نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 147

رد فعل

رد فعل

كان لوميان قد عاد لتوه إلى الطابق الثاني عندما رأى تشارلي واقفا خارج بابه.

“ماذا يجب أن نفعل بشأن عصابة الأبواغ السامة؟ هل يجب أن نخبر الرئيس؟” سأل لويس قلقًا.

 

 

“هاي، لا تخبرني أنك قد رأيت حلمًا آخر؟ أنت تجعلني متوترًا، بظهورك عند بابي هكذا فقط،” مازح لوميان مع تلميح من السخرية.

“خطوتك ثقيلة بعض الشيء ومتسارعة. هل حدث شيء ما؟” استفسر البارون بريغنايز بابتسامة.

 

أشار العاشق إلى كحول سكري صنع من شراب قصب السكر وقدم مع ثلج وماء. كان كلمة عامية شائعة في حانات إنتيس.

لم يستطع تجاوز حقيقة أن تشارلي قد سعى إليه بدلاً من التوجه مباشرةً إلى كاتدرائية الشمس المشتعلة الأبدية.

 

 

 

نظر تشارلي إلى الدرج وأخفض صوته.

في البداية، كتب تعبير تشارلي، ‘أرى’. ثم أطلق في صادمة، “ألقيت به من المبنى؟ من أي طابق؟”

 

استغرقه لحظة لمعالجة الامر.

“حدث شيء ما في الطابق الرابع؟”

 

 

“خطوتك ثقيلة بعض الشيء ومتسارعة. هل حدث شيء ما؟” استفسر البارون بريغنايز بابتسامة.

“لديك آذان جيدة”. مدح لوميان “حدثت حادثة. رميت ويلسون أسفل المبنى.”

أشار لوميان نحو الغرفة عبر القاعة.

 

 

“هاه؟” بدا تشارلي في حيرة مرة أخرى.

في نظر لوميان، بدا وكأنه لا يوجد أي قانون، مع سير برودة شديدة في أعماقه. إختفى الخوف عن عقله، وقد ألقى حقًا بشخص حي من الطابق الرابع. علاوةً على ذلك، كان قائد بعصابة الأبواغ السامة!

 

 

استغرقه لحظة لمعالجة الامر.

 

 

“نعم، لقد أصيب بجروح خطيرة ولكنه لم يمت”. سرعان ما أضاف لويس.

“أي ويلسون؟ ذاك الذي يجمع المال من الآنسة إيثانز؟”

“ما فعله سيل كان جيد هذه المرة. أشعر بالفضول لمعرفة كيف ستتفاعل عصابة الأبواغ السامة.”

 

 

“نعم.” أومأ لوميان بإنفتاح.

“ماذا يجب أن نفعل بشأن عصابة الأبواغ السامة؟ هل يجب أن نخبر الرئيس؟” سأل لويس قلقًا.

 

 

في البداية، كتب تعبير تشارلي، ‘أرى’. ثم أطلق في صادمة، “ألقيت به من المبنى؟ من أي طابق؟”

 

 

 

أجاب لوميان مبتسما، “الطابق الرابع”.

“أنا بالحاجة لإبلاغ البارون بهذا.”

 

 

انفتح فم تشارلي، متناسيا إغلاقه.

بصق رجل وقف بجانب العقرب الأسود روجر ببغض، “أولاً، اغتيال؛ الآن، إستفزاز مفتوح. إذا لم نرد، فمن يدري ما الذي سيحدث تاليا!”

 

استغرقه لحظة لمعالجة الامر.

“أنت لا تمزح، آليس كذلك؟” سأل بتوتر بعد بضع ثوانٍ.

بالطبع، لم يكون سلاحه نصلًا ملعونًا.

 

أجاب لوميان مبتسما، “الطابق الرابع”.

أشار لوميان نحو الغرفة عبر القاعة.

 

 

 

“إذا لم تصدقني، ألق نظرة على الزقاق الخلفي. ذلك الرجل كالصرصور؛ لم يمت من السقوط.”

 

 

“نعم.” أمسك لوميان أمسك بقطعة من النقانق وأدخلها في فمه.

“…” قام تشارلي بتقييم لوميان من جديد، كما لو أنه يراه للمرة الأولى. لقد أدرك أن صديقه اللعوب، الجريء والذكي قد إمتلك جانبًا لم يستوعبه على الإطلاق.

 

 

 

في نظر لوميان، بدا وكأنه لا يوجد أي قانون، مع سير برودة شديدة في أعماقه. إختفى الخوف عن عقله، وقد ألقى حقًا بشخص حي من الطابق الرابع. علاوةً على ذلك، كان قائد بعصابة الأبواغ السامة!

 

 

 

ألم يكن خائفا من الموت؟

 

 

 

ألم يكن خائفًا من انتقام عصابة الأبواغ السامة؟

 

 

انفتح فم تشارلي، متناسيا إغلاقه.

أعاد هذا إلى ذهنه كيف رفع سيل ديرك لحلقه عندما هددته سوزانا ماتيس.

بالطبع، لم يكون سلاحه نصلًا ملعونًا.

 

“لا بأس”. شاهد تشارلي كيف اختفى لوميان من أسفل الدرج، وأصابه إدراك مفاجئ.

لطالما افترض تشارلي أنه قد كان في أساسه أسلوب تهديد وترهيب، لكنه شك الآن في أنه لو لم ترغب سوزانا ماتيس في الاستسلام، فلربما طعنه سيل حقًا.

واضاف، “اذا كانوا منفتحين للمصالحة، يمكننا تقديم التنازلات المناسبة.

 

 

بالطبع، لم يكون سلاحه نصلًا ملعونًا.

 

 

 

في الثانية التالية، نظر تشارلي حوله وأخفض صوته مرةً أخرى.

“نعم.” أومأ لوميان بإنفتاح.

 

 

“هـ- هل فقدت عقلك؟ لا ينبغي العبث مع عصابة الأبواغ السامة!

 

 

“نعم، لقد أصيب بجروح خطيرة ولكنه لم يمت”. سرعان ما أضاف لويس.

“لماذا لا تنتقل؟ يجب أن تكون آمنًا بمجرد مغادرة منطقة السوق.”

 

 

 

لقد شعر أنه مهما كان سيل متهور ومهما وصلت قلة احترامه للقانون، فقد كان شخصًا ساعده بصدق. وجب عليه تحذيره من الخطر حتى يتمكن من الهروب بسرعة.

 

 

وبينما إستمتع بالمأكولات الشهية وإستمع إلى الموسيقى من حلبة الرقص، بدأ جسده يتأرجح مع الإيقاع.

ابتسم لوميان بتعجرف ورد، “لا ينبغي العبث مع عصابة سافو خاصتنا أيضا.”

نظر تشارلي إلى الدرج وأخفض صوته.

 

بسماع رواية لوميان، تشدد وجه لويس تدريجيًا.

“اه…” شعر تشارلي فجأةً أن الوضع قد لا يكون كما تصور.

 

 

 

فتح لوميان باب الغرفة 207 وأعلن وهو يدخل،

أخذ نفسا من غليونه، تحدث مع تلميح من المعنى، “إذا لم تتعامل مع سلاح حاد بشكل صحيح، فمن السهل أن تؤذي نفسك. يجب أن أجد فرصة لمنحه بعض ‘التوجيه’.”

 

 

“من الآن فصاعدًا، نزل الديك الذهبي أرض لعصابة سافو خاصتنا. سأطرد أي شخص يظهر من عصابة الأبواغ السامة.”

فكر لويس للحظة قبل أن يسأل، “تلك منطقة عصابة الأبواغ السامة. هل تريد الانتقال إلى شارع المعاطف البيضاء؟”

 

 

‘هل جندت عصابة عصابة سافو سيل للتعامل مع ويلسون؟’ أدرك تشارلي وشعر بمزيج من الارتياح.

 

 

“لديك آذان جيدة”. مدح لوميان “حدثت حادثة. رميت ويلسون أسفل المبنى.”

بما من أن عصابة سافو قد حرضت المواجهة، لابد أنهم قد إمتلكوا خطة لمواجهة انتقام عصابة الأبواغ السامة. لم يحتج رجل عاطل عن العمل مثله للقلق.

 

 

 

أغلق لوميان الحقيبة، مخفيا بضع مجموعات من الملابس وغريمور أورور فيها. دفعها تحت السرير ولفها ببطانية. مستقيما، أصدر تعليماته لتشارلي،

أغلق لوميان الحقيبة، مخفيا بضع مجموعات من الملابس وغريمور أورور فيها. دفعها تحت السرير ولفها ببطانية. مستقيما، أصدر تعليماته لتشارلي،

 

“نعم.” أمسك لوميان أمسك بقطعة من النقانق وأدخلها في فمه.

“إذا جاء أي شخص ليبحث عني، أخبرهم أنني ذهبت إلى قاعة رقص النسيم.”

فكر لويس للحظة قبل أن يسأل، “تلك منطقة عصابة الأبواغ السامة. هل تريد الانتقال إلى شارع المعاطف البيضاء؟”

 

 

“لا بأس”. شاهد تشارلي كيف اختفى لوميان من أسفل الدرج، وأصابه إدراك مفاجئ.

طلب لويس كحول صودا ليمون. شراب يدعى الشيطان وأخذ رشفة.

 

انفتح فم تشارلي، متناسيا إغلاقه.

‘ماذا سيكون قدر الآنسة إيثانز بعد هذا؟’

بعد ذلك، إنزلق أحد أعضاء عصابة البارون بريغنايز بجانبه.

 

ألم يكن خائفًا من انتقام عصابة الأبواغ السامة؟

‘هل ستطالب بها عصابة سافو، أم أنه لا تزال لها فرصة لتخليص نفسها؟’

تمتم لنفسه، “لا يوجد سيل بين القيادة العليا بعصابة سافو… كيف تمكن من هزيمة ويلسون بهذه الطريقة؟”

 

 

 

 

طريق السوق، قاعة رقص النسيم.

 

 

 

جلس لوميان على منضدة البار، ناقرا بأصابعه على السطح.

في تلك اللحظة، تحدث بلطجي آخر متفكرا، “يا رئيس، أتذكر شيئًا. ذهبنا إلى نزل الديك الذهبي في الليلة التي قُتل فيها مارغو.”

 

“لقد رميت ويلسون من عصابة الأبواغ السامة من الطابق الرابع. أصبح نزل الديك الذهبي الآن أرضًا لعصابة سافو.”

“كوب عاشق واحد، وجبة من البطاطس المهروسة، شرائح لحم عجل مقلية بالشحم، ونقانق لحم الخنزير، وكرواسون.”

“كوب عاشق واحد، وجبة من البطاطس المهروسة، شرائح لحم عجل مقلية بالشحم، ونقانق لحم الخنزير، وكرواسون.”

 

“نعم، لقد أصيب بجروح خطيرة ولكنه لم يمت”. سرعان ما أضاف لويس.

أشار العاشق إلى كحول سكري صنع من شراب قصب السكر وقدم مع ثلج وماء. كان كلمة عامية شائعة في حانات إنتيس.

ألم يكن خائفا من الموت؟

 

 

بعد فترة وجيزة، ارتشف لوميان الكحول الكهرماني الحلو وتذوق شرائح لحم العجل العطرية.

 

 

 

وبينما إستمتع بالمأكولات الشهية وإستمع إلى الموسيقى من حلبة الرقص، بدأ جسده يتأرجح مع الإيقاع.

 

 

“لقد رميت ويلسون من عصابة الأبواغ السامة من الطابق الرابع. أصبح نزل الديك الذهبي الآن أرضًا لعصابة سافو.”

بعد ذلك، إنزلق أحد أعضاء عصابة البارون بريغنايز بجانبه.

“اه…” شعر تشارلي فجأةً أن الوضع قد لا يكون كما تصور.

 

“أنا بالحاجة لإبلاغ البارون بهذا.”

التفت لوميان إلى الرجل، ملاحظا كدمات الدم على جبهته. ابتسم وقال، “هذا لقائنا الثالث، آليس كذلك؟ ما اسمك؟”

‘على ماذا تندم؟’ درس لويس وجه لوميان متسائلاً فجأة، ‘هل اكتسبنا سلاحًا أم مشكلة كبيرة؟’

 

 

أجاب البلطجي بحذر، “فقط أدعوني  لويس”.

 

 

 

‘لويس آخر…’ تأمل لوميان.

 

 

 

في جمهورية إنتيس، كان لويس اسمًا شائعًا مثل بيير وغيوم. آخر لويس التقى به لوميان قد أنجب طفل، على الرغم من كونه رجل.

 

 

 

راقب لويس لوميان وهو يأخذ قضمة من الكرواسون وقدم عرضيا، كما لو أنه يحاول بناء علاقة، “هذا علي. إنها مرتك الأولى في قاعة رقص النسيم خاصتنا.”

 

 

بما من أن عصابة سافو قد حرضت المواجهة، لابد أنهم قد إمتلكوا خطة لمواجهة انتقام عصابة الأبواغ السامة. لم يحتج رجل عاطل عن العمل مثله للقلق.

“حسنا.” لم يزعج لوميان نفسه بالإدعاء.

“تذكر، تعلم كيف تتحمل- الوقت ليس مناسبا بعد.”

 

“إذا لم تصدقني، ألق نظرة على الزقاق الخلفي. ذلك الرجل كالصرصور؛ لم يمت من السقوط.”

طلب لويس كحول صودا ليمون. شراب يدعى الشيطان وأخذ رشفة.

 

 

 

“أنت تعيش في نزل الديك الذهبي، آليس كذلك؟”

 

 

 

“نعم.” أمسك لوميان أمسك بقطعة من النقانق وأدخلها في فمه.

“إذا لم تصدقني، ألق نظرة على الزقاق الخلفي. ذلك الرجل كالصرصور؛ لم يمت من السقوط.”

 

 

فكر لويس للحظة قبل أن يسأل، “تلك منطقة عصابة الأبواغ السامة. هل تريد الانتقال إلى شارع المعاطف البيضاء؟”

 

 

 

“لا حاجة.” إرتشف لوميان العاشق المثلج، رائحة الكراميل تتطاير في الهواء، وابتسم ابتسامة عريضة. “إنها الآن منطقة عصابة سافو خاصننا.”

بعد ثانيتين، فتح لويس الباب، دخل الشرفة، متجاوزا البلطجية الآخرين.

 

“حسنا.” لم يهتم لوميان.

“ماذا؟” كاد لويس أن يختنق بسبب شرابه.

“شخص من عصابة سافو!” أجاب بلطجي على عجل، منحنيا قليلاً. “يطلق على نفسه اسم سيل ويقول أن نزل الديك الذهبي ينتمي الآن إلى عصابة سافو!”

 

“ما فعله سيل كان جيد هذه المرة. أشعر بالفضول لمعرفة كيف ستتفاعل عصابة الأبواغ السامة.”

أدار لوميان رأسه وابتسم.

‘ماذا سيكون قدر الآنسة إيثانز بعد هذا؟’

 

 

“لقد رميت ويلسون من عصابة الأبواغ السامة من الطابق الرابع. أصبح نزل الديك الذهبي الآن أرضًا لعصابة سافو.”

 

 

 

بسماع رواية لوميان، تشدد وجه لويس تدريجيًا.

 

 

أجاب لويس بقلق، “بارون، ألقى سيل ويلسون من الطابق الرابع من نزل الديك الذهبي!”

بعد بضع ثوانٍ، ابتسم ووقف.

 

 

بعد فترة وجيزة، ارتشف لوميان الكحول الكهرماني الحلو وتذوق شرائح لحم العجل العطرية.

“أنا بالحاجة لإبلاغ البارون بهذا.”

 

 

خطى لويس بضع خطوات سريعة قبل أن يستدير، مائلًا همس، “هل مات ويلسون؟”

‘لماذا هذا الرجل أكثر وحشيةً وجنونا من البارون؟’

 

 

 

“حسنا.” لم يهتم لوميان.

 

 

 

خطى لويس بضع خطوات سريعة قبل أن يستدير، مائلًا همس، “هل مات ويلسون؟”

بعد ذلك، إنزلق أحد أعضاء عصابة البارون بريغنايز بجانبه.

 

“نعم، لقد أصيب بجروح خطيرة ولكنه لم يمت”. سرعان ما أضاف لويس.

“لا.” تظاهر لوميان بالندم.

“هاه؟” بدا تشارلي في حيرة مرة أخرى.

 

 

‘على ماذا تندم؟’ درس لويس وجه لوميان متسائلاً فجأة، ‘هل اكتسبنا سلاحًا أم مشكلة كبيرة؟’

ألم يكن خائفا من الموت؟

 

 

بعد ذلك، إنزلق أحد أعضاء عصابة البارون بريغنايز بجانبه.

 

بسماع رواية لوميان، تشدد وجه لويس تدريجيًا.

شارع السوق، الوحدة 126، داخل مبنى روجر المكون من ثلاثة طوابق مع حديقة متواضعة.

“هامان، اذهب إلى البارون بريغنايز واكتشف ما يحدث. اسأل عما إذا كان عصابة سافو تعتزم شن حرب شاملة ضد عصابة الأبواغ السامة.”

 

بالطبع، لم يكون سلاحه نصلًا ملعونًا.

مع حمل ويلسون المصاب من أمامه، قامت عيون روجر الزرقاء الجليدية بفحص البلطجية الثلاثة المرتجفين وسأل، “من فعل هذا؟”

أجاب البلطجي بحذر، “فقط أدعوني  لويس”.

 

 

“شخص من عصابة سافو!” أجاب بلطجي على عجل، منحنيا قليلاً. “يطلق على نفسه اسم سيل ويقول أن نزل الديك الذهبي ينتمي الآن إلى عصابة سافو!”

 

 

بعد بضع ثوانٍ، ابتسم ووقف.

‘سيل…’ حمل وجه روجر العقرب الأسود الممتلئ نوعًا ما مزيجًا من الارتباك والحذر.

 

 

فجأة، وجه نظره نحو الباب.

تمتم لنفسه، “لا يوجد سيل بين القيادة العليا بعصابة سافو… كيف تمكن من هزيمة ويلسون بهذه الطريقة؟”

 

 

“لديك آذان جيدة”. مدح لوميان “حدثت حادثة. رميت ويلسون أسفل المبنى.”

جدرت الإشارة إلى أن ويلسون كان شرير، معادل لمتجاوز بالتسلسل 9- سيد قتال!

أشار لوميان نحو الغرفة عبر القاعة.

 

 

في تلك اللحظة، تحدث بلطجي آخر متفكرا، “يا رئيس، أتذكر شيئًا. ذهبنا إلى نزل الديك الذهبي في الليلة التي قُتل فيها مارغو.”

في البداية، كتب تعبير تشارلي، ‘أرى’. ثم أطلق في صادمة، “ألقيت به من المبنى؟ من أي طابق؟”

 

“…” قام تشارلي بتقييم لوميان من جديد، كما لو أنه يراه للمرة الأولى. لقد أدرك أن صديقه اللعوب، الجريء والذكي قد إمتلك جانبًا لم يستوعبه على الإطلاق.

أظلم تعبير روجر، وتسللت إليه كراهية شرسة.

“…” قام تشارلي بتقييم لوميان من جديد، كما لو أنه يراه للمرة الأولى. لقد أدرك أن صديقه اللعوب، الجريء والذكي قد إمتلك جانبًا لم يستوعبه على الإطلاق.

 

“تذكر، تعلم كيف تتحمل- الوقت ليس مناسبا بعد.”

“أكان ذلك أيضًا من فعل سيل؟ كيف نجح في ذلك؟

 

 

 

“هل جندت عصابة سافو سرا مثل هذا الشخص العظيم لطردنا من منطقة السوق؟”

 

 

ملاحظا تعتبير أتباعه الحائرة، البارون بريغنايز- مولعًا بـ’تثقيفهم’ دائما لإظهار ذكائه- ابتسم وشرح، “منذ بداية عصابة الأبواغ السامة، تضخم عددهم متجاوزيهم، مطابقين لنا قريبا في أقل من عامين. لقد استولوا على مساحة كبيرة من الأراضي. ألا ترون مشكلة كبيرة هنا؟ً

بصق رجل وقف بجانب العقرب الأسود روجر ببغض، “أولاً، اغتيال؛ الآن، إستفزاز مفتوح. إذا لم نرد، فمن يدري ما الذي سيحدث تاليا!”

 

 

“لا.” تظاهر لوميان بالندم.

إمتلك الرجل رأس حليق لكنه تفاخر بملامح ملفتة للنظر. عيناه الزرقاء كالبحيرة، جسر أنفه المرتفع، وحاجباه البنيان السميكان، وشفاه المنحنية جعلته وسيمًا على الرغم من صلعه.

فكر لويس للحظة قبل أن يسأل، “تلك منطقة عصابة الأبواغ السامة. هل تريد الانتقال إلى شارع المعاطف البيضاء؟”

 

 

لقد إرتدى قميصًا أسود، سراويل داكنة، وحذاء جلدي بدون خيوط، لقد إرتدى معطفًا ووصل طوله لـ1.8 متر تقريبًا.

 

 

 

فكر روجر لبضع ثوانٍ قبل أن يأمر الرجل بجانبه،

 

 

أجاب لوميان مبتسما، “الطابق الرابع”.

“هامان، اذهب إلى البارون بريغنايز واكتشف ما يحدث. اسأل عما إذا كان عصابة سافو تعتزم شن حرب شاملة ضد عصابة الأبواغ السامة.”

استغرقه لحظة لمعالجة الامر.

 

 

واضاف، “اذا كانوا منفتحين للمصالحة، يمكننا تقديم التنازلات المناسبة.

 

 

“شخص من عصابة سافو!” أجاب بلطجي على عجل، منحنيا قليلاً. “يطلق على نفسه اسم سيل ويقول أن نزل الديك الذهبي ينتمي الآن إلى عصابة سافو!”

“تذكر، تعلم كيف تتحمل- الوقت ليس مناسبا بعد.”

 

 

قام البارون بريغنايز بنفخ غليونه الماهجوني وهو يراقب الضيوف يدخلون ويخرجون من قاعة الرقص.

 

 

“اه…” شعر تشارلي فجأةً أن الوضع قد لا يكون كما تصور.

على شرفة غرفة بالطابق الثالث في قاعة رقص النسيم.

 

 

في نظر لوميان، بدا وكأنه لا يوجد أي قانون، مع سير برودة شديدة في أعماقه. إختفى الخوف عن عقله، وقد ألقى حقًا بشخص حي من الطابق الرابع. علاوةً على ذلك، كان قائد بعصابة الأبواغ السامة!

قام البارون بريغنايز بنفخ غليونه الماهجوني وهو يراقب الضيوف يدخلون ويخرجون من قاعة الرقص.

 

 

“لا حاجة.” إرتشف لوميان العاشق المثلج، رائحة الكراميل تتطاير في الهواء، وابتسم ابتسامة عريضة. “إنها الآن منطقة عصابة سافو خاصننا.”

فجأة، وجه نظره نحو الباب.

 

 

“امنحهم عامين آخرين، وقد يتم طردنا تمامًا من منطقة السوق.

بعد ثانيتين، فتح لويس الباب، دخل الشرفة، متجاوزا البلطجية الآخرين.

 

 

أخذ نفسا من غليونه، تحدث مع تلميح من المعنى، “إذا لم تتعامل مع سلاح حاد بشكل صحيح، فمن السهل أن تؤذي نفسك. يجب أن أجد فرصة لمنحه بعض ‘التوجيه’.”

“خطوتك ثقيلة بعض الشيء ومتسارعة. هل حدث شيء ما؟” استفسر البارون بريغنايز بابتسامة.

“لا.” تظاهر لوميان بالندم.

 

أغلق لوميان الحقيبة، مخفيا بضع مجموعات من الملابس وغريمور أورور فيها. دفعها تحت السرير ولفها ببطانية. مستقيما، أصدر تعليماته لتشارلي،

أجاب لويس بقلق، “بارون، ألقى سيل ويلسون من الطابق الرابع من نزل الديك الذهبي!”

تمتم لنفسه، “لا يوجد سيل بين القيادة العليا بعصابة سافو… كيف تمكن من هزيمة ويلسون بهذه الطريقة؟”

 

 

“ويلسون من عصابة الأبواغ السامة؟” تذكر البارون بريغنايز، سعيًا للحصول على تأكيد.

 

 

“أنا بالحاجة لإبلاغ البارون بهذا.”

“نعم، لقد أصيب بجروح خطيرة ولكنه لم يمت”. سرعان ما أضاف لويس.

 

 

بعد ذلك، إنزلق أحد أعضاء عصابة البارون بريغنايز بجانبه.

أمسك البارون بريغنايز غليونه، فكر للحظة قبل أن يسأل، “هل ذكر سيل لماذا فعل ذلك؟”

“حدث شيء ما في الطابق الرابع؟”

 

في جمهورية إنتيس، كان لويس اسمًا شائعًا مثل بيير وغيوم. آخر لويس التقى به لوميان قد أنجب طفل، على الرغم من كونه رجل.

كرر لويس كلمات لوميان، “قال أن نزل الديك الذهبي أصبح الآن أرض عصابة سافو خاصتنا”.

ابتسم لوميان بتعجرف ورد، “لا ينبغي العبث مع عصابة سافو خاصتنا أيضا.”

 

 

لم يستطع البارون بريغنايز إلا أن يضحك بخفة.

“من الآن فصاعدًا، نزل الديك الذهبي أرض لعصابة سافو خاصتنا. سأطرد أي شخص يظهر من عصابة الأبواغ السامة.”

 

لطالما افترض تشارلي أنه قد كان في أساسه أسلوب تهديد وترهيب، لكنه شك الآن في أنه لو لم ترغب سوزانا ماتيس في الاستسلام، فلربما طعنه سيل حقًا.

أخذ نفسا من غليونه، تحدث مع تلميح من المعنى، “إذا لم تتعامل مع سلاح حاد بشكل صحيح، فمن السهل أن تؤذي نفسك. يجب أن أجد فرصة لمنحه بعض ‘التوجيه’.”

“تذكر، تعلم كيف تتحمل- الوقت ليس مناسبا بعد.”

 

بعد بضع ثوانٍ، ابتسم ووقف.

“ماذا يجب أن نفعل بشأن عصابة الأبواغ السامة؟ هل يجب أن نخبر الرئيس؟” سأل لويس قلقًا.

 

 

 

إعتبر البارون بريغنايز للحظة وأجاب، “ليس الآن.

“هـ- هل فقدت عقلك؟ لا ينبغي العبث مع عصابة الأبواغ السامة!

 

لم يستطع البارون بريغنايز إلا أن يضحك بخفة.

“ما فعله سيل كان جيد هذه المرة. أشعر بالفضول لمعرفة كيف ستتفاعل عصابة الأبواغ السامة.”

 

 

 

ملاحظا تعتبير أتباعه الحائرة، البارون بريغنايز- مولعًا بـ’تثقيفهم’ دائما لإظهار ذكائه- ابتسم وشرح، “منذ بداية عصابة الأبواغ السامة، تضخم عددهم متجاوزيهم، مطابقين لنا قريبا في أقل من عامين. لقد استولوا على مساحة كبيرة من الأراضي. ألا ترون مشكلة كبيرة هنا؟ً

“تذكر، تعلم كيف تتحمل- الوقت ليس مناسبا بعد.”

 

 

“امنحهم عامين آخرين، وقد يتم طردنا تمامًا من منطقة السوق.

 

 

أغلق لوميان الحقيبة، مخفيا بضع مجموعات من الملابس وغريمور أورور فيها. دفعها تحت السرير ولفها ببطانية. مستقيما، أصدر تعليماته لتشارلي،

“إذا أرادوا تصعيد هذا الأمر، فأنا أكثر من راغب. إنها فرصة ممتازة للسلطات لتلاحظ وتكشف من يدعمهم.”

استغرقه لحظة لمعالجة الامر.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط