شروط
‘مزيف؟’ ارتعش حاجب لوميان الأيمن، كما لو أن القدر كان يسخر من تشارلي بلا رحمة.
أتت نتائج التقييم نفس كما كانت من قبل. القلادة قد كانت مزيفة وبلغت قيمتها من 11 إلى 15 فيرل ذهبي فقط.
كان تشارلي قد تخلى عن مبادئه الهشة ونام مع السيدة آليس في الفراش لعدة أيام، فقط ليتورط في دعوى قضائية هددت حياته ويفقد وظيفته كعامل متدرب- كل ذلك من أجل عقد ماسي مزيف؟
اقترب لوميان وسأل مع تلميح من التسلية، “ألا تغير المناطق من أي وقت مضى؟”
“نعم.”
لسبب ما، شعر لوميان برغبة مفاجئة في تحدي القدر.
“الكثير من الأثرياء لا يجمعون الثروات من خلال اللطف والعمل الجاد. إذا إستطاعوا خداعك بعقد مزيف، فلماذا يمنحونك الغرض الحقيقي؟
لم تكن هذه مشكلته، لكنه لم يستطع التخلص من ذلك الشعور.
اقترب لوميان وسأل مع تلميح من التسلية، “ألا تغير المناطق من أي وقت مضى؟”
“إذا لم تكن ترغب في الذهاب شخصيًا، يمكنك إرسال رسالة. وجهها إلى الغرفة 103، 19 شارع شير، طريق بوليفارد. المستلم هو غيوم بيير.”
‘إلى الجحيم بهذا القدر المحتوم!’
‘أنت تسخر مني، سأسخر منك وأستفزك في المقابل!’
تحدث السيد K بشكل متعمد، “يمكنني أن أقدم بعض الحماية، لكن عليك أن تفعل شيئًا من أجلي”.
في تلك اللحظة، بدأ لوميان يدرك جانبًا آخر من مبادئ تمثيل المستفز، وإن كان تقريبيا وغير دقيق.
بعد استعادة عقد الماس، رافق لوميان تشارلي إلى مكتبي رهن آخرين في قسم المرصد.
نظر إلى تشارلي وسأل بتمعن، “هل تعتقد أن السيدة آليس كذبت عليك، أم أن محل الرهن رأى موقفك اليائس، مع معرفتهم أنه لا يمكنك تحديد أصالة العقد، واستخدموا ذلك كذريعة لتقديم أقل سعر ممكن؟”
بشكل مفاجئ، لم يتدفق الدم من جرح أو إصبع السيد K. وبدلاً من ذلك، حام حول الحافة، إلتف وتقلص بينما ‘إلتئم’ تدريجيًا.
“صباح الخير، أيها السيد K. أطلب مساعدتك.
“أ- أنا لا أعرف.” بدا تشارلي في حيرة وفي ألم.
“إذا لم تكن ترغب في الذهاب شخصيًا، يمكنك إرسال رسالة. وجهها إلى الغرفة 103، 19 شارع شير، طريق بوليفارد. المستلم هو غيوم بيير.”
بعد وقفة، أضاف بصعوبة، “أظن أنها السيدة آليس. انظر، هناك الكثير من الناس هنا يرهنون أغراضهم. يتعامل المثمنون مع عشرات أو مئات الأغراض كل يوم، معظمها قيمة. لا يمكنهم الكذب علي فقط، صحيح؟
“إذا لم تكن ترغب في الذهاب شخصيًا، يمكنك إرسال رسالة. وجهها إلى الغرفة 103، 19 شارع شير، طريق بوليفارد. المستلم هو غيوم بيير.”
“كيـ- كيف يمكنها…”
لوح لوميان مودعًا لتشارلي وسار نحو ساحة الجحيم.
‘بما في ذلك الإيجار، أنفق تشارلي حوالي 1 فيرل ذهبي في اليوم. إذا توقف عن الذهاب للحانة تحت الأرض، فستكون نفقاته أقل.
لم يستطع تشارلي الاستمرار.
لقد أحبط تمامًا. لكن بعد قبوله الواقع، وجد بصيص أمل.
‘ألا تستطيع مكاتب الرهن خداع الجميع بالتساوي؟ إنقاص العرض قدر الإمكان، خاصةً بالنسبة للأغراض باهظة الثمن؟’ سخر لوميان.
“لا يزال لديك بعض النقود لتمضية يومك، آليس كذلك؟”
تمتم في نفسه بمرارة، “ذلك صحيح. خلال هذا الوقت، لم تدعوني السيدة آليس لوجبة كبيرة حتى. لقد دعتني إلى غرفتها في الساعة السابعة أو الثامنة ليلاً فقط من أجل… الخدمة.”
“ولم لا؟
“أنا سيل. أريد التحدث مع السيد K.” أجاب لوميان بصراحة.
عندما حضر الاجتماع، لف وجهه عن عمد في ضمادات لإعادة مظهره عندما قتل مارغو. لقد أراد أن يعرف السيد K ذلك وأن يظهر قيمته وطبيعته المندفعة.
“الكثير من الأثرياء لا يجمعون الثروات من خلال اللطف والعمل الجاد. إذا إستطاعوا خداعك بعقد مزيف، فلماذا يمنحونك الغرض الحقيقي؟
“ماذا تقصد بالزبائن؟ من الواضح أنهم مجموعة من الحمقى”، قال لوميان نصف ساخر وممزاح.
لم يجرؤ أستا على المجادلة.
“ربما كانت السيدة آليس واحدةً من أولئك الأشخاص. قد لا تكون حتى بذلك الثراء. لقد اعتمدت على البقاء في فندق البجعة البيضاء لخداع فتى ساذج مثلك.”
لقد أحبط تمامًا. لكن بعد قبوله الواقع، وجد بصيص أمل.
لم يستطع تشارلي الاستمرار.
لم يشعر لوميان بعدم الثقة من كل شخص ثري. حقق الكثيرون ثرواتهم من خلال الموهبة والعمل الجاد والفرص- مثل أورور.
“الثمن الذي سأدفعه هو لك لتختاره”.
متأثرا بكلمات لوميان، إلتوى وجه تشارلي من الغضب.
“صباح الخير، أيها السيد K. أطلب مساعدتك.
أتت نتائج التقييم نفس كما كانت من قبل. القلادة قد كانت مزيفة وبلغت قيمتها من 11 إلى 15 فيرل ذهبي فقط.
تمتم في نفسه بمرارة، “ذلك صحيح. خلال هذا الوقت، لم تدعوني السيدة آليس لوجبة كبيرة حتى. لقد دعتني إلى غرفتها في الساعة السابعة أو الثامنة ليلاً فقط من أجل… الخدمة.”
‘أنت ساذج جدا. هل انت حقا من ريم،” لم يسع لوميان إلا أن يضرب جبهته.
“ماذا علي أن أفعل إذا؟”
“ربما كانت السيدة آليس واحدةً من أولئك الأشخاص. قد لا تكون حتى بذلك الثراء. لقد اعتمدت على البقاء في فندق البجعة البيضاء لخداع فتى ساذج مثلك.”
وقف وقال، “استعد تلك القلادة. لنجرب مرهنًا آخر. ماذا لو كانت حقيقية؟”
“ماذا علي أن أفعل إذا؟”
لقد أحبط تمامًا. لكن بعد قبوله الواقع، وجد بصيص أمل.
تفاجأ تشارلي.
…
نظر إليه لوميان وقال له، “على الأقل يمكنك الحصول على دزينة من الفيرل الذهبية. ستستمر لأكثر من أسبوع. بالمال، يمكنك شراء المشروبات لنوادل مقاهي شارع المعاطف البيضاء وطلب مساعدتهم في العثور على وظيفة جديدة”.
“حسنا حسنا!”
سحب لوميان نظرته، واستقل عربة عامة إلى 19 شارع شير في طريق بوليفارد.
لم يكن راضيًا أيضًا.
حثه لوميان، “كن يقظًا. لا يمكننا السماح لهم بتبديل القلادة.”
روى لوميان لقائه مع تشارلي وكيف ساعده على الهروب من مأزقه، فقط لتحتقره سوزانا ماتيس وأن يتم قتله تقريبا على يد ذلك المخلوق الغريب. لحسن الحظ، وصل المتجاوزين الرسميين في الوقت المناسب. لم يكذب، لكنه لم يشارك الكثير من التفاصيل أيضًا.
قام السيد K بشبك يديه معًا وقال، “انضم إلى أي عصابة في منطقة السوق وكن قائدًا.”
“نعم.” حاول تشارلي قصارى جهده تهدأت نفسه. “لقد كنت أدرس تلك القلادة يوميًا مؤخرًا وحفظت كل تفاصيلها!”
بعد استعادة عقد الماس، رافق لوميان تشارلي إلى مكتبي رهن آخرين في قسم المرصد.
أتت نتائج التقييم نفس كما كانت من قبل. القلادة قد كانت مزيفة وبلغت قيمتها من 11 إلى 15 فيرل ذهبي فقط.
“خذ هذا معك. يمكنه مساعدتك في اللحظات الحرجة.” ألقى السيد K الإصبع المقطوع إلى لوميان.
تصاعد إحباط تشارلي، وانهار.
‘بما في ذلك الإيجار، أنفق تشارلي حوالي 1 فيرل ذهبي في اليوم. إذا توقف عن الذهاب للحانة تحت الأرض، فستكون نفقاته أقل.
نظر إليه لوميان وقال له، “على الأقل يمكنك الحصول على دزينة من الفيرل الذهبية. ستستمر لأكثر من أسبوع. بالمال، يمكنك شراء المشروبات لنوادل مقاهي شارع المعاطف البيضاء وطلب مساعدتهم في العثور على وظيفة جديدة”.
‘بما في ذلك الإيجار، أنفق تشارلي حوالي 1 فيرل ذهبي في اليوم. إذا توقف عن الذهاب للحانة تحت الأرض، فستكون نفقاته أقل.
“نعم…” تنهد تشارلي.
“ماذا تقصد بالزبائن؟ من الواضح أنهم مجموعة من الحمقى”، قال لوميان نصف ساخر وممزاح.
ثم قام بنزع إصبعه، وكشف عن جرح دموي وعظام شبحية بيضاء.
لقد أحبط تمامًا. لكن بعد قبوله الواقع، وجد بصيص أمل.
قام الشاب بتحريك رأسه قليلاً، وكأنه يستمع إلى صوت خافت.
تردد لوميان قبل أن يقترح، “لا يمكننا استبعاد الاحتمالات الأخرى. على سبيل المثال، قد يكون لدى مكاتب الرهونات هنا طرق سرية للتواصل. ويمكن أن تستهدف على وجه التحديد الأشخاص مثلك- أولئك الذين لا يرتدون ملابس جيدة ويرهنون أشياء ثمينة بدون وثائق مناسبة ماذا لو نأخذ العقد إلى محل مجوهرات متخصص للتثمين؟
“حسنا حسنا!”
‘إذن فإن المنظمة التي تقف وراء السيد K تريد السيطرة على منطقة السوق بشكل غير مباشر؟’ وافق لوميان دون تردد، “لا مشكلة!”
“سيتعين علينا دفع رسوم”. غيم القلق على وجه تشارلي.
“نعم…” تنهد تشارلي.
إذا أكد التقييم صحته، فسيكون ذلك رائعًا. ولكن إذا تبين أنه مزيف، فإن أصوله الضئيلة بالفعل ستنخفض بمقدار الثلث أو حتى النصف.
إذا أكد التقييم صحته، فسيكون ذلك رائعًا. ولكن إذا تبين أنه مزيف، فإن أصوله الضئيلة بالفعل ستنخفض بمقدار الثلث أو حتى النصف.
تنهد لوميان وعرض، “سلمني العقد الماسي، وسوف أجد صديقًا ليقيمه لك- شخص لا يتقاضى رسوم.
“الكثير من الأثرياء لا يجمعون الثروات من خلال اللطف والعمل الجاد. إذا إستطاعوا خداعك بعقد مزيف، فلماذا يمنحونك الغرض الحقيقي؟
“لا يزال لديك بعض النقود لتمضية يومك، آليس كذلك؟”
“بقية لي 2.6 فيرل ذهبي.” مع الأمل في عينيه، سلم تشارلي عقد الماس إلى لوميان.
مع وضع لوميان للقلادة في جيبه، ابتسم وسأل، “ألست قلقًا من أن التقييم قد يثبت أنه حقيقي، لكنني سأعيد إليك قلادة مزيفة وأدعي أنه لا توجد مشكلة في تقييم مكاتب الرهونات؟”
توتر وجه تشارلي مرةً أخرى.
قام السيد K بشبك يديه معًا وقال، “انضم إلى أي عصابة في منطقة السوق وكن قائدًا.”
بعد لحظة، زفر وأقر، “أنا أثق بك. بالإضافة إلى ذلك، لقد شطبته بالفعل على أنه مزيف.”
“نعم…” تنهد تشارلي.
لوح لوميان مودعًا لتشارلي وسار نحو ساحة الجحيم.
…
‘إلى الجحيم بهذا القدر المحتوم!’
“نعم.” حاول تشارلي قصارى جهده تهدأت نفسه. “لقد كنت أدرس تلك القلادة يوميًا مؤخرًا وحفظت كل تفاصيلها!”
بالقرب من سراديب الموتى، شغل أستا ترول مقعده المعتاد في مواجهة النار، مرتديًا رداءًا أسود مقنعًا.
هز لوميان رأسه.
اقترب لوميان وسأل مع تلميح من التسلية، “ألا تغير المناطق من أي وقت مضى؟”
نزل سلم تحت الأرض، جدرانه مزينة على جانبيها بمصابيح غاز محاطة بشباك سوداء.
‘أنت تسخر مني، سأسخر منك وأستفزك في المقابل!’
ضحك أستا وأجاب، “مهاراتي في التكهن والتفسير دقيقة إلى حد ما. لقد قدم الكثير من الناس أصدقائهم. إذا قمت بتبديل المواقع، ألن أفقد زبائني؟ كلهم فيرل ذهبية!”
“ماذا تقصد بالزبائن؟ من الواضح أنهم مجموعة من الحمقى”، قال لوميان نصف ساخر وممزاح.
“أ- أنا لا أعرف.” بدا تشارلي في حيرة وفي ألم.
لم يجرؤ أستا على المجادلة.
سأل لوميان، “أنا بالحاجة لمناقشة شيء ما مع السيد K. كيف يمكنني الوصول إليه؟”
“لا يزال لديك بعض النقود لتمضية يومك، آليس كذلك؟”
إذا فهو ليس هنا من أجلي…’ تنهد أستا بارتياح وأجاب بسرعة، “يمكن لأي شخص حضر التجمع أن يذهب مباشرةً إلى مقر النفساني، الموجود في المبنى الذي تم فيه التجمع. في 19 شارع شير، اطرق على الغرفة 103 بثلاثة إنتظارات طويلو، إثنتين قصيرتان وواحدة طويلة. سيأخذك أحدهم لرؤية السيد K.
بعد وقفة، أضاف بصعوبة، “أظن أنها السيدة آليس. انظر، هناك الكثير من الناس هنا يرهنون أغراضهم. يتعامل المثمنون مع عشرات أو مئات الأغراض كل يوم، معظمها قيمة. لا يمكنهم الكذب علي فقط، صحيح؟
“إذا لم تكن ترغب في الذهاب شخصيًا، يمكنك إرسال رسالة. وجهها إلى الغرفة 103، 19 شارع شير، طريق بوليفارد. المستلم هو غيوم بيير.”
‘يا له من اسم مزيف… إيقاع الطرق يختلف عن إيقاع التجمع… لم يخبرني السيد K بهذا أبدًا. هل اعتقد أن أستا سيبلغني؟’ أومأ لوميان وودع أستا وعاد فوق الأرض.
‘يا له من اسم مزيف… إيقاع الطرق يختلف عن إيقاع التجمع… لم يخبرني السيد K بهذا أبدًا. هل اعتقد أن أستا سيبلغني؟’ أومأ لوميان وودع أستا وعاد فوق الأرض.
“أ- أنا لا أعرف.” بدا تشارلي في حيرة وفي ألم.
عند مدخل سراديب الموتى، اكتشف مجموعة من الزوار يحملون شموعًا بيضاء مضاءة، متتبعين المسؤول من خلال القوس المشكل بشكل طبيعي وإلى إمبراطورية الموت.
لسبب ما، شعر لوميان برغبة مفاجئة في تحدي القدر.
سحب لوميان نظرته، واستقل عربة عامة إلى 19 شارع شير في طريق بوليفارد.
بالقرب من سراديب الموتى، شغل أستا ترول مقعده المعتاد في مواجهة النار، مرتديًا رداءًا أسود مقنعًا.
أخفض قبعته وطرق الغرفة 103.
تمتم في نفسه بمرارة، “ذلك صحيح. خلال هذا الوقت، لم تدعوني السيدة آليس لوجبة كبيرة حتى. لقد دعتني إلى غرفتها في الساعة السابعة أو الثامنة ليلاً فقط من أجل… الخدمة.”
فتح الباب الخشبي ذو اللون الأحمر الداكن بصرير، ليكشف عن شاب وسيم بشعر بني بطول الكتف، مشابها للفنان.
“سيتعين علينا دفع رسوم”. غيم القلق على وجه تشارلي.
فحص الفتى لوميان بعينيه البنيتين الداكنتين لبضع ثوانٍ.
لم تكن هذه مشكلته، لكنه لم يستطع التخلص من ذلك الشعور.
“على من تبحث؟”
لقد اشتبه في وجود مخارج أخرى، بعضها متصل بمناطق بتحت أرض ترير على الأرجح.
بعد وقفة، أضاف بصعوبة، “أظن أنها السيدة آليس. انظر، هناك الكثير من الناس هنا يرهنون أغراضهم. يتعامل المثمنون مع عشرات أو مئات الأغراض كل يوم، معظمها قيمة. لا يمكنهم الكذب علي فقط، صحيح؟
“أنا سيل. أريد التحدث مع السيد K.” أجاب لوميان بصراحة.
لم تكن هذه مشكلته، لكنه لم يستطع التخلص من ذلك الشعور.
إذا فهو ليس هنا من أجلي…’ تنهد أستا بارتياح وأجاب بسرعة، “يمكن لأي شخص حضر التجمع أن يذهب مباشرةً إلى مقر النفساني، الموجود في المبنى الذي تم فيه التجمع. في 19 شارع شير، اطرق على الغرفة 103 بثلاثة إنتظارات طويلو، إثنتين قصيرتان وواحدة طويلة. سيأخذك أحدهم لرؤية السيد K.
قام الشاب بتحريك رأسه قليلاً، وكأنه يستمع إلى صوت خافت.
في تلك اللحظة، إسترخى السيد K على كرسي أحمر، وجهه مخفي بظل قلنسوته الكبير.
سرعان ما أمر لوميان، “اتبعني”.
لوح لوميان مودعًا لتشارلي وسار نحو ساحة الجحيم.
‘الحماية الإلهية؟ ألا تبالغ في تقدير نفسك؟ فقط حماية!’ فكر لوميان بصمت وأومأ برأسه.
قاده الفتى إلى غرفة على الطراز العتيق وكشف النقاب عن باب سري مخبأ داخل منطقة ارتداء الملابس.
نزل سلم تحت الأرض، جدرانه مزينة على جانبيها بمصابيح غاز محاطة بشباك سوداء.
وقف وقال، “استعد تلك القلادة. لنجرب مرهنًا آخر. ماذا لو كانت حقيقية؟”
دخل لوميان القبو واجتاز ممر قصير قبل أن يصل إلى غرفة قاحلة نوعًا ما.
لم تكن هذه مشكلته، لكنه لم يستطع التخلص من ذلك الشعور.
لقد اشتبه في وجود مخارج أخرى، بعضها متصل بمناطق بتحت أرض ترير على الأرجح.
فتح الباب الخشبي ذو اللون الأحمر الداكن بصرير، ليكشف عن شاب وسيم بشعر بني بطول الكتف، مشابها للفنان.
في تلك اللحظة، إسترخى السيد K على كرسي أحمر، وجهه مخفي بظل قلنسوته الكبير.
درس منظم التجمع لوميان بلا كلام، مما أدى إلى إثارة جو مقلق من التخويف.
عندما حضر الاجتماع، لف وجهه عن عمد في ضمادات لإعادة مظهره عندما قتل مارغو. لقد أراد أن يعرف السيد K ذلك وأن يظهر قيمته وطبيعته المندفعة.
ضغط لوميان على قبعته وابتسم.
“صباح الخير، أيها السيد K. أطلب مساعدتك.
لوح لوميان مودعًا لتشارلي وسار نحو ساحة الجحيم.
“الثمن الذي سأدفعه هو لك لتختاره”.
‘أنت ساذج جدا. هل انت حقا من ريم،” لم يسع لوميان إلا أن يضرب جبهته.
ظل السيد K صامتًا لبضع ثوانٍ قبل أن يسأل بنبرة عميقة وخشنّة، “تعرف عصابة الأبواغ السامة أنك قتلت مارغو؟”
‘كما هو متوقع…’ لم يكن لوميان متفاجئ من أن السيد K قد إمتلك معلوماتٍ عنه.
‘لا عجب أن السيدتان لم تقترحا أن أغادر…’ أومأ لوميان برأسه.
عندما حضر الاجتماع، لف وجهه عن عمد في ضمادات لإعادة مظهره عندما قتل مارغو. لقد أراد أن يعرف السيد K ذلك وأن يظهر قيمته وطبيعته المندفعة.
سيستطيع ذلك مساعدته أيضًا في ‘كسب’ ثقة السيد K.
نظر إلى تشارلي وسأل بتمعن، “هل تعتقد أن السيدة آليس كذبت عليك، أم أن محل الرهن رأى موقفك اليائس، مع معرفتهم أنه لا يمكنك تحديد أصالة العقد، واستخدموا ذلك كذريعة لتقديم أقل سعر ممكن؟”
هز لوميان رأسه.
قام السيد K بشبك يديه معًا وقال، “انضم إلى أي عصابة في منطقة السوق وكن قائدًا.”
“إنها مشكلة أخرى…”
لم يشعر لوميان بعدم الثقة من كل شخص ثري. حقق الكثيرون ثرواتهم من خلال الموهبة والعمل الجاد والفرص- مثل أورور.
لقد اشتبه في وجود مخارج أخرى، بعضها متصل بمناطق بتحت أرض ترير على الأرجح.
روى لوميان لقائه مع تشارلي وكيف ساعده على الهروب من مأزقه، فقط لتحتقره سوزانا ماتيس وأن يتم قتله تقريبا على يد ذلك المخلوق الغريب. لحسن الحظ، وصل المتجاوزين الرسميين في الوقت المناسب. لم يكذب، لكنه لم يشارك الكثير من التفاصيل أيضًا.
إذا فهو ليس هنا من أجلي…’ تنهد أستا بارتياح وأجاب بسرعة، “يمكن لأي شخص حضر التجمع أن يذهب مباشرةً إلى مقر النفساني، الموجود في المبنى الذي تم فيه التجمع. في 19 شارع شير، اطرق على الغرفة 103 بثلاثة إنتظارات طويلو، إثنتين قصيرتان وواحدة طويلة. سيأخذك أحدهم لرؤية السيد K.
تماشى هذا مع المعلومات التي سعى إليها في التجمع.
لم يجرؤ أستا على المجادلة.
استمع السيد K باهتمام وسأل بصوت منخفض، “هل تريد الحماية الإلهية؟”
‘أنت ساذج جدا. هل انت حقا من ريم،” لم يسع لوميان إلا أن يضرب جبهته.
‘الحماية الإلهية؟ ألا تبالغ في تقدير نفسك؟ فقط حماية!’ فكر لوميان بصمت وأومأ برأسه.
“نعم.”
“حسنا حسنا!”
هس السيد K، “ذلك المخلوق على الأرجح كيان من نوع الروح، مشابه للروح الشريرة. في العادة، لن يؤثر عليك طالما تركت منطقة السوق. ومع ذلك، من الواضح أن المتجاوزين الرسميين قد اهتموا بهذا الأمر. إذا تحركت الآن، فقد تثير الشكوك. علاوةً على ذلك، إذا تذكرتك سوزانا ماتيس أو حتى وسمتك، فقد تتعرض للهجوم في أي مكان. يمكن للعديد من قدرات التجاوز تجاوز حدود المسافة. ليست هناك حاجة للمخلوقة لمغادرة أراضيها حقًا”.
هس السيد K، “ذلك المخلوق على الأرجح كيان من نوع الروح، مشابه للروح الشريرة. في العادة، لن يؤثر عليك طالما تركت منطقة السوق. ومع ذلك، من الواضح أن المتجاوزين الرسميين قد اهتموا بهذا الأمر. إذا تحركت الآن، فقد تثير الشكوك. علاوةً على ذلك، إذا تذكرتك سوزانا ماتيس أو حتى وسمتك، فقد تتعرض للهجوم في أي مكان. يمكن للعديد من قدرات التجاوز تجاوز حدود المسافة. ليست هناك حاجة للمخلوقة لمغادرة أراضيها حقًا”.
‘لا عجب أن السيدتان لم تقترحا أن أغادر…’ أومأ لوميان برأسه.
“الكثير من الأثرياء لا يجمعون الثروات من خلال اللطف والعمل الجاد. إذا إستطاعوا خداعك بعقد مزيف، فلماذا يمنحونك الغرض الحقيقي؟
“ماذا علي أن أفعل إذا؟”
“نعم.” حاول تشارلي قصارى جهده تهدأت نفسه. “لقد كنت أدرس تلك القلادة يوميًا مؤخرًا وحفظت كل تفاصيلها!”
تحدث السيد K بشكل متعمد، “يمكنني أن أقدم بعض الحماية، لكن عليك أن تفعل شيئًا من أجلي”.
“كيـ- كيف يمكنها…”
“ما هو؟” سأل لوميان ‘بفارغ الصبر’.
‘الحماية الإلهية؟ ألا تبالغ في تقدير نفسك؟ فقط حماية!’ فكر لوميان بصمت وأومأ برأسه.
قام السيد K بشبك يديه معًا وقال، “انضم إلى أي عصابة في منطقة السوق وكن قائدًا.”
“ماذا تقصد بالزبائن؟ من الواضح أنهم مجموعة من الحمقى”، قال لوميان نصف ساخر وممزاح.
‘إذن فإن المنظمة التي تقف وراء السيد K تريد السيطرة على منطقة السوق بشكل غير مباشر؟’ وافق لوميان دون تردد، “لا مشكلة!”
دخل لوميان القبو واجتاز ممر قصير قبل أن يصل إلى غرفة قاحلة نوعًا ما.
أومأ السيد K ببطء وأمسك بإصبعه الأيسر بيده اليمنى.
‘إذن فإن المنظمة التي تقف وراء السيد K تريد السيطرة على منطقة السوق بشكل غير مباشر؟’ وافق لوميان دون تردد، “لا مشكلة!”
‘لا عجب أن السيدتان لم تقترحا أن أغادر…’ أومأ لوميان برأسه.
ثم قام بنزع إصبعه، وكشف عن جرح دموي وعظام شبحية بيضاء.
جفل لوميان من المنظر.
بالقرب من سراديب الموتى، شغل أستا ترول مقعده المعتاد في مواجهة النار، مرتديًا رداءًا أسود مقنعًا.
بشكل مفاجئ، لم يتدفق الدم من جرح أو إصبع السيد K. وبدلاً من ذلك، حام حول الحافة، إلتف وتقلص بينما ‘إلتئم’ تدريجيًا.
“إذا لم تكن ترغب في الذهاب شخصيًا، يمكنك إرسال رسالة. وجهها إلى الغرفة 103، 19 شارع شير، طريق بوليفارد. المستلم هو غيوم بيير.”
بعد لحظة، زفر وأقر، “أنا أثق بك. بالإضافة إلى ذلك، لقد شطبته بالفعل على أنه مزيف.”
“خذ هذا معك. يمكنه مساعدتك في اللحظات الحرجة.” ألقى السيد K الإصبع المقطوع إلى لوميان.
جفل لوميان من المنظر.
سرعان ما أمر لوميان، “اتبعني”.
تلزى اللحم على يده اليسرى عديمة الأصبع بعنف، كما لو أن إصبعًا جديدًا على وشك أن ينبت.
لوح لوميان مودعًا لتشارلي وسار نحو ساحة الجحيم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
