نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 148

لورد الفنادق

لورد الفنادق

في الساعة 10 مساءً، أثناء عودته إلى نزل الديك الذهبي من طريق السوق، قاد لويس، الذي كان مع البارون بريغنايز في وقت سابق، لوميان من الطريق الرئيسي الذي غمره الضوء الأصفر إلى شارع جانبي ابتلعه الظلام.

 

 

“عرفت ذلك! مجدوا الشمس والقديس فييف!” ابتهج تشارلي. “إستطعت القول منذ اللحظة التي رأيتك فيها في الحانة أنك رجل ذكي وقادر!”

أثناء مسح مصابيح الشوارع المهملة والمكسورة، أشار بلا مبالاة، “أبرم البارون صفقة مع عصابة الأبواغ السامة. من الآن فصاعدًا، أصبح نزل الديك الذهبي رسميًا تحت سيطرة عصابة سافو.”

“انها الحقيقة!” أومأ تشارلي برأسه بشكل قاطع.

 

مع ذلك، اندفع إلى بئر السلم.

شخر لوميان. “هل من السهل التفاوض مع عصابة الأبواغ السامة لتلك الدرجة؟”

أصبحت رؤيتها غير واضحة، وبدا وكأنها ترى شبح ماضيها.

 

 

‘ماذا تقصد؟ هل تأمل أن يتقاتل الطرفان؟’ شعر لويس بشكل متزايد أن سيل كان رجلاً خطيرًا وازدهر في الصراع.

 

 

تجمدت ابتسامة تشارلي. قام بتدليك وجهه وأجاب، “لربما لا يزال سيمنحني فرصة. لكن سيل، هذا ليس سبب وجودي هنا. أردت أن أسأل عما تنوي فعله بالآنسة إيثانز؟”

لقد إقتنع بأن طبيعة سيل ونهجه سوف يجلبان المتاعب لعصابة سافو مرارًا وتكرارًا في المستقبل.

أذهلت إيثانز.

 

‘ماذا تقصد؟ هل تأمل أن يتقاتل الطرفان؟’ شعر لويس بشكل متزايد أن سيل كان رجلاً خطيرًا وازدهر في الصراع.

منطقة السوق، التي توترت بالفعل بسبب الصعود السريع لعصابة الأبواغ السامة، ستصبح بالتأكيد أكثر فوضوية.

مع ذلك، اندفع إلى بئر السلم.

 

بعد فترة وجيزة، خرجت من نزل الديك الذهبي إلى شارع اللاسلطة.

كعضو عصابة مخضرم، أمن لويس بالتنمر على الناس العاديين بدلاً من اللجوء إلى العنف وإراقة الدماء. كانت الحياة ثمينة. لقد شهد مقتل العديد من الرفاق في حروب العصابات ومداهمات الشرطة. في البداية، يتم رعاية أسرهم، ولكن مع مرور الوقت، تتدهور ظروفهم.

 

 

 

لكن إذا حُشر، فلن يخجل لويس من الوحشية. كل بلطجي تحت قيادة البارون بريغنايز قد تسلق الرتب من خلال شجارات الشوارع ومعارك الأزقة. قد لا يكونون أذكياء، لكن مهاراتهم وشجاعتهم لم تكن شيئًا يسخر منهم.

 

 

منطقة السوق، التي توترت بالفعل بسبب الصعود السريع لعصابة الأبواغ السامة، ستصبح بالتأكيد أكثر فوضوية.

زفر لويس ببطء.

 

 

 

“لقد أظهرت قوةً كافية لحماية نزل الديك الذهبي، ولم ترغب عصابة الأبواغ السامة في تصعيد الأمور ولفت انتباه الشرطة. لذلك، بعد أن قام البارون بتغطية نفقات ويلسون الطبية، تمت تسوية الأمر.

حدقت إيثانز في المشهد الذي لم يكن من الممكن الوصول إليه ذات يوم، وشعرت كما لو أنها في حلم.

 

‘هذه أرضي؟’

“ابق بعيدًا عن الأنظار. إذا لفتت انتباه الشرطة، فلن تصمد أمام تحقيق شامل.”

 

 

 

‘لا يهمني ذلك. سأجد مخبأً قبل أن يحاصرني المتجاوزين الرسميين فقط. تستطيع عصابة الأبواغ السامة الهروب، لكن لا يمكنهم الاختباء…’ تمتم لوميان مستعيرًا سطرًا من كتاب أورور.

بعد الاطلاع على غريمور أورور لفترة من الوقت، تعرف لوميان على صوت أقدام مألوف، تلاه طرق على الباب.

 

لكن إذا حُشر، فلن يخجل لويس من الوحشية. كل بلطجي تحت قيادة البارون بريغنايز قد تسلق الرتب من خلال شجارات الشوارع ومعارك الأزقة. قد لا يكونون أذكياء، لكن مهاراتهم وشجاعتهم لم تكن شيئًا يسخر منهم.

تابع لويس، “البارون يريدني أن أخبرك أنه بما أنك تقيم في نزل الديك الذهبي، فهو منطقتك الآن.

“سأشارك هذه الأخبار مع الآنسة إيثانز!” بعد اتخاذ خطوات قليلة، توقف تشارلي وإلتف، سأل بحذر غير عادي، “هل ستعود عصابة الأبواع السامة؟”

 

إيثانز، خدها أحمر ومتورم، فتحت الباب وقالت بشكل قاطع، “أنا لست على ما يرام اليوم. ابحث عن شخص آخر.”

“وبالنسبة للأعضاء الذين يسيطرون على أرضيهم الخاصة، فإننا لا نقدم عادةً دخل يومي”.

لكن إذا حُشر، فلن يخجل لويس من الوحشية. كل بلطجي تحت قيادة البارون بريغنايز قد تسلق الرتب من خلال شجارات الشوارع ومعارك الأزقة. قد لا يكونون أذكياء، لكن مهاراتهم وشجاعتهم لم تكن شيئًا يسخر منهم.

 

منطقة السوق، التي توترت بالفعل بسبب الصعود السريع لعصابة الأبواغ السامة، ستصبح بالتأكيد أكثر فوضوية.

ما أشار إليه هو أن عصابة سافو على الأرجح لن تمنح للوميان أي أموال أخرى فوق الـ1000 فيرل ذهبي الأولية. وجب عليه أن يجد طريقة لتوليد الدخل من أرضه.

نزل الديك الذهبي، غرفة 207.

 

“عرفت ذلك! مجدوا الشمس والقديس فييف!” ابتهج تشارلي. “إستطعت القول منذ اللحظة التي رأيتك فيها في الحانة أنك رجل ذكي وقادر!”

فوجئ لوميان للحظات قبل الرد بضحكة مكتومة، “حسنًا”.

 

 

“إذا علم ذلك المدير أنك دخلت في علاقة مع ضيفة في فندقك السابق وتورطت مؤخرًا في قضية قتل، فهل سيستمر في اعتبارك؟” رد لوميان.

أثناء حديثهما، توقفوا خارج نزل الديك الذهبي.

مسحت إيثانز زوايا عينيها ودقت الباب.

 

“تم حقًا طرد عصابة الأبواغ السامة؟”

حدّق لوميان في المبنى القديم ذي اللون الكريمي وأصابته فكرة غريبة ومضحكة.

 

 

 

‘هذه أرضي؟’

لم تستطع حتى أن تتذكر كيف غادرت الطابق الثاني. بينما حزمت أمتعتها، بدت التجربة برمتها سريالية.

 

أضاء مصباح غاز منفرد الشارع من مسافة بعيدة. استحم العديد من الناس في ضوء القمر القرمزي، متعثرين على طول الطريق، يصرخون، يغنون، أو يصطدمون ببعضهم البعض بشكل متقطع.

‘جميع سكان هذا المكان المتداعي مقدعون. كيف يمكنهم دفع رسوم الحماية؟’

إنتشى تشارلي. نشر ذراعيه على نطاق واسع وصرخ، “مجدوا الشمس، مجدوا القديسة فييف، والمجد لك، يا سيل!”

 

 

‘انسى ذلك. إنها بالفعل هبة أنهم لن يخلقوا أي مشكال لي كتشارلي. لا أستطيع إخراج المال منهم!’

ركضت إيثانز بشكل أسرع، تشعر بالرياح تصفع وجهها، باردة ورطبة.

 

“لقد أظهرت قوةً كافية لحماية نزل الديك الذهبي، ولم ترغب عصابة الأبواغ السامة في تصعيد الأمور ولفت انتباه الشرطة. لذلك، بعد أن قام البارون بتغطية نفقات ويلسون الطبية، تمت تسوية الأمر.

تمتم لوميان بصمت، ودع لويس ودخل النزل.

 

 

 

بكونه قد تناول بالفعل مشروبين، تخطى بار الطابق السفلي وتراجع إلى الغرفة 207.

استمر تشارلي في الحديث، لكن إيثانز لم تسمعه. ترددت عبارة “افعلي ما تريدين” في ذهنها.

 

 

لم يزره أحد.

 

 

‘كلنا ضحايا لسخرية القدر، لكنني أريد أن أتحداه وأقاومه، حتى لو لم أكن قادرا بما يكفي، حتى يضع الموت حداً لكل شيء!’

بعد الاطلاع على غريمور أورور لفترة من الوقت، تعرف لوميان على صوت أقدام مألوف، تلاه طرق على الباب.

‘تقارنني بالشمس المشتعلة الأبدية والقديسة فييف… هل تحاول أن تقتلني بشكل أسرع؟’ شخر لوميان وهز رأسه. ثم تراجع إلى غرفته واستأنف دراسة غريمور أورور.

 

“ابق بعيدًا عن الأنظار. إذا لفتت انتباه الشرطة، فلن تصمد أمام تحقيق شامل.”

فتحه، غير مندهش ليجد تشارلي واقفًا هناك.

بعد فترة وجيزة، خرجت من نزل الديك الذهبي إلى شارع اللاسلطة.

 

 

احمر وجه تشارلي من الشرب. ابتسم ابتسامة عريضة وهتف، “هل تصدق ذلك؟ أنا على وشك الحصول على وظيفة جديدة! ذهبت إلى شارع المعاطف البيضاء الليلة واشتريت مشروبات للنوادل. لقد قدموني إلى مدير فندق قال أنهم بالحاجة إلى القليل من العمال بدوام كامل!”

أخيرًا، وصلت إلى مخرج شارع اللاسلطة ورأت الطريق الرئيسي الواسع وراءه.

 

“إذا علم ذلك المدير أنك دخلت في علاقة مع ضيفة في فندقك السابق وتورطت مؤخرًا في قضية قتل، فهل سيستمر في اعتبارك؟” رد لوميان.

 

 

“انها الحقيقة!” أومأ تشارلي برأسه بشكل قاطع.

تجمدت ابتسامة تشارلي. قام بتدليك وجهه وأجاب، “لربما لا يزال سيمنحني فرصة. لكن سيل، هذا ليس سبب وجودي هنا. أردت أن أسأل عما تنوي فعله بالآنسة إيثانز؟”

بعد ذلك، رفعت المرتبة واسترجعت كومة عملات 200 فيرل ذهبي.

 

 

“ماذا تقصد؟” سأل لوميان، مبتسما.

أبطأت إيثانز سرعتها، كما لو أن عصابة عصابة الأبواغ السامة قد كمنت حول الزاوية.

 

‘تقارنني بالشمس المشتعلة الأبدية والقديسة فييف… هل تحاول أن تقتلني بشكل أسرع؟’ شخر لوميان وهز رأسه. ثم تراجع إلى غرفته واستأنف دراسة غريمور أورور.

أجبر تشارلي إبتسامة وسأل، “أستمنعها من مغادرة شارع اللاسلطة؟ إذا جعلتها تستمر في العمل في الشوارع، كم يجب أن تدفع لك في كل مرة؟ وكل كم يوم؟”

أصبحت رؤيتها غير واضحة، وبدا وكأنها ترى شبح ماضيها.

 

طوال رحلتها، طاردتها ذكريات الهروب والقبض عليها من قبل عصابة الأبواغ السامة في الشارع.

ضحك لوميان.

 

 

“إنها حرة في فعل ما تريد. ذلك ليس من أعمالي. لدي الكثير من الطرق لكسب المال.”

 

 

 

“عرفت ذلك! مجدوا الشمس والقديس فييف!” ابتهج تشارلي. “إستطعت القول منذ اللحظة التي رأيتك فيها في الحانة أنك رجل ذكي وقادر!”

 

 

تمتم لوميان بصمت، ودع لويس ودخل النزل.

“وثقت في حكم أداة الأبله؟” مازح لوميان.

“انها الحقيقة!” أومأ تشارلي برأسه بشكل قاطع.

 

 

ابتسم تشارلي بخجل.

خارج الغرفة 408، طرق تشارلي الباب الخشبي.

 

 

“ذلك عامل.”

 

 

ما زالت تتذكر النزول من العربة العامة هنا في أول يوم لها في ترير.

لوح بيده.

“تم حقًا طرد عصابة الأبواغ السامة؟”

 

 

“سأشارك هذه الأخبار مع الآنسة إيثانز!” بعد اتخاذ خطوات قليلة، توقف تشارلي وإلتف، سأل بحذر غير عادي، “هل ستعود عصابة الأبواع السامة؟”

لم يزره أحد.

 

 

“لقد توسط البارون بريغنايز في صفقة معهم. أصبح نزل الديك الذهبي الآن أرض عصابة سافو”. أجاب لوميان بلا مبالاة، “وأنا المسؤول هنا.”

 

 

بعد ذلك، رفعت المرتبة واسترجعت كومة عملات 200 فيرل ذهبي.

إنتشى تشارلي. نشر ذراعيه على نطاق واسع وصرخ، “مجدوا الشمس، مجدوا القديسة فييف، والمجد لك، يا سيل!”

 

 

 

مع ذلك، اندفع إلى بئر السلم.

سخر لوميان. “لماذا يجب أن أساعدك؟ ما الذي تملكينه ويستحق مساعدتي؟ أنت لست جميلة، وليس لديك الكثير من المال.”

 

 

‘تقارنني بالشمس المشتعلة الأبدية والقديسة فييف… هل تحاول أن تقتلني بشكل أسرع؟’ شخر لوميان وهز رأسه. ثم تراجع إلى غرفته واستأنف دراسة غريمور أورور.

 

 

“ما الذي يمكنني أن أفعله من أجلك؟”

خارج الغرفة 408، طرق تشارلي الباب الخشبي.

 

 

مع الـ40 فيرل ذهبي المتبقية، أغلقت الباب وتوجهت إلى الطابق السفلي.

إيثانز، خدها أحمر ومتورم، فتحت الباب وقالت بشكل قاطع، “أنا لست على ما يرام اليوم. ابحث عن شخص آخر.”

 

 

لم يزره أحد.

لم يستطع تشارلي احتواء الأخبار المثيرة.

حشرت جميع الأوراق النقدية في جيبها، ثم ترددت للحظة قبل أن تزيل أكثر من نصفها وتخبئها في مكانها الأصلي.

 

‘سيل… الرجل الذي ألقى ويلسون؟’ اندفعت عينا إيثانز، وبدا وكأنها قد إستيقظت من حالتها الشبيهة بالدمية.

“خمني ماذا؟ لم يعد النزل تحت سيطرة عصابة الأبواغ السامة. إنه ينتمي إلى عصابة سافو!”

 

 

‘أنا لا أساعدك. أنا فقط لا أستطيع أن أتحمل استهزاء القدر القاسي.’

فجأةً تذكرت إيثانز أحداث الأمسية وترددت قبل أن تسأل، “هل أنت متأكد؟”

كعضو عصابة مخضرم، أمن لويس بالتنمر على الناس العاديين بدلاً من اللجوء إلى العنف وإراقة الدماء. كانت الحياة ثمينة. لقد شهد مقتل العديد من الرفاق في حروب العصابات ومداهمات الشرطة. في البداية، يتم رعاية أسرهم، ولكن مع مرور الوقت، تتدهور ظروفهم.

 

استمر تشارلي في الحديث، لكن إيثانز لم تسمعه. ترددت عبارة “افعلي ما تريدين” في ذهنها.

“قطعاً!” رد تشارلي، حماسه المعتاد قد عاد. “لن تصدقي ذلك. اكتشفت ذلك من قائد بعصابة سافو. سيل، الذي يعيش في 207. لقد أصبح بالفعل قائدًا بعصابة سافو. نزل الديك الذهبي هو أرضه الآن! لقد أخبرني شخصيًا أن أوغاد عصابة الأبواغ السامة قد طاروا ولن يعودوا! وقال أيضًا أن عصابة سافو وعصابة الأبواغ السامة قد توصلوا إلى اتفاق!”

 

 

 

‘سيل… الرجل الذي ألقى ويلسون؟’ اندفعت عينا إيثانز، وبدا وكأنها قد إستيقظت من حالتها الشبيهة بالدمية.

 

 

 

“تم حقًا طرد عصابة الأبواغ السامة؟”

 

 

مع ذلك، اندفع إلى بئر السلم.

“انها الحقيقة!” أومأ تشارلي برأسه بشكل قاطع.

 

 

الآن، عادت أخيرًا.

وقفت إيثانز مندهشةً للحظة، ثم ضغطت أسنانها وبصقت، “أبناء العاهرات أولئك، الحثالة الفاسدون، لقد ذهبوا أخيرًا!”

تجنبت إيثانز السكارى وتتبعت بقلق الظلال على طول الشارع، بهدف الخروج من شارع اللاسلطة.

 

 

تابع تشارلي، “لقد سألت سيل. قال أنه يمكنك فعل ما تريدين. ليس لديه أي إهتمام بذلك. إنه واسع الحيلة بشكل لا يصدق. لدرجة أنه إستطاع تغيير رأيي في المخادعين أمثاله. هل تصدقين؟ يخرج بمخططات مربحة كل دقيقة!”

 

 

تابع لويس، “البارون يريدني أن أخبرك أنه بما أنك تقيم في نزل الديك الذهبي، فهو منطقتك الآن.

أذهلت إيثانز.

 

 

 

على حد علمها، لم يكن أي من أفراد العصابات أشخاصًا طيبين. لقد كانوا جميعًا أوغاد حقيرين إستحقوا الجحيم!

‘تقارنني بالشمس المشتعلة الأبدية والقديسة فييف… هل تحاول أن تقتلني بشكل أسرع؟’ شخر لوميان وهز رأسه. ثم تراجع إلى غرفته واستأنف دراسة غريمور أورور.

 

نزل الديك الذهبي، غرفة 207.

استمر تشارلي في الحديث، لكن إيثانز لم تسمعه. ترددت عبارة “افعلي ما تريدين” في ذهنها.

 

 

 

بعد مغادرة تشارلي، تراجعت إلى غرفتها وسرعان ما غيرت إلى بلوزة نسائية وبنطال فاتح اللون.

 

 

 

بعد ذلك، رفعت المرتبة واسترجعت كومة عملات 200 فيرل ذهبي.

لا شعوريًا، سارعت وتيرتها، تأخذ خطى أسرع عبر الليل المظلم تحت ضوء القمر القرمزي.

 

 

حشرت جميع الأوراق النقدية في جيبها، ثم ترددت للحظة قبل أن تزيل أكثر من نصفها وتخبئها في مكانها الأصلي.

 

 

“قطعاً!” رد تشارلي، حماسه المعتاد قد عاد. “لن تصدقي ذلك. اكتشفت ذلك من قائد بعصابة سافو. سيل، الذي يعيش في 207. لقد أصبح بالفعل قائدًا بعصابة سافو. نزل الديك الذهبي هو أرضه الآن! لقد أخبرني شخصيًا أن أوغاد عصابة الأبواغ السامة قد طاروا ولن يعودوا! وقال أيضًا أن عصابة سافو وعصابة الأبواغ السامة قد توصلوا إلى اتفاق!”

مع الـ40 فيرل ذهبي المتبقية، أغلقت الباب وتوجهت إلى الطابق السفلي.

بعد فترة وجيزة، خرجت من نزل الديك الذهبي إلى شارع اللاسلطة.

 

‘ماذا تقصد؟ هل تأمل أن يتقاتل الطرفان؟’ شعر لويس بشكل متزايد أن سيل كان رجلاً خطيرًا وازدهر في الصراع.

بعد فترة وجيزة، خرجت من نزل الديك الذهبي إلى شارع اللاسلطة.

“ذلك عامل.”

 

 

أضاء مصباح غاز منفرد الشارع من مسافة بعيدة. استحم العديد من الناس في ضوء القمر القرمزي، متعثرين على طول الطريق، يصرخون، يغنون، أو يصطدمون ببعضهم البعض بشكل متقطع.

 

 

 

تجنبت إيثانز السكارى وتتبعت بقلق الظلال على طول الشارع، بهدف الخروج من شارع اللاسلطة.

 

 

 

طوال رحلتها، طاردتها ذكريات الهروب والقبض عليها من قبل عصابة الأبواغ السامة في الشارع.

الآن، عادت أخيرًا.

 

 

جعلتها ذكرى الضرب ترتجف بشكل لا إرادي.

 

 

وصلت في وقت قصير إلى أقرب موقف عربات عامة.

أبطأت إيثانز سرعتها، كما لو أن عصابة عصابة الأبواغ السامة قد كمنت حول الزاوية.

نزل الديك الذهبي، غرفة 207.

 

 

أخيرًا، وصلت إلى مخرج شارع اللاسلطة ورأت الطريق الرئيسي الواسع وراءه.

‘أنا لا أساعدك. أنا فقط لا أستطيع أن أتحمل استهزاء القدر القاسي.’

 

 

حدقت إيثانز في المشهد الذي لم يكن من الممكن الوصول إليه ذات يوم، وشعرت كما لو أنها في حلم.

 

 

أثناء مسح مصابيح الشوارع المهملة والمكسورة، أشار بلا مبالاة، “أبرم البارون صفقة مع عصابة الأبواغ السامة. من الآن فصاعدًا، أصبح نزل الديك الذهبي رسميًا تحت سيطرة عصابة سافو.”

لا شعوريًا، سارعت وتيرتها، تأخذ خطى أسرع عبر الليل المظلم تحت ضوء القمر القرمزي.

 

 

 

وصلت في وقت قصير إلى أقرب موقف عربات عامة.

لم تستطع حتى أن تتذكر كيف غادرت الطابق الثاني. بينما حزمت أمتعتها، بدت التجربة برمتها سريالية.

 

 

ما زالت تتذكر النزول من العربة العامة هنا في أول يوم لها في ترير.

 

 

“ذلك عامل.”

الآن، عادت أخيرًا.

ما أشار إليه هو أن عصابة سافو على الأرجح لن تمنح للوميان أي أموال أخرى فوق الـ1000 فيرل ذهبي الأولية. وجب عليه أن يجد طريقة لتوليد الدخل من أرضه.

 

‘تقارنني بالشمس المشتعلة الأبدية والقديسة فييف… هل تحاول أن تقتلني بشكل أسرع؟’ شخر لوميان وهز رأسه. ثم تراجع إلى غرفته واستأنف دراسة غريمور أورور.

بدون وجود أي عربات عامة تعمل في وقت متأخر من الليل، لم تمانع إيثانز. حدقت في الشارع الذي أمامها، صندوق البريد الذي اكتنفه الظلام، اللافتات التي عرضت مسارات العربان. إمتلأت عيناها بالدموع.

 

 

‘انسى ذلك. إنها بالفعل هبة أنهم لن يخلقوا أي مشكال لي كتشارلي. لا أستطيع إخراج المال منهم!’

فجأةً، إلتفت إيثانز وإنطلقت.

 

 

 

كان عليها أن تعود إلى نزل الديك الذهبي، تحزم أمتعتها، وتغادر عند الفجر!

 

شخر لوميان. “هل من السهل التفاوض مع عصابة الأبواغ السامة لتلك الدرجة؟”

ركضت إيثانز بشكل أسرع، تشعر بالرياح تصفع وجهها، باردة ورطبة.

 

 

إذا حكمنا من خلال الاسم، يجب أن يعوض عن افتقاره إلى التقنيات الغوامض.

أصبحت رؤيتها غير واضحة، وبدا وكأنها ترى شبح ماضيها.

 

 

بعد فترة وجيزة، خرجت من نزل الديك الذهبي إلى شارع اللاسلطة.

وقفت إيثانز السابقة، التي وصلت إلى ترير مليئة بالأحلام والحماسة، تحت مصباح الشارع، تلوح بلطف.

ضحك لوميان بخفة وهو يراقبها تختفي أعلى الدرج.

 

 

‘أسرعي وألحقي!’

تابع لويس، “البارون يريدني أن أخبرك أنه بما أنك تقيم في نزل الديك الذهبي، فهو منطقتك الآن.

 

إيثانز، خدها أحمر ومتورم، فتحت الباب وقالت بشكل قاطع، “أنا لست على ما يرام اليوم. ابحث عن شخص آخر.”

 

 

 

نزل الديك الذهبي، غرفة 207.

تم خنق كلمات إمتنان إيثانز على الفور.

 

تابع تشارلي، “لقد سألت سيل. قال أنه يمكنك فعل ما تريدين. ليس لديه أي إهتمام بذلك. إنه واسع الحيلة بشكل لا يصدق. لدرجة أنه إستطاع تغيير رأيي في المخادعين أمثاله. هل تصدقين؟ يخرج بمخططات مربحة كل دقيقة!”

مسحت إيثانز زوايا عينيها ودقت الباب.

طوال رحلتها، طاردتها ذكريات الهروب والقبض عليها من قبل عصابة الأبواغ السامة في الشارع.

 

 

فتح لوميان الباب الخشبي وألقى نظرة خاطفة عليها.

فوجئ لوميان للحظات قبل الرد بضحكة مكتومة، “حسنًا”.

 

على حد علمها، لم يكن أي من أفراد العصابات أشخاصًا طيبين. لقد كانوا جميعًا أوغاد حقيرين إستحقوا الجحيم!

“ما الذي يمكنني أن أفعله من أجلك؟”

 

 

 

بصوت خشن، سألت إيثانز، “لماذا تساعدني؟”

أذهلت إيثانز.

 

في الساعة 10 مساءً، أثناء عودته إلى نزل الديك الذهبي من طريق السوق، قاد لويس، الذي كان مع البارون بريغنايز في وقت سابق، لوميان من الطريق الرئيسي الذي غمره الضوء الأصفر إلى شارع جانبي ابتلعه الظلام.

سخر لوميان. “لماذا يجب أن أساعدك؟ ما الذي تملكينه ويستحق مساعدتي؟ أنت لست جميلة، وليس لديك الكثير من المال.”

 

 

 

تم خنق كلمات إمتنان إيثانز على الفور.

فتح لوميان الباب الخشبي وألقى نظرة خاطفة عليها.

 

 

لم تستطع حتى أن تتذكر كيف غادرت الطابق الثاني. بينما حزمت أمتعتها، بدت التجربة برمتها سريالية.

“ابق بعيدًا عن الأنظار. إذا لفتت انتباه الشرطة، فلن تصمد أمام تحقيق شامل.”

 

كعضو عصابة مخضرم، أمن لويس بالتنمر على الناس العاديين بدلاً من اللجوء إلى العنف وإراقة الدماء. كانت الحياة ثمينة. لقد شهد مقتل العديد من الرفاق في حروب العصابات ومداهمات الشرطة. في البداية، يتم رعاية أسرهم، ولكن مع مرور الوقت، تتدهور ظروفهم.

ضحك لوميان بخفة وهو يراقبها تختفي أعلى الدرج.

ضحك لوميان بخفة وهو يراقبها تختفي أعلى الدرج.

 

تم خنق كلمات إمتنان إيثانز على الفور.

‘أنا لا أساعدك. أنا فقط لا أستطيع أن أتحمل استهزاء القدر القاسي.’

 

 

 

‘كلنا ضحايا لسخرية القدر، لكنني أريد أن أتحداه وأقاومه، حتى لو لم أكن قادرا بما يكفي، حتى يضع الموت حداً لكل شيء!’

 

 

تم خنق كلمات إمتنان إيثانز على الفور.

في تلك اللحظة، شعر لوميان أن جرعة المستفز خاصته قد هضمت أكثر قليلاً.

‘جميع سكان هذا المكان المتداعي مقدعون. كيف يمكنهم دفع رسوم الحماية؟’

 

نزل الديك الذهبي، غرفة 207.

على الرغم من أنه كان بعيدًا عن هضمها تمامًا وإحتاج إلى وقت للعمل عبرها، إلا أن ذلك أشار إلى أنه قد تكيف مع جرعة المستفز، وان حالته قد إستقرت. إستطاع التفكير في استخراج القوة المختومة بداخله والحصول على هبة راهب الصدقات.

 

 

“ذلك عامل.”

إذا حكمنا من خلال الاسم، يجب أن يعوض عن افتقاره إلى التقنيات الغوامض.

 

وقفت إيثانز السابقة، التي وصلت إلى ترير مليئة بالأحلام والحماسة، تحت مصباح الشارع، تلوح بلطف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط