نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 181

سيل الوفي

سيل الوفي

استقر لوميان في مقعده مجددا، إتخذ موقفًا عرضي. حبس نظره على ‘العملاق’ سيمون وهو يسأل، “وما الأمر؟”

‘هل تجد بريغنايز غير موالٍ للزعيم؟ النصل المخفي… أوه… ذكرت ‘الأحذية الحمراء’ فرانكا أن بريغنايز لم يكن مطيعًا مؤخرًا…’ شعر لوميان فجأة بالشفقة على غاردنر مارتن، زعيم عصابة سافو.

 

 

ألقى سايمون ‘العملاق’ عينيه الزرقاوين الفاتحتين على لويس وساركوتا الواقفين خلف لوميان.

 

 

“لا، ليس لدي الكثير من الوقت للغناء اللعين. لدي أشياء أخرى لأتعامل معها.”

“أليسوا رجال بريغنايز؟ لماذا تسمح لهم بتتبعك؟

على الرغم من أن اللعوبة الصغيرة لم تغني هنا كل ليلة، إلا أنها ترددت على المكان عدة مرات في الأسبوع. سيؤدي هذا التغيير إلى ربح قاعة رقص النسيم 2000 فيرل ذهبي أقل سنويًا!

 

 

“لو كنت أنا، لجعلتهم يعملون كحراس.”

‘لا عجب أن راقصات فرانكا الجميلات رفضن العمل في شارع العندليب. الأسعار هناك منخفضة، والراتب الأساسي هزيل… لماذا تشتم كفرانكا وجينا؟ هل يمكن أن تكون التشائم معدية؟ بدت أورور وكأنها تلعن بنفس الطريقة أثناء نوبات جنونها العرضية…’ تجاهل لوميان عمداً اقتراح لويس وسأل بابتسامة، “ما هي خطتك؟”

 

 

تبادل لويس وساركوتا نظرات قلقة عندما ضرب سايمون المسمار على رأسه.

تبادل لويس وساركوتا نظرات قلقة عندما ضرب سايمون المسمار على رأسه.

 

 

أراد لوميان أن يصفق، ممتنًا أن سيمون قد منحه فرصة لكسب ثقتهم.

 

 

 

ومع ذلك، لم يستطع الوثوق كليًا بلويس وساركوتا. لم تكن لديه رغبة في أن يصبح رجل عصابة، لكنه لم يرغب في أن يصاب على ظهره، مثقوب بالرصاص يومًا ما.

“تبحثين عن فرص في قاعات الرقص في مناطق أخرى؟” استفسر لوميان بشكل عرضي.

 

 

ابتسم لوميان مرة أخرى.

 

 

 

“ماذا تقصد رجال بريغنايز؟ إعتدت العمل تحت بريغنايز!”

 

 

 

“نحن جميعًا أعضاء في عصابة سافو، مخلصين للزعيم. طالما بقيت مخلصًا، فلا داعي للقلق بشأن انقلابهم ضدي!”

 

 

 

أومأ لويس وساركوتا برأسهما مرارًا وتكرارًا، متأثرين بسعة أفق سيل وسلوكه.

 

 

“نحن رجال عصابة، ولسنا جمعية خيرية. بحق البخار، عندما أسلم المال لتلك النساء، أشعر وكأنني كاهن لعين!

‘صحيح. قام البارون بريغنايز بتغيير مكانتنا في عصابة سافو ومنحنا الكثير من الثقة، لكننا ما زلنا أعضاء في عصابة سافو. إن خيانة الزعيم أمر غير وارد. والزعيم هو من أمرنا باتباع سيل وإطاعة أوامره!’

ابتسمت وقالت، “يمكنني أن آتي لثلاثة أيام في الأسبوع المقبل فقط، من الجمعة إلى مساء الأحد”.

 

“هل يقدر الناس في منطقة السوق هذا الأسلوب؟”

اختنق سيمون من كلمات لوميان. بعد بضع ثوانٍ، قال أخيرًا، “قد تكون مخلصًا للزعيم، لكن قد لا يكون الآخرون كذلك. بريغنايز طموح.”

بمجرد انتهاء لوميان من التحدث، ظهرت شخصية من الظلال بالقرب من الدرج.

 

 

‘هل تجد بريغنايز غير موالٍ للزعيم؟ النصل المخفي… أوه… ذكرت ‘الأحذية الحمراء’ فرانكا أن بريغنايز لم يكن مطيعًا مؤخرًا…’ شعر لوميان فجأة بالشفقة على غاردنر مارتن، زعيم عصابة سافو.

 

 

هزت جينا رأسها.

‘إفتقر أكثر أتباعه كفاءةً للولاء، وإمتلكت عشيقته المفضلة دوافع خفية. اتضح أن الوافد الجديد الذي قام بترقيته مؤخرًا جاسوس من منظمة أخرى…’

 

 

مراقبا جينا، لم يستطع لوميان إلا الضحك.

أدرك سايمون أنه لم يستطيع التخلص من لويس وساركوتا، رجلا عصابة رافقا في الكثير من الأحيان البارون بريغنايز وإمتلكا معرفة بأمور مختلفة، أعاد المحادثة إلى المسار الصحيح.

غالبًا ما تبنى المطربون غير الشرعيين اسمًا مستعارًا لتجنب التأثير على مهنهم الأخرى.

 

كان تلقي 10 فيرل ذهبي مقابل 10 أغانٍ والاحتفاظ بثلثي الأموال على المسرح هو المعاملة الأكثر سخاءً في صناعة المغني تحت الأرض.

“جئت إلى هنا لمناقشة الراتب الأساسي للراقصات.

 

 

 

“اللعنة، لماذا بحق الجحيم يجب أن نعطي تلك الفاسقات المال كل يوم، حتى عندما لا يحصلنا على عميل واحد؟

‘لا عجب أن راقصات فرانكا الجميلات رفضن العمل في شارع العندليب. الأسعار هناك منخفضة، والراتب الأساسي هزيل… لماذا تشتم كفرانكا وجينا؟ هل يمكن أن تكون التشائم معدية؟ بدت أورور وكأنها تلعن بنفس الطريقة أثناء نوبات جنونها العرضية…’ تجاهل لوميان عمداً اقتراح لويس وسأل بابتسامة، “ما هي خطتك؟”

 

“أنت، أنا وبلاك، سنذهب إلى الرئيس معًا. يجب أن نجعله يغير رأيه ويكبح جماح فرانكا!

“فرانكا متعجرفة. فقط لأنها عشيقة الرئيس، أقنعته بالموافقة على مثل هذا الطلب غير المعقول!

واضعا عرضا، قام بمحاكاة زفير غاضب، مقيدا عواطفه. أشار إلى الفوضى على الأرض، وأمر لويس والآخرين، “نظفوا هذا”.

 

 

“نحن رجال عصابة، ولسنا جمعية خيرية. بحق البخار، عندما أسلم المال لتلك النساء، أشعر وكأنني كاهن لعين!

 

 

“نحن رجال عصابة، ولسنا جمعية خيرية. بحق البخار، عندما أسلم المال لتلك النساء، أشعر وكأنني كاهن لعين!

“لا بأس بذلك لي. لا أحتاج إلا لمنحهن القليل من اللعقات كل يوم. لكنها فيرل ذهبي في اليوم لقاعة رقص النسيم. يكسب عمال النسيج في قسم الحديقة النباتية 1.5 فيرل ذهبي في اليوم فقط. وهم يعملون من الصباح حتى الليل!”

تبادل لويس وساركوتا نظرات قلقة عندما ضرب سايمون المسمار على رأسه.

 

“أنا هنا لمناقشة رسوم الغناء للأسبوع المقبل. في السابق، كانت أغني 10 أغانٍ في الليلة، 4 فيرل ذهبية، وثلث الأموال التي تُلقى على المسرح.

في ترير، كلف تعيين العاملات الإناث 55-70٪ من توظيف العمال الذكور. لم يخف أصحاب العمل الأكثر قسوة من أن يتم التحقيق معهم، وأولئك الذين تجرأوا على توظيف العمال الأطفال دفعوا 15٪ فقط من راتب الرجل البالغ، أو أقل حتى.

 

 

 

‘لا عجب أن راقصات فرانكا الجميلات رفضن العمل في شارع العندليب. الأسعار هناك منخفضة، والراتب الأساسي هزيل… لماذا تشتم كفرانكا وجينا؟ هل يمكن أن تكون التشائم معدية؟ بدت أورور وكأنها تلعن بنفس الطريقة أثناء نوبات جنونها العرضية…’ تجاهل لوميان عمداً اقتراح لويس وسأل بابتسامة، “ما هي خطتك؟”

 

 

“ذلك عديم الفائدة. فرانكا هي عشيقة الزعيم. لا شك أن الزعيم سيهتم بها. إذا أردته أن يغير رأيه، فهناك طريقة واحدة فقط- أن تصبح الزعيم بنفسك!”

ظل غضب سيمون محفورا على وجهه.

 

 

بصق كلماته. “اللعنة، هل هناك شيءٌ خاطئٌ بدماغك؟ متى قلت أنني أردت إجبار الزعيم؟ لقد اقترحت فقط على الجميع الاقتراب من الزعيم وشرح أن تزويد الراقصات براتب أساسي غير معقول. إنه يضع عبئًا ثقيلًا علينا.”

“أنت، أنا وبلاك، سنذهب إلى الرئيس معًا. يجب أن نجعله يغير رأيه ويكبح جماح فرانكا!

أخيرًا، جاء دورها “لتثقيف” سيل!

 

“لا بأس بذلك لي. لا أحتاج إلا لمنحهن القليل من اللعقات كل يوم. لكنها فيرل ذهبي في اليوم لقاعة رقص النسيم. يكسب عمال النسيج في قسم الحديقة النباتية 1.5 فيرل ذهبي في اليوم فقط. وهم يعملون من الصباح حتى الليل!”

“أي من العصابة الآخرى تدفع لراقصاتها راتباً أساسياً؟”

 

 

 

‘هل يحاول الاستفادة من استيلائي الحديث على قاعة رقص النسيم؟ هل يحرضني على التمرد على الزعيم؟ هيه هيه، كما قالت أورور ذات مرة، تُأكل الدودة المُبكرة من قبل الطيور، والغربان التي تخرج أعناقها تتعرض للأصابة…’ رفع لوميان يديه، مفرقعا مفاصل أصابعه بابتسامة ماكرة.

 

 

“إنه يعمل بشكل جيد بشكل مفاجئ من وقت لآخر. ذكرت فرانكا أنه في بعض الأحيان، كلما بدا شيء بعيد المنال للرجال، كلما رغبوا فيه. اللعنة، لا أستطيع فهم هذه العقلية تمامًا.”

“ذلك عديم الفائدة. فرانكا هي عشيقة الزعيم. لا شك أن الزعيم سيهتم بها. إذا أردته أن يغير رأيه، فهناك طريقة واحدة فقط- أن تصبح الزعيم بنفسك!”

 

 

هزت جينا رأسها.

‘أذلك شيء يجب أن تقوله أمام هذا الكم من الناس؟ شعر لويس، ساركوتا والآخرون وراء لوميان بالرعب للغاية لدرجة أنهم كادوا يغطون فم قائدهم.

هزت جينا رأسها.

 

“هذا مجرد عمل بدوام جزئي!” أكدت جينا بابتسامة متكلفة. “وظيفتي الرئيسية هي أن أكون عشيقة ‘الأسد’ سيل و ‘الأحذية الحمراء’ فرانكا!”

وبدا سيمون ‘العملاق’ متفاجئًا أيضًا.

“اللعنة، ذلك يغضبني! ألم يمكنك أن تتنكر بشكل أفضل؟ تم التعرف عليك بسهولة، وانتهى بك الأمر بتوريطي!” ردت جينا بسخط.

 

 

“ما هذا الهراء الذي تنفث به؟”

 

 

“ماذا تقصد رجال بريغنايز؟ إعتدت العمل تحت بريغنايز!”

ارتجف معظم البلطجية من الخوف.

 

 

 

“ما أعنيه هو…” أمسك لوميان فجأةً على حافة الطاولة وألقى بها على سايمون ‘العملاق’!

شعر لويس، الذي وقف وراء لوميان، بوجع من الحزن.

 

 

قعقعة!

‘هل يحاول الاستفادة من استيلائي الحديث على قاعة رقص النسيم؟ هل يحرضني على التمرد على الزعيم؟ هيه هيه، كما قالت أورور ذات مرة، تُأكل الدودة المُبكرة من قبل الطيور، والغربان التي تخرج أعناقها تتعرض للأصابة…’ رفع لوميان يديه، مفرقعا مفاصل أصابعه بابتسامة ماكرة.

 

وبدا سيمون ‘العملاق’ متفاجئًا أيضًا.

سقطت الطاولة على الأرض، وتحطمت الأكواب الموجودة عليها إلى شظايا.

 

 

 

كان سيمون ‘العملاق’ قد تراجع خطوتين بالفعل، وظلم تعبيره. مد أتباعه غريزيًا مسدساتهم إلى أيديهم. نظر إلى لوميان وسأل،

 

 

“اللعنة، ذلك يغضبني! ألم يمكنك أن تتنكر بشكل أفضل؟ تم التعرف عليك بسهولة، وانتهى بك الأمر بتوريطي!” ردت جينا بسخط.

“ماذا تريد؟”

 

 

عثر لوميان على فرصة لكسب ثقة غاردنر مارتن، واستغلها دون تردد.

وقف لوميان وراء الطاولة الخشبية المقلوبة، وهو يغلي بالغضب.

“أنا هنا لمناقشة رسوم الغناء للأسبوع المقبل. في السابق، كانت أغني 10 أغانٍ في الليلة، 4 فيرل ذهبية، وثلث الأموال التي تُلقى على المسرح.

 

 

“يا فضلات الكلاب البائسة، ألا يعني لك الزعيم أي شيء؟ كيف تجرؤ على التخطيط لتمرد عليه في الخفاء، محاولًا إجباره على تغيير أوامره!

 

 

 

“هل تطمح حقًا إلى أن تكون الزعيم؟

 

 

كان تلقي 10 فيرل ذهبي مقابل 10 أغانٍ والاحتفاظ بثلثي الأموال على المسرح هو المعاملة الأكثر سخاءً في صناعة المغني تحت الأرض.

“يجب تنفيذ أوامر الزعيم، سواء كانت جيدة أو سيئة. إذا وجدت مشكلة، فيمكنك معالجتها مع الزعيم بشكل خاص، ولكنك لا يمكنك التآمر مع الآخرين لإكراهه!”

استقامة جينا، مرتديةً جوًا من الفخر، وسارت بثقة نحو السلم.

 

 

كشف السؤال عن نوايا ‘العملاق’ سيمون الحقيقية، وتركه غير قادر على الانفجار بغضب أو مواصلة تحريض سيل.

إذا انخرط الرئيس حقًا مع اللعوبة الصغيرة، فسيواجه بلا شك غضب الأحذية الحمراء!

 

 

بصق كلماته. “اللعنة، هل هناك شيءٌ خاطئٌ بدماغك؟ متى قلت أنني أردت إجبار الزعيم؟ لقد اقترحت فقط على الجميع الاقتراب من الزعيم وشرح أن تزويد الراقصات براتب أساسي غير معقول. إنه يضع عبئًا ثقيلًا علينا.”

“هل تطمح حقًا إلى أن تكون الزعيم؟

 

أدرك سايمون أنه لم يستطيع التخلص من لويس وساركوتا، رجلا عصابة رافقا في الكثير من الأحيان البارون بريغنايز وإمتلكا معرفة بأمور مختلفة، أعاد المحادثة إلى المسار الصحيح.

بذلك، لوح ‘العملاق’ سيمون بيده، مرتديًا تعبيرًا أشار إلى صعوبة التواصل مع سيل. استدار وغادر، أتباعه خلفه، ونزلوا السلم.

“لو كنت أنا، لجعلتهم يعملون كحراس.”

 

 

راقب لوميان رحيلهم، ضاحكًا داخليًا.

 

 

“أنت، أنا وبلاك، سنذهب إلى الرئيس معًا. يجب أن نجعله يغير رأيه ويكبح جماح فرانكا!

‘شكراً جزيلاً. غدًا، لا، الليلة، سيعرف الرئيس مدى ولائي!’

 

 

 

عثر لوميان على فرصة لكسب ثقة غاردنر مارتن، واستغلها دون تردد.

 

 

 

واضعا عرضا، قام بمحاكاة زفير غاضب، مقيدا عواطفه. أشار إلى الفوضى على الأرض، وأمر لويس والآخرين، “نظفوا هذا”.

كان سيمون ‘العملاق’ قد تراجع خطوتين بالفعل، وظلم تعبيره. مد أتباعه غريزيًا مسدساتهم إلى أيديهم. نظر إلى لوميان وسأل،

 

 

بمجرد انتهاء لوميان من التحدث، ظهرت شخصية من الظلال بالقرب من الدرج.

 

 

في ترير، كلف تعيين العاملات الإناث 55-70٪ من توظيف العمال الذكور. لم يخف أصحاب العمل الأكثر قسوة من أن يتم التحقيق معهم، وأولئك الذين تجرأوا على توظيف العمال الأطفال دفعوا 15٪ فقط من راتب الرجل البالغ، أو أقل حتى.

كانت جينا، بعد أن أنهت عرضها في قاعة الرقص.

 

 

اختنق سيمون من كلمات لوميان. بعد بضع ثوانٍ، قال أخيرًا، “قد تكون مخلصًا للزعيم، لكن قد لا يكون الآخرون كذلك. بريغنايز طموح.”

لم تكن جينا ترتدي زيًا كاشفًا اليوم. فستانها الوردي، المدعم بمعطف قصير، جعلها تشبه زهرة مقلوبة. تم ربط شعرها البني المائل إلى الأصفر في تسريحة كعكة بسيطة في الخلف، مع بعض الخصلات السائبة المتتالية برفق. بدت الهالات السوداء حول عينيها الزرقاوين أقل وضوحًا، مما منحها لمسة من الأناقة. زينت شامة منتصف خدها الأيسر.

إذا انخرط الرئيس حقًا مع اللعوبة الصغيرة، فسيواجه بلا شك غضب الأحذية الحمراء!

 

‘أذلك شيء يجب أن تقوله أمام هذا الكم من الناس؟ شعر لويس، ساركوتا والآخرون وراء لوميان بالرعب للغاية لدرجة أنهم كادوا يغطون فم قائدهم.

رمزت للأناقة.

 

 

 

مراقبا جينا، لم يستطع لوميان إلا الضحك.

 

 

 

“هل يقدر الناس في منطقة السوق هذا الأسلوب؟”

 

 

راقب لوميان رحيلهم، ضاحكًا داخليًا.

لقد أشار إلى ملابس جينا الأقل استفزازية.

“لا، ليس لدي الكثير من الوقت للغناء اللعين. لدي أشياء أخرى لأتعامل معها.”

 

 

ابتسمت جينا بتعجرف.

 

 

“أنا هنا لمناقشة رسوم الغناء للأسبوع المقبل. في السابق، كانت أغني 10 أغانٍ في الليلة، 4 فيرل ذهبية، وثلث الأموال التي تُلقى على المسرح.

“إنه يعمل بشكل جيد بشكل مفاجئ من وقت لآخر. ذكرت فرانكا أنه في بعض الأحيان، كلما بدا شيء بعيد المنال للرجال، كلما رغبوا فيه. اللعنة، لا أستطيع فهم هذه العقلية تمامًا.”

ارتجف معظم البلطجية من الخوف.

 

 

“ماذا جرى؟” نظر لوميان إلى النوادل وهم يرتبون ووجدوا طاولة أخرى للجلوس عليها.

بمجرد انتهاء لوميان من التحدث، ظهرت شخصية من الظلال بالقرب من الدرج.

 

 

جلست جينا مقابله وابتسمت.

 

 

 

“أنا هنا لمناقشة رسوم الغناء للأسبوع المقبل. في السابق، كانت أغني 10 أغانٍ في الليلة، 4 فيرل ذهبية، وثلث الأموال التي تُلقى على المسرح.

 

 

 

“في الآونة الأخيرة، يبدو أنني أصبحت أكثر شهرة مما كانت عليه في الأشهر القليلة الماضية!”

 

 

 

تأمل لوميان للحظة قبل الرد.

“أنا هنا لمناقشة رسوم الغناء للأسبوع المقبل. في السابق، كانت أغني 10 أغانٍ في الليلة، 4 فيرل ذهبية، وثلث الأموال التي تُلقى على المسرح.

 

“نحن جميعًا أعضاء في عصابة سافو، مخلصين للزعيم. طالما بقيت مخلصًا، فلا داعي للقلق بشأن انقلابهم ضدي!”

“هل شكت عصابة الأبواغ السامة فيك، مما جعل من الصعب عليك الأداء في قاعات الرقص خاصتهم؟”

لعبت ابتسامة خبيثة على زوايا فم لوميان.

 

أومأ لويس وساركوتا برأسهما مرارًا وتكرارًا، متأثرين بسعة أفق سيل وسلوكه.

“اللعنة، ذلك يغضبني! ألم يمكنك أن تتنكر بشكل أفضل؟ تم التعرف عليك بسهولة، وانتهى بك الأمر بتوريطي!” ردت جينا بسخط.

“هل شكت عصابة الأبواغ السامة فيك، مما جعل من الصعب عليك الأداء في قاعات الرقص خاصتهم؟”

 

“ألم ترتدي العطر اليوم؟”

لعبت ابتسامة خبيثة على زوايا فم لوميان.

“نحن جميعًا أعضاء في عصابة سافو، مخلصين للزعيم. طالما بقيت مخلصًا، فلا داعي للقلق بشأن انقلابهم ضدي!”

 

سقطت الطاولة على الأرض، وتحطمت الأكواب الموجودة عليها إلى شظايا.

“بدءًا من اليوم، ستستمرين في أداء 10 أغانٍ في الليلة، ولكن ستزيد الرسوم إلى 10 فيرل ذهبية. يمكنك الاحتفاظ بثلثي الأموال على المسرح.”

 

 

 

شعر لويس، الذي وقف وراء لوميان، بوجع من الحزن.

 

 

 

على الرغم من أن اللعوبة الصغيرة لم تغني هنا كل ليلة، إلا أنها ترددت على المكان عدة مرات في الأسبوع. سيؤدي هذا التغيير إلى ربح قاعة رقص النسيم 2000 فيرل ذهبي أقل سنويًا!

 

 

‘لهذه الرفيقة هويات أخرى؟’ تسابقت أفكار لوميان وهو يسأل بعناية، “هل جينا اسمك الحقيقي أم اسم مستعار؟”

ومع ذلك، يبدو أن اللعوبة الصغيرة قد لعبت دورًا مهمًا في اغتيال ‘المطرقة’ آيت، قائد العصابة. نتيجةً لذلك، فقدت فرصة الأداء في منطقة عصابة الأبواغ السامة، مما أدى إلى خسارة أكثر من 1،000 فيرل ذهبي سنويًا.

 

 

 

بدت جينا راضية تمامًا.

 

 

 

كان تلقي 10 فيرل ذهبي مقابل 10 أغانٍ والاحتفاظ بثلثي الأموال على المسرح هو المعاملة الأكثر سخاءً في صناعة المغني تحت الأرض.

راقب لوميان رحيلهم، ضاحكًا داخليًا.

 

 

ابتسمت وقالت، “يمكنني أن آتي لثلاثة أيام في الأسبوع المقبل فقط، من الجمعة إلى مساء الأحد”.

 

 

واضعا عرضا، قام بمحاكاة زفير غاضب، مقيدا عواطفه. أشار إلى الفوضى على الأرض، وأمر لويس والآخرين، “نظفوا هذا”.

“تبحثين عن فرص في قاعات الرقص في مناطق أخرى؟” استفسر لوميان بشكل عرضي.

 

 

 

هزت جينا رأسها.

“أي من العصابة الآخرى تدفع لراقصاتها راتباً أساسياً؟”

 

 

“لا، ليس لدي الكثير من الوقت للغناء اللعين. لدي أشياء أخرى لأتعامل معها.”

عثر لوميان على فرصة لكسب ثقة غاردنر مارتن، واستغلها دون تردد.

 

أدرك سايمون أنه لم يستطيع التخلص من لويس وساركوتا، رجلا عصابة رافقا في الكثير من الأحيان البارون بريغنايز وإمتلكا معرفة بأمور مختلفة، أعاد المحادثة إلى المسار الصحيح.

“أليس كونك مغنية غير شرعية مهنتك؟” استفسر لوميان بفضول.

أومأ لويس وساركوتا برأسهما مرارًا وتكرارًا، متأثرين بسعة أفق سيل وسلوكه.

 

‘شكراً جزيلاً. غدًا، لا، الليلة، سيعرف الرئيس مدى ولائي!’

“هذا مجرد عمل بدوام جزئي!” أكدت جينا بابتسامة متكلفة. “وظيفتي الرئيسية هي أن أكون عشيقة ‘الأسد’ سيل و ‘الأحذية الحمراء’ فرانكا!”

أومأ لويس وساركوتا برأسهما مرارًا وتكرارًا، متأثرين بسعة أفق سيل وسلوكه.

 

 

إنطوت ساقا لويس تقريبًا عند الدعابة.

قعقعة!

 

استقامة جينا، مرتديةً جوًا من الفخر، وسارت بثقة نحو السلم.

في عقله، كانت فرانكا امرأة متملكة. لقد علمت درسًا لأي رجل تجرأ على انتزاع اللعوبة الصغيرة بعيدًا عنها.

وقف لوميان وراء الطاولة الخشبية المقلوبة، وهو يغلي بالغضب.

 

‘أذلك صحيح؟’ تأمل لوميان وهو يشاهد شخصية جينا المغادرة.

إذا انخرط الرئيس حقًا مع اللعوبة الصغيرة، فسيواجه بلا شك غضب الأحذية الحمراء!

ألقى سايمون ‘العملاق’ عينيه الزرقاوين الفاتحتين على لويس وساركوتا الواقفين خلف لوميان.

 

 

‘لهذه الرفيقة هويات أخرى؟’ تسابقت أفكار لوميان وهو يسأل بعناية، “هل جينا اسمك الحقيقي أم اسم مستعار؟”

 

 

‘أذلك شيء يجب أن تقوله أمام هذا الكم من الناس؟ شعر لويس، ساركوتا والآخرون وراء لوميان بالرعب للغاية لدرجة أنهم كادوا يغطون فم قائدهم.

غالبًا ما تبنى المطربون غير الشرعيين اسمًا مستعارًا لتجنب التأثير على مهنهم الأخرى.

 

 

‘لا عجب أن راقصات فرانكا الجميلات رفضن العمل في شارع العندليب. الأسعار هناك منخفضة، والراتب الأساسي هزيل… لماذا تشتم كفرانكا وجينا؟ هل يمكن أن تكون التشائم معدية؟ بدت أورور وكأنها تلعن بنفس الطريقة أثناء نوبات جنونها العرضية…’ تجاهل لوميان عمداً اقتراح لويس وسأل بابتسامة، “ما هي خطتك؟”

تقلبت شفتا جينا، ورمشت قبل أن ترد، “ما رأيك أيها السيد سيل؟”

 

 

 

شددت عمدا على اسم سيل، مما عنى أنه، أيضًا، استخدم اسمًا مستعارًا.

بدت جينا راضية تمامًا.

 

على الرغم من أن اللعوبة الصغيرة لم تغني هنا كل ليلة، إلا أنها ترددت على المكان عدة مرات في الأسبوع. سيؤدي هذا التغيير إلى ربح قاعة رقص النسيم 2000 فيرل ذهبي أقل سنويًا!

بذلك، نهضت جينا من مقعدها، انحنت على الطاولة الخشبية، وهمست في أذن لوميان، “بعد سماع محادثتك مع ‘العملاق’ سيمون، لدي اقتراح صادق . كلما كان الشخص أقل ولاءً، كلما زاد تفاخره بولائه. لقد كان أداؤك مبالغًا فيه بعض الشيء”.

 

 

 

استقامة جينا، مرتديةً جوًا من الفخر، وسارت بثقة نحو السلم.

تبادل لويس وساركوتا نظرات قلقة عندما ضرب سايمون المسمار على رأسه.

 

 

أخيرًا، جاء دورها “لتثقيف” سيل!

أراد لوميان أن يصفق، ممتنًا أن سيمون قد منحه فرصة لكسب ثقتهم.

 

 

‘أذلك صحيح؟’ تأمل لوميان وهو يشاهد شخصية جينا المغادرة.

 

 

 

“ألم ترتدي العطر اليوم؟”

“أنت، أنا وبلاك، سنذهب إلى الرئيس معًا. يجب أن نجعله يغير رأيه ويكبح جماح فرانكا!

 

أراد لوميان أن يصفق، ممتنًا أن سيمون قد منحه فرصة لكسب ثقتهم.

استدارت جينا، وتعبيرها ممتلئ بالبهجة وهي تسأل، “إذا لم تلاحظني أصعد السلم؟”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط