نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 182

مصل الحقيقة

مصل الحقيقة

“ما رأيك، أيتها السيدة جينا؟” ابتسم لوميان، وأعاد كلمات جينا إليها.

“الوقت جد متأخر الآن.” كان لوميان يشعر بالتعب بالفعل.

 

“عليك اللعنة!” صاحت جينا، رافعت يدها في إحباط قبل أن تستدير بعبوس وتعود إلى الطابق السفلي.

 

 

“العلبة الثالثة إحتوت على سائل. أنا غير متأكد من خصائصه. ولذا، جربته على هذه الفئران”.

تأمل لوميان لبضع لحظات، وهو ينقر على الطاولة أمامه. التفت إلى لويس وساركوتا وقال، “أحضرا لي كأس من شمر الأفسنتين.”

‘لماذا أنت هنا؟’ كان لوميان على وشك الاستفسار، لكنه تذكر على الفور أن فرانكا أقامت في 3 شارع المعاطف البيضاء.

 

ما لم يقله هو: ‘إذا لم أتمكن من تحمل المسؤولية، سأترك الأمر للزعيم ليقلق بشأنه.’

إمتلك كونه ‘حامي’ قاعة رقص النسيم امتيازاته، ووجباته هنا كانت مجانية.

 

 

“بالفعل. لو أنه قد كان حقا مثيرا للشهوة، كم كان ذلك ليكون مثيرا للاهتمام”.

نظرًا لتتذكره أنه اضطر إلى تسليم معظم أرباح قاعة الرقص إلى الزعيم ولرشوة الشرطة، شعر لوميان بميل أقل لأن يكون مقتصدًا.

وقف، التفت إلى لويس وساركوتا وأعلن، “أنا ذاهب إلى الفراش. انتظرا حتى تغلق قاعة الرقص قبل أن تتوجها إلى المنزل.

 

بعد بضع ثوانٍ، عادت ابتسامة فرانكا.

مهما أصبح الأمور صعبة، لم يستطع السماح لنفسه بالمعاناة. وجب عليه بذل قصارى جهده لجعل الزعيم يعاني بدلاً منه!

 

 

“هل تشيرين إلى فئران المختبر؟” وجد لوميان أنه من السهل التحدث مع فرانكا. الكثير من الكلمات لم تتطلب المزيد من الشرح.

شرب لوميان كأسين من السائل الأخضر الفاتح المر الذي يغير العقل وظل في قاعة رقص النسيم حتى منتصف الليل تقريبًا.

“لو أنه قد كان حقا مثيرًا للشهوة، فما الذي كنت ستستخدمينه به؟” إمتلك لوميان فجأة شكوك في أن فرانكا قد نوت فعل شيء ما لجينا.

 

 

وقف، التفت إلى لويس وساركوتا وأعلن، “أنا ذاهب إلى الفراش. انتظرا حتى تغلق قاعة الرقص قبل أن تتوجها إلى المنزل.

“حذر جدا”، أومأت فرانكا مستحبة. “أختك محظوظة أن يكون لها أخ مثلك. اعتدت أن يكون لدي أخ أيضًا. كان مغرورًا، إستمتع بالتباهي بمهاراته، وإفتقر إلى التطبيق العملي. لقد تقت لتلقينه درسًا كل يوم…”

 

“لا يبدو الأمر كذلك. يبدو أنك محبطة إلى حد ما؟ “

“إذا تسبب أحد في المتاعب، فتخلصا منهم. إذا لم تستطيعا التعامل معهم بمفردكما، اجمعا الجميع وكونوا جريئين بما يكفي لاتخاذ الإجراءات اللازمة. لا تقلقوا، سأتحمل المسؤولية إذا حدث أي خطأ”.

 

 

 

ما لم يقله هو: ‘إذا لم أتمكن من تحمل المسؤولية، سأترك الأمر للزعيم ليقلق بشأنه.’

 

 

“حذر جدا”، أومأت فرانكا مستحبة. “أختك محظوظة أن يكون لها أخ مثلك. اعتدت أن يكون لدي أخ أيضًا. كان مغرورًا، إستمتع بالتباهي بمهاراته، وإفتقر إلى التطبيق العملي. لقد تقت لتلقينه درسًا كل يوم…”

بقيت قاعة رقص النسيم مفتوحة حتى الساعة 2 صباحًا كل يوم، وعادةً ما فتحت بين الساعة 10:30 صباحًا و11 صباحًا.

 

 

 

“نعم، يارئيس”. أجاب ساركوتا ولويس في انسجام تام.

 

 

 

عند عودته إلى غرفة نومه، بقي لوميان لمدة خمسة عشر دقيقة أخرى قبل أن يمسك بالحقيبة البنية التي إحتوت على غريمورات أورور. خرج من النافذة وسقط بسلاسة على الأرض من الطابق الثاني.

 

 

‘اعتادت. أيعني ذلك أنه لم يعد موجودًا؟’ استشعر لوميان بشدة المعنى غير المعلن لفرانكا وفهم على الفور السبب وراء يأسها المفاجئ.

سار في الظل، وانتقل من طريق السوق إلى شارع المعاطف البيضاء، ودخل المنزل الآمن الذي كان قد استأجره سابقًا.

من أعماق النافذة الزجاجية، أجاب صوت عجوز، “يحث على الاعتراف”.

 

 

بعد إخفاء الغريمورات وإشعال بعض الكبريت لصد الحشرات، غادر لوميان الغرفة وتحول إلى زقاق خلف شارع المعاطف البيضاء. لقد خطط للالتفاف إلى نزل الديك الذهبي، حيث سيقضي الليل.

“بمجرد تفعيل رغبتهم في إفشاء أسرارهم، جنبًا إلى جنب مع استجواب المحقق، على الرغم من أنه قد يكون هناك قدر لا بأس به من الهراء، يصبح من الصعب جدا الكذب. ما ينطقونه يجب أن ينبع من أعمق رغباتهم”.

 

 

بعد المشي لعشرات الخطوات، لاحظ وجود كومة من القمامة بجانب حاجز.

 

 

‘اعتادت. أيعني ذلك أنه لم يعد موجودًا؟’ استشعر لوميان بشدة المعنى غير المعلن لفرانكا وفهم على الفور السبب وراء يأسها المفاجئ.

لن يأتي المنتهزون والمنظفون حتى صباح اليوم التالي لتنظيفها. في تلك اللحظة، أصبحت ملاذًا للجرذان، الصراصير، الذباب والكلاب الضالة.

أشار السيد K إلى المساعدين الثلاثة الذين حملوا صواني فضية خلفه وقال، “هناك إجمالي ثلاثة أغراض غامضة، كل منها يتراوح سعره بين 15000 فيرل ذهبي و 20000. حدد اختيارك”.

 

 

عند رؤية الفئران والكلاب الضالة، تذكر لوميان شيئًا ما فجأة.

 

 

من بين العلب المعدنية الثلاث التي حصل عليها من هيدسي المنحرف، بقيت واحدة مجهولة الهدف.

 

 

 

‘لما لا قد أجربها…’ أومأ لوميان لنفسه بشكل غير محسوس.

 

 

في الساعة الثامنة مساءً، وصل لوميان إلى 19 شارع شير في شارع بوليفارد والتقى بالسيد K في الطابق السفلي.

معتمدا على مهاراته الاستثنائية، ردود فعله السريعة، حركاته الرشيقة وملاحظته الشديدة، خطى بسرعة على فأر ذي فرو أسود رمادي. قرفص، استعاد العلبة المعدنية الثقيلة قليلا وسكب بعض السائل عديم الرائحة وعديم اللون في فم ‘الفريسة’.

 

 

“نعم، يارئيس”. أجاب ساركوتا ولويس في انسجام تام.

أطلق الفأر صريرًا سريعًا، ولكن ماعدا ذلك، لم يحدث شيء خارج عن المألوف.

“اللعنة، هل تتهمني في ذهنك؟ هل تعتقد أنه ليس لدي أي حدود أخلاقية؟

 

 

‘بالنظر أساليب المنحرف، اعتقدت أنه قد يكون مثيرًا للشهوة، لكن لا يبدو كذلك… هذا أمر منطقي. يمتلك ذلك المنحرف قوى تجاوز تحفز الرغبة. لن يحتاج إلى علبة إضافية بنفس التأثير…’ رفع لوميان قدمه اليمنى، وهو يراقب الفأر وهو يندفع عائداً إلى رفاقه. انضم إلى السرب أثناء إصدار صرير مستمر، لكنه لم يفعل أي شيء آخر.

 

 

 

فجأة، رن صوت واضح مثل الكريستال من خلفه.

 

 

 

“ما الذي ترمي إليه؟”

“هل تشيرين إلى فئران المختبر؟” وجد لوميان أنه من السهل التحدث مع فرانكا. الكثير من الكلمات لم تتطلب المزيد من الشرح.

 

“مفهوم.” أومأت فرانكا برأسها، واستعادت رباطة جأشها. ابتسمت وقالت، “اعتقدت أنك أتيت إلى شارع المعاطف البيضاء بحثًا عني، متشوقًا للتعلم عن الغوامض.”

إلتف لوميان ورأى فرانكا ‘الأحذية الحمراء’ وهي تخرج من الظل في نهاية الزقاق البعيدة.

أوضحت فرانكا عرضيًا، “إنه مصل يجبر الناس على قول الحقيقة.

 

أشار السيد K إلى المساعدين الثلاثة الذين حملوا صواني فضية خلفه وقال، “هناك إجمالي ثلاثة أغراض غامضة، كل منها يتراوح سعره بين 15000 فيرل ذهبي و 20000. حدد اختيارك”.

كانت لا تزال ترتدي حذائها الأحمر المميز، سروالها الأبيض الفاتح، والبلوزة ذات اللونين الأسود والأبيض المتقاطع. ربط شعرها الكتاني بدقة.

‘فبعد كل شيء، ماذا؟’ وقع لوميان في حيرة، لكنه امتنع عن السؤال. وبدلاً من ذلك، أوضح ببساطة الأساس المنطقي لأورور.

 

 

‘لماذا أنت هنا؟’ كان لوميان على وشك الاستفسار، لكنه تذكر على الفور أن فرانكا أقامت في 3 شارع المعاطف البيضاء.

 

 

“ما رأيك، أيتها السيدة جينا؟” ابتسم لوميان، وأعاد كلمات جينا إليها.

لم يمكنه إلا الرد بصدق، “إجراء تجربة”.

“آمل أن يكون مثيرًا للشهوة. فضولي الرئيسي يكمن في تجربة آثاره وفعاليته. سأستهلك بعضًا منه بفسي وأجعل غاردنر يجربه أيضًا. إذا رغبت عشيقاته، يمكنهن المشاركة أيضًا. هل تفهم ملذات المغازلة والتسلية؟”

 

لم تذكر أورور مثل هذا المصطلح أبدًا.

“أي نوع من التجربة؟” اقتربت فرانكا بفضول.

 

 

“اللعنة، هل تتهمني في ذهنك؟ هل تعتقد أنه ليس لدي أي حدود أخلاقية؟

عيناها، تشبهان البحيرات البراقة، فحصت الفئران قبل أن تطلق ضحكة مكتومة.

 

 

أوضحت فرانكا عرضيًا، “إنه مصل يجبر الناس على قول الحقيقة.

“هل علمتك أختك أن تجرب على الفئران؟”

وقف، التفت إلى لويس وساركوتا وأعلن، “أنا ذاهب إلى الفراش. انتظرا حتى تغلق قاعة الرقص قبل أن تتوجها إلى المنزل.

 

 

“هل تشيرين إلى فئران المختبر؟” وجد لوميان أنه من السهل التحدث مع فرانكا. الكثير من الكلمات لم تتطلب المزيد من الشرح.

 

 

 

ثم قال، “ألم تعلمك جينا أنني بعد أن تخلصت من المنحرف حصلت على ثلاث عبوات معدنية؟ احتوت إحداها على غاز يمكن أن يفقد الناس الوعي. لقد استنزفتها عندما قضيت على المطرقة آيت. العلبة الثانية إحتوت على غاز موقظ مصاحب، ولا يزال هناك كمية لا بأس بها منها.

 

 

إمتلك كونه ‘حامي’ قاعة رقص النسيم امتيازاته، ووجباته هنا كانت مجانية.

“العلبة الثالثة إحتوت على سائل. أنا غير متأكد من خصائصه. ولذا، جربته على هذه الفئران”.

 

 

 

ظهر الفهم على وجه فرانكا.

ثم قال، “ألم تعلمك جينا أنني بعد أن تخلصت من المنحرف حصلت على ثلاث عبوات معدنية؟ احتوت إحداها على غاز يمكن أن يفقد الناس الوعي. لقد استنزفتها عندما قضيت على المطرقة آيت. العلبة الثانية إحتوت على غاز موقظ مصاحب، ولا يزال هناك كمية لا بأس بها منها.

 

“هل أساعدك في اكتشاف خصائصها؟”

“إذن، إنها بقايا من ذلك المنحرف.”

بعد توديع الشيطانة، عاد إلى نزل الديك الذهبي.

 

 

ثم سألت بترقب، “هل يمكن أن يكون مثيرًا للشهوة؟”

بعد بضع ثوانٍ، عادت ابتسامة فرانكا.

 

 

‘لماذا تشاركين افكاري يا سيدتي؟’ أشار لوميان نحو الجرذ الذي أصدر صريرًا، ووجد تسلية في الموقف.

 

 

 

“لا يبدو الأمر كذلك. يبدو أنك محبطة إلى حد ما؟ “

 

 

“لقد استأجرت منزلًا آمنًا هنا لحماية غريمورات أختي. أخشى أنهم قد يتضررون إذا تم استهدافي”.

لم تخفي فرانكا مشاعرها وتنهدت.

“لو أنه قد كان حقا مثيرًا للشهوة، فما الذي كنت ستستخدمينه به؟” إمتلك لوميان فجأة شكوك في أن فرانكا قد نوت فعل شيء ما لجينا.

 

 

“بالفعل. لو أنه قد كان حقا مثيرا للشهوة، كم كان ذلك ليكون مثيرا للاهتمام”.

مدت يدها اليمنى وتتبعتها ذهابًا وإيابًا على النافذة الزجاجية المعتمة.

 

‘لماذا أنت هنا؟’ كان لوميان على وشك الاستفسار، لكنه تذكر على الفور أن فرانكا أقامت في 3 شارع المعاطف البيضاء.

“لو أنه قد كان حقا مثيرًا للشهوة، فما الذي كنت ستستخدمينه به؟” إمتلك لوميان فجأة شكوك في أن فرانكا قد نوت فعل شيء ما لجينا.

“اللعنة، هل تتهمني في ذهنك؟ هل تعتقد أنه ليس لدي أي حدود أخلاقية؟

 

 

نظرت فرانكا إليه.

أوضحت فرانكا عرضيًا، “إنه مصل يجبر الناس على قول الحقيقة.

 

في الوقت نفسه، قرأت شيئًا بهدوء في هيرميس. حتى مع سمع لوميان الحاد، لم يتمكن من التقاط سوى بضع كلمات.

“اللعنة، هل تتهمني في ذهنك؟ هل تعتقد أنه ليس لدي أي حدود أخلاقية؟

 

 

“لو أنه قد كان حقا مثيرًا للشهوة، فما الذي كنت ستستخدمينه به؟” إمتلك لوميان فجأة شكوك في أن فرانكا قد نوت فعل شيء ما لجينا.

“آمل أن يكون مثيرًا للشهوة. فضولي الرئيسي يكمن في تجربة آثاره وفعاليته. سأستهلك بعضًا منه بفسي وأجعل غاردنر يجربه أيضًا. إذا رغبت عشيقاته، يمكنهن المشاركة أيضًا. هل تفهم ملذات المغازلة والتسلية؟”

 

 

أومأت فرانكا برأسها وأعربت عن امتنانها واختتمت العرافة.

عجزحز لوميان عن الكلام. بعد بضع ثوانٍ، أجاب، “أنتم أيها التريريون متفوقين بالتأكيد في الألعاب.”

نظرًا لتتذكره أنه اضطر إلى تسليم معظم أرباح قاعة الرقص إلى الزعيم ولرشوة الشرطة، شعر لوميان بميل أقل لأن يكون مقتصدًا.

 

 

ردت فرانكا قائلة، “أنا لست من سكان ترير، لكنني أتفق مع كلماتك”.

 

 

لم تخفي فرانكا مشاعرها وتنهدت.

وجهت نظرها نحو العلبة المعدنية في قبضة لوميان.

‘الإقرار برغباتهم… مشابع لقدرات المنحرف الأخرى، التي تنطوي على رغبات بشرية متنوعة… كما هو متوقع من هبة من شجرة الرغبة الأم… قد يكون هذا مفيدًا للغاية بالنسبة للمتجاوزين مثلي، الذين يفتقر إلى الكفاءة في التواصل الروحي والعرافة…’ استرجع لوميان العلبة المعدنية من فرانكا.

 

 

“هل أساعدك في اكتشاف خصائصها؟”

ظهر الفهم على وجه فرانكا.

 

 

“ألستم قلقة من الأخطار؟” فوجئ لوميان إلى حد ما.

 

 

لن يأتي المنتهزون والمنظفون حتى صباح اليوم التالي لتنظيفها. في تلك اللحظة، أصبحت ملاذًا للجرذان، الصراصير، الذباب والكلاب الضالة.

بقي من غير المؤكد ما إذا كانت قنينة السائل هذه سمًا بطيء المفعول أم وعاء لعنات!

 

 

‘فبعد كل شيء، ماذا؟’ وقع لوميان في حيرة، لكنه امتنع عن السؤال. وبدلاً من ذلك، أوضح ببساطة الأساس المنطقي لأورور.

ضحكت فرانكا وأجابت، “أنت حقًا بالحاجة إلى استكمال معرفتك بالغوامض.

في الوقت نفسه، قرأت شيئًا بهدوء في هيرميس. حتى مع سمع لوميان الحاد، لم يتمكن من التقاط سوى بضع كلمات.

 

“حذر جدا”، أومأت فرانكا مستحبة. “أختك محظوظة أن يكون لها أخ مثلك. اعتدت أن يكون لدي أخ أيضًا. كان مغرورًا، إستمتع بالتباهي بمهاراته، وإفتقر إلى التطبيق العملي. لقد تقت لتلقينه درسًا كل يوم…”

“أنوي توظيف العرافة. تمتلك الساحرات قدرات تنبؤ معتبرة”.

ما لم يقله هو: ‘إذا لم أتمكن من تحمل المسؤولية، سأترك الأمر للزعيم ليقلق بشأنه.’

 

مشت فرانكا إلى حافة الزقاق وتوقفت خلف مبنى من خمسة طوابق.

‘لم تذكر غريمورات أورور ذلك. لقد وثقت فقط جرعة الساحرة، التي تسبب التحول الجنساني. لقد تكهنت بأن كل ساحرة قد تفوقت في التعاويذ… نعم، أولئك الذين يتقنون التعويذات لا ينبغي أن يفتقروا في مجال العرافة…’ سلم لوميان العلبة المليئة بالسائل إلى فرانكا.

“لقد استأجرت منزلًا آمنًا هنا لحماية غريمورات أختي. أخشى أنهم قد يتضررون إذا تم استهدافي”.

 

 

مشت فرانكا إلى حافة الزقاق وتوقفت خلف مبنى من خمسة طوابق.

 

 

 

مدت يدها اليمنى وتتبعتها ذهابًا وإيابًا على النافذة الزجاجية المعتمة.

 

 

 

في الوقت نفسه، قرأت شيئًا بهدوء في هيرميس. حتى مع سمع لوميان الحاد، لم يتمكن من التقاط سوى بضع كلمات.

“العلبة الثالثة إحتوت على سائل. أنا غير متأكد من خصائصه. ولذا، جربته على هذه الفئران”.

 

 

‘روحانية… استفسار… جواب…’

 

 

 

بعد ثوانٍ قليلة، أغمقت النافذة الزجاجية وعمقت، كما لو أنها أدت إلى عالم غامض ومجهول.

 

 

 

تراجعت فرانكا، رفعت العلبة المعدنية، وتحدثت في إنتيس، “ما هو الغرض من السائل بداخلها؟”

 

 

 

من أعماق النافذة الزجاجية، أجاب صوت عجوز، “يحث على الاعتراف”.

 

 

 

أومأت فرانكا برأسها وأعربت عن امتنانها واختتمت العرافة.

 

 

 

عندما عادت النافذة الزجاجية إلى حالتها الأصلية، التفتت إلى لوميان وقالت، “يبدو أنه مزيج شبيه بمصل الحقيقة.”

 

 

 

“مصل الحقيقة؟” استفسر لوميان.

عجزحز لوميان عن الكلام. بعد بضع ثوانٍ، أجاب، “أنتم أيها التريريون متفوقين بالتأكيد في الألعاب.”

 

 

لم تذكر أورور مثل هذا المصطلح أبدًا.

ظهر الفهم على وجه فرانكا.

 

أطلق الفأر صريرًا سريعًا، ولكن ماعدا ذلك، لم يحدث شيء خارج عن المألوف.

أوضحت فرانكا عرضيًا، “إنه مصل يجبر الناس على قول الحقيقة.

 

 

 

“بمجرد تفعيل رغبتهم في إفشاء أسرارهم، جنبًا إلى جنب مع استجواب المحقق، على الرغم من أنه قد يكون هناك قدر لا بأس به من الهراء، يصبح من الصعب جدا الكذب. ما ينطقونه يجب أن ينبع من أعمق رغباتهم”.

 

 

 

‘الإقرار برغباتهم… مشابع لقدرات المنحرف الأخرى، التي تنطوي على رغبات بشرية متنوعة… كما هو متوقع من هبة من شجرة الرغبة الأم… قد يكون هذا مفيدًا للغاية بالنسبة للمتجاوزين مثلي، الذين يفتقر إلى الكفاءة في التواصل الروحي والعرافة…’ استرجع لوميان العلبة المعدنية من فرانكا.

 

 

“لو أنه قد كان حقا مثيرًا للشهوة، فما الذي كنت ستستخدمينه به؟” إمتلك لوميان فجأة شكوك في أن فرانكا قد نوت فعل شيء ما لجينا.

نظرت فرانكا حولها واستفسرت بابتسامة، “لماذا اخترت شارع المعاطف البيضاء للتجربة؟ ألا ينبغي أن تتركز أنشطتك حول طريق السوق وشارع اللاسلطة؟”

 

 

أطلق الفأر صريرًا سريعًا، ولكن ماعدا ذلك، لم يحدث شيء خارج عن المألوف.

لم يخفي لوميان أي شيء.

“الوقت جد متأخر الآن.” كان لوميان يشعر بالتعب بالفعل.

 

‘اعتادت. أيعني ذلك أنه لم يعد موجودًا؟’ استشعر لوميان بشدة المعنى غير المعلن لفرانكا وفهم على الفور السبب وراء يأسها المفاجئ.

“لقد استأجرت منزلًا آمنًا هنا لحماية غريمورات أختي. أخشى أنهم قد يتضررون إذا تم استهدافي”.

“لقد استأجرت منزلًا آمنًا هنا لحماية غريمورات أختي. أخشى أنهم قد يتضررون إذا تم استهدافي”.

 

 

“حذر جدا”، أومأت فرانكا مستحبة. “أختك محظوظة أن يكون لها أخ مثلك. اعتدت أن يكون لدي أخ أيضًا. كان مغرورًا، إستمتع بالتباهي بمهاراته، وإفتقر إلى التطبيق العملي. لقد تقت لتلقينه درسًا كل يوم…”

 

 

 

تباطأت في منتصف الطريق، ونظرتها تتساقط على حذائها الأحمر.

‘لم تذكر غريمورات أورور ذلك. لقد وثقت فقط جرعة الساحرة، التي تسبب التحول الجنساني. لقد تكهنت بأن كل ساحرة قد تفوقت في التعاويذ… نعم، أولئك الذين يتقنون التعويذات لا ينبغي أن يفتقروا في مجال العرافة…’ سلم لوميان العلبة المليئة بالسائل إلى فرانكا.

 

لم يمكنه إلا الرد بصدق، “إجراء تجربة”.

‘اعتادت. أيعني ذلك أنه لم يعد موجودًا؟’ استشعر لوميان بشدة المعنى غير المعلن لفرانكا وفهم على الفور السبب وراء يأسها المفاجئ.

 

 

 

بعد بضع ثوانٍ، عادت ابتسامة فرانكا.

‘أذلك صحيح؟ لقد خشين أنه بمجرد أن تعتادي على ذلك، فإن العار لن يؤدي إلا إلى زيادة حماستك…’ اشتبه لوميان في أن فرانكا، التي إستطاعت أن تتأثر بفكرة ‘الحياة قصيرة، فلماذا لا تجربها’ ستنخرط في مساعي غير متوقعة.

 

 

“يجب أن تثق بك أختك أيضًا. وإلا لما كشفت لك منظمتنا. على الرغم من أننا لم نذكر صراحةً إبقاء مجتمع الأبحاث سراً عن عائلاتنا، إلا أنه نادراً ما يفصح عنه أي شخص. فبعد كل شيء…”

 

 

 

صمتت فرانكا مرةً أخرى، أخذت ابتسامتها مسحةً مريرة.

تراجعت فرانكا، رفعت العلبة المعدنية، وتحدثت في إنتيس، “ما هو الغرض من السائل بداخلها؟”

 

بعد ثوانٍ قليلة، أغمقت النافذة الزجاجية وعمقت، كما لو أنها أدت إلى عالم غامض ومجهول.

‘فبعد كل شيء، ماذا؟’ وقع لوميان في حيرة، لكنه امتنع عن السؤال. وبدلاً من ذلك، أوضح ببساطة الأساس المنطقي لأورور.

من بين العلب المعدنية الثلاث التي حصل عليها من هيدسي المنحرف، بقيت واحدة مجهولة الهدف.

 

 

“كنا قد وقعنا في كارثة في ذلك الوقت، غير متأكدين من من سينجو ومن سيموت. ذلك هو السبب في أن أختي كشفت لي بعض الأسرار، على أمل أن تثبت فائدتها في المستقبل”.

“يجب أن تثق بك أختك أيضًا. وإلا لما كشفت لك منظمتنا. على الرغم من أننا لم نذكر صراحةً إبقاء مجتمع الأبحاث سراً عن عائلاتنا، إلا أنه نادراً ما يفصح عنه أي شخص. فبعد كل شيء…”

 

تأمل لوميان لبضع لحظات، وهو ينقر على الطاولة أمامه. التفت إلى لويس وساركوتا وقال، “أحضرا لي كأس من شمر الأفسنتين.”

“مفهوم.” أومأت فرانكا برأسها، واستعادت رباطة جأشها. ابتسمت وقالت، “اعتقدت أنك أتيت إلى شارع المعاطف البيضاء بحثًا عني، متشوقًا للتعلم عن الغوامض.”

 

 

 

“الوقت جد متأخر الآن.” كان لوميان يشعر بالتعب بالفعل.

“بمجرد تفعيل رغبتهم في إفشاء أسرارهم، جنبًا إلى جنب مع استجواب المحقق، على الرغم من أنه قد يكون هناك قدر لا بأس به من الهراء، يصبح من الصعب جدا الكذب. ما ينطقونه يجب أن ينبع من أعمق رغباتهم”.

 

ما لم يقله هو: ‘إذا لم أتمكن من تحمل المسؤولية، سأترك الأمر للزعيم ليقلق بشأنه.’

نقرت فرانكا لسانها وضحكت.

 

 

 

“لن أفعل لك أي شيء. إنه أيضًا… جنوني ومخجل للغاية الانخراط في مثل تلك الأنشطة مع شخص يعرف جنسي الحقيقي”.

 

 

‘أذلك صحيح؟ لقد خشين أنه بمجرد أن تعتادي على ذلك، فإن العار لن يؤدي إلا إلى زيادة حماستك…’ اشتبه لوميان في أن فرانكا، التي إستطاعت أن تتأثر بفكرة ‘الحياة قصيرة، فلماذا لا تجربها’ ستنخرط في مساعي غير متوقعة.

‘أذلك صحيح؟ لقد خشين أنه بمجرد أن تعتادي على ذلك، فإن العار لن يؤدي إلا إلى زيادة حماستك…’ اشتبه لوميان في أن فرانكا، التي إستطاعت أن تتأثر بفكرة ‘الحياة قصيرة، فلماذا لا تجربها’ ستنخرط في مساعي غير متوقعة.

ثم سألت بترقب، “هل يمكن أن يكون مثيرًا للشهوة؟”

 

 

بعد توديع الشيطانة، عاد إلى نزل الديك الذهبي.

معتمدا على مهاراته الاستثنائية، ردود فعله السريعة، حركاته الرشيقة وملاحظته الشديدة، خطى بسرعة على فأر ذي فرو أسود رمادي. قرفص، استعاد العلبة المعدنية الثقيلة قليلا وسكب بعض السائل عديم الرائحة وعديم اللون في فم ‘الفريسة’.

 

 

لم يحدث شيء حافل بالأحداث في سوق قسم الرجال النبلاء حتى يوم الخميس.

مهما أصبح الأمور صعبة، لم يستطع السماح لنفسه بالمعاناة. وجب عليه بذل قصارى جهده لجعل الزعيم يعاني بدلاً منه!

 

مدت يدها اليمنى وتتبعتها ذهابًا وإيابًا على النافذة الزجاجية المعتمة.

في الساعة الثامنة مساءً، وصل لوميان إلى 19 شارع شير في شارع بوليفارد والتقى بالسيد K في الطابق السفلي.

“ألستم قلقة من الأخطار؟” فوجئ لوميان إلى حد ما.

 

“آمل أن يكون مثيرًا للشهوة. فضولي الرئيسي يكمن في تجربة آثاره وفعاليته. سأستهلك بعضًا منه بفسي وأجعل غاردنر يجربه أيضًا. إذا رغبت عشيقاته، يمكنهن المشاركة أيضًا. هل تفهم ملذات المغازلة والتسلية؟”

أشار السيد K إلى المساعدين الثلاثة الذين حملوا صواني فضية خلفه وقال، “هناك إجمالي ثلاثة أغراض غامضة، كل منها يتراوح سعره بين 15000 فيرل ذهبي و 20000. حدد اختيارك”.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط