نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 145

ثمن الخدمات

ثمن الخدمات

مد لوميان يده اليمنى ببراعة، وخطف الإصبع المقطوع من الهواء.

“بالفعل.”

 

 

شعر بثقله والدفء الذي لم يتبدد بعد، لقد تفاجئ وإنزعج بنفس القدر.

 

 

كان قد توقع أن يقدم السيد K شكلاً من أشكال الحماية، لكنه لم يتوقع أن يمزق الرجل إصبعه ويرميه إليه، مدعيًا أنه قد يكون مفيدًا في مأزق!

كان قد توقع أن يقدم السيد K شكلاً من أشكال الحماية، لكنه لم يتوقع أن يمزق الرجل إصبعه ويرميه إليه، مدعيًا أنه قد يكون مفيدًا في مأزق!

بعد تمشيط شعره الذهبي الأسود، ارتدى قبعة زرقاء داكنة، أخذ إصبع السيد K المقطوع، وشق طريقه إلى قاعة رقص النسيم في طريق السوق.

 

“شيء اخر.” أنتج لوميان قلادة الماس. “هل يمكنك مساعدتي في تحديد ما إذا كان حقيقي أم مزيف؟ أحتاج إلى استبداله ببعض النقود.”

أكان ذلك نوعا من النكتة السخيفة؟

 

 

“إجلس.” مسحت عيون البارون بريغنايز البنيتان الغرفة، ابتسامته تشير إلى المقعد المقابل للطاولة.

 مع وضع المنفعة المشكوك فيها للإصبع المقطوع جانبا، ألم يقلق السيد K بشأن العواقب المحتملة لتسليم قطعة من جسده؟

تفاعل البلطجية الأربعة، مسدساتهم الموجهة إلى لوميان، بالصدمة أيضا.

 

 

في عالم الغوامض، إمتلك اللحم والدم قوة كبيرة. في الأيدي الخطأ، يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة.

 

 

 

لم يريد أي أحد أن يصبح هدفا للعنة مروعة بدون سبب!

 

 

 

نظرًا لقدرات السيد K الهائلة ومعرفته بالغوامض، إلى حد قدرته على العمل ككاتب عدل، اشتبه لوميان في أن الرجل قد إمتلك طريقة لإلغاء المخاطر المختلفة المرتبطة بفراق لحمه. لذلك السبب تجرأ على قطع إصبعه وتسليمه.

 

 

 

علاوةً على ذلك، بدا من الواضح أن الإصبع المنفصل قد تشبع بالسحر.

كأعداء لـعصابة الأبواغ السامة، لقد عرفوا جيدًا قدرات مارغو.

 

‘لا يزال لدي 850 فيرل ذهبي و 24 كوبيت علي. بعد وضع الـ400 المتبقية لسمسار المعلومات أنتوني ريد جانبا، سيتبقى لدي 450 فيرل ذهبي. يمكنني استئجار منزلين أو ثلاثة منازل آمنة…’ حسب لوميان أصوله المتبقية بعناية.

‘أتساءل عما إذا كان بإمكاني مقايضة احتمالية مقابلة شبح المونتسوريس مع السيد K باستخدام الزئبق الساقط، ساحبا الدم عند قطع هذا الإصبع…’ كملك مقالب كوردو، لم يفتقر لوميان إلى الأفكار غير التقليدية.

مفتونًا بهدوء لوميان، تساءل البارون بريغنايز، “هل توقعت أن أجعل شخصًا ما يتحقق من صحة القلادة؟”

 

عند رؤية لوميان خارج الباب، سأل تشارلي بلهفة، “إذن، هل حقيقي؟”

قامعا الفكرة، حول نظره من الإصبع إلى السيد K.

بعد تلقي تأكيد السيد K، غادر لوميان 19 شارع شير واستقل عربة عامة إلى سوق قسم الرجال النبلاء. ترددت أفكاره بين الانضمام إلى عصابة دون إثارة الشكوك، إعتبار الغرض من الإصبع المقطوع، وابتكار طرق لجعل مكاتب الرهونات تدفع المزيد مقابل عقد الماس المزيف- 30 فيرل ذهبي على الأقل…

 

 

بحلول ذلك الوقت، نمى السيد K إصبعًا جديدًا، رطبًا قليلاً ومغطى ببشرة ناعمة وجميلة.

‘المقهى في الطابق الثاني؟’ ابتسم لوميان. مع يديه في جيوبه، صعد الدرج ودخل قاعة رقص النسيم، لامحا البارون بريغنايز بغليونه الماهوجني.

 

 

“شكرًا لك”، غمغم لوميان، مخفيًا الإصبع المقطوع في جيب زي العامل الأزرق الرمادي.

 

 

“لأنني قتلت مارغو من عصابة الأبواغ السامة.”

أعطى السيد K إيماءة سريعة وقال، “يمكنك المغادرة. لا تنس اتفاقنا.”

في عالم الغوامض، إمتلك اللحم والدم قوة كبيرة. في الأيدي الخطأ، يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة.

 

 

“شيء اخر.” أنتج لوميان قلادة الماس. “هل يمكنك مساعدتي في تحديد ما إذا كان حقيقي أم مزيف؟ أحتاج إلى استبداله ببعض النقود.”

‘لا يزال لدي 850 فيرل ذهبي و 24 كوبيت علي. بعد وضع الـ400 المتبقية لسمسار المعلومات أنتوني ريد جانبا، سيتبقى لدي 450 فيرل ذهبي. يمكنني استئجار منزلين أو ثلاثة منازل آمنة…’ حسب لوميان أصوله المتبقية بعناية.

 

لم ترتد ابتسامته أبدًا بينما أومأ برأسه للمثمن، “يمكنك المغادرة”.

لقد كان مدينًا بالفعل للسيد K بمعروف؛ لم يمانع في أن يدين بأكثر بعد.

في الوقت نفسه، خطط للعثور على منزلين آمنين في منطقة سوق قسم الرجال النبلاء و قسم الحديقة النباتية قبل الظهر- من النوع الذي لا يتطلب تحديد هوية.

 

 

وإذا لم يستطع سداد الدين؟ في أسوأ الأحوال، سيبيع نفسه إلى المنظمة التي وقفت وراء السيد K!

لقد كان مدينًا بالفعل للسيد K بمعروف؛ لم يمانع في أن يدين بأكثر بعد.

 

“بالفعل.”

مثلت تلك رغبة لوميان النهائية.

 

 

أضاف دون انتظار ردهم، “أخبروا البارون أنه سيل، من لقائنا الأخير. سيكون سعيدًا برؤيتي مرةً أخرى.”

وجه السيد K الخادم الذي قاد لوميان تحت الأرض ليمرر عقد الماس إليه وفحصه.

كان سبب رئيسي لإقامته في نزل الديك الذهبي هو أنهم لم يطلبوا بطاقة هوية.

 

تبادل فردي العصابة نظرة، ولم يتجرءا على تأخير عمل البارون. دخل أحدهم إلى القاعة.

من زاوية عينه، إستطاع لوميان رؤية وهج ذهبي ينبعث من الظلال تحت غطاء السيد K.

 

 

 

بعد ثوانٍ قليلة، أعاد السيد K القلادة إلى الخادم.

 

 

نقر البارون بريغنايز على قاعدة الأنبوب مبتسمًا وهو يسأل، “ما الذي أتى بك إلى هنا؟”

“إنه مزيف. الصناعة مبهرة للغاية مع ذلك. يستحق 50 فيرل ذهبي.”

“ما الذي يجعلك تعتقد أنني سأوافق على طلبك؟”

 

 

“حسنا.” لم يكلف لوميان عناء إخفاء خيبة أمله، مضيفًا، “أحتاج أيضا لمجموعة من أوراق الهوية”.

 

 

 

كان سبب رئيسي لإقامته في نزل الديك الذهبي هو أنهم لم يطلبوا بطاقة هوية.

 

 

 

بعد تلقي تأكيد السيد K، غادر لوميان 19 شارع شير واستقل عربة عامة إلى سوق قسم الرجال النبلاء. ترددت أفكاره بين الانضمام إلى عصابة دون إثارة الشكوك، إعتبار الغرض من الإصبع المقطوع، وابتكار طرق لجعل مكاتب الرهونات تدفع المزيد مقابل عقد الماس المزيف- 30 فيرل ذهبي على الأقل…

 

 

 

وسط هذه الأفكار، بدأت فكرة تتبلور.

 

 

 

في الوقت نفسه، خطط للعثور على منزلين آمنين في منطقة سوق قسم الرجال النبلاء و قسم الحديقة النباتية قبل الظهر- من النوع الذي لا يتطلب تحديد هوية.

 

 

 

‘لا يزال لدي 850 فيرل ذهبي و 24 كوبيت علي. بعد وضع الـ400 المتبقية لسمسار المعلومات أنتوني ريد جانبا، سيتبقى لدي 450 فيرل ذهبي. يمكنني استئجار منزلين أو ثلاثة منازل آمنة…’ حسب لوميان أصوله المتبقية بعناية.

“نعم، بارون.” غادر البلطجي بكدمات واضحة على جبهته المقهى.

 

أضاف دون انتظار ردهم، “أخبروا البارون أنه سيل، من لقائنا الأخير. سيكون سعيدًا برؤيتي مرةً أخرى.”

جامعا شفتيه، مستشعرا حاجة ملحة لترك إصبع السيد K المقطوع في نزل الديك الذهبي قبل تأمين غرفة.

 

 

تعافى البارون بريغنايز سريعًا، مخاطبًا البلطجية الأربعة، “خبؤا أسلحتكم! ألم أعلمكم كيف تعاملوا الضيوف؟”

بعد تمشيط شعره الذهبي الأسود، ارتدى قبعة زرقاء داكنة، أخذ إصبع السيد K المقطوع، وشق طريقه إلى قاعة رقص النسيم في طريق السوق.

 

“أنا بالحاجة للمال وأريد أن أرهن لك هذه القلادة. إنها تساوي 1500 فيرل ذهبي. سآخذ 1000.”

بحلول الساعة 3 مساءً، وجد لوميان غرفًا في كل من سوق قسم الرجال النبلاء في شارع المعاطف البيضاء، و قسم الحديقة النباتية في  الشارع المرصوف- لم يتطلب أي منهما إثباتات هوية.

ضاقت عيون البارون بريغنايز.

 

نقر البارون بريغنايز على قاعدة الأنبوب مبتسمًا وهو يسأل، “ما الذي أتى بك إلى هنا؟”

بطبيعة الحال، وجدت تكلفة إضافية لمثل هذه السرية. بالكاد كانت السابقة أفضل من الغرفة 207 في نزل الديك الذهبي، بتكلفة 6 فيرل ذهبي في الأسبوع. الأخيرة، أقرب إلى شقة أستا ترول المستأجرة، جاورت عمال المصنع من الجنوب وكلفت 10 فيرل ذهبي في الأسبوع.

 

 

 

دفع لوميان إيجار أربعة أسابيع مقدمًا لكنه لم يتلق أي خصومات.

بحلول ذلك الوقت، نمى السيد K إصبعًا جديدًا، رطبًا قليلاً ومغطى ببشرة ناعمة وجميلة.

 

إرتدى الرجل بدلة سوداء رفيعة من التويد، مع قبعة نصفية قريبة، وخاتم لامع في يده اليسرى. حاصره أربعة بلطجية.

عائدا إلى نزل الديك الذهبي، قرأ عبر جماليات الرجال لفترة من الوقت، مستخدمًا مستحضرات التجميل لتنعيم ملامحه الحادة، إضافة الظلال، وتقليم حواجبه.

لقد كان مدينًا بالفعل للسيد K بمعروف؛ لم يمانع في أن يدين بأكثر بعد.

 

 

بعد فترة وجيزة، أكمل لوميان تنكره الأولي، وتحول إلى رجل عادي المظهر في منتصف العشرينات من عمره بجو خطير.

 

 

 

بعد تمشيط شعره الذهبي الأسود، ارتدى قبعة زرقاء داكنة، أخذ إصبع السيد K المقطوع، وشق طريقه إلى قاعة رقص النسيم في طريق السوق.

“لقد طعنته بشيء سام، لكنني لا أعرف إلى أين هرب قبل أن يموت”. رد لوميان بلا مبالاة.

 

عند رؤية لوميان خارج الباب، سأل تشارلي بلهفة، “إذن، هل حقيقي؟”

على عكس الضيوف الآخرين، لم يدخل مباشرةً. وبدلاً من ذلك، توقف بين المبنى كاكي اللون والتمثال الكروي الأبيض المصنوع من جماجم لا تعد ولا تحصى، مخاطبًا فردي العصابة اللذين حرسا المدخل، “أريد أن أرى البارون بريغنايز”.

وسط هذه الأفكار، بدأت فكرة تتبلور.

 

 

أضاف دون انتظار ردهم، “أخبروا البارون أنه سيل، من لقائنا الأخير. سيكون سعيدًا برؤيتي مرةً أخرى.”

مثلت تلك رغبة لوميان النهائية.

 

 

تبادل فردي العصابة نظرة، ولم يتجرءا على تأخير عمل البارون. دخل أحدهم إلى القاعة.

شعر بثقله والدفء الذي لم يتبدد بعد، لقد تفاجئ وإنزعج بنفس القدر.

 

 

في أقل من خمس دقائق، ظهر عضو العصابة مرةً أخرى، قال للوميان، “البارون يريدك أن تقابله حيث رأيته آخر مرة.”

 

 

 

‘المقهى في الطابق الثاني؟’ ابتسم لوميان. مع يديه في جيوبه، صعد الدرج ودخل قاعة رقص النسيم، لامحا البارون بريغنايز بغليونه الماهوجني.

مثلت تلك رغبة لوميان النهائية.

 

“نعم، بارون.” خرج المثمن من المقهى على عجل.

إرتدى الرجل بدلة سوداء رفيعة من التويد، مع قبعة نصفية قريبة، وخاتم لامع في يده اليسرى. حاصره أربعة بلطجية.

في أقل من خمس دقائق، ظهر عضو العصابة مرةً أخرى، قال للوميان، “البارون يريدك أن تقابله حيث رأيته آخر مرة.”

 

قامعا الفكرة، حول نظره من الإصبع إلى السيد K.

“إجلس.” مسحت عيون البارون بريغنايز البنيتان الغرفة، ابتسامته تشير إلى المقعد المقابل للطاولة.

 

 

 

اقترب لوميان وجلس، وهو يدرس ملامح اابارون بريغنايز الحادة وشعره البني المجعد بشكل طبيعي، وقال، “مساء الخير. نلتقي مرةً أخرى.”

 

 

أعطى السيد K إيماءة سريعة وقال، “يمكنك المغادرة. لا تنس اتفاقنا.”

نقر البارون بريغنايز على قاعدة الأنبوب مبتسمًا وهو يسأل، “ما الذي أتى بك إلى هنا؟”

بعد تلقي تأكيد السيد K، غادر لوميان 19 شارع شير واستقل عربة عامة إلى سوق قسم الرجال النبلاء. ترددت أفكاره بين الانضمام إلى عصابة دون إثارة الشكوك، إعتبار الغرض من الإصبع المقطوع، وابتكار طرق لجعل مكاتب الرهونات تدفع المزيد مقابل عقد الماس المزيف- 30 فيرل ذهبي على الأقل…

 

 

أنتج لوميان عقد تشارلي الماسي المزيف، قائلاً بهدوء،

كان قد توقع أن يقدم السيد K شكلاً من أشكال الحماية، لكنه لم يتوقع أن يمزق الرجل إصبعه ويرميه إليه، مدعيًا أنه قد يكون مفيدًا في مأزق!

 

 

“أنا بالحاجة للمال وأريد أن أرهن لك هذه القلادة. إنها تساوي 1500 فيرل ذهبي. سآخذ 1000.”

 

 

“لأنني قتلت مارغو من عصابة الأبواغ السامة.”

التفت البارون بريغنايز إلى أحد أتباعه، وأمره، “إجعل شخصًا ما يقيمه”.

“شكرًا لك”، غمغم لوميان، مخفيًا الإصبع المقطوع في جيب زي العامل الأزرق الرمادي.

 

لم ترتد ابتسامته أبدًا بينما أومأ برأسه للمثمن، “يمكنك المغادرة”.

“نعم، بارون.” غادر البلطجي بكدمات واضحة على جبهته المقهى.

 

 

 

قام بريغنايز بتقييم لوميان مرةً أخرى، وأومأ برأسه بالموافقة.

 

 

 

“ليس سيئًا. لقد قطعت مهاراتك في المكياج شوطًا طويلاً. على الرغم من أنها ما زلت معيبة، لم يعد من السهل التعرف عليك.”

“ماذا؟” ذهل تشارلي.

 

 

“شكرًا للنصيحة”. ابتسم لوميان، “جماليات الرجال مورد حقا.”

 

 

 

تبادلا الأحاديث الصغيرة حتى عاد البلطجي الذي غادر المقهى مع رجل في الأربعينيات من عمره، يرتدي بدلة رسمية وربطة عنق، ويحمل صندوق أدوات.

 

 

كان سبب رئيسي لإقامته في نزل الديك الذهبي هو أنهم لم يطلبوا بطاقة هوية.

بعد تقييم القلادة، اقترب الرجل من البارون بريغنايز، وضع القلادة على المنضدة، وهمس، “إنها مزيفة”.

“ما الذي يجعلك تعتقد أنني سأوافق على طلبك؟”

 

 

على الفور، سحب كل البلطجية الموجودين مسدساتهم.

وجه السيد K الخادم الذي قاد لوميان تحت الأرض ليمرر عقد الماس إليه وفحصه.

 

نزل الديك الذهبي، الغرفة 504.

درس البارون بريغنايز لوميان، الذي بدا غير منزعج من إعلان المثمن أو أفعال البلطجية.

 

 

دفع لوميان إيجار أربعة أسابيع مقدمًا لكنه لم يتلق أي خصومات.

لم ترتد ابتسامته أبدًا بينما أومأ برأسه للمثمن، “يمكنك المغادرة”.

 

 

ألقى عليه لوميان نظرة سريعة وابتسم.

“نعم، بارون.” خرج المثمن من المقهى على عجل.

 

 

ظلت ابتسامة لوميان ثابتة.

وضع البارون بريغنايز غليونه الماهوجني وتلاعب بالخاتم الماسي في يده اليسرى. سأل لوميان، وهو لا يزال يبتسم، “هل علمت أن هذه القلادة مزيفة؟”

لم يريد أي أحد أن يصبح هدفا للعنة مروعة بدون سبب!

 

ألقى عليه لوميان نظرة سريعة وابتسم.

ابتسم لوميان كذلك.

 

 

“لقد طعنته بشيء سام، لكنني لا أعرف إلى أين هرب قبل أن يموت”. رد لوميان بلا مبالاة.

“بالفعل.”

 

 

“شكرًا للنصيحة”. ابتسم لوميان، “جماليات الرجال مورد حقا.”

قبل أن يتمكن من الانتهاء، صوب البلطجية مسدساتهم نحوه.

على الفور، سحب كل البلطجية الموجودين مسدساتهم.

 

كان قد توقع أن يقدم السيد K شكلاً من أشكال الحماية، لكنه لم يتوقع أن يمزق الرجل إصبعه ويرميه إليه، مدعيًا أنه قد يكون مفيدًا في مأزق!

مفتونًا بهدوء لوميان، تساءل البارون بريغنايز، “هل توقعت أن أجعل شخصًا ما يتحقق من صحة القلادة؟”

 

 

أكان ذلك نوعا من النكتة السخيفة؟

ظلت ابتسامة لوميان ثابتة.

علاوةً على ذلك، بدا من الواضح أن الإصبع المنفصل قد تشبع بالسحر.

 

تعافى البارون بريغنايز سريعًا، مخاطبًا البلطجية الأربعة، “خبؤا أسلحتكم! ألم أعلمكم كيف تعاملوا الضيوف؟”

“بالفعل.”

 

اقترب لوميان وجلس، وهو يدرس ملامح اابارون بريغنايز الحادة وشعره البني المجعد بشكل طبيعي، وقال، “مساء الخير. نلتقي مرةً أخرى.”

ضاقت عيون البارون بريغنايز.

على الفور، سحب كل البلطجية الموجودين مسدساتهم.

 

“إنه مزيف. الصناعة مبهرة للغاية مع ذلك. يستحق 50 فيرل ذهبي.”

“مع العلم بكل هذا، لماذا لا تزال تحاول استعارة 1000 فيرل ذهبي بقلادة مزيفة؟

 

 

وجه السيد K الخادم الذي قاد لوميان تحت الأرض ليمرر عقد الماس إليه وفحصه.

“ما الذي يجعلك تعتقد أنني سأوافق على طلبك؟”

“شيء اخر.” أنتج لوميان قلادة الماس. “هل يمكنك مساعدتي في تحديد ما إذا كان حقيقي أم مزيف؟ أحتاج إلى استبداله ببعض النقود.”

 

نهض لوميان ببطء، متجاهلًا المسدسات الموجهة إليه. وضع يديه على حافة الطاولة، انحنى ليلتقي بنظرة البارون بريغنايز، وابتسم.

نهض لوميان ببطء، متجاهلًا المسدسات الموجهة إليه. وضع يديه على حافة الطاولة، انحنى ليلتقي بنظرة البارون بريغنايز، وابتسم.

أكان ذلك نوعا من النكتة السخيفة؟

 

سحب لوميان رزمة سميكة من الأوراق النقدية، لا يزال يبتسم.

“لأنني قتلت مارغو من عصابة الأبواغ السامة.”

 

 

 

تجمدت ابتسامة البارون بريغنايز.

 

 

دفع لوميان إيجار أربعة أسابيع مقدمًا لكنه لم يتلق أي خصومات.

اتسعت حدقاته بشكل لا إرادي كما لو أنه ليفحص الرجل الذي أمامه.

 

 

 

تفاعل البلطجية الأربعة، مسدساتهم الموجهة إلى لوميان، بالصدمة أيضا.

ابتسم لوميان غير منزعج.

 

ضاقت عيون البارون بريغنايز.

كأعداء لـعصابة الأبواغ السامة، لقد عرفوا جيدًا قدرات مارغو.

إرتدى الرجل بدلة سوداء رفيعة من التويد، مع قبعة نصفية قريبة، وخاتم لامع في يده اليسرى. حاصره أربعة بلطجية.

 

ألقى عليه لوميان نظرة سريعة وابتسم.

فحصت نظرة لوميان الخالية من المشاعر وجوه البلطجية، مما دفعهم إلى تجنب أعينهم، وبلا وعي، أسلحتهم.

 

 

 

تعافى البارون بريغنايز سريعًا، مخاطبًا البلطجية الأربعة، “خبؤا أسلحتكم! ألم أعلمكم كيف تعاملوا الضيوف؟”

على عكس الضيوف الآخرين، لم يدخل مباشرةً. وبدلاً من ذلك، توقف بين المبنى كاكي اللون والتمثال الكروي الأبيض المصنوع من جماجم لا تعد ولا تحصى، مخاطبًا فردي العصابة اللذين حرسا المدخل، “أريد أن أرى البارون بريغنايز”.

 

 

موبخا أتباعه، التفت إلى لوميان، فضوله مثار، “كيف تمكنت من قتل مارغو؟”

“ما الذي يجعلك تعتقد أنني سأوافق على طلبك؟”

 

 

“لقد طعنته بشيء سام، لكنني لا أعرف إلى أين هرب قبل أن يموت”. رد لوميان بلا مبالاة.

 

 

 

تماشى ذلك مع المعلومات الأولية التي تلقاها بارون بريغنايز. مضيقا عينيه، سأل بابتسامة، “هل تفهم الآثار المترتبة على أخذ الـ1000 فيرل ذهبي خاصتي؟”

نزل الديك الذهبي، الغرفة 504.

 

علاوةً على ذلك، بدا من الواضح أن الإصبع المنفصل قد تشبع بالسحر.

ابتسم لوميان غير منزعج.

 

 

 

“بالفعل.”

 

 

سحب لوميان رزمة سميكة من الأوراق النقدية، لا يزال يبتسم.

 

 

‘المقهى في الطابق الثاني؟’ ابتسم لوميان. مع يديه في جيوبه، صعد الدرج ودخل قاعة رقص النسيم، لامحا البارون بريغنايز بغليونه الماهوجني.

نزل الديك الذهبي، الغرفة 504.

 

 

كان سبب رئيسي لإقامته في نزل الديك الذهبي هو أنهم لم يطلبوا بطاقة هوية.

عند رؤية لوميان خارج الباب، سأل تشارلي بلهفة، “إذن، هل حقيقي؟”

 

 

“لكنني تمكنت من بيع القلادة المزيفة مقابل 1،000 فيرل ذهبي.”

أجاب لوميان بشكل عرضي بينما دخل الغرفة، “إنه مزيف. لا يساوي أكثر من 50 فيرل ذهبي”.

 

 

 

لاحظ أن تشارلي قد مزق بالفعل صورة سوزانا ماتيس، تاركًا وراءها بقايا لزجة.

أنتج لوميان عقد تشارلي الماسي المزيف، قائلاً بهدوء،

 

 

تشارلي، مستعد ذهنيًا للنتيجة، أصيب بخيبة أمل لكنه لم يسحق. لقد ضحك ساخرا من نفسه، “حسنًا، لا يزال يستحق 50 فيرل ذهبي على الأقل. قد يمنحني متجر رهونات سخي 20 فيرل ذهبي مقابله.”

 

 

 

ألقى عليه لوميان نظرة سريعة وابتسم.

 

 

“بالفعل.”

“لكنني تمكنت من بيع القلادة المزيفة مقابل 1،000 فيرل ذهبي.”

 

 

تبادلا الأحاديث الصغيرة حتى عاد البلطجي الذي غادر المقهى مع رجل في الأربعينيات من عمره، يرتدي بدلة رسمية وربطة عنق، ويحمل صندوق أدوات.

“ماذا؟” ذهل تشارلي.

 

 

كان قد توقع أن يقدم السيد K شكلاً من أشكال الحماية، لكنه لم يتوقع أن يمزق الرجل إصبعه ويرميه إليه، مدعيًا أنه قد يكون مفيدًا في مأزق!

سحب لوميان رزمة سميكة من الأوراق النقدية، لا يزال يبتسم.

وضع البارون بريغنايز غليونه الماهوجني وتلاعب بالخاتم الماسي في يده اليسرى. سأل لوميان، وهو لا يزال يبتسم، “هل علمت أن هذه القلادة مزيفة؟”

 

أجاب لوميان بشكل عرضي بينما دخل الغرفة، “إنه مزيف. لا يساوي أكثر من 50 فيرل ذهبي”.

“القلادة المزيفة لك وقيمتها 50 فيرل ذهبي. ذلك كل ما يمكنني تقديمه لك. والباقي هو أتعابي مقابل الخدمات المقدمة. أذلك مقبول؟”

 

“ما الذي يجعلك تعتقد أنني سأوافق على طلبك؟”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط