نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 179

مأدبة

مأدبة

بينما حدق لوميان في البقايا المشتعلة للورقة، غمرت ذكريات الضغط المستمر للسيد K ذهنه.

تشارلي، حاملا كوبًا من البيرة، رأى لوميان، وتجمدت ابتسامته.

 

أنهى كأس المشروب الكحولي الأحمر، الأبيض والأزرق وثلث زجاجة كابيرنت ساوفيجنون. ثم أشار إلى لويس وساركوتا ليأخذوا دورهم.

‘إذا يكمن جوهر الراعي في الرعي. إنهم يرعون أرواح وخصائص مخلوقات التجاوز أو المتجاوزين الأخرين لتسخير قدراتهم…’

ابتسم تشارلي وأجاب، “المدير، رينيه، يريدني أن أبدأ رسميًا غدًا. لقد عرض علي 80 فيرل ذهبي شهريًا.”

 

 

‘لذلك، فإن الراعي المتمرس حقًا بلا مثيل. إنهم يتفوقون في القتال القريب، الهجمات بعيدة المدى، والعديد من التقنيات الغامضة…’

نظر لويس إلى ساركوتا على الجانب الآخر وأجاب بابتسامة، “إنه لا يقرأ مثل هذه الأشياء. إنه يصر فقط على تجنب الإساءة إلى المراسلين والصحف. وإذا أمكن، يجب علينا الاشتراك في الصحف المؤثرة. وفي بعض الأحيان، سوف ينفق المال لوضع إعلانات لـقاعة رقص النسيم، متباهية بوجود راقصين آسرين هنا.

 

شعر لويس وساركوتا، اللذان وقفان خلفه، بالحرج والقلق على رئيسهما.

‘في الواقع، يشبه المتعاقد إلى حد ما نسخة مبسطة من الراعي. كل عقد يقتصر على قدرة واحدة. عندما يكون التسلسل منخفض، يتم تقييد عدد العقود بشدة. على الأكثر، قد يصل إلى خمسة، لكنها في كثير من الأحيان لا تتجاوز الثلاثة. إذا فشل المرء في اختيار قدراته بحكمة، فقد يكافح لهزيمة شخص عادي مسلح بمسدس. لا يمكن مقارنته بقوة الراعي، حيث يحصل الرعي كل القدرات، غير منقوصة…’

في بعض الأحيان، لم يستطع لوميان إلا أن يتساءل عما إذا نبعت هذه السلوكيات من تأثير طبيعة التجاوز أو أن أتباع الإله الحاقِد لم يستطيعون كبح جماح دوافعهم.

 

قامعا أفكاره، وقف لوميان وأطلق تنهيدة داخلية.

‘بالطبع، على مستوى الآب، يصبح توقيع عشرة أو عشرين عقدًا تجربة مختلفة. علاوة على ذلك، غالبًا ما تستهدف العقود كائنات من عالم الروح بمجموعة واسعة من القدرات الخاصة. سيجد المتجاوزين اللذين يواجهونهم لأول مرة صعوبة في التكيف معها…’

تجمد تعبير لويس. نظر إلى ساركوتا الصامت وشعر فجأة أن محاكاة ثباته لم تكن فكرة سيئة.

 

 

كلما تأمل لوميان أكثر، كلما زادت الرهبة التي غرسها السيد K فيه.

 

 

ابتسم تشارلي. “يعرف الكثير من الناس؛ لقد انتشر من قاعة الطاحونة.”

قامعا أفكاره، وقف لوميان وأطلق تنهيدة داخلية.

 

تشارلي، حاملا كوبًا من البيرة، رأى لوميان، وتجمدت ابتسامته.

‘لا عجب أن السيدة الساحر تعتقد أن السيد K يستطيع الصمود أمام سوزانا ماتيس- روح شريرة…’

بينما حدق لوميان في البقايا المشتعلة للورقة، غمرت ذكريات الضغط المستمر للسيد K ذهنه.

 

كلما تأمل لوميان أكثر، كلما زادت الرهبة التي غرسها السيد K فيه.

مع مغادرته للغرفة، اقترب لوميان من لويس وساركوتا بثبات وقال، “دعوا المطبخ يعد العشاء.”

 

 

“تم رفض نصي. أولئك المديرين لم يكلفوا أنفسهم عناء قراءته حتى!

“رئيس، ماذا تريد أن تأكل؟” استفسر لويس قبل أن يتمكن ساركوتا من الكلام.

 

 

 

لم يستطع لوميان تذكر القائمة في مقهى قاعة رقص النسيم الملحق. فكر للحظة وأجاب: “أحضر لي وجبة مبنية. انضموا إلي.”

 

 

“حسنا.” أشار لويس إلى ساركوتا لإبلاغ عامل المقهى.

 

 

كلما انتشر الخبر أكثر، كلما زاد جذب انتباه الأحذية الحمراء، مما يحد من أي انتقام محتمل من عصابة الأبواغ السامة.

استقر لوميان على طاولة البارون بريغنايز المفضلة والتقط جريدة اليوم.

تشارلي، حاملا كوبًا من البيرة، رأى لوميان، وتجمدت ابتسامته.

 

نظر غابرييل، وهو يرتشف كوبًا من الأفسنتين الأخضر الفاتح، إليه وابتسم بمرارة.

أعلاها وجدت جريدة ترير، تليها المصلح اليومية، صوت الشعب، أخبار الإثارة، إنتيس اليومية، أصدقاء الشعب، وصحف بارزة أخرى.

“حسنا.” أشار لويس إلى ساركوتا لإبلاغ عامل المقهى.

 

 

لم يستطع لوميان مقاومة إدارة رأسه، مع لمحة من التسلية في صوته بينما سأل لويس،

“تم رفض نصي. أولئك المديرين لم يكلفوا أنفسهم عناء قراءته حتى!

 

 

“أهذا ما يقرأه بريغنايز عادة؟”

بينما حدق لوميان في البقايا المشتعلة للورقة، غمرت ذكريات الضغط المستمر للسيد K ذهنه.

 

 

رجل عصابة قلق بشأن الشؤون الوطنية؟

 

 

 

نظر لويس إلى ساركوتا على الجانب الآخر وأجاب بابتسامة، “إنه لا يقرأ مثل هذه الأشياء. إنه يصر فقط على تجنب الإساءة إلى المراسلين والصحف. وإذا أمكن، يجب علينا الاشتراك في الصحف المؤثرة. وفي بعض الأحيان، سوف ينفق المال لوضع إعلانات لـقاعة رقص النسيم، متباهية بوجود راقصين آسرين هنا.

“هل أنا الرئيس أم أنت؟ هل أحتاج إلى إبلاغك عن مكاني؟”

 

نظر لويس إلى ساركوتا على الجانب الآخر وأجاب بابتسامة، “إنه لا يقرأ مثل هذه الأشياء. إنه يصر فقط على تجنب الإساءة إلى المراسلين والصحف. وإذا أمكن، يجب علينا الاشتراك في الصحف المؤثرة. وفي بعض الأحيان، سوف ينفق المال لوضع إعلانات لـقاعة رقص النسيم، متباهية بوجود راقصين آسرين هنا.

“عادة ما يقرأ الصحف والمجلات الثلاث في الأسفل.”

بينما شق لوميان طريقه للخروج من قاعة الرقص، وسط تحيات الحراس، ابتسم وأجاب، “سأخبرك عندما تكون هناك حاجة لأن تعرف.”

 

 

‘تجنب النزاعات مع الصحف والمراسلين… هذا منطقي. إذا نشرت جريدة ترير أخبارًا عن وجود كبير للعصابة في منطقة السوق، فسينتهي أمر عصابة سافو في اليوم التالي. أولئك الرجال الكبار ما زالوا يقدرون سمعتهم…’ اكتسب لوميان المزيد من الفهم.

 

 

 

ثم استرجع الصحف والمجلات من الأسفل.

 

 

لم يمض وقت طويل حتى وصل عامل المقهى ومعه طعامه.

وجدت بينها مجلة الروايات الأسبوعية، جماليات الرجال، ووجه الأشباح، مجلة مليئة بشائعات ترير والنكات المعاصرة.

ضحك لوميان.

 

“حسنا.” أشار لويس إلى ساركوتا لإبلاغ عامل المقهى.

‘أليس هذا أكثر إثارة من المُصلح اليومية و أخبار الإثارة؟’ التقط لوميان الروايات الأسبوعية وتعمق في أحدث قصة متسلسلة.

وجب القول أن الطهاة في قاعة رقص النسيم كانوا ماهرين حقًا. أومأ لوميان برأسه مرارًا وتكرارًا بينما إستمتع بوجبة طعامه.

 

 

عارضيًا، سأل، “من أين تأتون بالأموال ورسوم الإعلانات لهذه الصحف؟”

‘لذلك، فإن الراعي المتمرس حقًا بلا مثيل. إنهم يتفوقون في القتال القريب، الهجمات بعيدة المدى، والعديد من التقنيات الغامضة…’

 

“…” شعر لوميان فجأة وكأنه أصبح بطل قصة إخبارية في وجه الأشباح.

تأمل لويس للحظة، حبات من العرق البارد تتشكل على جبهته، لكنه لم يستطع تقديم إجابة. عندها فقط، قال ساركوتا، “يتم اقتطاعها من 100.000 فيرل ذهبي التي خصصناها لتنمية العلاقات مع الشرطة.”

 

 

لم يستطع لوميان تذكر القائمة في مقهى قاعة رقص النسيم الملحق. فكر للحظة وأجاب: “أحضر لي وجبة مبنية. انضموا إلي.”

أومأ لوميان موافقًا، مقتنعًا بأن ذلك لن يعيق مكاسبه كقائد جديد لعصابة سافو!

 

 

 

لم يمض وقت طويل حتى وصل عامل المقهى ومعه طعامه.

ضحك لوميان.

 

“هل سمعتم الخبر؟ سيل الآن يطلق عليه لقب ‘الأسد’ سيل!

حمامة ببصل مفروم، سلطعون مدخن، فطيرة دجاج البامبو الساخنة، مخ لحم ضأن مطهي، شرائح لحم عجل مطهي، محار مشوي بالفانيليا، سلطتان، جبنة قرمزية، صوص لوز مشوي، كوب نبيذ أحمر، أبيض، وأزرق وزجاجة كابيرنت ساوفيجنون.

 

 

‘بالطبع، على مستوى الآب، يصبح توقيع عشرة أو عشرين عقدًا تجربة مختلفة. علاوة على ذلك، غالبًا ما تستهدف العقود كائنات من عالم الروح بمجموعة واسعة من القدرات الخاصة. سيجد المتجاوزين اللذين يواجهونهم لأول مرة صعوبة في التكيف معها…’

اختلطت الروائح العطرية ببعضها البعض، وتسللت إلى فتحات أنف لوميان وتسببت في إمتلاء فمه باللعاب.

أعلاها وجدت جريدة ترير، تليها المصلح اليومية، صوت الشعب، أخبار الإثارة، إنتيس اليومية، أصدقاء الشعب، وصحف بارزة أخرى.

 

“لقد كانت ‘اللعوبة الصغيرة’ جينا هي من إختلقه. هل وضعتم عينيكم عليها؟ أشك في أنكم رآيتم يومًا امرأة مذهلة مثلها. تمتلك بنية جذابة ووجهًا يمكن أن يسحر أي شخص. عندما تغني، الجميع يتوق إلى التخلي عن إيمانهم من أجلها. وقد أعجبت بسيل ودعته للرقص. كانا لا ينفصلان، ملتصقين ببعضهما البعض! أوه، قاعة الرقص كانت مضاءة بشكل خافت. يمكنك أن تتخيل جيدًا ما حدث…”

‘كما هو متوقع من ترير تماما. حتى وجبة عادية في المقهى تقدم مجموعة متنوعة من الأطباق. لو أن هذه لوين، فسأقتصر على الاختيار بين شرائح اللحم المقلية أو البازلاء المطهية مع لحم الضأن الطري…’ لوميان، بكونه إنتيسي خالص، قارن بسخرية مطبخ لوين بناءً على انطباعاته من مختلف الصحف والمجلات والنكات الشعبية.

 

 

 

رفع كأس الكحول ثلاثي الألوان وأخذ رشفة، ثم أشار إلى الكراسي ذو الذراعين على جانبي الطاولة، قائلا، “لنأكل معًا”.

‘أليس هذا أكثر إثارة من المُصلح اليومية و أخبار الإثارة؟’ التقط لوميان الروايات الأسبوعية وتعمق في أحدث قصة متسلسلة.

 

 

انحنى لويس قليلاً وأجاب بابتسامة، “يا رئيس، سنتناوب على الأكل بعد الانتهاء.”

ثم استرجع الصحف والمجلات من الأسفل.

 

 

لم يصر لوميان وتذوق أول وليمة له منذ وصوله إلى ترير- ولقد كانت مجانية.

وجدت بينها مجلة الروايات الأسبوعية، جماليات الرجال، ووجه الأشباح، مجلة مليئة بشائعات ترير والنكات المعاصرة.

 

قامعا أفكاره، وقف لوميان وأطلق تنهيدة داخلية.

وجب القول أن الطهاة في قاعة رقص النسيم كانوا ماهرين حقًا. أومأ لوميان برأسه مرارًا وتكرارًا بينما إستمتع بوجبة طعامه.

 

 

 

من بين الأطباق، وجد دماغ الضأن الأكثر بهجة. إمتزجن النكهات السمكية واللذيذة للدماغ بمهارة مع العديد من التوابل، وكانت متوازنة بذكاء، تاركةً وراءها قوامًا رقيقًا يشبه توفو روزيل، مصحوبًا برائحة غنية وجذابة.

من بين الأطباق، وجد دماغ الضأن الأكثر بهجة. إمتزجن النكهات السمكية واللذيذة للدماغ بمهارة مع العديد من التوابل، وكانت متوازنة بذكاء، تاركةً وراءها قوامًا رقيقًا يشبه توفو روزيل، مصحوبًا برائحة غنية وجذابة.

 

 

أنهى كأس المشروب الكحولي الأحمر، الأبيض والأزرق وثلث زجاجة كابيرنت ساوفيجنون. ثم أشار إلى لويس وساركوتا ليأخذوا دورهم.

 

 

 

التقط لوميان مجلتي الروايات الأسبوعية ووجه الأشباح، جاهز للتعمق في محتوياتها.

“رئيس، إلى أين نتجه؟” استفسر لويس.

 

“لقد كانت ‘اللعوبة الصغيرة’ جينا هي من إختلقه. هل وضعتم عينيكم عليها؟ أشك في أنكم رآيتم يومًا امرأة مذهلة مثلها. تمتلك بنية جذابة ووجهًا يمكن أن يسحر أي شخص. عندما تغني، الجميع يتوق إلى التخلي عن إيمانهم من أجلها. وقد أعجبت بسيل ودعته للرقص. كانا لا ينفصلان، ملتصقين ببعضهما البعض! أوه، قاعة الرقص كانت مضاءة بشكل خافت. يمكنك أن تتخيل جيدًا ما حدث…”

في صفحات وجه الأشباح، وقعت عيون لوميان على اسم مألوف: دوفار.

 

 

 

جمع مالك المطعم المشهور باختراع مرق دوفار ثروة وانتقل إلى قسم دار الأوبرا.

 

 

“مرحبًا، سيل، هل تمانع إذا شاركت بعض التفاصيل حول تشابكك الرومانسي؟”

لفتت حكاية مثيرة للاهتمام انتباه لوميان إلى صفحات وجه الأشباح:

تجمد تعبير لويس. نظر إلى ساركوتا الصامت وشعر فجأة أن محاكاة ثباته لم تكن فكرة سيئة.

 

استقر لوميان على طاولة البارون بريغنايز المفضلة والتقط جريدة اليوم.

افتتان دوفار بـبيرل، ممثلة مسرحية من لوين ومحظية ترير، قد كلفه ثروة. روت الحكاية مأدبة أقيمت في مسكن بيرل الخاص، حيث رقدت عارية على طبق فضي ضخم، قدمها الحاضرون، في حضور أكثر من عشرة ضيوف.

“حسنا.” أشار لويس إلى ساركوتا لإبلاغ عامل المقهى.

 

 

حطم هذا قلب دوفار. حتى أنه حاول الانتحار دون جدوى.

نظر لويس إلى ساركوتا على الجانب الآخر وأجاب بابتسامة، “إنه لا يقرأ مثل هذه الأشياء. إنه يصر فقط على تجنب الإساءة إلى المراسلين والصحف. وإذا أمكن، يجب علينا الاشتراك في الصحف المؤثرة. وفي بعض الأحيان، سوف ينفق المال لوضع إعلانات لـقاعة رقص النسيم، متباهية بوجود راقصين آسرين هنا.

 

أنهى كأس المشروب الكحولي الأحمر، الأبيض والأزرق وثلث زجاجة كابيرنت ساوفيجنون. ثم أشار إلى لويس وساركوتا ليأخذوا دورهم.

لم يستطع لوميان أن يقرر ما إذا وجب عليه التنهد بميل التريرين للمبالغة أو المزاح على اللوينين لعدم كونهم محافظين كما يبدون. يبدو أن تلك الأخيرة قد تكيفت بسرعة في إنتيس، أو ربما ينبغي عليه أن يسخر من دوفار لبراءته المثالية على الرغم من كونه تريري في الأربعينيات من عمره.

ثم استرجع الصحف والمجلات من الأسفل.

 

حمامة ببصل مفروم، سلطعون مدخن، فطيرة دجاج البامبو الساخنة، مخ لحم ضأن مطهي، شرائح لحم عجل مطهي، محار مشوي بالفانيليا، سلطتان، جبنة قرمزية، صوص لوز مشوي، كوب نبيذ أحمر، أبيض، وأزرق وزجاجة كابيرنت ساوفيجنون.

في بعض الأحيان، لم يستطع لوميان إلا أن يتساءل عما إذا نبعت هذه السلوكيات من تأثير طبيعة التجاوز أو أن أتباع الإله الحاقِد لم يستطيعون كبح جماح دوافعهم.

 

 

 

بطبيعة الحال، لولا الميول المشتركة بين التريرين وحقيقة أن العديد من الأشياء لم تطرح أي مشاكل، لكان هؤلاء الأفراد قد انكشفوا منذ زمن بعيد.

 

 

سأل لوميان تشارلي، “لماذا لم تذهب إلى قاعة رقص النسيم؟”

بعد أن أنهى لويس وساركوتا وجبتهما، قادهما لوميان إلى الطابق الأول.

“أهذا ما يقرأه بريغنايز عادة؟”

 

 

عجت قاعة الرقص بالنشاط في المساء. وقفت جينا على المسرح الخشبي، وصوتها يحمل نغمة رخيمة مصحوبة بالفرقة. عانق الأزواج أدناه بعضهم البعض، يدورون حول حلبة الرقص.

 

 

 

ألقى لوميان نظرة عابرة على المشهد قبل إعادة توجيه نظرته وخطواته نحو المخرج.

“أنـ أنا فقط قلق بشأن فعلنا التالي”. أكد.

 

‘إذا يكمن جوهر الراعي في الرعي. إنهم يرعون أرواح وخصائص مخلوقات التجاوز أو المتجاوزين الأخرين لتسخير قدراتهم…’

“رئيس، إلى أين نتجه؟” استفسر لويس.

ألقى لوميان نظرة عابرة على المشهد قبل إعادة توجيه نظرته وخطواته نحو المخرج.

 

 

ضحك لوميان.

شعر لويس وساركوتا، اللذان وقفان خلفه، بالحرج والقلق على رئيسهما.

 

ودع لوميان تشارلي واقترب من غابرييل، متسائلاً “ما الأمر؟”

“هل أنا الرئيس أم أنت؟ هل أحتاج إلى إبلاغك عن مكاني؟”

 

 

 

تجمد تعبير لويس. نظر إلى ساركوتا الصامت وشعر فجأة أن محاكاة ثباته لم تكن فكرة سيئة.

في صفحات وجه الأشباح، وقعت عيون لوميان على اسم مألوف: دوفار.

 

 

“أنـ أنا فقط قلق بشأن فعلنا التالي”. أكد.

التقط لوميان مجلتي الروايات الأسبوعية ووجه الأشباح، جاهز للتعمق في محتوياتها.

 

 

بينما شق لوميان طريقه للخروج من قاعة الرقص، وسط تحيات الحراس، ابتسم وأجاب، “سأخبرك عندما تكون هناك حاجة لأن تعرف.”

ابتسم لتشارلي وقال، “لا تتردد في المشاركة”.

 

سأل لوميان تشارلي، “لماذا لم تذهب إلى قاعة رقص النسيم؟”

عاد إلى نزل الديك الذهبي لكنه انحرف عن الغرفة 207، أين كان قد نوى استعادة إصبع السيد K ومسدسه. بدلاً من ذلك، غامر بالدخول إلى البار الموجود تحت الأرض.

 

 

 

قبل أن يتمكن لوميان من تقييم الموقف، وصل صوت تشارلي إلى أذنيه ممتلئًا بالحماس.

 

 

وجدت بينها مجلة الروايات الأسبوعية، جماليات الرجال، ووجه الأشباح، مجلة مليئة بشائعات ترير والنكات المعاصرة.

“هل سمعتم الخبر؟ سيل الآن يطلق عليه لقب ‘الأسد’ سيل!

استقر لوميان على طاولة البارون بريغنايز المفضلة والتقط جريدة اليوم.

 

 

“لقد كانت ‘اللعوبة الصغيرة’ جينا هي من إختلقه. هل وضعتم عينيكم عليها؟ أشك في أنكم رآيتم يومًا امرأة مذهلة مثلها. تمتلك بنية جذابة ووجهًا يمكن أن يسحر أي شخص. عندما تغني، الجميع يتوق إلى التخلي عن إيمانهم من أجلها. وقد أعجبت بسيل ودعته للرقص. كانا لا ينفصلان، ملتصقين ببعضهما البعض! أوه، قاعة الرقص كانت مضاءة بشكل خافت. يمكنك أن تتخيل جيدًا ما حدث…”

 

 

 

“…” شعر لوميان فجأة وكأنه أصبح بطل قصة إخبارية في وجه الأشباح.

جلس لوميان وسأل، “من هو مديرهم؟”

 

‘لا عجب أن السيدة الساحر تعتقد أن السيد K يستطيع الصمود أمام سوزانا ماتيس- روح شريرة…’

شعر لويس وساركوتا، اللذان وقفان خلفه، بالحرج والقلق على رئيسهما.

 

 

من بين الأطباق، وجد دماغ الضأن الأكثر بهجة. إمتزجن النكهات السمكية واللذيذة للدماغ بمهارة مع العديد من التوابل، وكانت متوازنة بذكاء، تاركةً وراءها قوامًا رقيقًا يشبه توفو روزيل، مصحوبًا برائحة غنية وجذابة.

لقد شعرا بالحرج من تفاخر الشخص على المائدة المستديرة الصغيرة نيابةً عن رئيسهم. وقلقين من أنه إذا كان ذلك صحيحًا، فإن رئيسهم سوف يسرق حبيبة فرانكا ‘الأحذية الحمراء’. في تلك الحالة، سيكونون في مشكلة خطيرة. لم تتمتع فرانكا بسلطة كبيرة فحسب، بل كانت أيضًا عشيقة زعيمهم الكبير!

 

 

افتتان دوفار بـبيرل، ممثلة مسرحية من لوين ومحظية ترير، قد كلفه ثروة. روت الحكاية مأدبة أقيمت في مسكن بيرل الخاص، حيث رقدت عارية على طبق فضي ضخم، قدمها الحاضرون، في حضور أكثر من عشرة ضيوف.

تشارلي، حاملا كوبًا من البيرة، رأى لوميان، وتجمدت ابتسامته.

 

 

“تم رفض نصي. أولئك المديرين لم يكلفوا أنفسهم عناء قراءته حتى!

قفز من على المائدة المستديرة الصغيرة واقترب من لوميان وهو يسعل قبل أن يتحدث.

 

 

 

“مرحبًا، سيل، هل تمانع إذا شاركت بعض التفاصيل حول تشابكك الرومانسي؟”

جلس لوميان وسأل، “من هو مديرهم؟”

 

قفز من على المائدة المستديرة الصغيرة واقترب من لوميان وهو يسعل قبل أن يتحدث.

بدلاً من الإجابة، سأل لوميان، “كيف علمت؟”

استقر لوميان على طاولة البارون بريغنايز المفضلة والتقط جريدة اليوم.

 

‘كما هو متوقع من ترير تماما. حتى وجبة عادية في المقهى تقدم مجموعة متنوعة من الأطباق. لو أن هذه لوين، فسأقتصر على الاختيار بين شرائح اللحم المقلية أو البازلاء المطهية مع لحم الضأن الطري…’ لوميان، بكونه إنتيسي خالص، قارن بسخرية مطبخ لوين بناءً على انطباعاته من مختلف الصحف والمجلات والنكات الشعبية.

ابتسم تشارلي. “يعرف الكثير من الناس؛ لقد انتشر من قاعة الطاحونة.”

 

 

“أهذا ما يقرأه بريغنايز عادة؟”

‘بعبارة أخرى، فإن عصابة الأبواغ السامة تدرك أنني رقصت مع جينا مرتين قبل اغتيال ‘لمطرقة’ آيت؟ ذلك صحيح. لقد تنكرت فقط في ذلك الوقت، دون تغيير لون شعري حتى. حتى أنني استفززت من حولي. بالتفكير في الأمر الأن، إلى جانب وفاة المطرقة آيت، سوف يتعرفون علي بالتأكيد… كعشيقة الأحذية الحمراء، قد تصبح جينا أيضًا هدفًا لانتقامهم. ومع ذلك، لا داعي للقلق المفرط. إنها محمية بواسطة الأحذية الحمراء. كمتجاوز مخضرم وشيطانة هائلة، لن تكون فرانكا مهملة في مثل هذه الأمور…’ أومأ لوميان برأسه، متفهمًا الموقف

 

 

‘كما هو متوقع من ترير تماما. حتى وجبة عادية في المقهى تقدم مجموعة متنوعة من الأطباق. لو أن هذه لوين، فسأقتصر على الاختيار بين شرائح اللحم المقلية أو البازلاء المطهية مع لحم الضأن الطري…’ لوميان، بكونه إنتيسي خالص، قارن بسخرية مطبخ لوين بناءً على انطباعاته من مختلف الصحف والمجلات والنكات الشعبية.

ابتسم لتشارلي وقال، “لا تتردد في المشاركة”.

 

 

 

كلما انتشر الخبر أكثر، كلما زاد جذب انتباه الأحذية الحمراء، مما يحد من أي انتقام محتمل من عصابة الأبواغ السامة.

استقر لوميان على طاولة البارون بريغنايز المفضلة والتقط جريدة اليوم.

 

 

سأل لوميان تشارلي، “لماذا لم تذهب إلى قاعة رقص النسيم؟”

‘كما هو متوقع من ترير تماما. حتى وجبة عادية في المقهى تقدم مجموعة متنوعة من الأطباق. لو أن هذه لوين، فسأقتصر على الاختيار بين شرائح اللحم المقلية أو البازلاء المطهية مع لحم الضأن الطري…’ لوميان، بكونه إنتيسي خالص، قارن بسخرية مطبخ لوين بناءً على انطباعاته من مختلف الصحف والمجلات والنكات الشعبية.

 

ابتسم تشارلي. “يعرف الكثير من الناس؛ لقد انتشر من قاعة الطاحونة.”

ابتسم تشارلي وأجاب، “المدير، رينيه، يريدني أن أبدأ رسميًا غدًا. لقد عرض علي 80 فيرل ذهبي شهريًا.”

بدلاً من الإجابة، سأل لوميان، “كيف علمت؟”

 

شعر لويس وساركوتا، اللذان وقفان خلفه، بالحرج والقلق على رئيسهما.

أثناء حديثهما، لاحظ لوميان جلوس جاره على طاولة البار.

 

 

 

المؤلف المذل غابرييل.

‘لا عجب أن السيدة الساحر تعتقد أن السيد K يستطيع الصمود أمام سوزانا ماتيس- روح شريرة…’

 

 

كان لا يزال يرتدي شعر بني دهني أشعث، نظارات كبيرة ذات إطار أسود، وقميص كتاني باهت، وسراويل سوداء.

“لقد قدمته إلى عشرات المسارح، لكن لا أحد على استعداد لمنحه فرصة.

 

لم يستطع لوميان تذكر القائمة في مقهى قاعة رقص النسيم الملحق. فكر للحظة وأجاب: “أحضر لي وجبة مبنية. انضموا إلي.”

ودع لوميان تشارلي واقترب من غابرييل، متسائلاً “ما الأمر؟”

قامعا أفكاره، وقف لوميان وأطلق تنهيدة داخلية.

 

في صفحات وجه الأشباح، وقعت عيون لوميان على اسم مألوف: دوفار.

نظر غابرييل، وهو يرتشف كوبًا من الأفسنتين الأخضر الفاتح، إليه وابتسم بمرارة.

 

 

قبل أن يتمكن لوميان من تقييم الموقف، وصل صوت تشارلي إلى أذنيه ممتلئًا بالحماس.

“تم رفض نصي. أولئك المديرين لم يكلفوا أنفسهم عناء قراءته حتى!

‘لذلك، فإن الراعي المتمرس حقًا بلا مثيل. إنهم يتفوقون في القتال القريب، الهجمات بعيدة المدى، والعديد من التقنيات الغامضة…’

 

بينما شق لوميان طريقه للخروج من قاعة الرقص، وسط تحيات الحراس، ابتسم وأجاب، “سأخبرك عندما تكون هناك حاجة لأن تعرف.”

“لقد قدمته إلى عشرات المسارح، لكن لا أحد على استعداد لمنحه فرصة.

لم يصر لوميان وتذوق أول وليمة له منذ وصوله إلى ترير- ولقد كانت مجانية.

 

 

‘عشرات المسارح…’ تحرك قلب لوميان بينما سأل عرضيًا، “هل أرسلت السيناريو خاصتك إلى مسرح قفص الحمامة القديم في منطقة السوق خاصتنا؟”

 

 

كلما انتشر الخبر أكثر، كلما زاد جذب انتباه الأحذية الحمراء، مما يحد من أي انتقام محتمل من عصابة الأبواغ السامة.

“نعم”. تنهد غابرييل، “رفضني مديرهم أيضًا. وذكر أنهم يكتبون نصوصهم الخاصة أو يدفعون لكتابت نصوص مخصصة.”

 

 

من بين الأطباق، وجد دماغ الضأن الأكثر بهجة. إمتزجن النكهات السمكية واللذيذة للدماغ بمهارة مع العديد من التوابل، وكانت متوازنة بذكاء، تاركةً وراءها قوامًا رقيقًا يشبه توفو روزيل، مصحوبًا برائحة غنية وجذابة.

جلس لوميان وسأل، “من هو مديرهم؟”

 

 

جلس لوميان وسأل، “من هو مديرهم؟”

أومأ لوميان موافقًا، مقتنعًا بأن ذلك لن يعيق مكاسبه كقائد جديد لعصابة سافو!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط