح الشريرة، فهي مسألة وقت فقط قبل أن تتجدد هناك.”

أطلق تشارلي وهزّه وحثه على الاستيقاظ. سرعان ما أمر،

في الممر ذي الإضاءة الخافتة، والمغمور بالوهج المخيف للقمر القرمزي، تردد صدى صوت تشارلي، مرسلاً القشعريرة أسفل العمود الفقري للمرء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط