نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 189

تعاون

تعاون

ملاحظةً نظرة لوميان الحائرة، قدمت فرانكا تفسيرًا موجزًا، “تتعلق إحدى القدرات الرئيسية لمسار الشيطانة حول المرايا والتلاعب بالعالم بداخلها.

 

 

في تلك اللحظة، نبض الألم بكل خصلة من جسده، كما لو أنه جسده قارب على الانفجار، باستثناء الإحساس الناري في تجاويفه الأنفية.

“عندما اشتبهت في كون هذا المكان مرتبط بمسار الشيطانة أو الصياد، فكرت في ما إذا كنا قد دخلنا عن غير قصد إلى موقع معين داخل عالم المرآة. وبالتالي، حاولت استخدام مرآة الماكياج لمعرفة ما إذا كان بإمكاني الهروب من خلالها. كما رأيت، ثبت أنه غير مثمر.

باستخدام كل قوته كصياد وراقص، كافح لوميان لمواكبة فرانكا وتجنب التخلف.

 

“لا ينبغي أن نخاطر بحياتنا بعد

“لهذا السبب، رفضت مبدئيًا فكرة وجودنا في عالم مرآة أو مواجهة أثر ينتمي إلى شيطانة. ومع ذلك، فقد عثرنا الآن على مرآة مغمورة تخفي على الأرجح مخرجًا…”

“التحدي الآن هو كيفية مراوغة الوحش الذي واجهته وتحديد موقع المرآة. للأسف، لا يمكنني بعد العبور بين المرايا. لا يمكنني البقاء في الداخل إلا لبضع ثوانٍ عابرة…

 

لقد حمل شبها بإنسان، بجسم منتفخ ووجه ضخم يحتل نصف شكله.

“إذن، أتشكين في أن هذا مكان محدد داخل عالم المرآة، مقيد بمرايا معينة؟” حاول لوميان فهم طريقة تفكير فرانكا.

‘هل تسيء جينا فهم سيل؟’

 

دون تردد، تخلصت فرانكا من مصباح الكربيد، خطت خطوتين، وقفزت في الماء.

“بالضبط”. ردت فرانكا بإيماءة خفيفة، “لكن ما يحيرني هو كيف وجدنا أنفسنا هنا دون مواجهة أي شيء يشبه المرآة. لربما يكون تخميني غير صحيح، أو صحيح جزئيًا فقط…”

استعادت فرانكا المرآة التي عملت كبديله ولاحظت شقوقا لا حصر لها تشوه سطحها، على وشك الانهيار.

 

تمامًا عندما كانت ‘الأعشاب البحرية’ على وشك أنا تلمسها، اندلعت بشكل غير متوقع في ألسنة اللهب.

فكر لوميان للحظة، على أمل الحصول على بعض المعرفة. طرح سؤالا صادقا، “ما هو بالضبط عالم المرآة؟”

 

 

بعد بضع ثوانٍ، ظهرت تموجات على سطح البركة، وظهر شكل شاحب، طافيا فوق الماء.

أمسكت فرانكا تسريحة ذيل الحصان في مؤخرة رأسها.

 

 

 

“شرح ذلك لك يمثل تحديًا لأنني لست متأكدةتمامًا بنفسي.

إذا لم تظهر فرانكا قريبًا، فسوف يلجأ إلى استخدام إصبع السيد K!

 

 

“اسمح لي بالتوضيح بناءً على فهمي. في الغوامض، تمتلك المرايا معاني رمزية مميزة، مثل انعكاس المرء أو مدخل لعالم آخر. يقترح الأول أنه يمكننا استخدام المرايا لإنشاء بدائل، بينما يشير الأخير إلى عالم المرآة.

 

 

في البرد الشتوي، تشكلت طبقة رقيقة من الصقيع تدريجياً على الجدران الصخرية المحيطة.

“غالبًا ما يرتبط بالإرهاب، الغموض، الرعب والغرائب. لا يمكنني التأكد مما إذا وجدت عناصر خفية أو ما إذا مثل حقًا بُعدًا بديلًا. ومع ذلك، أعلم أن عالم المرآة يرتبط بالعديد من الكيانات الشبيهة بالمرآة. من المحتمل أن يشير إلى فضاءات تعذر الوصول إليها عادةً. ومع تقدم التسلسل الخاص بي، يجب أن أكون قادرة على استخدام عالم المرآة لقطع مواقع مختلفة بسرعة”.

 

 

في البرد الشتوي، تشكلت طبقة رقيقة من الصقيع تدريجياً على الجدران الصخرية المحيطة.

تذكر لوميان الأحداث الأخيرة وسمح لخياله بالانتشار.

“إذن، أتشكين في أن هذا مكان محدد داخل عالم المرآة، مقيد بمرايا معينة؟” حاول لوميان فهم طريقة تفكير فرانكا.

 

 

“هل يمكن أن تكون نسختك التي رأيناها انعكاسًا ترك في عالم المرآة من لقاء سابق، قبل أن تصبحِ ساحرة؟ من شأن ذلك أن يفسر لماذا لم أواجه ذاتي السابقة مطلقًا.”

استعادت فرانكا المرآة التي عملت كبديله ولاحظت شقوقا لا حصر لها تشوه سطحها، على وشك الانهيار.

 

“من الناحية النظرية، فإن المخاطر ضئيلة”. أجاب لوميان بهدوء.

“ذلك تفسير معقول، لكنني لم أواجه أي شيء غريب…” إعتبرت فرانكا للحظة. “إذا كان هذا هو الحال، يجب أن نسرع إلى البركة على الفور. المخرج على الأرجح هناك! لا نستطيع تحمل المضي قدمًا بحذر أو الانتظار لفترة أطول. كما ذكرت سابقًا، فإن عالم المرآة يضم ظواهر مخيفة ومرعبة. إذا بقينا هنا لفترة أطول، أخشى تخيل ما قد يصيبنا!”

ظهر مشهد على سطح المرآة: فرانكا تمسك بيد لوميان وتقوده عبر نفق قصير مظلم إلى ‘كهف’ مضاء قبل القفز خارجه.

 

استدارت فرانكا وركضت، مع تتبع لوميان لها عن كثب.

“جيد جدا.” حافظ لوميان على رباطة جأشه.

“ذلك تفسير معقول، لكنني لم أواجه أي شيء غريب…” إعتبرت فرانكا للحظة. “إذا كان هذا هو الحال، يجب أن نسرع إلى البركة على الفور. المخرج على الأرجح هناك! لا نستطيع تحمل المضي قدمًا بحذر أو الانتظار لفترة أطول. كما ذكرت سابقًا، فإن عالم المرآة يضم ظواهر مخيفة ومرعبة. إذا بقينا هنا لفترة أطول، أخشى تخيل ما قد يصيبنا!”

 

“عندما اشتبهت في كون هذا المكان مرتبط بمسار الشيطانة أو الصياد، فكرت في ما إذا كنا قد دخلنا عن غير قصد إلى موقع معين داخل عالم المرآة. وبالتالي، حاولت استخدام مرآة الماكياج لمعرفة ما إذا كان بإمكاني الهروب من خلالها. كما رأيت، ثبت أنه غير مثمر.

استدارت فرانكا وركضت، مع تتبع لوميان لها عن كثب.

 

 

اقتربت فرانكا بحذر من البركة، ممسكةً مصباح الكربيد بإحكام.

مع ركض الساحرة، بدا كما لو أنها قد وظفت قدرة ما. تشكلت بقع صغيرة من الصقيع تحت قدميها، مما تسبب في انخفاض حاد في الاحتكاك. بدا جسدها عديم الوزن وهي تطفو برشاقة عبر كهف المحجر الخافت إلى أعماق النفق التحت ارضي.

طاف الوحش باتجاه لوميان وتوقف على مسافةٍ قريبة.

 

 

باستخدام كل قوته كصياد وراقص، كافح لوميان لمواكبة فرانكا وتجنب التخلف.

 

 

 

في البرد الشتوي، تشكلت طبقة رقيقة من الصقيع تدريجياً على الجدران الصخرية المحيطة.

 

 

 

على السطح الجليدي، ظهرت رؤى ملطخة بالدماء. بدت وجوههم ملتوية، عيونهم ممتلئة بالكراهية، تشبه أشباح منتقمة خارجة من أعماق الجحيم.

“ذلك تفسير معقول، لكنني لم أواجه أي شيء غريب…” إعتبرت فرانكا للحظة. “إذا كان هذا هو الحال، يجب أن نسرع إلى البركة على الفور. المخرج على الأرجح هناك! لا نستطيع تحمل المضي قدمًا بحذر أو الانتظار لفترة أطول. كما ذكرت سابقًا، فإن عالم المرآة يضم ظواهر مخيفة ومرعبة. إذا بقينا هنا لفترة أطول، أخشى تخيل ما قد يصيبنا!”

 

طوال العملية، حافظ على مسافة أربعة إلى خمسة أمتار من حافة الماء، خوفًا من أن يسحبه الوحش إلى الأسفل.

وجد بينها النسخة السابقة لفرانكا، عندما كانت لا تزال تبدو كرجل!

 

 

 

بعد الركض لبعض الوقت، رأى لوميان وفرانكا البركة.

 

 

 

مع إلقاء الضوء من مصباح الكربيد توهجه، تلألئ سطح البركة بلمحة من الأزرق المصفر.

 

 

“لدي خطة لمماطلة ذلك الوحش لمدة عشر إلى عشرين ثانية دون المخاطرة المفرطة. وأثق أنك تستطيعين تحديد موقع تلك المرآة، صحيح؟”

“أهذه هي؟” توقفت فرانكا فجأة.

 

 

 

فحصها لوميان للحظة قبل الرد “نعم”.

 

 

 

في تلك اللحظة، نبض الألم بكل خصلة من جسده، كما لو أنه جسده قارب على الانفجار، باستثناء الإحساس الناري في تجاويفه الأنفية.

بعد وقفة وجيزة، شدّت فرانكا أسنانها وصرخت، 

 

 

اقتربت فرانكا بحذر من البركة، ممسكةً مصباح الكربيد بإحكام.

اقتربت فرانكا بحذر من البركة، ممسكةً مصباح الكربيد بإحكام.

 

 

“التحدي الآن هو كيفية مراوغة الوحش الذي واجهته وتحديد موقع المرآة. للأسف، لا يمكنني بعد العبور بين المرايا. لا يمكنني البقاء في الداخل إلا لبضع ثوانٍ عابرة…

تغلغل إحساس بارد ورطب جلد فرانكا بينما لف الظلام القريب بصرها.

 

 

“سأحول انتباهه وأبقيه مشغول لبعض الوقت. لماذا لا تغوص تحت الماء وتستعيد المرآة؟”

في الوقت نفسه، أضاف بصمت: ‘إذا ثبت أن المخاطر كبيرة جدًا، فسوف أجد بديلاً. السيد K، السيدة هيلا، السيدة الساحر، الكيان العظيم، وقوة الحتمية كلها خيارات قابلة للتطبيق.’

 

 

تحدث لوميان بوضوح، “لا أعتقد أنه لديك فرصة ضده. لقد تفوق علي تقريبًا عندما ألقيت نظرة عليها.”

 

 

 

“…” على الرغم من أن فرانكا شعرت بوخزة من الانزعاج والإحباط، إلا أنه وجب عليها الإعتراف بأن لوميان قال الحقيقة.

 

 

أمسكت فرانكا تسريحة ذيل الحصان في مؤخرة رأسها.

مع تسلسلها وغرضها الغامض، لم يزال بإمكانها إمساك نفسها حتى مقابل متجاوز ذو رتبة أعلى. ومع ذلك، بناءً على ما أظهره الوحش، فقد تجاوزها بأكثر من رتبة واحدة!

 

 

 

بعد وقفة وجيزة، شدّت فرانكا أسنانها وصرخت، 

 

 

“…” على الرغم من أن فرانكا شعرت بوخزة من الانزعاج والإحباط، إلا أنه وجب عليها الإعتراف بأن لوميان قال الحقيقة.

“حتى لو تفوق عليّ، فإن مهاراتي في الهروب والحفاظ على النفس هائلة. يجب أن أكون قادرة على الصمود في وجهه لأكثر من عشر ثوان. إذا إستطعت استعادة المرآة خلال ذلك الإطار الزمني، فيمكننا الهروب!”

 

 

 

أطلق لوميان ضحكة.

 

 

طفى الوحش المنتفخ بوجهه الضخم على بعد أقل من خطوة منه، وكاد يتشبث بظهره. حتى أنه إستطاع الشعزر بـ’أنفاسه’!

“لا ينبغي أن نخاطر بحياتنا بعد

اشتعلت النيران السوداء بصمت تحت الماء، ولم تظهر عليها علامات الانطفاء. لم تتحول ‘لطحالب البحرية’ إلى رماد، لكن وعيهم اختفى.

 

‘هل تسيء جينا فهم سيل؟’

“لدي خطة لمماطلة ذلك الوحش لمدة عشر إلى عشرين ثانية دون المخاطرة المفرطة. وأثق أنك تستطيعين تحديد موقع تلك المرآة، صحيح؟”

ظهرت صورة في ذهن لوميان:

 

 

“أنا قادرة. لدي طريقة فريدة لإستشعار المرايا”، نظرت فرانكا إلى لوميان بتشكك. “هل أنت حقًا على مستوى المهمة؟ ألا يوجد أي خطر حقيقي؟”

هسهسة… شهق لوميان غريزيًا رافضًا مقاطعة رقصة الاستدعاء.

 

 

“من الناحية النظرية، فإن المخاطر ضئيلة”. أجاب لوميان بهدوء.

لم تهتم فرانكا بهم واستمرت في نزولها.

 

 

في الوقت نفسه، أضاف بصمت: ‘إذا ثبت أن المخاطر كبيرة جدًا، فسوف أجد بديلاً. السيد K، السيدة هيلا، السيدة الساحر، الكيان العظيم، وقوة الحتمية كلها خيارات قابلة للتطبيق.’

فجأةً، مدت المخلوقات الداكنة التي تشبه الأعشاب البحرية محلاقها الشبيهة بالشعر، وإنزلقت حول فرانكا كما لو كانت على قيد الحياة.

 

 

لم تهدر فرانكا أي وقت ودفعت شفتيها وهي تتحدث، “حسنًا، فقط لنكون آمنين، سأصنع لك بديل مرآة.”

دون تردد، تخلصت فرانكا من مصباح الكربيد، خطت خطوتين، وقفزت في الماء.

 

فحصها لوميان للحظة قبل الرد “نعم”.

بطبيعة الحال، لم يكن لدى لوميان أي اعتراضات على شيء يمكن أن يقلل المخاطر بشكل فعال.

“أنا قادرة. لدي طريقة فريدة لإستشعار المرايا”، نظرت فرانكا إلى لوميان بتشكك. “هل أنت حقًا على مستوى المهمة؟ ألا يوجد أي خطر حقيقي؟”

 

“إذن، أتشكين في أن هذا مكان محدد داخل عالم المرآة، مقيد بمرايا معينة؟” حاول لوميان فهم طريقة تفكير فرانكا.

بعد أن أنتجت فرانكا مرآة صغيرة وصنعت البديل المقابل، أمسك لوميان بالخنجر الفضي الشعائري وطوق البريكة التي تشبه البركة، خالقا حاجزًا روحيًا.

 

 

 

طوال العملية، حافظ على مسافة أربعة إلى خمسة أمتار من حافة الماء، خوفًا من أن يسحبه الوحش إلى الأسفل.

 

 

 

بعد وضع خنجر الفضة الشعائري بعيدًا، التفت لوميان إلى فرانكا بابتسامة صادقة.

في خضم الرقص الملتوي والمسعور، حركت روحانية لوميان قوى الطبيعة، وشكلت رابطًا تبدد في البيئة المحيطة، فقط ليعرقله الحاجز الروحي.

 

 

“ما سيأتي تاليا يتضمن أحد أسراري. هل يمكنك أن تستديري؟”

 

 

“أهذه هي؟” توقفت فرانكا فجأة.

“لا بأس.” رضيت فرانكا بصراحته.

لم تهدر فرانكا أي وقت ودفعت شفتيها وهي تتحدث، “حسنًا، فقط لنكون آمنين، سأصنع لك بديل مرآة.”

 

 

تنهدت مرةً أخرى.

 

 

 

‘هل تسيء جينا فهم سيل؟’

 

 

“ذلك تفسير معقول، لكنني لم أواجه أي شيء غريب…” إعتبرت فرانكا للحظة. “إذا كان هذا هو الحال، يجب أن نسرع إلى البركة على الفور. المخرج على الأرجح هناك! لا نستطيع تحمل المضي قدمًا بحذر أو الانتظار لفترة أطول. كما ذكرت سابقًا، فإن عالم المرآة يضم ظواهر مخيفة ومرعبة. إذا بقينا هنا لفترة أطول، أخشى تخيل ما قد يصيبنا!”

مع استدار فرانكا، وضع لوميان مصباح الكربيد جانبًا وبدأ رقصة الاستدعاء.

 

 

على السطح الجليدي، ظهرت رؤى ملطخة بالدماء. بدت وجوههم ملتوية، عيونهم ممتلئة بالكراهية، تشبه أشباح منتقمة خارجة من أعماق الجحيم.

لقد نوى استدعاء الوحش لكنه لن يسمح له بامتلاكه!

 

 

 

ظن لوميان أنه كلما ارتفع مستوى الكيان الغريب، كلما زاد وعيها بالفساد داخل جسده. مما جعلها أقل ميلًا إلى التعلق به.

 

 

“من الناحية النظرية، فإن المخاطر ضئيلة”. أجاب لوميان بهدوء.

بعبارة أخرى، طالما امتنع عن إصدار أوامر من شأنها التأثير على الوحش، من المرجح أن يراقب رقصة الاستدعاء بشغف، في انتظار فرصة للهجوم. ومع ذلك، فسيرهبه الختم والفساد ولن يجرؤ على العمل بأفكاره. لن يقوم بالإشتباك معه حقًا إلا بعد انتهاء الرقصة.

 

 

“بالضبط”. ردت فرانكا بإيماءة خفيفة، “لكن ما يحيرني هو كيف وجدنا أنفسنا هنا دون مواجهة أي شيء يشبه المرآة. لربما يكون تخميني غير صحيح، أو صحيح جزئيًا فقط…”

استمرت رقصة الاستدعاء من 20 إلى 30 ثانية، مما كان وقتًا كافيًا لفرانكا لتغمر نفسها وتحدد مكان المرآة.

مع تسلسلها وغرضها الغامض، لم يزال بإمكانها إمساك نفسها حتى مقابل متجاوز ذو رتبة أعلى. ومع ذلك، بناءً على ما أظهره الوحش، فقد تجاوزها بأكثر من رتبة واحدة!

 

 

طالما تمكن لوميان من الهروب من هذا العالم قبل أن يهاجم الوحش، فلن تكون هناك مشكلات أخرى!

فجأةً، مدت المخلوقات الداكنة التي تشبه الأعشاب البحرية محلاقها الشبيهة بالشعر، وإنزلقت حول فرانكا كما لو كانت على قيد الحياة.

 

“لا بأس.” رضيت فرانكا بصراحته.

بالطبع، إذا لم يستطع تسخير قوى الطبيعة المقابلة في هذا المكان والسماح لرقصة الاستدعاء بإحداث تأثيرها، فيمكنه دائمًا استخدام طريقة بديلة.

 

 

“لا بأس.” رضيت فرانكا بصراحته.

في خضم الرقص الملتوي والمسعور، حركت روحانية لوميان قوى الطبيعة، وشكلت رابطًا تبدد في البيئة المحيطة، فقط ليعرقله الحاجز الروحي.

 

 

لقد حمل شبها بإنسان، بجسم منتفخ ووجه ضخم يحتل نصف شكله.

بعد بضع ثوانٍ، ظهرت تموجات على سطح البركة، وظهر شكل شاحب، طافيا فوق الماء.

طاف الوحش باتجاه لوميان وتوقف على مسافةٍ قريبة.

 

“لا بأس.” رضيت فرانكا بصراحته.

لقد حمل شبها بإنسان، بجسم منتفخ ووجه ضخم يحتل نصف شكله.

“غالبًا ما يرتبط بالإرهاب، الغموض، الرعب والغرائب. لا يمكنني التأكد مما إذا وجدت عناصر خفية أو ما إذا مثل حقًا بُعدًا بديلًا. ومع ذلك، أعلم أن عالم المرآة يرتبط بالعديد من الكيانات الشبيهة بالمرآة. من المحتمل أن يشير إلى فضاءات تعذر الوصول إليها عادةً. ومع تقدم التسلسل الخاص بي، يجب أن أكون قادرة على استخدام عالم المرآة لقطع مواقع مختلفة بسرعة”.

 

 

طاف الوحش باتجاه لوميان وتوقف على مسافةٍ قريبة.

تجسدت بنية فرانكا بسرعة على المرآة الفضية القديمة التي رقدت في قاع البحر.

 

بجانب البركة، إمتلئ لوميان بالقلق بينما أبقى بصره ثابتًا على سطح الماء. كانت رقصة الاستدعاء تقترب من نهايتها، اقترب الوحش المنتفخ، وكاد لحمها ينسكب على جلده.

لم يجرؤ لوميان على النظر إليه مباشرةً. صاح وعيناه نصف مغمضتين، “أسرعي!”

 

 

 

دون تردد، تخلصت فرانكا من مصباح الكربيد، خطت خطوتين، وقفزت في الماء.

 

 

مسترشدةً بالوهج الخافت لمصباح الكربيد الذي تسرب عبر الماء، نزلت فرانكا بسرعة إلى الأعماق.

مع سبلاااش، تناثر الماء حولها.

 

 

 

تغلغل إحساس بارد ورطب جلد فرانكا بينما لف الظلام القريب بصرها.

 

 

 

مسترشدةً بالوهج الخافت لمصباح الكربيد الذي تسرب عبر الماء، نزلت فرانكا بسرعة إلى الأعماق.

 

 

 

فجأةً، مدت المخلوقات الداكنة التي تشبه الأعشاب البحرية محلاقها الشبيهة بالشعر، وإنزلقت حول فرانكا كما لو كانت على قيد الحياة.

استدارت فرانكا وركضت، مع تتبع لوميان لها عن كثب.

 

 

لم تهتم فرانكا بهم واستمرت في نزولها.

“ذلك تفسير معقول، لكنني لم أواجه أي شيء غريب…” إعتبرت فرانكا للحظة. “إذا كان هذا هو الحال، يجب أن نسرع إلى البركة على الفور. المخرج على الأرجح هناك! لا نستطيع تحمل المضي قدمًا بحذر أو الانتظار لفترة أطول. كما ذكرت سابقًا، فإن عالم المرآة يضم ظواهر مخيفة ومرعبة. إذا بقينا هنا لفترة أطول، أخشى تخيل ما قد يصيبنا!”

 

 

تمامًا عندما كانت ‘الأعشاب البحرية’ على وشك أنا تلمسها، اندلعت بشكل غير متوقع في ألسنة اللهب.

 

 

تغلغل إحساس بارد ورطب جلد فرانكا بينما لف الظلام القريب بصرها.

اشتعلت النيران السوداء بصمت تحت الماء، ولم تظهر عليها علامات الانطفاء. لم تتحول ‘لطحالب البحرية’ إلى رماد، لكن وعيهم اختفى.

 

 

 

لقد طافوا في الماء، متأرجحين مع التيارات.

 

 

 

بعيدًا، استمرت العديد من الأعشاب البحرية في الاندفاع إلى الأمام، وأعاقتها طبقات من الصقيع المكثف.

“كان ذلك قريب.” تنهدت بصدق.

 

طالما تمكن لوميان من الهروب من هذا العالم قبل أن يهاجم الوحش، فلن تكون هناك مشكلات أخرى!

بجانب البركة، لم ينظر لوميان، المنغمس في رقصة الاستدعاء، إلى الوحش. ومع ذلك، فقد سمع صوتًا مشابهًا لإنفجار فقاعة. انبعثت منه رائحة كريهة مصحوبة بقشعريرة.

 

 

 

ظهرت صورة في ذهن لوميان:

بعيدًا، استمرت العديد من الأعشاب البحرية في الاندفاع إلى الأمام، وأعاقتها طبقات من الصقيع المكثف.

 

في تلك اللحظة، نبض الألم بكل خصلة من جسده، كما لو أنه جسده قارب على الانفجار، باستثناء الإحساس الناري في تجاويفه الأنفية.

طفى الوحش المنتفخ بوجهه الضخم على بعد أقل من خطوة منه، وكاد يتشبث بظهره. حتى أنه إستطاع الشعزر بـ’أنفاسه’!

 

 

 

هسهسة… شهق لوميان غريزيًا رافضًا مقاطعة رقصة الاستدعاء.

 

 

بعد وقفة وجيزة، شدّت فرانكا أسنانها وصرخت، 

في الماء، شعرت فرانكا، بعد أن غاصت أعمق، في النهاية بوجود المرآة!

في البرد الشتوي، تشكلت طبقة رقيقة من الصقيع تدريجياً على الجدران الصخرية المحيطة.

 

تجسدت بنية فرانكا بسرعة على المرآة الفضية القديمة التي رقدت في قاع البحر.

تلاشى شكلها فجأة، واختفى من موقعها الأصلي.

ظهرت صورة في ذهن لوميان:

 

 

تجسدت بنية فرانكا بسرعة على المرآة الفضية القديمة التي رقدت في قاع البحر.

في البرد الشتوي، تشكلت طبقة رقيقة من الصقيع تدريجياً على الجدران الصخرية المحيطة.

 

في البرد الشتوي، تشكلت طبقة رقيقة من الصقيع تدريجياً على الجدران الصخرية المحيطة.

استعادت التحفة الأثرية وسبحت نحو السطح، نظرة فرح تزين وجهها.

 

 

في خضم الرقص الملتوي والمسعور، حركت روحانية لوميان قوى الطبيعة، وشكلت رابطًا تبدد في البيئة المحيطة، فقط ليعرقله الحاجز الروحي.

لقد أكدت للتو أن هذه المرآة أدت بالفعل إلى نفق تحت الأرض في العالم الخارجي!

مع إلقاء الضوء من مصباح الكربيد توهجه، تلألئ سطح البركة بلمحة من الأزرق المصفر.

 

 

بجانب البركة، إمتلئ لوميان بالقلق بينما أبقى بصره ثابتًا على سطح الماء. كانت رقصة الاستدعاء تقترب من نهايتها، اقترب الوحش المنتفخ، وكاد لحمها ينسكب على جلده.

 

 

بعد بضع ثوانٍ، ظهرت تموجات على سطح البركة، وظهر شكل شاحب، طافيا فوق الماء.

إذا لم تظهر فرانكا قريبًا، فسوف يلجأ إلى استخدام إصبع السيد K!

 

 

 

حينها تماما، وصلت فرانكا إلى الشاطئ، ممسكةً بالمرآة، وقفزت وسط تناثر المياه.

بعد الركض لبعض الوقت، رأى لوميان وفرانكا البركة.

 

في الوقت نفسه، أضاف بصمت: ‘إذا ثبت أن المخاطر كبيرة جدًا، فسوف أجد بديلاً. السيد K، السيدة هيلا، السيدة الساحر، الكيان العظيم، وقوة الحتمية كلها خيارات قابلة للتطبيق.’

متجنبتا ملاقات نظرة للوحش، أخفضت رأسها وهرعت إلى جانب لوميان، ممسكةً بمعصمه.

لم تهتم فرانكا بهم واستمرت في نزولها.

 

 

في الوقت نفسه، أصبح كلاهما أثيريين، بينما طقطقت المرآة القديمة على الأرض.

 

 

 

ظهر مشهد على سطح المرآة: فرانكا تمسك بيد لوميان وتقوده عبر نفق قصير مظلم إلى ‘كهف’ مضاء قبل القفز خارجه.

 

 

طفى الوحش المنتفخ بوجهه الضخم على بعد أقل من خطوة منه، وكاد يتشبث بظهره. حتى أنه إستطاع الشعزر بـ’أنفاسه’!

وسط الأضواء والظلال الوامضة، أدرك لوميان أنه وقف على طريق خافت، مع تسرب ضوء بعيد إلى الداخل.

في تلك اللحظة، نبض الألم بكل خصلة من جسده، كما لو أنه جسده قارب على الانفجار، باستثناء الإحساس الناري في تجاويفه الأنفية.

 

 

استعادت فرانكا المرآة التي عملت كبديله ولاحظت شقوقا لا حصر لها تشوه سطحها، على وشك الانهيار.

لقد نوى استدعاء الوحش لكنه لن يسمح له بامتلاكه!

 

 

“كان ذلك قريب.” تنهدت بصدق.

 

اقتربت فرانكا بحذر من البركة، ممسكةً مصباح الكربيد بإحكام.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط