نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 146

أرض

أرض

ذهل تشارلي وأجاب لا شعوريًا، “لا مشكلة”.

 

 

 

فقط عندما وضع لوميان عملات الـ50 فيرل ذهبي عاد إلى الواقع. أطل من الباب بحذر.

 

 

 

بدأ ضوء المساء يتلاشى، وعلى عكس الطابق الثاني، إمتلك الطابق الخامس شرفات كبيرة على كلا الجانبين، ملقيةً بظلال عميقة. كان الأمر كما لو أن الليل قد حل بالفعل.

شعر لوميان فجأةً بموجة من الخوف.

 

 

عند رؤية الممر الفارغ، تنهد تشارلي بإرتياح. أخفض صوته وسأل لوميان، “هل خدعت شخصًا ما لشراء القلادة المزيفة مقابل 1000 فيرل ذهبي؟”

“سأقطع أعضائكم!”

 

تجمد البلطجية الثلاثة على الفور، وارتجفت أجسادهم قليلاً.

“لقد أخطأت في شيئان.” ابتسم لوميان وسلم كومة الـ50 فيرل ذهبي إلى تشارلي. “أولاً، لم أخدع أي شخص فقط.”

 

 

 

“إذا من؟” تساءل تشارلي، في حيرة بينما أخذ بشكل غريزي مزيجًا من عملات و1 و5 فيرل ذهبي.

‘محادثة ودية مع البارون بريغنايز…’ شعر تشارلي وكأنه لا يعرف الرجل الذي وقف أمامه.

 

تجمد البلطجية الثلاثة على الفور، وارتجفت أجسادهم قليلاً.

اتسعت ابتسامة لوميان.

 

 

لم يرد لوميان. وبدلاً من ذلك، اتخذ خطوة مفاجئة إلى الأمام، ومد يده للإمساك بهما.

“عصابة سافو”.

في تلك اللحظة، استوعب تشارلي الصورة كاملة وصرخ قائلاً: “هل انضممت إلى عصابة سافو؟”

 

ابتسم لوميان، ورد، “لست متأكدًا مما إذا كنت سأموت، لكنك من سيموت الآن.”

عند سماع ذلك، كاد تشارلي يسقط الأوراق النقدية في يده.

 

 

تفادى ويلسون على عجل وربط حزامه.

حدق في لوميان في رعب وصرخ، “هل أنت مجنون؟

أطلق ويلسون صرخة تقشعر لها الأبدان، مع تساقط خرزات عرق بارد بحجم حبة الفول من جبهته.

 

 

“إنهم يقتلون الناس. الناس يختفون طوال الوقت في شارع اللاسلطة!”

أوضح لوميان، وهو لا يزال مبتسمًا، “لقد عرفوا أن القلادة مزيفة، ومع ذلك فقد قاموا بجمع أكثر من 1000 فيرل ذهبي.”

 

“لقد أخطأت في شيئان.” ابتسم لوميان وسلم كومة الـ50 فيرل ذهبي إلى تشارلي. “أولاً، لم أخدع أي شخص فقط.”

ابتسم لوميان وقال، “ثانيًا، لم يكن ذلك خدعة”.

شعر لوميان فجأةً بموجة من الخوف.

 

انتشرت ابتسامة على وجهه.

“ماذا؟” لم يستطع تشارلي اتباع منطق لوميان.

 

 

 

أوضح لوميان، وهو لا يزال مبتسمًا، “لقد عرفوا أن القلادة مزيفة، ومع ذلك فقد قاموا بجمع أكثر من 1000 فيرل ذهبي.”

 

 

استغل لوميان الفرصة وانقضا عليه. قام بتثبيت ذراعي ويلسون خلف ظهره وضغط ركبتيه على عموده الفقري.

‘مستحيل،’ فكر تشارلي، متأكد من أنها مزحة.

 

 

ابتسم لوميان، ورد، “لست متأكدًا مما إذا كنت سأموت، لكنك من سيموت الآن.”

قد تكون عصابة سافو قاسية، لكنهم لم يكونوا أغبياء. لماذا يدفعون 1000 فيرل ذهبي مقابل عقد مزيف بقيمة 50 فيرل ذهبي فقط؟

 

 

 

ثم عبرت فكرة جامحة عقل تشارلي.

 

 

 

“أنت لم تسرق من قائدي عصابة سافو، آليس كذلك؟”

حدق ويلسون في الأحجار المرصوفة بالحصى على بعد أكثر من عشرة أمتار وتذكر كم كان الطرف الآخر حازمًا عندما قام بكسر ذراعه. للحظة، لم يجرؤ على الإجابة.

 

لم يرد لوميان. وبدلاً من ذلك، اتخذ خطوة مفاجئة إلى الأمام، ومد يده للإمساك بهما.

سيكون ذلك أكثر جنونًا!

 

 

 

ابتسم لوميان مرةً أخرى.

بففت!

 

 

“استرخ. لقد توصلت أنا والبارون بريغنايز إلى اتفاق عبر محادثة ودية.

“ماذا؟” لم يستطع تشارلي اتباع منطق لوميان.

 

 

“لا تقلق. لن تكون هناك أي مشكلة في المستقبل.

 

 

“إذن، هل تريد 50 فيرل ذهبي أم لا؟”

شحب وجه ويلسون، وإنكمش جسده.

 

 

‘محادثة ودية مع البارون بريغنايز…’ شعر تشارلي وكأنه لا يعرف الرجل الذي وقف أمامه.

 

 

 

بإعتبار وضعه المالي، أخذ الـ50 فيرل ذهبي وتمتم، 

 

 

شحب وجه ويلسون، وإنكمش جسده.

“شكرًا لك.”

اتسعت ابتسامة لوميان.

 

ضرب الأرض بصوت عميق مزعج، لحمه يتشوه في أماكن متعددة على الفور.

أومأ لوميان بابتسامة واستدار ليذهب.

 

 

 

في تلك اللحظة، استوعب تشارلي الصورة كاملة وصرخ قائلاً: “هل انضممت إلى عصابة سافو؟”

 

 

مع موافقة لوميان، تعثروا خارجين من الغرفة 408.

لم يستدير لوميان. لقد لوح بيده وقال، “ذلك صحيح”.

 

 

‘لم أجب بعد!’ سقط جسد ويلسون في رعب شديد.

فتح تشارلي فمه للتحدث، لكن لم تخرج أي كلمات. شاهد هيئة لوميان تختفي في الظلام بالخارج وتختفي أسفل الدرج الغامض.

‘لم أجب بعد!’ سقط جسد ويلسون في رعب شديد.

 

 

 

 

 

عند عودته إلى الغرفة 207، سمع لوميان، الذي خرج من تنكره وإستعد للبحث عن وجبة لذيذة، لعنة مألوفة قادمة من الطابق الرابع.

ابتسم لوميان وقال، “ثانيًا، لم يكن ذلك خدعة”.

 

 

“إذا إعتقدت أن هذا المال سهل، فيمكنك الاستلقاء وكسبه بنفسك!”

مع يد واحدة في جيبه، وصل لوميان خارج الغرفة 408. أول ما لاحظه هو وجود تابعين.

 

 

“جبان عديم الفائدة. بائس قذر؛ كل ما تجرؤ على فعله هو التنمر على النساء!”

بدون أي خيار آخر، حاول يائسًا تعديل وضعه لحماية أعضائه الحيوية.

 

عند رؤية الممر الفارغ، تنهد تشارلي بإرتياح. أخفض صوته وسأل لوميان، “هل خدعت شخصًا ما لشراء القلادة المزيفة مقابل 1000 فيرل ذهبي؟”

“أرسل والدتك لي إذا كنت تجرؤ!”

ابتسم لوميان، ورد، “لست متأكدًا مما إذا كنت سأموت، لكنك من سيموت الآن.”

 

انتشرت ابتسامة على وجهه.

“…”

 

 

حدق في لوميان في رعب وصرخ، “هل أنت مجنون؟

استمع لوميان لبضع ثوانٍ وسرعان ما استنتج أن ويلسون من عصابة الأبواغ السامة قد جاء إلى إيثانز مع طاقمه لجمع ‘أموال الحماية’.

بدأ ضوء المساء يتلاشى، وعلى عكس الطابق الثاني، إمتلك الطابق الخامس شرفات كبيرة على كلا الجانبين، ملقيةً بظلال عميقة. كان الأمر كما لو أن الليل قد حل بالفعل.

 

استغل لوميان الفرصة وانقضا عليه. قام بتثبيت ذراعي ويلسون خلف ظهره وضغط ركبتيه على عموده الفقري.

انتشرت ابتسامة على وجهه.

لم يمنح ويلسون فرصة للتحدث، ابتسم ابتسامة عريضة وقال، “ألم يخبرك أحد أن نزل الديك الذهبي الآن تحت حماية عصابة سافو…”

 

“ماذا؟” لم يستطع تشارلي اتباع منطق لوميان.

في اللحظة التالية، ارتدى لوميان قبعة زرقاء داكنة، غادر الغرفة 207، وشق طريقه إلى الطابق الرابع.

في تلك اللحظة، استوعب تشارلي الصورة كاملة وصرخ قائلاً: “هل انضممت إلى عصابة سافو؟”

 

 

قبل أن يتمكن من الوصول إلى الغرفة 408، سمع رنين صفعة حاد متبوع بلعن وصراع أكثر حدة من إيثانز.

“ألن تقوموا بتعويض الضرر؟”

 

 

أغلق المستأجرون في هذا الطابق أبوابهم الخشبية بإحكام، ولم يجرؤوا على الخروج.

 

 

“عودوا وأخبروا رؤسائكم أن هذه أرض سيل. إذا كان لديك أي عمل هنا، فلا تترددوا في البحث عن عصابة سافو!”

مع يد واحدة في جيبه، وصل لوميان خارج الغرفة 408. أول ما لاحظه هو وجود تابعين.

 

 

“سأقطع أعضائكم!”

إرتديا سترات سوداء يسدان المدخل.

كان الخوف العميق لشخص عادي يواجه بلطجي أو سفاح. جسد ويلسون مثل هذه المشاعر!

 

 

في هذه اللحظة، امتزجت لعنات إيثانز بالبكاء والصراخ.

بصوت مقزز، انتفخت جباههما، تدحرجت عيونهما للخلف، وانهارا على الأرض.

 

 

“يا أبناء العاهرات!

رفعه لوميان وقفز على طاولة إيثانز الخشبية. فتح النافذة ودلى ويلسون على الحائط الخارجي.

 

 

“ألعنكم!

 

 

 

“سأقطع أعضائكم!”

“تجرؤ على قتلي أمام كل هؤلاء الشهود؟” سخر ويلسون.

 

 

رفع لوميان حاجبًا واقترب من التابع عند الباب.

عند رؤية الممر الفارغ، تنهد تشارلي بإرتياح. أخفض صوته وسأل لوميان، “هل خدعت شخصًا ما لشراء القلادة المزيفة مقابل 1000 فيرل ذهبي؟”

 

 

“ما الذي تريده؟” نبح أحدهما.

 

 

تفادى ويلسون على عجل وربط حزامه.

لم يرد لوميان. وبدلاً من ذلك، اتخذ خطوة مفاجئة إلى الأمام، ومد يده للإمساك بهما.

 

 

 

كانت حركاته سريعة جدًا لدرجة أنه أمسك التابعين من مؤخرة رأسيهما قبل أن يتمكنا من الرد.

“إذن، هل تريد 50 فيرل ذهبي أم لا؟”

 

أطلق ويلسون صرخة تقشعر لها الأبدان، مع تساقط خرزات عرق بارد بحجم حبة الفول من جبهته.

استخدم لوميان القوة، وضرب جماجمهم معًا.

“صلب لحد ما. ما زلت على قيد الحياة. هل لقبك هو صرصور شارع اللاسلطة؟”

 

أومأ البلطجية الثلاثة بروؤسهك خوفًا واستداروا للفرار.

بصوت مقزز، انتفخت جباههما، تدحرجت عيونهما للخلف، وانهارا على الأرض.

كان الخوف العميق لشخص عادي يواجه بلطجي أو سفاح. جسد ويلسون مثل هذه المشاعر!

 

 

مع ‘إبتعادهما عن الطريق’، لمح لوميان المشهد داخل الغرفة.

لكن لوميان لوى الجزء العلوي من جسمه مثل الثعبان، ملتفا خلف ويلسون.

 

 

استلقت إيثانز، شعرها الكتاني وملامحها الرقيقة في حالة من الفوضى، على السرير. تم تمزيق فستانها، وجهها مصاب بالكدمات ومنتفخ بشكل واضح. ويلسون، بشعره البني المجعد ووجهه الملتوي بشدة، كان يضع في جيبه كومة من الأوراق النقدية. حزامه يفتح، بينما أمسك تابع آخر إيثانز.

‘لم أجب بعد!’ سقط جسد ويلسون في رعب شديد.

 

هناك رأى لوميان يمسح يديه عرضيًا ويدوس فوق تابعيه الساقطين.

مستشعرا الاضطراب عند الباب، قام قائد عصابة الأبواغ السامة بسرعة بإمساك حزامه ونظر إلى الخارج.

 

 

لم يمنح ويلسون فرصة للتحدث، ابتسم ابتسامة عريضة وقال، “ألم يخبرك أحد أن نزل الديك الذهبي الآن تحت حماية عصابة سافو…”

هناك رأى لوميان يمسح يديه عرضيًا ويدوس فوق تابعيه الساقطين.

كانت حركاته سريعة جدًا لدرجة أنه أمسك التابعين من مؤخرة رأسيهما قبل أن يتمكنا من الرد.

 

 

لم يمنح ويلسون فرصة للتحدث، ابتسم ابتسامة عريضة وقال، “ألم يخبرك أحد أن نزل الديك الذهبي الآن تحت حماية عصابة سافو…”

 

 

مع ملأ أصوات كفاحهم للهواء، تحرك بلطجي آخر. أمسك كرسيًا في الغرفة، مستعدًا لتحطيمه في ظهر لوميان.

في منتصف الجملة، اندفع إلى الأمام، ملقيا لكمة قبل أن يتمكن ويلسون من ربط حزامه.

بعد ذلك، أطلق لوميان قبضته.

 

 

تفادى ويلسون على عجل وربط حزامه.

 

 

 

في الوقت نفسه، ضاقت عيناه بينما ركزهما على لوميان.

 

 

قبل أن يتمكن من الوصول إلى الغرفة 408، سمع رنين صفعة حاد متبوع بلعن وصراع أكثر حدة من إيثانز.

شعر لوميان فجأةً بموجة من الخوف.

 

 

انتفخت عينا البلطجي وهو يمسك بين ساقيه وينهار على الأرض. لقد تلوى من الألم لكنه لم يستطع إصدار صوت، مثل ديك خنق عنقه.

كان الخوف العميق لشخص عادي يواجه بلطجي أو سفاح. جسد ويلسون مثل هذه المشاعر!

نظر لوميان إلى إيثانز المذهولة وضحك على ويلسون والبلطجية العاجزين.

 

 

ومع ذلك، حتى كشخص عادي، لم يرضخ لوميان من قبل للأشرار الذين لم يجرؤوا على القتال. كمتشرد، لقد أمن دائمًا بالفرار والاستسلام إن أمكن. إذا لم يمكن، فسوف يسحب الطرف الآخر معه. الآن، باعتباره متجاوز بالتسلسل 8، أصبح أكثر شجاعة حتى.

 

 

 

‘متجاوز أخرى؟’ استغل لوميان شدة خوفه لمواجهة ويلسون وإطلاق العنان لمهاراة القتال القريب خاصته.

انتشرت ابتسامة على وجهه.

 

 

تحولت يديه، مرفقيه، ركبتيه وقدميه إلى أسلحة، تغلب على ويلسون، الذي بالكاد ربط حزامه.

لف لوميان جسده مثل الزنبرك ورفع ساقه اليمنى.

 

مع ملأ أصوات كفاحهم للهواء، تحرك بلطجي آخر. أمسك كرسيًا في الغرفة، مستعدًا لتحطيمه في ظهر لوميان.

مع ملأ أصوات كفاحهم للهواء، تحرك بلطجي آخر. أمسك كرسيًا في الغرفة، مستعدًا لتحطيمه في ظهر لوميان.

في منتصف الجملة، اندفع إلى الأمام، ملقيا لكمة قبل أن يتمكن ويلسون من ربط حزامه.

 

بلوووب! انهار ويلسون على الأرض.

لكن لوميان لوى الجزء العلوي من جسمه مثل الثعبان، ملتفا خلف ويلسون.

“صلب لحد ما. ما زلت على قيد الحياة. هل لقبك هو صرصور شارع اللاسلطة؟”

 

غير قادر على المراوغة، سمع ويلسون تكسر في ضلوعه.

بانغ! ضرب الكرسي رأس ويلسون، مما جعله يترنح.

أومأ البلطجية الثلاثة بروؤسهك خوفًا واستداروا للفرار.

 

 

بصوت تحطم، تشقق الكرسي غير المستقر بالفعل.

أغلق المستأجرون في هذا الطابق أبوابهم الخشبية بإحكام، ولم يجرؤوا على الخروج.

 

بصوت مقزز، انتفخت جباههما، تدحرجت عيونهما للخلف، وانهارا على الأرض.

لف لوميان جسده مثل الزنبرك ورفع ساقه اليمنى.

أومأ لوميان بابتسامة واستدار ليذهب.

 

أوضح لوميان، وهو لا يزال مبتسمًا، “لقد عرفوا أن القلادة مزيفة، ومع ذلك فقد قاموا بجمع أكثر من 1000 فيرل ذهبي.”

ضرب كعبه أسفل بطن البلطجب بدقة حادة، مما أحدث تأوه مكتوم.

أشار لوميان إلى الكرسي المحطم وابتسم.

 

 

انتفخت عينا البلطجي وهو يمسك بين ساقيه وينهار على الأرض. لقد تلوى من الألم لكنه لم يستطع إصدار صوت، مثل ديك خنق عنقه.

 

 

 

مع تأرجح قدم لوميان اليمنى للخلف، إنطلقت ذراعه للأمام، وضرب ويلسون على الصدر.

 

 

 

غير قادر على المراوغة، سمع ويلسون تكسر في ضلوعه.

 

 

اتسعت ابتسامة لوميان.

قبل أن يتمكن من التعافي من الألم، أمسك لوميان ذراعيه وجذبه أقرب.

 

 

 

بففت!

انتشرت ابتسامة على وجهه.

 

لقد كسرت ذراعه!

استقبلته ركبة للصدره.

 

 

قد تكون عصابة سافو قاسية، لكنهم لم يكونوا أغبياء. لماذا يدفعون 1000 فيرل ذهبي مقابل عقد مزيف بقيمة 50 فيرل ذهبي فقط؟

شحب وجه ويلسون، وإنكمش جسده.

راقب لوميان لبضع ثوانٍ قبل أن يضحك بخفة.

 

“ألن تقوموا بتعويض الضرر؟”

شد لوميان قبضتيه وضرب ظهر ويلسون.

 

 

 

بلوووب! انهار ويلسون على الأرض.

سيكون ذلك أكثر جنونًا!

 

 

استغل لوميان الفرصة وانقضا عليه. قام بتثبيت ذراعي ويلسون خلف ظهره وضغط ركبتيه على عموده الفقري.

 

 

 

“اعتقدت أنك رجل قوي حقا”، قال لوميان ساخرًا. “تبين، أنك لا تستطيع حتى أن تدوم عشر ثوانٍ.”

 

 

 

بناءً على تقييمه، لم يكن ويلسون إلا في التسلسل 9، تسلسل ركز بشكل أكبر على القتال والتعزيز الجسدي. ومع ذلك، لم يكن متأكد من المسار الذي إنتمى إليه.

 

 

 

كافح ويلسون، مُستفز وغاضب، بكل قوته لكنه لم يستطع التحرر من قبضة لوميان.

 

 

لكن لوميان لوى الجزء العلوي من جسمه مثل الثعبان، ملتفا خلف ويلسون.

نظر لوميان إلى إيثانز المذهولة وضحك على ويلسون والبلطجية العاجزين.

 

 

 

“عودوا وأخبروا رؤسائكم أن هذه أرض سيل. إذا كان لديك أي عمل هنا، فلا تترددوا في البحث عن عصابة سافو!”

ضرب كعبه أسفل بطن البلطجب بدقة حادة، مما أحدث تأوه مكتوم.

 

سيكون ذلك أكثر جنونًا!

“أنت رجل ميت!” زمجر ويلسون.

حدق ويلسون في الأحجار المرصوفة بالحصى على بعد أكثر من عشرة أمتار وتذكر كم كان الطرف الآخر حازمًا عندما قام بكسر ذراعه. للحظة، لم يجرؤ على الإجابة.

 

فقط عندما وضع لوميان عملات الـ50 فيرل ذهبي عاد إلى الواقع. أطل من الباب بحذر.

ابتسم لوميان، ورد، “لست متأكدًا مما إذا كنت سأموت، لكنك من سيموت الآن.”

 

 

 

“تجرؤ على قتلي أمام كل هؤلاء الشهود؟” سخر ويلسون.

 

 

لم يمنح ويلسون فرصة للتحدث، ابتسم ابتسامة عريضة وقال، “ألم يخبرك أحد أن نزل الديك الذهبي الآن تحت حماية عصابة سافو…”

لم يقل لوميان شيئًا. شد قبضته، وصدى صوت تكسر مقزز في الغرفة.

 

 

 

أطلق ويلسون صرخة تقشعر لها الأبدان، مع تساقط خرزات عرق بارد بحجم حبة الفول من جبهته.

“لقد أخطأت في شيئان.” ابتسم لوميان وسلم كومة الـ50 فيرل ذهبي إلى تشارلي. “أولاً، لم أخدع أي شخص فقط.”

 

لف لوميان جسده مثل الزنبرك ورفع ساقه اليمنى.

لقد كسرت ذراعه!

 

 

“يا أبناء العاهرات!

رفعه لوميان وقفز على طاولة إيثانز الخشبية. فتح النافذة ودلى ويلسون على الحائط الخارجي.

لكن لوميان لوى الجزء العلوي من جسمه مثل الثعبان، ملتفا خلف ويلسون.

 

 

ملقيا نظرة خاطفة على الزقاق المهجور، ابتسم لوميان في ويلسون وإستفز، “جرب التخمين. هل تعتقد أنني أجرؤ على رميك أرضًا؟”

كراااش!

 

كراااش!

حدق ويلسون في الأحجار المرصوفة بالحصى على بعد أكثر من عشرة أمتار وتذكر كم كان الطرف الآخر حازمًا عندما قام بكسر ذراعه. للحظة، لم يجرؤ على الإجابة.

 

 

بعد ذلك، أطلق لوميان قبضته.

في تلك اللحظة، استوعب تشارلي الصورة كاملة وصرخ قائلاً: “هل انضممت إلى عصابة سافو؟”

 

‘لم أجب بعد!’ سقط جسد ويلسون في رعب شديد.

 

 

 

بدون أي خيار آخر، حاول يائسًا تعديل وضعه لحماية أعضائه الحيوية.

حدق ويلسون في الأحجار المرصوفة بالحصى على بعد أكثر من عشرة أمتار وتذكر كم كان الطرف الآخر حازمًا عندما قام بكسر ذراعه. للحظة، لم يجرؤ على الإجابة.

 

بإعتبار وضعه المالي، أخذ الـ50 فيرل ذهبي وتمتم، 

كراااش!

 

 

 

ضرب الأرض بصوت عميق مزعج، لحمه يتشوه في أماكن متعددة على الفور.

“استرخ. لقد توصلت أنا والبارون بريغنايز إلى اتفاق عبر محادثة ودية.

 

“أنت رجل ميت!” زمجر ويلسون.

راقب لوميان لبضع ثوانٍ قبل أن يضحك بخفة.

مع تأرجح قدم لوميان اليمنى للخلف، إنطلقت ذراعه للأمام، وضرب ويلسون على الصدر.

 

ثم عبرت فكرة جامحة عقل تشارلي.

“صلب لحد ما. ما زلت على قيد الحياة. هل لقبك هو صرصور شارع اللاسلطة؟”

 

 

 

متجاهلًا ويلسون، قفز من على الطاولة الخشبية وخاطب البلطجية الثلاثة المكافحين من أجل الوقوف على أقدامهم، “هل سمعتم ما قلته للتو؟”

“إنهم يقتلون الناس. الناس يختفون طوال الوقت في شارع اللاسلطة!”

 

 

أومأ البلطجية الثلاثة بروؤسهك خوفًا واستداروا للفرار.

ابتسم لوميان مرةً أخرى.

 

 

“انتظروا”، ناداهم لوميان.

في الوقت نفسه، ضاقت عيناه بينما ركزهما على لوميان.

 

 

تجمد البلطجية الثلاثة على الفور، وارتجفت أجسادهم قليلاً.

 

 

 

أشار لوميان إلى الكرسي المحطم وابتسم.

شد لوميان قبضتيه وضرب ظهر ويلسون.

 

“عصابة سافو”.

“ألن تقوموا بتعويض الضرر؟”

 

 

نظر لوميان إلى إيثانز المذهولة وضحك على ويلسون والبلطجية العاجزين.

سحب البلطجية الثلاثة على عجل جميع الأوراق النقدية بحوزتهم وألقوا بها على الأرض.

 

 

“أنت لم تسرق من قائدي عصابة سافو، آليس كذلك؟”

مع موافقة لوميان، تعثروا خارجين من الغرفة 408.

 

 

 

حدقت إيثانز بفراغ طوال الوقت، متذكرةً فقط الكلمات التي مثلت أن هذا المكان قد استولت عليه عصابة سافو.

مع ‘إبتعادهما عن الطريق’، لمح لوميان المشهد داخل الغرفة.

 

 

بعد ذلك، أدركت أن سيل من عصابة سافو لم يخبرها بالمبلغ الذي يجب أن تدفعه أو بعد كم من الوقت في المستقبل. لم يلقي نظرة عليها حتى وهو يسير مباشرةً إلى الباب.

“ألن تقوموا بتعويض الضرر؟”

 

استخدم لوميان القوة، وضرب جماجمهم معًا.

فتحت إيثانز فمها غريزيًا، راغبةً في أن تسأل شيئًا ما، لكنها ترددت خوفًا من أن تنتقم عصابة الأبواغ السامة. راقبت شخصية لوميان تختفي في الظلام وراء الباب.

أوضح لوميان، وهو لا يزال مبتسمًا، “لقد عرفوا أن القلادة مزيفة، ومع ذلك فقد قاموا بجمع أكثر من 1000 فيرل ذهبي.”

 

 

كافح ويلسون، مُستفز وغاضب، بكل قوته لكنه لم يستطع التحرر من قبضة لوميان.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط