نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 157

قفص الحمامة القديم

قفص الحمامة القديم

  1. 157: قفص الحمامة القديم

 

شارلوت كالفينو. بعد تذكر اسم الممثلة، قام لوميان بفحص الملصقات الأخرى بحثًا عن المزيد من الدلائل.

 

 

 

“لن تصدق ما حدث هذا المساء. تناول مدير الفندق مشروبي مرتين، ثم إمتلك الجرأة ليقول أنه بسبب قضية السيدة أليس، لم يتمكن من ترقيتي إلى موظف رسمي. أنا عالق كخادم أعمال. كم هو بغيض. فقط كم يمكن أن يصبح سوء حظي؟”

 

كانت الإستراتيجية وراء هذه الحيلة المفاجئة هي قياس قوة السيد إيف. إذا إمتلك المالك قوة هائلة، فقد اشتبه لوميان في أنه سيُسقط السارق بكفاءة مميتة فقط. في تلك الحالة، سيكون لدى لوميان الفرصة للقيام بتراجع سريع، أكبر مخاطره ستكون بعض الإصابات الطفيفة ونقص حجم جيبه.

 

 

‘السيد إيف ممثل مسرحي أيضًا؟ أم مجرد معجب متحمس؟’ إعتبر لوميان اللغز.

 

 

عند الرنين المعدني، أومضت عينا الرجل، واقعةً على القطعة اللامعة الموضوعة تحت المصباح القريب.

انطباعه الفوري قد كان، كرجل أعمال ومالك لنزل الديك الذهبي، أمكن تصنيف السيد إيف على أنه ذو نفوذ. علاوةً على ذلك، أدار العديد من الشركات الأخرى، لذا فإن فكرة مشاركته في التمثيل بدت غير محتملة. ومع ذلك، مع الأخذ في الاعتبار نزعة إيف لإكتناز الثروات وميولاته للإقتصاد، لم يستبعد لوميان تمامًا إمكانية أن يكون الرجل ممثلًا ثانويًا خلال ساعات خموله. لقد كانت فرصة، بعد كل شيء، لجمع المزيد من العملات المعدنية وتجنب إضاعة الوقت الثمين.

بعد خمس أو ست خطوات من هروبه، بدأت فكرة حادة تزعج لوميان.

 

أحدهما ملأه خوفًا مُشِلًّا، والآخر جرده من التفكير العقلاني، واستبدله بالكراهية الخام.

بمجرد اقتناعه بأن الشخصية الثانوية قد كان بالفعل السيد إيف، انجرفت عيون لوميان إلى عنوان الملصق: جنية الغابة.

 

متماشية مع شخصية إيف البخيلة، لربما قد رفض إشعال مصباح غاز إضافي.

من النص الإضافي، فك لوميان كونه إنتاج كلاسيكي من مسرح قفص الحمامة القديم، يتم إعادة إحياءه أحيانًا من أجل جولات جديدة.

 

 

بعد تكرار ذلك لبضع مرات، ألقى نظرة خاطفة على لوميان، نظرة متفاجئة تملأ وجهه عندما رأى ابتسامة لوميان الخفية.

تميزت الممثلة التي لعبت جنية الغابة بخطوط وجه مميزة، هالة أثيريّة وآسرة، وعيون زرقاء بحيرية مليئة بالبراءة والقداسة.

‘أي نوع من اللص سيهرب بعد سرقة 1 فيرل ذهبي؟’

 

عندما سقط الستار، وجد لوميان نفسه يقفز واقفا على قدميه، يصفق بالموافقته، وخزت خيبة أمل قلبه لأن الأداء قد انتهى بسرعة.

ومع ذلك، وجدها لوميان أقل من ساحرة، نظرًا لزينتها من الأساور، القلادة والحزام المصنوع من أغصان الأشجار والأوراق الخضراء، المنتهية بتاج غار زهري. لقد أثارت ذكريات آفا، وإلف الربيع من أحلامه، وسوزانا ماتيس بخصلاتها الفيروزية المتدفقة.

‘ولماذا حتى أخذت العملة؟’

 

بدا وكأنه قد تقبل مصيره، قام بسحب محفظة بالية من الجلد البني، واستخراج عملة فضية واحدة بقيمة 1 فيرل ذهبي.

بالنسبة لـلوميان، لم تكن هذه إنجذابات من حنينه. بالأخص الأخيرة، المحرومة من الجاذبية غير العادية التي أحدثها شعرها ذات يوم، أثار الآن صورة مخيفة ومثيرة للاشمئزاز.

 

 

بعد تكرار ذلك لبضع مرات، ألقى نظرة خاطفة على لوميان، نظرة متفاجئة تملأ وجهه عندما رأى ابتسامة لوميان الخفية.

شارلوت كالفينو. بعد تذكر اسم الممثلة، قام لوميان بفحص الملصقات الأخرى بحثًا عن المزيد من الدلائل.

 

 

عند الخروج من شارع السوق، قام برمي العملة الفضية بلا مبالاة إلى متشرد فقير يغفو على حافة الشارع.

في النهاية، استنتج أن السيد إيف قد أدى في ثلاث مسرحيات في مسرح قفص الحمامة القديم، ولكن في كل منها، لم يكن إلا ممثل مساعد، سهل الإستبدال.

 

 

‘السيد إيف ممثل مسرحي أيضًا؟ أم مجرد معجب متحمس؟’ إعتبر لوميان اللغز.

داخلا المسرح بسلوك معطيا شعور شخص غارق في التفكير، قام لوميان بسحب عشر لعقات للحصول على تذكرة.

بالكاد تم تسجيل مثل هذه اللقاءات من قبل لوميان بعد الآن. غير منزعج، حافظ على يقظته.

 

 

مثل مسرح قفص الحمامة القديم صرح جيد التصميم. سيطرت منصة كبيرة على الطرف البعيد، مضاءة بمصابيح جدارية تعمل بالغاز، مغطاة بستائر عالية ومجهزة بالعديد من الآلات التي تعمل بالبخار.

 

 

 

اصطفت صفوف مرتبة من المقاعد في المسرح، تصاعدت تدريجياً مثل السلالم المتدرجة.

لمحت السيدة فيلس من قبل إلى أن السيد إيف قام بزراعة حديقة نباتية على السطح لتوفير التكلفة. استنتج لوميان أن مسكن إيف يجب أن يكون، بالتالي، في الطابق العلوي من المبنى السكني، السادس على وجه الدقة.

 

 

أخذ لوميان التذكرة المقسومة وحدد مكانه.

بعد خطوات قليلة، ذاب لوميان في ظل عمود مبنى قريب، محيطًا نفسه في الظلام المريح.

 

157: قفص الحمامة القديم  

أظهرت المسرحية المستمرة ‘الأميرة والوحش’. تمايلت ملابس الممثلين نحو الإنفتاح، مع تلميحات من المخاطرة مع ما يتماشى مع الحساسيات الجمالية لـسوق قسم الرجال النبلاء.

بالنسبة لـلوميان، لم تكن هذه إنجذابات من حنينه. بالأخص الأخيرة، المحرومة من الجاذبية غير العادية التي أحدثها شعرها ذات يوم، أثار الآن صورة مخيفة ومثيرة للاشمئزاز.

 

 

مشاهدا الأداء يتكشف، أصيب لوميان بلمحة داخلية من الرهبة.

 

 

ثم، في غضون ضربة قلب، إلتف واستأنف دور السارق المزيف.

‘هل يمكن أن يكون هذا هو معيار ترير في التمثيل؟’

داخلا المسرح بسلوك معطيا شعور شخص غارق في التفكير، قام لوميان بسحب عشر لعقات للحصول على تذكرة.

 

157: قفص الحمامة القديم  

‘مثل هذه المهارات التمثيلية لم تكسبهم العمل إلا في سوق قسم الرجال النبلاء؟ ما المعيار الذي تمتلكه المسارح في قسم دار الأوبرا؟’

مثل مسرح قفص الحمامة القديم صرح جيد التصميم. سيطرت منصة كبيرة على الطرف البعيد، مضاءة بمصابيح جدارية تعمل بالغاز، مغطاة بستائر عالية ومجهزة بالعديد من الآلات التي تعمل بالبخار.

 

 

لم يكن لوميان غريباً عن عالم المسارح. على الرغم من ميولات أورور الشخصية للإنعزال في المنزل، حتى هي تاقت في بعض الأحيان إلى الهواء الطلق. في بعض الأحيان استعارت مهرًا من السيدة بواليس، تجاذبت أطراف الحديث مع سيدات كوردو المسنات، روت قصصًا للأطفال المحليين، وأحيانًا أخذت لوميان إلى داريج لحضور المسرحيات، الأوبرا، عروض السيرك، أو لزيارة سوق الكتب الغير قانوني للحصول على الإلهام الإبداعي.

على الرغم من أن لوميان لم يهتم بشكل خاص بفقدان فيرل واحد، إلا أن القبض عليه سيؤدي بلا شك إلى كشف هويته.

 

 

بالمقارنة مع قفص الحمامة القديم، بدت تلك العروض المسرحية مشابهة لجهود الهواة.

مع مرور الوقت، تجول متشرد بجواره، يأمل أن يأخذ هذه الزواية المحمية كسريره المؤقت لطوال الليل. ولكن، بعد أن شاهد شخصية لوميان المظلمة، تحرك على مضض إلى مكان آخر.

 

 

الممثلون الرئيسيون على المسرح كانوا ببساطة ساحرين. سواء من خلال تعابير وجههم أو إيماءاتهم الجسدية أو سطورهم، كان الأمر كما لو أنهم قد سحبوا من صفحات الراوي واطلقوا في عالم الأحياء. لوميان، المركز في البداية على البحث عن الحالات الشاذة، إنغمس بشكل غير متوقع في الدراما المتكشفة. لقد شعر بألام الاضطراب، الشك بالذات، الوحشية والعذاب المتشابكة للوحش، وأما بالنسبة للأميرة، براءتها الغير مدنسة ولطفها وقلقها الصادق.

 

 

 

يمكن لأي من هؤلاء الفنانين الرئيسيين أن يسرق الأضواء بسهولة في مسرح داريج.

لاحظ أن السيد إيف كان هارب أيضا.

 

 

عندما سقط الستار، وجد لوميان نفسه يقفز واقفا على قدميه، يصفق بالموافقته، وخزت خيبة أمل قلبه لأن الأداء قد انتهى بسرعة.

 

 

 

لم يكتشف أي شيء مريب عن الممثلين، ولم يستطع تمييز أي شيء خارج عن المألوف داخل المسرح نفسه أثناء فترات توجهه المعتادة إلى دورة المياه في فترات الاستراحة.

 

 

 

لمحت السيدة فيلس من قبل إلى أن السيد إيف قام بزراعة حديقة نباتية على السطح لتوفير التكلفة. استنتج لوميان أن مسكن إيف يجب أن يكون، بالتالي، في الطابق العلوي من المبنى السكني، السادس على وجه الدقة.

 

 

 

بعد فحص قصير، هبطت نظرة لوميان على النوافذ المتوهجة بضعف.

 

 

أظهرت المسرحية المستمرة ‘الأميرة والوحش’. تمايلت ملابس الممثلين نحو الإنفتاح، مع تلميحات من المخاطرة مع ما يتماشى مع الحساسيات الجمالية لـسوق قسم الرجال النبلاء.

متماشية مع شخصية إيف البخيلة، لربما قد رفض إشعال مصباح غاز إضافي.

 

 

تميزت الممثلة التي لعبت جنية الغابة بخطوط وجه مميزة، هالة أثيريّة وآسرة، وعيون زرقاء بحيرية مليئة بالبراءة والقداسة.

مع إيجاد ركن منعزل ومظلم، أعد لوميان نفسه، وتركيزه مثبت على النافذة ذات الإضاءة الخافتة، حارس صامت في انتظار أي علامة على النشاط.

لوميان، الذي إستعد في الأصل للمتابعة، اخفض وتيرته فجأة.

 

غمرت موجة غير متوقعة من الجشع لوميان عند رؤية العملة الفضية. تصميمها المعقد، مع نقوش كروية على السطح وخطوط مشعة، جذبته إليها.

مع مرور الوقت، تجول متشرد بجواره، يأمل أن يأخذ هذه الزواية المحمية كسريره المؤقت لطوال الليل. ولكن، بعد أن شاهد شخصية لوميان المظلمة، تحرك على مضض إلى مكان آخر.

لمحت السيدة فيلس من قبل إلى أن السيد إيف قام بزراعة حديقة نباتية على السطح لتوفير التكلفة. استنتج لوميان أن مسكن إيف يجب أن يكون، بالتالي، في الطابق العلوي من المبنى السكني، السادس على وجه الدقة.

 

قرابة الساعة 11 مساءً، أومض الضوء الخافت في النافذةالنافذة منطفئا.

بالكاد تم تسجيل مثل هذه اللقاءات من قبل لوميان بعد الآن. غير منزعج، حافظ على يقظته.

“لن تصدق ما حدث هذا المساء. تناول مدير الفندق مشروبي مرتين، ثم إمتلك الجرأة ليقول أنه بسبب قضية السيدة أليس، لم يتمكن من ترقيتي إلى موظف رسمي. أنا عالق كخادم أعمال. كم هو بغيض. فقط كم يمكن أن يصبح سوء حظي؟”

 

 

قرابة الساعة 11 مساءً، أومض الضوء الخافت في النافذةالنافذة منطفئا.

الممثلون الرئيسيون على المسرح كانوا ببساطة ساحرين. سواء من خلال تعابير وجههم أو إيماءاتهم الجسدية أو سطورهم، كان الأمر كما لو أنهم قد سحبوا من صفحات الراوي واطلقوا في عالم الأحياء. لوميان، المركز في البداية على البحث عن الحالات الشاذة، إنغمس بشكل غير متوقع في الدراما المتكشفة. لقد شعر بألام الاضطراب، الشك بالذات، الوحشية والعذاب المتشابكة للوحش، وأما بالنسبة للأميرة، براءتها الغير مدنسة ولطفها وقلقها الصادق.

 

 

بعد حوالي الخمسة عشر دقيقة، السيد إيف، مرتديا بدلة داكنة وبنطلون تويد كستنائي وقف عند باب الشقة.

أحدهما ملأه خوفًا مُشِلًّا، والآخر جرده من التفكير العقلاني، واستبدله بالكراهية الخام.

 

بمجرد اقتناعه بأن الشخصية الثانوية قد كان بالفعل السيد إيف، انجرفت عيون لوميان إلى عنوان الملصق: جنية الغابة.

مع إلقاء نظرات حذرة حوله، ممسكًا بمصباح كربيد، شق طريقه عبر عباءة الشارع الظلية باتجاه مدخل تحت أرض ترير الغير بعيد.

 

 

 

شهِد لوميان كتمثال حي، مراقبا الإضاءة المتراجعة لمصباح السيد إيف حتى ابتلعه الظلام.

‘السيد إيف ممثل مسرحي أيضًا؟ أم مجرد معجب متحمس؟’ إعتبر لوميان اللغز.

 

 

بعد عدة دقائق، بدون أي علامات على أن أي متجاوز رسمي قد تتبع السيد إيف، نهض لوميان، نفض الغبار عن ملابسه، وعبر شارع السوق باتجاه الدرج الحجري المخفي المؤدي إلى تحت الأرض.

 

 

بعد خمس أو ست خطوات من هروبه، بدأت فكرة حادة تزعج لوميان.

لم يحاول لوميان أن يتبعه. أولا وقبل كل شيء، لم يكن لديه مصدر للضوء. شموعه الوحيدة هي تلك المستخدمة في السحر الشعائري، رائحتها واضحة جدا. ثانيًا، لقد إفتقر إلى المعرفة حول القدرات الحقيقية للسيد إيف، أو دوافعه للمغامرة إلى تحت أرض ترير، أو مدى القوة التي قد تحكم بها.

 

 

 

بعد خطوات قليلة، ذاب لوميان في ظل عمود مبنى قريب، محيطًا نفسه في الظلام المريح.

بدا وكأنه قد تقبل مصيره، قام بسحب محفظة بالية من الجلد البني، واستخراج عملة فضية واحدة بقيمة 1 فيرل ذهبي.

 

ضد إرادته تقريبًا، وجد يده اليمنى تمتد لانتزاع العملة المعدنية من السيد إيف. مع إلتفافة سريعة، قام بالدوران على كعبه وإنطلق، لقد لعب دور السارق إلى حد الكمال.

تبع ذلك انتظار ممل. مع اقتراب منتصف الليل، تخلل الإشعاع الأزرق لمصباح الكربيد الظلام عند مدخل تحت الأرض.

لقد قلق من أن السيد إيف قد يحشد قوة قادرة على استعادة عملته الفضية المسروقة.

 

انطباعه الفوري قد كان، كرجل أعمال ومالك لنزل الديك الذهبي، أمكن تصنيف السيد إيف على أنه ذو نفوذ. علاوةً على ذلك، أدار العديد من الشركات الأخرى، لذا فإن فكرة مشاركته في التمثيل بدت غير محتملة. ومع ذلك، مع الأخذ في الاعتبار نزعة إيف لإكتناز الثروات وميولاته للإقتصاد، لم يستبعد لوميان تمامًا إمكانية أن يكون الرجل ممثلًا ثانويًا خلال ساعات خموله. لقد كانت فرصة، بعد كل شيء، لجمع المزيد من العملات المعدنية وتجنب إضاعة الوقت الثمين.

عاد الظل الطويل للسيد إيف إلى المرأى مرة أخرى.

أخذ لوميان التذكرة المقسومة وحدد مكانه.

 

بمجرد وصوله إلى أسفل السلم الحجري، سحب لوميان قبعته فوق عينيه وخط إلى الأمام، وهو ينبح، “هذهوسرقة!”

بمجرد وصوله إلى أسفل السلم الحجري، سحب لوميان قبعته فوق عينيه وخط إلى الأمام، وهو ينبح، “هذهوسرقة!”

بالنسبة لـلوميان، لم تكن هذه إنجذابات من حنينه. بالأخص الأخيرة، المحرومة من الجاذبية غير العادية التي أحدثها شعرها ذات يوم، أثار الآن صورة مخيفة ومثيرة للاشمئزاز.

 

 

كانت الإستراتيجية وراء هذه الحيلة المفاجئة هي قياس قوة السيد إيف. إذا إمتلك المالك قوة هائلة، فقد اشتبه لوميان في أنه سيُسقط السارق بكفاءة مميتة فقط. في تلك الحالة، سيكون لدى لوميان الفرصة للقيام بتراجع سريع، أكبر مخاطره ستكون بعض الإصابات الطفيفة ونقص حجم جيبه.

‘هل يمكن أن يكون هذا هو معيار ترير في التمثيل؟’

 

 

ومع ذلك، إذا فشل السيد إيف في إظهار قدرة كبيرة، فإن السرقة المزيفة ستتحول بسرعة إلى عملية اختطاف حقيقية. ثم سيحاصر لوميان المالك في جيب بعيد بتحت أرض ترير، ويطلب إجابات حول سلوكه السري حول مستأجر الغرفة 504 ورحلاته الليلية إلى عالم تحت الأرض.

اصطفت صفوف مرتبة من المقاعد في المسرح، تصاعدت تدريجياً مثل السلالم المتدرجة.

 

لقد كان شعورا تعرف عليه.

عند طلب لوميان الفظ لـ’سرقة’، جفل السيد إيف بشكل واضح.

عاد الظل الطويل للسيد إيف إلى المرأى مرة أخرى.

 

اشتعلت حواس لوميان فجأة. مستعملا خفة حركة الراقص، قام بالقيام بالتفافة قوية وتوقف.

بدا وكأنه قد تقبل مصيره، قام بسحب محفظة بالية من الجلد البني، واستخراج عملة فضية واحدة بقيمة 1 فيرل ذهبي.

 

لم يكتشف أي شيء مريب عن الممثلين، ولم يستطع تمييز أي شيء خارج عن المألوف داخل المسرح نفسه أثناء فترات توجهه المعتادة إلى دورة المياه في فترات الاستراحة.

غمرت موجة غير متوقعة من الجشع لوميان عند رؤية العملة الفضية. تصميمها المعقد، مع نقوش كروية على السطح وخطوط مشعة، جذبته إليها.

 

 

 

ضد إرادته تقريبًا، وجد يده اليمنى تمتد لانتزاع العملة المعدنية من السيد إيف. مع إلتفافة سريعة، قام بالدوران على كعبه وإنطلق، لقد لعب دور السارق إلى حد الكمال.

 

 

 

بعد خمس أو ست خطوات من هروبه، بدأت فكرة حادة تزعج لوميان.

اصطفت صفوف مرتبة من المقاعد في المسرح، تصاعدت تدريجياً مثل السلالم المتدرجة.

 

أكد اختباره شكوكه: لم يكن السيد إيف رجلاً عاديًا. لقد إمتلك قدرات متجاوز، وإن بدا وكأنه غير مجهز للقتال. لقد اختار ‘إهداء’ عملة فضية إلى لص والتراجع.

‘أي نوع من اللص سيهرب بعد سرقة 1 فيرل ذهبي؟’

ضد إرادته تقريبًا، وجد يده اليمنى تمتد لانتزاع العملة المعدنية من السيد إيف. مع إلتفافة سريعة، قام بالدوران على كعبه وإنطلق، لقد لعب دور السارق إلى حد الكمال.

 

بعد خمس أو ست خطوات من هروبه، بدأت فكرة حادة تزعج لوميان.

‘ولماذا حتى أخذت العملة؟’

بعد فحص قصير، هبطت نظرة لوميان على النوافذ المتوهجة بضعف.

 

 

اشتعلت حواس لوميان فجأة. مستعملا خفة حركة الراقص، قام بالقيام بالتفافة قوية وتوقف.

كانت الإستراتيجية وراء هذه الحيلة المفاجئة هي قياس قوة السيد إيف. إذا إمتلك المالك قوة هائلة، فقد اشتبه لوميان في أنه سيُسقط السارق بكفاءة مميتة فقط. في تلك الحالة، سيكون لدى لوميان الفرصة للقيام بتراجع سريع، أكبر مخاطره ستكون بعض الإصابات الطفيفة ونقص حجم جيبه.

 

مثل مسرح قفص الحمامة القديم صرح جيد التصميم. سيطرت منصة كبيرة على الطرف البعيد، مضاءة بمصابيح جدارية تعمل بالغاز، مغطاة بستائر عالية ومجهزة بالعديد من الآلات التي تعمل بالبخار.

لاحظ أن السيد إيف كان هارب أيضا.

 

 

 

ركض مالك نزل الديك الذهبي عبر شارع طريق السوق واتجه إلى مسرح قفص الحمامة القديم.

بعد تكرار ذلك لبضع مرات، ألقى نظرة خاطفة على لوميان، نظرة متفاجئة تملأ وجهه عندما رأى ابتسامة لوميان الخفية.

 

بالنظر إلى بخل السيد إيف سيئ السمعة، فإن مثل هذا الرد كان ضمن نطاق الاحتمالات!

لوميان، الذي إستعد في الأصل للمتابعة، اخفض وتيرته فجأة.

 

 

 

السيد إيف، الذي أصبح الآن ضحية للسطو، لم يستهدف ملاذ منزله ولا مساعدة قوة القانون في منطقة السوق الصاخبة. بدلا من ذلك، إختار المسرح الواقع عند زاوية من مسكنه!

 

 

 

‘أيمكن أن توجد حماية أكثر فاعلية هناك؟’ تجعد جبين لوميان في التأمل.

‘أيمكن أن توجد حماية أكثر فاعلية هناك؟’ تجعد جبين لوميان في التأمل.

 

 

ثم، في غضون ضربة قلب، إلتف واستأنف دور السارق المزيف.

 

 

 

لقد قلق من أن السيد إيف قد يحشد قوة قادرة على استعادة عملته الفضية المسروقة.

 

 

مع إيجاد ركن منعزل ومظلم، أعد لوميان نفسه، وتركيزه مثبت على النافذة ذات الإضاءة الخافتة، حارس صامت في انتظار أي علامة على النشاط.

بالنظر إلى بخل السيد إيف سيئ السمعة، فإن مثل هذا الرد كان ضمن نطاق الاحتمالات!

‘ملأتني هذه المغامرة الصغيرة برغبة عارمة ومفاجئة في الحصول على تلك العملة الفضية. رغبة شرسة للغاية لدرجة أنني كدت أتخلى عن نوايا الحقيقية، مستسلما للجنون تقريبا…’ فكر لوميان في اللقاء الغريب.

 

 

على الرغم من أن لوميان لم يهتم بشكل خاص بفقدان فيرل واحد، إلا أن القبض عليه سيؤدي بلا شك إلى كشف هويته.

 

 

 

عند الخروج من شارع السوق، قام برمي العملة الفضية بلا مبالاة إلى متشرد فقير يغفو على حافة الشارع.

ومع ذلك، إذا فشل السيد إيف في إظهار قدرة كبيرة، فإن السرقة المزيفة ستتحول بسرعة إلى عملية اختطاف حقيقية. ثم سيحاصر لوميان المالك في جيب بعيد بتحت أرض ترير، ويطلب إجابات حول سلوكه السري حول مستأجر الغرفة 504 ورحلاته الليلية إلى عالم تحت الأرض.

 

‘أوجه تشابه تجسد هذه القدرات… هل يمكن ربط السيد إيف بسوزانا ماتيس؟ أي مصير يمكن أن يكون قد أصاب مستأجر الغرفة 504… جنية الغابة، أوراق الشجر، الشجيرات… هل لمسرح قفص الحمامة القديم علاقة بسوزانا ماتيس أيضًا؟’ تكهن لوميان وهو يتتبع خطواته عائدا إلى نزل الديك الذهبي

عند الرنين المعدني، أومضت عينا الرجل، واقعةً على القطعة اللامعة الموضوعة تحت المصباح القريب.

 

 

بمجرد عودته إلى شارع اللاسلطة، نزع لوميان قبعته ومعطفه، ووضعهما تحت ذراعه بينما إستأنف خطواته على مهل.

 

 

“نحن النفوس الفقيرة، الساكنة في العلية…”

أكد اختباره شكوكه: لم يكن السيد إيف رجلاً عاديًا. لقد إمتلك قدرات متجاوز، وإن بدا وكأنه غير مجهز للقتال. لقد اختار ‘إهداء’ عملة فضية إلى لص والتراجع.

تبع ذلك انتظار ممل. مع اقتراب منتصف الليل، تخلل الإشعاع الأزرق لمصباح الكربيد الظلام عند مدخل تحت الأرض.

 

يمكن لأي من هؤلاء الفنانين الرئيسيين أن يسرق الأضواء بسهولة في مسرح داريج.

‘ملأتني هذه المغامرة الصغيرة برغبة عارمة ومفاجئة في الحصول على تلك العملة الفضية. رغبة شرسة للغاية لدرجة أنني كدت أتخلى عن نوايا الحقيقية، مستسلما للجنون تقريبا…’ فكر لوميان في اللقاء الغريب.

مع مرور الوقت، تجول متشرد بجواره، يأمل أن يأخذ هذه الزواية المحمية كسريره المؤقت لطوال الليل. ولكن، بعد أن شاهد شخصية لوميان المظلمة، تحرك على مضض إلى مكان آخر.

 

 

لقد كان شعورا تعرف عليه.

 

 

 

لقد مر بتجربة مماثلة عندما واجه سوزانا ماتيس.

 

 

متماشية مع شخصية إيف البخيلة، لربما قد رفض إشعال مصباح غاز إضافي.

أحدهما ملأه خوفًا مُشِلًّا، والآخر جرده من التفكير العقلاني، واستبدله بالكراهية الخام.

 

 

بمجرد عودته إلى شارع اللاسلطة، نزع لوميان قبعته ومعطفه، ووضعهما تحت ذراعه بينما إستأنف خطواته على مهل.

‘أوجه تشابه تجسد هذه القدرات… هل يمكن ربط السيد إيف بسوزانا ماتيس؟ أي مصير يمكن أن يكون قد أصاب مستأجر الغرفة 504… جنية الغابة، أوراق الشجر، الشجيرات… هل لمسرح قفص الحمامة القديم علاقة بسوزانا ماتيس أيضًا؟’ تكهن لوميان وهو يتتبع خطواته عائدا إلى نزل الديك الذهبي

لاحظ أن السيد إيف كان هارب أيضا.

 

بعد فحص قصير، هبطت نظرة لوميان على النوافذ المتوهجة بضعف.

تسلل إلى الحانة الموجودة تحت الأرض ليجد تشارلي، بكوب من البيرة في يده، وهو ينسق نغمة مع عدد قليل من مستأجري النزل.

بعد خمس أو ست خطوات من هروبه، بدأت فكرة حادة تزعج لوميان.

 

 

“نحن النفوس الفقيرة، الساكنة في العلية…”

مع إلقاء نظرات حذرة حوله، ممسكًا بمصباح كربيد، شق طريقه عبر عباءة الشارع الظلية باتجاه مدخل تحت أرض ترير الغير بعيد.

 

‘ولماذا حتى أخذت العملة؟’

بعد أن لاحظ عودة لوميان، اعتذر تشارلي وتوجه إلى المنضدة، وهو يتنهد بينما بدأ،

‘أوجه تشابه تجسد هذه القدرات… هل يمكن ربط السيد إيف بسوزانا ماتيس؟ أي مصير يمكن أن يكون قد أصاب مستأجر الغرفة 504… جنية الغابة، أوراق الشجر، الشجيرات… هل لمسرح قفص الحمامة القديم علاقة بسوزانا ماتيس أيضًا؟’ تكهن لوميان وهو يتتبع خطواته عائدا إلى نزل الديك الذهبي

 

عاد الظل الطويل للسيد إيف إلى المرأى مرة أخرى.

“لن تصدق ما حدث هذا المساء. تناول مدير الفندق مشروبي مرتين، ثم إمتلك الجرأة ليقول أنه بسبب قضية السيدة أليس، لم يتمكن من ترقيتي إلى موظف رسمي. أنا عالق كخادم أعمال. كم هو بغيض. فقط كم يمكن أن يصبح سوء حظي؟”

 

 

 

فجأة، صمت تشارلي، مغمغمًا لنفسه، “سيئ الحظ، سيئ الحظ…”

متماشية مع شخصية إيف البخيلة، لربما قد رفض إشعال مصباح غاز إضافي.

 

 

بعد تكرار ذلك لبضع مرات، ألقى نظرة خاطفة على لوميان، نظرة متفاجئة تملأ وجهه عندما رأى ابتسامة لوميان الخفية.

مشاهدا الأداء يتكشف، أصيب لوميان بلمحة داخلية من الرهبة.

~~~~

 

فقط فصل لأقول أن الرواية ستعود إبتداءً من الغد إن شاء الله

لمحت السيدة فيلس من قبل إلى أن السيد إيف قام بزراعة حديقة نباتية على السطح لتوفير التكلفة. استنتج لوميان أن مسكن إيف يجب أن يكون، بالتالي، في الطابق العلوي من المبنى السكني، السادس على وجه الدقة.

بمجرد وصوله إلى أسفل السلم الحجري، سحب لوميان قبعته فوق عينيه وخط إلى الأمام، وهو ينبح، “هذهوسرقة!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط