نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 155

جينا

جينا

إمتلأت ظروف تعافي ويلسون السريع بالشبهة. إعتبر لوميان فكرة كون ذلك عمل ‘طبيب’، التسلسل 8 لمسار الزارع، أو ‘صيدلي’، التسلسل 9 للمسار الذي حمل نفس الاسم. ومع ذلك، تشبث قلبه بأمل كشف السيدة بواليس وأتباعها.

 

 

‘انها مغنية أيضا؟’ سأل لوميان، “أتؤدي في قاعة المطحنة أيضًا؟”

لو أنه قام بتجميع اللغز في وقت أقرب، ولم يبتعد ويلسون وطاقمه بعيدًا، لكان لوميان قد ألقى بنفسه من عربة النقل العامة المتحركة، مسرعا خلفهم. لقد تخيل دفع ويلسون إلى كهف محجر سري، ضاغطا له للحصول على إجابات حول تعافيه الإعجازي.

فوجئ لويس.

 

لو أنه قام بتجميع اللغز في وقت أقرب، ولم يبتعد ويلسون وطاقمه بعيدًا، لكان لوميان قد ألقى بنفسه من عربة النقل العامة المتحركة، مسرعا خلفهم. لقد تخيل دفع ويلسون إلى كهف محجر سري، ضاغطا له للحصول على إجابات حول تعافيه الإعجازي.

لو لم تحمل تلك الملحمة بالإله الشرير الذي بجلته السيدة بواليس، فقد إستعد لوميان لابتلاع كبريائه والاعتذار من ويلسون، الذي بدوره سيدين لـلوميان بحياته لعدم إسكاته بشكل دائم.

أخذت بعض الوقت لمسح لوميان، وبدت سعيدة بما رأت.

 

“سأجدك بعد عروضي الليلة.”

ولكن، أن يقتله، قد وجد أيضًا على الطاولة. كانت الكرة في ملعب لوميان.

‘تلقي التحية؟ الأمر أقرب لكونك تريد التعامل مع ويلسون مرةً أخرى، بدون منح الرجل فرصة للشفاء،’ فكر لويس، لكنه لم يجرؤ على التعبير عن ذلك.

 

جاء رد جينا في شكل ابتسامة آسرة، مما جعل لويس يبتلع بصعوبة.

عندما توقفت العربة في محطتها، كان لوميان أول من نزل، راجعا بخطواته إلى الزقاق حيث اختفى ويلسون وطاقمه.

“سأجدك بعد عروضي الليلة.”

 

 

لم توجد حواجز هنا. بدا مكان مزدحم، مع قدوم الناس وذهابهم باستمرار. لم يترك ويلسون وأتباعه أي أثار واضحة. كرس لوميان ربع ساعة شاق لمحاولة تمييز أي أثار لهم، واعترف أخيرًا بالهزيمة.

“هل أنت من خارج المدينة؟” تساءلت جينا.

 

تمامًا عندما بدأ لوميان يستعد للتحقيق في التقدم المحرز في جمع مكونات تعويذة التنبؤ، دخلت شخصية مذهلة الغرفة.

لكنه لم يُهزم. لربما قد إنزلق ويلسون عبر أصابعه، ولكن لقد وجد ويل وويليامسون آخرون. بدت عصابة الأبواغ السامة كهيدرا من نوع ما، مع العدد من القادة أعلى درجةً من ويلسون. إمتلك لكلٌ منهم أراضيهم الخاصة ومعاملاتهم الخاصة. يمكنهم الهرب، لكن لن يمكنهم الاختباء. لم يحتج لوميان إلا إلى الصبر. عاجلاً أم آجلاً، سوف يلتقي بواحد أو اثنين منهم. وسيكونون، بلا شك، أكثر ارتباطًا بالقوى الغامضة التي تسحب الأوتار وراء عصابة الأبواغ السامة من ويلسون. لقد عرفوا أكثر!

 

 

 

فوووه… بزفير عميق، صارع لوميان نفاد صبره تحت تحكمه، مقررا الاستلقاء والمراقبة لفترة من الوقت قبل الخروج باستراتيجية صيد.

 

 

 

لو أن عصابة الأبواغ السامة قد إتصلت حقًا مع الإله الشرير الذي عبدته السيدة بواليس، فإن القادة المماثلين لمارغو كانوا إما بالتسلسلات 8، مع خصائص تجاوز، أو أنهم أتباع إله شرير، لديهم هبات مماثلة لمتجاوزي التسلسل 8. يمكن أن يكونوا أقوى. إذا لم يسلح لوميان نفسه بما يكفي من المعلومات ووضع كمينًا مناسبًا، فمن المحتمل أن ينتهي به الأمر في الجانب الخاسر.

 

 

أومئ لوميان رأسه في تأكيد.

‘لا أستطيع أن أنسى أنني صياد، فقط لأنني أصبحت مستفز.’ موبخا نفسه، تسلل لوميان لشارع السوق وذهب ألى قاعة رقص النسيم.

أصبح وجهه عميق وهو يغمغم لنفسه، “عندما اشتبكنا مع عصابة الأبواغ السامة في الماضي، دائما ما تعافى جرحاهم في غضون أيام قليلة. يعتقد البارون أنهم يمتلكون متجاوزين مع موهبة في الشفاء. ولكن أن يتفاعى لشخص كويلسون بسرعة كبيرة من مثل هذه الإصابات الخطيرة… هذا أمر غير مسبوق.”

 

 

نظرًا لأن الوقت بالكاد قد تجاوز الثالثة عصرًا، فقد بدا المكان مهجورًا تقريبًا. لم تعزف موسيقى ولم يرقص أحد. وجدت عيناه على الفور لويس، البلطجي، وهو يمسك كوبًا من صودا الرمان على طاولة البار.

 

 

 

“مشروب غازي؟” ابتسم لوميان، وهو يتقدم نحوه. “ماذا لو تشرب شيء قد يشربه شخص بالغ؟”

مزق لويس بصره بعيدًا عن جينا للرد، “كنت على وشك إخبارك، لقد تمكنا من جمعها جميعًا.”

 

بدا وكأنه شاب جديد، صبي ريفي ساذج قد إنضم للتو لعصابة سافو.

استدار لويس ليلتقي بابتسامة سيل الودودة على منضدة البار.

لكنه لم يُهزم. لربما قد إنزلق ويلسون عبر أصابعه، ولكن لقد وجد ويل وويليامسون آخرون. بدت عصابة الأبواغ السامة كهيدرا من نوع ما، مع العدد من القادة أعلى درجةً من ويلسون. إمتلك لكلٌ منهم أراضيهم الخاصة ومعاملاتهم الخاصة. يمكنهم الهرب، لكن لن يمكنهم الاختباء. لم يحتج لوميان إلا إلى الصبر. عاجلاً أم آجلاً، سوف يلتقي بواحد أو اثنين منهم. وسيكونون، بلا شك، أكثر ارتباطًا بالقوى الغامضة التي تسحب الأوتار وراء عصابة الأبواغ السامة من ويلسون. لقد عرفوا أكثر!

 

‘أليست متسرعة قليلاً؟ أين الاتفاق على الزمان والمكان؟’ تأمل لوميان لنفسه.

تركه المشهد مذهولًا للحظات، كما لو أنه لم يستطيع تحديد الشاب أمامه تمامًا.

 

 

 

أكان هذا نفس سيل الذي أخفى قسوته الوحشية وراء ابتسامة دائمة، شخص قد يلجأ إلى العنف بسبب أدنى خلاف؟

 

 

 

بدا وكأنه شاب جديد، صبي ريفي ساذج قد إنضم للتو لعصابة سافو.

 

 

 

أعطى لويس صوداه لفة حزينة، وابتسامة مريرة تشد شفتيه.

 

 

فرانكا ‘الأحذية الحمراء’ كان شخصية رئيسية في عصابة سافو، متحكم في شارع المعاطف البيضاء، ويشاع أنها امرأة.

“يجب أن أكون بجانب البارون لاحقًا. لا أستطيع تحمل الثملة.”

 

 

 

تحركت عيون لوميان إلى النقطة المكدومة على جبين لويس، وضحك بشكل خافت. أشار إلى جبهته، معلقًا، “ما زلت تحمل تلك الكدمة؟ كم قد مر من الوقت؟

صدى لويس، لمحة من الحسد تلون صوته، “لا تنخدع بتمثيلها. إنها تحب التلاعب بالرجال ذوي المظهر الجميل. لن تتابع ذلك حقا.

 

“كنت أتساءل فقط. في المرة الأخيرة التي رأيتك فيها، كانت شمتك بالقرب من شفتيك. الآن تقع بجوار عينك.”

“واجهت ويلسون سابقا. بعد كسري لذراعه وإلقائي له من الطابق الرابع، ستظن بأسوأ أحواله. لكنه بدا على ما يرام.”

إمتلأت ظروف تعافي ويلسون السريع بالشبهة. إعتبر لوميان فكرة كون ذلك عمل ‘طبيب’، التسلسل 8 لمسار الزارع، أو ‘صيدلي’، التسلسل 9 للمسار الذي حمل نفس الاسم. ومع ذلك، تشبث قلبه بأمل كشف السيدة بواليس وأتباعها.

 

تمامًا عندما بدأ لوميان يستعد للتحقيق في التقدم المحرز في جمع مكونات تعويذة التنبؤ، دخلت شخصية مذهلة الغرفة.

فوجئ لويس.

 

 

 

“أتقول أن ويلسون قد ظهر وهو على قدميه؟”

 

‘آه، ترير…’ لم يستطع لوميان إلا أن يهز رأسه بدهشة.

“يبدو الأمر كذلك، على الأقل على السطح. أردت أن ألقي التحية، لكنه هرب من هناك بسرعة كبيرة.” حملت نبرة لوميان تلميحًا من الندم.

“سأجدك بعد عروضي الليلة.”

 

‘4 فيرل ذهبية فقط لأداء ليلة؟’ وجد لوميان نفسه يتساءل. هل دفع لأستا ترول أكثر مما يجب؟

‘تلقي التحية؟ الأمر أقرب لكونك تريد التعامل مع ويلسون مرةً أخرى، بدون منح الرجل فرصة للشفاء،’ فكر لويس، لكنه لم يجرؤ على التعبير عن ذلك.

 

 

مزق لويس بصره بعيدًا عن جينا للرد، “كنت على وشك إخبارك، لقد تمكنا من جمعها جميعًا.”

أصبح وجهه عميق وهو يغمغم لنفسه، “عندما اشتبكنا مع عصابة الأبواغ السامة في الماضي، دائما ما تعافى جرحاهم في غضون أيام قليلة. يعتقد البارون أنهم يمتلكون متجاوزين مع موهبة في الشفاء. ولكن أن يتفاعى لشخص كويلسون بسرعة كبيرة من مثل هذه الإصابات الخطيرة… هذا أمر غير مسبوق.”

 

 

 

“أيمكن أن ذلك لأنكم يا رفاق لم تتمكنوا من إحداث أي إصابات خطيرة في أي من أعضاء عصابة الأبواغ السامة؟” إمتلأ صوت لوميان بالسخرية.

 

 

 

فكر لويس، ثم اعترف، “لقد وجد القليل، لكن ليس الكثير. بالإضافة إلى ذلك، نحن لن نراهم مرةً أخرى لفترة طويلة. بحلول ذلك الوقت، سيكون قد تم شفاؤهم جميعًا.”

“لا تتردد في ترك عينيك تتجول قليلاً.”

 

بالنسبة للوميان، الذي لم يواجه مثل هذه السيناريوهات إلا من خلال الروايات، كانت هذه أراضي مجهولة. ومع ذلك، لم يخون وجهه أي قلق. مشعا بابتسامة، قال،

‘إذا، فإن تعافي ويلسون يتفوق حتى على قوى تجاوز الطبيب والصيدلاني؟’ نجح لوميان في استخلاص معلومات مهمة من كلمات لويس.

‘لماذا لا تبدؤن مصنع؟ لماذا التمسك بحياة العصابة؟’

 

 

على الرغم من أن ذلك يمكن أن يكون يشير إلى متجاوزي التسلسلات العليا للمسارات المقابلة، فقد ضيَّق على الأقل بعض الاحتمالات له.

 

 

 

تمامًا عندما بدأ لوميان يستعد للتحقيق في التقدم المحرز في جمع مكونات تعويذة التنبؤ، دخلت شخصية مذهلة الغرفة.

 

 

 

امرأة، مرتدية لملابس مثيرة للإعجاب، مع شعرها الكستنائي مربوط، وخصلات هاربة تحيط بأذنيها، وجنتيها وتتساقط على ظهرها.

 

 

 

تم تغطية وجهها بالبودرة، كحل أسود يبرز عينيها الزرقاوتين، مضفيا عليهما جاذبية عميقة منحلة.

لو لم تحمل تلك الملحمة بالإله الشرير الذي بجلته السيدة بواليس، فقد إستعد لوميان لابتلاع كبريائه والاعتذار من ويلسون، الذي بدوره سيدين لـلوميان بحياته لعدم إسكاته بشكل دائم.

 

 

في تلك اللحظة، إرتدت فستانًا أحمر جريئًا لم يترك سوى القليل للخيال، حيث إلتقط الترتر الضوء في مواقع استراتيجية.

 

 

لكنه لم يُهزم. لربما قد إنزلق ويلسون عبر أصابعه، ولكن لقد وجد ويل وويليامسون آخرون. بدت عصابة الأبواغ السامة كهيدرا من نوع ما، مع العدد من القادة أعلى درجةً من ويلسون. إمتلك لكلٌ منهم أراضيهم الخاصة ومعاملاتهم الخاصة. يمكنهم الهرب، لكن لن يمكنهم الاختباء. لم يحتج لوميان إلا إلى الصبر. عاجلاً أم آجلاً، سوف يلتقي بواحد أو اثنين منهم. وسيكونون، بلا شك، أكثر ارتباطًا بالقوى الغامضة التي تسحب الأوتار وراء عصابة الأبواغ السامة من ويلسون. لقد عرفوا أكثر!

‘أليست هذه هي المغنية المعروفة بأغانيها الفاسقة من صالة المطحنة خاصة عصابة الأبواغ السامة؟’ قام لوميان بأخذ نظرة أخرى.

 

 

 

كانت هذه قاعة رقص نسيم عصابة سافو!

 

 

ومع ذلك، لم يستطع لوميان التأكد تمامًا مما إذا كانت نفسها المرأة. إمتلكت المغنية شامة على شفتيها، بينما إمتلكت هذه المرأة شامةً على زاوية عينها اليسرى.

بدا وكأنه شاب جديد، صبي ريفي ساذج قد إنضم للتو لعصابة سافو.

 

ملاحظةً نظرته الباقية، أدارت جينا رأسها، وأرسلت له ابتسامة.

“ملفتة للنظر، أليس كذلك؟ تلك ‘اللعوبة الصغيرة’؟” تبع لويس نظرة لوميان.

‘كريستو ‘الجرذ’ المسؤول عن التهريب؟’ فكر لوميان في هذه المعلومات المكتشفة حديثًا.

 

جاء رد جينا في شكل ابتسامة آسرة، مما جعل لويس يبتلع بصعوبة.

ضحك لوميان. “ماذا لو استخدمنا لقبًا أكثر احترامًا؟ الأخلاق مهمة.”

نظرًا لقربهما، غزا المزيج المسكر لرائحة جينا الطبيعية والعطر المسكر الذي كانت ترتديه حواسه.

 

 

“أنت تبدو كالبارون أحيانا”. تأمل لويس، “اسمها المسرحي هو ‘اللعوبة الصغيرة’، ‘اللعوبة الصغيرة’ جينا. وهي معروفة كـ’الديفا المتباهية.”

كان رد فعل جينا فوريًا.

 

 

“وما هي بالضبط ‘ديفا متباهية’؟” لم يحاول لوميان إخفاء جهله. فبعد كل شيء، كان وافدًا جديدًا لترير، مباشرة من منطقة راكدة كـكوردو.

على الرغم من أن ذلك يمكن أن يكون يشير إلى متجاوزي التسلسلات العليا للمسارات المقابلة، فقد ضيَّق على الأقل بعض الاحتمالات له.

 

 

أخذ لويس دقيقة لتذكر كلمات البارون ثم ألقى بسلاسة، “إنه متعلق بأسلوب أدائها، تمثيلها، ملابسها الأسرة. إنها مغنية بارزة.”

 

 

مع ذلك، انطلقت نحو المسرح الخشبي المتواضع في مقدمة ساحة الرقص، حريصةً على إستشعار المكان.

‘انها مغنية أيضا؟’ سأل لوميان، “أتؤدي في قاعة المطحنة أيضًا؟”

 

 

امرأة، مرتدية لملابس مثيرة للإعجاب، مع شعرها الكستنائي مربوط، وخصلات هاربة تحيط بأذنيها، وجنتيها وتتساقط على ظهرها.

“بالتأكيد. ما دامت تتقاضى راتبها، فإنها ستطلق ألحانها في أي قاعة رقص في شارع اللاسلطة.” بينما تحدث لويس، إنحنت جينا ‘اللعوبة الصغيرة’.

 

 

 

جابت عيناها الزرقاوان الغرفة، تثبتت على لوميان قبل أن تنتقل إلى لويس.

 

 

نظرًا لأن الوقت بالكاد قد تجاوز الثالثة عصرًا، فقد بدا المكان مهجورًا تقريبًا. لم تعزف موسيقى ولم يرقص أحد. وجدت عيناه على الفور لويس، البلطجي، وهو يمسك كوبًا من صودا الرمان على طاولة البار.

“عشر أغانٍ، أربع فيرل ذهبية. سأحتفظ بثلث الملقات على المسرح.”

 

 

بابتسامة مرحة، انحنت جينا، بإصبع يتتبع خدها، شرحت بهدوء،

“اتفاق.” حصل لويس على موافقة البارون.

تمثل رد جينا في ضحكة قوية وتلويحة رافضة من يدها.

 

 

‘4 فيرل ذهبية فقط لأداء ليلة؟’ وجد لوميان نفسه يتساءل. هل دفع لأستا ترول أكثر مما يجب؟

“لم تكن بهذه الروعة عندما وصلت لأول مرة إلى منطقة السوق. على مدار العامين الماضيين، أصبحت أكثر مهارة في التقديم، وأكثر أنوثة. يا له من عار…”

 

أعطى لويس صوداه لفة حزينة، وابتسامة مريرة تشد شفتيه.

في أرض غير مألوفة، لم يدرك بشكل محزن الأسعار الجارية.

 

 

 

ملاحظةً نظرته الباقية، أدارت جينا رأسها، وأرسلت له ابتسامة.

‘آه، ترير…’ لم يستطع لوميان إلا أن يهز رأسه بدهشة.

 

“لم تكن بهذه الروعة عندما وصلت لأول مرة إلى منطقة السوق. على مدار العامين الماضيين، أصبحت أكثر مهارة في التقديم، وأكثر أنوثة. يا له من عار…”

“لا تتردد في ترك عينيك تتجول قليلاً.”

 

 

 

لقد أشارت إلى صدرها ذو الملابس المظهرة.

 

 

‘آه، ترير…’ لم يستطع لوميان إلا أن يهز رأسه بدهشة.

بالنسبة للوميان، الذي لم يواجه مثل هذه السيناريوهات إلا من خلال الروايات، كانت هذه أراضي مجهولة. ومع ذلك، لم يخون وجهه أي قلق. مشعا بابتسامة، قال،

 

 

‘لا أستطيع أن أنسى أنني صياد، فقط لأنني أصبحت مستفز.’ موبخا نفسه، تسلل لوميان لشارع السوق وذهب ألى قاعة رقص النسيم.

“كنت أتساءل فقط. في المرة الأخيرة التي رأيتك فيها، كانت شمتك بالقرب من شفتيك. الآن تقع بجوار عينك.”

 

 

 

جاء رد جينا في شكل ابتسامة آسرة، مما جعل لويس يبتلع بصعوبة.

 

 

 

“هل أنت من خارج المدينة؟” تساءلت جينا.

 

 

 

أومئ لوميان رأسه في تأكيد.

 

 

 

بابتسامة مرحة، انحنت جينا، بإصبع يتتبع خدها، شرحت بهدوء،

“الآن؟ أخشى أن يفوتك عرضك الليلة.”

 

بدا وكأنه شاب جديد، صبي ريفي ساذج قد إنضم للتو لعصابة سافو.

“إنه من الموضة هنا في ترير. غالبًا ما ترتدي السيدات شامة زائفة. في منتصف الخد مباشرةً من أجل الأناقة، مرمية في منتصف الأنف للجرأة، عند زوايا العينين للشغف، عند الشفاه من أجل الجاذبية، ومحتضنة في أعلى العنق لأجل الأسرار… ”

“يجب أن أكون بجانب البارون لاحقًا. لا أستطيع تحمل الثملة.”

 

‘تلقي التحية؟ الأمر أقرب لكونك تريد التعامل مع ويلسون مرةً أخرى، بدون منح الرجل فرصة للشفاء،’ فكر لويس، لكنه لم يجرؤ على التعبير عن ذلك.

وأثناء حديثها، أرسلت لـلوميان غمزة بذيئة، كما لو كانت تقول، “اليوم، أنا أعشق الشغف.”

مع ذلك، انطلقت نحو المسرح الخشبي المتواضع في مقدمة ساحة الرقص، حريصةً على إستشعار المكان.

 

 

‘آه، ترير…’ لم يستطع لوميان إلا أن يهز رأسه بدهشة.

 

 

 

نظرًا لقربهما، غزا المزيج المسكر لرائحة جينا الطبيعية والعطر المسكر الذي كانت ترتديه حواسه.

في أرض غير مألوفة، لم يدرك بشكل محزن الأسعار الجارية.

 

 

أدى ذلك إلى قيام لوميان بفرك أنفه بشكل غريزي.

إمتلأت ظروف تعافي ويلسون السريع بالشبهة. إعتبر لوميان فكرة كون ذلك عمل ‘طبيب’، التسلسل 8 لمسار الزارع، أو ‘صيدلي’، التسلسل 9 للمسار الذي حمل نفس الاسم. ومع ذلك، تشبث قلبه بأمل كشف السيدة بواليس وأتباعها.

 

 

كان رد فعل جينا فوريًا.

‘انها مغنية أيضا؟’ سأل لوميان، “أتؤدي في قاعة المطحنة أيضًا؟”

 

 

“لا تقل لي أنك ما تمتلك عذريتك؟ أنا لست فتاة شارع، لكن لأجلك، قد أقوم بإستثناء.”

أوضح لويس، “كريستو ‘الجرذ’ يحتفظ بمجموعة متنوعة من المخلوقات، بعضها نادر، والبعض الآخر ليس حقا. إستطاعنا أخذ بعضها من يديه بالسعر المناسب. هكذا حصلنا على عين السحلية وكيس سم الأفعى. صخرة عش النسر كانت مكافأة”.

 

لو أن عصابة الأبواغ السامة قد إتصلت حقًا مع الإله الشرير الذي عبدته السيدة بواليس، فإن القادة المماثلين لمارغو كانوا إما بالتسلسلات 8، مع خصائص تجاوز، أو أنهم أتباع إله شرير، لديهم هبات مماثلة لمتجاوزي التسلسل 8. يمكن أن يكونوا أقوى. إذا لم يسلح لوميان نفسه بما يكفي من المعلومات ووضع كمينًا مناسبًا، فمن المحتمل أن ينتهي به الأمر في الجانب الخاسر.

أخذت بعض الوقت لمسح لوميان، وبدت سعيدة بما رأت.

فوووه… بزفير عميق، صارع لوميان نفاد صبره تحت تحكمه، مقررا الاستلقاء والمراقبة لفترة من الوقت قبل الخروج باستراتيجية صيد.

 

كان رد فعل جينا فوريًا.

‘العذرية؟ شيء يعود بطريقة سحرية كل صباح في الـ6؟ سخر لوميان داخليا، وابتسامته غير مبالية.

“واجهت ويلسون سابقا. بعد كسري لذراعه وإلقائي له من الطابق الرابع، ستظن بأسوأ أحواله. لكنه بدا على ما يرام.”

 

تمامًا عندما بدأ لوميان يستعد للتحقيق في التقدم المحرز في جمع مكونات تعويذة التنبؤ، دخلت شخصية مذهلة الغرفة.

“الآن؟ أخشى أن يفوتك عرضك الليلة.”

 

 

ومع ذلك، لم يستطع لوميان التأكد تمامًا مما إذا كانت نفسها المرأة. إمتلكت المغنية شامة على شفتيها، بينما إمتلكت هذه المرأة شامةً على زاوية عينها اليسرى.

في الحانة القديمة في قرية كوردو، وجب على لوميان في الكثير من الأحيان أن يضاهي السكان المحليين في بذاءتهم، وإلا فقد يصبح نقطة نكاتهم.

 

 

تمثل رد جينا في ضحكة قوية وتلويحة رافضة من يدها.

 

 

 

“سأجدك بعد عروضي الليلة.”

 

 

 

مع ذلك، انطلقت نحو المسرح الخشبي المتواضع في مقدمة ساحة الرقص، حريصةً على إستشعار المكان.

امرأة، مرتدية لملابس مثيرة للإعجاب، مع شعرها الكستنائي مربوط، وخصلات هاربة تحيط بأذنيها، وجنتيها وتتساقط على ظهرها.

 

 

‘أليست متسرعة قليلاً؟ أين الاتفاق على الزمان والمكان؟’ تأمل لوميان لنفسه.

في أرض غير مألوفة، لم يدرك بشكل محزن الأسعار الجارية.

 

“مشروب غازي؟” ابتسم لوميان، وهو يتقدم نحوه. “ماذا لو تشرب شيء قد يشربه شخص بالغ؟”

من الواضح أنها كانت تعبث معه!

 

 

ضحك لوميان. “ماذا لو استخدمنا لقبًا أكثر احترامًا؟ الأخلاق مهمة.”

صدى لويس، لمحة من الحسد تلون صوته، “لا تنخدع بتمثيلها. إنها تحب التلاعب بالرجال ذوي المظهر الجميل. لن تتابع ذلك حقا.

تمامًا عندما بدأ لوميان يستعد للتحقيق في التقدم المحرز في جمع مكونات تعويذة التنبؤ، دخلت شخصية مذهلة الغرفة.

 

من الواضح أنها كانت تعبث معه!

“أعتقد أنها حبيبة فرانكا”.

 

 

 

“فرانكا، فرانكا ‘الأحذية الحمراء’؟” كانت مفاجأة لوميان واضحة.

صدى لويس، لمحة من الحسد تلون صوته، “لا تنخدع بتمثيلها. إنها تحب التلاعب بالرجال ذوي المظهر الجميل. لن تتابع ذلك حقا.

 

“لا تتردد في ترك عينيك تتجول قليلاً.”

فرانكا ‘الأحذية الحمراء’ كان شخصية رئيسية في عصابة سافو، متحكم في شارع المعاطف البيضاء، ويشاع أنها امرأة.

“يجب أن أكون بجانب البارون لاحقًا. لا أستطيع تحمل الثملة.”

 

“عشر أغانٍ، أربع فيرل ذهبية. سأحتفظ بثلث الملقات على المسرح.”

“بالضبط”. أكد لويس، “تبدو فرانكا وكأنها عشيقة الرئيس، لكن يبدو أنها تذهب بكلا الاتجاهين. هي و’اللعوبة الصغيرة’ قريبتين من بعضهما البعض جدا.”

 

 

 

‘حبيبة حبيبة…’ تعجب لوميان مرةً أخرى من تفرد ترير.

“لا تقل لي أنك ما تمتلك عذريتك؟ أنا لست فتاة شارع، لكن لأجلك، قد أقوم بإستثناء.”

 

“واجهت ويلسون سابقا. بعد كسري لذراعه وإلقائي له من الطابق الرابع، ستظن بأسوأ أحواله. لكنه بدا على ما يرام.”

شاهد لويس جينا، متأرجحةً الآن برشاقة على المسرح، ونظرة شوق محفورة على وجهه.

 

 

“أعتقد أنها حبيبة فرانكا”.

“لم تكن بهذه الروعة عندما وصلت لأول مرة إلى منطقة السوق. على مدار العامين الماضيين، أصبحت أكثر مهارة في التقديم، وأكثر أنوثة. يا له من عار…”

وأثناء حديثها، أرسلت لـلوميان غمزة بذيئة، كما لو كانت تقول، “اليوم، أنا أعشق الشغف.”

 

‘تلقي التحية؟ الأمر أقرب لكونك تريد التعامل مع ويلسون مرةً أخرى، بدون منح الرجل فرصة للشفاء،’ فكر لويس، لكنه لم يجرؤ على التعبير عن ذلك.

“إذا تمكنت من تسلق الرتب ووقفت جنبا لجنب مع الأحذية الحمراء، فقد تحصل على فرصة”. مازح لوميان، مثيرا طموح لويس، ثم قام بتحويل الموضوع، “أي حظ في تعقب تلك الأغراض الثلاثة التي أحتاجها؟”

تحركت عيون لوميان إلى النقطة المكدومة على جبين لويس، وضحك بشكل خافت. أشار إلى جبهته، معلقًا، “ما زلت تحمل تلك الكدمة؟ كم قد مر من الوقت؟

 

 

مزق لويس بصره بعيدًا عن جينا للرد، “كنت على وشك إخبارك، لقد تمكنا من جمعها جميعًا.”

“اتفاق.” حصل لويس على موافقة البارون.

 

 

“بهذه السرعة؟” فوجئ لوميان بكفاءة عصابة سافو.

 

 

“إنه من الموضة هنا في ترير. غالبًا ما ترتدي السيدات شامة زائفة. في منتصف الخد مباشرةً من أجل الأناقة، مرمية في منتصف الأنف للجرأة، عند زوايا العينين للشغف، عند الشفاه من أجل الجاذبية، ومحتضنة في أعلى العنق لأجل الأسرار… ”

‘لماذا لا تبدؤن مصنع؟ لماذا التمسك بحياة العصابة؟’

لم توجد حواجز هنا. بدا مكان مزدحم، مع قدوم الناس وذهابهم باستمرار. لم يترك ويلسون وأتباعه أي أثار واضحة. كرس لوميان ربع ساعة شاق لمحاولة تمييز أي أثار لهم، واعترف أخيرًا بالهزيمة.

 

“ملفتة للنظر، أليس كذلك؟ تلك ‘اللعوبة الصغيرة’؟” تبع لويس نظرة لوميان.

أوضح لويس، “كريستو ‘الجرذ’ يحتفظ بمجموعة متنوعة من المخلوقات، بعضها نادر، والبعض الآخر ليس حقا. إستطاعنا أخذ بعضها من يديه بالسعر المناسب. هكذا حصلنا على عين السحلية وكيس سم الأفعى. صخرة عش النسر كانت مكافأة”.

 

 

 

‘كريستو ‘الجرذ’ المسؤول عن التهريب؟’ فكر لوميان في هذه المعلومات المكتشفة حديثًا.

“سأجدك بعد عروضي الليلة.”

 

‘انها مغنية أيضا؟’ سأل لوميان، “أتؤدي في قاعة المطحنة أيضًا؟”

“مشروب غازي؟” ابتسم لوميان، وهو يتقدم نحوه. “ماذا لو تشرب شيء قد يشربه شخص بالغ؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط