النصل المخفي
خطى لوميان إلى الغرفة، دافعا الباب خلفه، أغلق الخشب الأحمر الداكن العالم الخارجي. التفت إلى فرانكا وسأل، “هل أنت هنا لرؤية البارون أم أنا؟”
فتحت فرانكا شفتيها، لكن لم تخرج أي كلمات.
“بالتأكيد”. كشفت فرانكا عنوانها، “أنا مقيمة في المبنى في 3 شارع المعاطف البيضاء، الغرفة 601. يمكنك أن تجدني خلال عروض جينا. كل مساء، ما لم أكون في شارع النافورات أو أزور قاعات رقص مختلفة، سأكون في المنزل. أيضًا، امتناع رجاءً عن استخدام اسمي الرمزي. فقط أشر إلي كفرانكا”.
استندت فرانكا للخلف على الكرسي، وهي تمد جسدها.
بمجرد أن وصلت يدها إلى المقبض، عادت ذاكرة للوميان فجأة، وتذكر أخيرًا مصدر كلمات فرانكا.
كما توقع، أصدرت فرانكا تهديدًا، “سأؤكد مرةً أخرى، أنه من مصلحتك أن تنسى هذا الأمر وتمتنع عن إيواء أي نوايا تجاه جينا. وإلا، فسوف ألقي القبض عليك وأجبر جرعة الساحرة أسفل حلقك! على الرغم من أن التسلسل 7 قد لا يمنح القدرة على تبديل المسارات، إلا أنه أخطر فقط. وقد لا ينتج عنه جنون نصفي أو فقدان للسيطرة”.
ومع ذلك، مال الكرسي الدوار قليلاً، تاركًا الأرض ومهتزًا بغير ثبات
عند سماع سيل يذكر بدقةٍ الاسم الرمزي لأحد أعضاء مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر، تنهدت فرانكا بإرتياح وقالت،
تحدثت عن عضو في مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر الذي فكر في أن يصبح مغتال واستهلك الجرعة المناسبة. ومع ذلك، في تسلسل الساحرة، وجد نفسه في مأزق، غير متأكد مما إذا وجب عليه الخضوع لتحول جنسي. نصحه عضو آخر في المجتمع قائلاً، “الحياة قصيرة، فلماذا لا تجربها؟”
“أتهتم بتخمين سبب وجودي هنا؟ لك أو له؟” قطع صوتها عبر الهواء، واضح ومتميز، في تناقض صارخ مع مظهرها وسلوكها الأنيق. “غاردنر أرادك في البداية أن تكون نائب بريغنايز، ليرى ما إذا إستطعت التعامل مع أكثر من القتال فقط. أخبرته حينها أن بريغنايز لم يكن مطيعًا جدًا مؤخرًا.”
ردت فرانكا بنبرة أنفية خفيفة، “لا مشكلة”.
أومأ لوميان برأسه ونزل عليه إدراك مفاجئ. ‘كانت أورور محقة. تعليق في السرير يمكن أن يلعب دورًا مهمًا…’
مغيرا للموضوع، تابع لوميان، “إذن، فأنت منجذبة لكلا الاتجاهين؟ رجال ونساء؟”
بعد بضع ثوانٍ، أطلقت فرانكا زفيرًا بطيئًا وقالت، “سيكون من الحكمة أن تنسى هذا. لو لم تكن شقيق موغل، لضمنت اختفائك الدائم.”
بدأ ارتباكه من وقت سابق، في شارع النافورات، يتبدد. كيف يمكن أن يكون الزعيم كريما لدر0ة أن يأخذ واحدة من ‘ممتلكات’ البارون بريغنايز الأكثر قيمة ويسلمها إلى شخص خارجي مثله؟
‘رد الفعل هذا… يبدو أن تخميني صحيح!’ شعر لوميان بفيض من البهجة تبعه شعور غارق في قلبه.
كانت قاعة رقص النسيم أشهر قاعة رقص في منطقة السوق بأكملها!
في البداية، فكر لوميان في الاستهزاء بوضعية جلوس فرانكا الذكورية، لكن التفكير في جنسها الحقيقي جعله يعيد النظر. نقر لسانه وقال، “إذن، يجب أن أشكرك؟”
“لا داعي لذلك. لقد أنقذت جينا”. ردت فرانكا مبتسمةً وهي تهز قدمها اليمنى على كاحلها الأيسر، “لقد جئت إلى هنا لسببين. أولاً، أردت أن أؤكد لك أنني أفهم الفرق بين اللطف والعداء. سأقوم بالتأكيد لرد الجميل. ثانيًا، أردت أن أحذرك من عدم حمل أي نوايا تجاه جينا.”
حمل النصف الأخير من جملتها تحذيرًا واضحًا بأنها ستسعى للانتقام من أي جريمة.
لم يستطع لوميان إلا الضحك بخفة.
خطى لوميان إلى الغرفة، دافعا الباب خلفه، أغلق الخشب الأحمر الداكن العالم الخارجي. التفت إلى فرانكا وسأل، “هل أنت هنا لرؤية البارون أم أنا؟”
“هل تفتقرين إلى الثقة؟ إذا تمكنتِ من جعل جينا مفتونةً بك، فلن يغير أي شيء من مشاعرها.”
أشعلت فكرة أن سيل على علم بماضيها كرجل، وميلها للعلاقات الحميمة مع الرجال، فكرة خطيرة داخلها.
لو لم يكن لوميان على علم بالتحول الجنساني المحتمل من خلال مسار الشيطانة، فلربما سخر من فرانكا، متسائلاً عما إذا كانت ثقتها تعتمد على قضيبها فقط. لربما قد سخر من شعورها بعدم الأمان وحاجتها إلى تحذير فردبدون أي دخل. ماذا ظنت أن جينا قد كانت؟ شخص من شأنه أن يغير قلبها بسهولة؟ إستطاع لوميان تقريبًا تخيل جينا وهي تعامل فرانكا كصديقة بدلاً من كونها عشيقة.
“من أنت؟ ما هو اسمك الرمزي؟”
“كنت أحب الفتيات بشكل حصري، ولكن بعد تجربة الأمر مع رجل، أدركت أنه ليس نصف سيء. إنه يجلب إحساسًا مختلفًا.
تدريجيا، تلاشت ابتسامة فرانكا. سحبت قدميها ونهضت من كرسيها.
‘سيدتي، أنت منحرفة إلى حد ما…’ لم يجرؤ لوميان على إستفزاز الأحذية الحمراء أكثر.
على الرغم من كونها أقصر قليلاً من لوميان، إلا أنها وقفت على ارتفاع مثير للإعجاب يبلغ حوالي 1.75 متر، وهو أمر نادر بين النساء الإنتيسيات.
لفت فرانكا حول المكتب واقتربت من لوميان. تشكلت ابتسامة متعجرفة على شفتيها بينما قالت، “إذا كنت بالحاجة للنساء، يمكنني أن أقدم لك بعض الراقصات المتميزات لدي. وإذا لم تلفتنا انتباهك، فماذا عني؟”
حمل النصف الأخير من جملتها تحذيرًا واضحًا بأنها ستسعى للانتقام من أي جريمة.
وبينما تحدثن، قامت بربط يدها برفق حول ذقن لوميان، وأخفضته ببطء.
بدأ ارتباكه من وقت سابق، في شارع النافورات، يتبدد. كيف يمكن أن يكون الزعيم كريما لدر0ة أن يأخذ واحدة من ‘ممتلكات’ البارون بريغنايز الأكثر قيمة ويسلمها إلى شخص خارجي مثله؟
تحدثت عن عضو في مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر الذي فكر في أن يصبح مغتال واستهلك الجرعة المناسبة. ومع ذلك، في تسلسل الساحرة، وجد نفسه في مأزق، غير متأكد مما إذا وجب عليه الخضوع لتحول جنسي. نصحه عضو آخر في المجتمع قائلاً، “الحياة قصيرة، فلماذا لا تجربها؟”
ظل قلب لوميان هادئًا، غير مضطرب مثل بحيرة ساكنة. إدراك إمكانية كون هذه المرأة رجل قد أخمد أي رغبة بداخله. لقد قاوم ببساطة، وأمسك بقوة يد فرانكا اليمنى وابتسم.
“كنت أحب الفتيات بشكل حصري، ولكن بعد تجربة الأمر مع رجل، أدركت أنه ليس نصف سيء. إنه يجلب إحساسًا مختلفًا.
“أخشى أن يجعلني الزعيم أنام مع الأسماك في قاع نهر سرينزو.”
“أخشى أن يجعلني الزعيم أنام مع الأسماك في قاع نهر سرينزو.”
كما توقع، أصدرت فرانكا تهديدًا، “سأؤكد مرةً أخرى، أنه من مصلحتك أن تنسى هذا الأمر وتمتنع عن إيواء أي نوايا تجاه جينا. وإلا، فسوف ألقي القبض عليك وأجبر جرعة الساحرة أسفل حلقك! على الرغم من أن التسلسل 7 قد لا يمنح القدرة على تبديل المسارات، إلا أنه أخطر فقط. وقد لا ينتج عنه جنون نصفي أو فقدان للسيطرة”.
مغيرا للموضوع، تابع لوميان، “إذن، فأنت منجذبة لكلا الاتجاهين؟ رجال ونساء؟”
قامت فرانكا بسحب يدها، إستقامت وأعطت ابتسامة.
“كنت أحب الفتيات بشكل حصري، ولكن بعد تجربة الأمر مع رجل، أدركت أنه ليس نصف سيء. إنه يجلب إحساسًا مختلفًا.
أشعلت فكرة أن سيل على علم بماضيها كرجل، وميلها للعلاقات الحميمة مع الرجال، فكرة خطيرة داخلها.
“عندما يحين ذلك الوقت، كيف ستواجهين الرجال الذين كنت مرتبطة بهم من قبل؟”
“الحياة أقصر من أن تفرض قيودًا على الذات. تحرر من القيود غير الضرورية واستكشف. ستحظى بالمزيد من المرح وستعيش حياة مختلفة حقًا.”
“كنت أحب الفتيات بشكل حصري، ولكن بعد تجربة الأمر مع رجل، أدركت أنه ليس نصف سيء. إنه يجلب إحساسًا مختلفًا.
‘يبدو كما لو أن فرانكا كانت حقا رجلاً في الماضي. هل هي الآن ساحرة بالتسلسل 7؟ ولماذا بدت جملتها الأخيرة مألوفة للغاية؟’ في خضم تفكيره، رد لوميان على فرانكا،
“هل تفتقرين إلى الثقة؟ إذا تمكنتِ من جعل جينا مفتونةً بك، فلن يغير أي شيء من مشاعرها.”
“ليس لدي أي مشاعر خاصة تجاه جينا، ولا أنوي ذلك. لدي أمور أكثر إلحاحًا يجب الاهتمام بها.”
‘يبدو كما لو أن فرانكا كانت حقا رجلاً في الماضي. هل هي الآن ساحرة بالتسلسل 7؟ ولماذا بدت جملتها الأخيرة مألوفة للغاية؟’ في خضم تفكيره، رد لوميان على فرانكا،
“جيد جدا.” مشت فرانكا نحو الباب.
كانت قاعة رقص النسيم أشهر قاعة رقص في منطقة السوق بأكملها!
بعد بضع ثوانٍ، إلتفت، مركزةً نظرتها على لوميان، صوتها مشوب بالقلق.
بمجرد أن وصلت يدها إلى المقبض، عادت ذاكرة للوميان فجأة، وتذكر أخيرًا مصدر كلمات فرانكا.
لقد ذكرتها أورور في حلمه!
بعد لحظة، سمحت فرانكا زوايا عينيها وتحدثت، “منذ أن أصبحت امرأة، يبدو أن قنواتي الدمعية أصبحت أكثر نشاطًا… لا أستطيع أن أفهم أن موغل قد تركتنا فجأة. كلما اجتمعنا، كانت تنضح بالوداعة والذكاء والفكاهة واللطف. على الرغم من أنني لم أضع عينيا أبدًا على شكلها الحقيقي، أعتقد أنها يجب أن تكون جميلة بشكل لا يصدق…”
تحدثت عن عضو في مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر الذي فكر في أن يصبح مغتال واستهلك الجرعة المناسبة. ومع ذلك، في تسلسل الساحرة، وجد نفسه في مأزق، غير متأكد مما إذا وجب عليه الخضوع لتحول جنسي. نصحه عضو آخر في المجتمع قائلاً، “الحياة قصيرة، فلماذا لا تجربها؟”
لفت فرانكا حول المكتب واقتربت من لوميان. تشكلت ابتسامة متعجرفة على شفتيها بينما قالت، “إذا كنت بالحاجة للنساء، يمكنني أن أقدم لك بعض الراقصات المتميزات لدي. وإذا لم تلفتنا انتباهك، فماذا عني؟”
لقد كان جوهر ما اختصرته فرانكا بتلك الكلمات!
تحرك قلب لوميان وهو يحدق في شخصية فرانكا الرشيقة. تحدث بصوت عميق ورنان، “الحياة قصيرة، فلماذا لا تجربها؟”
تجمدت يد فرانكا على مقبض الباب، ووقفت هناك، وكأنها مصعوقة.
عند سماع سيل يذكر بدقةٍ الاسم الرمزي لأحد أعضاء مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر، تنهدت فرانكا بإرتياح وقالت،
‘لماذا يبدو وكأننا منخرطين في علاقة سرية خلف ظهر جينا…’ انتقد لوميان داخليًا، يشعر بالحيرة. وعبر عن حيرته، “فرانكا، لديك دعم من تلك المنظمة السرية، ولا تنقصك أي قوة. لماذا انضممت إلى العصابة؟”
بعد بضع ثوانٍ، إلتفت، مركزةً نظرتها على لوميان، صوتها مشوب بالقلق.
“ليس لدي أي مشاعر خاصة تجاه جينا، ولا أنوي ذلك. لدي أمور أكثر إلحاحًا يجب الاهتمام بها.”
ظل قلب لوميان هادئًا، غير مضطرب مثل بحيرة ساكنة. إدراك إمكانية كون هذه المرأة رجل قد أخمد أي رغبة بداخله. لقد قاوم ببساطة، وأمسك بقوة يد فرانكا اليمنى وابتسم.
“من أنت؟ ما هو اسمك الرمزي؟”
‘أذلك صحيح… الصياد يرمز للذكور بينما الشيطانة تركز للإناث؟ لا عجب أنها مسارات مجاورة…’ قام لوميان بضبط عواطفه وأطلق ضحكة مكتومة.
عند سماع سيل يذكر بدقةٍ الاسم الرمزي لأحد أعضاء مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر، تنهدت فرانكا بإرتياح وقالت،
‘رد الفعل هذا… يبدو أن تخميني صحيح!’ شعر لوميان بفيض من البهجة تبعه شعور غارق في قلبه.
عند سماع سيل يذكر بدقةٍ الاسم الرمزي لأحد أعضاء مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر، تنهدت فرانكا بإرتياح وقالت،
“أنا شقيق موغل.”
عند سماع سيل يذكر بدقةٍ الاسم الرمزي لأحد أعضاء مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر، تنهدت فرانكا بإرتياح وقالت،
“من أنت؟ ما هو اسمك الرمزي؟”
“لست متأكدة مما إذا كانت أختك قد ذكرتني، لكن اسمي الرمزي هو النصل المخفي. أنا أنتمي إلى نفس المنظمة السرية مثلها. لا، لابد أنها ذكرتني! وإلا فلن تكون مألوفا بتلك العبارة. اللعنة على كل هذا، ما الذي يحدث بحق الجحيم! “
أغمض لوميان عينيه وتحدث بنبرة حازمة، “لم تذكر اسمك الرمزي أو هويتك مطلقًا. لأنني اخترت مسار الصياد. عندما ذكّرتني بمسار الشيطانة المجاور وإمكانياته للتحول الجنسي، استخدمت تجربتك كمثال.”
“جيد جدا.” مشت فرانكا نحو الباب.
أغمض لوميان عينيه وتحدث بنبرة حازمة، “لم تذكر اسمك الرمزي أو هويتك مطلقًا. لأنني اخترت مسار الصياد. عندما ذكّرتني بمسار الشيطانة المجاور وإمكانياته للتحول الجنسي، استخدمت تجربتك كمثال.”
“لست متأكدة مما إذا كانت أختك قد ذكرتني، لكن اسمي الرمزي هو النصل المخفي. أنا أنتمي إلى نفس المنظمة السرية مثلها. لا، لابد أنها ذكرتني! وإلا فلن تكون مألوفا بتلك العبارة. اللعنة على كل هذا، ما الذي يحدث بحق الجحيم! “
“لذا، أنت تعرف…” شعرت فرانكا برغبة شديدة في الاختفاء في أعماق المجاري.
أشعلت فكرة أن سيل على علم بماضيها كرجل، وميلها للعلاقات الحميمة مع الرجال، فكرة خطيرة داخلها.
على الرغم من تكيفها مع شكلها الحالي والتغلب على القيود التي فرضتها على نفسها، إلا أن استمتاعها الجديد بالرجال كان مرهونًا ببقاء جنسها السابق سراً.
راقب لوميان عيون فرانكا المتلألئة الشبيهة بالبحيرات الهادئة وفكر قبل أن يطرح سؤاله التالي، “كم عدد لقاءاتك مع أختي خلال العام الماضي؟”
أشعلت فكرة أن سيل على علم بماضيها كرجل، وميلها للعلاقات الحميمة مع الرجال، فكرة خطيرة داخلها.
استندت فرانكا للخلف على الكرسي، وهي تمد جسدها.
‘الموتى يحتفظون بالأسرار… الموتى سينسون… الموتى لن يسخروا مني…’
أغمض لوميان عينيه وتحدث بنبرة حازمة، “لم تذكر اسمك الرمزي أو هويتك مطلقًا. لأنني اخترت مسار الصياد. عندما ذكّرتني بمسار الشيطانة المجاور وإمكانياته للتحول الجنسي، استخدمت تجربتك كمثال.”
بعد بضع ثوانٍ، أطلقت فرانكا زفيرًا بطيئًا وقالت، “سيكون من الحكمة أن تنسى هذا. لو لم تكن شقيق موغل، لضمنت اختفائك الدائم.”
بدا هذا الفرد قادرًا على أي شيء!
“لست متأكدة مما إذا كانت أختك قد ذكرتني، لكن اسمي الرمزي هو النصل المخفي. أنا أنتمي إلى نفس المنظمة السرية مثلها. لا، لابد أنها ذكرتني! وإلا فلن تكون مألوفا بتلك العبارة. اللعنة على كل هذا، ما الذي يحدث بحق الجحيم! “
في تلك اللحظة، عرضت جانبها الذكوري الحقيقي، ووجهت نظرها نحو المستقبل.
“اسمح لي بتنويرك حول مسار الصياد. يتضمن أيضًا تغييرًا في الجنس. لقد دفعت ثمنًا باهظًا للحصول على هذه المعرفة. على عكس الشيطانة، ينتقل الصيادون من النساء إلى الرجال. من المحتمل أن يحدث ذلك في التسلسل 4. عندما يحين الوقت، سوف أقوم بتبديل المسارات، وأصبح صياد، وأستعيد شكلي الذكوري!”
“اسمح لي بتنويرك حول مسار الصياد. يتضمن أيضًا تغييرًا في الجنس. لقد دفعت ثمنًا باهظًا للحصول على هذه المعرفة. على عكس الشيطانة، ينتقل الصيادون من النساء إلى الرجال. من المحتمل أن يحدث ذلك في التسلسل 4. عندما يحين الوقت، سوف أقوم بتبديل المسارات، وأصبح صياد، وأستعيد شكلي الذكوري!”
‘يبدو كما لو أن فرانكا كانت حقا رجلاً في الماضي. هل هي الآن ساحرة بالتسلسل 7؟ ولماذا بدت جملتها الأخيرة مألوفة للغاية؟’ في خضم تفكيره، رد لوميان على فرانكا،
‘أذلك صحيح… الصياد يرمز للذكور بينما الشيطانة تركز للإناث؟ لا عجب أنها مسارات مجاورة…’ قام لوميان بضبط عواطفه وأطلق ضحكة مكتومة.
لقد ذكرتها أورور في حلمه!
بعد استعادة رباطة جأشه، حدّق لوميان في فرانكا وقال، “السيدة النصل المخفي، أطلب منك إبقاء هذا الأمر طي الكتمان في الوقت الحالي. لا تفصحي عنه للأعضاء الآخرين في مؤسستك. فقد يؤثر ذلك على تحقيقي في الحقيقة وراء الكارثة”.
“عندما يحين ذلك الوقت، كيف ستواجهين الرجال الذين كنت مرتبطة بهم من قبل؟”
ومع ذلك، مال الكرسي الدوار قليلاً، تاركًا الأرض ومهتزًا بغير ثبات
أصبح تعبير فرانكا متعجرفًا بينما كشفت عن خطتها المصممة جيدًا.
“لا داعي لذلك. لقد أنقذت جينا”. ردت فرانكا مبتسمةً وهي تهز قدمها اليمنى على كاحلها الأيسر، “لقد جئت إلى هنا لسببين. أولاً، أردت أن أؤكد لك أنني أفهم الفرق بين اللطف والعداء. سأقوم بالتأكيد لرد الجميل. ثانيًا، أردت أن أحذرك من عدم حمل أي نوايا تجاه جينا.”
“سأقوم بإعطائهم جرعة الساحرة. إذا كانوا متجاوزين غير قادرين على الانتقال إلى مسار الشيطانو، سأجد طريقة لتحويل خصائص تجاوز الساحرة إلى أغراض غامضة ليرتدوها. وبعد ذلك، عندما يحين الوقت، هيهيه…”
تحدثت عن عضو في مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر الذي فكر في أن يصبح مغتال واستهلك الجرعة المناسبة. ومع ذلك، في تسلسل الساحرة، وجد نفسه في مأزق، غير متأكد مما إذا وجب عليه الخضوع لتحول جنسي. نصحه عضو آخر في المجتمع قائلاً، “الحياة قصيرة، فلماذا لا تجربها؟”
‘سيدتي، أنت منحرفة إلى حد ما…’ لم يجرؤ لوميان على إستفزاز الأحذية الحمراء أكثر.
‘الموتى يحتفظون بالأسرار… الموتى سينسون… الموتى لن يسخروا مني…’
بدا هذا الفرد قادرًا على أي شيء!
لم يستطع لوميان إلا الضحك بخفة.
كما توقع، أصدرت فرانكا تهديدًا، “سأؤكد مرةً أخرى، أنه من مصلحتك أن تنسى هذا الأمر وتمتنع عن إيواء أي نوايا تجاه جينا. وإلا، فسوف ألقي القبض عليك وأجبر جرعة الساحرة أسفل حلقك! على الرغم من أن التسلسل 7 قد لا يمنح القدرة على تبديل المسارات، إلا أنه أخطر فقط. وقد لا ينتج عنه جنون نصفي أو فقدان للسيطرة”.
متخيلا مثل هذا السيناريو، سارع لوميان إلى الإيماء برأسه وتعهدًا رسميًا، “أنت صديقة أختي. سأحافظ بالتأكيد بسرك.”
‘رد الفعل هذا… يبدو أن تخميني صحيح!’ شعر لوميان بفيض من البهجة تبعه شعور غارق في قلبه.
استرخت فرانكا واستفسرت عن موغل، “أين موغل؟ هل هي أيضًا في ترير؟ هل هي رائعة الجمال في الواقع؟”
أغمض لوميان عينيه وتحدث بنبرة حازمة، “لم تذكر اسمك الرمزي أو هويتك مطلقًا. لأنني اخترت مسار الصياد. عندما ذكّرتني بمسار الشيطانة المجاور وإمكانياته للتحول الجنسي، استخدمت تجربتك كمثال.”
صمت لوميان. بعد بضع ثوانٍ، تحدث بصوت أجش، “لقد ماتت. لا بد أنك رآيت الملصقات المطلوبة. في تلك الكارثة، لقد…”
صمت لوميان. بعد بضع ثوانٍ، تحدث بصوت أجش، “لقد ماتت. لا بد أنك رآيت الملصقات المطلوبة. في تلك الكارثة، لقد…”
فتحت فرانكا شفتيها، لكن لم تخرج أي كلمات.
لفت فرانكا حول المكتب واقتربت من لوميان. تشكلت ابتسامة متعجرفة على شفتيها بينما قالت، “إذا كنت بالحاجة للنساء، يمكنني أن أقدم لك بعض الراقصات المتميزات لدي. وإذا لم تلفتنا انتباهك، فماذا عني؟”
“جيد جدا.” مشت فرانكا نحو الباب.
عادت إلى جانب لوميان وربتت على كتفه برفق، مقدمةً العزاء.
بعد لحظة، سمحت فرانكا زوايا عينيها وتحدثت، “منذ أن أصبحت امرأة، يبدو أن قنواتي الدمعية أصبحت أكثر نشاطًا… لا أستطيع أن أفهم أن موغل قد تركتنا فجأة. كلما اجتمعنا، كانت تنضح بالوداعة والذكاء والفكاهة واللطف. على الرغم من أنني لم أضع عينيا أبدًا على شكلها الحقيقي، أعتقد أنها يجب أن تكون جميلة بشكل لا يصدق…”
وبينما تحدثن، قامت بربط يدها برفق حول ذقن لوميان، وأخفضته ببطء.
لقد كان جوهر ما اختصرته فرانكا بتلك الكلمات!
بعد استعادة رباطة جأشه، حدّق لوميان في فرانكا وقال، “السيدة النصل المخفي، أطلب منك إبقاء هذا الأمر طي الكتمان في الوقت الحالي. لا تفصحي عنه للأعضاء الآخرين في مؤسستك. فقد يؤثر ذلك على تحقيقي في الحقيقة وراء الكارثة”.
“أتهتم بتخمين سبب وجودي هنا؟ لك أو له؟” قطع صوتها عبر الهواء، واضح ومتميز، في تناقض صارخ مع مظهرها وسلوكها الأنيق. “غاردنر أرادك في البداية أن تكون نائب بريغنايز، ليرى ما إذا إستطعت التعامل مع أكثر من القتال فقط. أخبرته حينها أن بريغنايز لم يكن مطيعًا جدًا مؤخرًا.”
عادت إلى جانب لوميان وربتت على كتفه برفق، مقدمةً العزاء.
ردت فرانكا بنبرة أنفية خفيفة، “لا مشكلة”.
ردت فرانكا بنبرة أنفية خفيفة، “لا مشكلة”.
بدا هذا الفرد قادرًا على أي شيء!
راقب لوميان عيون فرانكا المتلألئة الشبيهة بالبحيرات الهادئة وفكر قبل أن يطرح سؤاله التالي، “كم عدد لقاءاتك مع أختي خلال العام الماضي؟”
“مرة واحدة فقط. لماذا تسأل؟” استفسرت فرانكا، في حيرة.
فتحت فرانكا شفتيها، لكن لم تخرج أي كلمات.
تابع لوميان، “هل أبدت أي سلوك غريب أو تفاعلت مع أي أفراد غير عاديين؟”
“لا”، هزت فرانكا رأسها. “لقد كان تجمعًا منتظمًا حيث تبادلنا المعرفة بالغوامض وتبادلنا الأغرتض. نحن ننتمي إلى فصائل مختلفة- إنها جزء من الأكاديمية، وأنا منتسبة إلى الحرم. نادراً ما تتزامن اجتماعاتنا.”
“هل تفتقرين إلى الثقة؟ إذا تمكنتِ من جعل جينا مفتونةً بك، فلن يغير أي شيء من مشاعرها.”
امتنع لوميان عن المزيد من الاستفسارات. ساعيا للحصول على شيء من الموقف، سأل بعقلية استخراج المعلومات، “السيدة النصل المخفي، أنا أدرس حاليًا غريمور خلفته أختي، ولكن هناك العديد من الأقسام التي يستعصي علي فهميدها. هل يمكنني طلب توجيهاتك؟”
“بالتأكيد”. كشفت فرانكا عنوانها، “أنا مقيمة في المبنى في 3 شارع المعاطف البيضاء، الغرفة 601. يمكنك أن تجدني خلال عروض جينا. كل مساء، ما لم أكون في شارع النافورات أو أزور قاعات رقص مختلفة، سأكون في المنزل. أيضًا، امتناع رجاءً عن استخدام اسمي الرمزي. فقط أشر إلي كفرانكا”.
“سأقوم بإعطائهم جرعة الساحرة. إذا كانوا متجاوزين غير قادرين على الانتقال إلى مسار الشيطانو، سأجد طريقة لتحويل خصائص تجاوز الساحرة إلى أغراض غامضة ليرتدوها. وبعد ذلك، عندما يحين الوقت، هيهيه…”
‘لماذا يبدو وكأننا منخرطين في علاقة سرية خلف ظهر جينا…’ انتقد لوميان داخليًا، يشعر بالحيرة. وعبر عن حيرته، “فرانكا، لديك دعم من تلك المنظمة السرية، ولا تنقصك أي قوة. لماذا انضممت إلى العصابة؟”
“أتهتم بتخمين سبب وجودي هنا؟ لك أو له؟” قطع صوتها عبر الهواء، واضح ومتميز، في تناقض صارخ مع مظهرها وسلوكها الأنيق. “غاردنر أرادك في البداية أن تكون نائب بريغنايز، ليرى ما إذا إستطعت التعامل مع أكثر من القتال فقط. أخبرته حينها أن بريغنايز لم يكن مطيعًا جدًا مؤخرًا.”
حمل النصف الأخير من جملتها تحذيرًا واضحًا بأنها ستسعى للانتقام من أي جريمة.
ابتسمت فرانكا وغمزت عينها اليسرى بشكل هزلي. “سر.”
فتحت فرانكا شفتيها، لكن لم تخرج أي كلمات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
