نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 156

مالك الأرض

مالك الأرض

تابع لويس، “سأرتب لشخص ما لأن يحضر تلك الأغراض الثلاثة إلى نزل الديك الذهبي لاحقًا.”

 

 

فوجئ إيف. لم يتوقع أن يأخذ لوميان ملاحظته المهذبة حرفياً.

“والتكلفة؟” إستعد لوميان لمنح لويس مكافأة إضافية على اجتهاده.

 

 

 

هز لويس رأسه فحسب.

“الفندق مليء ببق الفراش. لا أحد سيبقى هنا بدون الكبريت الذي نقدمه.”

 

 

“يقول البارون أنه لا داعي للقلق بشأن الدفع. إنه يعتقد أن بناء قوتك يعادل تقوية عصابة سافو خاصتنا.”

 

 

 

حتى بدون أن يشرح البارون بريغنايز ذلك، استنتج لويس حيلته لشد لوميان. على أي حال، كانت التكلفة أقل من 10 فيرل ذهبي.

تشددت ملامح لويس، وضع بعناية زجاجة الصودا، وإلتفت إلى لوميان، “أنا بالحاجة إلى الاهتمام بالبارون”.

 

 

إذا وفقًا لمنطق البارون، يمكنني أن أجعله يعِد المواد التي أحتاجها للتقدم إلى مفتعل الحرائق؟’ فكر لوميان بلمحة من السخرية.

 

 

بعد تناول وجبته لدقيقة تقريبًا، نظر لوميان إلى الأعلى، مخاطبًا السيد إيف بابتسامة ساخرة، “مع ميولك الشديد للبخل، لماذا تزود كل غرفة بالكبريت؟”

كان لويس يأخذ رشفة من صودا الرمان خاصته عندما دخلت مجموعة لقاعة رقص النسيم.

 

 

 

بدا قائد المجموعة طويل القامة بشكل لافت للنظر، حيث بلغ ارتفاعه أكثر من 1.9 متر. إلتصق شعره الأصفر الفاتح، القصير والمفروش، بفروة رأسه مثل المخمل عالي الجودة.

 

 

حينها تماما، قاد الرجل الكبير في أوائل ثلاثينياته طاقم إمتلك جو رجال العصابات نحو درج المقهى.

إمتلك أنف ضخم وعينان زرقاوتان ووجه ذو ملمس خشن. إرتدى بدلة سوداء ضيقة قليلا، مع قبعة مستديرة عريضة الحواف.

تدفق الناس إليه بشكل مستمر. بين الحين والآخر، طفت دفعات من التصفيق وإيقاعات موسيقية من الداخل، مما خلق جوًا حيويًا.

 

 

تشددت ملامح لويس، وضع بعناية زجاجة الصودا، وإلتفت إلى لوميان، “أنا بالحاجة إلى الاهتمام بالبارون”.

سخر لوميان.

 

كان السيد إيف قد سمع عن شعر سيل الغريب ولكن الأنيق. عندما رآه يخطو إلى غرفة الطعام، نهض مبتسما.

حينها تماما، قاد الرجل الكبير في أوائل ثلاثينياته طاقم إمتلك جو رجال العصابات نحو درج المقهى.

من ما جمعه من دردشة السيدة فيلس المعتادة، كان هذا على الأرجح مقر إقامة السيد إيف.

 

 

“من هو؟” تساءل لوميان، غير قادر على إخفاء فضوله.

 

 

 

واقفا، أجاب لويس باستخفاف، “ذلك سيمون ‘العملاق’، يدير قاعات الرقص في شارع العندليب.”

‘حقًا؟ طالما أن السعر منخفض بما فيه الكفاية، فإن أولئك الذين يجدون صعوبة في الحصول على المال لن يهتموا ببعض البق…’ قطع لوميان عرضيا قطعة من النقانق، وأخذ قضمة.

 

‘بفعل ماذا؟’ لم يدفع لوميان للحصول على إجابة.

“أليس جزءًا من عصابة سافو أيضًا؟” بحث لوميان أكثر.

 

 

‘بفعل ماذا؟’ لم يدفع لوميان للحصول على إجابة.

أومأ لويس برأسه. “صحيح، لكنه ليس مع علاقة جيدة مع البارون. إنه يجادل دائمًا بأن البارون، نظرًا لأنه يشرف على إعطاء القروض، يجب أن يتخلى عن السيطرة على قاعة رقص النسيم.

‘إنه فقط لا يفهم كيف يغتنم اللحظة. ألا يجب أن يبدي بعض المبادرة ويدعمني مع البارون؟ إذا تجرأ ‘العملاق’ سيمون على قول أي شيء بغيض، فحدق به حتى يتراجع أو هدده بمسدس. عندها فقط سيبدأ في كسب ثقة البارون.’

 

عيد مبارك وسعيد جميعا~~

“سأتجه للأعلى؛ أحتاج إلى رؤية قدومه هنا.”

كان السيد إيف قد سمع عن شعر سيل الغريب ولكن الأنيق. عندما رآه يخطو إلى غرفة الطعام، نهض مبتسما.

 

 

بالكاد اتخذ لويس خطوتين عندما لاحظ لوميان، لا يزال مزروع عند طاولة البار، من رؤيته المحيطية.

 

 

 

لم يستطع مقاومة التنهد داخليا.

 

 

 

‘إنه فقط لا يفهم كيف يغتنم اللحظة. ألا يجب أن يبدي بعض المبادرة ويدعمني مع البارون؟ إذا تجرأ ‘العملاق’ سيمون على قول أي شيء بغيض، فحدق به حتى يتراجع أو هدده بمسدس. عندها فقط سيبدأ في كسب ثقة البارون.’

لم يهمه ذلك كثيرا. حفر في أرز فينابوتر، وخلطه مع صلصة اللحم الخفيفة، مع الفلفل والخل.

 

 

‘نعم، قد يكون قاسيًا ومجنونًا وقويًا، لكنه لا يزال جديدا عندما يتعلق الأمر بهذه الأشياء.’

 

 

 

بطبيعة الحال، لو أراد لوميان حقًا مرافقته إلى الطابق الثاني ومساعدة البارون بريغنايز في إبقاء حظوره في المقهى، فإن لويس سيرفضه. بعد كل شيء، من المحتمل أن يكون البارون و ‘العملاق’ سيمون يناقشان مسائل سرية تتعلق بعصابة سافو. لم يكن مكان ليتنصت فيه المبتدئين.

حساء الفاصوليا، سجق لحم الخنزير، أرز فينابوتر، وصلصة احتلت خمس الطبق.

 

“هذه هي صلصة اللحم خاصتهم،” أبلغ إيف، تغمره الحماسة.

فكر لوميان، ‘يبدو أن عصابة سافو مليئة بالصراع الداخلي…’

 

 

‘هذا كل شيء؟’ أخذ تصور لوميان لبخل المالك بعدًا جديدًا.

‘لنفترض أن مواجهة ستحدث بين البارون بريغنايز و’العملاق’ سيمون وأحدهم سيموت. ومن ثم سيحتاج الرئيس الكبير إلى يد قوية لتهدئة العاصفة وأخذ مناصبهم، ألن أكون المرشح المثالي؟ عندما يحين ذلك الوقت، طالما أنني نجحت، سأكون قد أنجزت مهمة السيد K.’

 

 

‘إلى جانب القادة، لا يمكنني تخيل قيام أي شخص آخر في عصابة سافو بالقضاء على مارغو بمفرده…’

‘إلى جانب القادة، لا يمكنني تخيل قيام أي شخص آخر في عصابة سافو بالقضاء على مارغو بمفرده…’

~~~~

 

~~~~

‘المشكلة الآن هي وضع البارون بريغنايز وسيمون ‘العملاق’ ضد بعضهما البعض دون إثارة الشكوك…’

 

 

 

طلب لوميان، الذي فقد نفسه في تفكيره الاستراتيجي، كأسًا من الأفسنتين.

 

 

 

قبل أن يتمكن من تذوق آخر إكسير الزمرد الغامض، اكتشف خروج ‘العملاق’ سايمون من الدرج، وأتباعه وراءه، تعبير مظلم على وجهه.

من ما جمعه من دردشة السيدة فيلس المعتادة، كان هذا على الأرجح مقر إقامة السيد إيف.

 

 

‘حسنًا، لا يبدو أنه سعيد…’ لاحظ لوميان وهو يبعد نظرته.

حتى بدون أن يشرح البارون بريغنايز ذلك، استنتج لويس حيلته لشد لوميان. على أي حال، كانت التكلفة أقل من 10 فيرل ذهبي.

 

 

لم يتسرع في ترجمة أفكاره إلى أفعال؛ كان لا يزال يفتقر إلى خصوصيات وعموم عصابة سافو.

 

 

من شأن ذلك أن يقلل 18 فيرل ذهبي من نفقاته الأسبوعية.

في وقت لاحق من ذلك المساء، عند عودته إلى نزل الديك الذهبي، نهضت السيدة فيلس، الجالسة عند مكتب الاستقبال، وأخبرته، “لقد وصل السيد إيف. إنه في انتظارك في غرفة الطعام في الطابق الأول، بجوار النافذة.”

 

 

مبقيا مشاعره تحت السيطرة، أجبر ابتسامة متوترة.

‘ليس سيئًا. لقد جاء سريعًا…’ أومأ لوميان برأسه في موافقة، وشق طريقه إلى غرفة الطعام الصغيرة المقابلة للردهة.

لم يتسرع في ترجمة أفكاره إلى أفعال؛ كان لا يزال يفتقر إلى خصوصيات وعموم عصابة سافو.

 

 

كان السيد إيف قد سمع عن شعر سيل الغريب ولكن الأنيق. عندما رآه يخطو إلى غرفة الطعام، نهض مبتسما.

وإلا، ما الذي جعله مشغول لتلك الدرجة؟

 

بعد أن غادر السيد إيف، خرج لوميان من النزل بعد حوالي الـ20 ثانية، وتتبع المالك من مسافة آمنة.

“السيد سيل، من هنا”.

 

 

 

بدا كرجل على أعتاب الخمسينيات من عمره. تم تمشيط شعره الأشقر، المُخطَّط بالفضي، بدقة. لقد إرتدى بدلة مظلمة باهتة مع بنطلون من التويد الكستنائي. بدت عيناه الزرقاء لامعة، ولحيته رقيقة.

تابع لويس، “سأرتب لشخص ما لأن يحضر تلك الأغراض الثلاثة إلى نزل الديك الذهبي لاحقًا.”

 

سعى لوميان للحصول على هذه المعلومة من السيدة فيلس في وقت سابق، لكنها لم تقدم أي فكرة. بقدر ما إهتمت، توقف اهتمامها بالمستأجرين بمجرد دفعهم الإيجار وعدم إتلافهم لأي شيء.

نظر لوميان إلى العصا المستريحة على طاولة الطعام، ثم اقترب، وابتسامة رائعة على شفتيه.

زُينت الجدران بملصقات تعلن عن المسرحيات الحالية والقادمة، بالإضافة إلى بعض الكلاسيكيات السابقة.

 

 

“مساء الخير أيها السيد إيف”.

“عاملي نظافة بدوام كامل من شأنهما أن يكلفاني 130 إلى 150 فيرل ذهبي في الشهر، في حين أن التنظيف الشامل مرة واحدة في الأسبوع لا يكلف سوى 18 فيرل ذهبي”.

 

“لست متأكدًا عن من تقصد. لا أزور النزل كثيرًا. لست مألوف بمن يشغل أي غرفة.”

بمجرد جلوس الرجلين، طلبت إيف من النادل أن يبدأ التقديم.

تشددت ملامح لويس، وضع بعناية زجاجة الصودا، وإلتفت إلى لوميان، “أنا بالحاجة إلى الاهتمام بالبارون”.

 

بعد أن مسح طبقه، سأل لوميان،

“أعتذر عن التأخير في الزيارة، لقد غمرت مؤخرًا”، أعرب إيف عن أسفه.

 

 

حتى بدون أن يشرح البارون بريغنايز ذلك، استنتج لويس حيلته لشد لوميان. على أي حال، كانت التكلفة أقل من 10 فيرل ذهبي.

إنتمت لهجته بوضوح إلى منطقة ترير.

مع إعتبار لوميان اأفضل طريقة لاستغلال المسرح، وقف هناك، يفحص بجدية الصور والرسومات والتعليقات التوضيحية.

 

 

متظاهرًا بالجهل، تساءل لوميان، “هل تمتلك أكثر من فندق واحد؟”

 

 

 

وإلا، ما الذي جعله مشغول لتلك الدرجة؟

 

 

 

فوجئ إيف. لم يتوقع أن يأخذ لوميان ملاحظته المهذبة حرفياً.

“هل تعرف ما حدث للمستأجر من 504؟”

 

 

تلعثم، “هناك… بعض الأعمال الآخرى، لكنها ليست هنا ولا هناك”.

“لا داعي لتسليمها لي. استثمر في تنظيف شامل إضافي كل أسبوع.”

 

سعى لوميان للحصول على هذه المعلومة من السيدة فيلس في وقت سابق، لكنها لم تقدم أي فكرة. بقدر ما إهتمت، توقف اهتمامها بالمستأجرين بمجرد دفعهم الإيجار وعدم إتلافهم لأي شيء.

مع تدفق حديثهما، أحضر النادل وجبة العشاء، حصة لكل منهما.

تدفق الناس إليه بشكل مستمر. بين الحين والآخر، طفت دفعات من التصفيق وإيقاعات موسيقية من الداخل، مما خلق جوًا حيويًا.

 

عرف لوميان أن هذا كان مسرحًا خدم عامة الناس بأسعار تذاكره المعقولة، وإمتلك احتكارًا في سوق قسم الرجال النبلاء.

حساء الفاصوليا، سجق لحم الخنزير، أرز فينابوتر، وصلصة احتلت خمس الطبق.

 

 

 

“هذه هي صلصة اللحم خاصتهم،” أبلغ إيف، تغمره الحماسة.

 

 

 

‘هذا كل شيء؟’ أخذ تصور لوميان لبخل المالك بعدًا جديدًا.

هز لويس رأسه فحسب.

 

‘حسنًا، لا يبدو أنه سعيد…’ لاحظ لوميان وهو يبعد نظرته.

لم يهمه ذلك كثيرا. حفر في أرز فينابوتر، وخلطه مع صلصة اللحم الخفيفة، مع الفلفل والخل.

 

 

 

بعد تناول وجبته لدقيقة تقريبًا، نظر لوميان إلى الأعلى، مخاطبًا السيد إيف بابتسامة ساخرة، “مع ميولك الشديد للبخل، لماذا تزود كل غرفة بالكبريت؟”

فجأةً، لفت وجه مألوف عينه على ملصق مدفوع بعيدًا في إحدى الزوايا.

 

 

لقد تجنب عن عمد استخدام المصطلح الأكثر ليونة ‘مقتصد’، نبرته مشبعة بالسخرية.

 

 

حينها تماما، قاد الرجل الكبير في أوائل ثلاثينياته طاقم إمتلك جو رجال العصابات نحو درج المقهى.

أظلم وجه السيد إيف، مستاء بوضوح.

لم يستطع مقاومة التنهد داخليا.

 

 

مبقيا مشاعره تحت السيطرة، أجبر ابتسامة متوترة.

 

 

في وقت لاحق من ذلك المساء، عند عودته إلى نزل الديك الذهبي، نهضت السيدة فيلس، الجالسة عند مكتب الاستقبال، وأخبرته، “لقد وصل السيد إيف. إنه في انتظارك في غرفة الطعام في الطابق الأول، بجوار النافذة.”

“الفندق مليء ببق الفراش. لا أحد سيبقى هنا بدون الكبريت الذي نقدمه.”

 

 

 

‘حقًا؟ طالما أن السعر منخفض بما فيه الكفاية، فإن أولئك الذين يجدون صعوبة في الحصول على المال لن يهتموا ببعض البق…’ قطع لوميان عرضيا قطعة من النقانق، وأخذ قضمة.

 

 

 

بعد التفكير في الأمر قليلاً، اقترح، “لماذا لا تستخدم بعض عمال التنظيف للتنظيف اليومي؟ يمكن لذلك أن يقلل بشكل فعال من بق الفراش.”

قبل أن يتمكن من تذوق آخر إكسير الزمرد الغامض، اكتشف خروج ‘العملاق’ سايمون من الدرج، وأتباعه وراءه، تعبير مظلم على وجهه.

 

 

“عاملي نظافة بدوام كامل من شأنهما أن يكلفاني 130 إلى 150 فيرل ذهبي في الشهر، في حين أن التنظيف الشامل مرة واحدة في الأسبوع لا يكلف سوى 18 فيرل ذهبي”.

 

 

 

ابتسم لوميان ببساطة.

تابع لويس، “سأرتب لشخص ما لأن يحضر تلك الأغراض الثلاثة إلى نزل الديك الذهبي لاحقًا.”

 

 

“قصدت، لماذا لا تقوم بالتنظيف بنفسك، اجعل أطفالك يساعدون؟”

حساء الفاصوليا، سجق لحم الخنزير، أرز فينابوتر، وصلصة احتلت خمس الطبق.

 

 

من شأن ذلك أن يقلل 18 فيرل ذهبي من نفقاته الأسبوعية.

 

 

 

وبدا السيد إيف وكأنه يعتبر الاقتراح، يبدو وكأنه يرى المزايا فيه.

 

 

‘هذا الرد… شعور بالذنب…’ ارتعشت حواجب لوميان قليلاً، لكنه لم يدفع هذه القضية. لقد راقب السيد إيف وهو ينهي طبقه، لم يترك أي لقمة من الأرز أو أثر من الصلصة خلفه.

ومع ذلك، بعد وقفة تأملية، تنهد وقال، “للأسف، نحن مشغولون بأمور أخرى.”

 

 

بدا كرجل على أعتاب الخمسينيات من عمره. تم تمشيط شعره الأشقر، المُخطَّط بالفضي، بدقة. لقد إرتدى بدلة مظلمة باهتة مع بنطلون من التويد الكستنائي. بدت عيناه الزرقاء لامعة، ولحيته رقيقة.

‘بفعل ماذا؟’ لم يدفع لوميان للحصول على إجابة.

 

 

هز لويس رأسه فحسب.

لقد أثبت بالفعل أن إيف لم يكن أقل من بخيل حقيقي.

بعد أن مسح طبقه، سأل لوميان،

 

 

درس السيد إيف لوميان، مترددًا قبل أن يعرض، “اعتدت تسليم مارغو 20 فيرل ذهبي أسبوعياً. في أي يوم تفضلها؟”

بدا كرجل على أعتاب الخمسينيات من عمره. تم تمشيط شعره الأشقر، المُخطَّط بالفضي، بدقة. لقد إرتدى بدلة مظلمة باهتة مع بنطلون من التويد الكستنائي. بدت عيناه الزرقاء لامعة، ولحيته رقيقة.

 

 

سخر لوميان.

 

 

واقفا، أجاب لويس باستخفاف، “ذلك سيمون ‘العملاق’، يدير قاعات الرقص في شارع العندليب.”

“لا داعي لتسليمها لي. استثمر في تنظيف شامل إضافي كل أسبوع.”

تفاجئ السيد إيف إلى حد ما لكنه لم يبد أي اعتراض. بعد كل شيء، كانت تكلفة خدمة التنظيف 18 فيرل ذهبي فقط، وإذا تعاقد معهم مرتين في الأسبوع، فيمكنه المساومة للحصول على سعر أفضل.

 

إذا وفقًا لمنطق البارون، يمكنني أن أجعله يعِد المواد التي أحتاجها للتقدم إلى مفتعل الحرائق؟’ فكر لوميان بلمحة من السخرية.

تفاجئ السيد إيف إلى حد ما لكنه لم يبد أي اعتراض. بعد كل شيء، كانت تكلفة خدمة التنظيف 18 فيرل ذهبي فقط، وإذا تعاقد معهم مرتين في الأسبوع، فيمكنه المساومة للحصول على سعر أفضل.

واقفا، أجاب لويس باستخفاف، “ذلك سيمون ‘العملاق’، يدير قاعات الرقص في شارع العندليب.”

 

‘هذا كل شيء؟’ أخذ تصور لوميان لبخل المالك بعدًا جديدًا.

بعد أن مسح طبقه، سأل لوميان،

 

 

ابتسم لوميان ببساطة.

“هل تعرف ما حدث للمستأجر من 504؟”

إذا وفقًا لمنطق البارون، يمكنني أن أجعله يعِد المواد التي أحتاجها للتقدم إلى مفتعل الحرائق؟’ فكر لوميان بلمحة من السخرية.

 

 

لقد تحدث عن الرجل الذي قام بلصق صورة سوزانا ماتيس في غرفة تشارلي، وجه معروف في شارع الجدار، شارع بريدا، وشارع العندليب، والذي انتقل منذ وقت طويل.

 

 

بدا السيد إيف متفاجئًا، ملقيا نظرة خاطفة على بقايا الطعام على طبقه قبل الرد،

سعى لوميان للحصول على هذه المعلومة من السيدة فيلس في وقت سابق، لكنها لم تقدم أي فكرة. بقدر ما إهتمت، توقف اهتمامها بالمستأجرين بمجرد دفعهم الإيجار وعدم إتلافهم لأي شيء.

‘حسنًا، لا يبدو أنه سعيد…’ لاحظ لوميان وهو يبعد نظرته.

 

 

بدا السيد إيف متفاجئًا، ملقيا نظرة خاطفة على بقايا الطعام على طبقه قبل الرد،

تفاجئ السيد إيف إلى حد ما لكنه لم يبد أي اعتراض. بعد كل شيء، كانت تكلفة خدمة التنظيف 18 فيرل ذهبي فقط، وإذا تعاقد معهم مرتين في الأسبوع، فيمكنه المساومة للحصول على سعر أفضل.

 

بطبيعة الحال، لو أراد لوميان حقًا مرافقته إلى الطابق الثاني ومساعدة البارون بريغنايز في إبقاء حظوره في المقهى، فإن لويس سيرفضه. بعد كل شيء، من المحتمل أن يكون البارون و ‘العملاق’ سيمون يناقشان مسائل سرية تتعلق بعصابة سافو. لم يكن مكان ليتنصت فيه المبتدئين.

“لست متأكدًا عن من تقصد. لا أزور النزل كثيرًا. لست مألوف بمن يشغل أي غرفة.”

 

 

 

‘هذا الرد… شعور بالذنب…’ ارتعشت حواجب لوميان قليلاً، لكنه لم يدفع هذه القضية. لقد راقب السيد إيف وهو ينهي طبقه، لم يترك أي لقمة من الأرز أو أثر من الصلصة خلفه.

من ما جمعه من دردشة السيدة فيلس المعتادة، كان هذا على الأرجح مقر إقامة السيد إيف.

 

 

بعد أن غادر السيد إيف، خرج لوميان من النزل بعد حوالي الـ20 ثانية، وتتبع المالك من مسافة آمنة.

متظاهرًا بالجهل، تساءل لوميان، “هل تمتلك أكثر من فندق واحد؟”

 

زُينت الجدران بملصقات تعلن عن المسرحيات الحالية والقادمة، بالإضافة إلى بعض الكلاسيكيات السابقة.

تتبع السيد إيف إلى مبنى سكني بلون بيج ذو ستة طوابق وقع في قلب شارع طريق السوق.

‘المشكلة الآن هي وضع البارون بريغنايز وسيمون ‘العملاق’ ضد بعضهما البعض دون إثارة الشكوك…’

 

 

من ما جمعه من دردشة السيدة فيلس المعتادة، كان هذا على الأرجح مقر إقامة السيد إيف.

بدا قائد المجموعة طويل القامة بشكل لافت للنظر، حيث بلغ ارتفاعه أكثر من 1.9 متر. إلتصق شعره الأصفر الفاتح، القصير والمفروش، بفروة رأسه مثل المخمل عالي الجودة.

 

نظر لوميان إلى العصا المستريحة على طاولة الطعام، ثم اقترب، وابتسامة رائعة على شفتيه.

لم يتسرع لوميان للقيام بـ’زيارة منزلية’. كان من الأفضل القيام ببعض الأنشطة تحت عباءة الليل. علاوة على ذلك، لم يكن متأكدًا تمامًا مما إذا كان المتجاوزين الرسميين لا ؤزالون يحققون في شؤون سوزانا ماتيس أو أملوا العثور على أي أدلة من خلال السيد إيف. قد يكون لقاء عرضي محرج إلى حد ما.

 

 

~~~~

إذا وصل الأمر إلى ذلك، فسيتعين على لوميان أن يجعل نفسه يختفي على الفور.

واقفا، أجاب لويس باستخفاف، “ذلك سيمون ‘العملاق’، يدير قاعات الرقص في شارع العندليب.”

 

 

تحت وهج مصابيح الشوارع الدافئة، لف شقة السيد إيف، متعرفا على محيطه.

لقد تحدث عن الرجل الذي قام بلصق صورة سوزانا ماتيس في غرفة تشارلي، وجه معروف في شارع الجدار، شارع بريدا، وشارع العندليب، والذي انتقل منذ وقت طويل.

 

“لست متأكدًا عن من تقصد. لا أزور النزل كثيرًا. لست مألوف بمن يشغل أي غرفة.”

أكثر ما أثار دهشة لوميان هو المبنى ذو الثلاث طوابق، ذي الآجر الأحمر المقابل للشقة على الجانب الآخر من شارع السوق.

‘المشكلة الآن هي وضع البارون بريغنايز وسيمون ‘العملاق’ ضد بعضهما البعض دون إثارة الشكوك…’

 

فكر لوميان، ‘يبدو أن عصابة سافو مليئة بالصراع الداخلي…’

البهو، المدعوم بأعمدة، حمل لافتة علوية، “مسرح قفص الحمامة القديم”.

 

 

 

تدفق الناس إليه بشكل مستمر. بين الحين والآخر، طفت دفعات من التصفيق وإيقاعات موسيقية من الداخل، مما خلق جوًا حيويًا.

 

 

أومأ لويس برأسه. “صحيح، لكنه ليس مع علاقة جيدة مع البارون. إنه يجادل دائمًا بأن البارون، نظرًا لأنه يشرف على إعطاء القروض، يجب أن يتخلى عن السيطرة على قاعة رقص النسيم.

عرف لوميان أن هذا كان مسرحًا خدم عامة الناس بأسعار تذاكره المعقولة، وإمتلك احتكارًا في سوق قسم الرجال النبلاء.

بطبيعة الحال، لو أراد لوميان حقًا مرافقته إلى الطابق الثاني ومساعدة البارون بريغنايز في إبقاء حظوره في المقهى، فإن لويس سيرفضه. بعد كل شيء، من المحتمل أن يكون البارون و ‘العملاق’ سيمون يناقشان مسائل سرية تتعلق بعصابة سافو. لم يكن مكان ليتنصت فيه المبتدئين.

 

 

‘مكان مثالي للتهرب من المطاردة…’ تم تذكير لوميان بالحوادث المتعلقة بالمسرح من الروايات المختلفة. بابتسامة عريضة، عبر الشارع ودخل بهو مسرح قفص الحمامة القديم.

من ما جمعه من دردشة السيدة فيلس المعتادة، كان هذا على الأرجح مقر إقامة السيد إيف.

 

ومع ذلك، بعد وقفة تأملية، تنهد وقال، “للأسف، نحن مشغولون بأمور أخرى.”

زُينت الجدران بملصقات تعلن عن المسرحيات الحالية والقادمة، بالإضافة إلى بعض الكلاسيكيات السابقة.

بدا السيد إيف متفاجئًا، ملقيا نظرة خاطفة على بقايا الطعام على طبقه قبل الرد،

 

من ما جمعه من دردشة السيدة فيلس المعتادة، كان هذا على الأرجح مقر إقامة السيد إيف.

مع إعتبار لوميان اأفضل طريقة لاستغلال المسرح، وقف هناك، يفحص بجدية الصور والرسومات والتعليقات التوضيحية.

من ما جمعه من دردشة السيدة فيلس المعتادة، كان هذا على الأرجح مقر إقامة السيد إيف.

 

زُينت الجدران بملصقات تعلن عن المسرحيات الحالية والقادمة، بالإضافة إلى بعض الكلاسيكيات السابقة.

فجأةً، لفت وجه مألوف عينه على ملصق مدفوع بعيدًا في إحدى الزوايا.

 

 

 

لاعبا دورًا إضافيًا في الخلفية، ظهر رجل بخصلات من شعر أشقر شديد، عيون زرقاء، ولحية ناعمة. لم يكن سوى السيد إيف، الرجل الذي كان يتتبعه!

إذا وفقًا لمنطق البارون، يمكنني أن أجعله يعِد المواد التي أحتاجها للتقدم إلى مفتعل الحرائق؟’ فكر لوميان بلمحة من السخرية.

~~~~

ابتسم لوميان ببساطة.

عيد مبارك وسعيد جميعا~~

قبل أن يتمكن من تذوق آخر إكسير الزمرد الغامض، اكتشف خروج ‘العملاق’ سايمون من الدرج، وأتباعه وراءه، تعبير مظلم على وجهه.

وعدنا حقا هذه المرة~

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط