نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 163

ثلاثة أسئلة

ثلاثة أسئلة

أومضت شعلة الشمعة البرتقالية، التي مثلت مركز الصلاة، كما لو أن نسيم غير مرئي حركها. ماعدا ذلك، بقيت غير متأثرة، وحافظة على لونها العادي دون أي تلميح للتحول.

 

 

 

شعر لوميان بنبض غير عادي في أعماق روحه، كما لو أن صرخة بعيدة وصلت إلى جوهره الأثيري.

ردت الجثة بسرعة، “سوق قسم الرجال النبلاء، مسرح الحمامة القديم بترير”.

 

بالنظر إلى أن السيد إيف قد تعرض ‘للسرقة’ مؤخرًا وزار مقر الشرطة، فقد يمتنع عن المغامرة تحت الأرض في الوقت الحالي. حدد لوميان الوقت على أنه يوم الأحد.

غير قادر مؤقتًا على الرد، استمر في تلاوة التعويذة.

في نفس الوقت تقريبًا، سمع صوت عميق، وشاهد حلق الجثة يتلوى وهي تلتهم كل خلطة النبوءة.

 

 

“أأتوجه إليك،

بعد أن أعاد وضع الوعاء الذي إحتوة على خلطة النبؤة على المذبح، قام لوميان بتهدئة نفسه، وتحضير حالته العقلية.

 

في حالة ذهول من الارتباك، تم توجيهه إلى غرفة الطعام. هناك، تحت ثريا من الكريستال، رأى وليمة فخمة- دزينة من المحارات، وعاء من الدجاج اللذيذ، طبق من اللحم البقري مطهي بالخوخ، بودنغ، سلطة، وزجاجة من نبيذ الإكسير الأبيض…

“أرجو أن يتم منحي خلطة التنبؤ…”

“أين سألتقي لويس لوند، رئيس الخدم السابق لمسؤول القرية لقرية كوردو، داريج، مقاطعة ريستون، جمهورية إنتيس؟”

 

 

في هذه التعويذة الشعائرية، لم يمكن استخدام كلمات مثل ‘المساعدة في صنع’. لا بد من تكون ‘منحها’ أو ‘وهب’.

“لقد عدت! لقد عدت أخيرًا!”

 

 

ارتجفت روح لوميان مع كل كلمة نطقها، مثل تموجات تمتد إلى الخارج، مما جعله يشعر بشعور مزعج من الوضوح والدوخة في نفس الوقت.

خلال هذه الفترة، فكر لوميان في الأسئلة الثلاثة التي رغب في طرحها.

 

 

أخذا خطوتين إلى الأمام، قام بإعتبار لحم الوحش المائي، عين السحلية والبنج الرمادي. استعاد جلد الماعز المزيف المزين برموز غامضة، ووضعه فوق شعلة الشمعة البرتقالية، رامزا لهدف صلاته.

‘هل يمكن أن يكون أنا حقا؟ لكنني أتذكر كل تجاربي… هل يمكن أن يوجد شخص آخر يشبهني؟’ أصبح المتشرد أكثر حيرة.

 

 

بمجرد إشعال جلد الماعز المزيف ووضعه داخل الجوف الطبيعي للمذبح الحجري، قام لوميان بجمع مسحوق الخزامى ومكونات أخرى بدقة، ورشها في اللهب.

 

 

 

تغلغل العطر الغريب بسرعة في الحاجز الأثيري، مما تسبب في إصابة لوميان بالهلوسة.

لم يمض وقت طويل حتى وضع المتشرد عينيه على امرأة أنيقة وجميلة.

 

 

لقد شهد تزيين وفرة من الرموز الغامضة لجلد الماعز المزيف، متجسدة في الفراغ، في حركة مستمرة وإعادة تشكيل، مغيرةً شكلها الجماعي بشكل دائم.

 

 

 

تراجع لوميان إلى الوراء وفحص المواد المتنوعة الموجودة على المذبح. بصوت رنان مشبع بقوة هيرمس، قال، “الخزامى، عشب ينتمي للحتمية، أعطي رجاءً قوتك إلى تعويذتي!

 

 

 

“…”

“أنا لست، لست…” تذكر المتشرد ماضيه بوضوح.

 

لقد إرتدت فستانًا أخضر فاتح، وعيناها تنضحان بجاذبية ناضجة.

مع نطق لوميان للكلمة الأخيرة، اندمجت تموجات روحه، مما منحه الوهم بأنه يمكن أن يأخذ شعلة الشمعة بلمسة من راحة يده فقط.

 

 

 

في الوقت نفسه، اشتعل في صدره إحساس حارق مصحوب بطنين خافت صدى في أذنيه. لف محيطه، وكأنه قد تم قذفه في الهواء ولفه مرارًا وتكرارًا.

‘لو أن رمز الشوكة لم يصل إلى مستوى معين من التنشيط، ورفع مكانتي، لما كنت لأستطيع الاستجابة وكان المسعى ليفشل… لا يمكنني إلا أداء تعويذتين شعائريتين متشابهتين على التوالي…’ فكر لوميان، ووجد تدريجيًا أفكاره تستقر.

 

“أين سألتقي لويس لوند، رئيس الخدم السابق لمسؤول القرية لقرية كوردو، داريج، مقاطعة ريستون، جمهورية إنتيس؟”

بقيادة روحيته، مد لوميان يده اليمنى، وضغطها باتجاه لهب الشمعة.

مستحم في وهج مصباح الكربيد الأزرق، استعاد لوميان خلطة النبوءة، فك غطاءها، وصب السائل الداكن في فم الجثة.

 

 

خفت رؤيته بينما انطلقت روحانيته، متداخلةً مع اللهيب.

 

 

 

تمددت شعلة الشمعة على الفور، وألقت وهجًا مشعًا وأثيريًا على المذبح بأكمله.

 

 

 

المكونات المتباينة من خطة النبوة، ما إن جمعت، إنفعلت وتلاقت. غلى الدم، وتموجت الظلال، مما صنع لوحة شريرة بشكل استثنائي.

غير قادر مؤقتًا على الرد، استمر في تلاوة التعويذة.

 

ظهر طيف قرمزي غامق، مخلط بصبغة فضية سوداء، أمامه، متكثفًا في سائل غامض.

مكافحا لحفاظ على تدفق ثابت لجوهره الروحي، لاحظ لوميان تلاشي المكونات المادية في أطياف، مكملةً إعادة تجميعها.

“لقد عدت! لقد عدت أخيرًا!”

 

 

ظهر طيف قرمزي غامق، مخلط بصبغة فضية سوداء، أمامه، متكثفًا في سائل غامض.

خفت رؤيته بينما انطلقت روحانيته، متداخلةً مع اللهيب.

 

 

غلى السائل باستمرار، كل انفجار يطلق خيوط متعرجة من الضوء الأسود الفضي، مشابهة للثعابين المنزلقة.

وقفت السيدة فيلس، التي كانت تدير مكتب الاستقبال، فور رؤيته.

 

 

تقدم لوميان بخطوتين، ممسكا علبة معدنية من المذبح. قام بفك الغطاء ووضعها تحت سطح السائل.

 

 

خلال هذه الفترة، فكر لوميان في الأسئلة الثلاثة التي رغب في طرحها.

اندمج السائل الغامق بسرعة، متدفقًا في العلبة، كاد يملأها حتى حدودها.

في الوقت نفسه، سقطت نظرة المتشرد على اللوحات الزيتية التي زينت جدران غرفة الطعام.

 

 

بعد أن أعاد وضع الوعاء الذي إحتوة على خلطة النبؤة على المذبح، قام لوميان بتهدئة نفسه، وتحضير حالته العقلية.

 

 

مكافحا لحفاظ على تدفق ثابت لجوهره الروحي، لاحظ لوميان تلاشي المكونات المادية في أطياف، مكملةً إعادة تجميعها.

عندما هدأ لوميان التموجات في روحه، تذكر عملية الطقس بأكملها.

 

 

 

‘لو أن رمز الشوكة لم يصل إلى مستوى معين من التنشيط، ورفع مكانتي، لما كنت لأستطيع الاستجابة وكان المسعى ليفشل… لا يمكنني إلا أداء تعويذتين شعائريتين متشابهتين على التوالي…’ فكر لوميان، ووجد تدريجيًا أفكاره تستقر.

ثالثًا، بغض النظر عن البلد الأصلي للجثة أو معرفتها باللغة المقابلة، فإنها سترد بنفس لغة السؤال المطروح.

 

بكونه قد لاحظ دخول السيد إيف سابقًا إلى تحت الأرض في هذا الوقت، سعى لوميان للتأكد من تفاصيل وجهته.

تطلب إكمال التعاويذ الشعائرية الخمس ما لا يقل عن التسلسل 7، أو حتى متعاقد. لوميان، ذو التسلسل 8 راهب الصدقات، من تحقيق ذلك إلا من خلال الاعتماد على الفساد داخل جسده.

 

 

 

في المقابل، لم تستطع روحانيته أن تدوم لفترة أطول.

 

 

 

بعد إنهاء الطقس وترتيب المذبح، قام لوميان بتبديد الحاجز الأثيري واقترب من كيس القماش الأبيض الرمادي لسحب الجثة الميتة.

‘إذن، لا يمكن تضييقه إلا إلى قسم الأميرة الحمراء؟’ تجعد جبين لوميان قليلاً.

 

عندما هدأ لوميان التموجات في روحه، تذكر عملية الطقس بأكملها.

برفق، قام بلف رأس الطرف الآخر إلى موضعه الأصلي وفتح الفم.

 

 

محتملا البرد القارس، قام لوميان بإعداد نفسه وسأل، “أين سيظهر غيوم بينيت، الأب السابق من قرية كوردو بداريج، مقاطعة ريستون، جمهورية إنتيس، في غضون شهر؟”

مستحم في وهج مصباح الكربيد الأزرق، استعاد لوميان خلطة النبوءة، فك غطاءها، وصب السائل الداكن في فم الجثة.

شعر لوميان بنبض غير عادي في أعماق روحه، كما لو أن صرخة بعيدة وصلت إلى جوهره الأثيري.

 

‘البارون بريغنايز يبحث عني؟ عن ماذا يمكن أن يكون؟’ أومأ لوميان.

بدلاً من أن ينزل السائل أسفل الحنجرة على الفور، بقي السائل في الداخل، مشابه ابركة من الماء.

 

 

بمجرد إشعال جلد الماعز المزيف ووضعه داخل الجوف الطبيعي للمذبح الحجري، قام لوميان بجمع مسحوق الخزامى ومكونات أخرى بدقة، ورشها في اللهب.

فجأة، شعر لوميان بنسيم المحجر يصبح بارد، وتعمق ضوء مصباح الكربيد إلى أزرق أكثر ثراءً.

بقيادة روحيته، مد لوميان يده اليمنى، وضغطها باتجاه لهب الشمعة.

 

مكافحا لحفاظ على تدفق ثابت لجوهره الروحي، لاحظ لوميان تلاشي المكونات المادية في أطياف، مكملةً إعادة تجميعها.

في نفس الوقت تقريبًا، سمع صوت عميق، وشاهد حلق الجثة يتلوى وهي تلتهم كل خلطة النبوءة.

“أرجو أن يتم منحي خلطة التنبؤ…”

 

بكونه قد لاحظ دخول السيد إيف سابقًا إلى تحت الأرض في هذا الوقت، سعى لوميان للتأكد من تفاصيل وجهته.

في اللحظة التالية، جلست الجثة العارية منتصبة، غارقة في ظلام غير طبيعي يتحدى الإضاءة.

 

 

 

فتحت عيناه على وجهه الباهت الشاحب. فقدت القزحيتين بنيتي اللون ذات مرة لونها، وأصبحت الآن واضحة كالكرستال وخالية من التدرج اللوني.

تقدم لوميان بخطوتين، ممسكا علبة معدنية من المذبح. قام بفك الغطاء ووضعها تحت سطح السائل.

 

في نفس الوقت تقريبًا، سمع صوت عميق، وشاهد حلق الجثة يتلوى وهي تلتهم كل خلطة النبوءة.

داخل أعماق تلك العيون الشفافة، بدا وكأن طبقات من الألوان النابضة بالحياة قد وجدت. تعلق ضوء نقي عالياً، عدد لا يحصى من الأشكال غير المحسوسة تقريبًا، وإشراق فضي خافت…

 

 

رنَّ الصوت بجودة وهمية وأثيرية، كما لو أنه قد صدر من عالم آخر. لم يشبه صوت الفقيد الحي.

محتملا البرد القارس، قام لوميان بإعداد نفسه وسأل، “أين سيظهر غيوم بينيت، الأب السابق من قرية كوردو بداريج، مقاطعة ريستون، جمهورية إنتيس، في غضون شهر؟”

 

 

 

خلال هذه الفترة، فكر لوميان في الأسئلة الثلاثة التي رغب في طرحها.

 

 

 

حكمت أربع قواعد أساسية الإستجواب:

 

 

 

أولاً، يجب أن تتعلق بالمستقبل. تم حظر الاستفسارات المتعلقة بمكان وجود شخص ما أو الأفعال السابقة.

لقد إرتدت فستانًا أخضر فاتح، وعيناها تنضحان بجاذبية ناضجة.

 

‘مسرح الحمامة القديم مرة أخرى…’ قام لوميان بجمع الجثة مرة أخرى في كيس القماش، بهدف دفنها في عمق أكبر تحت الأرض.

ثانيًا، يجب أن يكون الوصف دقيقًا بدرجة كافية، وإلا سيظهر سؤال بدون إجابة. شاع اسم غيوم بينيت في أجزاء أخرى من إنتيس. العديد من الأفراد قد إشتركوا في نفس الاسم. ما لم يتم تحديد قرية الأصل، قد تكشف الجثة عن مصير غيوم بينيت مستقبلي أخر.

 

 

تراجع لوميان إلى الوراء وفحص المواد المتنوعة الموجودة على المذبح. بصوت رنان مشبع بقوة هيرمس، قال، “الخزامى، عشب ينتمي للحتمية، أعطي رجاءً قوتك إلى تعويذتي!

ثالثًا، بغض النظر عن البلد الأصلي للجثة أو معرفتها باللغة المقابلة، فإنها سترد بنفس لغة السؤال المطروح.

أخذا خطوتين إلى الأمام، قام بإعتبار لحم الوحش المائي، عين السحلية والبنج الرمادي. استعاد جلد الماعز المزيف المزين برموز غامضة، ووضعه فوق شعلة الشمعة البرتقالية، رامزا لهدف صلاته.

 

تطلب إكمال التعاويذ الشعائرية الخمس ما لا يقل عن التسلسل 7، أو حتى متعاقد. لوميان، ذو التسلسل 8 راهب الصدقات، من تحقيق ذلك إلا من خلال الاعتماد على الفساد داخل جسده.

أخيرًا، يمكن أن يحتوي السؤال على عنصر واحد فقط يتطلب إجابة. لا يمكن وضعه بطريقة ‘متى وأين سيكون؟’

خفت رؤيته بينما انطلقت روحانيته، متداخلةً مع اللهيب.

 

وقفت السيدة فيلس، التي كانت تدير مكتب الاستقبال، فور رؤيته.

اتخذت ملامح الجثة الشاحبة لمحة خضراء داكنة. انفصلت شفتيها ونطقت الإنتيسية إنتيس، “قسم الأميرة الحمراء بترير”.

 

 

 

رنَّ الصوت بجودة وهمية وأثيرية، كما لو أنه قد صدر من عالم آخر. لم يشبه صوت الفقيد الحي.

 

 

بعد أن أعاد وضع الوعاء الذي إحتوة على خلطة النبؤة على المذبح، قام لوميان بتهدئة نفسه، وتحضير حالته العقلية.

‘إذن، لا يمكن تضييقه إلا إلى قسم الأميرة الحمراء؟’ تجعد جبين لوميان قليلاً.

بعد الانغماس في وجبة دسمة وتذوق النبيذ الفاخر، تم اصطحابه إلى غرفة النوم. وسرعان ما دخلت السيدة الجميلة والأنيقة مرتديةً ثوب نوم حريري.

 

“أين سألتقي لويس لوند، رئيس الخدم السابق لمسؤول القرية لقرية كوردو، داريج، مقاطعة ريستون، جمهورية إنتيس؟”

لقد إستطاع فهم السبب وراء ذلك- لم تكن خلطة نبوءة تم الحصول عليها من كيانات خفية. لقد نشأت أساسيا من راهب صدقات، وبالتالي لن تكون التأثيرات رائعة بشكل طبيعي.

في الوقت نفسه، سقطت نظرة المتشرد على اللوحات الزيتية التي زينت جدران غرفة الطعام.

 

لم يمض وقت طويل حتى وضع المتشرد عينيه على امرأة أنيقة وجميلة.

شرع لوميان في طرح سؤاله الثاني.

 

 

لقد إرتدت فستانًا أخضر فاتح، وعيناها تنضحان بجاذبية ناضجة.

“أين سألتقي لويس لوند، رئيس الخدم السابق لمسؤول القرية لقرية كوردو، داريج، مقاطعة ريستون، جمهورية إنتيس؟”

 

 

‘هل يمكن أن يكون أنا حقا؟ لكنني أتذكر كل تجاربي… هل يمكن أن يوجد شخص آخر يشبهني؟’ أصبح المتشرد أكثر حيرة.

امتنع عن ذكر السيدة بواليس لأنه لم يكن متأكد من علاقتها بالسيدة ليل. لقد خشي أن تتعارض مكانتها الرفيعة مع دقة النبوة.

اندمج السائل الغامق بسرعة، متدفقًا في العلبة، كاد يملأها حتى حدودها.

 

برفق، قام بلف رأس الطرف الآخر إلى موضعه الأصلي وفتح الفم.

ظلت عيون الجثة شاغرة وشفافة بينما نظرت إلى الأمام. استجابت بصوت أثيري، “سوق قسم النبلاء شارع السوق بترير”.

تغلغل العطر الغريب بسرعة في الحاجز الأثيري، مما تسبب في إصابة لوميان بالهلوسة.

 

“سيدي، أهذا أنت؟ سيدي!”

‘شارع السوق؟ يبدو أن وجود لويس لوند هناك لم يكن مجرد مصادفة…’ تأمل لوميان، وهو يشعر بالرضا يغمره.

 

 

“سيدتي، سيدتي، لقد عاد السيد!” صرخ رئيس الخدم بابتهاج.

وبينما تأمل، لاحظ أن الرؤى الغريبة المنعكسة في عيون الجثة الشفافة تتلاشى تدريجياً. بسرعة، طرح سؤاله الثالث.

“أين سيكون السيد إيف، مالك نزل الديك الذهبي في سوق قسم الرجال النبلاء، من الساعة 11 مساءً إلى الساعة 12 مساءً هذا الأحد؟”

 

 

“أين سيكون السيد إيف، مالك نزل الديك الذهبي في سوق قسم الرجال النبلاء، من الساعة 11 مساءً إلى الساعة 12 مساءً هذا الأحد؟”

“أنا- سأرحل الآن”، تلعثم، مرتجفًا.

 

“أنا- سأرحل الآن”، تلعثم، مرتجفًا.

بكونه قد لاحظ دخول السيد إيف سابقًا إلى تحت الأرض في هذا الوقت، سعى لوميان للتأكد من تفاصيل وجهته.

شرع لوميان في طرح سؤاله الثاني.

 

 

بالنظر إلى أن السيد إيف قد تعرض ‘للسرقة’ مؤخرًا وزار مقر الشرطة، فقد يمتنع عن المغامرة تحت الأرض في الوقت الحالي. حدد لوميان الوقت على أنه يوم الأحد.

تقدم لوميان بخطوتين، ممسكا علبة معدنية من المذبح. قام بفك الغطاء ووضعها تحت سطح السائل.

 

 

ردت الجثة بسرعة، “سوق قسم الرجال النبلاء، مسرح الحمامة القديم بترير”.

“أين سيكون السيد إيف، مالك نزل الديك الذهبي في سوق قسم الرجال النبلاء، من الساعة 11 مساءً إلى الساعة 12 مساءً هذا الأحد؟”

 

اندمج السائل الغامق بسرعة، متدفقًا في العلبة، كاد يملأها حتى حدودها.

مع ذلك، ارتطمت الجثة بالأرض وأغمضت عينيها مرة أخرى، تنبعث منها رائحة الموت الكريهة.

 

 

 

‘مسرح الحمامة القديم مرة أخرى…’ قام لوميان بجمع الجثة مرة أخرى في كيس القماش، بهدف دفنها في عمق أكبر تحت الأرض.

مع نطق لوميان للكلمة الأخيرة، اندمجت تموجات روحه، مما منحه الوهم بأنه يمكن أن يأخذ شعلة الشمعة بلمسة من راحة يده فقط.

 

محتملا البرد القارس، قام لوميان بإعداد نفسه وسأل، “أين سيظهر غيوم بينيت، الأب السابق من قرية كوردو بداريج، مقاطعة ريستون، جمهورية إنتيس، في غضون شهر؟”

 

 

أولاً، يجب أن تتعلق بالمستقبل. تم حظر الاستفسارات المتعلقة بمكان وجود شخص ما أو الأفعال السابقة.

أمام مبنى من ثلاثة طوابق بلون بيج، وجد متشرد ذو لحية قصيرة نفسه محاصرًا من قبل خادمين بجانب عمود.

شعر لوميان بنبض غير عادي في أعماق روحه، كما لو أن صرخة بعيدة وصلت إلى جوهره الأثيري.

 

 

“أنا- سأرحل الآن”، تلعثم، مرتجفًا.

مستحم في وهج مصباح الكربيد الأزرق، استعاد لوميان خلطة النبوءة، فك غطاءها، وصب السائل الداكن في فم الجثة.

 

 

في تلك اللحظة، اقترب رجل يرتدي زي رئيس خدم، وامتلأ وجهه بالدهشة.

 

 

 

“سيدي، أهذا أنت؟ سيدي!”

أخذا خطوتين إلى الأمام، قام بإعتبار لحم الوحش المائي، عين السحلية والبنج الرمادي. استعاد جلد الماعز المزيف المزين برموز غامضة، ووضعه فوق شعلة الشمعة البرتقالية، رامزا لهدف صلاته.

 

 

“ماذا؟” صدم المتشرد.

 

 

في نفس الوقت تقريبًا، سمع صوت عميق، وشاهد حلق الجثة يتلوى وهي تلتهم كل خلطة النبوءة.

لم يستطع سيد الخادم احتواء حماسه.

بقيادة روحيته، مد لوميان يده اليمنى، وضغطها باتجاه لهب الشمعة.

 

 

“ألا تتذكر؟ أنت مالك هذا المكان، ونحن جميعًا خدمك المخلصون. لقد عانيت من إصابة في الرأس وفقدت الكثير من الذكريات. في أحد الأيام، هربت فجأةً من المنزل.

أخذا خطوتين إلى الأمام، قام بإعتبار لحم الوحش المائي، عين السحلية والبنج الرمادي. استعاد جلد الماعز المزيف المزين برموز غامضة، ووضعه فوق شعلة الشمعة البرتقالية، رامزا لهدف صلاته.

 

“أين سألتقي لويس لوند، رئيس الخدم السابق لمسؤول القرية لقرية كوردو، داريج، مقاطعة ريستون، جمهورية إنتيس؟”

“لقد مرت شهور. لقد وجدتك أخيرًا! لقد عدت!”

 

 

أومضت شعلة الشمعة البرتقالية، التي مثلت مركز الصلاة، كما لو أن نسيم غير مرئي حركها. ماعدا ذلك، بقيت غير متأثرة، وحافظة على لونها العادي دون أي تلميح للتحول.

“أنا لست، لست…” تذكر المتشرد ماضيه بوضوح.

 

 

تلألأت عيناها بالدموع وهي تتكلم، “هل ما زلت تتذكر شغفي؟”

ومع ذلك، رفض رئيس الخدم والخادمان الاستماع إلى تفسيره. قاموا ‘بلفه’ واقتادوه إلى المبنى.

“أين سألتقي لويس لوند، رئيس الخدم السابق لمسؤول القرية لقرية كوردو، داريج، مقاطعة ريستون، جمهورية إنتيس؟”

 

 

“سيدتي، سيدتي، لقد عاد السيد!” صرخ رئيس الخدم بابتهاج.

 

 

 

لم يمض وقت طويل حتى وضع المتشرد عينيه على امرأة أنيقة وجميلة.

‘إذن، لا يمكن تضييقه إلا إلى قسم الأميرة الحمراء؟’ تجعد جبين لوميان قليلاً.

 

 

لقد إرتدت فستانًا أخضر فاتح، وعيناها تنضحان بجاذبية ناضجة.

احتضن الاثنان بشغف، وسقطوا على السرير، وغمرتهم رغباتهم.

 

 

غمرها الفرح، انفجرت بالبكاء وألقت بنفسها بين ذراعي المتشرد.

“…”

 

 

“لقد عدت! لقد عدت أخيرًا!”

عندما هدأ لوميان التموجات في روحه، تذكر عملية الطقس بأكملها.

 

تمددت شعلة الشمعة على الفور، وألقت وهجًا مشعًا وأثيريًا على المذبح بأكمله.

وبينما إستنشق الرائحة الحلوة لعطرها وشعر بنعومة جسدها على جسده، حاول المتشرد أن يجادل بأنه ليس زوجها، ولكن الكلمات علقت في حلقه.

رنَّ الصوت بجودة وهمية وأثيرية، كما لو أنه قد صدر من عالم آخر. لم يشبه صوت الفقيد الحي.

 

 

في حالة ذهول من الارتباك، تم توجيهه إلى غرفة الطعام. هناك، تحت ثريا من الكريستال، رأى وليمة فخمة- دزينة من المحارات، وعاء من الدجاج اللذيذ، طبق من اللحم البقري مطهي بالخوخ، بودنغ، سلطة، وزجاجة من نبيذ الإكسير الأبيض…

 

 

وقفت السيدة فيلس، التي كانت تدير مكتب الاستقبال، فور رؤيته.

في الوقت نفسه، سقطت نظرة المتشرد على اللوحات الزيتية التي زينت جدران غرفة الطعام.

لقد شهد تزيين وفرة من الرموز الغامضة لجلد الماعز المزيف، متجسدة في الفراغ، في حركة مستمرة وإعادة تشكيل، مغيرةً شكلها الجماعي بشكل دائم.

 

 

بدت إحداها مثله بشكل لافت للنظر.

في نفس الوقت تقريبًا، سمع صوت عميق، وشاهد حلق الجثة يتلوى وهي تلتهم كل خلطة النبوءة.

 

في تلك اللحظة، بدأ المتشرد في ‘التصديق’ بأنه حقًا مالك هذا المنزل الكبير. لقد إمتلك زوجة جميلة، خادم شخصي محترف، وعدد كبير من الخدم.

‘هل يمكن أن يكون أنا حقا؟ لكنني أتذكر كل تجاربي… هل يمكن أن يوجد شخص آخر يشبهني؟’ أصبح المتشرد أكثر حيرة.

حكمت أربع قواعد أساسية الإستجواب:

 

 

بعد الانغماس في وجبة دسمة وتذوق النبيذ الفاخر، تم اصطحابه إلى غرفة النوم. وسرعان ما دخلت السيدة الجميلة والأنيقة مرتديةً ثوب نوم حريري.

 

 

 

تلألأت عيناها بالدموع وهي تتكلم، “هل ما زلت تتذكر شغفي؟”

 

 

مع نطق لوميان للكلمة الأخيرة، اندمجت تموجات روحه، مما منحه الوهم بأنه يمكن أن يأخذ شعلة الشمعة بلمسة من راحة يده فقط.

تسارع تنفس المتشرد، ولم يستطع مقاومة اتخاذ خطوة إلى الأمام.

 

 

 

احتضن الاثنان بشغف، وسقطوا على السرير، وغمرتهم رغباتهم.

وقفت السيدة فيلس، التي كانت تدير مكتب الاستقبال، فور رؤيته.

 

 

في تلك اللحظة، بدأ المتشرد في ‘التصديق’ بأنه حقًا مالك هذا المنزل الكبير. لقد إمتلك زوجة جميلة، خادم شخصي محترف، وعدد كبير من الخدم.

 

 

المكونات المتباينة من خطة النبوة، ما إن جمعت، إنفعلت وتلاقت. غلى الدم، وتموجت الظلال، مما صنع لوحة شريرة بشكل استثنائي.

حتى لو عاد السيد الأصلي، فإنه سيضمن أنه سيتم كشف الآخر على أنه محتال!

“سيدتي، سيدتي، لقد عاد السيد!” صرخ رئيس الخدم بابتهاج.

 

 

بمجرد إشعال جلد الماعز المزيف ووضعه داخل الجوف الطبيعي للمذبح الحجري، قام لوميان بجمع مسحوق الخزامى ومكونات أخرى بدقة، ورشها في اللهب.

 

 

عاد لوميان إلى السطح ودخل نزل الديك الذهبي، حاملاً مصباح الكربيد المنطفئ.

فجأة، شعر لوميان بنسيم المحجر يصبح بارد، وتعمق ضوء مصباح الكربيد إلى أزرق أكثر ثراءً.

 

 

وقفت السيدة فيلس، التي كانت تدير مكتب الاستقبال، فور رؤيته.

أمام مبنى من ثلاثة طوابق بلون بيج، وجد متشرد ذو لحية قصيرة نفسه محاصرًا من قبل خادمين بجانب عمود.

 

في حالة ذهول من الارتباك، تم توجيهه إلى غرفة الطعام. هناك، تحت ثريا من الكريستال، رأى وليمة فخمة- دزينة من المحارات، وعاء من الدجاج اللذيذ، طبق من اللحم البقري مطهي بالخوخ، بودنغ، سلطة، وزجاجة من نبيذ الإكسير الأبيض…

“سيل- السيد سيل، يتمنى البارون بريغنايز مقابلتك في قاعة رقص النسيم بعد العشاء.”

 

 

خلال هذه الفترة، فكر لوميان في الأسئلة الثلاثة التي رغب في طرحها.

‘البارون بريغنايز يبحث عني؟ عن ماذا يمكن أن يكون؟’ أومأ لوميان.

 

 

ارتجفت روح لوميان مع كل كلمة نطقها، مثل تموجات تمتد إلى الخارج، مما جعله يشعر بشعور مزعج من الوضوح والدوخة في نفس الوقت.

ارتجفت روح لوميان مع كل كلمة نطقها، مثل تموجات تمتد إلى الخارج، مما جعله يشعر بشعور مزعج من الوضوح والدوخة في نفس الوقت.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط