نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 159

وحشي

وحشي

‘يبدو أن موجة الحظ قد تغيرت للسيد إيف…’

 

 

 

‘لابد أن تعامله مع السرقة في الليلة السابقة قد كشف سره، خاصةً في وجه متجاوز متنكّر كضابط شرطة…’

 

 

إستطاع أستا إجبار ابتسامة متوترة وقال، “سآتي معك. قد أكون ذو مساعدة”.

‘هل اكتشفوا خطبا ما ووضعوا فخًا تحسبا؟’

بسماع الخطوات السريعة، إلتف لوميان، ونظرته الحائرة تهبط على أستا.

 

 

لفت التروس في رأس لوميان أسرع من أي وقت مضى، شكوكه المتزايدة تشير إلى أن محاولته ‘لسرقة’ السيد إيف قد نبهت الرجل ومساعديه غير المرئيين.

 

 

‘إنه لا يبدو بارعًا في القتال فحسب، بل إن مهاراته في العرافة رائعة!’

ومع ذلك، لم يستطع التحقق من أي غرابة متعلقة بالمالك دون محاولة القيام ببعض التجسس.

 

 

 

مدركا أن عيون الشخص في مسرح قفص الحمامة القديم يمكن أن تكون عليه، تخلى لوميان عن فكرة القيام بـ’زيارة’ للسيد إيف، وقام بخروج سريع من طريق السوق.

 

 

فجأةً ظهرت في ذهنه ذاكرة تحذير سيل له عن الأيام القادمة.

غمره حس بالاستعجال لأن يقوم بإلقاء تعويذة النبؤة من أجل كشف بعض الألغاز التي ابتلي بها.

عندما بدأ الطريق بالأمام يتقلص، رصدت عين لوميان الثاقبة بعض الشذوذات.

 

“هذا من أجل معلوماتك حول الوحوش المائية.”

 

 

 

داخل حدود قسم المرصد، بالقرب من المقبرة التحت أرضية، مدفئ بنيران خافقة، رصد لوميان موقف أستا ترول الغريب. “هل تمكنت من شراء الأغراض التي طلبتها؟”

وجدت الأغراض الأربعة في أواني زجاجية متواضعة أو صناديق خشبية صغيرة وأكياس من القماش. قام لوميان بفحصها بشكل فردي قبل وضعها في جيبه.

 

 

رد أستا بابتسامة واسعة صادقة، “تماما. أحشاء وشق، لسان ضبع، نخاع أيل، وبعض البنج الرمادي. كل ذلك يصل إلى 5 فيرل ذهبية. بإعتبار المكافأة التي وعدت بها، يصل إلى 20 فيرل ذهبي”.

مَثل أيضًا بيدقًا في لعبة القدر، أفعاله وإرادته مدموجة في الحظ الذي إستشعره.

 

 

وفقًا لاتفاقهم، توجب على لوميان أن يسلمه 5 فيرل ذهبية إضافية لكل غرض. ولكن، مع ملاحظة أن قيمة الأغراض لم تكن إلا 5 فيرلات ذهبية فقط، فإن ضمير أستا لم يسمح له بتحصيل السعر الكامل، وبالتالي الخصم.

 

 

عندما بدأ الطريق بالأمام يتقلص، رصدت عين لوميان الثاقبة بعض الشذوذات.

لم يمانع لوميان. هذا الترتيب وفر له الكثير من الوقت.

“إنهم مجموعة متهربة. لا يرون إلا مرتين أو ثلاث مرات في الشهر، في بعض الأحيان تختفي تمامًا. لقد توجهت هناك الليلة الماضية بنفسي، ولكن ماعدا التعثر المؤسف، لم أجد أي أثر لها.”

 

ماعدا الطحالب المتناثرة، لم يكتشف لوميان أي علامات للحياة للوهلة الأولى.

بطبيعة الحال، لم يضغط لدفع المزيد، معطيا لأستا مبلغًا من الأوراق النقدية وصل إلى سعر الـ20 فيرل ذهبي المعلن.

طغى إحساس فوري بالخطر على لوميان. دون تأخير، حرك رأسه لأعلى.

 

‘لهذا السبب بدا موقفه غريب نوعا ما… لو لم أطلب من أستا جمع معلومات عن الوحش المائي، أكان سيتجنب الإصابة؟ ومع ذلك، لم أقم بتجنيده إلا بعد توقع وقوع حادث وشيك. ما الذي كان يمكن أن يحدث لو أنني أمسكت طلبي؟’ غمر شعور بالحتمية لوميان.

وجدت الأغراض الأربعة في أواني زجاجية متواضعة أو صناديق خشبية صغيرة وأكياس من القماش. قام لوميان بفحصها بشكل فردي قبل وضعها في جيبه.

 

 

 

سقطت نظرته مرةً أخرى على أستا ترول. “هل من المزيد من المعلومات حول الوحش المائي؟”

 

 

وجدت الأغراض الأربعة في أواني زجاجية متواضعة أو صناديق خشبية صغيرة وأكياس من القماش. قام لوميان بفحصها بشكل فردي قبل وضعها في جيبه.

أومأ أستا برأسه. “بالفعل.”

أمسك نفسه عن المزيد من الشرح، تاركًا أستا لتخميناته الخاصة.

 

في عقله، لن يقوم إلا بتتبع سيل من مسافة بعيدة. إذا حدث أنهم صادفوا وحشًا مائيًا، فسيبقي ببساطة مسافة أوسع. بدا التهديد لحياته ضئيلاً في أحسن الأحوال.

حمل تعبيره رغبة في الحصول على تأكيد.

 

 

ثووود!

“في جهودي لجمع المزيد من المعلومات حول الوحوش المائية، غامرت للنهر الجوفي لوحدي حتى. للأسف، كانت الأرض غادرة، وانتهى بي الأمر بالسقوط.”

 

 

‘هل اكتشفوا خطبا ما ووضعوا فخًا تحسبا؟’

رفع كمه، كاشفا عن العلامات المميزة لانزلاقه على ساعده.

 

 

 

‘لهذا السبب بدا موقفه غريب نوعا ما… لو لم أطلب من أستا جمع معلومات عن الوحش المائي، أكان سيتجنب الإصابة؟ ومع ذلك، لم أقم بتجنيده إلا بعد توقع وقوع حادث وشيك. ما الذي كان يمكن أن يحدث لو أنني أمسكت طلبي؟’ غمر شعور بالحتمية لوميان.

لفت التروس في رأس لوميان أسرع من أي وقت مضى، شكوكه المتزايدة تشير إلى أن محاولته ‘لسرقة’ السيد إيف قد نبهت الرجل ومساعديه غير المرئيين.

 

 

مَثل أيضًا بيدقًا في لعبة القدر، أفعاله وإرادته مدموجة في الحظ الذي إستشعره.

 

 

أومأ أستا برأسه. “بالفعل.”

أمسك لوميان أفكاره واستجاب بضحكة خافتة.

سرعان ما ظهر وميض الماء، المشوه من قبل بريق المصباح في الأمام.

 

مدركا أن عيون الشخص في مسرح قفص الحمامة القديم يمكن أن تكون عليه، تخلى لوميان عن فكرة القيام بـ’زيارة’ للسيد إيف، وقام بخروج سريع من طريق السوق.

“لقد نصحتك بتوخي الحذر.”

إستطاع أستا إجبار ابتسامة متوترة وقال، “سآتي معك. قد أكون ذو مساعدة”.

 

 

“آه…” بدا أستا متفاجئًا.

 

 

 

فجأةً ظهرت في ذهنه ذاكرة تحذير سيل له عن الأيام القادمة.

توقف أستا بالفعل عن التقدم، مراقبا من مسافة آمنة بينما مشّط المتجاوز الخطير بدقة ضفاف النهر.

 

 

لقد تجسد بهذه السرعة؟ هل براعته في العرافة قوية لهذه الدرجة حقًا؟’ وسط دهشته، تساءل أستا، “لقد تنبأت أنني سأتعرض للإصابة خلال اليومين المقبلين؟”

 

 

 

‘ما التسلسل الذي ينتمي إليه سيل؟’

 

 

 

‘إنه لا يبدو بارعًا في القتال فحسب، بل إن مهاراته في العرافة رائعة!’

 

 

 

لعبت ابتسامة حول زوايا فم لوميان.

 

 

 

“إنها ليست عرافة.”

 

 

لم يستطع أستا إلا إعطاء ابتسامة خجولة رداً على ذلك، غير مهتم بدحض التعليق.

أمسك نفسه عن المزيد من الشرح، تاركًا أستا لتخميناته الخاصة.

بطبيعة الحال، لم يضغط لدفع المزيد، معطيا لأستا مبلغًا من الأوراق النقدية وصل إلى سعر الـ20 فيرل ذهبي المعلن.

 

“إنها ليست عرافة.”

متفهما التلميح على ما يبدو، لم يضغط أستا أكثر. وبدلاً من ذلك، قام بإعادة المحادثة إلى الوحش المائي.

رفع كمه، كاشفا عن العلامات المميزة لانزلاقه على ساعده.

 

 

“لقد تمكنت من تجميع الهمسات والتخمينات، ويبدو أنه هناك ثلاثة أنواع من الوحوش المائية في النهر التحت أرضي:

 

 

 

“الأول يبدو أنه جثة غارقة، منتفخة وشاحبة بشكل مخيف. والثاني يشبه سمكة متحولة بشكل غريب، تقف برتفاع الرجل تقريبًا، مغطاة بحراشف متينة تبدو غير قابلة للإيذاء. والثالث يحمل شبه غريب بخصلات شعر سوداء تطفو فوق الماء، فقط لكي لتمد يد فجأة، تمسك الأرواح غير الحذرة على الضفاف، وتسحبها إلى الأسفل.

بشكل أساسي، إذا انضم إليه أستا في هذه الرحلة الاستكشافية للنهر التحت أرضي، فقد يعني ذلك أن الصيد سيكون آمن نسبيًا ويحتمل أن يكون مربح.

 

 

“ومع ذلك، فإن هذه الوحوش المائية ليست عظيمة بشكل خاص. فمعظم هجماتها على البشر تنتهي بالفشل، وهو ما يفسر وفرة الحكايات والشائعات.

دفع إصرار أستا الذي لا يتزعزع لوميان لأن يدرسه لفترة أطول.

 

 

“إنهم مجموعة متهربة. لا يرون إلا مرتين أو ثلاث مرات في الشهر، في بعض الأحيان تختفي تمامًا. لقد توجهت هناك الليلة الماضية بنفسي، ولكن ماعدا التعثر المؤسف، لم أجد أي أثر لها.”

 

 

في دقة القلب التالية، قفز الوحش، محلقًا نحو لوميان.

شخر لوميان من هذا، قائلاً، “بمستوى براعتك القتالية، لن أراهن على عودتك إذا صادفت أحدها.”

 

 

 

لم يستطع أستا إلا إعطاء ابتسامة خجولة رداً على ذلك، غير مهتم بدحض التعليق.

 

 

 

السبب الوحيد لتجرأه على المغامرة هناك هو ضعف سمعة الوحوش المائية وعرافته.

 

 

بطريقة ما، فإن تتبع شخص كأستا خلفه له فوائده.

تجعد جبين لوميان في تأمل. بإعتبار سمعة الوحوش المائية، يمكن لأي فريق تجاوز من الكنيستين أو المكتب 8 القضاء عليها بسهولة. إذن، لماذا كانوا لا يزالون سائدين؟

‘لابد أن تعامله مع السرقة في الليلة السابقة قد كشف سره، خاصةً في وجه متجاوز متنكّر كضابط شرطة…’

 

 

إذا أخفى النهر التحت أرضي خطرًا أكبر، فلن تمتلك أ روح مسكينة واجهت الوحش المائي فرصة للهروب.

 

 

‘يبدو أن موجة الحظ قد تغيرت للسيد إيف…’

بينما لفت هذه الأفكار عبر ذهنه، أخذ لوميان المواد التي قدمها أستا ترول وأخفاها بعناية بين زوج من الصخور القريبة.

 

 

 

كان حذرًا، معتقدًا أنه في حالة خوضه لمعركة حامية مع المخلوق المائي في المستقبل، فقد تتلف هذه الأغراض الحساسة.

كان حذرًا، معتقدًا أنه في حالة خوضه لمعركة حامية مع المخلوق المائي في المستقبل، فقد تتلف هذه الأغراض الحساسة.

 

توقف أستا بالفعل عن التقدم، مراقبا من مسافة آمنة بينما مشّط المتجاوز الخطير بدقة ضفاف النهر.

بعد ذلك، سلم لوميان أستا عملة 5 فيرل ذهبية.

امتد من خمسة إلى ستة أمتار عرضا، مختبئ تحت قبة حجرية مشكلة بشكل طبيعي تتخللها الهوابط. كانت المياه صافية نسبيًا، تتعرج عبر الأخاديد المنحوتة.

 

بسماع الخطوات السريعة، إلتف لوميان، ونظرته الحائرة تهبط على أستا.

“هذا من أجل معلوماتك حول الوحوش المائية.”

 

 

 

التقط لوميان مصباح الكربيد خاصته، ومتبعًا تعليمات أستا وعلامات النفق، بدأ رحلته نحو النهر التحت أرضي.

برؤية أن حظه لم يتغير، رفع لوميان بصره، التقط مصباح الكربيد خاصته واستأنف رحلته إلى الأمام.

 

 

بعد لحظات قليلة من التردد، نهض أستا بسرعة، وأمسك مصباح الكربيد خاصته وسارع باتباع لوميان.

 

 

 

بسماع الخطوات السريعة، إلتف لوميان، ونظرته الحائرة تهبط على أستا.

بعد لحظات قليلة من التردد، نهض أستا بسرعة، وأمسك مصباح الكربيد خاصته وسارع باتباع لوميان.

 

“من المرحب بك الإنضمام، لكن لا تتوقع مني أن ألعب دور حارسك الشخصي.”

إستطاع أستا إجبار ابتسامة متوترة وقال، “سآتي معك. قد أكون ذو مساعدة”.

مما أمكنه أن يلاحظه، أظهر حظ أستا لمحة عن إبتعاده عن النهاية الدموية وبدلاً من ذلك أظهر وعدًا بمكسب مالي طفيف.

 

كانت باردة ولصقة.

“أنت؟” لم يستطع لوميان حجاب ازدرائه العظيم.

 

 

مدركا أن عيون الشخص في مسرح قفص الحمامة القديم يمكن أن تكون عليه، تخلى لوميان عن فكرة القيام بـ’زيارة’ للسيد إيف، وقام بخروج سريع من طريق السوق.

نظف أستا حلقه قبل أن يكشف عن دوافعه الحقيقية.

 

 

تجعد جبين لوميان في تأمل. بإعتبار سمعة الوحوش المائية، يمكن لأي فريق تجاوز من الكنيستين أو المكتب 8 القضاء عليها بسهولة. إذن، لماذا كانوا لا يزالون سائدين؟

“الوحش المائي كائن روحي. من غير المحتمل أنك تريد كل شيء. آـ آمل أن أبحث في ما ستتركه وراءك.”

بسماع الخطوات السريعة، إلتف لوميان، ونظرته الحائرة تهبط على أستا.

 

‘صراع هنا؟٠’ حثت هذه الفكرة قلب لوميان وهو يقترب بحذر من المنطقة.

إذا ابتسم له الحظ ووجد مشترٍ للأجزاء، يمكنه أن يحقق مبلغًا معتبرا يزيد عن عشرة فيرل!

“أنت؟” لم يستطع لوميان حجاب ازدرائه العظيم.

 

‘لهذا السبب بدا موقفه غريب نوعا ما… لو لم أطلب من أستا جمع معلومات عن الوحش المائي، أكان سيتجنب الإصابة؟ ومع ذلك، لم أقم بتجنيده إلا بعد توقع وقوع حادث وشيك. ما الذي كان يمكن أن يحدث لو أنني أمسكت طلبي؟’ غمر شعور بالحتمية لوميان.

يحدق لوميان في أستا فقط، تاركا التوتر يتصاعد قبل أن يبتسم أخيرا.

 

 

على ضفة النهر، تناثرت العديد من الصخور، حوافها ممزوجة بالتربة.

“من المرحب بك الإنضمام، لكن لا تتوقع مني أن ألعب دور حارسك الشخصي.”

 

 

نظف أستا حلقه قبل أن يكشف عن دوافعه الحقيقية.

مما أمكنه أن يلاحظه، أظهر حظ أستا لمحة عن إبتعاده عن النهاية الدموية وبدلاً من ذلك أظهر وعدًا بمكسب مالي طفيف.

‘مذهل!’

 

عندما بدأ الطريق بالأمام يتقلص، رصدت عين لوميان الثاقبة بعض الشذوذات.

بشكل أساسي، إذا انضم إليه أستا في هذه الرحلة الاستكشافية للنهر التحت أرضي، فقد يعني ذلك أن الصيد سيكون آمن نسبيًا ويحتمل أن يكون مربح.

 

 

لفت التروس في رأس لوميان أسرع من أي وقت مضى، شكوكه المتزايدة تشير إلى أن محاولته ‘لسرقة’ السيد إيف قد نبهت الرجل ومساعديه غير المرئيين.

بالطبع، لم يتأكد لوميان تمامًا من أن قراره لن يؤثر في مجرى حظ أستا.

 

“إنهم مجموعة متهربة. لا يرون إلا مرتين أو ثلاث مرات في الشهر، في بعض الأحيان تختفي تمامًا. لقد توجهت هناك الليلة الماضية بنفسي، ولكن ماعدا التعثر المؤسف، لم أجد أي أثر لها.”

“لا مشكلة.” أجاب أستا خالي من القلق.

 

 

 

في عقله، لن يقوم إلا بتتبع سيل من مسافة بعيدة. إذا حدث أنهم صادفوا وحشًا مائيًا، فسيبقي ببساطة مسافة أوسع. بدا التهديد لحياته ضئيلاً في أحسن الأحوال.

 

 

 

دفع إصرار أستا الذي لا يتزعزع لوميان لأن يدرسه لفترة أطول.

وسط أصوات الضرب، تشكلت الحفر على الجدار الحجري، وبدأت جمجمة الوحش في التفتت، وانفجرت المحتويات في موجة حمراء مروعة.

 

 

برؤية أن حظه لم يتغير، رفع لوميان بصره، التقط مصباح الكربيد خاصته واستأنف رحلته إلى الأمام.

دفع إصرار أستا الذي لا يتزعزع لوميان لأن يدرسه لفترة أطول.

 

سقطت نظرته مرةً أخرى على أستا ترول. “هل من المزيد من المعلومات حول الوحش المائي؟”

بطريقة ما، فإن تتبع شخص كأستا خلفه له فوائده.

سيتم رفع عدد الفصول اليومية تدريجيا إن شاء الله~

 

في دقة القلب التالية، قفز الوحش، محلقًا نحو لوميان.

في بعض الأحيان، يتطلب فن الصيد الطُعم. في مناسبات أخرى، في مواجهة وحش هائل، لا يحتاج المرء إلى الهروب من الوحش. لا يحتاج المرء إلا إلى الهروب مِن حلفائهم المزعومين!

 

 

 

غامر الاثنان بعمق أكبر في العالم الجوفي، كل خطوة تسترشد بالضوء الخافت لمصابيح الكربيد خاصتهم.

 

 

كانت باردة ولصقة.

بعد ما يقرب العشر دقائق، غمرتهم الرطوبة المتصاعدة، وتمكن لوميان من تمييز القرقرة الخافتة للمياه المتدفقة.

 

 

بينما لفت هذه الأفكار عبر ذهنه، أخذ لوميان المواد التي قدمها أستا ترول وأخفاها بعناية بين زوج من الصخور القريبة.

حمل مصباحه عالياً، وألقى بعينه على لافتات النفق قبل أن ينحرف إلى طريق يكتنفه الظلام إلى يمينه.

‘إنه لا يبدو بارعًا في القتال فحسب، بل إن مهاراته في العرافة رائعة!’

 

 

سرعان ما ظهر وميض الماء، المشوه من قبل بريق المصباح في الأمام.

 

 

انحنى لأسفل، وضع مصباح الكربيد جانبًا وفحص المنطقة المجاورة بعناية فائقة.

اقترب لوميان من النهر التحت أرضي بحذر.

رفع كمه، كاشفا عن العلامات المميزة لانزلاقه على ساعده.

 

 

امتد من خمسة إلى ستة أمتار عرضا، مختبئ تحت قبة حجرية مشكلة بشكل طبيعي تتخللها الهوابط. كانت المياه صافية نسبيًا، تتعرج عبر الأخاديد المنحوتة.

 

 

‘مذهل!’

ماعدا الطحالب المتناثرة، لم يكتشف لوميان أي علامات للحياة للوهلة الأولى.

سقطت نظرته مرةً أخرى على أستا ترول. “هل من المزيد من المعلومات حول الوحش المائي؟”

 

وسط أصوات الضرب، تشكلت الحفر على الجدار الحجري، وبدأت جمجمة الوحش في التفتت، وانفجرت المحتويات في موجة حمراء مروعة.

توقف أستا بالفعل عن التقدم، مراقبا من مسافة آمنة بينما مشّط المتجاوز الخطير بدقة ضفاف النهر.

 

 

 

حافظ الزوج على مسافة تزيد عن عشرة أمتار، يتقدمان ويتوقفان بشكل متقطع.

 

 

 

انقضت خمس عشرة دقيقة، ولم يأتِ بحث لوميان بأي ثمار.

 

 

فجأةً ظهرت في ذهنه ذاكرة تحذير سيل له عن الأيام القادمة.

مرت نصف ساعة، وظل الوضع على ما هو عليه.

بعد لحظات قليلة من التردد، نهض أستا بسرعة، وأمسك مصباح الكربيد خاصته وسارع باتباع لوميان.

 

بعد ذلك، سلم لوميان أستا عملة 5 فيرل ذهبية.

عندما بدأ الطريق بالأمام يتقلص، رصدت عين لوميان الثاقبة بعض الشذوذات.

 

 

 

على ضفة النهر، تناثرت العديد من الصخور، حوافها ممزوجة بالتربة.

كانت باردة ولصقة.

 

ثووومب! أسقط لوميان بشكل عرضي الوحش المائي المشوه عديم الحياة على الأرض.

‘صراع هنا؟٠’ حثت هذه الفكرة قلب لوميان وهو يقترب بحذر من المنطقة.

في الفاصل الكهفي بين الهوابط، إلتوى شكل لامع من الأبيض الرمادي المتلألئ.

 

“في جهودي لجمع المزيد من المعلومات حول الوحوش المائية، غامرت للنهر الجوفي لوحدي حتى. للأسف، كانت الأرض غادرة، وانتهى بي الأمر بالسقوط.”

انحنى لأسفل، وضع مصباح الكربيد جانبًا وفحص المنطقة المجاورة بعناية فائقة.

 

 

في هذه اللحظة الحرجة، تخلى لوميان عن قبضته، أخفض موقفه، وتدحرج نحو الجدار الحجري.

بعد فترة وجيزة اكتشف زوجًا من آثار الأقدام وعلامات تدل على أنه قد تم جر شيئ ما بعيدًا.

 

 

 

ومع ذلك، أين أدت هذه الآثار، تدفق النهر بشفافية وهدوء. بدت أرضية النهر مرئية بوضوح ولم تحمل أي إشارة للأخطار كامنة.

 

حمل مصباحه عالياً، وألقى بعينه على لافتات النفق قبل أن ينحرف إلى طريق يكتنفه الظلام إلى يمينه.

قطرة. سقطت قطرة منفردة من السائل على مؤخرة رقبة لوميان.

“إنهم مجموعة متهربة. لا يرون إلا مرتين أو ثلاث مرات في الشهر، في بعض الأحيان تختفي تمامًا. لقد توجهت هناك الليلة الماضية بنفسي، ولكن ماعدا التعثر المؤسف، لم أجد أي أثر لها.”

 

 

كانت باردة ولصقة.

 

 

 

طغى إحساس فوري بالخطر على لوميان. دون تأخير، حرك رأسه لأعلى.

 

 

 

في الفاصل الكهفي بين الهوابط، إلتوى شكل لامع من الأبيض الرمادي المتلألئ.

 

 

 

بدا رأسه كالثعبان، الجسم ملطخ بحراشف القريبة من السمكة. من أين وجب أن توجد زعانف، ظهرت ذراعان وساق واحدة، إنسانية بشكل مخيف.

 

 

 

فتح فم الوحش بفجوة، كاشفا عن صف أنيق من الأسنان البيضاء الشرسة. تقطر من زاوية الفم سائل لزج كريه الرائحة.

مع صوت تكسر مُرضٍ، لوميان، المعلق على حافة السقوط، قدم ركلة قوية للوحش الطائر الذي فشل في الإفلات من الضربة، وألقاه باتجاه الجدار الحجري المقابل.

 

 

في دقة القلب التالية، قفز الوحش، محلقًا نحو لوميان.

بعد لحظات قليلة من التردد، نهض أستا بسرعة، وأمسك مصباح الكربيد خاصته وسارع باتباع لوميان.

 

‘ما التسلسل الذي ينتمي إليه سيل؟’

جاثم على الأرض، سقط لوميان للوراء.

“إنهم مجموعة متهربة. لا يرون إلا مرتين أو ثلاث مرات في الشهر، في بعض الأحيان تختفي تمامًا. لقد توجهت هناك الليلة الماضية بنفسي، ولكن ماعدا التعثر المؤسف، لم أجد أي أثر لها.”

 

دون سابق إنذار، لوى لوميان كوعه ونفض معصمه، مشبكا معصم الوحش بكلتا يديه لإحباط الحراشف الزرقاء المهددة.

في نفس الوقت، إلتف جسده كالزنبرك، قاذفا ساقه اليمنى للأعلى في حركة سريعة تشبه السوط.

‘هل اكتشفوا خطبا ما ووضعوا فخًا تحسبا؟’

 

 

مع صوت تكسر مُرضٍ، لوميان، المعلق على حافة السقوط، قدم ركلة قوية للوحش الطائر الذي فشل في الإفلات من الضربة، وألقاه باتجاه الجدار الحجري المقابل.

 

 

“ومع ذلك، فإن هذه الوحوش المائية ليست عظيمة بشكل خاص. فمعظم هجماتها على البشر تنتهي بالفشل، وهو ما يفسر وفرة الحكايات والشائعات.

كراااش!

كراااش!

 

بسماع الخطوات السريعة، إلتف لوميان، ونظرته الحائرة تهبط على أستا.

اصطدم الوحش بالواجهة الصخرية.

بعد ذلك، سلم لوميان أستا عملة 5 فيرل ذهبية.

 

 

عاود لوميان الوقوف على قدميه، منقضا على خصمه بإلحاح شديد كالفهد.

 

 

 

مع انزلق الوحش من الحائط، انعكس شكل لوميان في عيونه الصفراء الموحلة.

 

 

كان حذرًا، معتقدًا أنه في حالة خوضه لمعركة حامية مع المخلوق المائي في المستقبل، فقد تتلف هذه الأغراض الحساسة.

مد لوميان يده. ممسكا ذراعه

 

 

ومع ذلك، أين أدت هذه الآثار، تدفق النهر بشفافية وهدوء. بدت أرضية النهر مرئية بوضوح ولم تحمل أي إشارة للأخطار كامنة.

لم يتفادى الوحش ولكنه فتح راحة يده للترحيب بالهجوم.

 

 

بينما لفت هذه الأفكار عبر ذهنه، أخذ لوميان المواد التي قدمها أستا ترول وأخفاها بعناية بين زوج من الصخور القريبة.

أنبت كل من أصابعه حراشف حادة، متلألئة بشؤوم بلمعان أزرق غامق.

 

 

بعد ما يقرب العشر دقائق، غمرتهم الرطوبة المتصاعدة، وتمكن لوميان من تمييز القرقرة الخافتة للمياه المتدفقة.

دون سابق إنذار، لوى لوميان كوعه ونفض معصمه، مشبكا معصم الوحش بكلتا يديه لإحباط الحراشف الزرقاء المهددة.

حمل مصباحه عالياً، وألقى بعينه على لافتات النفق قبل أن ينحرف إلى طريق يكتنفه الظلام إلى يمينه.

 

 

ثم مد قدمه اليمنى، راكلا ساق الوحش الوحيدة.

 

 

كان حذرًا، معتقدًا أنه في حالة خوضه لمعركة حامية مع المخلوق المائي في المستقبل، فقد تتلف هذه الأغراض الحساسة.

بساق واحدة فقط، عجز الوحش عن المقاومة. كان خياره الوحيد هو إستعمال قبضة لوميان على معصمه لدفع نفسه إلى الأعلى، ساقه المنفردة تتبع وفكه الوحشي يقود الإنقضاضة، على استعداد لالتهام رأس لوميان بالكامل.

نظف أستا حلقه قبل أن يكشف عن دوافعه الحقيقية.

 

 

في هذه اللحظة الحرجة، تخلى لوميان عن قبضته، أخفض موقفه، وتدحرج نحو الجدار الحجري.

 

 

هبط الوحش المائي بشدة خلفه.

ثووود!

بعد فترة وجيزة اكتشف زوجًا من آثار الأقدام وعلامات تدل على أنه قد تم جر شيئ ما بعيدًا.

 

 

هبط الوحش المائي بشدة خلفه.

 

 

في هذه اللحظة الحرجة، تخلى لوميان عن قبضته، أخفض موقفه، وتدحرج نحو الجدار الحجري.

في حركة سلسة، استدار لوميان، أمسك ساق الوحش. مستخدما قوته من جذعه، وأرجحه نحو الجدار الحجري.

 

 

 

كراااش!

‘صراع هنا؟٠’ حثت هذه الفكرة قلب لوميان وهو يقترب بحذر من المنطقة.

 

تجعد جبين لوميان في تأمل. بإعتبار سمعة الوحوش المائية، يمكن لأي فريق تجاوز من الكنيستين أو المكتب 8 القضاء عليها بسهولة. إذن، لماذا كانوا لا يزالون سائدين؟

انهارت جمجمة الوحش عند الاصطدام.

 

 

 

لم يتوقف لوميان. حافظ على زخمه أرجحته، ضاربا الوحش على العمود والجدار والأرض، مع تناثر دماء حمراء داكنة وسوائل صفراء شاحبة في كل مكان.

‘ما التسلسل الذي ينتمي إليه سيل؟’

 

دون سابق إنذار، لوى لوميان كوعه ونفض معصمه، مشبكا معصم الوحش بكلتا يديه لإحباط الحراشف الزرقاء المهددة.

وسط أصوات الضرب، تشكلت الحفر على الجدار الحجري، وبدأت جمجمة الوحش في التفتت، وانفجرت المحتويات في موجة حمراء مروعة.

 

 

‘لهذا السبب بدا موقفه غريب نوعا ما… لو لم أطلب من أستا جمع معلومات عن الوحش المائي، أكان سيتجنب الإصابة؟ ومع ذلك، لم أقم بتجنيده إلا بعد توقع وقوع حادث وشيك. ما الذي كان يمكن أن يحدث لو أنني أمسكت طلبي؟’ غمر شعور بالحتمية لوميان.

على بعد أكثر من عشرة أمتار، وقف أستا ترول مندهش تمامًا من المشهد العنيف.

 

 

“لا مشكلة.” أجاب أستا خالي من القلق.

‘كم هو وحشي!’

التقط لوميان مصباح الكربيد خاصته، ومتبعًا تعليمات أستا وعلامات النفق، بدأ رحلته نحو النهر التحت أرضي.

 

أنبت كل من أصابعه حراشف حادة، متلألئة بشؤوم بلمعان أزرق غامق.

‘مذهل!’

انهارت جمجمة الوحش عند الاصطدام.

 

 

ثووومب! أسقط لوميان بشكل عرضي الوحش المائي المشوه عديم الحياة على الأرض.

ثووومب! أسقط لوميان بشكل عرضي الوحش المائي المشوه عديم الحياة على الأرض.

~~~~

رد أستا بابتسامة واسعة صادقة، “تماما. أحشاء وشق، لسان ضبع، نخاع أيل، وبعض البنج الرمادي. كل ذلك يصل إلى 5 فيرل ذهبية. بإعتبار المكافأة التي وعدت بها، يصل إلى 20 فيرل ذهبي”.

سيتم رفع عدد الفصول اليومية تدريجيا إن شاء الله~

برؤية أن حظه لم يتغير، رفع لوميان بصره، التقط مصباح الكربيد خاصته واستأنف رحلته إلى الأمام.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط