نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 149

خمس تعاويذ شعائرية

خمس تعاويذ شعائرية

لم يكن لوميان حريصًا على أداء الطقس بعد. أولاً، لقد عمل طوال اليوم ولم يكن في ذروته. إحتاج للراحة، أو على الأقل الانتظار حتى الساعة السادسة صباحًا. ثانيًا، تضمن الطقس كيانين مخفيين وفسادًا حاصر قرية في حلقة زمنية. إذا حدث خطأ ما، لن يكون نزل الديك الذهبي فقط في خطر- قد يواجه شارع اللاسلطة بأكمله الدمار. من يعلم عدد الأرواح التي ستفقد؟

مع نطق لوميان للكلمات الأخيرة، انكمش لهب الشمعة الفضي والأسود في شعاع من الضوء ضرب صدره الأيسر.

 

 

وهكذا، خطط لوميان للتوجه تحت الأرض بعد الفجر، باحثًا عن كهف محجر منعزل ليكون موقعًا للطقس.

بعد ذلك، سحب خنجر الفضة الشعائري وسرعان ما قدسه، وأقام حاجز روحانية.

 

 

أما بالنسبة للمواد، فقد أحضرها بالفعل من كوردو.

نادرًا ما كانت ليالي شارع اللاسلطة هادئة، لكن لوميان تمكن من النوم جيدًا، بلا أحلام عمليًا. استيقظ باكرا على صوت اجراس الكاتدرائية.

 

قام سمسار المعلومات ذو الأربعين بخدش شعره الأشقر القصير وقال لـلوميان، “حصلت على شيء”.

نادرًا ما كانت ليالي شارع اللاسلطة هادئة، لكن لوميان تمكن من النوم جيدًا، بلا أحلام عمليًا. استيقظ باكرا على صوت اجراس الكاتدرائية.

 

 

تدفق سائل طيفي فضي أسود إلى الخارج، ولف جسد لوميان كما لو أنه إمتلك حياته وإرادته.

ناهضا ببطء، اغتسل واتجه إلى مقهى في شارع المعاطف البيضاء. تألف إفطاره من فطيرة برقوق، كعكة سافارين وقهوة بالحليب مع الكثير من الحليب.

 

 

“مناسب حقًا لراهب يتمتع بقوة الحتمية”، لم يستطع لوميان إلا أن يتنهد، يشعر أنه سيستطيع أن يحل محل أستا ترول بالكامل كعراف للآخرين.

لطالما رفعت الأطعمة الشهية معنويات المرء، ولم يعد نزل الديك الذهبي تحت إبهام عصابة الأبواغ السامة. تم تعديل لوميان تدريجيًا إلى حالته المثلى.

 

 

بشغف متجدد، عاد إلى الغرفة 207، عازمًا على جمع المواد اللازمة ومصباح الكربيد لمشروعه في تحت أرض ترير.

بشغف متجدد، عاد إلى الغرفة 207، عازمًا على جمع المواد اللازمة ومصباح الكربيد لمشروعه في تحت أرض ترير.

 

 

أما بالنسبة للمواد، فقد أحضرها بالفعل من كوردو.

بمجرد انتهاء لوميان من التحضير وهو على وشك المغادرة، سمع طرقًا ناعما على الباب.

 

 

 

فتحه في حيرة ليجد أنتوني ريد واقفًا في الخارج مرتديًا ملابس عسكرية خضراء وأحذية جلدية بدون خيوط.

 

 

 

قام سمسار المعلومات ذو الأربعين بخدش شعره الأشقر القصير وقال لـلوميان، “حصلت على شيء”.

اجتاحت عاصفة عاوية الغرفة، متسبب في ارتعاش الشعلة البرتقالية للشمعة التي مثلت الإله. تعلقت بخيط، مهدد طة بالإنطفاء في أي لحظة.

 

هبت رياح باردة عبر الأنفاق، تاركةً آثارًا خافتة من الرطوبة على الجدران الحجرية. طعن بريق مصباح الكربيد الظلام، مظهرا الشارع بين الأعمدة الحجرية للوميان.

‘الأب أو السيدة بواليس وأتباعها؟’ تنحى لوميان جانباً، سامحا لأنطوني ريد بدخول الغرفة.

 

 

 

قام أنتوني بمسح المناطق المحيطة، ووقع انعكاس لوميان في عينيه البنيتين الداكنتين.

لم يكن لوميان حريصًا على أداء الطقس بعد. أولاً، لقد عمل طوال اليوم ولم يكن في ذروته. إحتاج للراحة، أو على الأقل الانتظار حتى الساعة السادسة صباحًا. ثانيًا، تضمن الطقس كيانين مخفيين وفسادًا حاصر قرية في حلقة زمنية. إذا حدث خطأ ما، لن يكون نزل الديك الذهبي فقط في خطر- قد يواجه شارع اللاسلطة بأكمله الدمار. من يعلم عدد الأرواح التي ستفقد؟

 

 

في الوقت نفسه، شعر لوميان بعدم ارتياح مألوف للغاية.

 

 

 

قامعا أفكاره وسأل، “ما الأمر؟”

 

 

 

أعطى أنتوني ريد إيماءة طفيفة قبل الرد، “رصد شخص ما رجلاً يشتبه في كونه لويس لوند في شارع السوق، الشخص الذي تعتقد أنه كبير خدم السيدة بواليس”.

 

 

مرةً أخرى، سمع الصوت الغامض الذي بدا وكأنه نشأ من مسافة بعيدة بشكل لا نهائي، ومع ذلك بدا قريبا جدا. ولكن، لم يكن مرتفعًا بما يكفي لإغراقه في عذاب.

‘في شارع السوق؟’ تصاعدت إثارة لوميان.

“هل أنت متأكد؟” سأل بسرعة.

 

ناهضا ببطء، اغتسل واتجه إلى مقهى في شارع المعاطف البيضاء. تألف إفطاره من فطيرة برقوق، كعكة سافارين وقهوة بالحليب مع الكثير من الحليب.

‘لويس لوند، السيدة بواليس وأنا قريبون من بعضنا لهذه الدرجة؟’

 

 

 

“هل أنت متأكد؟” سأل بسرعة.

مع أزيز الرائحة، ملأت رائحة حلوة وأنيقة الهواء، مهدأةً أعصابه.

 

‘الأب أو السيدة بواليس وأتباعها؟’ تنحى لوميان جانباً، سامحا لأنطوني ريد بدخول الغرفة.

هز أنتوني ريد رأسه.

 

 

واصل لوميان ترديد التعاويذ اللاحقة في هيرميس القديمة.

“لست متأكدًا. أنا هنا لإعلامك بأني لم أنس مهمتك فقط. عندما أكون متأكدًا من أنه لويس لوند حقًا، سأحصل على الباقي منك.”

استخدمت تعويذة تحسين الحظ السحر الشعائري لإنشاء غرض مرتبط بسوء حظ الفرد. من خلال إرسال الغرض بعيدًا وجعل الآخرين يفتحونهأو يستهلكونه، يخطون عليه، أو يرتدونه، سيستطيع الملقي نقل حظه السيئ إليهم، وبالتالي تعزيز حظه.

 

على الرغم من كونه جاهل للعرافة، ألن يكون قادرًا على اختلاق الكلمات المقابلة عندما يستطيع لمح الخطوط التقريبية لحظ شخص ما؟

“لا يمكن أن تنتظر أموالي للإفتراق عني.” لم يبذل لوميان أي جهد لإخفاء حماسه.

 

 

في النهاية، شعر لوميان كما لو أن جسده وعقله لم يعودا موجودين، تاركين فقط إحساسًا بالروحانية العقلانية.

بعد أن أرسل أنتوني ريد بعيدًا، اشتد عزمه على الحصول على هبة راهب الصدقات.

بالطبع، لم يكن لوميان متأكدًا من قدرته على خداع سوزانا ماتيس، التي كانت على وشك أن تصبح نصف إله، مع تعويذة استبدال بالتسلسل 8. لقد شكك في إمكانية نجاح السحر الشعائري على الإطلاق حتى.

 

 

باستخدام قدرة الصياد الفطرية لحفظ البيئات، نزل حتى وصل أخيرًا إلى محجر مجوف، بحجم اثنين أو ثلاثة من مباني نزل الديك الذهبي تقريبًا.

 

 

هبت رياح باردة عبر الأنفاق، تاركةً آثارًا خافتة من الرطوبة على الجدران الحجرية. طعن بريق مصباح الكربيد الظلام، مظهرا الشارع بين الأعمدة الحجرية للوميان.

 

 

 

متنقلا الشوارع والأزقة التحت أرضية، اكتشف لوميان ممرًا يؤدي إلى عمق أكبر.

“هل أنت متأكد؟” سأل بسرعة.

 

 

باستخدام قدرة الصياد الفطرية لحفظ البيئات، نزل حتى وصل أخيرًا إلى محجر مجوف، بحجم اثنين أو ثلاثة من مباني نزل الديك الذهبي تقريبًا.

 

 

‘لويس لوند، السيدة بواليس وأنا قريبون من بعضنا لهذه الدرجة؟’

نمت فطور بيضاء قليلة في شقوق الصخور.

قام أنتوني بمسح المناطق المحيطة، ووقع انعكاس لوميان في عينيه البنيتين الداكنتين.

 

 

ذكر تشارلي أن العديد من الناس في شارع اللاسلطة والمناطق المحيطة جابوا هذه المحاجر تحت الأرض بحثًا عن الفطر لتعزيز دخلهم ووجباتهم. أصبح فطر ترير مرادفًا لهذه الفطريات، لكن من الواضح أن العينات هنا كانت طبيعية.

 

 

بعد ما بدا وكأنه أبدية، حشد القوة الكافية لإنهاء الطقس على عجل وتنظيف المذبح، لدرء أي حوادث مؤسفة محتملة.

لف لوميان حول الكهف مرتين، وتفقده جيدًا.

بمجرد انتهاء لوميان من التحضير وهو على وشك المغادرة، سمع طرقًا ناعما على الباب.

 

 

شعر بالرضا لعدم وجود مشاكل، وجد حجرًا طوله نصف متر ووضع شمعة المسك المليئة بالدماء عليه. وُضعت الشمعة الأخرى بالقرب منه.

لم يكن لوميان حريصًا على أداء الطقس بعد. أولاً، لقد عمل طوال اليوم ولم يكن في ذروته. إحتاج للراحة، أو على الأقل الانتظار حتى الساعة السادسة صباحًا. ثانيًا، تضمن الطقس كيانين مخفيين وفسادًا حاصر قرية في حلقة زمنية. إذا حدث خطأ ما، لن يكون نزل الديك الذهبي فقط في خطر- قد يواجه شارع اللاسلطة بأكمله الدمار. من يعلم عدد الأرواح التي ستفقد؟

 

 

بعد أن رتب المنطقة، أشعل لوميان الشمعتين الرماديتين البيضاء بالترتيب من الأعلى إلى الأسفل- الألوهية قبل الفاني- عبر توجيه روحانيته.

 

 

الصخور والزجاجات تعرجت وإلتوت، تبدو كأغراض قابلة طرية.

بعد ذلك، سحب خنجر الفضة الشعائري وسرعان ما قدسه، وأقام حاجز روحانية.

عوضت الأولى عيوبه العديدة في عالم الغوامض، بينما زادت الأخيرة من ذخيرته من تقنيات الغوامض.

 

باستخدام قدرة الصياد الفطرية لحفظ البيئات، نزل حتى وصل أخيرًا إلى محجر مجوف، بحجم اثنين أو ثلاثة من مباني نزل الديك الذهبي تقريبًا.

على عكس المرة الأخيرة التي صلى فيها من أجل قوة الراقص، بقيت روحانية لوميان وفيرة بعد الانتهاء من هذه المهام. لقد دخل بسهولة إلى حالة أثيريّة إلى حد ما، مما مكّنه من أداء الطقس دون مساعدة البخور.

‘في شارع السوق؟’ تصاعدت إثارة لوميان.

 

ظهرت حبيبات على جلد لوميان وعلى الصخور، تتلوى وتتمدد وتستعد للانفجار في أي لحظة.

زفر ببطء، ملتقطا عطر العنبر الرمادي من المذبح، وقطره على الشمعة التي مثلت الإله.

 

 

داخل الحاجز الروحي، تحولت ريح غير مرئية إلى اللون الأسود القاتم بينما ملأ ضباب رمادي خافت الفضاء.

مع أزيز الرائحة، ملأت رائحة حلوة وأنيقة الهواء، مهدأةً أعصابه.

كل ما أمكنه فعله هو الكفاح من أجل الحفاظ على ‘قارب’ العقلانية وسط موجات الألم العاصفة.

 

 

بعد عطر العنبر الرمادي جاء مسحوق الخزامى. مع تغلغل رائحة غريبة الحاجز الروحي، تراجع لوميان خطوتين إلى الوراء، وحدق في لهب الشمعة الخافق، وهدر في هيرميس القديمة،

 

 

تدفق سائل طيفي فضي أسود إلى الخارج، ولف جسد لوميان كما لو أنه إمتلك حياته وإرادته.

“قوة الحتمية!”

بعد ذلك، سحب خنجر الفضة الشعائري وسرعان ما قدسه، وأقام حاجز روحانية.

 

 

اجتاحت عاصفة عاوية الغرفة، متسبب في ارتعاش الشعلة البرتقالية للشمعة التي مثلت الإله. تعلقت بخيط، مهدد طة بالإنطفاء في أي لحظة.

 

 

 

في الضوء الخافت، احترق صدر لوميان الأيسر من الألم، مصحوب بموجة من الدوار.

بعد أن تعامل مع هذه الأمور، جلس لوميان على الحجر الذي كان بمثابة المذبح وفحص التغييرات داخل نفسه.

 

في الوقت نفسه، شعر لوميان بعدم ارتياح مألوف للغاية.

مرةً أخرى، سمع الصوت الغامض الذي بدا وكأنه نشأ من مسافة بعيدة بشكل لا نهائي، ومع ذلك بدا قريبا جدا. ولكن، لم يكن مرتفعًا بما يكفي لإغراقه في عذاب.

 

 

 

واصل لوميان ترديد التعاويذ اللاحقة في هيرميس القديمة.

عند اكتمال الطقس، ستسعى سوزانا ماتيس إلى الانتقام من المتشرد بدلاً من لوميان.

 

واصل لوميان ترديد التعاويذ اللاحقة في هيرميس القديمة.

“أنت الماضي، الحاضر والمستقبل؛

 

 

باستخدام قدرة الصياد الفطرية لحفظ البيئات، نزل حتى وصل أخيرًا إلى محجر مجوف، بحجم اثنين أو ثلاثة من مباني نزل الديك الذهبي تقريبًا.

“أنت السبب، النتيجة والعملية.”

أعطى أنتوني ريد إيماءة طفيفة قبل الرد، “رصد شخص ما رجلاً يشتبه في كونه لويس لوند في شارع السوق، الشخص الذي تعتقد أنه كبير خدم السيدة بواليس”.

 

 

داخل الحاجز الروحي، تحولت ريح غير مرئية إلى اللون الأسود القاتم بينما ملأ ضباب رمادي خافت الفضاء.

نمت فطور بيضاء قليلة في شقوق الصخور.

 

قام سمسار المعلومات ذو الأربعين بخدش شعره الأشقر القصير وقال لـلوميان، “حصلت على شيء”.

الصخور والزجاجات تعرجت وإلتوت، تبدو كأغراض قابلة طرية.

 

 

من خلال السحر الشعائري، استخدمت تعويذة صنع الحيوانات جلد الأغنام، الأبقار وجلود الحيوانات الأخرى لتحويل الهدف على المذبح إلى المخلوق المقابل. يمكن تطبيق ذلك على لوميان نفسه أيضا. طالما أنه أتقن الترتيلة لكسر اللعنة أو إنتظر انتهاء الطقس، يمكنه العودة إلى الشكل البشري. أثناء تحوله إلى حيوان، لن يكون قادرًا على التحدث أو إستخدام معظم قوى التجاوز خاصته

في صمت، تضخمت شعلة الشمعة التي مثلت الإله إلى حجم قبضة اليد، متلألئة باللون الفضي الأبيض مع تلميح من الأسود.

 

 

“قوة الحتمية!”

ظهرت حبيبات على جلد لوميان وعلى الصخور، تتلوى وتتمدد وتستعد للانفجار في أي لحظة.

“أنت السبب، النتيجة والعملية.”

 

 

ملأ الصوت المرعب أذنيه، وأغرق كل شيء آخر. لف رأسه، مهددًا بجعله يتقيأ.

نمت فطور بيضاء قليلة في شقوق الصخور.

 

عوضت الأولى عيوبه العديدة في عالم الغوامض، بينما زادت الأخيرة من ذخيرته من تقنيات الغوامض.

إلتفت أفكاره بين الإختلاط والفوضى وبالكاد إستطاع الإنتهاء من تلاوة التعويذة.

 

 

 

مع نطق لوميان للكلمات الأخيرة، انكمش لهب الشمعة الفضي والأسود في شعاع من الضوء ضرب صدره الأيسر.

“لا يمكن أن تنتظر أموالي للإفتراق عني.” لم يبذل لوميان أي جهد لإخفاء حماسه.

 

 

تدفق سائل طيفي فضي أسود إلى الخارج، ولف جسد لوميان كما لو أنه إمتلك حياته وإرادته.

 

 

 

كان لوميان قد أعد نفسه بالفعل للهجوم. في إحباطه الذي لا يمكن السيطرة عليه، شعر بألم حاد يتفجر في جميع أنحاء جسده. عندما بدا وكأن الهذيان الثاقب قد قطع جمجمته، اندلع إحساس حارق بداخله.

بعد ذلك، سحب خنجر الفضة الشعائري وسرعان ما قدسه، وأقام حاجز روحانية.

 

 

انهار، منكمشا ومتحملا للألم بأسنانه مصرورة.

داخل الحاجز الروحي، تحولت ريح غير مرئية إلى اللون الأسود القاتم بينما ملأ ضباب رمادي خافت الفضاء.

 

 

كل ما أمكنه فعله هو الكفاح من أجل الحفاظ على ‘قارب’ العقلانية وسط موجات الألم العاصفة.

 

 

 

طوال المحنة، تم إغرائه عدة مرات بالاستسلام للأفكار الحاقدة التي أكلت قلبه. اشتاق للاندماج مع الألم هربا من التعذيب. ومع ذلك، فإن الرائحة الأنيقة والحلوة في أنفه تسببت في سير قساوته وإحباطه بشكل متكرر.

 

 

شعر بالرضا لعدم وجود مشاكل، وجد حجرًا طوله نصف متر ووضع شمعة المسك المليئة بالدماء عليه. وُضعت الشمعة الأخرى بالقرب منه.

في النهاية، شعر لوميان كما لو أن جسده وعقله لم يعودا موجودين، تاركين فقط إحساسًا بالروحانية العقلانية.

 

 

علاوةً على ذلك، اكتسب لوميان وفرة من معرفة التضحية وخمس تعاويذ طقسية في ذهنه.

عندما بدأ الألم والهذيان في التلاشي، أدرك أنه قد تحمل عبره.

 

 

لقد إستطاع أن يستشعر بشكل تقريبي الثروات الحديثة للآخرين- الحظ السعيد، الحظ السيئ، احتمالية وقوع كارثة، فرص رومانسية، وما إلى ذلك- لكنه لم يستطع تمييز التفاصيل الدقيقة.

استلقى لوميان بلا حراك على الأرض الباردة، ولم يكن مستعدًا للتحرك لفترة طويلة.

بعد أن تعامل مع هذه الأمور، جلس لوميان على الحجر الذي كان بمثابة المذبح وفحص التغييرات داخل نفسه.

 

بعد عطر العنبر الرمادي جاء مسحوق الخزامى. مع تغلغل رائحة غريبة الحاجز الروحي، تراجع لوميان خطوتين إلى الوراء، وحدق في لهب الشمعة الخافق، وهدر في هيرميس القديمة،

بعد ما بدا وكأنه أبدية، حشد القوة الكافية لإنهاء الطقس على عجل وتنظيف المذبح، لدرء أي حوادث مؤسفة محتملة.

 

 

مرةً أخرى، سمع الصوت الغامض الذي بدا وكأنه نشأ من مسافة بعيدة بشكل لا نهائي، ومع ذلك بدا قريبا جدا. ولكن، لم يكن مرتفعًا بما يكفي لإغراقه في عذاب.

بعد أن تعامل مع هذه الأمور، جلس لوميان على الحجر الذي كان بمثابة المذبح وفحص التغييرات داخل نفسه.

 

 

طوال المحنة، تم إغرائه عدة مرات بالاستسلام للأفكار الحاقدة التي أكلت قلبه. اشتاق للاندماج مع الألم هربا من التعذيب. ومع ذلك، فإن الرائحة الأنيقة والحلوة في أنفه تسببت في سير قساوته وإحباطه بشكل متكرر.

سرعان ما تمتم، ‘زاد تحملي للبيئات القاسية قليلاً… هه، أعتقد أنني لن أحتاج إلى شراء ملابس شتوية وصيفية بعد الآن؟’

 

 

“أنت الماضي، الحاضر والمستقبل؛

ماعدا ذلك، اكتشف لوميان حدسًا جديدًا أخر.

 

 

طوال المحنة، تم إغرائه عدة مرات بالاستسلام للأفكار الحاقدة التي أكلت قلبه. اشتاق للاندماج مع الألم هربا من التعذيب. ومع ذلك، فإن الرائحة الأنيقة والحلوة في أنفه تسببت في سير قساوته وإحباطه بشكل متكرر.

حدسٌ للحظ!

عند اكتمال الطقس، ستسعى سوزانا ماتيس إلى الانتقام من المتشرد بدلاً من لوميان.

 

لقد إستطاع أن يستشعر بشكل تقريبي الثروات الحديثة للآخرين- الحظ السعيد، الحظ السيئ، احتمالية وقوع كارثة، فرص رومانسية، وما إلى ذلك- لكنه لم يستطع تمييز التفاصيل الدقيقة.

 

 

“هل أنت متأكد؟” سأل بسرعة.

بعبارة أخرى، سيستطيع لوميان إستكشاف معاناة شخص ما من سوء الحظ، ولكن لن يمتلك أي طريقة لمعرفة مدى سوء حظه أو إلى متى سيستمر سوء حظه.

بشغف متجدد، عاد إلى الغرفة 207، عازمًا على جمع المواد اللازمة ومصباح الكربيد لمشروعه في تحت أرض ترير.

 

 

“مناسب حقًا لراهب يتمتع بقوة الحتمية”، لم يستطع لوميان إلا أن يتنهد، يشعر أنه سيستطيع أن يحل محل أستا ترول بالكامل كعراف للآخرين.

تدفق سائل طيفي فضي أسود إلى الخارج، ولف جسد لوميان كما لو أنه إمتلك حياته وإرادته.

 

وهكذا، خطط لوميان للتوجه تحت الأرض بعد الفجر، باحثًا عن كهف محجر منعزل ليكون موقعًا للطقس.

على الرغم من كونه جاهل للعرافة، ألن يكون قادرًا على اختلاق الكلمات المقابلة عندما يستطيع لمح الخطوط التقريبية لحظ شخص ما؟

كل ما أمكنه فعله هو الكفاح من أجل الحفاظ على ‘قارب’ العقلانية وسط موجات الألم العاصفة.

 

كان لوميان قد أعد نفسه بالفعل للهجوم. في إحباطه الذي لا يمكن السيطرة عليه، شعر بألم حاد يتفجر في جميع أنحاء جسده. عندما بدا وكأن الهذيان الثاقب قد قطع جمجمته، اندلع إحساس حارق بداخله.

علاوةً على ذلك، اكتسب لوميان وفرة من معرفة التضحية وخمس تعاويذ طقسية في ذهنه.

 

 

عوضت الأولى عيوبه العديدة في عالم الغوامض، بينما زادت الأخيرة من ذخيرته من تقنيات الغوامض.

 

 

علاوةً على ذلك، اكتسب لوميان وفرة من معرفة التضحية وخمس تعاويذ طقسية في ذهنه.

كانت التعاويذ الطقسية الخمس هي: تعويذة صنع الحيوانات، تعويذة النبؤة، تعويذة تحسين الحظ، تعويذة الاستبدال وتعويذة طرد الأرواح الشريرة.

 

 

 

من خلال السحر الشعائري، استخدمت تعويذة صنع الحيوانات جلد الأغنام، الأبقار وجلود الحيوانات الأخرى لتحويل الهدف على المذبح إلى المخلوق المقابل. يمكن تطبيق ذلك على لوميان نفسه أيضا. طالما أنه أتقن الترتيلة لكسر اللعنة أو إنتظر انتهاء الطقس، يمكنه العودة إلى الشكل البشري. أثناء تحوله إلى حيوان، لن يكون قادرًا على التحدث أو إستخدام معظم قوى التجاوز خاصته

 

 

 

كانت تعويذة النبوة مختلفة تمامًا عما تصوره لوميان. تضمنت العملية جمع مكونات ككيس سم أفعى وصخرة من عش نسر. باستخدام السحر الشعائري، يمكن للمرء أن يعد خليط غير عادي. بعد ذلك، يجب على المرء إيجاد جثة ماتت لما يقل عن سبعة أيام ولم يتم حرقها أو تطهيرها بعد. سوف يؤدي سكب الخليط في فم الجثة إلى إحياءها مؤقتًا، مما يسمح للذي صنعها بطرح ثلاثة أسئلة حول المستقبل.

“لا يمكن أن تنتظر أموالي للإفتراق عني.” لم يبذل لوميان أي جهد لإخفاء حماسه.

 

 

استخدمت تعويذة تحسين الحظ السحر الشعائري لإنشاء غرض مرتبط بسوء حظ الفرد. من خلال إرسال الغرض بعيدًا وجعل الآخرين يفتحونهأو يستهلكونه، يخطون عليه، أو يرتدونه، سيستطيع الملقي نقل حظه السيئ إليهم، وبالتالي تعزيز حظه.

‘الأب أو السيدة بواليس وأتباعها؟’ تنحى لوميان جانباً، سامحا لأنطوني ريد بدخول الغرفة.

 

 

كانت تعويذة الاستبدال أكثر تعقيدًا، اشتبه لوميان في أنها انعكاس ضعيف المستوى لقدرات مستولي القدر. على سبيل المثال، إذا رغب في التهرب من سوزانا ماتيس، فسيحتاج إلى العثور على متشرد، جعله يعيش كـسيل لفترة من الوقت. خلال هذه الفترة، يجب على المتشرد البقاء في الغرفة 207، استخدام كل أموال لوميان، الحصول على اعتراف تشارلي ومعارفه الأخرين لإنشاء روابط غوامض كافية قبل أداء الطقس لإكمال الاستبدال.

 

 

 

عند اكتمال الطقس، ستسعى سوزانا ماتيس إلى الانتقام من المتشرد بدلاً من لوميان.

 

 

 

بالطبع، لم يكن لوميان متأكدًا من قدرته على خداع سوزانا ماتيس، التي كانت على وشك أن تصبح نصف إله، مع تعويذة استبدال بالتسلسل 8. لقد شكك في إمكانية نجاح السحر الشعائري على الإطلاق حتى.

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط