نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 188

ثقة

ثقة

“اللعنة!”

 

 

 

لم تستطع فرانكا إلا أن تطلق لعنتها النموذجية المعتادة. وبمسحة سريعة لإصبع سبابتها على أنفها، كشفت يدها عن بقعة حمراء زاهية. أرسل المشهد وحده قشعريرة أسفل عمودها الفقري.

 

 

أومض الضوء المائي داخل المرآة ذات حجم راحة اليد، مضيئا شخصية فرانكا.

شخرت فرانكا.

ثم استحضرت لهبًا أسودًا جديدًا، وأغلقت فتحات أنف لوميان مرة أخرى.

 

 

في لحظة، أومض لهب أسود في أنفها، أصابعها والدم على الأرض، وتلاشى بسرعة في الهواء.

 

 

 

ملاحظةً نظرة، لوميان، فرانكا، ملتوية قليلاً من الألم، أجبرت نفسها على تنويره.

 

 

عندما انحسر اللهب الأسود فجأةً في المرآة، اختفت آثار الدم والشعر.

“لا يمكننا ترك دمائنا في هذا المكان المجهول. وإلا فقد تَتَكشف أهوال لا يمكن تصورها. مهلا، لماذا أنت سالم؟”

عاودت الظهور أمام لوميان، هزت رأسها، وقالت، “لا يمكنني إيجاد مخرج بالاعتماد على المرآة…”

 

كان الإحساس بالإحتراق الخفيف مقبولاً بالنسبة لراهب الصدقات لوميان. سأل بحذر، “ماذا تفعلين بدمي، لعنة؟”

من منظور فرانكا، فقد تجاوزت سيل من حيث التسلسل والخبرة. لم يوجد سبب لأن يخرج سالماً وأن تتألم!

 

 

 

“ربما أنا بخير في الوقت الحالي”، أجاب لوميان، وهو يفكر مليًا. “لظل الذي واجهناه يمثل نفسك القديمة، وليس نفسي القديمة.”

استجاب لوميان بالأفعال، وسار في الظلام الذي ابتلع آثار الأقدام وقطرات الدم.

 

سمع لوميان صوت تحطم هش، وصفى ذهنه.

“فلماذا صادفنا أنا القديمة وليس أنت؟” نظرت فرانكا إلى لوميان بريبة.

 

 

في مثل هذا المكان، ترددت في القيام بعرافة مرآة سحرية، خوفًا من إتصال محفوف بالمخاطر ومروع.

‘هل يمكن أن هذا الرجل يخفي ير آخر؟’

 

 

‘يمكنك أن تكونِ هادئة وثابتة مثلي عندما يكون لديك ذلك الكم من الأساليب التي لم تجربها وتعتقدين أنه لديك فرصة كبيرة للهروب من هذا المكان…’ انتقد لوميان داخليًا، ويشعر بالحيرة إلى حد ما.

تأمل لوميان للحظة قبل أن يجيب.

 

 

 

“ربما هذا الفضاء أكثر تشابكًا مع الشيطانات.”

 

 

 

“يمكن…” وقعت فرانكا في تفكير عميق.

 

 

بالمقارنة مع كوردو، المحاصرة في حلقة لا نهاية لها، على الأقل لم يوجد ما أشار إلى قوة مرعبة في هذا المكان!

بعد بضع ثوانٍ، أشارت إلى آثار الأقدام وقطرات الدم على الأرض واقترحت، “دعنا نلحق بهم ونتحرى عنهم. يمكن أن تكشف الحالة الحالية لهؤلاء الأشخاص عن مستقبلنا وتساعدنا على الاستعداد مسبقًا.”

 

 

 

استجاب لوميان بالأفعال، وسار في الظلام الذي ابتلع آثار الأقدام وقطرات الدم.

“آه…” استدارت فرانكا ونظرت إلى رفيقها بجانبها.

 

في نفس الوقت تقريبًا، رأى لوميان العديد من المشاهد:

قاوم الضوء الأزرق المصفر لمصباح الكربيد بهدوء الظلام الزاحف.

 

 

 

مع تتبعهم أكثر، أصبحت التشوهات في أجسادهم واضحة بشكل متزايد. بدأ الدم الدافئ يتدفق من أنف لوميان، بينما تسرب السائل القرمزي من عيون فرانكا، لثتها جلدها وأذنيها.

 

 

ضحك لوميان.

مع لهيبها الأسود، لم تبق قطرة دم.

 

 

 

وأخيراً، ‘عادوا’ إلى البئر الثانوي، حيث اختفت فجأةً آثار قافلة التهريب والدم المتخثر ببطء.

“في بعض الأحيان، أشعر أنك أكثر نضجًا مني”. تنهدت فرانكا.

 

 

سواء كان النفق المؤدي إلى البئر الثانوي أو الطريق إلى مناطق أخرى، لم يتبق أي أثر.

 

 

فجأة، انتشر الوجه الضخم والمتورم والشاحب بسرعة أمام عيني لوميان، مستهلكًا مجال رؤيته.

“لقد اختفوا مرةً أخرى؟” عبست فرانكا، وجهها مغطى بالنيران السوداء.

قام بسرعة بإزالة نظارات إستراق الأسرار وتراجع.

 

عكس الضوء المائي المتلألئ شكلاً.

أخذ لوميان، أنفه مختومة باللهب الأسود، نفسا عميقا وابتسم.

أثناء حديثها، استعادت مرآة بحجم راحة اليد ولطخت دم لوميان عليها.

 

“لعنة الإله، هل يمكن أن يكون هذا المكان مرتبط بشيطانة؟”

“قد تكون هذه نهايتنا. عندما يصل الدم إلى نقطة معينة، سوف تتلاشى أجسادنا تدريجياً.”

“اللعنة!”

 

“المخرج… المخرج…” كررت فرانكا جملة العرافة في هيرميس لعدة مرات، أظلمت المرآة، مثل بحيرة مقمرة.

نظرت فرانكا إلى لوميان، الذي ظل هادئا ومتماسكا، ونقرت لسانها بإعجاب. “لديك عقلية جيدة.”

 

 

 

ضحك لوميان.

في نفس الوقت تقريبًا، رأى لوميان العديد من المشاهد:

 

 

“ماذا لو فعلت؟ الكثير من المشاعر السلبية ستؤثر على تفكيري فقط.”

 

 

في مرحلة ما، تحطمت المرآة في يدها إلى شظايا لا حصر لها، منتشرة على الأرض.

“في بعض الأحيان، أشعر أنك أكثر نضجًا مني”. تنهدت فرانكا.

أدارت فرانكا رأسها وخاطبته، “أعطني خصلتين من شعرك.”

 

 

“هل اكتشفت ذلك للتو؟” بطبيعة الحال، لم يذكر لوميان أنه كان يهتبر مليًا المشكلة وواثق بصدق.

فجأة، انتشر الوجه الضخم والمتورم والشاحب بسرعة أمام عيني لوميان، مستهلكًا مجال رؤيته.

 

أخذ لوميان نفسا عميقا وأجاب، “أنا بخير الآن.”

بالمقارنة مع كوردو، المحاصرة في حلقة لا نهاية لها، على الأقل لم يوجد ما أشار إلى قوة مرعبة في هذا المكان!

 

 

استمعت فرانكا في صمت، تمتمت بمزيج من الارتباك والإحباط.

علاوةً على ذلك، لم يحتج لوميان إلى إجهاد دماغه للتوصل إلى العديد من استراتيجيات الهروب.

في مثل هذا المكان، ترددت في القيام بعرافة مرآة سحرية، خوفًا من إتصال محفوف بالمخاطر ومروع.

 

 

أولها قد كان تخاذ خطوة محفوفة بالمخاطر باستخدام نظارات إستراق الأسرار لاستكشاف المناطق المحيطة من زوايا مختلفة وتحديد موقع المخرج.

 

 

 

ثانيًا، أمكنه محاولة رمي إصبع السيد K لإنشاء اتصال، على أمل أن يؤدي ذلك إلى إنشاء ممر.

قاوم الضوء الأزرق المصفر لمصباح الكربيد بهدوء الظلام الزاحف.

 

في نفس الوقت تقريبًا، رأى لوميان العديد من المشاهد:

ثالثًا، استدعاء رسول السيدة هيلا أو رسول السيدة الساحر قد كان احتمال أخر. إذا نجح، فقد عنى ذلك أن هذا المكان لم يكن معزول تمامًا عن عالم الروح. قد يكون لدى السيدتين طريقة لاستخراج لوميان وفرانكا بالقوة.

 

 

 

رابعًا، إذا فشل كل شيء آخر، يمكنه إقامة مذبح وتقديم صلوات للحاكم الغامض ما بعد الضباب الرمادي. لن يستطيع مثل هذا الفضاء الغريب تقييد كيان عظيم. حتى حلقة القدر التي دبرها الإله الشرير لم تستطع أن تحميهم من ‘عينه’ الساهرة، ناهيك عن هذا المكان.

 

 

 

أخيرًا، إذا بقي الكيان العظيم غير مستجيب، يستطيع لوميان تأدية طقس ووالتوسل للحصول على هبة. يمكنه تفعيل رمز الشوكة الأسود على صدره، سامحا لفساد الإله الشرير المختوم بالتضخم. ذلك الاضطراب قد يخلق ثغرة أمنية في عمل هذا الفضاء.

ثالثًا، استدعاء رسول السيدة هيلا أو رسول السيدة الساحر قد كان احتمال أخر. إذا نجح، فقد عنى ذلك أن هذا المكان لم يكن معزول تمامًا عن عالم الروح. قد يكون لدى السيدتين طريقة لاستخراج لوميان وفرانكا بالقوة.

 

شخرت فرانكا.

‘يمكنك أن تكونِ هادئة وثابتة مثلي عندما يكون لديك ذلك الكم من الأساليب التي لم تجربها وتعتقدين أنه لديك فرصة كبيرة للهروب من هذا المكان…’ انتقد لوميان داخليًا، ويشعر بالحيرة إلى حد ما.

 

 

كان الإحساس بالإحتراق الخفيف مقبولاً بالنسبة لراهب الصدقات لوميان. سأل بحذر، “ماذا تفعلين بدمي، لعنة؟”

شعر أنه قد نسي شيئًا مهمًا، لكنه استعصى على ذاكرته للحظات.

في نفس الوقت تقريبًا، رأى لوميان العديد من المشاهد:

 

أخيرًا، داعبت المرآة داخل صندوق المكياج، طالبةً التوجيه من روحانيتها.

استعادت فرانكا علبة مكياج ذهبية خفيفة، فتحتها، ووضعتها على الأرض.

أدارت فرانكا رأسها وخاطبته، “أعطني خصلتين من شعرك.”

 

 

تلاشى شكلها بسرعة، ولم يترك وراءه أي أثر.

“لا تبتعد أكثر من 30 مترًا عني.” حذرت فرانكا وهي تحمل المرآة التي تبدو عادية.

 

كفت كتلة من الشعر الداكن وسط الظلال، مكونة من مئات أو ربما آلاف الخصل، ممتدة في اتجاهات مختلفة.

أومض الضوء المائي داخل المرآة ذات حجم راحة اليد، مضيئا شخصية فرانكا.

رابعًا، إذا فشل كل شيء آخر، يمكنه إقامة مذبح وتقديم صلوات للحاكم الغامض ما بعد الضباب الرمادي. لن يستطيع مثل هذا الفضاء الغريب تقييد كيان عظيم. حتى حلقة القدر التي دبرها الإله الشرير لم تستطع أن تحميهم من ‘عينه’ الساهرة، ناهيك عن هذا المكان.

 

 

‘كم هو ساحر…’ تنهد لوميان، متعجباً من المشهد.

 

 

نظرت فرانكا إلى لوميان، الذي ظل هادئا ومتماسكا، ونقرت لسانها بإعجاب. “لديك عقلية جيدة.”

نظرت فرانكا داخل المرآة لبضع ثوانٍ قبل أن تختفي.

 

 

 

عاودت الظهور أمام لوميان، هزت رأسها، وقالت، “لا يمكنني إيجاد مخرج بالاعتماد على المرآة…”

 

 

“ومع ذلك، إحذري، هناك وحش خطير داخل تلك البركة. لقد كدت أموت عندما رأيت محياه.”

دون انتظار رد لوميان، حاولت الساحرة عدة طرق أخرى، لكن جميعها أثبتت عدم جدواها.

 

 

 

أخيرًا، داعبت المرآة داخل صندوق المكياج، طالبةً التوجيه من روحانيتها.

 

 

‘يمكنك أن تكونِ هادئة وثابتة مثلي عندما يكون لديك ذلك الكم من الأساليب التي لم تجربها وتعتقدين أنه لديك فرصة كبيرة للهروب من هذا المكان…’ انتقد لوميان داخليًا، ويشعر بالحيرة إلى حد ما.

في مثل هذا المكان، ترددت في القيام بعرافة مرآة سحرية، خوفًا من إتصال محفوف بالمخاطر ومروع.

 

 

فجأة، انتشر الوجه الضخم والمتورم والشاحب بسرعة أمام عيني لوميان، مستهلكًا مجال رؤيته.

“المخرج… المخرج…” كررت فرانكا جملة العرافة في هيرميس لعدة مرات، أظلمت المرآة، مثل بحيرة مقمرة.

 

 

استجاب لوميان بالأفعال، وسار في الظلام الذي ابتلع آثار الأقدام وقطرات الدم.

عكس الضوء المائي المتلألئ شكلاً.

 

 

‘تهانينا لكشفك أبسط حلولي الخمسة أخيرا…’ فكر لوميان وأشار، “لم يعد هذا هو تحت أرض ترير الحقيقي، ولا يبدو أنه مرتبط بشكل مباشر بأنقاض الحقبة الرابعة. طالما أننا نحمي أنفسنا، فيجب أن نكون قادرين على تحمل أي خطر”.

كان لوميان- يرتدي قبعة مستديرة عريضة الحواف، قميص أبيض، سترة بنية وبنطال داكن. أومض اللهب الأسود بخفة على أنفه.

 

 

مد إصبعه مشيرا إلى اتجاه معين.

“آه…” استدارت فرانكا ونظرت إلى رفيقها بجانبها.

 

 

 

جعدت جبينها قليلاً وقالت، “إيجاد المخرج بنظارتك؟ أليس ذلك خطيرًا جدًا؟”

علاوةً على ذلك، لم يحتج لوميان إلى إجهاد دماغه للتوصل إلى العديد من استراتيجيات الهروب.

 

‘تهانينا لكشفك أبسط حلولي الخمسة أخيرا…’ فكر لوميان وأشار، “لم يعد هذا هو تحت أرض ترير الحقيقي، ولا يبدو أنه مرتبط بشكل مباشر بأنقاض الحقبة الرابعة. طالما أننا نحمي أنفسنا، فيجب أن نكون قادرين على تحمل أي خطر”.

 

 

 

“نحمي…” كررت فرانكا الكلمة بابتسامة، “يصادف أنني أتفوق في ذلك!”

نظرت فرانكا إلى لوميان، الذي ظل هادئا ومتماسكا، ونقرت لسانها بإعجاب. “لديك عقلية جيدة.”

 

في لحظة، أومض لهب أسود في أنفها، أصابعها والدم على الأرض، وتلاشى بسرعة في الهواء.

بحركة سريعة بيدها اليمنى، أطفأت اللهب الأسود على أنف لوميان.

ثم استحضرت لهبًا أسودًا جديدًا، وأغلقت فتحات أنف لوميان مرة أخرى.

 

“هل أحتاج إلى خوض كل هذه المشاكل لقتلك فقط؟ سأقوم بوضع بديل مرآة لحمايتك من خطر استخدام تلك النظارات.”

بعد بضع ثوان، تساقطت قطرة من سائل أحمر لامع، أمسكت بها راحة يد فرانكا المفتوحة.

 

 

شخرت فرانكا.

ثم استحضرت لهبًا أسودًا جديدًا، وأغلقت فتحات أنف لوميان مرة أخرى.

 

 

 

كان الإحساس بالإحتراق الخفيف مقبولاً بالنسبة لراهب الصدقات لوميان. سأل بحذر، “ماذا تفعلين بدمي، لعنة؟”

بعد بضع ثوانٍ، أشارت إلى آثار الأقدام وقطرات الدم على الأرض واقترحت، “دعنا نلحق بهم ونتحرى عنهم. يمكن أن تكشف الحالة الحالية لهؤلاء الأشخاص عن مستقبلنا وتساعدنا على الاستعداد مسبقًا.”

 

فجأة، انتشر الوجه الضخم والمتورم والشاحب بسرعة أمام عيني لوميان، مستهلكًا مجال رؤيته.

ضحكت فرانكا.

 

 

 

“هل أحتاج إلى خوض كل هذه المشاكل لقتلك فقط؟ سأقوم بوضع بديل مرآة لحمايتك من خطر استخدام تلك النظارات.”

 

عكس الضوء المائي المتلألئ شكلاً.

أثناء حديثها، استعادت مرآة بحجم راحة اليد ولطخت دم لوميان عليها.

 

 

شخصيات باقية، جدران صخرية متلألئة بنور مائي وظلام لا يمكن اختراقه.

‘لديها الكثير من المرايا… أهي جوهر تعاويذ الساحرات؟’ لاحظ لوميان حركات فرانكا المشغولة، مستنير وحاسد قليلاً.

 

 

مع اقتراب الكهف، أدرك لوميان أنه مجرد انعكاس في المرآة. كان سطحه صلب ولم يمكن الوصول إليه.

أدارت فرانكا رأسها وخاطبته، “أعطني خصلتين من شعرك.”

 

 

بعد أن استعاد رباطة جأشه، سألت فرانكا بقلق، “هل أنت بخير؟”

دون تردد، اقتلع لوميان خصلتين وسلمهما.

 

 

في نفس الوقت تقريبًا، رأى لوميان العديد من المشاهد:

ظهر لهب أسود في يد فرانكا، مما حرق الخصلتين الذهبيتين.

 

 

 

لقد رشت الرماد على سطح المرآة وداعبته بكفها الملتهب الأسود بينما تمتمت تعويذة غير مسموعة.

“ماذا لو فعلت؟ الكثير من المشاعر السلبية ستؤثر على تفكيري فقط.”

 

نظرت فرانكا داخل المرآة لبضع ثوانٍ قبل أن تختفي.

عندما انحسر اللهب الأسود فجأةً في المرآة، اختفت آثار الدم والشعر.

 

 

 

“لا تبتعد أكثر من 30 مترًا عني.” حذرت فرانكا وهي تحمل المرآة التي تبدو عادية.

 

 

“فلماذا صادفنا أنا القديمة وليس أنت؟” نظرت فرانكا إلى لوميان بريبة.

أومأ لوميان واستعاد نظارات إستراق الأسرار من جيبه.

وجوه مستترة في الظلمة، شاحبة وشرسة، غارقة في الدم.

 

أخيرًا، داعبت المرآة داخل صندوق المكياج، طالبةً التوجيه من روحانيتها.

وضع النظارة ذات الإطار الذهبي البني على جسر أنفه، لكن يده اليمنى ظلت ممسكةً بحاملة المرآة، على استعداد لإزالة النظارات في أي لحظة.

 

 

 

في نفس الوقت تقريبًا، رأى لوميان العديد من المشاهد:

‘ضوء… كهف…’ تفعل حدس لوميان على الفور، مما أجبر عقله المتفرق على التركيز على حافة المشهد.

 

 

وجوه مستترة في الظلمة، شاحبة وشرسة، غارقة في الدم.

دون تردد، اقتلع لوميان خصلتين وسلمهما.

 

 

كفت كتلة من الشعر الداكن وسط الظلال، مكونة من مئات أو ربما آلاف الخصل، ممتدة في اتجاهات مختلفة.

بعد بضع ثوان، تساقطت قطرة من سائل أحمر لامع، أمسكت بها راحة يد فرانكا المفتوحة.

 

عندما انحسر اللهب الأسود فجأةً في المرآة، اختفت آثار الدم والشعر.

شخصيات باقية، جدران صخرية متلألئة بنور مائي وظلام لا يمكن اختراقه.

 

 

 

في البريكة الشبيهة بالبركة، تربص وجه ضخم منتفخ وشاحب تحت السطح الخالي من الضوء، محدقا إلى الخارج.

 

 

 

وجد كهف لامع …

شخصيات باقية، جدران صخرية متلألئة بنور مائي وظلام لا يمكن اختراقه.

 

‘هل يمكن أن هذا الرجل يخفي ير آخر؟’

‘ضوء… كهف…’ تفعل حدس لوميان على الفور، مما أجبر عقله المتفرق على التركيز على حافة المشهد.

 

 

 

توسع الكهف المليء بالضوء بسرعة، وكشف عن ممر خافت الإضاءة وراءه.

 

 

 

مع اقتراب الكهف، أدرك لوميان أنه مجرد انعكاس في المرآة. كان سطحه صلب ولم يمكن الوصول إليه.

 

 

في مرحلة ما، تحطمت المرآة في يدها إلى شظايا لا حصر لها، منتشرة على الأرض.

غرقت المرآة في أعماق البركة الخالية من الضوء.

 

 

“يمكن…” وقعت فرانكا في تفكير عميق.

فجأة، انتشر الوجه الضخم والمتورم والشاحب بسرعة أمام عيني لوميان، مستهلكًا مجال رؤيته.

استعادت فرانكا علبة مكياج ذهبية خفيفة، فتحتها، ووضعتها على الأرض.

 

من منظور فرانكا، فقد تجاوزت سيل من حيث التسلسل والخبرة. لم يوجد سبب لأن يخرج سالماً وأن تتألم!

أظلم بصر لوميان، وكاد أن يفقد وعيه.

 

 

سواء كان النفق المؤدي إلى البئر الثانوي أو الطريق إلى مناطق أخرى، لم يتبق أي أثر.

بشكل ضبابي، ‘رأى’ لحمه يحاول الابتعاد عن هيكله العظمي.

 

 

وضع النظارة ذات الإطار الذهبي البني على جسر أنفه، لكن يده اليمنى ظلت ممسكةً بحاملة المرآة، على استعداد لإزالة النظارات في أي لحظة.

كراااك!

 

 

أخيرًا، إذا بقي الكيان العظيم غير مستجيب، يستطيع لوميان تأدية طقس ووالتوسل للحصول على هبة. يمكنه تفعيل رمز الشوكة الأسود على صدره، سامحا لفساد الإله الشرير المختوم بالتضخم. ذلك الاضطراب قد يخلق ثغرة أمنية في عمل هذا الفضاء.

سمع لوميان صوت تحطم هش، وصفى ذهنه.

فجأة، انتشر الوجه الضخم والمتورم والشاحب بسرعة أمام عيني لوميان، مستهلكًا مجال رؤيته.

 

“على بعد أكثر من مائة متر من النفق، توجد بركة ضخمة. وفي أعماق البركة، ستجدين مرآة. تعكس تلك المرآة كهفًا يؤدي إلى مسار من الضوء.

قام بسرعة بإزالة نظارات إستراق الأسرار وتراجع.

 

 

 

بعد أن استعاد رباطة جأشه، سألت فرانكا بقلق، “هل أنت بخير؟”

عكس الضوء المائي المتلألئ شكلاً.

 

 

في مرحلة ما، تحطمت المرآة في يدها إلى شظايا لا حصر لها، منتشرة على الأرض.

 

 

“لعنة الإله، هل يمكن أن يكون هذا المكان مرتبط بشيطانة؟”

أخذ لوميان نفسا عميقا وأجاب، “أنا بخير الآن.”

بحركة سريعة بيدها اليمنى، أطفأت اللهب الأسود على أنف لوميان.

 

 

مد إصبعه مشيرا إلى اتجاه معين.

استمعت فرانكا في صمت، تمتمت بمزيج من الارتباك والإحباط.

 

شخصيات باقية، جدران صخرية متلألئة بنور مائي وظلام لا يمكن اختراقه.

“على بعد أكثر من مائة متر من النفق، توجد بركة ضخمة. وفي أعماق البركة، ستجدين مرآة. تعكس تلك المرآة كهفًا يؤدي إلى مسار من الضوء.

أخذ لوميان نفسا عميقا وأجاب، “أنا بخير الآن.”

 

 

“ومع ذلك، إحذري، هناك وحش خطير داخل تلك البركة. لقد كدت أموت عندما رأيت محياه.”

 

 

في مرحلة ما، تحطمت المرآة في يدها إلى شظايا لا حصر لها، منتشرة على الأرض.

استمعت فرانكا في صمت، تمتمت بمزيج من الارتباك والإحباط.

 

 

 

“لعنة الإله، هل يمكن أن يكون هذا المكان مرتبط بشيطانة؟”

شخرت فرانكا.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط