نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 169

معركة في الغرفة

معركة في الغرفة

استمر اندفاع المياه، وأصبح لوميان قلقًا، خائفا من أن ‘المطرقة’ أيت سيشعر بالخطر. لقد إجتاج إلى حساب الارتفاع مباشرةً قبل سحب الزناد.

أضاف لوميان الاستفزاز إلى تلك الجملتين!

 

 

بانغ!

عندها فقط تمكن من تمييز محيا المهاجم بوضوح.

 

 

اخترقت الرصاصة الستارة، مخلفةً وراءها علامات احتراق.

 

 

 

وقف شعر أيت ‘المطرقة’ على نهايته قبل حدوث أي من هذا. لم يهتم بحقيقة أنه كان في منتصف فعله وسارع للانهار لللجانب.

الإستفزاز!

 

 

تناثر سائل مصفر في كل الاتجاهات. أصابت الرصاصة ذراع أيت، ضربت الجدار وبالكاد أخطأت لوميان في الارتداد.

 

 

 

طار مسدس لوميان من قبضته بعد الطلقة الضائعة. أمسك حواف الستارة، انتزعها، واستخدمها لتثبيت أيت.

 

 

 

قبل أن يتمكن أيت من التعافي من التشنجات المؤلمة، غلف الظلام رؤيته، ووجد نفسه ملفوفًا في ستارة حمام كريمية اللون.

ثم أمسك بأيت وتوجه نحو باب الحمام، خطوة بخطوة.

 

 

غير منزعج، تدحرج واختبأ بجانب حوض الاستحمام. ثم أمسك ستارة الحمام بكلتا يديه، واستخدمها كسلاح مرتجل.

الآن، شهدوا رئيسهم الشاهق، المطرقة، يتم إسقاطه من قبل المهاجم.

 

خلال هذه المحنة، لفت عيون أيت عبر محيطه، حذرًا من الأفخاخ المحتملة أو الحلفاء الأقوياء الذين قد يختبؤن لأجل كمين.

مع إزاحة ناعمة، سحبت الستارة، التي تم لفها الآن حول قبضة لوميان، عن مسارها، مما أحبط محاولته لضرب رأس أيت.

أمسك لوميان آيت وأظهر ابتسامة متعجرفة على المجموعة المتجمعة عند الباب.

 

 

اغتنم أيت اللحظة ونهض، ممزقا سرواله عن غير قصد.

طار مسدس لوميان من قبضته بعد الطلقة الضائعة. أمسك حواف الستارة، انتزعها، واستخدمها لتثبيت أيت.

 

 

لقد أرجح قبضته الثقيلة على لوميان، كالمطرقة.

لم يمنحه لوميان لحظة راحة. قام بتحريك جسده بسلاسة، مما سمح لقبضة يده اليمنى بالإصطدام مع بطن أيت.

 

 

رفع لوميان ذراعه سريعًا لحماية نفسه، مدركًا أن خصمه قد إمتلك قوة استثنائية- لن يستطع تحملها.

إنه يقوم لذلك مجددا؟

 

خوفا من أن يفتقر أتباعه إلى الذكاء ويفتحوا النار من الخارج، مما سيأدي إلى مقتله عن طريق الخطأ، سرعان ما حول أيت انتباهه وصرخ، “لا تطلقوا النار!”

مجبر على التراجع لخطوة من أجل استعادة توازنه، وجد لوميان نفسه على قدميه. لم يهدر أيت الوقت، وقصفه بلا هوادة بموجة من اللكمات من كلتا يديه.

 

 

 

مستفيدًا من طوله، ذراعيه الطويلتين وقوته الفائقة، استخدم أيت لكمات مباشرة تشبه قذائف المدفع، متجاهلاً أي تقنيات منمقة.

 

 

 

عندها فقط تمكن من تمييز محيا المهاجم بوضوح.

 

 

ومع ذلك، ظل أيت يقظًا. واصل إطلاق اللكمات والركلات القوية، في محاولة لإجبار لوميان إلى النافذة، وخلق فرصة لدخول أتباعه.

شعر ذهبي مشوب بالأسود، عيون مشرقة زرقاء فاتحة، فتح أنف محشوة بقطع من الورق الأبيض- مما خلق مشهدًا غريبًا.

تناثر سائل مصفر في كل الاتجاهات. أصابت الرصاصة ذراع أيت، ضربت الجدار وبالكاد أخطأت لوميان في الارتداد.

 

رفع لوميان ذراعه سريعًا لحماية نفسه، مدركًا أن خصمه قد إمتلك قوة استثنائية- لن يستطع تحملها.

‘سيل؟ نفس سيل الذي قتل مارغو وأصاب ويلسون بجروح خطيرة؟’ شعر أيت بالدهشة أوليا، تلته بسرعة فرحة.

 

 

“لديكم خياران. الأول، اتركوا هذه الغرفة الآن واطلبوا المساعدة من زعيم عصابة الأبواغ السامة. ثانيًا، واجهوا موتكم هنا، واحدًا تلو الآخر، على يدي.”

‘إنه ليس مذهلا لتلك الدرجة. يمكنني هزمه تماما!’

طار مسدس لوميان من قبضته بعد الطلقة الضائعة. أمسك حواف الستارة، انتزعها، واستخدمها لتثبيت أيت.

 

 

أثبت الحمام كونه محصور، بينما تحمل لوميان الرائحة الكريهة. أخذ ضربتين من العملاق الشاهق الذي بلغ طوله 1.9 متر قبل أن يجد نفسه مجبرا على التراجع لخطوتين، محاصر بالقرب من الباب.

الآن، شهدوا رئيسهم الشاهق، المطرقة، يتم إسقاطه من قبل المهاجم.

 

مغتنمًا لهذه الفرصة، رفع لوميان قبضتيه وضربهما سريعًا خلف أذني أيت.

في تلك اللحظة، سمع رجال العصابات طلقات الرصاص واقتربوا على عجل. أمسك أحدهم بالمقبض وفتح الباب.

بفت!

 

بفت!

تمامًا عندما هدفت ساق أيت إلى ركلة منخفضة، سحبت ساق لوميان اليسرى للخلف فجأة، وضربت الباب بقوة.

 

 

 

بصوت مدوي، أغلق الباب الخشبي المفتوح جزئيًا مرة أخرى، مخطئا أنف رجل العصابة خفة.

 

 

 

مدركين أنهم لم يستطيعوا اختراق الباب في الوقت الحالي، سحب رجال العصابة مسدساتهم واستهدفوا الحاجز الخشبي من ارتفاعات مختلفة، لكنهم لم يجرؤوا على إطلاق النار.

تمامًا عندما هدفت ساق أيت إلى ركلة منخفضة، سحبت ساق لوميان اليسرى للخلف فجأة، وضربت الباب بقوة.

 

سمح هذا بفتح باب الحمام، لكن رجال العصابة بالخارج ترددوا خوفًا من اصطدامهم بـ ‘المطرقة’ إذا فتحوا الباب. دفعوه بحذر إلى الداخل شبرًا بشبر.

لقد إمتلكوا قدرا من الذكاء. مدركين لكون الحمام ضيق، وبكونهم غير متأكدين عن هوية الشخص الموجود على الجانب الآخر. قد يؤدي إطلاق النار الأعمى إلى إيذاء رئيسهم، المطرقة أو حتى قتله، مما قد يؤدي إلى عواقب غير متوقعة.

 

 

 

مستفيدًا من ركلته ضد الباب خلفه، قام لوميان بلف جسده، متجنبا لكمة أيت المباشرة وواضعا نفسه على جانب خصمه.

بانغ!

 

على الرغم من استخدام سيل لتقنيته لسد الفجوة، إلا أن أيت ظل غير منزعج. نضح بثقة كبيرة.

مقدما سلسلة من الضربات السريعة- لكمات، مرافق، وركبتين والركلات- سعى لوميان إلى تعطيل هجمات العدو قبل أن يتمكن من إطلاق العنان لقوتها الكاملة.

 

 

تم إمساك أيت غير مستعد، وفشل في الرد في الوقت المناسب، غير قادر على تفادي الضربة. إتصل الكوع، مصدِعًا عظم القص. أظلمت رؤيته، وجاهد لالتقاط أنفاسه.

لقد أشبه مقاتل، من النوع الذي اعتاد إطلاق قوته بهمهمات ‘هيه!’ و’هاه!’، ولكن الآن قادر على ‘هيه!’ واحدة فقط. في كل مرة حاول أيت الضرب بثقل، أخذ لوميان زمام المبادرة وأوقفه بالقوة.

وقف شعر أيت ‘المطرقة’ على نهايته قبل حدوث أي من هذا. لم يهتم بحقيقة أنه كان في منتصف فعله وسارع للانهار لللجانب.

 

قرفص لوميان مستخدماً ‘المطرقة’ كدرع.

بعد تغيير استراتيجيته القتالية، تمكن لوميان من تضييق فجوة القوة بينهما. لم يستعيد بعض السيطرة فحسب، بل استخدم أيضًا رشاقة أكبر لتغيير جسده وتغيير مواقفهم.

“سيل؟ أنت سيل؟” صرخ، تفاجئه واضح.

 

بعد فترة وجيزة، أصبح الشخص الذي سد مدخل الحمام هو أيت، بظهره على الباب.

بعد فترة وجيزة، أصبح الشخص الذي سد مدخل الحمام هو أيت، بظهره على الباب.

 

 

‘سيل؟ نفس سيل الذي قتل مارغو وأصاب ويلسون بجروح خطيرة؟’ شعر أيت بالدهشة أوليا، تلته بسرعة فرحة.

خوفا من أن يفتقر أتباعه إلى الذكاء ويفتحوا النار من الخارج، مما سيأدي إلى مقتله عن طريق الخطأ، سرعان ما حول أيت انتباهه وصرخ، “لا تطلقوا النار!”

 

 

 

على الرغم من استخدام سيل لتقنيته لسد الفجوة، إلا أن أيت ظل غير منزعج. نضح بثقة كبيرة.

وسط ضوضاء عالية، تلاشت رؤية أيت إلى الأسود، وأغمي عليه فاقدًا للوعي.

 

وقف شعر أيت ‘المطرقة’ على نهايته قبل حدوث أي من هذا. لم يهتم بحقيقة أنه كان في منتصف فعله وسارع للانهار لللجانب.

طالما تصرف بطريقة طبيعية، فسيستطيع بالتأكيد القضاء على خصمه في بيئة الحمام الضيقة. عدم اليقين الوحيد هو المدة التي سيستغرقها ذلك.

لم يستطع رجال العصاب إلا أن يرتجفوا، بينما خطرت في أذهانهم فكرة مماثلة: على أي حال، تم القبض على الرئيس المطرقة. إذا فتحنا النار، فإننا سنؤذيه فقط. قد يكون من الحكمة طلب المساعدة من الزعيم!

 

“قطعة خردة عديم الفائدة! ما الذي تنتظره؟ أولئك بالخارج، تعالوا وساعدوه!”

ومع ذلك، ظل أيت يقظًا. واصل إطلاق اللكمات والركلات القوية، في محاولة لإجبار لوميان إلى النافذة، وخلق فرصة لدخول أتباعه.

 

 

‘المهدئ بدأ يعمل!’ تفادى لوميان بسرعة إلى الجانب، مستعيدا توازنه. ألقى لكمة قوية، موجها كل القوة من ذراعه وخصره، شن هجومًا مضادًا.

خائفا من أن لوميان قد إمتلك نوعًا من قوة التجاوز، اعتقد أيت أن استخدام تهديد المسدسات من شأنه تسريع هزيمة عدوه.

 

 

 

بام! بام! بام! بام! بام! بام! واجه لوميان هجمة المقاتل اللامتوقفة كاملة القوة دون إظهار أي علامات على الاستسلام. ومع ذلك، وجد ذلك شاق بشكل متزايد.

 

 

خوفا من أن يفتقر أتباعه إلى الذكاء ويفتحوا النار من الخارج، مما سيأدي إلى مقتله عن طريق الخطأ، سرعان ما حول أيت انتباهه وصرخ، “لا تطلقوا النار!”

خلال هذه المحنة، لفت عيون أيت عبر محيطه، حذرًا من الأفخاخ المحتملة أو الحلفاء الأقوياء الذين قد يختبؤن لأجل كمين.

 

 

 

مسحت نظرته حافة حوض الاستحمام وسقطت على علبة معدنية مفتوحة.

 

 

وسط ضوضاء عالية، تلاشت رؤية أيت إلى الأسود، وأغمي عليه فاقدًا للوعي.

‘ما الغرض الذي تخدمه؟’ قبل أن يفكر أيت أكثر، ظهرت ابتسامة لوميان الساخرة، مصحوبة بلعنة بينما كافح لصد هجوم آيت.

 

 

استمر اندفاع المياه، وأصبح لوميان قلقًا، خائفا من أن ‘المطرقة’ أيت سيشعر بالخطر. لقد إجتاج إلى حساب الارتفاع مباشرةً قبل سحب الزناد.

“قطعة خردة عديم الفائدة! ما الذي تنتظره؟ أولئك بالخارج، تعالوا وساعدوه!”

ومع ذلك، ظل أيت يقظًا. واصل إطلاق اللكمات والركلات القوية، في محاولة لإجبار لوميان إلى النافذة، وخلق فرصة لدخول أتباعه.

 

 

اندلع غضب حاد داخل أيت.

وبسرعة سريعة، لف أول رجل عصابة وهرب من الغرفة. وحذا الآخرون حذوه، متخليين عن أي فكرة للمواجهة.

 

خائفا من أن لوميان قد إمتلك نوعًا من قوة التجاوز، اعتقد أيت أن استخدام تهديد المسدسات من شأنه تسريع هزيمة عدوه.

لقد تجاهل كل المخاوف الأخرى وشن هجومًا شرسًا بشكل غير عادي.

 

 

 

الإستفزاز!

رأى أحد رجال العصابات شعر المهاجم الأشقر والأسود المميز، إلى جانب وجهه الوسيم إلى حد ما، وقام فجأةً بتشكيل سلسلة من الروابط.

 

“هيا! أطلقوا! لماذا لا تطلقون؟”

أضاف لوميان الاستفزاز إلى تلك الجملتين!

 

 

ثم قام بخلع مفاصل كتف الأسير وربط ساقيه معًا باستخدام ستارة الحمام. فاتحا النافذة، سمح للنسيم بالانتشار من كلا الجانبين.

في مواجهة ‘المطرقة’ آيت الهائج وضرباته المدمرة، قاتل لوميان يائسًا للإمساك أرضه. من حين لآخر، إعتمد على مرونة الراقص لتغيير مواقفه.

“سيل؟ أنت سيل؟” صرخ، تفاجئه واضح.

 

 

دون علمه، تم دفعه تدريجياً نحو الحائط بالنافذة.

 

 

أمسك لوميان آيت وأظهر ابتسامة متعجرفة على المجموعة المتجمعة عند الباب.

سمح هذا بفتح باب الحمام، لكن رجال العصابة بالخارج ترددوا خوفًا من اصطدامهم بـ ‘المطرقة’ إذا فتحوا الباب. دفعوه بحذر إلى الداخل شبرًا بشبر.

 

 

 

في تلك اللحظة، شعر لوميان، الذي كادت أن تتغلب عليه الرائحة الكريهة، بقوة آيت تتضاءل وهجماته تبطئ.

غير منزعج، تدحرج واختبأ بجانب حوض الاستحمام. ثم أمسك ستارة الحمام بكلتا يديه، واستخدمها كسلاح مرتجل.

 

اغتنم أيت اللحظة ونهض، ممزقا سرواله عن غير قصد.

‘المهدئ بدأ يعمل!’ تفادى لوميان بسرعة إلى الجانب، مستعيدا توازنه. ألقى لكمة قوية، موجها كل القوة من ذراعه وخصره، شن هجومًا مضادًا.

 

 

 

بانغ!

 

 

 

ارتجفت ذراع أيت، التي صدت الضربة، بشكل واضح، وأظهرت عيناه مزيجًا من الدهشة والذعر.

 

 

 

‘لماذا؟ لماذا أصبحت ضعيفًا جدًا؟’

 

 

الآن، شهدوا رئيسهم الشاهق، المطرقة، يتم إسقاطه من قبل المهاجم.

‘لماذا تباطأت ردود أفعالي؟’

بعد تغيير استراتيجيته القتالية، تمكن لوميان من تضييق فجوة القوة بينهما. لم يستعيد بعض السيطرة فحسب، بل استخدم أيضًا رشاقة أكبر لتغيير جسده وتغيير مواقفهم.

 

تمامًا عندما هدفت ساق أيت إلى ركلة منخفضة، سحبت ساق لوميان اليسرى للخلف فجأة، وضربت الباب بقوة.

عندما استوعب لوميان حالة خصمه، أطلق لكمات مباشرة متتالية، وفصل ذراعي العدو بالقوة.

 

 

 

دون تردد، أغلق المسافة وعدّل جسده قليلاً. بحركة سريعة، دفع كوعه الأيسر إلى صدر أيت.

وسط ضوضاء عالية، تلاشت رؤية أيت إلى الأسود، وأغمي عليه فاقدًا للوعي.

 

 

تم إمساك أيت غير مستعد، وفشل في الرد في الوقت المناسب، غير قادر على تفادي الضربة. إتصل الكوع، مصدِعًا عظم القص. أظلمت رؤيته، وجاهد لالتقاط أنفاسه.

الإستفزاز!

 

 

لم يمنحه لوميان لحظة راحة. قام بتحريك جسده بسلاسة، مما سمح لقبضة يده اليمنى بالإصطدام مع بطن أيت.

 

 

 

لم يمتلك أي توقعات عالية لإفقاد آيت الوعي بالمهدئ فقط. فبعد كل شيء، إمتلك الطرف الآخر القدرة على مقاومة تأثيرات بعض قوى التجاوز من خلال الصلابة الجسدية والعقلية المطلقة، مما أشار إلى مقاومة عالية للمهدئات. علاوةً على ذلك، على الرغم من الطبيعة المدمجة وشبه المغلقة للحمام، مع حوض الاستحمام، وعاء المرحاض، والمغسلة، فإن فاعلية الدواء سوف تتضاءل بشكل كبير.

لقد أرجح قبضته الثقيلة على لوميان، كالمطرقة.

 

 

هدف لوميان إلى استغلال تأثير الدواء لإضعاف براعة آيت القتالية، إبطاء ردود أفعاله وتقليل قوته بشكل كبير.

 

 

في الوقت نفسه، قام بلف شفتيه بابتسامة.

بفعل ذلك فإن تيار النصر سوف يميل نحوه بلا تحكم.

لقد أرجح قبضته الثقيلة على لوميان، كالمطرقة.

 

 

بفت!

 

 

 

ترنح آيت، من الضربة إلى بطنه، منكمش غريزيًا، أصبح أقصر من لوميان.

 

 

شعر ذهبي مشوب بالأسود، عيون مشرقة زرقاء فاتحة، فتح أنف محشوة بقطع من الورق الأبيض- مما خلق مشهدًا غريبًا.

مغتنمًا لهذه الفرصة، رفع لوميان قبضتيه وضربهما سريعًا خلف أذني أيت.

لم يستطع رجال العصاب إلا أن يرتجفوا، بينما خطرت في أذهانهم فكرة مماثلة: على أي حال، تم القبض على الرئيس المطرقة. إذا فتحنا النار، فإننا سنؤذيه فقط. قد يكون من الحكمة طلب المساعدة من الزعيم!

 

‘ما الغرض الذي تخدمه؟’ قبل أن يفكر أيت أكثر، ظهرت ابتسامة لوميان الساخرة، مصحوبة بلعنة بينما كافح لصد هجوم آيت.

بانغ!

“ماذا تريد؟” سأل أيت، الخوف والقلق يظهران على عينيه وهو يتعرف على الشخص الذي أمامه.

 

 

وسط ضوضاء عالية، تلاشت رؤية أيت إلى الأسود، وأغمي عليه فاقدًا للوعي.

 

 

“قطعة خردة عديم الفائدة! ما الذي تنتظره؟ أولئك بالخارج، تعالوا وساعدوه!”

لقد كان التأثير المشترك لضربة قوية والمهدئ.

 

 

 

قرفص لوميان مستخدماً ‘المطرقة’ كدرع.

 

 

مستفيدًا من ركلته ضد الباب خلفه، قام لوميان بلف جسده، متجنبا لكمة أيت المباشرة وواضعا نفسه على جانب خصمه.

كان رجال العصابة قد أبقوا باب الحمام مفتوحًا لعدة ثوانٍ، لكن مع إعاقة آيت لرؤيتهم للوميان، امتنعوا عن إطلاق النار.

في الوقت نفسه، قام بلف شفتيه بابتسامة.

 

“لديكم خياران. الأول، اتركوا هذه الغرفة الآن واطلبوا المساعدة من زعيم عصابة الأبواغ السامة. ثانيًا، واجهوا موتكم هنا، واحدًا تلو الآخر، على يدي.”

الآن، شهدوا رئيسهم الشاهق، المطرقة، يتم إسقاطه من قبل المهاجم.

 

 

 

أمسك لوميان آيت وأظهر ابتسامة متعجرفة على المجموعة المتجمعة عند الباب.

قبل أن يتمكن أيت من التعافي من التشنجات المؤلمة، غلف الظلام رؤيته، ووجد نفسه ملفوفًا في ستارة حمام كريمية اللون.

 

 

“هيا! أطلقوا! لماذا لا تطلقون؟”

 

 

في تلك اللحظة، سمع رجال العصابات طلقات الرصاص واقتربوا على عجل. أمسك أحدهم بالمقبض وفتح الباب.

رأى أحد رجال العصابات شعر المهاجم الأشقر والأسود المميز، إلى جانب وجهه الوسيم إلى حد ما، وقام فجأةً بتشكيل سلسلة من الروابط.

سيل من عصابة سافو؟

 

في تلك اللحظة، شعر لوميان، الذي كادت أن تتغلب عليه الرائحة الكريهة، بقوة آيت تتضاءل وهجماته تبطئ.

“سيل؟ أنت سيل؟” صرخ، تفاجئه واضح.

 

 

مع إزاحة ناعمة، سحبت الستارة، التي تم لفها الآن حول قبضة لوميان، عن مسارها، مما أحبط محاولته لضرب رأس أيت.

نفس سيل الذي قتل الرئيس مارغو وألقى الرئيس ويلسون من الطابق الرابع؟

بصوت مدوي، أغلق الباب الخشبي المفتوح جزئيًا مرة أخرى، مخطئا أنف رجل العصابة خفة.

 

 

سيل من عصابة سافو؟

لقد أشبه مقاتل، من النوع الذي اعتاد إطلاق قوته بهمهمات ‘هيه!’ و’هاه!’، ولكن الآن قادر على ‘هيه!’ واحدة فقط. في كل مرة حاول أيت الضرب بثقل، أخذ لوميان زمام المبادرة وأوقفه بالقوة.

 

دون علمه، تم دفعه تدريجياً نحو الحائط بالنافذة.

إنه يقوم لذلك مجددا؟

 

 

الآن، شهدوا رئيسهم الشاهق، المطرقة، يتم إسقاطه من قبل المهاجم.

إستشعر لوميان بحدة الخوف العميق الذي شعر به رجال العصابة. ابتسم ابتسامة عريضة وأعطى كتف آيت تربيتة ودية، نافضا الغبار.

بام! بام! بام! بام! بام! بام! واجه لوميان هجمة المقاتل اللامتوقفة كاملة القوة دون إظهار أي علامات على الاستسلام. ومع ذلك، وجد ذلك شاق بشكل متزايد.

 

“قطعة خردة عديم الفائدة! ما الذي تنتظره؟ أولئك بالخارج، تعالوا وساعدوه!”

ثم أمسك بأيت وتوجه نحو باب الحمام، خطوة بخطوة.

إستشعر لوميان بحدة الخوف العميق الذي شعر به رجال العصابة. ابتسم ابتسامة عريضة وأعطى كتف آيت تربيتة ودية، نافضا الغبار.

 

‘لماذا؟ لماذا أصبحت ضعيفًا جدًا؟’

في الوقت نفسه، قام بلف شفتيه بابتسامة.

مع إزاحة ناعمة، سحبت الستارة، التي تم لفها الآن حول قبضة لوميان، عن مسارها، مما أحبط محاولته لضرب رأس أيت.

 

اندلع غضب حاد داخل أيت.

“لديكم خياران. الأول، اتركوا هذه الغرفة الآن واطلبوا المساعدة من زعيم عصابة الأبواغ السامة. ثانيًا، واجهوا موتكم هنا، واحدًا تلو الآخر، على يدي.”

 

 

سيل من عصابة سافو؟

بينما تحدث، تقدم، نظرة باردة تجتاح وجوه كل رجال العصابة، كما لو أنه يفكر في أفضل طريقة للقضاء عليهم.

 

 

 

لم يستطع رجال العصاب إلا أن يرتجفوا، بينما خطرت في أذهانهم فكرة مماثلة: على أي حال، تم القبض على الرئيس المطرقة. إذا فتحنا النار، فإننا سنؤذيه فقط. قد يكون من الحكمة طلب المساعدة من الزعيم!

 

 

 

“حسنًا؟” شخر لوميان، يحثهم على اتخاذ القرار.

 

 

 

وبسرعة سريعة، لف أول رجل عصابة وهرب من الغرفة. وحذا الآخرون حذوه، متخليين عن أي فكرة للمواجهة.

 

 

استمر اندفاع المياه، وأصبح لوميان قلقًا، خائفا من أن ‘المطرقة’ أيت سيشعر بالخطر. لقد إجتاج إلى حساب الارتفاع مباشرةً قبل سحب الزناد.

عندما لم يبق أحد، تنهد لوميان بإرتياح.

سمح هذا بفتح باب الحمام، لكن رجال العصابة بالخارج ترددوا خوفًا من اصطدامهم بـ ‘المطرقة’ إذا فتحوا الباب. دفعوه بحذر إلى الداخل شبرًا بشبر.

 

 

لو أن أولئك الرجال قد هدؤا أنفسهم حقًا، قلوبهم غير متأثرة بالخوف، فإن المساحة الضيقة للحمام وأسلحتهم النارية العشرة ستشكل تهديدًا مميتًا.

 

 

لقد تجاهل كل المخاوف الأخرى وشن هجومًا شرسًا بشكل غير عادي.

بالطبع، يمكن أن ينسى أيت فكرة النجاة أيضًا.

مجبر على التراجع لخطوة من أجل استعادة توازنه، وجد لوميان نفسه على قدميه. لم يهدر أيت الوقت، وقصفه بلا هوادة بموجة من اللكمات من كلتا يديه.

 

تناثر سائل مصفر في كل الاتجاهات. أصابت الرصاصة ذراع أيت، ضربت الجدار وبالكاد أخطأت لوميان في الارتداد.

‘ليس لديهم أكثر من أربع دقائق للوصول إلى شارع السوق من هنا… يجب أن أنهي الاستجواب قبل مغادرة تحرك ‘لعقرب الأسود’ روجر ورفاقه، مما يمنحني متسعًا من الوقت للهروب من مكان الحادث وتحديد موقع البارون بريغنايز في قاعة رقص النسيم… أربع دقائق فقط…’ بينما قام لوميان بتقييم الوضع الحالي، قرفص ووجه آيت إلى باب الحمام.

 

 

لم يمتلك أي توقعات عالية لإفقاد آيت الوعي بالمهدئ فقط. فبعد كل شيء، إمتلك الطرف الآخر القدرة على مقاومة تأثيرات بعض قوى التجاوز من خلال الصلابة الجسدية والعقلية المطلقة، مما أشار إلى مقاومة عالية للمهدئات. علاوةً على ذلك، على الرغم من الطبيعة المدمجة وشبه المغلقة للحمام، مع حوض الاستحمام، وعاء المرحاض، والمغسلة، فإن فاعلية الدواء سوف تتضاءل بشكل كبير.

ثم قام بخلع مفاصل كتف الأسير وربط ساقيه معًا باستخدام ستارة الحمام. فاتحا النافذة، سمح للنسيم بالانتشار من كلا الجانبين.

رأى أحد رجال العصابات شعر المهاجم الأشقر والأسود المميز، إلى جانب وجهه الوسيم إلى حد ما، وقام فجأةً بتشكيل سلسلة من الروابط.

 

 

بعد الانتهاء من هذه المهام، أزال لوميان الكرات الورقية من أنفه، واسترجع العلبة المعدنية التي إحتوت على الغاز اللاذع، وأمسكها عند فتحتي أنف أيت.

بعد تغيير استراتيجيته القتالية، تمكن لوميان من تضييق فجوة القوة بينهما. لم يستعيد بعض السيطرة فحسب، بل استخدم أيضًا رشاقة أكبر لتغيير جسده وتغيير مواقفهم.

 

‘المهدئ بدأ يعمل!’ تفادى لوميان بسرعة إلى الجانب، مستعيدا توازنه. ألقى لكمة قوية، موجها كل القوة من ذراعه وخصره، شن هجومًا مضادًا.

أتشو!

طار مسدس لوميان من قبضته بعد الطلقة الضائعة. أمسك حواف الستارة، انتزعها، واستخدمها لتثبيت أيت.

 

 

عطس أيت، ورفرفت عيناه مفتوحة.

 

 

 

قام لوميان على الفور بإخفاء العلبة المعدنية، ووضع غطاءها، مما ضمن بقاء الطرف الآخر في حالة ضعف.

 

 

‘لماذا تباطأت ردود أفعالي؟’

“ماذا تريد؟” سأل أيت، الخوف والقلق يظهران على عينيه وهو يتعرف على الشخص الذي أمامه.

لم يمتلك أي توقعات عالية لإفقاد آيت الوعي بالمهدئ فقط. فبعد كل شيء، إمتلك الطرف الآخر القدرة على مقاومة تأثيرات بعض قوى التجاوز من خلال الصلابة الجسدية والعقلية المطلقة، مما أشار إلى مقاومة عالية للمهدئات. علاوةً على ذلك، على الرغم من الطبيعة المدمجة وشبه المغلقة للحمام، مع حوض الاستحمام، وعاء المرحاض، والمغسلة، فإن فاعلية الدواء سوف تتضاءل بشكل كبير.

 

خائفا من أن لوميان قد إمتلك نوعًا من قوة التجاوز، اعتقد أيت أن استخدام تهديد المسدسات من شأنه تسريع هزيمة عدوه.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط