نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 158

'تبليغ'

'تبليغ'

بينما فكر في تحذير سيل من الصباح الباكر عن سوء حظ محتمل، ذهل تشارلي. في نفس فترة الظهيرة، فقد فرصة العمل التي تطلع إليها بفارغ الصبر بل وأهدر بضع فيرلات لشراء جولة من المشروبات. زادت الفكرة كلها الثقل على كتفيه.

“مساء الخير أيها السيد إيف. خرجت لشراء شيء ما؟” حيا، كله ابتسامات.

 

 

مدفوع بابتسامة سيل، انخفض صوت تشارلي غريزيًا إلى همسة.

 

 

اقترح لوميان أكثر، “يمكنك أيضًا زيارة أقرب كاتدرائية للشمس المشتعلة الأبدية والصلاة أكثر.

“يمكنك التنبؤ بالمستقبل؟”

عندما يحين الوقت، سيقوم المتجاوزين الرسميين بإجراء تحقيقات عرضية والتأكد من أن كل شيء على ما يرام. لن يمتلكوا أي سبب للتشكيك في لوميان.

 

 

أصاب توقعه الهدف بدقة خارقة!

 

 

‘إذاً، لقد ضغط المتجاوزين المسؤولين على السيد إيف عبر مركز الشرطة، لكنهم سيفوضون الاستجواب لشخص لديه القدرات المطلوبة؟’ إستخلص لوميان الموقف، وإن كان مع تساءل باقي، ‘لم يكتشف المسؤولون أن السيد إيف يمتلك قوى تجاوز؟’

“ألم أخبرك؟ مجرد تخمين جامح”، قال لوميان، كذبته تتدحرج بسلاسة من لسانه.

“أنا بالحاجة إلى العودة إلى المنزل”.

 

 

ومع ذلك، لم يكن ذلك كاذب تمامًا. لقد كان تخمينًا مدروس، بناءً على أنماط الحظ التي أدركها. كان الأمر أقرب إلى إستنتاح الطريقة بعد الحصول على الإجابة النهائية.

 

 

اقترح ذلك أنه حتى لو أنه لم يتم التعامل مع مشكلة سوزانا ماتيس بالكامل، فلن تتصاعد في أي وقت قريب.

عكس تعبير تشارلي عدم تصديقه، لكنه لم يطعن في الادعاء. بدلاً من ذلك، سأل بآمل، “هل انتهى حظي السيئ؟”

“الرئيس الكبير لعصابة الأبواغ السامة هو العقرب الأسود روجر. يبدو أنه يقيم في مكان ما في شارع طريق السوق”

 

 

استدار لوميان، تركيزه يتحول، وعاصفت عيناه.

أكد لوميان بإيماءة بطيئة وحازمة.

 

 

سرعان ما عكس وجهه جدية أفكاره.

 

 

لم يستطع تشارلي فهم كلمات لوميان تمامًا. “حقًا؟”

شعر تشارلي، الذي شهد تحول سلوك سيل، بنبضه يتسارع وفمه يجف من القلق.

نظر لوميان نحوه.

 

 

“ماذا، ما الذي يحدث؟”

“هنا تكمن عملتي الفضية!” نطق.

 

“أنوي أن أطرح عليهم سؤالاً أو اثنين”، اختار لوميان وضع الأمر بأكبر قدر ممكن من اللباقة.

ضغط لوميان شفتيه معًا قبل أن يقول، “أنت في كارثة.”

“هنا تكمن عملتي الفضية!” نطق.

 

مع مدح تشارلي السابق له، أدركت شرطة سوق قسم الرجال النبلاء بالفعل أن نزل الديك الذهبي قد وضع تحت سلطة سيل. ولذلك، كانت مسألة وقت فقط قبل أن يتقاطع سيل والسيد إيف، المالك، لتناول وجبة وبعض الثرثرة العرضية.

إلتوت ملامح تشارلي، لون بشرته يشحب، تناقض صارخ مع احمرارها السابق.

لقد إنجذب نحو القسم السيء للتدرج!

 

عكس تعبير تشارلي عدم تصديقه، لكنه لم يطعن في الادعاء. بدلاً من ذلك، سأل بآمل، “هل انتهى حظي السيئ؟”

ضحك لوميان.

 

 

“مساء الخير أيها السيد إيف. خرجت لشراء شيء ما؟” حيا، كله ابتسامات.

“فقط إمزح معك. قد لا يكون لديك أفضل حظ لفترة من الوقت، لكنك لن تكون سيئ الحظ تماما.”

خلال العشاء في الليلة السابقة، قام لوميان بتقييم غريزي لحظ السيد إيف.

 

بعد إفراغ كأس الأفسنتين خاصته، شق لوميان وتشارلي طريقهما إلى الطابق العلوي.

اقترح ذلك أنه حتى لو أنه لم يتم التعامل مع مشكلة سوزانا ماتيس بالكامل، فلن تتصاعد في أي وقت قريب.

“ألم أخبرك؟ مجرد تخمين جامح”، قال لوميان، كذبته تتدحرج بسلاسة من لسانه.

 

أخفض صوته مرة أخرى. “الشخص الذي علق صورة تلك المرأة؟”

لم يستطع تشارلي فهم كلمات لوميان تمامًا. “حقًا؟”

 

 

 

“إنه صعب التصديق! صدقه إذا أردت. لا إهتم إذا لم تفعل”. أشار لوميان، وهو يطلب كأس من شمر الأفسنتين بابتسامة غير مهتمة.

سرعان ما عكس وجهه جدية أفكاره.

 

“إنه صعب التصديق! صدقه إذا أردت. لا إهتم إذا لم تفعل”. أشار لوميان، وهو يطلب كأس من شمر الأفسنتين بابتسامة غير مهتمة.

ساعد سلوك لوميان اللامبالي تشارلي بالتنفس بسهولة. جلس على كرسي البار المجاور له، وهو يحتسي بيرة الجاودار.

 

 

وبينما فتح الغطاء، انبعثت الرائحة الكريهة لفضلات الطيور من حجر داكن، مصحوبة بزوج من مقل العيون، حمراء وصادمة، وكيس سم، مغلف بإحكام داخل جرة زجاجية.

“لقد ظننت أن الوضع برمته لم ينته بعد”.

 

 

 

ذلك ليس مستحيل…’ لم يتحرك لوميان لإثارة غضب تشارلي أكثر.

أستمتع لوميان برشفة أخرى من الجنية الخضراء قبل طرح سؤال، “أي من قادة عصابة الأبواغ السامة تعرف؟”

 

“إذا أتت كارثة نحوك، فلن تتمكن من تجاوزها مهما كان المكان لذي قد تنتقل إليه”.

سقطت نظرة تشارلي على سقف الحانة وهو يتذمر، “أتعلم، في تلك اللحظة، تمنيت لو أنني عامل متواضع وأن أغادر منطقة السوق بأسرع ما يمكن.”

 

 

 

نظر لوميان نحوه.

 

 

 

“إذا أتت كارثة نحوك، فلن تتمكن من تجاوزها مهما كان المكان لذي قد تنتقل إليه”.

لقد إمتلك القدرة الفريدة رالإحساس بموقع ممتلكاته، ولكن لفترة محدودة فقط.

 

 

ظهرت مرارة قاسية على وجه تشارلي.

أستمتع لوميان برشفة أخرى من الجنية الخضراء قبل طرح سؤال، “أي من قادة عصابة الأبواغ السامة تعرف؟”

 

تجمد تشارلي للحظة قبل فهم إشارة سيل.

اقترح لوميان أكثر، “يمكنك أيضًا زيارة أقرب كاتدرائية للشمس المشتعلة الأبدية والصلاة أكثر.

 

 

اقترح ذلك أنه حتى لو أنه لم يتم التعامل مع مشكلة سوزانا ماتيس بالكامل، فلن تتصاعد في أي وقت قريب.

“وبالمناسبة، لقد تناولت العشاء مع مالك العقار، السيد إيف، اليوم. لقد بدا غريبًا بعض الشيء عندما ظهرت الغرفة 504 في محادثتنا، بدا الى كما لو أنه عرف شيئًا ما عن المستأجر السابق ولكنه ليس حريص على المشاركة.”

أجاب لوميان بصراحة، “فقط أخبرهم أن ذلك قد أتى أثناء محادثتنا”.

 

 

تجمد تشارلي للحظة قبل فهم إشارة سيل.

ومع ذلك، وجد لوميان شكوكه تتزايد بدلاً من تخفيفها.

 

أستمتع لوميان برشفة أخرى من الجنية الخضراء قبل طرح سؤال، “أي من قادة عصابة الأبواغ السامة تعرف؟”

أخفض صوته مرة أخرى. “الشخص الذي علق صورة تلك المرأة؟”

عكس تعبير تشارلي عدم تصديقه، لكنه لم يطعن في الادعاء. بدلاً من ذلك، سأل بآمل، “هل انتهى حظي السيئ؟”

 

 

أكد لوميان بإيماءة بطيئة وحازمة.

 

 

“ماذا، ما الذي يحدث؟”

ظل تشارلي هادئًا لبرهة قبل أن يتمتم، “هل لتلك المرأة أي علاقة بالسيد إيف؟ هل يشك بشيء ما بشأن الصورة؟ يـ يجب أن أبلغ السلطات. سأتوجه إلى أقرب كاتدرائية عند الفجر وأتحدث إلى الكاهن…”

ظل تشارلي هادئًا لبرهة قبل أن يتمتم، “هل لتلك المرأة أي علاقة بالسيد إيف؟ هل يشك بشيء ما بشأن الصورة؟ يـ يجب أن أبلغ السلطات. سأتوجه إلى أقرب كاتدرائية عند الفجر وأتحدث إلى الكاهن…”

 

 

‘ليس سيئ. بضع أيام فقط تحت جناحي وأنت بالفعل أكثر حدة من لويس من عصابة سافو. لقد التقطت تلميحي على الفور…’ رفع لوميان كوبه، وأخذ رشفة من السائل الأخضر الجذاب بصريًا.

 

 

 

لم يكن لوميان مألوف جيدا بتفاصيل مسرح قفص الحمامة القديم، لذلك كانت خطورة المشكلة لغزا بالنسبة له. قد يستغرق أي تحقيق يقوم به شخصيا ما لا يقل عن الأسبوعين لجمع أي معلومات مفيدة. حتى مع ذلك، قد لا يمتلك الوسائل اللازمة للتعامل معه. لذلك، تمثلت أفضل خطة عمل في تنبيه السلطات من البداية، والسماح لهم بتولي زمام الأمور.

مدفوع بابتسامة سيل، انخفض صوت تشارلي غريزيًا إلى همسة.

 

كان تشارلي قد ألمح سابقًا إلى أن قادة عصابة سافو، عصابة الأبواغ السامة والعديد من العصابات الأصغر الأخرى قد تمتعوا بسمعة سيئة في سوق قسم الرجال النبلاء- بحد يكفي لإخافة الصغار.

بمجرد أن توصل إلى قرار، ألقى تشارلي نظرة خفية على بافارد نيسون، المنغمس في فن المزج. ومتأكدًا أنه قد حظى باهتمام الرجل المطلق، انحنى وهامس لـلوميان، “إذا استفسروا عن مصدر معلوماتي، فماذا يجب أن أقول؟”

 

 

سرعان ما عكس وجهه جدية أفكاره.

أجاب لوميان بصراحة، “فقط أخبرهم أن ذلك قد أتى أثناء محادثتنا”.

كان تشارلي قد ألمح سابقًا إلى أن قادة عصابة سافو، عصابة الأبواغ السامة والعديد من العصابات الأصغر الأخرى قد تمتعوا بسمعة سيئة في سوق قسم الرجال النبلاء- بحد يكفي لإخافة الصغار.

 

 

مع مدح تشارلي السابق له، أدركت شرطة سوق قسم الرجال النبلاء بالفعل أن نزل الديك الذهبي قد وضع تحت سلطة سيل. ولذلك، كانت مسألة وقت فقط قبل أن يتقاطع سيل والسيد إيف، المالك، لتناول وجبة وبعض الثرثرة العرضية.

 

 

اقترح لوميان أكثر، “يمكنك أيضًا زيارة أقرب كاتدرائية للشمس المشتعلة الأبدية والصلاة أكثر.

عندما يحين الوقت، سيقوم المتجاوزين الرسميين بإجراء تحقيقات عرضية والتأكد من أن كل شيء على ما يرام. لن يمتلكوا أي سبب للتشكيك في لوميان.

مع مغادرة السيد إيف، ترك لوميان وراءه، عبوس طفيف يغطي جبينه.

 

خلال العشاء في الليلة السابقة، قام لوميان بتقييم غريزي لحظ السيد إيف.

“حسنا.” إسترخى سلوك تشارلي بشكل ملحوظ.

 

 

 

أستمتع لوميان برشفة أخرى من الجنية الخضراء قبل طرح سؤال، “أي من قادة عصابة الأبواغ السامة تعرف؟”

 

 

مع مغادرة السيد إيف، ترك لوميان وراءه، عبوس طفيف يغطي جبينه.

كان تشارلي قد ألمح سابقًا إلى أن قادة عصابة سافو، عصابة الأبواغ السامة والعديد من العصابات الأصغر الأخرى قد تمتعوا بسمعة سيئة في سوق قسم الرجال النبلاء- بحد يكفي لإخافة الصغار.

 

 

بينما فكر في تحذير سيل من الصباح الباكر عن سوء حظ محتمل، ذهل تشارلي. في نفس فترة الظهيرة، فقد فرصة العمل التي تطلع إليها بفارغ الصبر بل وأهدر بضع فيرلات لشراء جولة من المشروبات. زادت الفكرة كلها الثقل على كتفيه.

“ماذا تخطط؟” أضاءت ملامح تشارلي بالحماسة.

أستمتع لوميان برشفة أخرى من الجنية الخضراء قبل طرح سؤال، “أي من قادة عصابة الأبواغ السامة تعرف؟”

 

 

“أنوي أن أطرح عليهم سؤالاً أو اثنين”، اختار لوميان وضع الأمر بأكبر قدر ممكن من اللباقة.

عندما يحين الوقت، سيقوم المتجاوزين الرسميين بإجراء تحقيقات عرضية والتأكد من أن كل شيء على ما يرام. لن يمتلكوا أي سبب للتشكيك في لوميان.

 

 

تراجع حماس تشارلي قليلاً، مدركًا أنه لن يطلع على أي مشهد مثير.

 

 

 

“إلى جانب مارغو، أعرف اثنين آخرين. أحدهما ‘المطرقة’ أيت. كان زائر منتظم لسوق قسم الرجال النبلاء، لكنه بدأ يتردد على شارع اللاسلطة مؤخرًا. ثم هناك هارمان، بلا أي لقب. لقد لاحظت مارغو برفقته في مناسبات متعددة، مما أظهر له قدرًا كبيرًا من الاحترام. بالمناسبة، إنه أصلع.

 

 

 

“الرئيس الكبير لعصابة الأبواغ السامة هو العقرب الأسود روجر. يبدو أنه يقيم في مكان ما في شارع طريق السوق”

 

 

“إنه صعب التصديق! صدقه إذا أردت. لا إهتم إذا لم تفعل”. أشار لوميان، وهو يطلب كأس من شمر الأفسنتين بابتسامة غير مهتمة.

إمتلاكه لإحترام مارغو يعني ضمنيا أن مكانة هارمان وقوته داخل عصابة الأبواغ السامة قد تجاوزت خاصته… لربما سيطر ‘المطرقة’ أيت على قاعة المطحنة وشارع اللاسلطة، وذلك هو سبب ظهوره المعتاد هنا؟’ فكر لوميان، واضعًا نصب عينيه على ‘المطرقة’ أيت.

 

 

 

تمثلت خطته في تتبع قائد العصابة خلال الأيام التالية، والتعرف على عاداته وسلوكياته. إذا فشل في تحديد مكان ويلسون في الوقت المناسب، فسوف يفكر في جعل آيت مثال.

 

 

“لا حاجة”، أجاب السيد إيف، ونبرته تنحرف بين الحذر والمقاومة.

بعد إفراغ كأس الأفسنتين خاصته، شق لوميان وتشارلي طريقهما إلى الطابق العلوي.

بينما فكر في تحذير سيل من الصباح الباكر عن سوء حظ محتمل، ذهل تشارلي. في نفس فترة الظهيرة، فقد فرصة العمل التي تطلع إليها بفارغ الصبر بل وأهدر بضع فيرلات لشراء جولة من المشروبات. زادت الفكرة كلها الثقل على كتفيه.

 

لقد إنجذب نحو القسم السيء للتدرج!

عند وصوله إلى الغرفة 207، لاحظ لوميان وجود صندوق خشبي مزين بالشعار الأسود لعصابة سافو- رصاصة وديرك- موضوع بالقرب من المدخل.

 

 

اقترح لوميان أكثر، “يمكنك أيضًا زيارة أقرب كاتدرائية للشمس المشتعلة الأبدية والصلاة أكثر.

‘هل يمكن أنها المكونات التي أرسلها لويس؟’ انحنى لوميان لالتقاط الصندوق، وفتح بعد ذلك باب الغرفة.

أجاب لوميان بصراحة، “فقط أخبرهم أن ذلك قد أتى أثناء محادثتنا”.

 

 

وبينما فتح الغطاء، انبعثت الرائحة الكريهة لفضلات الطيور من حجر داكن، مصحوبة بزوج من مقل العيون، حمراء وصادمة، وكيس سم، مغلف بإحكام داخل جرة زجاجية.

وجد صباح اليوم التالي لوميان منكمشا في نزل الديك الذهبي، منغمسًا في غريمور أورور.

 

بعد إفراغ كأس الأفسنتين خاصته، شق لوميان وتشارلي طريقهما إلى الطابق العلوي.

 

 

 

غُمر شارع طريق السوق في وهج مصفر بفضل مصابيح الغاز.

 

 

 

قاد إيف، مالك نزل الديك الذهبي، شخصًا ما نحو متشرد، نائم بسلام وعيناه مغمضتان بإحكام.

قاد إيف، مالك نزل الديك الذهبي، شخصًا ما نحو متشرد، نائم بسلام وعيناه مغمضتان بإحكام.

 

قاد إيف، مالك نزل الديك الذهبي، شخصًا ما نحو متشرد، نائم بسلام وعيناه مغمضتان بإحكام.

“هنا تكمن عملتي الفضية!” نطق.

في محاولة لعدم إثارة أي شكوك، لم يقم لوميان بأي محاولات أخرى لإمساكه أو استجوبه.

 

 

ألقى الشخص الذي وقف خلفه بنظرة متشككة تجاه المتشرد النائم وسأل، “هل سرقك؟”

 

 

 

“لا قطعا” أجاب إيف باقتناع راسخ. “الاختلافات في الطول والبنية البدنية وحتى الملابس كبيرة للغاية.”

 

 

 

“رمي لص لغنيمته المسروقة لمتشرد… هذا الوضع غريب بلا شك.” أومأ الشكل، الذي تأرجح على حافة وهج المصباح، برأسه بشكل غير واضح تقريبا. “يجب أن نبقى يقظين، مستعدين لمضاعفات غير متوقعة أو تحقيقات محتملة”.

 

 

 

غمغم إيف ببساطة في موافقة، متذمرًا تحت أنفاسه، “لو لم يقم بإلقاء عملتي الفضية لهذا المتشرد، لتمكنا من تتبعه مباشرة.”

 

 

 

لقد إمتلك القدرة الفريدة رالإحساس بموقع ممتلكاته، ولكن لفترة محدودة فقط.

عن نزوة، حول لوميان تركيزه إلى البنية المتراجعة للسيد إيف، في محاولة لقياس سلسلة حظه الأخيرة.

 

ظل تشارلي هادئًا لبرهة قبل أن يتمتم، “هل لتلك المرأة أي علاقة بالسيد إيف؟ هل يشك بشيء ما بشأن الصورة؟ يـ يجب أن أبلغ السلطات. سأتوجه إلى أقرب كاتدرائية عند الفجر وأتحدث إلى الكاهن…”

“إذا أتت كارثة نحوك، فلن تتمكن من تجاوزها مهما كان المكان لذي قد تنتقل إليه”.

 

 

وجد صباح اليوم التالي لوميان منكمشا في نزل الديك الذهبي، منغمسًا في غريمور أورور.

تجمد تشارلي للحظة قبل فهم إشارة سيل.

 

“مساء الخير أيها السيد إيف. خرجت لشراء شيء ما؟” حيا، كله ابتسامات.

لقد إحتاج إلى إبقاء عينه على ‘المطرقة’ أيت وزملائه، مما عنى تغيير روتين دراسته إلى الصباح. ظهر رجال العصابات أولئك في فترة ما بعد الظهر فقط، وانتهت مغامراتهم الليلية في ساعات الصباح الباكر.

“إلى جانب مارغو، أعرف اثنين آخرين. أحدهما ‘المطرقة’ أيت. كان زائر منتظم لسوق قسم الرجال النبلاء، لكنه بدأ يتردد على شارع اللاسلطة مؤخرًا. ثم هناك هارمان، بلا أي لقب. لقد لاحظت مارغو برفقته في مناسبات متعددة، مما أظهر له قدرًا كبيرًا من الاحترام. بالمناسبة، إنه أصلع.

 

اقترح لوميان أكثر، “يمكنك أيضًا زيارة أقرب كاتدرائية للشمس المشتعلة الأبدية والصلاة أكثر.

كان تشارلي قد غادر عند الفجر متوجهًا إلى أقرب كاتدرائية للشمس المشتعلة الأبدية. ولدى عودته غطت ابتسامة مشرقة سلوكه الهادئ. بدا وكأنه وجد مصدر عزاء وتلقى المصادقة.

سرعان ما عكس وجهه جدية أفكاره.

 

 

مع اقتراب الساعة من الظهر، قام لوميان بتخزين الغريمور خاصته وتوجه إلى شارع السوق. وضع نفسه على مسافة قصيرة من شقة السيد إيف و مسرح قفص الحمامة القديم، على أمل أن يشهد أي نشاط من المتجاوزين الرسميين.

 

 

‘إذاً، لقد ضغط المتجاوزين المسؤولين على السيد إيف عبر مركز الشرطة، لكنهم سيفوضون الاستجواب لشخص لديه القدرات المطلوبة؟’ إستخلص لوميان الموقف، وإن كان مع تساءل باقي، ‘لم يكتشف المسؤولون أن السيد إيف يمتلك قوى تجاوز؟’

كانت الشوارع تعج بالناس كالعادة، المحلات التجارية تعج بالنشاط، والعربات تتحرك داخلة وخارجة. ومع ذلك، لم يحمل أي منها أي تلميحات عن الأحداث الأخيرة.

مع مغادرة السيد إيف، ترك لوميان وراءه، عبوس طفيف يغطي جبينه.

 

مع مغادرة السيد إيف، ترك لوميان وراءه، عبوس طفيف يغطي جبينه.

بعد المراقبة لبعض الوقت، إستعد لوميان للبحث عن مطعم لإشباع جوعه عندما اكتشف السيد إيف في المسافة.

“رمي لص لغنيمته المسروقة لمتشرد… هذا الوضع غريب بلا شك.” أومأ الشكل، الذي تأرجح على حافة وهج المصباح، برأسه بشكل غير واضح تقريبا. “يجب أن نبقى يقظين، مستعدين لمضاعفات غير متوقعة أو تحقيقات محتملة”.

 

 

وهو لا يزال يرتدي بدلته الرسمية الباهتة وسرواله الكستنائي المصنوع من التويد، مرتديًا قبعة رمادية عريضة الحواف، ممسكًا بعصا سوداء، شق طريقه نحو شقته.

 

 

أجاب لوميان بصراحة، “فقط أخبرهم أن ذلك قد أتى أثناء محادثتنا”.

‘لم يقم المتجاوزين الرسميين بخطوتهم بعد؟’ فكر لوميان لفترة وجيزة قبل عبوره شارع السوق لاعتراض المالك.

 

 

استدار لوميان، تركيزه يتحول، وعاصفت عيناه.

“مساء الخير أيها السيد إيف. خرجت لشراء شيء ما؟” حيا، كله ابتسامات.

“فقط إمزح معك. قد لا يكون لديك أفضل حظ لفترة من الوقت، لكنك لن تكون سيئ الحظ تماما.”

 

 

بدا السيد إيف مرتبكًا بعض الشيء قبل أن يدقق في لوميان، مع لمسة من القلق في نظرته.

 

 

 

“لدي شيئ لأتعامل معه في مركز الشرطة”.

“مساء الخير أيها السيد إيف. خرجت لشراء شيء ما؟” حيا، كله ابتسامات.

 

“أهناك أي شيء يمكنني مساعدتك به؟”

‘إذاً، لقد ضغط المتجاوزين المسؤولين على السيد إيف عبر مركز الشرطة، لكنهم سيفوضون الاستجواب لشخص لديه القدرات المطلوبة؟’ إستخلص لوميان الموقف، وإن كان مع تساءل باقي، ‘لم يكتشف المسؤولون أن السيد إيف يمتلك قوى تجاوز؟’

 

 

 

رد لوميان بإيماءة خفيفة وابتسامة مطمئنة.

 

 

ضحك لوميان.

“أهناك أي شيء يمكنني مساعدتك به؟”

وجد صباح اليوم التالي لوميان منكمشا في نزل الديك الذهبي، منغمسًا في غريمور أورور.

 

 

“لا حاجة”، أجاب السيد إيف، ونبرته تنحرف بين الحذر والمقاومة.

‘إذاً، لقد ضغط المتجاوزين المسؤولين على السيد إيف عبر مركز الشرطة، لكنهم سيفوضون الاستجواب لشخص لديه القدرات المطلوبة؟’ إستخلص لوميان الموقف، وإن كان مع تساءل باقي، ‘لم يكتشف المسؤولون أن السيد إيف يمتلك قوى تجاوز؟’

 

لم يستطع تشارلي فهم كلمات لوميان تمامًا. “حقًا؟”

أشار نحو الشقة البيج.

مدفوع بابتسامة سيل، انخفض صوت تشارلي غريزيًا إلى همسة.

 

ساعد سلوك لوميان اللامبالي تشارلي بالتنفس بسهولة. جلس على كرسي البار المجاور له، وهو يحتسي بيرة الجاودار.

“أنا بالحاجة إلى العودة إلى المنزل”.

“أنوي أن أطرح عليهم سؤالاً أو اثنين”، اختار لوميان وضع الأمر بأكبر قدر ممكن من اللباقة.

 

عند وصوله إلى الغرفة 207، لاحظ لوميان وجود صندوق خشبي مزين بالشعار الأسود لعصابة سافو- رصاصة وديرك- موضوع بالقرب من المدخل.

في محاولة لعدم إثارة أي شكوك، لم يقم لوميان بأي محاولات أخرى لإمساكه أو استجوبه.

ضغط لوميان شفتيه معًا قبل أن يقول، “أنت في كارثة.”

 

بعد إفراغ كأس الأفسنتين خاصته، شق لوميان وتشارلي طريقهما إلى الطابق العلوي.

مع مغادرة السيد إيف، ترك لوميان وراءه، عبوس طفيف يغطي جبينه.

أصاب توقعه الهدف بدقة خارقة!

 

“أنا بالحاجة إلى العودة إلى المنزل”.

إذا إعتبر حديثهما القصير، لم يبدُ أي شيء غريب. ومع ذلك، بدت بعض التفاصيل في غير مكانها، مما جعله يشعر بإحساس غريب.

 

 

“إذا أتت كارثة نحوك، فلن تتمكن من تجاوزها مهما كان المكان لذي قد تنتقل إليه”.

عن نزوة، حول لوميان تركيزه إلى البنية المتراجعة للسيد إيف، في محاولة لقياس سلسلة حظه الأخيرة.

 

 

 

بدا عاديًا جدًا. ليس أي شيء محظوظ جدا أو سلبي.

وبينما فتح الغطاء، انبعثت الرائحة الكريهة لفضلات الطيور من حجر داكن، مصحوبة بزوج من مقل العيون، حمراء وصادمة، وكيس سم، مغلف بإحكام داخل جرة زجاجية.

 

غُمر شارع طريق السوق في وهج مصفر بفضل مصابيح الغاز.

ومع ذلك، وجد لوميان شكوكه تتزايد بدلاً من تخفيفها.

“إنه صعب التصديق! صدقه إذا أردت. لا إهتم إذا لم تفعل”. أشار لوميان، وهو يطلب كأس من شمر الأفسنتين بابتسامة غير مهتمة.

 

‘ليس سيئ. بضع أيام فقط تحت جناحي وأنت بالفعل أكثر حدة من لويس من عصابة سافو. لقد التقطت تلميحي على الفور…’ رفع لوميان كوبه، وأخذ رشفة من السائل الأخضر الجذاب بصريًا.

خلال العشاء في الليلة السابقة، قام لوميان بتقييم غريزي لحظ السيد إيف.

 

 

 

لقد إنجذب نحو القسم السيء للتدرج!

“أنا بالحاجة إلى العودة إلى المنزل”.

 

 

‘والآن، في غضون يوم واحد، أخذ حظه منعطفاً نحو الأفضل. ما الذي يمكن أن يكون قد حدث؟’ تائهًا في التفكير، تجول لوميان في شارع السوق، ويداه مدفوعتان في جيوبه بلا مبالاة.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط