نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 185

البضائع المفقودة

البضائع المفقودة

‘لماذا حلمت بذلك الحلم؟ بدا واقعيا بشكل مخيف…’ هدأ لوميان نفسه وقيّم حالته، لكنه لم يجد شيئًا خاطئًا.

أغلقت قاعة رقص النسيم أبوابها على الساعة 2 صباحًا، ولم يكن الصباح قد وصل إلى الساعة 8:30 صباحًا بعد.

 

بقي ذلك الاسم كابوسًا مؤلمًا لم يستطع التخلص منه في أي وقت قريب.

ومع ذلك، في حلمه، شعر وكأنه قد إرتدي نظارات إستراق الأسرار مرة أخرى، وقد كشفوا أكثر حتى.

 

 

بكون الوقت لا يزال مبكر، كان العديد من المستأجرين لا يزالون نائمين، وظل الصباح هادئ، خالٍ من الضجيج المعتاد حول الوصول إلى دورة المياه.

بعد التفكير لفترة، اشتبه لوميان في أن الآثار السلبية لارتداء نظارات إستراق الأسرار لثلاث مرات على التوالي قد بقيت. بدا وكأنها قد تسربت إلى عقله الباطن، متجسدة في حلمه داخل حدود قاعة رقص النسيم، مقبرة قديمة.

 

 

 

‘يبدو أنه هناك خطب ما تحت الأرض هنا حقا…’ تنهد لوميان داخليًا. قام من على سريره، ارتدى معطفه، وقرر قضاء الليلة في مكان آخر لاختبار فرضيته.

 

 

 

تحت غطاء الظلام، مع خلو قاعة رقص النسيم من أي إضاءة، اتبع لوميان الظلال على جانب الطريق وعاد إلى نزل الديك الذهبي، المدخل الرئيسي مغلق.

“لا شيء”، رثى كريستو. “اللعنة، ذلك الطريق مخفي بشكل لا يصدق. ماعداي ورجالي، لا أحد في منطقة السوق يعرفه.”

 

 

بالنسبة لـلوميان، لم يشكل هذا أي عقبة. لم يحاول إثارة السيدة فيلس سريعة الإنفعال بالطرق على الباب. وبدلاً من ذلك، استدار إلى الجانب، تتبع الأنبوب، وصعد إلى الشرفة في الطابق الثاني.

لف تشارلي، عيناه مفتوحتان على مصراعيها، متفحصًا كل التفاصيل.

 

غير متأكد ما إذا وجب عليه النهوض على عجل وتحية صاحب العمل أو الدخول في محادثة عرضية عادية، تردد تشارلي للحظة قبل الوقوف، وابتسامة خجولة على وجهه.

في الغرفة 207، نام لوميان حتى السادسة صباحًا. لم يرى سوى حلمين متقطعين عاديين.

 

 

على الرغم من العلاوة التي فرضها على الخمور المهربة التي باعها، إلا أن افتقارها للضرائب جعلها أرخص بكثير من متاجر بيع الخمور بالجملة في ترير. علاوةً على ذلك، فإن جزءًا كبيرًا من الكحول الذي تعامل به كريستو كان كحول غير شرعي، مغلف بذكاء بشعارات من علامات تجارية وأصول مشهورة نسبيًا.

‘إذا، العظام القديمة المدفونة في عمق قاعة رقص النسيم هي ما أثر على القوى المتبقية من نظارات إستراق الأسرار بداخلي…’ جلس لوميان، مع غمر مزيج من البهجة وخيبة الأمل له.

 

 

“أي نوع من المشاكل؟” وجه لوميان نظرته نحو ‘الجرذ’ كريستو.

تمثلت خطته الأصلية في استخدام نظارات إستراق الأسرار لصنع لوحة أو اثنتين من اللوحات الخارقة للطبيعة كل يوم، وتجميعها لتلبية احتياجاته المستقبلية. ومع ذلك، يبدو أن الاستخدام المتكرر للنظارات لم يكن حكيم. لقد إحتاج للانتظار حتى تتبدد الآثار السلبية الباقية قبل محاولة إجراء تجارب أخرى. وإلا، فقد يخاطر بحدوث شيء مروع وغريب مع مرور الوقت، مما قد يؤدي إلى نهاية غريب مثل المحامي الذي ترك النظارات وراءه، تاركًا وراءه لوحة زيتية غريبة مع آثار غير طبيعية دائمة فقط.

 

 

ومع ذلك، في حلمه، شعر وكأنه قد إرتدي نظارات إستراق الأسرار مرة أخرى، وقد كشفوا أكثر حتى.

‘الليلة، سأنام في قاعة رقص النسيم وأتأكد مما إذا كانت الآثار السلبية قد تبددت… في المستقبل، يجب أن أمتنع عن ارتداء النظارات لأكثر من مرتين في فترة زمنية وجيزة… هذه تفاصيل قد أهمل السيد K ذكرها. نعم، يجب أن أختبرها بشكل مباشر. فقط من خلال التجربة المباشرة يمكنني أن أفهم حقًا…’ نهض لوميان بحيوية وشق طريقه إلى الحمام ليغتسل.

 

 

 

بكون الوقت لا يزال مبكر، كان العديد من المستأجرين لا يزالون نائمين، وظل الصباح هادئ، خالٍ من الضجيج المعتاد حول الوصول إلى دورة المياه.

“لا شيء”، رثى كريستو. “اللعنة، ذلك الطريق مخفي بشكل لا يصدق. ماعداي ورجالي، لا أحد في منطقة السوق يعرفه.”

 

“أعتقد أنني سأنام قليلا قبل أن أعود إلى قاعة الرقص. لا أعتقد أنني أستطيع الاستمرار في القيام بهذا. أعتقد أنه يجب أن يكون هناك بعض الوقت الءي لا نضطر فيه للنوم أو العمل. وإلا، فإنه يبدو، يبدو…”

من وقت لآخر، ستصعد السيدة فيلس السلالم لتفقد عدادات المياه في كل طابق، لضمان عدم إهدار أحد للموارد الثمينة.

أغلقت قاعة رقص النسيم أبوابها على الساعة 2 صباحًا، ولم يكن الصباح قد وصل إلى الساعة 8:30 صباحًا بعد.

 

 

تم توقيع عقد بين نزل الديك الذهبي وشركة شركة موارد المياه الإمبراطورية، نص على قسم يومي لا يقل عن 250 لتر ولا يزيد عن 500 لتر من الماء. بلغت التكلفة 100 فيرل ذهبي في السنة.

 

 

‘يبدو أنه هناك خطب ما تحت الأرض هنا حقا…’ تنهد لوميان داخليًا. قام من على سريره، ارتدى معطفه، وقرر قضاء الليلة في مكان آخر لاختبار فرضيته.

على مهل، تجول لوميان إلى المقهى في شارع المعاطف البيضاء. لقد انغمس في كعكات لذيذة مثل الكعك السابلي والبريوش، نوع أكثر نعومة من الكرواسان. بعد ذلك، بحث عن مكان للتمرن.

‘إذا، العظام القديمة المدفونة في عمق قاعة رقص النسيم هي ما أثر على القوى المتبقية من نظارات إستراق الأسرار بداخلي…’ جلس لوميان، مع غمر مزيج من البهجة وخيبة الأمل له.

 

من بين أكبر خمسة مشاريع مربحة للعصابة، احتلت سلسلة إمداد المشروبات الكحولية غير المشروعة المرتبة الثانية. جلبت الأسلحة النارية، بسبب انخفاض الطلب، ربح أقل. لم يكن نشاط الكازينو، الذي كان الأكثر ربحًا، مفضلاً بشكل خاص في منطقة السوق، نظرًا للدخل المتواضع للسكان المحليين. كانت الأموال التي يمكن للمرء أن يستخرجها من المستفيدين محدودة نوعًا ما. مقارنةً بالمقامرة، التي تطلبت ذكاءً، فإن أولئك الذين كدحوت طوال اليوم فضلوا الانغماس في الخمور الرخيصة، إثارة أجسادهم، والبحث عن العزاء في صحبة الراقصات الجذابات.

عند عودته إلى نزل الديك الذهبي، اكتشف تشارلي، مرتديًا قميصًا من الكتان وبنطلونًا أسود، جالسًا على درجات خارج المدخل، مستمتعًا بلقمة من رغيف اللحم مصحوبة بويسكي شراب التفاح.

 

 

 

أنت “مبكر؟” سأل لوميان، ابتسامة تلعب على شفتيه.

 

 

خفف لوميان من قلقه. ‘يبدو أن حظه طبيعي ومستقر نسبيًا.’ ابتسم رافعا يده اليمنى وملوحا خلف ظهر تشارلي.

أغلقت قاعة رقص النسيم أبوابها على الساعة 2 صباحًا، ولم يكن الصباح قد وصل إلى الساعة 8:30 صباحًا بعد.

 

 

 

غير متأكد ما إذا وجب عليه النهوض على عجل وتحية صاحب العمل أو الدخول في محادثة عرضية عادية، تردد تشارلي للحظة قبل الوقوف، وابتسامة خجولة على وجهه.

تحت غطاء الظلام، مع خلو قاعة رقص النسيم من أي إضاءة، اتبع لوميان الظلال على جانب الطريق وعاد إلى نزل الديك الذهبي، المدخل الرئيسي مغلق.

 

 

“أعتقد أنني سأنام قليلا قبل أن أعود إلى قاعة الرقص. لا أعتقد أنني أستطيع الاستمرار في القيام بهذا. أعتقد أنه يجب أن يكون هناك بعض الوقت الءي لا نضطر فيه للنوم أو العمل. وإلا، فإنه يبدو، يبدو…”

من وقت لآخر، ستصعد السيدة فيلس السلالم لتفقد عدادات المياه في كل طابق، لضمان عدم إهدار أحد للموارد الثمينة.

 

من وقت لآخر، ستصعد السيدة فيلس السلالم لتفقد عدادات المياه في كل طابق، لضمان عدم إهدار أحد للموارد الثمينة.

إفتتحت قاعة رقص النسيم على الساعة 10:30 صباحًا.

‘يبدو أنه هناك خطب ما تحت الأرض هنا حقا…’ تنهد لوميان داخليًا. قام من على سريره، ارتدى معطفه، وقرر قضاء الليلة في مكان آخر لاختبار فرضيته.

 

“حسنًا، سأكون بفريق مع سيل. هناك شيء أريد مناقشته معه.”

“يبدو وكأننا مجرد آلات صُنعت للعمل، خالية من حياة ندعوها خاصتنا؟” أنهى لوميان جملة تشارلي، وقدم له يد العون.

 

 

 

“بالضبط! ذلك هو الحال!” وافق تشارلي. “أنت شخص راقي تمامًا، أتعلم؟ في بعض الأحيان، لا تبدو كرجل عصابة على الإطلاق. أعني، لست كقائد عصابة سافو. تبدو وكأنك أكثر… تحضرًا!”

صرّا أسنانه، تكلم كريستو الذي حمل شبهًا صارخًا بالجرذ

 

 

‘لو سار كل شيء وفقًا للخطة، لكنت أدرس في جامعة في قسم الكتدرائية التذكارية. كنت سأقضي الوقت في الدردشة مع زملائي واستكشاف أعماق تحت أرض ترير… غرق قلب لوميان وهو يركز انتباهه على تشارلي.

 

 

نظر لويس إلى الدرج مخفضًا صوته. “الأحذية الحمراء، العملاق، والجرذ كلهم هنا. يجب أن يكون شيئًا جادًا.”

كانت هذه هي الطريقة التي استخدمها لملاحظة ما إذا كانت مشكلة سوزانا ماتيس لا تزال قائمة ومتى سترفع رأسها.

“أنا أقوي قدرتك العقلية على التحمل. بهذه الطريقة، إذا حدث شيء ما حقًا، فلن تصاب بالذعر وتجد نفسك غير قادر على إيجاد حل.” قام لوميان بالتربيت على كتف تشارلي بجدية.

 

 

“إلـ- إلى ماذا تحدق؟” تلعثمت تشارلي بتوتر. “هل ترى شيئًا خاطئًا؟”

 

 

 

خفف لوميان من قلقه. ‘يبدو أن حظه طبيعي ومستقر نسبيًا.’ ابتسم رافعا يده اليمنى وملوحا خلف ظهر تشارلي.

ثم التفت البارون بريغنايز إلى’الجرذ’ كريستو. “سأرافقك في رحلتك الثانية.”

 

 

“صباح الخير سوزانا!”

دون انتظار رد لوميان، أومأت فرانكا برأسها واقترحت، “دعونا نشكل أزواجًا لضمان السلامة أثناء التحقيق.

 

“فقدت شحنةً تحت الأرض. اختفى رجال التوصيل والمرافقون. اللعنة، كان أخي الأصغر بينهم. زوجته وطفله يبكيان في مكاني!”

لف تشارلي، عيناه مفتوحتان على مصراعيها، متفحصًا كل التفاصيل.

 

 

“يبدو وكأننا مجرد آلات صُنعت للعمل، خالية من حياة ندعوها خاصتنا؟” أنهى لوميان جملة تشارلي، وقدم له يد العون.

بعد ثوانٍ قليلة، قام بالزفير وإستدار، مجبرا ابتسامة. خاطب لوميان، “أنت تعبث معي مرة أخرى.”

إمتلك بلاك شعر بني، عينان زرقاوان ووجه مستدير. بدا وكأنه في أوائل الثلاثينيات من عمره وإرتدى ابتسامته دافئة بالكاد بدت كابتسامة قائد عصابة.

 

كانت هذه هي الطريقة التي استخدمها لملاحظة ما إذا كانت مشكلة سوزانا ماتيس لا تزال قائمة ومتى سترفع رأسها.

بقي ذلك الاسم كابوسًا مؤلمًا لم يستطع التخلص منه في أي وقت قريب.

“الجرذ كريستو”، قدم البارون بريغنايز بلطف لوميان إلى الرجل النحيل الوجه.

 

 

“أنا أقوي قدرتك العقلية على التحمل. بهذه الطريقة، إذا حدث شيء ما حقًا، فلن تصاب بالذعر وتجد نفسك غير قادر على إيجاد حل.” قام لوميان بالتربيت على كتف تشارلي بجدية.

 

 

“يبدو وكأننا مجرد آلات صُنعت للعمل، خالية من حياة ندعوها خاصتنا؟” أنهى لوميان جملة تشارلي، وقدم له يد العون.

قبل لحظات من الساعة 10:30 صباحًا، عاد لوميان إلى قاعة رقص النسيم.

 

 

 

عند وصوله، اقترب لويس وساركوتا في وقت واحد، واندمجت أصواتهما في صوت واحد أثناء حديثهما. “رئيس، حدث شيء ما!”

 

 

 

“مالذي جرى؟” استفسر لوميان بابتسامة، على ما يبدو غافلاً عن القلق وعدم الارتياح الذي أشع من أتباعه.

“أنا أقوي قدرتك العقلية على التحمل. بهذه الطريقة، إذا حدث شيء ما حقًا، فلن تصاب بالذعر وتجد نفسك غير قادر على إيجاد حل.” قام لوميان بالتربيت على كتف تشارلي بجدية.

 

 

نظر لويس إلى الدرج مخفضًا صوته. “الأحذية الحمراء، العملاق، والجرذ كلهم هنا. يجب أن يكون شيئًا جادًا.”

 

 

 

‘كل قائد حاضر؟’ فكر لوميان في أفعاله الأخيرة ووجد صعوبة في تصديق أنه لم يسيء إلى جميع قادة سافو عصابة.

“أنا أقوي قدرتك العقلية على التحمل. بهذه الطريقة، إذا حدث شيء ما حقًا، فلن تصاب بالذعر وتجد نفسك غير قادر على إيجاد حل.” قام لوميان بالتربيت على كتف تشارلي بجدية.

 

تحت غطاء الظلام، مع خلو قاعة رقص النسيم من أي إضاءة، اتبع لوميان الظلال على جانب الطريق وعاد إلى نزل الديك الذهبي، المدخل الرئيسي مغلق.

‘لقد كنت في أفضل سلوكياتي في الأيام القليلة الماضية!’

 

 

لقد إرتدى لباسًا يميل أكثر نحو الرسمية، يداه كبيرتين، مع عظام محددة بوضوح تحت السطح. لقد حمل سيجارًا يتصاعد بالدخان ببطء.

“تماما،” أكد لويس بإيماءة مهيبة.

دون انتظار رد لوميان، أومأت فرانكا برأسها واقترحت، “دعونا نشكل أزواجًا لضمان السلامة أثناء التحقيق.

 

 

صعد لوميان سلم الطابق الثاني بلا مبالاة، أين انتظرته فرانكا والآخرون.

 

 

استبدلت فرانكا أحذيتها بأحذية حمراء داكنة أكثر. لقد إرتدت بنطالًا فاتح اللون وتنورة داكنة عصرية اكتسبت شعبية في ترير مؤخرًا. ما أكمل ملابسها هو زي رسمي أكثر ذكورية.

استبدلت فرانكا أحذيتها بأحذية حمراء داكنة أكثر. لقد إرتدت بنطالًا فاتح اللون وتنورة داكنة عصرية اكتسبت شعبية في ترير مؤخرًا. ما أكمل ملابسها هو زي رسمي أكثر ذكورية.

 

 

 

مع ساقها اليمنى فوق يسراها، ابتسمت فرانكا على لوميان عندما اقترب.

 

 

 

إلى يمينها وجد البارون بريغنايز، مرتديا بدلة رسمية وقبعة. على يسارها وجد رجل نحيل الوجه، بالكاد وصل ارتفاعه إلى 1.6 متر، حمل زوج من الشوارب الشبيهة بالفئران. لقد إرتدى قميصًا بنيًا غامقًا قصيرًا، شعره الكثيف الرمادي المائل إلى الأسود يؤطر وجهه. كشفت عيناه الزرقاوان الغامقان عن أثر للقلق.

صعد لوميان سلم الطابق الثاني بلا مبالاة، أين انتظرته فرانكا والآخرون.

 

 

“الجرذ كريستو”، قدم البارون بريغنايز بلطف لوميان إلى الرجل النحيل الوجه.

على مهل، تجول لوميان إلى المقهى في شارع المعاطف البيضاء. لقد انغمس في كعكات لذيذة مثل الكعك السابلي والبريوش، نوع أكثر نعومة من الكرواسان. بعد ذلك، بحث عن مكان للتمرن.

 

ومع ذلك، في حلمه، شعر وكأنه قد إرتدي نظارات إستراق الأسرار مرة أخرى، وقد كشفوا أكثر حتى.

ثم أشار البارون بريغنايز إلى الرجل الجالس مقابله. “بلاك ‘الكف الدموي’.”

“فقدت شحنةً تحت الأرض. اختفى رجال التوصيل والمرافقون. اللعنة، كان أخي الأصغر بينهم. زوجته وطفله يبكيان في مكاني!”

 

من وقت لآخر، ستصعد السيدة فيلس السلالم لتفقد عدادات المياه في كل طابق، لضمان عدم إهدار أحد للموارد الثمينة.

إمتلك بلاك شعر بني، عينان زرقاوان ووجه مستدير. بدا وكأنه في أوائل الثلاثينيات من عمره وإرتدى ابتسامته دافئة بالكاد بدت كابتسامة قائد عصابة.

مغتنما الفرصة لتعليم سيل درسًا، أومأ سايمون ‘العملاق’ يخقة وقال لـ’الكف الدموي’ بلاك، “أنت وأنا سنكون فريقًا.”

 

بعد أن أجاب البارون بريغنايز و’العملاق’ سيمون الطريق تحت الأرض دون جدوى، تبع لوميان وفرانكا مُهربًا إلى تحت أرض ترير.

لقد إرتدى لباسًا يميل أكثر نحو الرسمية، يداه كبيرتين، مع عظام محددة بوضوح تحت السطح. لقد حمل سيجارًا يتصاعد بالدخان ببطء.

 

 

 

“صباح الخير جميعا.” قام لوميان بسحب كرسي بذراعين بالقرب منه واستقر عليه، وضع نفسه على بعد متر تقريبًا من الطاولة، مفترضا هواء شخص في التحكم.

كانت هذه هي الطريقة التي استخدمها لملاحظة ما إذا كانت مشكلة سوزانا ماتيس لا تزال قائمة ومتى سترفع رأسها.

 

‘يبدو أنه هناك خطب ما تحت الأرض هنا حقا…’ تنهد لوميان داخليًا. قام من على سريره، ارتدى معطفه، وقرر قضاء الليلة في مكان آخر لاختبار فرضيته.

نظر إليه ‘العملاق’ سايمون، وأخذ نفسا من سيجارته، وزفر سحابة من الدخان الأزرق الرمادي.

 

 

 

“كريستو واجه بعض المشاكل ويتطلب مساعدتنا”.

التفت لوميان إلى ‘الجرذ’ كريستو وتحدث، “أي مشتبه بهم؟”

 

 

“أي نوع من المشاكل؟” وجه لوميان نظرته نحو ‘الجرذ’ كريستو.

 

 

بعد التفكير لفترة، اشتبه لوميان في أن الآثار السلبية لارتداء نظارات إستراق الأسرار لثلاث مرات على التوالي قد بقيت. بدا وكأنها قد تسربت إلى عقله الباطن، متجسدة في حلمه داخل حدود قاعة رقص النسيم، مقبرة قديمة.

لعب كريستو دورًا حيويًا في الأعمال المربحة لقاعة رقص النسيم.

فيما يتعلق ببيع المخدرات العقلية، اتخذت إدارة الشرطة في ترير إجراءات صارمة ضدها. بعد تحذيرات متكررة من مقر الشرطة في منطقة السوق، وضعت قاعة رقص النسيم حدًا لمثل تلك الحوادث. ومع ذلك، فإن شارع العندليب، الذي أشرف عليه ‘العملاق’ سيمون، شهد أحيانًا بعض الحالات.

 

 

على الرغم من العلاوة التي فرضها على الخمور المهربة التي باعها، إلا أن افتقارها للضرائب جعلها أرخص بكثير من متاجر بيع الخمور بالجملة في ترير. علاوةً على ذلك، فإن جزءًا كبيرًا من الكحول الذي تعامل به كريستو كان كحول غير شرعي، مغلف بذكاء بشعارات من علامات تجارية وأصول مشهورة نسبيًا.

“كريستو واجه بعض المشاكل ويتطلب مساعدتنا”.

 

 

صرّا أسنانه، تكلم كريستو الذي حمل شبهًا صارخًا بالجرذ

نظر لويس إلى الدرج مخفضًا صوته. “الأحذية الحمراء، العملاق، والجرذ كلهم هنا. يجب أن يكون شيئًا جادًا.”

 

 

“فقدت شحنةً تحت الأرض. اختفى رجال التوصيل والمرافقون. اللعنة، كان أخي الأصغر بينهم. زوجته وطفله يبكيان في مكاني!”

 

 

 

‘حدث شيء ما في تحت أرض ترير؟ تنقسم عمليات التهريب إلى ناقلين وحامين مسلحين؟ صحيح. ذكر أوستا ترول مساعدة الآخرين في نقل الكتب غير المشروعة. العربات التي تجرها الخيول غير مجدية في تحت أرض ترير؛ إنهم يعتمدون على الجهد البشري فقط…’ أومأ لوميان برأسه واستفسر، “أي نوع من البضائع؟”

 

 

 

“دفعة من النبيذ الأحمر والبراندي، إلى جانب بعض السمك الأسود”. لم يستطع ‘الجرذ’ كريستو إلا أن يضرب الطاولة. “اللعنة، لقد سلكنا ذلك الطريق لمرات لا تحصى. لم يحدث شيء على الإطلاق، ولم نواجه تلك الضباع.”

 

 

مغتنما الفرصة لتعليم سيل درسًا، أومأ سايمون ‘العملاق’ يخقة وقال لـ’الكف الدموي’ بلاك، “أنت وأنا سنكون فريقًا.”

أشار مصطلح ‘الضباع’ إلى شرطة المحاجر المتخصصة في قمع أنشطة التهريب والحفاظ على النظام تحت الأرض.

ملاحظًا ارتباك لوميان، أوضح البارون بريغنايز عرضيا، “تشير كلمة ‘السمك الأسود’ إلى الأسلحة النارية.”

 

 

ملاحظًا ارتباك لوميان، أوضح البارون بريغنايز عرضيا، “تشير كلمة ‘السمك الأسود’ إلى الأسلحة النارية.”

‘إذا، العظام القديمة المدفونة في عمق قاعة رقص النسيم هي ما أثر على القوى المتبقية من نظارات إستراق الأسرار بداخلي…’ جلس لوميان، مع غمر مزيج من البهجة وخيبة الأمل له.

 

 

من بين أكبر خمسة مشاريع مربحة للعصابة، احتلت سلسلة إمداد المشروبات الكحولية غير المشروعة المرتبة الثانية. جلبت الأسلحة النارية، بسبب انخفاض الطلب، ربح أقل. لم يكن نشاط الكازينو، الذي كان الأكثر ربحًا، مفضلاً بشكل خاص في منطقة السوق، نظرًا للدخل المتواضع للسكان المحليين. كانت الأموال التي يمكن للمرء أن يستخرجها من المستفيدين محدودة نوعًا ما. مقارنةً بالمقامرة، التي تطلبت ذكاءً، فإن أولئك الذين كدحوت طوال اليوم فضلوا الانغماس في الخمور الرخيصة، إثارة أجسادهم، والبحث عن العزاء في صحبة الراقصات الجذابات.

 

 

بعد التفكير لفترة، اشتبه لوميان في أن الآثار السلبية لارتداء نظارات إستراق الأسرار لثلاث مرات على التوالي قد بقيت. بدا وكأنها قد تسربت إلى عقله الباطن، متجسدة في حلمه داخل حدود قاعة رقص النسيم، مقبرة قديمة.

فيما يتعلق ببيع المخدرات العقلية، اتخذت إدارة الشرطة في ترير إجراءات صارمة ضدها. بعد تحذيرات متكررة من مقر الشرطة في منطقة السوق، وضعت قاعة رقص النسيم حدًا لمثل تلك الحوادث. ومع ذلك، فإن شارع العندليب، الذي أشرف عليه ‘العملاق’ سيمون، شهد أحيانًا بعض الحالات.

لف تشارلي، عيناه مفتوحتان على مصراعيها، متفحصًا كل التفاصيل.

 

‘لماذا حلمت بذلك الحلم؟ بدا واقعيا بشكل مخيف…’ هدأ لوميان نفسه وقيّم حالته، لكنه لم يجد شيئًا خاطئًا.

التفت لوميان إلى ‘الجرذ’ كريستو وتحدث، “أي مشتبه بهم؟”

 

 

 

“لا شيء”، رثى كريستو. “اللعنة، ذلك الطريق مخفي بشكل لا يصدق. ماعداي ورجالي، لا أحد في منطقة السوق يعرفه.”

تمثلت خطته الأصلية في استخدام نظارات إستراق الأسرار لصنع لوحة أو اثنتين من اللوحات الخارقة للطبيعة كل يوم، وتجميعها لتلبية احتياجاته المستقبلية. ومع ذلك، يبدو أن الاستخدام المتكرر للنظارات لم يكن حكيم. لقد إحتاج للانتظار حتى تتبدد الآثار السلبية الباقية قبل محاولة إجراء تجارب أخرى. وإلا، فقد يخاطر بحدوث شيء مروع وغريب مع مرور الوقت، مما قد يؤدي إلى نهاية غريب مثل المحامي الذي ترك النظارات وراءه، تاركًا وراءه لوحة زيتية غريبة مع آثار غير طبيعية دائمة فقط.

 

 

توقف للحظة قبل مشاركة نواياه.

“بالضبط! ذلك هو الحال!” وافق تشارلي. “أنت شخص راقي تمامًا، أتعلم؟ في بعض الأحيان، لا تبدو كرجل عصابة على الإطلاق. أعني، لست كقائد عصابة سافو. تبدو وكأنك أكثر… تحضرًا!”

 

 

“أحتاج إلى مساعدتكم في البحث عن أدلة على طول ذلك الطريق، باستخدام خبرتكم. لقد مررت به بنفسي، لكن لم أجد شيئًا.”

خفف لوميان من قلقه. ‘يبدو أن حظه طبيعي ومستقر نسبيًا.’ ابتسم رافعا يده اليمنى وملوحا خلف ظهر تشارلي.

 

أشار مصطلح ‘الضباع’ إلى شرطة المحاجر المتخصصة في قمع أنشطة التهريب والحفاظ على النظام تحت الأرض.

دون انتظار رد لوميان، أومأت فرانكا برأسها واقترحت، “دعونا نشكل أزواجًا لضمان السلامة أثناء التحقيق.

 

 

 

“حسنًا، سأكون بفريق مع سيل. هناك شيء أريد مناقشته معه.”

“الجرذ كريستو”، قدم البارون بريغنايز بلطف لوميان إلى الرجل النحيل الوجه.

 

ثم التفت البارون بريغنايز إلى’الجرذ’ كريستو. “سأرافقك في رحلتك الثانية.”

أومضت نظرات سيمون ‘العملاق’ بين فرانكا وسيل لعدة مرات قبل أن يتذكر أنه قد أشتبه في نوم سيل مع عشيقة فرانكا، وبالتالي خيانتها.

بعد ثوانٍ قليلة، قام بالزفير وإستدار، مجبرا ابتسامة. خاطب لوميان، “أنت تعبث معي مرة أخرى.”

 

‘لماذا حلمت بذلك الحلم؟ بدا واقعيا بشكل مخيف…’ هدأ لوميان نفسه وقيّم حالته، لكنه لم يجد شيئًا خاطئًا.

مغتنما الفرصة لتعليم سيل درسًا، أومأ سايمون ‘العملاق’ يخقة وقال لـ’الكف الدموي’ بلاك، “أنت وأنا سنكون فريقًا.”

غير متأكد ما إذا وجب عليه النهوض على عجل وتحية صاحب العمل أو الدخول في محادثة عرضية عادية، تردد تشارلي للحظة قبل الوقوف، وابتسامة خجولة على وجهه.

 

 

ثم التفت البارون بريغنايز إلى’الجرذ’ كريستو. “سأرافقك في رحلتك الثانية.”

 

 

 

بعد أن أجاب البارون بريغنايز و’العملاق’ سيمون الطريق تحت الأرض دون جدوى، تبع لوميان وفرانكا مُهربًا إلى تحت أرض ترير.

ملاحظًا ارتباك لوميان، أوضح البارون بريغنايز عرضيا، “تشير كلمة ‘السمك الأسود’ إلى الأسلحة النارية.”

 

 

على مهل، تجول لوميان إلى المقهى في شارع المعاطف البيضاء. لقد انغمس في كعكات لذيذة مثل الكعك السابلي والبريوش، نوع أكثر نعومة من الكرواسان. بعد ذلك، بحث عن مكان للتمرن.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط