نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 187

ظل

ظل

“اللعنة!” صرخت فرانكا في إحباط، صوتها ممتلئ بالحدة.

 

 

 

قامت بمسح محيطها، عقلها يتسارع وهي تفكر وتتأمل.

إختلطت قطرات دم متناثرة بآثار أقدام قافلة التهريب.

 

 

“هل صادفنا نفس الشيء الذي واجهته القافلة المفقودة؟ دخول هذا النفق نقلنا إلى عالم آخر، مما محى آثار الأقدام الأصلية؟ هل اختفينا في الهواء في عيون فرنانديز؟”

سرعان ما وصلوا إلى كهف المحجر.

 

بمجرد انتهاء فرانكا من التحدث، تجمد تعبير لوميان، مضاءً بتوهج مصباح الكربيد.

لم يواجه لوميان مثل هذا الموقف من قبل، ولم تكتب شقيقته أورور عن أي شيء مشابه في رواياتها. لم يستطع فهم ما كان يحدث.

 

 

 

غائر في أفكاره، حواجبه عابسة، سمع لوميان فجأةً تخمين فرانكا.

غائر في أفكاره، حواجبه عابسة، سمع لوميان فجأةً تخمين فرانكا.

 

 

‘يالا المخيلة…’  كان رد فعل لوميان الأولي تنهيدة عميقة قبل أن يفكر في الاحتمالات.

 

 

 

كلما فكر في الأمر، كلما أدرك أن كلمات فرانكا قد شابهت بشكل مخيف مأزقهم الحالي. جثا على ركبتيه وفحص آثار الأقدام مرةً أخرى.

“يبدو أننا دخلنا حقًا إلى عالم آخر. أو بالأحرى، عالم تحت الأرض…

 

 

“تماما، تظهر آثار الأقدام فجأةً بثقل شيء ثقيل”. قال لوميان، مشيرًا إلى دزينة من الخطى خلفه.

‘ألن يكون ذلك شيء جيد؟’ كان رد فعل لوميان الأولي هو الإثارة.

 

 

كانت تلك نفس البقعة الذي اجتازوها سابقًا، ومع ذلك لم توجد أي آثار لعبورهم.

 

 

كانت شفتاه نحيفتان، ومظهره عادي. ومع ذلك، أشعت عيناه بحقد وكراهية لا يوصفان.

ضغطت فرانكا أسنانها وتحدثت.

 

 

كمتجاوز في التسلسل 7، عضوة في منظمة سرية ومقاتلة ذات خبرة، لم ينبغي أن تعرض مثل هذا السلوك غير الطبيعي ورد الفعل المبالغ فيه هذا!

“يبدو أننا دخلنا حقًا إلى عالم آخر. أو بالأحرى، عالم تحت الأرض…

قامت بمسح محيطها، عقلها يتسارع وهي تفكر وتتأمل.

 

“هل تحاول تخويفي؟ هل تعتقد أن هذا سيخيفني؟ سواء كانوا جثثًا أم وحوشًا، فذلك ضمن توقعاتي.

“اللعنة! لماذا حدث هذا لنا؟ لم يواجه كريستو، بريغنايز، سيمون وبلاك شيئًا وعادوا بأمان إلى السطح!”

“تذكر، الشيء الأكثر رعبا في هذا العالم هو المجهول.”

 

 

‘اه…’ شعر لوميان فجأة بوخزة من الذنب عند استجواب الأخذية الحمراء للقدر.

 

 

بعد المشي لعشرات الخطوات، تعمق الظلام. فقط آثار أقدام لوميان وفرانكا بقيت على الطريق.

جاثم على الأرض، رفع يده بشكل غريزي ولمس صدره الأيسر.

“هل يجب أن نستمر للأمام أم نعود؟

 

‘ألن يكون ذلك شيء جيد؟’ كان رد فعل لوميان الأولي هو الإثارة.

‘أكان هذا محتوم لطريقة ما؟’

شخرت فرانكا.

 

 

‘نعم، لا يمكنني استبعاد احتمال أن يكون هذا من فعل فرانكا. تسلسلها أعلى من تسلسلي، وهي تحمل غرضا غامضًا قد يحمل بعض الأسرار…’ هدئ لوميان نفسه بسرعة.

“ذلك ليس صحيحًا بالضرورة. قال الإمبراطور روزيل ذات مرة ،’إلمس الملعب وسوف تتنجس.’ إستمرت قافلة كريستو للتهريب في المرور عبر هذا النفق المزعج. كان من المحتم أن يحدث شيء ما، وللأسف حدث ذلك هذه المرة”. وقف لوميان على قدميه مدافعًا عن ‘الجرذ’ كريستو سيئ السمعة.

 

 

نظرت فرانكا إلى رفيقها وتمتمت لنفسها، “هل يمكن ربط هذا بأحد تسلسلاتنا؟ أو من جهة أخرى، قد يكون التأثير المعاكس لنظارتك.”

بمعنى آخر، إذا نشأت هذه المشكلة من تجاذب خصائص التجاوز، فلن يتمكن الاثنان من الهروب من المسؤولية.

 

 

أجاب لوميان بتمعن، “الصياد والشيطانة مساران متجاوران”.

 

 

 

بمعنى آخر، إذا نشأت هذه المشكلة من تجاذب خصائص التجاوز، فلن يتمكن الاثنان من الهروب من المسؤولية.

“لا أعرف ما إذا كانت أختك قد ذكرت شيئًا عن الحقبة الرابعة. أه، قد لا تكون على علم بهذا حتى. باختصار، كانت ترير خلال الحقبة الرابعة عاصمة لسلالة تيودور، ومن المحتمل أن يكون إمبراطور الدم الذي حكم الإمبراطورية عبارة عن متجاوز عالي التسلسل من مسار الصياد. علاوةً على ذلك، شاركت عائلة الشيطانة بتلك الحقبة علاقة معينة مع واحد أو عدة نبلاء بارزين من أسرة تيودور. ومن المعقول أن يتركوا شيئًا وراءهم في ترير.

 

في الوقت نفسه، تحدث لوميان بصوتٍ عميق، “هناك خطب ما”.

بالطبع، على مستوى لوميان وفرانكا، لن يكون لتجاذب خصائص التجاوز مثل هذه التأثيرات الواضحة. ومع ذلك، تذكر لوميان أنه واجه شيطانتين بعد أقل من أسبوعين من وصوله إلى ترير، ولم يكن إلا بالتسلسل 8. لقد شك في أن قوة الحتمية قد حولت التجاذب إلى شيء مقدر الحدوث.

قامت بمسح محيطها، عقلها يتسارع وهي تفكر وتتأمل.

 

“في الحقبة الرابعة، كان مسار الشيطانة تحت سيطرة عائلة معينة. تنهد، منذ أن اخترت مسار المغتال، لم أستطع سوى بذل قصارى جهدي لجمع المعلومات ذات الصلة، لكنني ما زلت أفتقر إلى المعرفة الجوهرية.”

همم…’ غرقت فرانكا في تفكير عميق.

“هل بدأت التشوهات في الظهور؟” همست فرانكا.

 

كانت شفتاه نحيفتان، ومظهره عادي. ومع ذلك، أشعت عيناه بحقد وكراهية لا يوصفان.

بعد بضع ثوانٍ، ضغطت أسنانها وتحدثت.

 

 

” لا يبدو أن قافلة تهريب كريستو قد لاحظو أي شيء غير صحيح. ما زالوا يتقدمون “

“لربما تكون هذه المواجهة حقا مشكلة متعلقة بمساراتنا، ولكن لماذا دخلت قافلة تهريب كريستو هذا الفضاء واختفت بشكل غامض في الواقع؟ لقد اجتازوا هذا الطريق لمرات لا تحصى دون أي مشاكل. لماذا أصبح الأمر مختلفًا الآن؟ اللعنة! لا بد أن ذلك الجرذ اللعين لم يخبرنا كل شيء! لم يكن يهرب الكحول والأسلحة النارية فقط هذه المرة. يوجد شيء آخر، شيء مرتبط بالغوامض؟”

 

 

 

“ذلك ليس صحيحًا بالضرورة. قال الإمبراطور روزيل ذات مرة ،’إلمس الملعب وسوف تتنجس.’ إستمرت قافلة كريستو للتهريب في المرور عبر هذا النفق المزعج. كان من المحتم أن يحدث شيء ما، وللأسف حدث ذلك هذه المرة”. وقف لوميان على قدميه مدافعًا عن ‘الجرذ’ كريستو سيئ السمعة.

“ما الخطب؟” تحول لوميان إلى فرانكا.

 

“نعم.” انحنت فرانكا واستعادت مصباح الكربيد الخاص بها والارتباك والخوف محفورين على وجهها. “اعتقدت أنه لن يتذكر أي شخص ماعداي في هذا العالم ذلك الوجه… لماذا؟ لماذا أراه هنا؟ هل تم إنشاؤه من ذكرياتي؟ ألا يمكن أن تظل ذكرياتنا سرية في هذا الفضاء؟”

تقبلته فرانكا على مضض. زفرت وقالت، “الآن ليس الوقت المناسب لتشريح السبب. ما يهم هو إيجاد مخرج. تنهد، لماذا يتشابك تحت أرض ترير مع شذوذات مسارات الصيادين والشيطانة؟ أه…”

مع مصباح الكربيد خاصته والمسدس في يده، قام لوميان بحذر بلف المحجر الفارغ. لم يجد أي شخصيات أخرى أو أي شيء يتعلق بماضيه.

 

 

صمتت فرانكا فجأة، وكأنها قد تذكرت شيئًا.

بمعنى آخر، إذا نشأت هذه المشكلة من تجاذب خصائص التجاوز، فلن يتمكن الاثنان من الهروب من المسؤولية.

 

“تذكر، الشيء الأكثر رعبا في هذا العالم هو المجهول.”

“هل اكتشفت شيئًا ما؟” وقف لوميان.

أومأ لوميان.

 

 

فكرت فرانكا قبل الرد.

 

 

 

“لا أعرف ما إذا كانت أختك قد ذكرت شيئًا عن الحقبة الرابعة. أه، قد لا تكون على علم بهذا حتى. باختصار، كانت ترير خلال الحقبة الرابعة عاصمة لسلالة تيودور، ومن المحتمل أن يكون إمبراطور الدم الذي حكم الإمبراطورية عبارة عن متجاوز عالي التسلسل من مسار الصياد. علاوةً على ذلك، شاركت عائلة الشيطانة بتلك الحقبة علاقة معينة مع واحد أو عدة نبلاء بارزين من أسرة تيودور. ومن المعقول أن يتركوا شيئًا وراءهم في ترير.

 

 

 

“عائلة الشيطانة؟” فوجئ لوميان بهذا المصطلح.

 

 

“ما الخطب؟” تحول لوميان إلى فرانكا.

جمعت فرانكا شفتيها.

“هل اكتشفت شيئًا ما؟” وقف لوميان.

 

 

“في الحقبة الرابعة، كان مسار الشيطانة تحت سيطرة عائلة معينة. تنهد، منذ أن اخترت مسار المغتال، لم أستطع سوى بذل قصارى جهدي لجمع المعلومات ذات الصلة، لكنني ما زلت أفتقر إلى المعرفة الجوهرية.”

 

 

 

قاد لوميان المحادثة إلى مسارها الصحيح.

‘أكان هذا محتوم لطريقة ما؟’

 

 

“هل تشكين في أن هذا الفضاء مرتبط بترير الحقبة الرابعة الغارقة؟”

 

 

حاملاً مصباح الكربيد، فحص لوميان الأرض مرةً أخرى.

“نعم”، أجابت فرانكا بشكل غامض، غير مستبعدة لذلك الاحتمال. فكرت للحظة قبل أن تضيف، “لابد أن الكنيستين قد تعاملتا مع الأنقاض إلى حد ما. إذا تمكنا من العثور على العقدة المقابلة، يجب أن نكون قادرين على الهروب.”

 

 

 

حاملاً مصباح الكربيد، فحص لوميان الأرض مرةً أخرى.

كانت تلك نفس البقعة الذي اجتازوها سابقًا، ومع ذلك لم توجد أي آثار لعبورهم.

 

‘ألن يكون ذلك شيء جيد؟’ كان رد فعل لوميان الأولي هو الإثارة.

“هل يجب أن نستمر للأمام أم نعود؟

 

 

 

” لا يبدو أن قافلة تهريب كريستو قد لاحظو أي شيء غير صحيح. ما زالوا يتقدمون “

إمتلك الرجل شعر كتاني قصير، حاجبان بنيان كثيفان، وعيون زرقاء كالبحيرة.

 

إختلطت قطرات دم متناثرة بآثار أقدام قافلة التهريب.

فكرت فرانكا لبضع ثوانٍ وقالت، “دعنا نعود إلى المكان الذي دخلنا منه هذا المكان ونحقق فيه. إنه على بعد خطوات قليلة فقط. لن نضيع الكثير من الوقت.”

حدقت فرانكا في الظلام لبضع ثوانٍ قبل أن تتحدث، “ذلك… ذلك قد كان نفسي السابقة…”

 

وقف شخص على حدود النور والظلام، وظهره مواجه لهما.

“حسنا.” مشى لوميان باتجاه وسط النفق.

 

 

 

بعد فترة وجيزة، وقف هو وفرانكا في المكان الذي ظهرت فيه آثار قافلة التهريب من الفراغ، محاولين أخذ خطوة إلى الأمام.

 

 

همم…’ غرقت فرانكا في تفكير عميق.

لم توجد أي أثار أقدام.

 

 

‘إنه ليس فرنانديز! لماذا يبدو مألوفًا…’ قام لوميان بتقييم الموقف بينما مد يده إلى المسدس الأسود المخفي تحت ذراعه.

بعد المشي لعشرات الخطوات، تعمق الظلام. فقط آثار أقدام لوميان وفرانكا بقيت على الطريق.

“انتظر.” رفعت فرانكا يدها اليمنى، مشيرةً إليه أن يتوقف. “دعنا نعود ونتوجه إلى كهف المحجر الذي أتينا منه. نحن بالحاجة لمعرفة ما إذا كان فرنانديز قد دخل هذا الفضاء.”

 

 

لم يعودوا إلى الواقع.

أومأ لوميان.

 

 

“انتظر.” رفعت فرانكا يدها اليمنى، مشيرةً إليه أن يتوقف. “دعنا نعود ونتوجه إلى كهف المحجر الذي أتينا منه. نحن بالحاجة لمعرفة ما إذا كان فرنانديز قد دخل هذا الفضاء.”

‘ألن يكون ذلك شيء جيد؟’ كان رد فعل لوميان الأولي هو الإثارة.

 

 

لم يعترض لوميان.

 

 

يمكن أن يساعدهم ذلك في تحديد طبيعة المشكلة بشكل أكبر.

يمكن أن يساعدهم ذلك في تحديد طبيعة المشكلة بشكل أكبر.

 

 

شخرت فرانكا.

استرشد لوميان وفرانكا بالوهج المزرق لمصابيحهم الكربيدية، واتبعوا المسارات التي خلفتها قافلة التهريب.

أجاب لوميان بتمعن، “الصياد والشيطانة مساران متجاوران”.

 

إمتلك الرجل شعر كتاني قصير، حاجبان بنيان كثيفان، وعيون زرقاء كالبحيرة.

سرعان ما وصلوا إلى كهف المحجر.

 

 

 

وقف شخص على حدود النور والظلام، وظهره مواجه لهما.

 

 

 

صرخت فرانكا بسرور، “فرنانديز!”

“عائلة الشيطانة؟” فوجئ لوميان بهذا المصطلح.

 

 

يبدو أن المهرب دخل هذا الفضاء أيضًا. ربما المشكلة لم تكن معها أو سيل!

أجاب لوميان بتمعن، “الصياد والشيطانة مساران متجاوران”.

 

في اللحظة التالية، استدار الشكل.

ومع ذلك، تشدد تعبير فرانكا بمجرد انتهاء حديثها.

“هل يجب أن نستمر للأمام أم نعود؟

 

“نعم”، أجابت فرانكا بشكل غامض، غير مستبعدة لذلك الاحتمال. فكرت للحظة قبل أن تضيف، “لابد أن الكنيستين قد تعاملتا مع الأنقاض إلى حد ما. إذا تمكنا من العثور على العقدة المقابلة، يجب أن نكون قادرين على الهروب.”

في الوقت نفسه، تحدث لوميان بصوتٍ عميق، “هناك خطب ما”.

مع مرور الوقت، لاحظ لوميان وفرانكا شيئًا ما على الأرض في وقت واحد تقريبًا.

 

 

حمل المهرب فرنانديز مصباح كربيد. لم توجد إمكانية أن يقف هناك في الظلام!

 

 

 

في اللحظة التالية، استدار الشكل.

أجاب لوميان بتمعن، “الصياد والشيطانة مساران متجاوران”.

 

 

تحت إضاءة مصابيح كربيد لوميان وفرانكا، ظهر وجه ملطخ بالدماء.

حمل المهرب فرنانديز مصباح كربيد. لم توجد إمكانية أن يقف هناك في الظلام!

 

 

إمتلك الرجل شعر كتاني قصير، حاجبان بنيان كثيفان، وعيون زرقاء كالبحيرة.

لم يواجه لوميان مثل هذا الموقف من قبل، ولم تكتب شقيقته أورور عن أي شيء مشابه في رواياتها. لم يستطع فهم ما كان يحدث.

 

فكرت فرانكا لبضع ثوانٍ وقالت، “دعنا نعود إلى المكان الذي دخلنا منه هذا المكان ونحقق فيه. إنه على بعد خطوات قليلة فقط. لن نضيع الكثير من الوقت.”

كانت شفتاه نحيفتان، ومظهره عادي. ومع ذلك، أشعت عيناه بحقد وكراهية لا يوصفان.

 

 

 

في تلك اللحظة، لطخت الدماء وجه الرجل، كما لو أنه سيتقطر في أي لحظة.

 

 

 

‘إنه ليس فرنانديز! لماذا يبدو مألوفًا…’ قام لوميان بتقييم الموقف بينما مد يده إلى المسدس الأسود المخفي تحت ذراعه.

” لا يبدو أن قافلة تهريب كريستو قد لاحظو أي شيء غير صحيح. ما زالوا يتقدمون “

 

بخيبة أمل، أعرب عن خيبة أمله لفرانكا، “لم أستطع العثور على نفسي من الماضي.”

مع قعقعة، سقط مصباح كربيد فرانكا على الأرض.

يمكن أن يساعدهم ذلك في تحديد طبيعة المشكلة بشكل أكبر.

 

“هل تشكين في أن هذا الفضاء مرتبط بترير الحقبة الرابعة الغارقة؟”

متفاجئة بالضجيج والضوء الخافت، اندفعت الصورة في الظلام واختفت في نفق متصل بالكهف.

 

 

أما فيما يتعلق بما إذا قام هذا الفضاء بالتطفل على شيء لم ينبغي له أن يتصل به، ويخاطر بالفساد والضرر الجسيمين، فهو لم يهتم.

“ما الخطب؟” تحول لوميان إلى فرانكا.

 

 

صمتت فرانكا فجأة، وكأنها قد تذكرت شيئًا.

كمتجاوز في التسلسل 7، عضوة في منظمة سرية ومقاتلة ذات خبرة، لم ينبغي أن تعرض مثل هذا السلوك غير الطبيعي ورد الفعل المبالغ فيه هذا!

لم يعترض لوميان.

 

 

حدقت فرانكا في الظلام لبضع ثوانٍ قبل أن تتحدث، “ذلك… ذلك قد كان نفسي السابقة…”

 

 

 

‘نفسك السابقة، عندما كنت لا تزالين رجل؟’ انزعج لوميان.

 

 

“أيمكن أنه ليس ذكرى من الماضي، بل شيء من المستقبل؟” اقترحت فرانكا العودة إلى البئر الثانوي الذي أوصلهم إلى هذا المستوى. من خلال البحث عن المزيد من الشذوذات على طول الطريق، قد يتمكنون من استنتاج طبيعة هذا الفضاء وإيجاد طريقة للمغادرة.

تسلل إليه شعور مقلق وهو يسأل بصوت خفيض، “تقصدين، قبل أن تشربِ جرعة الساحرة؟”

‘يالا المخيلة…’  كان رد فعل لوميان الأولي تنهيدة عميقة قبل أن يفكر في الاحتمالات.

 

بعد المشي لعشرات الخطوات، تعمق الظلام. فقط آثار أقدام لوميان وفرانكا بقيت على الطريق.

“نعم.” انحنت فرانكا واستعادت مصباح الكربيد الخاص بها والارتباك والخوف محفورين على وجهها. “اعتقدت أنه لن يتذكر أي شخص ماعداي في هذا العالم ذلك الوجه… لماذا؟ لماذا أراه هنا؟ هل تم إنشاؤه من ذكرياتي؟ ألا يمكن أن تظل ذكرياتنا سرية في هذا الفضاء؟”

 

 

متفاجئة بالضجيج والضوء الخافت، اندفعت الصورة في الظلام واختفت في نفق متصل بالكهف.

‘ألن يكون ذلك شيء جيد؟’ كان رد فعل لوميان الأولي هو الإثارة.

 

 

 

إذا إستطاع هذا الفضاء الكشف عن الذكريات المخفية لعقله الباطن، فسيمكنه البدء في تجميع حقيقة كارثة كوردو!

لم يعترض لوميان.

 

 

أما فيما يتعلق بما إذا قام هذا الفضاء بالتطفل على شيء لم ينبغي له أن يتصل به، ويخاطر بالفساد والضرر الجسيمين، فهو لم يهتم.

جنبًا إلى جنب، اجتازوا كهف المحجر، متبعين آثار الأقدام التي خلفتها قافلة التهريب، متجهين نحو حافة قسم المرصد.

 

“نعم”، أجابت فرانكا بشكل غامض، غير مستبعدة لذلك الاحتمال. فكرت للحظة قبل أن تضيف، “لابد أن الكنيستين قد تعاملتا مع الأنقاض إلى حد ما. إذا تمكنا من العثور على العقدة المقابلة، يجب أن نكون قادرين على الهروب.”

مع مصباح الكربيد خاصته والمسدس في يده، قام لوميان بحذر بلف المحجر الفارغ. لم يجد أي شخصيات أخرى أو أي شيء يتعلق بماضيه.

بعد فترة وجيزة، وقف هو وفرانكا في المكان الذي ظهرت فيه آثار قافلة التهريب من الفراغ، محاولين أخذ خطوة إلى الأمام.

 

 

بخيبة أمل، أعرب عن خيبة أمله لفرانكا، “لم أستطع العثور على نفسي من الماضي.”

إمتلك الرجل شعر كتاني قصير، حاجبان بنيان كثيفان، وعيون زرقاء كالبحيرة.

 

بعد المشي لعشرات الخطوات، تعمق الظلام. فقط آثار أقدام لوميان وفرانكا بقيت على الطريق.

“أيمكن أنه ليس ذكرى من الماضي، بل شيء من المستقبل؟” اقترحت فرانكا العودة إلى البئر الثانوي الذي أوصلهم إلى هذا المستوى. من خلال البحث عن المزيد من الشذوذات على طول الطريق، قد يتمكنون من استنتاج طبيعة هذا الفضاء وإيجاد طريقة للمغادرة.

” لا يبدو أن قافلة تهريب كريستو قد لاحظو أي شيء غير صحيح. ما زالوا يتقدمون “

 

 

جنبًا إلى جنب، اجتازوا كهف المحجر، متبعين آثار الأقدام التي خلفتها قافلة التهريب، متجهين نحو حافة قسم المرصد.

بعد فترة وجيزة، وقف هو وفرانكا في المكان الذي ظهرت فيه آثار قافلة التهريب من الفراغ، محاولين أخذ خطوة إلى الأمام.

 

قامت بمسح محيطها، عقلها يتسارع وهي تفكر وتتأمل.

مع مرور الوقت، لاحظ لوميان وفرانكا شيئًا ما على الأرض في وقت واحد تقريبًا.

 

 

 

إختلطت قطرات دم متناثرة بآثار أقدام قافلة التهريب.

‘إنه ليس فرنانديز! لماذا يبدو مألوفًا…’ قام لوميان بتقييم الموقف بينما مد يده إلى المسدس الأسود المخفي تحت ذراعه.

 

 

“هل بدأت التشوهات في الظهور؟” همست فرانكا.

إذا إستطاع هذا الفضاء الكشف عن الذكريات المخفية لعقله الباطن، فسيمكنه البدء في تجميع حقيقة كارثة كوردو!

 

 

أومأ لوميان.

“هل يجب أن نستمر للأمام أم نعود؟

 

” لا يبدو أن قافلة تهريب كريستو قد لاحظو أي شيء غير صحيح. ما زالوا يتقدمون “

“إذا واصلنا المضي قدمًا، فقد نلتقي بأولئك الأشخاص”. نظر إلى فرانكا وأضاف، “على الرغم من أنهم ربما لم يعودوا بشر”.

حمل المهرب فرنانديز مصباح كربيد. لم توجد إمكانية أن يقف هناك في الظلام!

 

 

شخرت فرانكا.

 

 

 

“هل تحاول تخويفي؟ هل تعتقد أن هذا سيخيفني؟ سواء كانوا جثثًا أم وحوشًا، فذلك ضمن توقعاتي.

يمكن أن يساعدهم ذلك في تحديد طبيعة المشكلة بشكل أكبر.

 

 

“تذكر، الشيء الأكثر رعبا في هذا العالم هو المجهول.”

 

 

 

بمجرد انتهاء فرانكا من التحدث، تجمد تعبير لوميان، مضاءً بتوهج مصباح الكربيد.

أومأ لوميان.

 

 

“ما زلت تحاول تخويفي…” قبل أن تنهي فرانكا جملتها، شعرت بشيء دافئ ينزلق أسفل أنفها ويسقط على الأرض.

ومع ذلك، تشدد تعبير فرانكا بمجرد انتهاء حديثها.

 

 

كانت قطرة دم حمراء زاهية.

 

مع مرور الوقت، لاحظ لوميان وفرانكا شيئًا ما على الأرض في وقت واحد تقريبًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط