نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 186

أثار أقدام مفقودة

أثار أقدام مفقودة

حاملةً مصباح كربيد أسود حديدي، نظرت فرانكا إلى الطريق بين الأعمدة الحجرية وسألت المهرب فرنانديز، الذي سار أمامهم، في ارتباك، “ألا يؤدي هذا إلى قسم المرصد؟”

 

 

بمساعدة الضوء الأزرق، أطل لوميان إلى أعماق البئر. لقد تم إهماله لفترة طويلة وبدا وكأنه مسدود بالكامل بالحصى.

على الرغم من أن تحت أرض ترير كان متاهة معقدة، إلا أن الأنفاق على هذا المستوى قد حملت أسماء شوارع تتوافق مع السطح. بعد التفكير للحظة، أدركت فرانكا أنهم يسيرون في الاتجاه الخاطئ.

 

 

 

تضمنت عمليات التهريب بالتأكيد دخول المدينة من ضواحيها، وتم وضع قسم المرصد بالقرب من وسط ترير مقارنةً بـقسم سوق الرجلا النبلاء. وقعت المنطقة على الجانب الآخر من نهر سرينزو، فاصلا لها عن شارع بوليفارد.

“أختي ذكرتها من قبل”. عزا لوميان معرفته إلى أورور.

 

أصبح الهواء ثباتًا بشكل مخيف ولفهم الظلام. كان سقف الكهف رطبًا، مع آثار نادرة من الطحالب.

استدار فرنانديز، مهرب مرتبط بـ’الجرذ’ كريستو، بابتسامة وشرح، “الطريق الخفي الذي نسلكه يقودنا إلى قسم المرصد. دائمًا ما نسلم البضائع إلى المستودع هناك.”

“آثار أقدام ذاهبة فقط. تلك التي تعود تنتهي هنا. معظم الأشخاص العائدين حملوا حمولات ثقيلة. آثار أقدامهم أعمق، تختلف اختلافًا واضحًا عما كانته عندما أتوا… يمكننا استبعاد إمكانية استدارتهم ودعوتهم من حيث أتوا…” قام لوميان بسلسلة من الإستنتاجات بسرعة.

 

“لم يكن رئيسنا والبارون بريغنايز غير مثمرين تمامًا في بحثهما. لقد اكتشفوا أن مسارات القافلة اختفت في الهواء هناك.”

“أذلك صحيح؟” تباطأت فرانكا وزادت المسافة بينها وبين فرنانديز، الذي كان يرتدي قبعة بنية.

بعد الدردشة لبعض الوقت، وصلوا أخيرًا إلى ضواحي منطقة قسم المرصد تحت الأرض وتحولوا إلى نفق جنوبي

 

“لا عجب…” كشفت فرانكا عن تعريف مُتفهم  وامتدحت لوميان. “عقلك أكثر حدة مما تخيلت. حسنًا، هل هو غرض يعزز قدراتك في الغوامض؟”

بكونهم لم يدخلوا طريق التهريب بعد، أخفضت صوتها وتحدثت مع لوميان.

غارقةً في المشاعر، تنهدت وعلقت، “من حسن حظك أن تمتلك شخص يرشدك. في الماضي لقد تعثرنا كالفئران العمياء، نعتمد على أنفسنا لاكتشاف الأشياء. وإلا لما كنت سأختار…”

 

غارقةً في المشاعر، تنهدت وعلقت، “من حسن حظك أن تمتلك شخص يرشدك. في الماضي لقد تعثرنا كالفئران العمياء، نعتمد على أنفسنا لاكتشاف الأشياء. وإلا لما كنت سأختار…”

“أتذكر أنك استبدلت خاصية تجاوز المقاتل مقابل 18000 فيرل ذهبي مع غاردنر. أنت تعرف أنها خاصية تجاوز، أليس كذلك؟ أو بالأحرى، هل تفهم المعنى الحقيقي لخصائص التجاوز؟”

 

 

فبعد كل شيء، كان ‘الجرذ’ كريستو هو من عانى من الخسارة. وما علاقة ذلك بـ’الأسد’ سيل؟

“أختي ذكرتها من قبل”. عزا لوميان معرفته إلى أورور.

 

 

“آثار أقدام ذاهبة فقط. تلك التي تعود تنتهي هنا. معظم الأشخاص العائدين حملوا حمولات ثقيلة. آثار أقدامهم أعمق، تختلف اختلافًا واضحًا عما كانته عندما أتوا… يمكننا استبعاد إمكانية استدارتهم ودعوتهم من حيث أتوا…” قام لوميان بسلسلة من الإستنتاجات بسرعة.

كانت فرانكا طويلة وإمتلكت سيقان طويلة، مما جعلها تواكب لوميان بسهولة.

 

 

غارقةً في المشاعر، تنهدت وعلقت، “من حسن حظك أن تمتلك شخص يرشدك. في الماضي لقد تعثرنا كالفئران العمياء، نعتمد على أنفسنا لاكتشاف الأشياء. وإلا لما كنت سأختار…”

حدد لوميان وفرانكا بسرعة آثار أقدام جديدة نسبيًا اختفت فجأة. جلسوا على الأرض وفحصوها عن كثب.

 

تلاشى صوتها، وانتهى بتنهيدة طويلة.

 

 

وضعت فرانكا مصباح الكربيد أرضا، وفتحت الصندوق الذهبي الفاتح، ومررت أصابعها فوق المرآة بالداخل.

ذكر هذا لوميان بمثل قالته أورور بنفسها أو نقلته من كلمات الإمبراطور روزيل الشهيرة، “بمجرد ارتكابك لخطأ فادح، سوف يطاردك مدى الحياة”.

 

 

 

سرعان ما استعادت فرانكا رباطة جأشها وهمست لـلوميان، “لقد دخلت للتو في مجال الغوامض. ماعدا المعرفة، أنت تفتقر إلى الكثير.

 

 

قبل أن يتمكن لوميان من العد إلى ثلاثة، ظهر مشهد على سطح المرآة.

“من الأفضل ألا تكون مقتصدًا بذلك المبلغ من المال. استخدمه لشراء غرض غامض أو سلاح تجاوز للتعويض عن قيود الصياد في الغوامض. وإلا، لو أن روجر ‘العقرب الأسود’ يسعى حقًا للانتقام منك، فلن يحتاج إلى إتعاب نفسه. يمكنه ببساطة استدعاء عدد قليل من اللاموتى لمطاردتك. إذا إمتلكت مثل تلك النوايا، فسأبقي عينيا مفتوحة لأجلك.”

 

 

وضع مصباح الكربيد عند فم البئر وأشار للأسفل.

ضحك لوميان.

لا يزال لدى قاعة رقص النسيم كمية وفيرة من الكحول!

 

“ما الذي جرى؟” سألت فرانكا، بحيرة.

“لقد قمت بشراء بالفعل.”

“من الأفضل ألا تكون مقتصدًا بذلك المبلغ من المال. استخدمه لشراء غرض غامض أو سلاح تجاوز للتعويض عن قيود الصياد في الغوامض. وإلا، لو أن روجر ‘العقرب الأسود’ يسعى حقًا للانتقام منك، فلن يحتاج إلى إتعاب نفسه. يمكنه ببساطة استدعاء عدد قليل من اللاموتى لمطاردتك. إذا إمتلكت مثل تلك النوايا، فسأبقي عينيا مفتوحة لأجلك.”

 

تضمنت عمليات التهريب بالتأكيد دخول المدينة من ضواحيها، وتم وضع قسم المرصد بالقرب من وسط ترير مقارنةً بـقسم سوق الرجلا النبلاء. وقعت المنطقة على الجانب الآخر من نهر سرينزو، فاصلا لها عن شارع بوليفارد.

“بهذه السرعة؟” كادت فرانكا تفقد السيطرة على صوتها، مما تسبب في إلتفات المهرب فرنانديز إلى الوراء.

 

 

وضعت فرانكا مصباح الكربيد أرضا، وفتحت الصندوق الذهبي الفاتح، ومررت أصابعها فوق المرآة بالداخل.

ألقت مصابيح الكربيد بظلال متقاطعة، مما أعاق رؤية لوميان لتعبير فرنانديز. لم يستطع تمييز الأفكار التي أثاروها.

استدار فرنانديز، مهرب مرتبط بـ’الجرذ’ كريستو، بابتسامة وشرح، “الطريق الخفي الذي نسلكه يقودنا إلى قسم المرصد. دائمًا ما نسلم البضائع إلى المستودع هناك.”

 

وضع مصباح الكربيد عند فم البئر وأشار للأسفل.

أجاب لوميان ‘بصدق’، “قبل الانضمام إلى عصابة سافو، اكتشفت دائرة من المتجاوزين من خلال تجمع النفساني لعشاق الغوامض. هناك، قمت بمبادلة الفيرلات الذهبية التي أعطاني إياه الزعيم مقابل غرض غامض.”

 

 

 

“لا عجب…” كشفت فرانكا عن تعريف مُتفهم  وامتدحت لوميان. “عقلك أكثر حدة مما تخيلت. حسنًا، هل هو غرض يعزز قدراتك في الغوامض؟”

“لا مزيد من آثار الأقدام. تلاشت آثار المهربين منذ مغادرتهم وآثارنا منذ عورنا! ولكن هناك آثار أقدام تحمل حمولة ثقيلة تتقدم إلى الأمام!”

 

 

تحدث لوميان بصراحة، “زوج من نظارات المحامي، لكن يبدو أنهما ملوثة بقوة غريبة ما.”

تألقت عيون فرانكا الشبيهة بالبحيرة وهي تقول، “لقد شاركت معي الكثير حول تجمع الغوامض وأوراقك الرابحة. حتى أن جينا استمرت في إخباري بمدى دهاءك وخداعك. ومع ذلك، فأنت حقًا مخلص ومباشر بالطبع علاقتنا مختلفة عن علاقتنا مع الآخرين. عرفت ذلك. شقيق موغل ليس ذلك النوع من الأشخاص!”

 

 

وبينما دتحدث، استعاد نظارات إستراق الأسرار البنية خاصته وعرضها. “يسمحون لي برؤية الأشياء التي لا أستطيع رؤيتها عادةً…”

 

 

 

تجعد جبين فرانكا بشكل طفيف بينما قاطعت لوميان. “ذلك خطير للغاية.”

 

 

روى لوميان بإيجاز رغبته في الرسم بعد ارتدائه نظارات إستراق الأسرار.

“أعرف”. أوضح لوميان بابتسامة، “لكن ما دمت أختار البيئة المناسبة واتخذ الاحتياطات، فلن يكون خطيرا لتلك الدرجة. إلى جانب ذلك، فإنها توفر تقنيات تمويه وغوامض ممتازة…”

 

 

 

روى لوميان بإيجاز رغبته في الرسم بعد ارتدائه نظارات إستراق الأسرار.

 

 

 

تمايلت تسريحة ذيل حصان فرانكا خلف رأسها.

وبينما دتحدث، استعاد نظارات إستراق الأسرار البنية خاصته وعرضها. “يسمحون لي برؤية الأشياء التي لا أستطيع رؤيتها عادةً…”

 

لذلك، سيقدم لوميان يد المساعدة لرئيس عصابة سافو، لكنه لن يبذل قصارى جهده ويتحمل مخاطر غير ضرورية.

“إنها مفيدة بالتأكيد. لو كنت مكانك، لكنت سأقوم بنفس الخيار.

 

 

 

“فقط لأن قادة ومجرمي عصابة الأبواغ السامة لم يتفاعلوا معك حقًا. لا يعرفونك إلا من خلال لون شعرك الغريب. وإلا، لكانوا قد أدركوا هويتك الحقيقية الآن. لن يحتاجوا إلى التصرف بأنفسهم حتى. سيستطيعون الانتقام من خلال مبادلة معلوماتك وملصقك مع مقر الشرطة والكاتدرائيتين”.

لا يزال لدى قاعة رقص النسيم كمية وفيرة من الكحول!

 

 

ضحك لوميان.

مع توهج مصباح كربيد فرنانديز في المسافة، أنتجت فرانكا صندوق مكياج صغير ومنديل أبيض بنمط أزرق متقاطع.

 

ألقت مصابيح الكربيد بظلال متقاطعة، مما أعاق رؤية لوميان لتعبير فرنانديز. لم يستطع تمييز الأفكار التي أثاروها.

“ذلك صحيح. يمكنني بالفعل ترتيب لقاء قهوة مع الضابط إيفريت.”

 

 

 

تألقت عيون فرانكا الشبيهة بالبحيرة وهي تقول، “لقد شاركت معي الكثير حول تجمع الغوامض وأوراقك الرابحة. حتى أن جينا استمرت في إخباري بمدى دهاءك وخداعك. ومع ذلك، فأنت حقًا مخلص ومباشر بالطبع علاقتنا مختلفة عن علاقتنا مع الآخرين. عرفت ذلك. شقيق موغل ليس ذلك النوع من الأشخاص!”

 

 

بعد وقت ليس ببعيد، سيمتلك تحت أرض ترير بأسطورة أخرى متشابكة مع قوة إله شرير.

للحظة، شعر لوميان بوخز من الذنب. تحدث بصدق، “نعم، لقد أساءتِ فهمي تمامًا”.

 

قام فرنانديز بتحريك بعض الصخور التي بدت ثقيلة، وكشف عن نفق ضيق على حافة البئر، واسع بما يكفي لشخص واحد.

بعد الدردشة لبعض الوقت، وصلوا أخيرًا إلى ضواحي منطقة قسم المرصد تحت الأرض وتحولوا إلى نفق جنوبي

حدد لوميان وفرانكا بسرعة آثار أقدام جديدة نسبيًا اختفت فجأة. جلسوا على الأرض وفحصوها عن كثب.

 

 

سرعان ما توقف فرنانديز أمام بئر ثانوي تابع لمحجر مهجور

 

 

 

وضع مصباح الكربيد عند فم البئر وأشار للأسفل.

 

 

قبل أن يتمكن لوميان من العد إلى ثلاثة، ظهر مشهد على سطح المرآة.

“هيا لندخل.”

أبعدت فرانكا نظرها من محيطها ووقفت.

 

 

بمساعدة الضوء الأزرق، أطل لوميان إلى أعماق البئر. لقد تم إهماله لفترة طويلة وبدا وكأنه مسدود بالكامل بالحصى.

روى لوميان بإيجاز رغبته في الرسم بعد ارتدائه نظارات إستراق الأسرار.

 

 

مستخدمين التجويف في جدار البئر، تم إخفاء الحبال في الظل، وتم تثبيت سلم حديدي أساسي على الطحلب، نزل ثلاثتهم ووصلوا بسرعة إلى قاع البئر.

“لقد اختفوا في هذه المنطقة بالفعل”. أنهت فرانكا عرافتها، وضغطت شفتيها الرفيعة الحمراء معًا. “لكن لا يمكنني تمييز أي شيء آخر.”

 

غارقةً في المشاعر، تنهدت وعلقت، “من حسن حظك أن تمتلك شخص يرشدك. في الماضي لقد تعثرنا كالفئران العمياء، نعتمد على أنفسنا لاكتشاف الأشياء. وإلا لما كنت سأختار…”

قام فرنانديز بتحريك بعض الصخور التي بدت ثقيلة، وكشف عن نفق ضيق على حافة البئر، واسع بما يكفي لشخص واحد.

روى لوميان بإيجاز رغبته في الرسم بعد ارتدائه نظارات إستراق الأسرار.

 

 

أثناء عبورهم النفق، الذي انبعثت منه رائحة كريهة، اتسع الممر أمامهم، كما لو كانوا قد دخلوا قسمًا آخر من كهف المحجر.

 

 

 

أصبح الهواء ثباتًا بشكل مخيف ولفهم الظلام. كان سقف الكهف رطبًا، مع آثار نادرة من الطحالب.

 

 

“لقد اختفوا في هذه المنطقة بالفعل”. أنهت فرانكا عرافتها، وضغطت شفتيها الرفيعة الحمراء معًا. “لكن لا يمكنني تمييز أي شيء آخر.”

أبطأ لوميان وفرانكا، اللذان حمل كل منهما مصباح كربيد، من وتيرتهما وفحصا بدقة الإشارات المختلفة على طول طريق التهريب.

 

 

“آثار أقدام ذاهبة فقط. تلك التي تعود تنتهي هنا. معظم الأشخاص العائدين حملوا حمولات ثقيلة. آثار أقدامهم أعمق، تختلف اختلافًا واضحًا عما كانته عندما أتوا… يمكننا استبعاد إمكانية استدارتهم ودعوتهم من حيث أتوا…” قام لوميان بسلسلة من الإستنتاجات بسرعة.

بعد فترة زمنية غير محددة، أشار فرنانديز إلى نفق قريب.

بعد اتخاذ عشرات الخطوات، توقف لوميان فجأة، وأصبحت تعابيره مهيبة.

 

 

“لم يكن رئيسنا والبارون بريغنايز غير مثمرين تمامًا في بحثهما. لقد اكتشفوا أن مسارات القافلة اختفت في الهواء هناك.”

 

مستخدمين التجويف في جدار البئر، تم إخفاء الحبال في الظل، وتم تثبيت سلم حديدي أساسي على الطحلب، نزل ثلاثتهم ووصلوا بسرعة إلى قاع البئر.

لقد كان نفقًا ربط بين قسمين من كهف المحجر. إمتلأ الطريق بالأنقاض والحفر. في المسافة، ساد الظلام، خاليًا من أي نور.

 

 

حاملةً مصباح كربيد أسود حديدي، نظرت فرانكا إلى الطريق بين الأعمدة الحجرية وسألت المهرب فرنانديز، الذي سار أمامهم، في ارتباك، “ألا يؤدي هذا إلى قسم المرصد؟”

حدد لوميان وفرانكا بسرعة آثار أقدام جديدة نسبيًا اختفت فجأة. جلسوا على الأرض وفحصوها عن كثب.

 

 

 

“آثار أقدام ذاهبة فقط. تلك التي تعود تنتهي هنا. معظم الأشخاص العائدين حملوا حمولات ثقيلة. آثار أقدامهم أعمق، تختلف اختلافًا واضحًا عما كانته عندما أتوا… يمكننا استبعاد إمكانية استدارتهم ودعوتهم من حيث أتوا…” قام لوميان بسلسلة من الإستنتاجات بسرعة.

أبعدت فرانكا نظرها من محيطها ووقفت.

 

 

أبعدت فرانكا نظرها من محيطها ووقفت.

“ذلك صحيح. يمكنني بالفعل ترتيب لقاء قهوة مع الضابط إيفريت.”

 

 

“لا توجد علامات صراع. إنه غريب بشكل لا يصدق!”

سرعان ما توقف فرنانديز أمام بئر ثانوي تابع لمحجر مهجور

 

تلاشى صوتها، وانتهى بتنهيدة طويلة.

ثم طلبت من فرنانديز الابتعاد أكثر والانتظار في كهف المحجر.

 

 

 

مع توهج مصباح كربيد فرنانديز في المسافة، أنتجت فرانكا صندوق مكياج صغير ومنديل أبيض بنمط أزرق متقاطع.

حدد لوميان وفرانكا بسرعة آثار أقدام جديدة نسبيًا اختفت فجأة. جلسوا على الأرض وفحصوها عن كثب.

 

ألقت مصابيح الكربيد بظلال متقاطعة، مما أعاق رؤية لوميان لتعبير فرنانديز. لم يستطع تمييز الأفكار التي أثاروها.

كان المنديل ملكا لشقيق ‘الجرذ’ كريستو، إركين، الذي فُقد هو الآخر أثناء عملية التهريب.

قامت الأحذية الحمراء بتخزين علبة المكياج ومنديل إركين، التقطت مصباح الكربيد، وقال لـلوميان ،

 

أبعدت فرانكا نظرها من محيطها ووقفت.

وضعت فرانكا مصباح الكربيد أرضا، وفتحت الصندوق الذهبي الفاتح، ومررت أصابعها فوق المرآة بالداخل.

“لا مزيد من آثار الأقدام. تلاشت آثار المهربين منذ مغادرتهم وآثارنا منذ عورنا! ولكن هناك آثار أقدام تحمل حمولة ثقيلة تتقدم إلى الأمام!”

 

ألقت مصابيح الكربيد بظلال متقاطعة، مما أعاق رؤية لوميان لتعبير فرنانديز. لم يستطع تمييز الأفكار التي أثاروها.

في هذه الأثناء، وهي تحمل المنديل، كررت بصوت هامس، “مكان إركين الحالي، مكان إركين الحالي…”

بعد وقت ليس ببعيد، سيمتلك تحت أرض ترير بأسطورة أخرى متشابكة مع قوة إله شرير.

 

بكونهم لم يدخلوا طريق التهريب بعد، أخفضت صوتها وتحدثت مع لوميان.

أصبح النفق الخافت بالفعل خانقًا أكثر. تم دفع الضوء المنبعث من مصباحي الكربيد بقوة غير مرئية، وأصدرت المرآة بحجم راحة اليد وهجًا مائيًا، كما لو كانت تكشف أعماق نهر مظلم.

ضحك لوميان.

 

 

قبل أن يتمكن لوميان من العد إلى ثلاثة، ظهر مشهد على سطح المرآة.

 

 

 

سار عمال في النفق وهم يحملون صناديق خشبية ومهربون مسلحون بمسدسات وبنادق. مع تقدمهم، اجتاح الظلام خلفهم الفضاء الذي انحسر فيه الضوء. في النهاية، تلاشى وهج مصابيح الكربيد عن الأنظار، وتحول سطح المرآة إلى اللون الأسود القاتم.

 

 

بمساعدة الضوء الأزرق، أطل لوميان إلى أعماق البئر. لقد تم إهماله لفترة طويلة وبدا وكأنه مسدود بالكامل بالحصى.

“لقد اختفوا في هذه المنطقة بالفعل”. أنهت فرانكا عرافتها، وضغطت شفتيها الرفيعة الحمراء معًا. “لكن لا يمكنني تمييز أي شيء آخر.”

“من الأفضل ألا تكون مقتصدًا بذلك المبلغ من المال. استخدمه لشراء غرض غامض أو سلاح تجاوز للتعويض عن قيود الصياد في الغوامض. وإلا، لو أن روجر ‘العقرب الأسود’ يسعى حقًا للانتقام منك، فلن يحتاج إلى إتعاب نفسه. يمكنه ببساطة استدعاء عدد قليل من اللاموتى لمطاردتك. إذا إمتلكت مثل تلك النوايا، فسأبقي عينيا مفتوحة لأجلك.”

 

“أذلك صحيح؟” تباطأت فرانكا وزادت المسافة بينها وبين فرنانديز، الذي كان يرتدي قبعة بنية.

لم يقترح لوميان تجربة نظارات إستراق الأسرار. من وجهة نظره، بدا تحت أرض ترير مكانًا غادرًا يخفي كل أنواع الأسرار. لقد وجدت هناك أطلال من الحقبة الرابعة، عظام قديمة كريهة الرائحة، سراديب موتى بقواعد محددة يجب اتباعها، وشبح المونتسوريس الذي ظل يتحدى الاستئصال لسنوات. لقد كانوا جميعًا أغراض غرسن الخوف في أولئك الذين بحثوا عن الحقيقة. إذا إستخدم نظارات إستراق الأسرار لمسح المناطق المحيطة، فهناك احتمال كبير أن ينفجر على الفور.

“أختي ذكرتها من قبل”. عزا لوميان معرفته إلى أورور.

 

 

بعد وقت ليس ببعيد، سيمتلك تحت أرض ترير بأسطورة أخرى متشابكة مع قوة إله شرير.

تمايلت تسريحة ذيل حصان فرانكا خلف رأسها.

 

تلاشى صوتها، وانتهى بتنهيدة طويلة.

لذلك، سيقدم لوميان يد المساعدة لرئيس عصابة سافو، لكنه لن يبذل قصارى جهده ويتحمل مخاطر غير ضرورية.

“ذلك صحيح. يمكنني بالفعل ترتيب لقاء قهوة مع الضابط إيفريت.”

 

 

فبعد كل شيء، كان ‘الجرذ’ كريستو هو من عانى من الخسارة. وما علاقة ذلك بـ’الأسد’ سيل؟

للحظة، شعر لوميان بوخز من الذنب. تحدث بصدق، “نعم، لقد أساءتِ فهمي تمامًا”.

 

مستخدمين التجويف في جدار البئر، تم إخفاء الحبال في الظل، وتم تثبيت سلم حديدي أساسي على الطحلب، نزل ثلاثتهم ووصلوا بسرعة إلى قاع البئر.

لا يزال لدى قاعة رقص النسيم كمية وفيرة من الكحول!

 

 

 

نظرت إليه فرانكا، لم تكن تنوي جعل الأمور صعبة.

 

 

“لقد اختفوا في هذه المنطقة بالفعل”. أنهت فرانكا عرافتها، وضغطت شفتيها الرفيعة الحمراء معًا. “لكن لا يمكنني تمييز أي شيء آخر.”

قامت الأحذية الحمراء بتخزين علبة المكياج ومنديل إركين، التقطت مصباح الكربيد، وقال لـلوميان ،

تمايلت تسريحة ذيل حصان فرانكا خلف رأسها.

 

“لم يكن رئيسنا والبارون بريغنايز غير مثمرين تمامًا في بحثهما. لقد اكتشفوا أن مسارات القافلة اختفت في الهواء هناك.”

“دعنا نعود ونجد فرنانديز. دعه يرشدنا إلى الأمام. لربما قد تركت أدلة أخرى هناك.”

 

 

 

“حسنا.” شعرت لوميان أن فرانكا لم تكن إلا تؤدي واجبها كعضو في عصابة سافو.

“إنها مفيدة بالتأكيد. لو كنت مكانك، لكنت سأقوم بنفس الخيار.

 

قامت الأحذية الحمراء بتخزين علبة المكياج ومنديل إركين، التقطت مصباح الكربيد، وقال لـلوميان ،

استدار الاثنان، حاملين مصابيحهما المصنوعة من الكربيد، وغامروا بالعودة نحو كهف المحجر الأصلي، غارقين في الظلام المتزايد باستمرار.

لذلك، سيقدم لوميان يد المساعدة لرئيس عصابة سافو، لكنه لن يبذل قصارى جهده ويتحمل مخاطر غير ضرورية.

 

على الرغم من أن تحت أرض ترير كان متاهة معقدة، إلا أن الأنفاق على هذا المستوى قد حملت أسماء شوارع تتوافق مع السطح. بعد التفكير للحظة، أدركت فرانكا أنهم يسيرون في الاتجاه الخاطئ.

بعد اتخاذ عشرات الخطوات، توقف لوميان فجأة، وأصبحت تعابيره مهيبة.

“لم يكن رئيسنا والبارون بريغنايز غير مثمرين تمامًا في بحثهما. لقد اكتشفوا أن مسارات القافلة اختفت في الهواء هناك.”

 

 

“ما الذي جرى؟” سألت فرانكا، بحيرة.

“أتذكر أنك استبدلت خاصية تجاوز المقاتل مقابل 18000 فيرل ذهبي مع غاردنر. أنت تعرف أنها خاصية تجاوز، أليس كذلك؟ أو بالأحرى، هل تفهم المعنى الحقيقي لخصائص التجاوز؟”

 

 

صدى صوت لوميان بالجدية وهو يوجه انتباهها إلى الأنقاض المتناثرة والأرض المليئة بالثقوب.

ضحك لوميان.

 

تخطى قلب فرانكا نبضة. نظرت إلى الأمام، وأدركت أن الأرض قد كمنت في حالة من الفوضى. اختفت آثار الأقدام التي خلفتها هي، لوميان، وفرنانديز في النفق، واستبدلت بالعودة المفاجئة لأثار القافلة المفقودة من فراغ!

“لا مزيد من آثار الأقدام. تلاشت آثار المهربين منذ مغادرتهم وآثارنا منذ عورنا! ولكن هناك آثار أقدام تحمل حمولة ثقيلة تتقدم إلى الأمام!”

 

 

 

تخطى قلب فرانكا نبضة. نظرت إلى الأمام، وأدركت أن الأرض قد كمنت في حالة من الفوضى. اختفت آثار الأقدام التي خلفتها هي، لوميان، وفرنانديز في النفق، واستبدلت بالعودة المفاجئة لأثار القافلة المفقودة من فراغ!

“أعرف”. أوضح لوميان بابتسامة، “لكن ما دمت أختار البيئة المناسبة واتخذ الاحتياطات، فلن يكون خطيرا لتلك الدرجة. إلى جانب ذلك، فإنها توفر تقنيات تمويه وغوامض ممتازة…”

“إنها مفيدة بالتأكيد. لو كنت مكانك، لكنت سأقوم بنفس الخيار.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط