نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 162

جثة جديدة

جثة جديدة

قرفص لوميان، ممسكًا بالعبوات المعدنية الثلاث في يديه، ألقى نظرة على جينا، ابتسامة لعوبة ظهرت على شفتيه.

ومع ذلك، أصبح تعبير لوميان جدي.

 

“أي نوع من النكتة هي هذه؟” فكرت جينا، ممتنة لحقيقة أنه لو لم ينقذها لوميان وإدراكها لحالتها الضعيفة، لأطلقت العنان لتيار من الشتائم.

“أنا أعرف كيف أقوم بتأكيد ذلك تماما.”

 

 

 

“ماذا…” أثير فضول جينا، ولكن سرعان ما تسلل تلميح من التوتر والذعر إلى تعبيرها، أثارته ابتسامة لوميان الغامضة.

 

 

 

غير منزعج من رد فعلها، رد لوميان بابتسامته الخاصة.

بعد إنشاء المذبح وإضاءة الشموع وبناء جدار روحانية، أخرج لوميان ورق جلد الماعز المرسوم مسبقًا والمزين بالرمز المقابل.

 

 

“ساعدني في تحديد أي علبة هي أي واحدة”. اقترح 

فقط تتبع هذه الأنماط في الغرفة 207 قد استنزف روحانية لوميان.

 

“إذا وقف الحظ على جانبك وواجهت الغاز المحفز، فستستعيدين معظم قوتك على الفور”. أضاف لوميان.

“أي نوع من النكتة هي هذه؟” فكرت جينا، ممتنة لحقيقة أنه لو لم ينقذها لوميان وإدراكها لحالتها الضعيفة، لأطلقت العنان لتيار من الشتائم.

بوتيرة خفيفة، أحضرها بالقرب من أنف جينا.

 

 

ومع ذلك، أصبح تعبير لوميان جدي.

على الرغم من أن الرجل قد إمتلك القدرة على الإحساس بمكان الأشياء التي قد خصته ذات يوم، لم يخف لوميان من التعقب لأن الرجل قد مات بالفعل.

 

“بعد ذلك، هاجمني، وكبحني، ووضع الزجاجة في أنفي. حينها أغمي علي.”

“إطمئني، إذا إحتوت على الغاز الذي سيفقدك الوعي، فإن أسوأ ما يمكن أن يحدث هو الإغماء عليك مرةً أخرى. لن أؤذيك، وحتى لو أردتِ ذلك، فلن تكونِ قادرة على المقاومة. علاوة على ذلك، بمجرد التأكد من أي علبة هي، يمكنني استخدام الغاز المحفز لإيقاظك وإعادتك إلى طبيعتك.”

 

 

 

“إذا وقف الحظ على جانبك وواجهت الغاز المحفز، فستستعيدين معظم قوتك على الفور”. أضاف لوميان.

 

 

التقط إحدى العبوات المعدنية وهزها قليلاً.

‘ذلك منطقي. بغض النظر عن النتيجة، لا يمكن أن يوجد أي ضرر.’ لقد إقتنعت تقريبًا بكلمات لوميان.

“لقد رأيته عدة مرات أثناء الغناء. كنت متيقنة من أنه قد إستمتع حقًا بالاستماع إلي، وإلا لما أعطيته الوقت من يومي.

 

“ماذا…” أثير فضول جينا، ولكن سرعان ما تسلل تلميح من التوتر والذعر إلى تعبيرها، أثارته ابتسامة لوميان الغامضة.

ومع ذلك، بعد أن عادت من ذهولها، ضغطت جينا على أسنانها وأعربت عن مخاوفها.

 

 

 

“ولكن ماذا لو انتهى بك الأمر باختيار العلبة الأخرى؟ ليس لدينا أي فكرة عما تحتويه!”

“يجب أن تكون هذه الزجاجة مليئة بالسائل!”

 

 

إذا اتضح أنها غازات سامة، فلم يوجد أي شخص بالمعرفة اللازمة لعلاجها.

“ماذا…” أثير فضول جينا، ولكن سرعان ما تسلل تلميح من التوتر والذعر إلى تعبيرها، أثارته ابتسامة لوميان الغامضة.

 

 

رد لوميان بنبرة ساخرة، وابتسامة لا تزال تجذب زوايا فمه، “هل أنت غبية؟ العلب المليئة بالغاز وتلك التي تحتوي على سائل لها فرق كبير في الوزن!”

بعد المراقبة لبعض الوقت، عادت الأحداث الأخيرة إلى ذهنها، مما زاد من غضبها. لقد رفعت ساقها اليمنى وركلت بين قدمي المنحرف بلا رحمة.

 

 

“يجب أن تكون هذه الزجاجة مليئة بالسائل!”

نظرت جينا إلى العلبة بارتياب قبل أن تشم القارورة بحذر.

 

 

التقط إحدى العبوات المعدنية وهزها قليلاً.

أما بالنسبة لوظيفة السائل في العلبة المعدنية المتبقية، فقد خطط لاختباره على الفئران والكلاب الضالة والحيوانات الأخرى.

 

بدت القدرة الشاذة التي عرضت توا الآن مشابهة بشكل لافت للنظر لقدرة السيد إيف. إذا كان الاثنان مرتبطين، فهل سيختاران غريزيًا مكانًا مألوفًا في العالم تحت الأرض للجريمة؟ نفس الوجهة تحت الأرض التي ذهب إليها السيد إيف في تلك الليلة؟

لقد سمع ‘بوضوح’ صوت تدفق السائل في الداخل قبل وضعها في جيبه.

 

 

 

“أذلك صحيح…” على الرغم من أن جينا تعرضت للسخرية، إلا أن اهتمامها كان منصبًا على ‘التجربة’، ولم يستهلكها الغضب.

 

 

إذا اتضح أنها غازات سامة، فلم يوجد أي شخص بالمعرفة اللازمة لعلاجها.

بعد ثوانٍ من التردد، أغمضت عينيها وأمالت رأسها قليلاً بحزم.

 

 

 

“إمضي قدما، لنجرب ذلك!”

 

 

 

قام لوميان بتخزين إحدى القارورات المعدنية في جيب بنطاله، تاركًا واحدة فقط في قبضته.

شعرت أن سيل كان يتصرف بشكل غامض.

 

 

بوتيرة خفيفة، أحضرها بالقرب من أنف جينا.

 

 

 

في اللحظة التالية، فتحت جينا عينيها ببطء.

 

 

 

ضحك لوميان، وفتح الغطاء.

بدت القدرة الشاذة التي عرضت توا الآن مشابهة بشكل لافت للنظر لقدرة السيد إيف. إذا كان الاثنان مرتبطين، فهل سيختاران غريزيًا مكانًا مألوفًا في العالم تحت الأرض للجريمة؟ نفس الوجهة تحت الأرض التي ذهب إليها السيد إيف في تلك الليلة؟

 

 

في لحظة، هاجمت رائحة نفاذة بشكل مكثف، مشابهو للفضلات المخمرة، حواس جينا، مما جعلها تعطس بشكل متكرر. والدموع تهدد بالتساقط من عينيها وأنفها يهدد بالتقطر.

 

 

في لحظة، هاجمت رائحة نفاذة بشكل مكثف، مشابهو للفضلات المخمرة، حواس جينا، مما جعلها تعطس بشكل متكرر. والدموع تهدد بالتساقط من عينيها وأنفها يهدد بالتقطر.

ومع ذلك، فإن كل عطسة كانت كالمحفز، معيدةً جزءً كبيرًا من قوتها. عندما أغلق لوميان العلبة ونهض من جثمه، قفزت جينا على قدميها، وتمدد أطرافها بشكل غريزي.

 

 

 

قامت جينا بتعديل ملابسها وتنورتها بسعادة، وتمتم لنفسها، “يبدو أن الحظ في جانبي!”

 

 

في الواقع، ما فكر فيه حقًا هو:

في محاولتها الأولى، تمكنت من الحصول على عبوة الغاز ذو الرائحة الكريهة.

 

 

أنهى لوميان نظره وابتسم.

لكنها لاحظت بعد ذلك تعبير لوميان المرح.

 

 

 

تخطى قلب جينا نبضة، مستشعرةً أن شيئًا ما لم يكن صحيح.

نزل الطريق. وجد هناك ظلام في المسافة، فراغ ابتلع كل شيء وهو ينتظر فريسته للاقتراب.

 

“يجب أن تكون هذه الزجاجة مليئة بالسائل!”

فضولها يتحكم فيها، تساءلت “هل عرفت بالفعل أي علبة غاز كانت منذ البداية؟”

لم يستطع لوميان إلا أن يسخر، “ألم تكونِ مهملة للغاية؟”

 

 

أكان ذلك هو سبب تمكنه من تحديد العلبة المعدنية التي إحتوت على الغاز اللاذع بدقة؟’

يمكن القيام بذلك بأي طريقة، دون أي استخدام للسلطة، طالما أنه يمكنه تحديد الموقع داخل جدار الروحانية.

 

 

ابتسم لوميان وسلم العلبة المعدنية إلى جينا.

 

 

لم يستطع لوميان إلا أن يسخر، “ألم تكونِ مهملة للغاية؟”

“شمي الرائحة بنفسك”.

 

 

 

نظرت جينا إلى العلبة بارتياب قبل أن تشم القارورة بحذر.

سخر لوميان.

 

 

بقيت رائحة خافتة، غير محفزة أو قوية بشكل خاص، لكنها لا تزال مزعجة.

 

 

“لم تلاحظِ على الرغم من أنه قد تم متابعتك لهذه الفترة الطويلة؟”

“ليس للعلبة الأخرى أي رائحة”. أضاف لوميان مبتسماً.

أكان ذلك هو سبب تمكنه من تحديد العلبة المعدنية التي إحتوت على الغاز اللاذع بدقة؟’

 

 

تحول وجه جينا المحمر بالفعل إلى لمحة أعمق من الأحمر.

 

 

 

شعرت بالحماقة، لتصديقها كلام الطرف الآخر ومشاركتها عن طيب خاطر في ‘التجربة’ المزعومة.

تمامًا عندما أوشكا على الوصول إلى المستوى الذي نسخ التصميم فوق الأرض تقريبًا، توقف لوميان وقال بابتسامة مزدرية، “هل تريدينني أن أرافقك إلى السطح؟”

 

 

تم القضاء على الفور على أي مشاعر امتنان كانت قد أعدتها.

في لحظة، هاجمت رائحة نفاذة بشكل مكثف، مشابهو للفضلات المخمرة، حواس جينا، مما جعلها تعطس بشكل متكرر. والدموع تهدد بالتساقط من عينيها وأنفها يهدد بالتقطر.

 

 

متجاهلاً حالة جينا الغاضبة، قام لوميان بوضع ورقة الـ8 فيرل الذهبية في جيبه ووضع علامة على العلبة المعدنية بخدش قبل إخفائها.

في الواقع، ما فكر فيه حقًا هو:

 

ضحك لوميان، وفتح الغطاء.

على الرغم من أن الرجل قد إمتلك القدرة على الإحساس بمكان الأشياء التي قد خصته ذات يوم، لم يخف لوميان من التعقب لأن الرجل قد مات بالفعل.

 

 

في لحظة، هاجمت رائحة نفاذة بشكل مكثف، مشابهو للفضلات المخمرة، حواس جينا، مما جعلها تعطس بشكل متكرر. والدموع تهدد بالتساقط من عينيها وأنفها يهدد بالتقطر.

أما بالنسبة لوظيفة السائل في العلبة المعدنية المتبقية، فقد خطط لاختباره على الفئران والكلاب الضالة والحيوانات الأخرى.

أومأت جينا برأسها وامتنعت عن البحث أكثر. “يمكنني الصعود بمفردي. لقد كنت تحت الأرض من قبل.”

 

لم يستطع لوميان إلا أن يسخر، “ألم تكونِ مهملة للغاية؟”

بعد الانتهاء من المهام الضرورية، أشار لوميان إلى جسد المنحرف الذي لا حياة له وأمر جينا، “ألقِ نظرة فاحصة عليه وإحفظي وجهه في ذاكرتك. سنحتاج إلى التحقق من هويته.”

بمجرد أن هدأت جينا، اقترب منها ومعه كيس كبير من القماش الأبيض الرمادي. بينما حشى الجثة والملابس بالداخل، سأل عرضيا، “كيف اختطفك؟”

 

تحول وجه جينا المحمر بالفعل إلى لمحة أعمق من الأحمر.

“من المحتمل أن يكون لديه شركاء”.

 

 

“حسنا.” سارت جينا نحو الجثة، نقشت وجهه بجدية في ذاكرتها.

“حسنا.” سارت جينا نحو الجثة، نقشت وجهه بجدية في ذاكرتها.

 

 

 

بعد المراقبة لبعض الوقت، عادت الأحداث الأخيرة إلى ذهنها، مما زاد من غضبها. لقد رفعت ساقها اليمنى وركلت بين قدمي المنحرف بلا رحمة.

“ليس للعلبة الأخرى أي رائحة”. أضاف لوميان مبتسماً.

 

 

مرارا وتكرارا، دون قيود.

‘إنها ماهرة جدًا في التعامل مع الأدلة…’نظر لوميان إلى جينا وغادر الكهف وحقيبة من القماش معلقة على ظهره، حاملا بعض الشكوك.

 

 

“هؤاء لعين، منحرف، اللعنة على والدتك، اللعنة على عائلتك بأكملها!” نفست جينا عواطفها حتى رضي قلبها.

أومأت جينا برأسها وامتنعت عن البحث أكثر. “يمكنني الصعود بمفردي. لقد كنت تحت الأرض من قبل.”

 

“من المحتمل أن يكون لديه شركاء”.

جفل لوميان، يشعر بوخزة من الألم، مخفضا رأسه لتنظيف البقايا في مكان الحادث.

 

 

‘هل هناك خطب ما بترير أم هناك خطب ما معي؟ لماذا دائما ما أقابل هؤلاء الأفراد؟’

بمجرد أن هدأت جينا، اقترب منها ومعه كيس كبير من القماش الأبيض الرمادي. بينما حشى الجثة والملابس بالداخل، سأل عرضيا، “كيف اختطفك؟”

تم القضاء على الفور على أي مشاعر امتنان كانت قد أعدتها.

 

قامت جينا بتنعيم شعرها الأشعث البني الأصفر وربطته مرةً أخرى في تسريحة ذيل حصان بسيطة.

قامت جينا بتنعيم شعرها الأشعث البني الأصفر وربطته مرةً أخرى في تسريحة ذيل حصان بسيطة.

 

 

لقد سمع ‘بوضوح’ صوت تدفق السائل في الداخل قبل وضعها في جيبه.

قالت وهي تصر أسنانها، “قابلته في زقاق بجوار قاعة رقص النسيم. ادعى أنه من محبي غنائي وطلب توقيعًا. تم رش الورقة التي سلمني إياها بذلك الغاز عديم الرائحة. وبمجرد أن وقعت عليها، شعرت أن شيئا ما لم يكن صحيحا وفقدت معظم قوتي.

‘ذلك منطقي. بغض النظر عن النتيجة، لا يمكن أن يوجد أي ضرر.’ لقد إقتنعت تقريبًا بكلمات لوميان.

 

 

“بعد ذلك، هاجمني، وكبحني، ووضع الزجاجة في أنفي. حينها أغمي علي.”

 

 

 

لم يستطع لوميان إلا أن يسخر، “ألم تكونِ مهملة للغاية؟”

“كمغنية غير معروفة، إنه شرف أن يطلب شخص ما عن توقيعك…

 

 

لم توافق جينا.

 

 

“شمي الرائحة بنفسك”.

“لقد رأيته عدة مرات أثناء الغناء. كنت متيقنة من أنه قد إستمتع حقًا بالاستماع إلي، وإلا لما أعطيته الوقت من يومي.

“الى ماذا تنظر؟” سألت جينا بفضول.

 

عند وصوله إلى كهف المحجر تحت الأرض، ألقى لوميان جانباً كيس القماش الأبيض الرمادي الذي إحتوى على الجثة. و رتب المذبح.

“كمغنية غير معروفة، إنه شرف أن يطلب شخص ما عن توقيعك…

 

 

 

“علاوةً على ذلك، الغاز عديم الرائحة!”

 

 

 

كيف يمكن لأي شخص أن يحذر من ذلك؟

بعد المراقبة لبعض الوقت، عادت الأحداث الأخيرة إلى ذهنها، مما زاد من غضبها. لقد رفعت ساقها اليمنى وركلت بين قدمي المنحرف بلا رحمة.

 

نظرت جينا إلى العلبة بارتياب قبل أن تشم القارورة بحذر.

سخر لوميان.

أعاد إحكام غلق كيس القماش الأبيض الرمادي واستخدمه لمحو أي آثار في مكان الحادث. ملاحظةً هذا، ساعدته جينا.

 

خائبة الأمل، أشارت جينا، “ذلك ليس مكانًا جيدًا.”

“ذلك ليس ما قصدته. من الواضح أن الغاز يتبدد بسرعة على الورق. يجب استخدامه في غضون فترة زمنية قصيرة ليكون له تأثير معين. وبعبارة أخرى، تتبعك هذا المنحرف لفترة من الوقت ولربما قد اكتشف روتينك. وإلا، لما حاصرك بتلك الدقة في زقاق فارغ ملوثا الورقة بالغاز قبل عشر إلى عشرين ثانية.

غير منزعج من رد فعلها، رد لوميان بابتسامته الخاصة.

 

تمامًا عندما أوشكا على الوصول إلى المستوى الذي نسخ التصميم فوق الأرض تقريبًا، توقف لوميان وقال بابتسامة مزدرية، “هل تريدينني أن أرافقك إلى السطح؟”

“لم تلاحظِ على الرغم من أنه قد تم متابعتك لهذه الفترة الطويلة؟”

أنهى لوميان نظره وابتسم.

 

 

صمتت جينا، صارةً أسنانها أحيانًا، ومحبطةً أحيانًا.

“أذلك صحيح…” على الرغم من أن جينا تعرضت للسخرية، إلا أن اهتمامها كان منصبًا على ‘التجربة’، ولم يستهلكها الغضب.

 

خائبة الأمل، أشارت جينا، “ذلك ليس مكانًا جيدًا.”

حول لوميان بصره وضحك.

في اللحظة التالية، فتحت جينا عينيها ببطء.

 

“من المحتمل أن يكون لديه شركاء”.

بدا من المفهوم أنها لم تلاحظ. يمكن لهذا الرجل أن يميز المعلومات الهرمونية من أفراد مختلفين.

تخطى قلب جينا نبضة، مستشعرةً أن شيئًا ما لم يكن صحيح.

 

لولا حقيقة أن السيد إيف أضعف من المنحرف غير متقن على الأرجح اقوة الشهوة، لشك لوميان في أن هويته كـ’اللص’ ستكتشف.

“إمضي قدما، لنجرب ذلك!”

 

 

أعاد إحكام غلق كيس القماش الأبيض الرمادي واستخدمه لمحو أي آثار في مكان الحادث. ملاحظةً هذا، ساعدته جينا.

 

 

بدا من المفهوم أنها لم تلاحظ. يمكن لهذا الرجل أن يميز المعلومات الهرمونية من أفراد مختلفين.

‘إنها ماهرة جدًا في التعامل مع الأدلة…’نظر لوميان إلى جينا وغادر الكهف وحقيبة من القماش معلقة على ظهره، حاملا بعض الشكوك.

 

 

بقيت رائحة خافتة، غير محفزة أو قوية بشكل خاص، لكنها لا تزال مزعجة.

نظرًا لعدم ذكر جينا عن عمد لسلوكها غير العادي تحت تأثير المنحرف، اعتقد لوميان أن هذه الديفا المتباهية قد إمتلكت بعض الفهم لعالم التجاوز، أو أنها قد كانت نفسها واحد.

“إطمئني، إذا إحتوت على الغاز الذي سيفقدك الوعي، فإن أسوأ ما يمكن أن يحدث هو الإغماء عليك مرةً أخرى. لن أؤذيك، وحتى لو أردتِ ذلك، فلن تكونِ قادرة على المقاومة. علاوة على ذلك، بمجرد التأكد من أي علبة هي، يمكنني استخدام الغاز المحفز لإيقاظك وإعادتك إلى طبيعتك.”

 

“إمضي قدما، لنجرب ذلك!”

ومن المرجح أن مصدر معلوماتها أو قوتها نابع من فرانكا ‘الأحذية الحمراء’ من عصابة سافو.

 

 

جفل لوميان، يشعر بوخزة من الألم، مخفضا رأسه لتنظيف البقايا في مكان الحادث.

عندما وصل لوميان إلى مكان اختبائه، أشعل مصباح الكربيد وأمسكه في يده، ونظر مرة أخرى إلى أعماق الطريق.

تخطى قلب جينا نبضة، مستشعرةً أن شيئًا ما لم يكن صحيح.

 

لولا حقيقة أن السيد إيف أضعف من المنحرف غير متقن على الأرجح اقوة الشهوة، لشك لوميان في أن هويته كـ’اللص’ ستكتشف.

نزل الطريق. وجد هناك ظلام في المسافة، فراغ ابتلع كل شيء وهو ينتظر فريسته للاقتراب.

 

 

“يجب أن تكون هذه الزجاجة مليئة بالسائل!”

“الى ماذا تنظر؟” سألت جينا بفضول.

‘إنها ماهرة جدًا في التعامل مع الأدلة…’نظر لوميان إلى جينا وغادر الكهف وحقيبة من القماش معلقة على ظهره، حاملا بعض الشكوك.

 

 

شعرت أن سيل كان يتصرف بشكل غامض.

 

 

“يجب أن تكون هذه الزجاجة مليئة بالسائل!”

أنهى لوميان نظره وابتسم.

 

 

التقط إحدى العبوات المعدنية وهزها قليلاً.

“أنا أتساءل أين سننتهي إذا واصلنا النزول. ربما ترير من الحقبة الرابعة؟”

 

 

“هؤاء لعين، منحرف، اللعنة على والدتك، اللعنة على عائلتك بأكملها!” نفست جينا عواطفها حتى رضي قلبها.

في الواقع، ما فكر فيه حقًا هو:

 

 

“ليس للعلبة الأخرى أي رائحة”. أضاف لوميان مبتسماً.

بدت القدرة الشاذة التي عرضت توا الآن مشابهة بشكل لافت للنظر لقدرة السيد إيف. إذا كان الاثنان مرتبطين، فهل سيختاران غريزيًا مكانًا مألوفًا في العالم تحت الأرض للجريمة؟ نفس الوجهة تحت الأرض التي ذهب إليها السيد إيف في تلك الليلة؟

 

 

 

إذا كان الأمر كذلك، فلربما سيكتشف شيئًا ما إذا استمر في هذا الطريق.

 

 

قرفص لوميان، ممسكًا بالعبوات المعدنية الثلاث في يديه، ألقى نظرة على جينا، ابتسامة لعوبة ظهرت على شفتيه.

خائبة الأمل، أشارت جينا، “ذلك ليس مكانًا جيدًا.”

 

 

 

بقي لوميان صامتًا وهو يعيد تتبع خطواته على طول الطريق. ضاعت جينا في أفكارها، متابعة بصمت، ممسكةً بمصباح الكربيد الذي خلفه المنحرف.

كيف يمكن لأي شخص أن يحذر من ذلك؟

 

عند وصوله إلى كهف المحجر تحت الأرض، ألقى لوميان جانباً كيس القماش الأبيض الرمادي الذي إحتوى على الجثة. و رتب المذبح.

تمامًا عندما أوشكا على الوصول إلى المستوى الذي نسخ التصميم فوق الأرض تقريبًا، توقف لوميان وقال بابتسامة مزدرية، “هل تريدينني أن أرافقك إلى السطح؟”

 

 

 

“لن تعود؟” سألت جينا، متفاجئة.

 

 

 

هز لوميان كتفيه. “أحتاج إلى إيجاد مكان مناسب للتخلص من هذه الجثة”.

“أي نوع من النكتة هي هذه؟” فكرت جينا، ممتنة لحقيقة أنه لو لم ينقذها لوميان وإدراكها لحالتها الضعيفة، لأطلقت العنان لتيار من الشتائم.

 

قامت جينا بتنعيم شعرها الأشعث البني الأصفر وربطته مرةً أخرى في تسريحة ذيل حصان بسيطة.

أومأت جينا برأسها وامتنعت عن البحث أكثر. “يمكنني الصعود بمفردي. لقد كنت تحت الأرض من قبل.”

خائبة الأمل، أشارت جينا، “ذلك ليس مكانًا جيدًا.”

 

قالت وهي تصر أسنانها، “قابلته في زقاق بجوار قاعة رقص النسيم. ادعى أنه من محبي غنائي وطلب توقيعًا. تم رش الورقة التي سلمني إياها بذلك الغاز عديم الرائحة. وبمجرد أن وقعت عليها، شعرت أن شيئا ما لم يكن صحيحا وفقدت معظم قوتي.

‘أيعني ذلك أنك تمتلكين الوسائل لحماية نفسك؟’ راقب لوميان جينا وهي تغادر بخطى خفيفة، وتتنهد داخليًا.

لولا حقيقة أن السيد إيف أضعف من المنحرف غير متقن على الأرجح اقوة الشهوة، لشك لوميان في أن هويته كـ’اللص’ ستكتشف.

 

 

‘هل يمتلك كل إنسان وكلب في ترير بإمكانية الوصول إلى قوى التجاوز؟’

“أنا أعرف كيف أقوم بتأكيد ذلك تماما.”

 

نظرت جينا إلى العلبة بارتياب قبل أن تشم القارورة بحذر.

‘هل هناك خطب ما بترير أم هناك خطب ما معي؟ لماذا دائما ما أقابل هؤلاء الأفراد؟’

 

 

قرفص لوميان، ممسكًا بالعبوات المعدنية الثلاث في يديه، ألقى نظرة على جينا، ابتسامة لعوبة ظهرت على شفتيه.

هازا رأسه، رفع الجثة على ظهره. أثناء تعامله مع آثار الأقدام، شق طريقه نحو كهف المحجر المخفي حيث سعى سابقًا للحصول على النعمة.

بقيت رائحة خافتة، غير محفزة أو قوية بشكل خاص، لكنها لا تزال مزعجة.

 

 

على طول الطريق، أجرى عمليتي مكافحة تتبع للتأكد من عدم قيام أحد بتتبعه.

 

 

 

عند وصوله إلى كهف المحجر تحت الأرض، ألقى لوميان جانباً كيس القماش الأبيض الرمادي الذي إحتوى على الجثة. و رتب المذبح.

 

 

ومن المرجح أن مصدر معلوماتها أو قوتها نابع من فرانكا ‘الأحذية الحمراء’ من عصابة سافو.

في البداية، نوى زيارة أقرب مشرحة مستشفى أثناء الليل للحصول على جثث حديثة، ولكن الآن إمتلك خيار أفضل!

 

 

أنهى لوميان نظره وابتسم.

بعد إنشاء المذبح وإضاءة الشموع وبناء جدار روحانية، أخرج لوميان ورق جلد الماعز المرسوم مسبقًا والمزين بالرمز المقابل.

 

 

تحول وجه جينا المحمر بالفعل إلى لمحة أعمق من الأحمر.

تكون النمط المركزي على الورقة من حلقة مكونة من أشواك، محاطة برموز تمثل عيون، منحنيات وأنهار.

 

 

 

فقط تتبع هذه الأنماط في الغرفة 207 قد استنزف روحانية لوميان.

نظرًا لعدم ذكر جينا عن عمد لسلوكها غير العادي تحت تأثير المنحرف، اعتقد لوميان أن هذه الديفا المتباهية قد إمتلكت بعض الفهم لعالم التجاوز، أو أنها قد كانت نفسها واحد.

 

 

مع وضع جلد الماعز المزيف في مكانه، تراجع لوميان خطوتين إلى الوراء وحدق في الشموع الخافتة، استعدادًا للتعويذة اللاحقة.

بدت القدرة الشاذة التي عرضت توا الآن مشابهة بشكل لافت للنظر لقدرة السيد إيف. إذا كان الاثنان مرتبطين، فهل سيختاران غريزيًا مكانًا مألوفًا في العالم تحت الأرض للجريمة؟ نفس الوجهة تحت الأرض التي ذهب إليها السيد إيف في تلك الليلة؟

 

بقيت رائحة خافتة، غير محفزة أو قوية بشكل خاص، لكنها لا تزال مزعجة.

في هذه الطقوس، لم يمكن للمرء استخدام عبارة “أنا! أنا أستدعى باسمي” للدعاء. بدلاً من ذلك، كان عليهم صياغة وصف من ثلاثة أسطر لوجودهم وأخذ دور مخلوق من عالم الأرواح.

 

 

نظرت جينا إلى العلبة بارتياب قبل أن تشم القارورة بحذر.

يمكن القيام بذلك بأي طريقة، دون أي استخدام للسلطة، طالما أنه يمكنه تحديد الموقع داخل جدار الروحانية.

 

 

 

فتح لوميان شفتيه وتمتم بهيرميس، “ملك مقالب من قرية كوردو، شقيق أورور لي الأصغر، كيان معروف بـلوميان لي…”

بعد إنشاء المذبح وإضاءة الشموع وبناء جدار روحانية، أخرج لوميان ورق جلد الماعز المرسوم مسبقًا والمزين بالرمز المقابل.

 

التقط إحدى العبوات المعدنية وهزها قليلاً.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط