نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 153

قاعدة غريبة

قاعدة غريبة

واقفا أمام تمثال الكرة البيضاء، المشكل من مجموعة جماجم لا حصر لها، في قاعة رقص النسيم، توقف لوميان للحظة. فحصت عيناه النقش الإنتيسي- “إنهم ينامون هنا، في انتظار وصول السعادة والأمل”.

بمجرد أن أكد التفاصيل، أخذ لوميان جرعة كبيرة من الحارس خاصه، وقام بتبديل إتجاه الحوار.

 

 

سحب بصره من التمثال وسار نحو المدخل.

‘لهذا السبب لم يكن لدى عصابة الأبواغ السامة الشجاعة للذهاب بعد ديون تيمونز…’ أومأ لوميان برأسه، عميق في التفكير.

 

 

لف تابعين، يرتديان قمصان بيضاء نقية ومعاطف داكنة، على كعبيهما لمواجهته، 

“فقط ‘سيل’ لا تحمل الاحترام المناسب، أليس كذلك؟”

 

غنى حواره الداخلي نغمة مختلفة، ‘سأدعوك ‘البارون’ في هذه اللحظة بالذات إذا أبقاك عيدًا، تمامًا كيف أن ‘باروننا’ ليس بارون حقيقي، ولكنه شخص نصب نفسه بنفسه.’

“صباح الخير يا سيل”.

 

 

 

لقد غرقوا بالهمسات حول هذا الوافد الجديد المتهور الذي قيل أنه أزال مارغو وترك ويلسون يلعق جراحه، كل ذلك في غضون أيام قليلة عابرة. لم يكن سرا أنه تم سحبه لعصابة سافو.

 

 

تناول لوميان رشفة من بيرة الرمان والبرتقال، مع تزيين ابتسامة مرحة لوجهه.

“صباح الخير يا ملفوفاتي”، رد لوميان عليهم، وشفتيه تتجعدان في ابتسامة وهو يستعير عبارة داريج اللطيفة.

 

 

 

كانت قاعة رقص النسيم لا تزال تستيقظ. تحرك طاقم الانتظار بكفاءة هادئة، بينما قاموا بترتيب الكراسي وتنظيف الأرضيات.

 

 

“صباح الخير سيل”.

نوى لوميان البحث عن لويس، وجه مألوف. لم يوجد داعي لإزعاج البارون بريغنايز بشأن مثل هذه الأمور الصغيرة. ولكن هناك، جلس ماكسيم في الحانة- نفس الشخص الذي قد تتبعه.

“1 فيرل ذهبي. أرني الطريق.” نهض لوميان واقفا على قدميه.

 

 

ماكسيم، الذي كان لا يزال يرتدي قبعته المألوفة، شرب كأس من بيرة الجاودار.

‘إذا عادت الكلمة إلى ذلك الشخص، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث خلل خطير في علاقته مع البارون!’

 

 

انتشرت ابتسامة على وجه لوميان بينما تقدم إليه.

‘هل جننت؟’

 

 

مدركا لوجود يقترب منه، ألقى ماكسيم، بدافع العادة، نظرة جانبية.

بمجرد أن أكد التفاصيل، أخذ لوميان جرعة كبيرة من الحارس خاصه، وقام بتبديل إتجاه الحوار.

 

“بالتاكيد افعل.” أشار أستا نحو السماء. “انها في الشارع القديم، بجوار قصر الجحيم.”

تجمد كما لو أنه قد أصابه صقيع مفاجئ.

ألقى عليه لوميان ابتسامة ماكرة. “لدي معروف لأطلبه.”

 

برؤية القلق المحفور على وجه لويس، خائفًا من أنه سيثير عش الدبابير، ألقى عليه لوميان كرة منحنى.

في نبضة قلبه التالية، قفز من على كرسيه واستدار نحو لوميان، مبتسما بابتسامة بشعة.

“لقد كنت تحت انطباع بأن البارون بريغنايز هو الرئيس الكبير. أعني، تباهيه، ذوقه، قوته… كيف لا يمكن أن يكون أقوى شخص؟”

 

اللقب الرسمي لمفوض الشرطة هو مفوض لجنة شؤون شرطة ترير، يعمل تحت وزير إدارة شرطة ترير.

“صباح الخير سيل”.

 

 

ضحك ساخرا.

هو أيضًا قد سمع شائعات عن اغتيال سيل لمارغو وإسقاط ويلسون من الطابق الرابع لنزل الديك الذهبي.

 

 

 

غمرته موجة من الارتياح. شكرا للنجوم أنه لم يدفع حظه عندما تم إمساكه وهو يتتبع سيل. بإعتبار ميل سيل للعنف، أمكن بسهولة أن ينتهي به الأمر كعلف للجرذان في زاوية مهجورة من تحت أرض ترير.

اللقب الرسمي لمفوض الشرطة هو مفوض لجنة شؤون شرطة ترير، يعمل تحت وزير إدارة شرطة ترير.

 

إستمع ماكسيم بسرعة، مشيرًا إلى بيرة الجاودار أمامه. “أتريد كأس بيرة؟”

كان هذا الرجل آلة قتل حقيقة. لا قلق، لا تردد!

 

 

 

ابتسم لوميان.

 

 

“1 فيرل ذهبي. أرني الطريق.” نهض لوميان واقفا على قدميه.

“فقط ‘سيل’ لا تحمل الاحترام المناسب، أليس كذلك؟”

 

 

“سأجعل شخصًا يعمل على جمع هذه الأغراض الثلاثة من أجلك.”

برؤية ماكسيم يشحب، أضاف لوميا،،

 

 

أثيرت عيون أستا باهتمام.

“أنا أشعر بالفضول عن متى سأسمع ‘البارون سيل’ تتدحرج من لسانك.”

 

 

 

بدت هذه مزحة، نعم، لكنها أيضًا تلميح مستتر لحد ما على طموحه- الارتقاء لمرتبة قيادية بعصابة سافو، عاجلاً وليس آجلاً.

بمشاهدة هذا، التفت لوميان إلى أستا، تسليته واضحة على وجهه.

 

انتظر لوميان حتى تم تسليم كأس الجعة ذات اللون البرتقالي السخي قبل إطلاق استفساره، “كيف انضممت إلى عصابة سافو؟”

“قريبًا، قريبًا جدًا” أجاب ماكسيم بابتسامة مجبرة..

 

 

مدركا لوجود يقترب منه، ألقى ماكسيم، بدافع العادة، نظرة جانبية.

غنى حواره الداخلي نغمة مختلفة، ‘سأدعوك ‘البارون’ في هذه اللحظة بالذات إذا أبقاك عيدًا، تمامًا كيف أن ‘باروننا’ ليس بارون حقيقي، ولكنه شخص نصب نفسه بنفسه.’

“الدفاع عن النفس”. أجاب لوميان بإيجاز.

 

احتلت قاعة الرقص الفريدة الطابق الأرضي، وأشبه مدخلها فاه عملاق.

أخذ لوميان كرسيً في الحانة وربت على المقعد المجاور له.

بمجرد أن أكد التفاصيل، أخذ لوميان جرعة كبيرة من الحارس خاصه، وقام بتبديل إتجاه الحوار.

 

“خذ مقعدا. لدي بعض الأسئلة لك.”

“خذ مقعدا. لدي بعض الأسئلة لك.”

إستمع ماكسيم بسرعة، مشيرًا إلى بيرة الجاودار أمامه. “أتريد كأس بيرة؟”

 

بدون مرور أي وقت، بدأ أستا يقود لوميان للأعلى، منحرفا إلى الشارع القديم بالقرب من الميدان، متوقفا أمام صرح عتيق.

إستمع ماكسيم بسرعة، مشيرًا إلى بيرة الجاودار أمامه. “أتريد كأس بيرة؟”

مع عدم إمتلاكه لأي أسباب للاعتراض، تنهد لويس، واعدًا،

 

في الأقسام المظلمة لقسم المرصد، واقع بالقرب من سراديب الموتى، جد لوميان أستا ترول منكمش بجوار النار.

“حارس بالنسبة لي، إذا سمحت،” رد لوميان دون أي تردد.

 

 

 

‘الحارس’- مزيج منعش من بيرة البرتقال والرمان- كلف لعقتين أكثر من الجاودار.

 

 

 

على الرغم من أنه ألم جيبه، صرخ ماكسيم للنادل، “كوب من الحارس”.

‘لقد انضم إلى العصابة دون استيعاب الأساسيات حتى؟’

 

“خذ مقعدا. لدي بعض الأسئلة لك.”

إستدار نحو لوميان، وأومض ابتسامة.

 

 

مرتدين بدلات قصيرة داكنة، تحركوا نحو قاعة الرقص الفريدة.

“ماذا تريد أن تعرف؟”

 

 

 

انتظر لوميان حتى تم تسليم كأس الجعة ذات اللون البرتقالي السخي قبل إطلاق استفساره، “كيف انضممت إلى عصابة سافو؟”

 

 

 

“أنا سافو بكل معنى الكلمة.” أشار ماكسيم إلى ملامحه المكشوفة للطقس. “انتقلت إلى ترير بحثًا عن فرص أفضل، لكن صديقي الذي دفعني كان قد انضم بالفعل إلى عصابة سافو.”

 

 

تجمد كما لو أنه قد أصابه صقيع مفاجئ.

ولدت عصابة سافو من أفكار حفنة من سكان سافو الأصليين الذين كسبوا عيشهم كعمال، خدم وبائعين جائلين في سوق قسم الرجال النبلاء. لقد كانوا شرسين للغاية، ولم يخشوا أن يضعوا أنفسهم في طريق الأذى، سرعان ما قاموا بنحت كان لهم. مع نمو نفوذ العصابة، بدأوا في جذب المجندين من المقاطعات الأخرى وحتى السكان المحليين لترير، لكن قلب التنظيم لا يزال يأتي من سافو.

 

 

 

أعطى لوميان إيماءة طفيفة، موجهًا المحادثة إلى سؤاله التالي، 

 

 

 

“وهل البارون بريغنايز هو رئيس عصابة سافو بأكملها؟”

كان لكل قسم في ترير مقر شرطة خاص به، يرأس كل منها مفوض.

 

ضحك لوميان. “هل تتذكر كيف مات مارغو؟”

“لا.” حدق ماكسيم في لوميان، متألم.

‘لقد انضم إلى العصابة دون استيعاب الأساسيات حتى؟’

 

تجاهله لوميان، غير الموضوع. “أين يمكنني أن أجد الوحوش المائية في ترير؟”

‘لقد انضم إلى العصابة دون استيعاب الأساسيات حتى؟’

 

 

إستمع ماكسيم بسرعة، مشيرًا إلى بيرة الجاودار أمامه. “أتريد كأس بيرة؟”

‘وقد قتل مارغو وأصاب ويلسون بجروح خطيرة باسم عصابة سافو!’

 

 

تناول لوميان رشفة من بيرة الرمان والبرتقال، مع تزيين ابتسامة مرحة لوجهه.

تناول لوميان رشفة من بيرة الرمان والبرتقال، مع تزيين ابتسامة مرحة لوجهه.

سحب لوميان نظرته وقال ببطء، “أريدك أن تجلب لي عين سحلية، صخرة من عش نسر، وغدة سم ثعبان.”

 

 

“لقد كنت تحت انطباع بأن البارون بريغنايز هو الرئيس الكبير. أعني، تباهيه، ذوقه، قوته… كيف لا يمكن أن يكون أقوى شخص؟”

 

 

ولدت عصابة سافو من أفكار حفنة من سكان سافو الأصليين الذين كسبوا عيشهم كعمال، خدم وبائعين جائلين في سوق قسم الرجال النبلاء. لقد كانوا شرسين للغاية، ولم يخشوا أن يضعوا أنفسهم في طريق الأذى، سرعان ما قاموا بنحت كان لهم. مع نمو نفوذ العصابة، بدأوا في جذب المجندين من المقاطعات الأخرى وحتى السكان المحليين لترير، لكن قلب التنظيم لا يزال يأتي من سافو.

ارتد مكسيم في رعب، راميا بيده على فم لوميان.

 

 

فكر في قائمة الأغراض مرةً أخرى، وتأكد من أنه قد فهمها بشكل صحيح.

‘أكان من الآمن نشر مثل هذه الكلمات في مثل هذه المنطقة المفتوحة؟’

 

 

“أنت أكثر شخص مهني صادفته على الإطلاق.”

‘إذا عادت الكلمة إلى ذلك الشخص، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث خلل خطير في علاقته مع البارون!’

 

 

“ما هي؟”

لم يضيع ماكسيم الوقت في وضع الأمور في نصابها الصحيح.

بمشاهدة هذا، التفت لوميان إلى أستا، تسليته واضحة على وجهه.

 

أومأ لوميان. “هل تعرف قاعة الرقص الفريدة؟”

“البارون هو المسؤول عن قاعة رقص النسيم، طريق السوق، وعمليات مقرضي الأموال. أقرانه يشملون ‘الجرذ’ كريستو الذي يشرف على التهريب، و’العملاق’ سيمون الذي يدير أماكن الرقص في شارع العندليب ، ‘الأحذية الحمراء’ فرانكا المشرف على شارع المعاطف البيضاء، و’الكف الدموي’ بلاك الذي يسيطر على نصف سوق قسم الرجال النبلاء.

‘لهذا السبب لم يكن لدى عصابة الأبواغ السامة الشجاعة للذهاب بعد ديون تيمونز…’ أومأ لوميان برأسه، عميق في التفكير.

 

 

“هناك كلب كبير فوقهم، لكنني لم أضع عينيه عليه أبدا ولا أعرف من هو”.

 

 

‘أنا لا أحاول أن أخيفك…’ ضحك لوميان لنفسه.

أضاف ماكسيم بصوت خافت، “تقول الشائعات أنه تاجر شرعي، عضو يحمل بطاقة في غرفة سافو التجارية.  وليس بشخصية صغيرة أيضًا”.

تنهد، وفسرها له بالحرف. “هذه الأشياء هي لصنع دفعة أخرى من السم.”

 

تجاهله لوميان، غير الموضوع. “أين يمكنني أن أجد الوحوش المائية في ترير؟”

‘عضو في غرفة سافو التجارية؟ إذا، فإن الغرفة التجارية تدعم العصابة للتعامل مع أعمالهم الغير قانونية وإبقاء المنافسة تحت السيطرة…’ قام لوميان بتجميع اللغز من تجاربه الخاصة كمتشرد، ومقتطفات من تعليقات أورور المرتجلة، وقليل من الكتب والمجلات و الصحف التي قد درسها في المنزل.

“هناك كلب كبير فوقهم، لكنني لم أضع عينيه عليه أبدا ولا أعرف من هو”.

 

 

وصلت أخبار وصول سيل إلى قاعة رقص النسيم إلى لويس، ظِل البارون بريغنايز. لقد توجه مباشرةً للبار، وقلبه ينبض بالقلق من أن الصبي الريفي الجريء كان على وشك تحريك القِدر مرة أخرى!

 

 

 

لقد قلق حقًا من أن يتسبب فتى الريف الجريء في حدوث مشاكل مرة أخرى!

 

 

ماكسيم، الذي كان لا يزال يرتدي قبعته المألوفة، شرب كأس من بيرة الجاودار.

بعد أن وجد لوميان منغمس في محادثة مع ماكسيم، انزلق لويس على كرسي بالجانب الآخر، متدخلا في المحادثة، “ما الذي دفعك إلى القدوم إلى قاعة رقص النسيم في هذه الساعة؟”

برؤية أن لويس ما زال لم يفهمه، لوميان يوبخ عقليًا، ‘لماذا يبدو هذا الرجل أكثر غباءً من تشارلي؟’

 

“هل سمعت عن قاعة الرقص الفريدة؟”

ألقى عليه لوميان ابتسامة ماكرة. “لدي معروف لأطلبه.”

 

 

تجاهله لوميان، غير الموضوع. “أين يمكنني أن أجد الوحوش المائية في ترير؟”

انكمش لويس، جبهته لا تزال تعاني من كدمة سيئة، عند رؤية ابتسامة لوميان.

“صباح الخير سيل”.

 

 

“ما هي؟”

“ليس من السهل الحصول عليها.” حاول أستا المساومة.

 

غمرته موجة من الارتياح. شكرا للنجوم أنه لم يدفع حظه عندما تم إمساكه وهو يتتبع سيل. بإعتبار ميل سيل للعنف، أمكن بسهولة أن ينتهي به الأمر كعلف للجرذان في زاوية مهجورة من تحت أرض ترير.

شعر ماكسيم بأنهم على وشك الانغماس في الأمور الأثقل، وقام بانسحاب متسرع من الحانة، حيث شرب بيرة الجاودار بالقرب من حلبة الرقص.

 

 

 

سحب لوميان نظرته وقال ببطء، “أريدك أن تجلب لي عين سحلية، صخرة من عش نسر، وغدة سم ثعبان.”

ولدت عصابة سافو من أفكار حفنة من سكان سافو الأصليين الذين كسبوا عيشهم كعمال، خدم وبائعين جائلين في سوق قسم الرجال النبلاء. لقد كانوا شرسين للغاية، ولم يخشوا أن يضعوا أنفسهم في طريق الأذى، سرعان ما قاموا بنحت كان لهم. مع نمو نفوذ العصابة، بدأوا في جذب المجندين من المقاطعات الأخرى وحتى السكان المحليين لترير، لكن قلب التنظيم لا يزال يأتي من سافو.

 

 

احتفظ بالقائمة الكاملة لمكونات تعويذة النبوة طي الكتمان، ولقد خطط للحصول عليها من أماكن مختلفة.

“أريدك أن تجلب لي بعض الأشياء،” ذهب لوميان إلى النقطة مباشرةً، واستقر بجانب أستا. “لكل غرض تحضره، توجد 5 فيرل ذهبي إضافية من أجلك.”

 

‘لقد انضم إلى العصابة دون استيعاب الأساسيات حتى؟’

“لماذا تحتاج لهذه؟” وجد لويس ثلاثي الأغراض مخيفا وغريبًا.

 

 

ماكسيم، الذي كان لا يزال يرتدي قبعته المألوفة، شرب كأس من بيرة الجاودار.

ضحك لوميان. “هل تتذكر كيف مات مارغو؟”

 

 

 

شعر لويس بالقشعريرة تنزل أسفل عموده الفقري. بدا وكأنه تهديد مبطّن، ولقد ناجح!

غنى حواره الداخلي نغمة مختلفة، ‘سأدعوك ‘البارون’ في هذه اللحظة بالذات إذا أبقاك عيدًا، تمامًا كيف أن ‘باروننا’ ليس بارون حقيقي، ولكنه شخص نصب نفسه بنفسه.’

 

“أريدك أن تجلب لي بعض الأشياء،” ذهب لوميان إلى النقطة مباشرةً، واستقر بجانب أستا. “لكل غرض تحضره، توجد 5 فيرل ذهبي إضافية من أجلك.”

‘أنا لا أحاول أن أخيفك…’ ضحك لوميان لنفسه.

 

 

‘لقد انضم إلى العصابة دون استيعاب الأساسيات حتى؟’

“لقد طعنته. كان نصلي ملطخ بالسم.”

 

 

“أنا أشعر بالفضول عن متى سأسمع ‘البارون سيل’ تتدحرج من لسانك.”

“صحيح”، تذكر لويس دردشة سيل مع البارون بريغنايز.

 

 

 

برؤية أن لويس ما زال لم يفهمه، لوميان يوبخ عقليًا، ‘لماذا يبدو هذا الرجل أكثر غباءً من تشارلي؟’

“الدفاع عن النفس”. أجاب لوميان بإيجاز.

 

 

تنهد، وفسرها له بالحرف. “هذه الأشياء هي لصنع دفعة أخرى من السم.”

 

 

“هناك كلب كبير فوقهم، لكنني لم أضع عينيه عليه أبدا ولا أعرف من هو”.

“ما الذي تخطط له؟” كاد لويس يقفز من جلده.

 

 

‘ماذا تحاول أن تفعل؟’ كاد لويس أن يقول.

لقد إمتلك حدس أن لوميان كان على وشك تحريك القِدر.

 

 

 

“الدفاع عن النفس”. أجاب لوميان بإيجاز.

 

 

“أنت أكثر شخص مهني صادفته على الإطلاق.”

مع عدم إمتلاكه لأي أسباب للاعتراض، تنهد لويس، واعدًا،

على الرغم من أنه ألم جيبه، صرخ ماكسيم للنادل، “كوب من الحارس”.

 

بعد أن وجد لوميان منغمس في محادثة مع ماكسيم، انزلق لويس على كرسي بالجانب الآخر، متدخلا في المحادثة، “ما الذي دفعك إلى القدوم إلى قاعة رقص النسيم في هذه الساعة؟”

“سأجعل شخصًا يعمل على جمع هذه الأغراض الثلاثة من أجلك.”

ارتد مكسيم في رعب، راميا بيده على فم لوميان.

 

بدت هذه مزحة، نعم، لكنها أيضًا تلميح مستتر لحد ما على طموحه- الارتقاء لمرتبة قيادية بعصابة سافو، عاجلاً وليس آجلاً.

فكر في قائمة الأغراض مرةً أخرى، وتأكد من أنه قد فهمها بشكل صحيح.

هو أيضًا قد سمع شائعات عن اغتيال سيل لمارغو وإسقاط ويلسون من الطابق الرابع لنزل الديك الذهبي.

 

‘الحارس’- مزيج منعش من بيرة البرتقال والرمان- كلف لعقتين أكثر من الجاودار.

بمجرد أن أكد التفاصيل، أخذ لوميان جرعة كبيرة من الحارس خاصه، وقام بتبديل إتجاه الحوار.

 

 

 

“هل سمعت عن قاعة الرقص الفريدة؟”

 

 

 

نظر لويس إلى لوميان بشكل مريب، نصحًا، “من الأفضل أن تبتعد عن ذلك المكان. مالك قاعة الرقص، تيمونز، ذو علاقة وطيدة مع مفوض الشرطة في قسم المرصد. وهناك منظمة غامضة تشد خيوطه. أي شخص حاول الضغط عليه قد وجدوا نفسه في عالم مليء بالألم، بل أن بعضهم اختفى من على وجه العالم”.

مع عدم إمتلاكه لأي أسباب للاعتراض، تنهد لويس، واعدًا،

 

سحب بصره من التمثال وسار نحو المدخل.

كان لكل قسم في ترير مقر شرطة خاص به، يرأس كل منها مفوض.

تجمد كما لو أنه قد أصابه صقيع مفاجئ.

 

كانت قاعة رقص النسيم لا تزال تستيقظ. تحرك طاقم الانتظار بكفاءة هادئة، بينما قاموا بترتيب الكراسي وتنظيف الأرضيات.

اللقب الرسمي لمفوض الشرطة هو مفوض لجنة شؤون شرطة ترير، يعمل تحت وزير إدارة شرطة ترير.

مثل الساعة، وجد أستا هنا سبعة أيام في الأسبوع، يبيع خدعته.

 

 

‘لهذا السبب لم يكن لدى عصابة الأبواغ السامة الشجاعة للذهاب بعد ديون تيمونز…’ أومأ لوميان برأسه، عميق في التفكير.

“ما هي؟”

 

فكر أستا للحظة قبل أن يجيب، “هناك نهر تحت الأرض في سراديب الموتى القريبة، يغذيه نهر سرينزو. في الكثير من الأحيان، يدعي شخص ما أنه قد صادف وحش مائي. وأحيانًا، يظهر بعضها على طول ضفاف نهر سرينزو، لكن يتم التعامل معهم بسرعة من قبل المطهرين او قفير الألات.”

برؤية القلق المحفور على وجه لويس، خائفًا من أنه سيثير عش الدبابير، ألقى عليه لوميان كرة منحنى.

أثيرت عيون أستا باهتمام.

 

برؤية القلق المحفور على وجه لويس، خائفًا من أنه سيثير عش الدبابير، ألقى عليه لوميان كرة منحنى.

“من أيضا في عصابة الأبواغ السامة يقع في نفس تصنيف مارغو؟ ومن هو رئيسهم؟”

 

 

تناول لوميان رشفة من بيرة الرمان والبرتقال، مع تزيين ابتسامة مرحة لوجهه.

‘ماذا تحاول أن تفعل؟’ كاد لويس أن يقول.

 

 

‘لقد انضم إلى العصابة دون استيعاب الأساسيات حتى؟’

‘هل يمكن أن يكون سيل يخطط للتخلص من كل الضاربين الثقيلين في عصابة الأبواغ السامة؟”

 

 

 

‘هل جننت؟’

‘الحارس’- مزيج منعش من بيرة البرتقال والرمان- كلف لعقتين أكثر من الجاودار.

 

 

أجاب لويس محافظًا على هدوئه، “ذلك ليس من شأنك الآن.”

 

 

ضحك لوميان. “هل تتذكر كيف مات مارغو؟”

رد لوميان بابتسامة مدركة، بدون دفع الأمر. أكمل كأس الحارس خاصته.

 

 

هو أيضًا قد سمع شائعات عن اغتيال سيل لمارغو وإسقاط ويلسون من الطابق الرابع لنزل الديك الذهبي.

 

 

برؤية أن لويس ما زال لم يفهمه، لوميان يوبخ عقليًا، ‘لماذا يبدو هذا الرجل أكثر غباءً من تشارلي؟’

في الأقسام المظلمة لقسم المرصد، واقع بالقرب من سراديب الموتى، جد لوميان أستا ترول منكمش بجوار النار.

لقد خطط لاستكشاف المكان، وجمع ما يمكنه من معلومات. إذا كان طريق مسدود، فسوف يمضي قدمًا.

 

‘هل يمكن أن يكون سيل يخطط للتخلص من كل الضاربين الثقيلين في عصابة الأبواغ السامة؟”

ضحك ساخرا.

“صباح الخير يا سيل”.

 

 

“أنت أكثر شخص مهني صادفته على الإطلاق.”

اللقب الرسمي لمفوض الشرطة هو مفوض لجنة شؤون شرطة ترير، يعمل تحت وزير إدارة شرطة ترير.

 

 

مثل الساعة، وجد أستا هنا سبعة أيام في الأسبوع، يبيع خدعته.

 

 

“قريبًا، قريبًا جدًا” أجاب ماكسيم بابتسامة مجبرة..

“سأحب أن أغرق نفسي في بعض الشواطئ، لكن ديوني تحكي قصة مختلفة.” فكرة القفز في قاطرة بخارية من ترير والتهرب من قروضه المستحقة قد خطرت في ذهن أستا. ومع ذلك، في كل مرة وصل فيها إلى المحطة، سيكون أتباع البارون بريغنايز هناك لمنحه ضربة قوية.

 

 

 

لقد زرع ذلك فيه خوفًا صحيًا من نفوذ البارون، ومنذ ذلك الحين تخلى عن أي أفكار كتلك.

 

 

“أريدك أن تجلب لي بعض الأشياء،” ذهب لوميان إلى النقطة مباشرةً، واستقر بجانب أستا. “لكل غرض تحضره، توجد 5 فيرل ذهبي إضافية من أجلك.”

بمشاهدة هذا، التفت لوميان إلى أستا، تسليته واضحة على وجهه.

 

أجاب لويس محافظًا على هدوئه، “ذلك ليس من شأنك الآن.”

أثيرت عيون أستا باهتمام.

رد لوميان بابتسامة مدركة، بدون دفع الأمر. أكمل كأس الحارس خاصته.

 

 

“ما الذي تريده؟”

تجاهله لوميان، غير الموضوع. “أين يمكنني أن أجد الوحوش المائية في ترير؟”

 

 

حدق لوميان في النار، صوته منخفض. ” أحشاء وشق، لسان ضبع، نخاع عظم أيل، وأي عشب قاتل”.

أجاب لويس محافظًا على هدوئه، “ذلك ليس من شأنك الآن.”

 

 

“ليس من السهل الحصول عليها.” حاول أستا المساومة.

بدت هذه مزحة، نعم، لكنها أيضًا تلميح مستتر لحد ما على طموحه- الارتقاء لمرتبة قيادية بعصابة سافو، عاجلاً وليس آجلاً.

 

 

لقد اتخذ قراره بالفعل في البحث في المطاعم في قسم المرصد.

 

 

 

تجاهله لوميان، غير الموضوع. “أين يمكنني أن أجد الوحوش المائية في ترير؟”

كانت قاعة رقص النسيم لا تزال تستيقظ. تحرك طاقم الانتظار بكفاءة هادئة، بينما قاموا بترتيب الكراسي وتنظيف الأرضيات.

 

ضحك ساخرا.

فكر أستا للحظة قبل أن يجيب، “هناك نهر تحت الأرض في سراديب الموتى القريبة، يغذيه نهر سرينزو. في الكثير من الأحيان، يدعي شخص ما أنه قد صادف وحش مائي. وأحيانًا، يظهر بعضها على طول ضفاف نهر سرينزو، لكن يتم التعامل معهم بسرعة من قبل المطهرين او قفير الألات.”

 

 

بمجرد أن أكد التفاصيل، أخذ لوميان جرعة كبيرة من الحارس خاصه، وقام بتبديل إتجاه الحوار.

أومأ لوميان. “هل تعرف قاعة الرقص الفريدة؟”

ابتسم لوميان.

 

“لا.” حدق ماكسيم في لوميان، متألم.

“بالتاكيد افعل.” أشار أستا نحو السماء. “انها في الشارع القديم، بجوار قصر الجحيم.”

غنى حواره الداخلي نغمة مختلفة، ‘سأدعوك ‘البارون’ في هذه اللحظة بالذات إذا أبقاك عيدًا، تمامًا كيف أن ‘باروننا’ ليس بارون حقيقي، ولكنه شخص نصب نفسه بنفسه.’

 

تنهد، وفسرها له بالحرف. “هذه الأشياء هي لصنع دفعة أخرى من السم.”

“1 فيرل ذهبي. أرني الطريق.” نهض لوميان واقفا على قدميه.

بمشاهدة هذا، التفت لوميان إلى أستا، تسليته واضحة على وجهه.

 

 

لقد خطط لاستكشاف المكان، وجمع ما يمكنه من معلومات. إذا كان طريق مسدود، فسوف يمضي قدمًا.

 

 

 

بدون مرور أي وقت، بدأ أستا يقود لوميان للأعلى، منحرفا إلى الشارع القديم بالقرب من الميدان، متوقفا أمام صرح عتيق.

 

 

مع عدم إمتلاكه لأي أسباب للاعتراض، تنهد لويس، واعدًا،

احتفظ المبنى، ذو اللمحة الكئيبة أزرقاء الرمادية، بسحر ما قبل روزيل.

 

 

 

أقواس كلاسيكية، سقف شيفرون ونوافذ بحواف رصاصية.

 

 

ماكسيم، الذي كان لا يزال يرتدي قبعته المألوفة، شرب كأس من بيرة الجاودار.

احتلت قاعة الرقص الفريدة الطابق الأرضي، وأشبه مدخلها فاه عملاق.

 

 

“أنت أكثر شخص مهني صادفته على الإطلاق.”

صادف أنه قد كان بعد الظهر، وقفت عربة عند الرصيف حيث نزل ثلاثة رجال وامرأة.

 

 

 

مرتدين بدلات قصيرة داكنة، تحركوا نحو قاعة الرقص الفريدة.

برؤية أن لويس ما زال لم يفهمه، لوميان يوبخ عقليًا، ‘لماذا يبدو هذا الرجل أكثر غباءً من تشارلي؟’

 

“صحيح”، تذكر لويس دردشة سيل مع البارون بريغنايز.

عندما اقتربوا من المدخل، أنتج كل عضو من الرباعي عداسات أحادية، ووضعوها على عيونهم اليمنى.

 

 

كان لكل قسم في ترير مقر شرطة خاص به، يرأس كل منها مفوض.

بمشاهدة هذا، التفت لوميان إلى أستا، تسليته واضحة على وجهه.

 

 

“هناك كلب كبير فوقهم، لكنني لم أضع عينيه عليه أبدا ولا أعرف من هو”.

أوضح له أستا، بابتسامة فاهمة، “هذه إحدى قواعد قاعة الرقص الفريدة. كل من يدخل إلى الداخل يجب أن يرتدي بدلة قصيرة وعدسة أحادية.”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط