نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 165

لقاء جينا مجددا

لقاء جينا مجددا

 

 

صاح لويس متفاجئًا، “ماذا لو فشل سيل وانتهى به الأ مقتولا من قبل عصابة الأبواغ السامة؟”

 

 

ضحك البارون بريغنايز وأجاب، “متى احتفظت عصابة سافو بجميع أعضائها؟”

 

 

 

 

 

 

في طريق العودة إلى نزل الديك الذهبي، وجد لوميان نفسه في حالة مزاجية جيدة.

 

 

بمجرد أن أنهت أغنيتها، استؤنف قرع الطبول الشديد. لم تضيع جينا وقتًا في الراحة. قفزت على حلبة الرقص، متحركة بين الاندفاع المفاجئ للهتافات والصفارات والرجال الذين تنافسوا من أجل القرب. اقتربت من لوميان وصرخت بابتسامة مرحة، “أسد وسيم، أرقص!”

في البداية، لقد.نوى إلقاء القبض على عضو مهم في عصابة الأبواغ السامة، والتحقيق في مصدر قوتهم وانتمائهم إلى الإله الشرير الذي عبدته السيدة بواليس. لكن الآن، كلفته عصابة سافو بمهمة مماثلة. تتماشى تمامًا مع رغباته.

تذكر لوميان كلمات أورور، “أولئك الماهرون في السباحة عرضة للغرق”.

 

“ماذا لو تقدمنا في السن بحيث يتعذر علينا الانخراط في عملنا المعتاد يومًا ما؟ ماذا سنفعل؟ نستنفد مدخراتنا الضئيلة في غضون أشهر قليلة ونعتمد على الأعمال الخيرية للكنيسة والحكومة لكسب عيش هزيل حتى نموت من الجوع؟

بهذه الطريقة، لم يكتسب بسرعة معلومات تفصيلية حول أهداف متعددة، مما وفر وقتًا ثمينًا، ولكن سيمكنه أيضًا الاستفادة بشكل كامل من موارد عصابة سافو، مثل الأسلحة والقوى العاملة والوصلات.

لقد إرتدت زيًا مشابهًا للذي ارتدته في فترة ما بعد الظهر، بلوزة بيضاء قصيرة وتنورة مفلطحة، تعرض صدرها الجميل.

 

“إنه لأننا تقدمنا في السن بالتحديد، يجب علينا العمل بجد.

منذ لحظة، فكر لوميان في طلب متفجرات من البارون بريغنايز، وفكر في إمكانية نصب فخ لتفجير أحد قادة عصابة الأبواغ السامة.

 

 

 

في النهاية، قرر ضد ذلك. أولاً، شعر أن الأمر كان وقحًا للغاية وسيجذب انتباه الشرطة غير المرغوب فيه. ثانيًا، لكونه مجرم مطلوب، لم يستطع تحمل أن يتم التحقيق معه. ثالثًا، إذا دمر هدفه تمامًا، فكيف يمكنه جمع أي معلومات؟

لم يمض وقت طويل حتى اكتشف ‘اللعوبة الصغيرة’ جينا تظهر على المنصة الخشبية المرتفعة أمامه.

 

 

بالطبع، يمكنه استخدام رقصة الاستدعاء وجدار الروحانية للسماح لروح المتوفى بالتشبث به وتعزيز الذكريات التي تركت أعمق بصمات. ومع ذلك، كانت هذه الطريقة غير متوقعة تمامًا. من يعرف ما إذا كانت عقول هؤلاء الأفراد ستكون ملتوية مثل عقل المنحرف السابق؟ علاوة على ذلك، يمكن لكل رقصة استدعاء تضخيم ذاكرة واحدة فقط. إذا لم يحالفه الحظ، فقد يستغرقه الأمر وقتًا طويلاً للعثور على معلومات مفيدة. ولقد تناقض ذلك مع نيته للابتعاد بسرعة عن مسرح الاغتيال.

 

 

 

في البداية، خطط لوميان للتعامل مع ‘المطرقة’ أيت، ولكن عند سماعه وصف البارون بريغنايز، اعتبر هارمان ‘الأصلع’ مرشحًا قابلاً للتطبيق أيضًا.

 

 

“إنه لأننا تقدمنا في السن بالتحديد، يجب علينا العمل بجد.

بالمقارنة مع أيت، إمتلك هارمان ‘نقاط ضعف’ ملحوظة يمكن للصيادين استغلالها لنصب الفخاخ!

“إرنست، ابتعد عن زوجتي وغليوني!”

 

ومع ذلك، نشأت المعضلة. إذا قام لوميان بوضع فخ واستخدام الزئبق الساقط للتعامل مع ‘الأصلع’ هارمان، فإن القبض عليه حياً واستخراج المعلومات سيكون مستحيلاً.

منحته قوته صلابة جسدية استثنائية. وفي مناسبات عديدة، أصيب بجروح طفيفة فقط رغم تعرضه للجرح بالسكاكين.

‘تمتلك قوة عقلية رائعة. على الرغم من أحداث فترة ما بعد الظهر، فقد عادت إلى العمل في المساء…’ لم يستطع لوميان إلا الإعجاب.

 

تمامًا عندما كانا على وشك الاحتضان، ألقت جينا بنفسها بين ذراعي لوميان وهمست في أذنه، “أنت راقص موهوب تمامًا. بالمناسبة، لقد اكتشفت هوية ذلك المنحرف. اسمه هيدسي. اعتاد أن يقيم في الغرفة 504 في نزل الديك الذهبي”.

تذكر لوميان كلمات أورور، “أولئك الماهرون في السباحة عرضة للغرق”.

إذا تمكن لوميان من التغلب على هارمان الأصلع بعد طعنه وسحبه إلى زاوية منعزلة في تحت أرض ترير، فلماذا يزعج نفسه لعناء طعنه من البداية؟

 

 

في حالة هارمان، يمكن للمرء أن يفسرها على أنها ‘أولئك الماهرون في صد الأسلحة بأجسادهم هم أكثر عرضةً للهلاك بالأسلحة’. أما لوميان، فقد إمتلك النصل الملعون، الزئبق الساقط.

إذا تمكن لوميان من التغلب على هارمان الأصلع بعد طعنه وسحبه إلى زاوية منعزلة في تحت أرض ترير، فلماذا يزعج نفسه لعناء طعنه من البداية؟

 

في البداية، لقد.نوى إلقاء القبض على عضو مهم في عصابة الأبواغ السامة، والتحقيق في مصدر قوتهم وانتمائهم إلى الإله الشرير الذي عبدته السيدة بواليس. لكن الآن، كلفته عصابة سافو بمهمة مماثلة. تتماشى تمامًا مع رغباته.

علاوة على ذلك، بالمقارنة مع ‘المطرقة’ أيت، الذي سافر كثيرًا مع حاشية كبيرة وأقام داخل مستوطنة عصابة الأبواغ السامة، غامر ‘الأصلع’ هارمان بالخروج بمفرده من حين لآخر بحثًا عن فتيات وراقصات الشوارع. وبالتالي، أثبت أنه هدف أبسط للاغتيال. علاوة على ذلك، بدا أقرب إلى القوة الرئيسية لعصابة الأبواغ السامة إمتلك المزيد من الأسرار.

 

 

من وجهة نظرهم، بصفته حامي نزل الديك الذهبي، احتاج السيد سيل إلى البقاء على اطلاع دائم بالمنشأة لمنع أي حوادث مؤسفة.

ومع ذلك، نشأت المعضلة. إذا قام لوميان بوضع فخ واستخدام الزئبق الساقط للتعامل مع ‘الأصلع’ هارمان، فإن القبض عليه حياً واستخراج المعلومات سيكون مستحيلاً.

علاوة على ذلك، بالمقارنة مع ‘المطرقة’ أيت، الذي سافر كثيرًا مع حاشية كبيرة وأقام داخل مستوطنة عصابة الأبواغ السامة، غامر ‘الأصلع’ هارمان بالخروج بمفرده من حين لآخر بحثًا عن فتيات وراقصات الشوارع. وبالتالي، أثبت أنه هدف أبسط للاغتيال. علاوة على ذلك، بدا أقرب إلى القوة الرئيسية لعصابة الأبواغ السامة إمتلك المزيد من الأسرار.

 

 

إذا تمكن لوميان من التغلب على هارمان الأصلع بعد طعنه وسحبه إلى زاوية منعزلة في تحت أرض ترير، فلماذا يزعج نفسه لعناء طعنه من البداية؟

 

 

 

إذا لم يستطع، فسيكون الملاذ الوحيد له هو طعن العدو والسماح له بالفرار. أيضا، بعد هروبه، يمكن أن ينتظر لوميان تدخل شبح المونتسوريس ‘للمساعدة’ في موت الهدف.

‘العمل في مهنتين، إحداهما تتطلل الخداع… إنها بالتأكيد رائحة القمامة الكريهة…’ قرص لوميان أنفه وتمتم بصمت. فكر وسأل بتمعن، “هل تخزنون كل هذه القمامة في غرفكم؟”

 

 

ما إذا كان هذا من شأن ذلك أن يورط عائلة الهدف لم يكن شيء ليقلق بشأنه.

تزامنًا مع الغناء المليء بالمرح والعبث، قاموا بأرجحت أجسادهم بلطف.

 

 

لذلك، فإن ملاحقة ‘الأصلع’ هارمان و ‘المطرقة’ أيت قدمت مزايا وعيوب لكل منها. لم يستطع لوميان التوصل إلى قرار بعد.

 

 

توقف روهر عن سحب كيس القماش، ماسحا العرق من جبهته. أجبر ابتسامة وأجاب، “ألا تعرف أيها السيد سيل؟ نحن نعمل كزبالين في الليل. منقذين الأغراض المهملة التي لربما لا تزال تملك قيمة “.

لقد نوى التفكير في اختيار هدفه بعد تلقي معلومات أكثر تفصيلاً، أسلحة وذخيرة من البارون بريغنايز في صباح اليوم التالي.

قلقًا بشأن التعرف عليه من قبل عصابة الأبواغ السامة، اقترب لوميان من البار وطلب كوبًا من بيرة الجاودار قبل أن يشق طريقه إلى حلبة الرقص. وبينما تأرجح على الإيقاع، تفحص محيطه.

 

 

ما إن دخل نزل الديك الذهبي، لمح لوميان على الفور روهر وميشال، الزوجين القصيرين رماديّ الشعر. لقد إرتديا ملابس ملابس مهترأة ذات رائحة كريهة، يسحبان بتعب كيس كتاني اللون أعلى الدرج.

 

 

 

“ما كل هذا؟” استفسر لوميان بفضول وهو يجتاز الردهة.

 

 

 

ألم يكن هذان نفس الشخصين المسنين الذين باعا صور أنسات مريم مزيفة في محطة قاطرة سوهيت البخارية؟ لماذا أعادوا هذه الحقيبة الكبيرة؟

“ما كل هذا؟” استفسر لوميان بفضول وهو يجتاز الردهة.

 

 

توقف روهر عن سحب كيس القماش، ماسحا العرق من جبهته. أجبر ابتسامة وأجاب، “ألا تعرف أيها السيد سيل؟ نحن نعمل كزبالين في الليل. منقذين الأغراض المهملة التي لربما لا تزال تملك قيمة “.

4 فصول فقط?‍♂️ أخذت مني وقت أطول مما ظننت

 

تم تذكير لوميان فجأةً بشيء قالته أخته ذات مرة. انتيس قاسية للغاية الآن. “لا توجد حماية للأفراد المجتهدين في سنوات غسقهم”.

بناءً على ‘إعلان’ شارلي، عؤف الزوجان بالدور القيادي الجديد لسيل ي عصابة سافو. وبالتالي، لم يروا أي مشكلة في حصول سيل على إجابات منهم لأن نزل الديك الذهبي كان منطقته.

“في السنوات القادمة، يجب أن نكون قادرين على التمتع ببعض الأشياء الجيدة من خلال الاعتماد على مدخراتنا…

 

تزامنًا مع الغناء المليء بالمرح والعبث، قاموا بأرجحت أجسادهم بلطف.

من وجهة نظرهم، بصفته حامي نزل الديك الذهبي، احتاج السيد سيل إلى البقاء على اطلاع دائم بالمنشأة لمنع أي حوادث مؤسفة.

 

 

ضحك البارون بريغنايز وأجاب، “متى احتفظت عصابة سافو بجميع أعضائها؟”

‘العمل في مهنتين، إحداهما تتطلل الخداع… إنها بالتأكيد رائحة القمامة الكريهة…’ قرص لوميان أنفه وتمتم بصمت. فكر وسأل بتمعن، “هل تخزنون كل هذه القمامة في غرفكم؟”

بالمقارنة مع أيت، إمتلك هارمان ‘نقاط ضعف’ ملحوظة يمكن للصيادين استغلالها لنصب الفخاخ!

 

أومأ لوميان بصمت بينما راقب الزوجين المسنين وهما يسحبان كيس القمامة إلى الطابق العلوي.

ارتدى روهر ابتسامة متملقة وأكد، “تماما. نزور موقع التخلص من النفايات كل بضعة أيام. يسقط الناس أشياء مختلفة هناك. هيه هيه، في حين أن الزبالين قذرين، بدوننا، لكانت ترير غارقة في الروائح الكريهة. كل زاوية وركن ستمتلئ بالنفايات “.

 

 

 

في ترير، خدم الزبالون كمنظفين تكميليين.ذ

 

 

 

‘لا عجب أن هناك رائحة كريهة في الغرفة. لا عجب في أن رائحتكم كريهة على الدوام وتخليتم عن الاستحمام…’ بينما صعد لوميان الدرج بوتيرة بطيئة، إسترق نظرة على الوجوه المجعدة والوضعيات المنحنية قليلاً لروهر وميشيل. سأل عرضيا، “أنتم لستم شبتبا بعد الآن. لماذا ما زلت تكدحون بجد من أجل المال؟”

 

 

 

تفاجأ روهر وميشال، وتلاشت ابتساماتهما قليلا.

 

 

“إرنست، ابتعد عن زوجتي وغليوني!”

بعد وقفة قصيرة، حشد روهر ابتسامة مؤلمة وعاجزة.

وقفت أورمير كالعاصمة الإقليمية لمقاطعة الشمبانيا، المشهورة بأنها المركز الأول لإنتاج النبيذ في القارة الشمالية.

 

“بمجرد أن ندخر ما يكفي، سنعود إلى أورمير ونشتري قطعة أرض لزراعة العنب. حتى لو إفتقرنا إلى القوة في المستقبل، يمكننا الاستعانة بالمساعدة. ليس لدينا نفقات باهظة على أي حال”.

“إنه لأننا تقدمنا في السن بالتحديد، يجب علينا العمل بجد.

 

 

 

“وصلنا إلى ترير عندما كنا صغارًا وشغلنا وظائف مختلفة. لقد إمتلكنا طفل، لكنه لم ينجو حتى سن الرشد. الأجور الشهرية التي تلقيناها أبقتنا أحياء فقط. عندما بدأت صحتنا في التدهور وتضاءلت قوتنا، سيطر علينا الخوف. لم نكن متأكدين مما يخبئه المستقبل.

لقد إرتدت زيًا مشابهًا للذي ارتدته في فترة ما بعد الظهر، بلوزة بيضاء قصيرة وتنورة مفلطحة، تعرض صدرها الجميل.

 

شعر لوميان أن جينا قد إمتلكت شيئا مهما لمشاركته. لقد وضع جانباً بيرته وانضم إليها في حلبة الرقص، وشارك في رقصة حية مع الديفا المتباهية، وجهاً لوجه.

“ماذا لو تقدمنا في السن بحيث يتعذر علينا الانخراط في عملنا المعتاد يومًا ما؟ ماذا سنفعل؟ نستنفد مدخراتنا الضئيلة في غضون أشهر قليلة ونعتمد على الأعمال الخيرية للكنيسة والحكومة لكسب عيش هزيل حتى نموت من الجوع؟

في البداية، لقد.نوى إلقاء القبض على عضو مهم في عصابة الأبواغ السامة، والتحقيق في مصدر قوتهم وانتمائهم إلى الإله الشرير الذي عبدته السيدة بواليس. لكن الآن، كلفته عصابة سافو بمهمة مماثلة. تتماشى تمامًا مع رغباته.

 

هذه المرة، إرتدت شامة على جسر أنفها.

“أ- أنا لا أتمنى مثل هذا المصير…”

توقفت قرع الطبول الإيقاعي، وتحولت كل العيون على حلبة الرقص إلى جينا، وهي تلهث.

 

في رأيه، بما أن جينا كانت حبيبة فرانكا ‘الأحذية الحمراء’، فلم تمتلك أي حاجة لتلتزم بهذا الشكل.

تم تذكير لوميان فجأةً بشيء قالته أخته ذات مرة. انتيس قاسية للغاية الآن. “لا توجد حماية للأفراد المجتهدين في سنوات غسقهم”.

وقفت أورمير كالعاصمة الإقليمية لمقاطعة الشمبانيا، المشهورة بأنها المركز الأول لإنتاج النبيذ في القارة الشمالية.

 

“ما كل هذا؟” استفسر لوميان بفضول وهو يجتاز الردهة.

تابع روهر، مثارا بأفكاره، “لحسن الحظ، تقلصت شهيتنا مع تقدمنا بالعمر. نحن لا نأكل ولا ننام كثيرا. هذا يترك لنا المزيد من الوقت لكسب المال. لا نحتاج للقلق بشأن أي شيء آخر. يمكننا توفير معظم ما نكسبه.

 

 

 

“في السنوات القادمة، يجب أن نكون قادرين على التمتع ببعض الأشياء الجيدة من خلال الاعتماد على مدخراتنا…

 

 

 

“هيه، الحقيقة تقال، مقارنةً بمعظم الناس، نحن نعتبر محظوظين. لم يصل أي منهم إلى سننا”.

 

 

 

إرتدت السيدة ميشال الواقفة بجانبه تعبير حزين.

“ما كل هذا؟” استفسر لوميان بفضول وهو يجتاز الردهة.

 

 

“بمجرد أن ندخر ما يكفي، سنعود إلى أورمير ونشتري قطعة أرض لزراعة العنب. حتى لو إفتقرنا إلى القوة في المستقبل، يمكننا الاستعانة بالمساعدة. ليس لدينا نفقات باهظة على أي حال”.

 

 

ألم يكن هذان نفس الشخصين المسنين الذين باعا صور أنسات مريم مزيفة في محطة قاطرة سوهيت البخارية؟ لماذا أعادوا هذه الحقيبة الكبيرة؟

وقفت أورمير كالعاصمة الإقليمية لمقاطعة الشمبانيا، المشهورة بأنها المركز الأول لإنتاج النبيذ في القارة الشمالية.

 

وقفت أورمير كالعاصمة الإقليمية لمقاطعة الشمبانيا، المشهورة بأنها المركز الأول لإنتاج النبيذ في القارة الشمالية.

أومأ لوميان بصمت بينما راقب الزوجين المسنين وهما يسحبان كيس القمامة إلى الطابق العلوي.

 

 

 

بعد فترة راحة قصيرة، وضع مكياجًا بسيطًا، غير ملابسه. مرتديًا قميصًا من الكتان، وزرة بنية، سرواب، وقبعة أرصوصة داكنة، وشق طريقه مباشرةً إلى قاعة الطاحونة.

إرتدت السيدة ميشال الواقفة بجانبه تعبير حزين.

 

 

نظرًا لأن ‘المطرقة’ أيت ظل أحد أهدافه، فقد احتاج إلى مراقبته شخصيًا.

 

 

‘العمل في مهنتين، إحداهما تتطلل الخداع… إنها بالتأكيد رائحة القمامة الكريهة…’ قرص لوميان أنفه وتمتم بصمت. فكر وسأل بتمعن، “هل تخزنون كل هذه القمامة في غرفكم؟”

كانت الساعات المتأخرة من الليل، وبدت قاعة العندليب تعج بالنشاط. وسط الموسيقى النابضة بالحياة، لف الرجال والنساء في حلبة الرقص، منفسين عن إحباطهم.

في طريق العودة إلى نزل الديك الذهبي، وجد لوميان نفسه في حالة مزاجية جيدة.

 

 

قلقًا بشأن التعرف عليه من قبل عصابة الأبواغ السامة، اقترب لوميان من البار وطلب كوبًا من بيرة الجاودار قبل أن يشق طريقه إلى حلبة الرقص. وبينما تأرجح على الإيقاع، تفحص محيطه.

 

 

 

لم يمض وقت طويل حتى اكتشف ‘اللعوبة الصغيرة’ جينا تظهر على المنصة الخشبية المرتفعة أمامه.

 

 

“هيه، الحقيقة تقال، مقارنةً بمعظم الناس، نحن نعتبر محظوظين. لم يصل أي منهم إلى سننا”.

لقد إرتدت زيًا مشابهًا للذي ارتدته في فترة ما بعد الظهر، بلوزة بيضاء قصيرة وتنورة مفلطحة، تعرض صدرها الجميل.

“وصلنا إلى ترير عندما كنا صغارًا وشغلنا وظائف مختلفة. لقد إمتلكنا طفل، لكنه لم ينجو حتى سن الرشد. الأجور الشهرية التي تلقيناها أبقتنا أحياء فقط. عندما بدأت صحتنا في التدهور وتضاءلت قوتنا، سيطر علينا الخوف. لم نكن متأكدين مما يخبئه المستقبل.

 

هذه المرة، إرتدت شامة على جسر أنفها.

علاوة على ذلك، بالمقارنة مع ‘المطرقة’ أيت، الذي سافر كثيرًا مع حاشية كبيرة وأقام داخل مستوطنة عصابة الأبواغ السامة، غامر ‘الأصلع’ هارمان بالخروج بمفرده من حين لآخر بحثًا عن فتيات وراقصات الشوارع. وبالتالي، أثبت أنه هدف أبسط للاغتيال. علاوة على ذلك، بدا أقرب إلى القوة الرئيسية لعصابة الأبواغ السامة إمتلك المزيد من الأسرار.

 

كانت الساعات المتأخرة من الليل، وبدت قاعة العندليب تعج بالنشاط. وسط الموسيقى النابضة بالحياة، لف الرجال والنساء في حلبة الرقص، منفسين عن إحباطهم.

دلالةً على الجرأة.

ما إن دخل نزل الديك الذهبي، لمح لوميان على الفور روهر وميشال، الزوجين القصيرين رماديّ الشعر. لقد إرتديا ملابس ملابس مهترأة ذات رائحة كريهة، يسحبان بتعب كيس كتاني اللون أعلى الدرج.

 

دلالةً على الجرأة.

‘تمتلك قوة عقلية رائعة. على الرغم من أحداث فترة ما بعد الظهر، فقد عادت إلى العمل في المساء…’ لم يستطع لوميان إلا الإعجاب.

 

 

كانت الساعات المتأخرة من الليل، وبدت قاعة العندليب تعج بالنشاط. وسط الموسيقى النابضة بالحياة، لف الرجال والنساء في حلبة الرقص، منفسين عن إحباطهم.

في رأيه، بما أن جينا كانت حبيبة فرانكا ‘الأحذية الحمراء’، فلم تمتلك أي حاجة لتلتزم بهذا الشكل.

“في السنوات القادمة، يجب أن نكون قادرين على التمتع ببعض الأشياء الجيدة من خلال الاعتماد على مدخراتنا…

 

‘العمل في مهنتين، إحداهما تتطلل الخداع… إنها بالتأكيد رائحة القمامة الكريهة…’ قرص لوميان أنفه وتمتم بصمت. فكر وسأل بتمعن، “هل تخزنون كل هذه القمامة في غرفكم؟”

توقفت قرع الطبول الإيقاعي، وتحولت كل العيون على حلبة الرقص إلى جينا، وهي تلهث.

‘غرفة تشارلي؟ شاغل الغرفة 504 التي وضعن فيها صورة سوزانا ماتيس؟’ فوجئ لوميان.

 

تم تذكير لوميان فجأةً بشيء قالته أخته ذات مرة. انتيس قاسية للغاية الآن. “لا توجد حماية للأفراد المجتهدين في سنوات غسقهم”.

بدأت جينا بنبرة عالية.

 

 

 

“إرنست، ابتعد عن زوجتي وغليوني!”

علاوة على ذلك، بالمقارنة مع ‘المطرقة’ أيت، الذي سافر كثيرًا مع حاشية كبيرة وأقام داخل مستوطنة عصابة الأبواغ السامة، غامر ‘الأصلع’ هارمان بالخروج بمفرده من حين لآخر بحثًا عن فتيات وراقصات الشوارع. وبالتالي، أثبت أنه هدف أبسط للاغتيال. علاوة على ذلك، بدا أقرب إلى القوة الرئيسية لعصابة الأبواغ السامة إمتلك المزيد من الأسرار.

 

 

اندلع ضحك من الحشد كما لو أن إدراك جماعي قد أصابهم.

 

 

 

تزامنًا مع الغناء المليء بالمرح والعبث، قاموا بأرجحت أجسادهم بلطف.

 

 

 

بينما غنت جينا، قامت بركلات عالية، غيرت موقعها وغمزت للجمهور من زوايا مختلفة، حتى أنها أدت انقسامًا مبالغًا فيه.

 

 

 

خلال هذا العرض، ألتقت نظرتها بخفة لوميان. بدت مذهولة للحظات قبل أن تعود إلى سلوكها الطبيعي.

 

 

تمامًا عندما كانا على وشك الاحتضان، ألقت جينا بنفسها بين ذراعي لوميان وهمست في أذنه، “أنت راقص موهوب تمامًا. بالمناسبة، لقد اكتشفت هوية ذلك المنحرف. اسمه هيدسي. اعتاد أن يقيم في الغرفة 504 في نزل الديك الذهبي”.

بمجرد أن أنهت أغنيتها، استؤنف قرع الطبول الشديد. لم تضيع جينا وقتًا في الراحة. قفزت على حلبة الرقص، متحركة بين الاندفاع المفاجئ للهتافات والصفارات والرجال الذين تنافسوا من أجل القرب. اقتربت من لوميان وصرخت بابتسامة مرحة، “أسد وسيم، أرقص!”

 

 

 

في إنتيس، غالبًا ما أستخدم الأسد لوصف الرجال المغريين بسبب عرفهم المشع، الشبيه بالشمس.

 

 

ومع ذلك، نشأت المعضلة. إذا قام لوميان بوضع فخ واستخدام الزئبق الساقط للتعامل مع ‘الأصلع’ هارمان، فإن القبض عليه حياً واستخراج المعلومات سيكون مستحيلاً.

شعر لوميان أن جينا قد إمتلكت شيئا مهما لمشاركته. لقد وضع جانباً بيرته وانضم إليها في حلبة الرقص، وشارك في رقصة حية مع الديفا المتباهية، وجهاً لوجه.

 

 

 

تمامًا عندما كانا على وشك الاحتضان، ألقت جينا بنفسها بين ذراعي لوميان وهمست في أذنه، “أنت راقص موهوب تمامًا. بالمناسبة، لقد اكتشفت هوية ذلك المنحرف. اسمه هيدسي. اعتاد أن يقيم في الغرفة 504 في نزل الديك الذهبي”.

 

 

‘تمتلك قوة عقلية رائعة. على الرغم من أحداث فترة ما بعد الظهر، فقد عادت إلى العمل في المساء…’ لم يستطع لوميان إلا الإعجاب.

‘غرفة تشارلي؟ شاغل الغرفة 504 التي وضعن فيها صورة سوزانا ماتيس؟’ فوجئ لوميان.

 

~~~~

 

4 فصول فقط?‍♂️ أخذت مني وقت أطول مما ظننت

بينما غنت جينا، قامت بركلات عالية، غيرت موقعها وغمزت للجمهور من زوايا مختلفة، حتى أنها أدت انقسامًا مبالغًا فيه.

يجب علي حقا التوقف عن ترك ترجمة الفصول لليللليل،  لا يبدو انه يعمل جيدا ?‍♂️

 

“وصلنا إلى ترير عندما كنا صغارًا وشغلنا وظائف مختلفة. لقد إمتلكنا طفل، لكنه لم ينجو حتى سن الرشد. الأجور الشهرية التي تلقيناها أبقتنا أحياء فقط. عندما بدأت صحتنا في التدهور وتضاءلت قوتنا، سيطر علينا الخوف. لم نكن متأكدين مما يخبئه المستقبل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط