تأكيد
‘الزعيم؟’انزعج لوميان. لم يتوقع الصلة بغاردنر مارتن، ولكن الأمور بدأت تصبح منطقيةً الأن.
‘يجب أن يكون رئيس عصابة سافو يخفي سرًا كبيرًا أو متورط في شيء مهم…’
لماذا اختفت قافلة التهريب على طريق معروف كان يستخدم من قبل؟
قامت فرانكا بتخزين علبة المكياج الخاصة بها لعنت، “يا إبن الكلبة! كان بإمكانك على الأقل أن تعطينا فكرة!”
ولماذا كان ‘الجرذ’ كريستو حريصًا جدًا على طلب مساعدتهم؟ لو أنه قد فقد شحنة فقط، لكان قد قدم المزيد من التأكيدات. كان سيأخذ وقتًا أطول قبل كشف نقاط ضعفه وأخطائه لأقرانه، الذين قد يتطلعون إلى منصبه.
تسابق عقل لوميان بالأفكار.
“نعم.” رد تشارلي بتعبير حزين.
استذكر كريستو مارغو و ‘المطرقة’ أيت، اللذين إمتلكا نفس القوة التي إمتلكها، ذبل كريستو تحت ذاكرتهما وأجبر ابتسامة.
‘قد يكون غاردنر مارتين متجاوز بالتسلسل 6 أو 5 من مسار الصياد.’
“سيل… رئيس!” غير تشارلي بسرعة الطريقة التي خاطب بها لوميان عندما أدرك كون عامل البار ينظر إليه.
‘دخلت أنا وفرانكا عالم المرآة الخاص، ونحن صياد وشيطانة، على التوالي، مسارين متشابهين ومتجاورين.’
“لم ندخل أي عالم غريب على الإطلاق. لقد شككنا ببساطة في أن شيئًا ما كان لم يكن صحيح في بضائعك، مع الأخذ في الاعتبار عمليات التهريب السلسة السابقة والتورط المفاجئ لحادث تجاوز. لذلك، قررنا خداعك!”
كان تشارلي قد ذكر سابقًا صديقًا وقع ضحية لمعيري القروض. بضغط من البارون بريغنايز، انتحر الصديق بشكل مأساوي بالقفز من مبنى، والآن أُجبرت ابنته على الغناء في صالة رقص النسيم.
‘أمرني السيد K بالتواصل مع غاردنر مارتن وكسب ثقته.’
‘تمتلك فرانكا، كعضو في المنظمة السرية مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر، بتسلسل عالٍ جدًا. من المدهش أنها مستعدة لأن تكون عشيقة رئيس عصابة كغاردنر مارتن.’
لماذا اختفت قافلة التهريب على طريق معروف كان يستخدم من قبل؟
‘يجب أن يكون رئيس عصابة سافو يخفي سرًا كبيرًا أو متورط في شيء مهم…’
‘لماذا يريد كريستو أن يهرب غرضا متعلقًا بمسار الصياد أو الشيطانة إلى ترير؟ ولماذا إحتمل مخاطر التهريب السري؟ هل يخاف من محصلي الضرائب؟ بدلاً من ذلك، لماذا لا يسترد المدير الغرض بنفسه من خارج المدينة ويجعل كريستو يقود المهرب؟ سيكون أكثر أمانًا وحذرًا. أمكن أنه عرف عن كون الغرض قد يسبب مشكلة ويريد تجنب المخاطر؟’ حول لوميان نظرته من ‘الجرذ’ كريستو إلى وجه فرانكا.
“لم ندخل أي عالم غريب على الإطلاق. لقد شككنا ببساطة في أن شيئًا ما كان لم يكن صحيح في بضائعك، مع الأخذ في الاعتبار عمليات التهريب السلسة السابقة والتورط المفاجئ لحادث تجاوز. لذلك، قررنا خداعك!”
ولدهشة لوميان، بدت الساحرة غير مستعدة لمثل هذه الإجابة. سرعان ما أعقبت صدمتها الأولية بشيء من الإثارة والفرح.
ومع ذلك، لم يكشف الحقيقة الكاملة. حتى لو أكدت فرانكا ذلك من خلال العرافة، فلن تكتشف أي علامات خداع.
حدقت باهتمام في ‘الجرذ’ كريستو وسخرت، “هل تحاول أن تخدعني؟ كيف لم أسمع عن طلب غاردنر منك إحضار شيء إلى ترير؟ أين ذلك الشيء؟”
قامت فرانكا بتخزين علبة المكياج الخاصة بها لعنت، “يا إبن الكلبة! كان بإمكانك على الأقل أن تعطينا فكرة!”
‘إثارة… فرح…’ أصبح لوميان على يقين متزايد من أن فرانكا قد إمتلكت دوافع خفية للانضمام إلى عصابة سافو والاقتراب من غاردنر مارتين.
أجبر كريستو إبتسامة وأجاب، “إنه في صندوق حديدي. لقد أرسلته بالفعل إلى شارع النافورات. لربما لم يخبرك الزعيم بعد.”
لماذا وقع في حيلتهم؟
كعضوًا متمرس في عصابة سافو، لقد عرف القوة التي إمتلكتها فرانكا. لقد إستطاعت التخلص منه بسهولة، خاصةً لأنه لم يكن مستعدًا ولم يقدم أي مساعدة. علاوةً على ذلك، فقد برعت في العرافة واستطاعت اكتشاف الأكاذيب.
المغنية، مرتديةً ملابس رائعة متمثلة في بلوزة وتنورة كاشفة، في حدود سن جينا لكنها إفتقرت إلى نفس الجاذبية.
“من الأفضل ألا تكون تكذب علي!” تراجعت فرانكا،
أنتجت مرآة مكياجها، وبدأت في أداء عرافة أمام ‘الجرذ’ كريستو.
انقضت خمس عشرة دقيقة، ومع ذلك لم يغادر السيد إيف شقته، عبر طريق السوق، ودخل مسرح قفص الحمامة القديم.
“حسنًا ،” وافق لوميان، وبطاعة لعب الدور الذي لعبه أمام أورور.
وقف لوميان بشكل تعاوني وسار إلى جانب كريستو. مد يده وأمسك بكتف كريستو بقوة.
بمجرد أن أكدت فرانكا الحقيقة من خلال تكهنها، قام لوميان بتربيت ‘الجرذ’ على ظهره بابتسامة.
“هل هي ابنة صديقك؟”
“إذا حدث أي شيء مشابه في المستقبل، فتأكد من تذكيري بأي مشاكل محتملة مع البضائع. يجب أن أكون مستعدًا لأي حوادث غير متوقعة.
“لم ندخل أي عالم غريب على الإطلاق. لقد شككنا ببساطة في أن شيئًا ما كان لم يكن صحيح في بضائعك، مع الأخذ في الاعتبار عمليات التهريب السلسة السابقة والتورط المفاجئ لحادث تجاوز. لذلك، قررنا خداعك!”
“وإلا، فقد أقوم بتقطيعك إلى قطع وأطعمك لأطفالك المحبوبين.”
كان قد سمع من لويس أن ‘الجرذ’ كريستو قد إمتلك العديد من الحيوانات الأليفة مع ولع خاص بالكلاب.
ثم ذهب الاثنان في طريقهما المنفصلين عند شارع طريق السوق. توجه أحدهم نحو صالة رقص النسيم، بينما تحول الآخر إلى شارع المعاطف البيضاء.
مغذى بالتهديد، غضب كريستو.
‘قد تكون فرانكا عشيقة الزعيم، وهي أقوى مني. يمكنني تحمل معاملتها، ولكن أي حق يحمله مبتدئ مثلك؟’
استذكر كريستو مارغو و ‘المطرقة’ أيت، اللذين إمتلكا نفس القوة التي إمتلكها، ذبل كريستو تحت ذاكرتهما وأجبر ابتسامة.
كعضوًا متمرس في عصابة سافو، لقد عرف القوة التي إمتلكتها فرانكا. لقد إستطاعت التخلص منه بسهولة، خاصةً لأنه لم يكن مستعدًا ولم يقدم أي مساعدة. علاوةً على ذلك، فقد برعت في العرافة واستطاعت اكتشاف الأكاذيب.
“طلب مني الزعيم أن أبقي الأمر سراً هذه المرة”.
على الرغم من أن إكمال سحر شعائري في ذلك الوقت قد يكون صعب، إلا أن الاستعداد كان أفضل من أن يتم إمساكه على حين غرة.
قامت فرانكا بتخزين علبة المكياج الخاصة بها لعنت، “يا إبن الكلبة! كان بإمكانك على الأقل أن تعطينا فكرة!”
ابتسم كريستو بخجل، وأجاب، “حسنًا، حسنًا”.
والمثير للدهشة أنه لم يكن مستاء على الإطلاق من الإهانة. بالنسبة له كانت الكلاب أفراد عائلته العزيزة، فكيف يعتبر ذكرها كجريمة؟
“رجاءً لا تخبرا الزعيم أنني كشفت عن وجود ذلك الغرض. لن يكون سعيدًا معي.”
كان قد سمع من لويس أن ‘الجرذ’ كريستو قد إمتلك العديد من الحيوانات الأليفة مع ولع خاص بالكلاب.
غالبًا ما حذر أتباعه الفاسقين أن وضع أيديهم على زوجته قد أشبه لمس كلابه!
‘يجب أن يكون رئيس عصابة سافو يخفي سرًا كبيرًا أو متورط في شيء مهم…’
سأل كريستو بفضول، وهو يلاحظ مواقف فرانكا وسيل التب أصبحت لطيفة، “أذلك العالم الغريب حقًا كما وصفه إركين؟”
“حسنا!” وافق كريستو على عجل.
قبل أن تتمكن فرانكا من الرد، ربت لوميان على كتف كريستو بابتسامة.
“ألم تدرك الأمر بعد؟ هل أكل كلب دماغك؟ كنا نخدعك فقط!
ابتسم كريستو بخجل، وأجاب، “حسنًا، حسنًا”.
“لم ندخل أي عالم غريب على الإطلاق. لقد شككنا ببساطة في أن شيئًا ما كان لم يكن صحيح في بضائعك، مع الأخذ في الاعتبار عمليات التهريب السلسة السابقة والتورط المفاجئ لحادث تجاوز. لذلك، قررنا خداعك!”
افترض لوميان سلوكًا متماسكًا.
“…” لم يستطع ‘الجرذ’ كريستو إلا أن يشعر بالضيق.
ولدهشة لوميان، بدت الساحرة غير مستعدة لمثل هذه الإجابة. سرعان ما أعقبت صدمتها الأولية بشيء من الإثارة والفرح.
تماما، لو أن فرانكا وسيل قد دخلا حقًا العالم الغريب، لما عادا بتلك السرعة!
بقي إركين والآخرون مفقودين لساعات!
لماذا اختفت قافلة التهريب على طريق معروف كان يستخدم من قبل؟
ولدهشة لوميان، بدت الساحرة غير مستعدة لمثل هذه الإجابة. سرعان ما أعقبت صدمتها الأولية بشيء من الإثارة والفرح.
كيف يمكن أن يكون بهذا الغباء؟
لماذا وقع في حيلتهم؟
‘الزعيم؟’انزعج لوميان. لم يتوقع الصلة بغاردنر مارتن، ولكن الأمور بدأت تصبح منطقيةً الأن.
قمع كريستو مشاعره، ونظر إلى فرانكا بابتسامة مزيفة.
“هل كذبت علي في وقت سابق؟ هيه هيه، تقييم جينا لك لم يكن خاطئا تمامًا. أنت تمتلك الماكرة والخداع.”
“رجاءً لا تخبرا الزعيم أنني كشفت عن وجود ذلك الغرض. لن يكون سعيدًا معي.”
قامت فرانكا بتخزين علبة المكياج الخاصة بها لعنت، “يا إبن الكلبة! كان بإمكانك على الأقل أن تعطينا فكرة!”
‘قد تكون فرانكا عشيقة الزعيم، وهي أقوى مني. يمكنني تحمل معاملتها، ولكن أي حق يحمله مبتدئ مثلك؟’
ألقت فرانكا نظرة غريبة على لوميان وقالت لـ’الجرذ’ كريستو، “حسنًا. من الآن فصاعدًا، أنت مدين لي بخدمة.”
“هل كذبت علي في وقت سابق؟ هيه هيه، تقييم جينا لك لم يكن خاطئا تمامًا. أنت تمتلك الماكرة والخداع.”
“حسنا!” وافق كريستو على عجل.
بعد توديع رئيس عملية التهريب، غادر لوميان وفرانكا المستودع واتجها إلى شارع طريق السوق الضيق.
“في كوردو، لا بد أنك سمعت عن كوردو، أليس كذلك؟ يدعونني ملك المقالب.”
بقي إركين والآخرون مفقودين لساعات!
“أدركت اليوم أن كريستو أحمق تمامًا. إنه ساذج بشكل لا يصدق”، قالت فرانكا، كاسرةً الصمت وهي تنظر إلى لوميان بجانبها. لقد وجد ابتسامة على وجهها، لكنها لم تصل إلى عينيها تمامًا. “أنت بارع جدًا في خداع الآخرين.”
“حسنا!” وافق كريستو على عجل.
افترض لوميان سلوكًا متماسكًا.
‘تمتلك فرانكا، كعضو في المنظمة السرية مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر، بتسلسل عالٍ جدًا. من المدهش أنها مستعدة لأن تكون عشيقة رئيس عصابة كغاردنر مارتن.’
سأل كريستو بفضول، وهو يلاحظ مواقف فرانكا وسيل التب أصبحت لطيفة، “أذلك العالم الغريب حقًا كما وصفه إركين؟”
“في كوردو، لا بد أنك سمعت عن كوردو، أليس كذلك؟ يدعونني ملك المقالب.”
ابتسمت فرانكا، مألوفة مع كوردو بسبب ملصق المطلوب، خاصة لوميان وأجابت،
كيف يمكن أن يكون بهذا الغباء؟
كان تشارلي قد ذكر سابقًا صديقًا وقع ضحية لمعيري القروض. بضغط من البارون بريغنايز، انتحر الصديق بشكل مأساوي بالقفز من مبنى، والآن أُجبرت ابنته على الغناء في صالة رقص النسيم.
“هل كذبت علي في وقت سابق؟ هيه هيه، تقييم جينا لك لم يكن خاطئا تمامًا. أنت تمتلك الماكرة والخداع.”
“أنت رفيقة أختي. لقد كنت أقول لك الحقيقة”. قال لوميان بصدق، مظهرا مظهرا صادقا.
قمع كريستو مشاعره، ونظر إلى فرانكا بابتسامة مزيفة.
“نعم.” رد تشارلي بتعبير حزين.
ومع ذلك، لم يكشف الحقيقة الكاملة. حتى لو أكدت فرانكا ذلك من خلال العرافة، فلن تكتشف أي علامات خداع.
ومع ذلك، لم يكشف الحقيقة الكاملة. حتى لو أكدت فرانكا ذلك من خلال العرافة، فلن تكتشف أي علامات خداع.
أجبر كريستو إبتسامة وأجاب، “إنه في صندوق حديدي. لقد أرسلته بالفعل إلى شارع النافورات. لربما لم يخبرك الزعيم بعد.”
درست فرانكا تعبيره وأومأت بارتياح.
ألقت فرانكا نظرة غريبة على لوميان وقالت لـ’الجرذ’ كريستو، “حسنًا. من الآن فصاعدًا، أنت مدين لي بخدمة.”
“أنا مستعدة للثقة بشقيق موغل. هممم… دعنا نتظاهر بأنك لا تعرف شيئًا عن غرض غاردنر. هناك بعض الأشياء التي يمكن أن تكون ضارة إذا إكشفت الحقيقة. لن أستفسر عنها أيضًا.”
بالنسبة له، كان الهدف الأكثر أهمية هو استخدام السيد إيف والآخرين لتحديد المكان الذي أقامت فيه سوزانا ماتيس خلال حياتها والحصول على غرض كانت قد حملته لفترة طويلة. من شأن ذلك أن يضع الأساس لتعويذة طرد الأرواح الشريرة عندما تشن هجومًا في النهاية.
“حسنًا ،” وافق لوميان، وبطاعة لعب الدور الذي لعبه أمام أورور.
‘أمرني السيد K بالتواصل مع غاردنر مارتن وكسب ثقته.’
ثم ذهب الاثنان في طريقهما المنفصلين عند شارع طريق السوق. توجه أحدهم نحو صالة رقص النسيم، بينما تحول الآخر إلى شارع المعاطف البيضاء.
قمع كريستو مشاعره، ونظر إلى فرانكا بابتسامة مزيفة.
كانت الساعة قد تجاوزت الثامنة مساءً بالفعل، وبدت السماء مظلمة. أضاءت مصابيح الحائط الغازية المثبتة في الجدران قاعة الرقص، وألقت توهجًا مصفرًا على الطابق الأول بأكمله. مع إقترابهم من قاعة الرقص، أصبحت الأجواء أكثر ظلمة.
على الرغم من أن إكمال سحر شعائري في ذلك الوقت قد يكون صعب، إلا أن الاستعداد كان أفضل من أن يتم إمساكه على حين غرة.
والمثير للدهشة أنه لم يكن مستاء على الإطلاق من الإهانة. بالنسبة له كانت الكلاب أفراد عائلته العزيزة، فكيف يعتبر ذكرها كجريمة؟
وسط التحيات، جلس لوميان على طاولة البار وطلب كوبًا من الشمر والنعناع، المعروف باسم الببغاء.
‘يجب أن يكون رئيس عصابة سافو يخفي سرًا كبيرًا أو متورط في شيء مهم…’
كان المشروب منعشًا إلى حد ما، وبرشفة واحدة فقط، صفي ذهنه كما لو أنه قد صُفع مستيقظًا.
لقد نوى القيام بزيارة إلى مسرح قفص الحمامة القديم.
جلس لوميان لبعض الوقت، مستمتعًا بأغاني جينا الصاخبة. في النهاية، لاحظ إقتراب تشارلي من طاولة البار وبيده صينية.
مع هذا المظهر، لقد بدا كالمتشرد.
بمجرد أن أكدت فرانكا الحقيقة من خلال تكهنها، قام لوميان بتربيت ‘الجرذ’ على ظهره بابتسامة.
“سيل… رئيس!” غير تشارلي بسرعة الطريقة التي خاطب بها لوميان عندما أدرك كون عامل البار ينظر إليه.
بعد اتخاذ بعض المنعطفات، وصل لوميان خارج مسرح قفص الحمامة القديم.
أخذ لوميان رشفة من السائل الأخضر المخدر وسأل بابتسامة،
ولدهشة لوميان، بدت الساحرة غير مستعدة لمثل هذه الإجابة. سرعان ما أعقبت صدمتها الأولية بشيء من الإثارة والفرح.
‘لماذا يريد كريستو أن يهرب غرضا متعلقًا بمسار الصياد أو الشيطانة إلى ترير؟ ولماذا إحتمل مخاطر التهريب السري؟ هل يخاف من محصلي الضرائب؟ بدلاً من ذلك، لماذا لا يسترد المدير الغرض بنفسه من خارج المدينة ويجعل كريستو يقود المهرب؟ سيكون أكثر أمانًا وحذرًا. أمكن أنه عرف عن كون الغرض قد يسبب مشكلة ويريد تجنب المخاطر؟’ حول لوميان نظرته من ‘الجرذ’ كريستو إلى وجه فرانكا.
“هل تفضل قاعة الرقص أم الحانة تحت الأرض في النزل؟”
“هل تفضل قاعة الرقص أم الحانة تحت الأرض في النزل؟”
نظر تشارلي إلى عامل البار والنادلين الآخرين قبل أن يخفض صوته.
“نعم.” رد تشارلي بتعبير حزين.
“ما زلت أفضل بار الفندق. هناك، أنا مركز الاهتمام!”
“إذا حدث أي شيء مشابه في المستقبل، فتأكد من تذكيري بأي مشاكل محتملة مع البضائع. يجب أن أكون مستعدًا لأي حوادث غير متوقعة.
‘أستطيع أن أرى ذلك…’ ضحك لوميان وأومأ برأسه تجاه المغنية الشابة التي استلمت المنصب من جينا.
دون تردد، فتح لوميان النافذة وقفز إلى الممر خلف قاعة الرقص.
“هل هي ابنة صديقك؟”
“هل كذبت علي في وقت سابق؟ هيه هيه، تقييم جينا لك لم يكن خاطئا تمامًا. أنت تمتلك الماكرة والخداع.”
كان تشارلي قد ذكر سابقًا صديقًا وقع ضحية لمعيري القروض. بضغط من البارون بريغنايز، انتحر الصديق بشكل مأساوي بالقفز من مبنى، والآن أُجبرت ابنته على الغناء في صالة رقص النسيم.
“نعم.” رد تشارلي بتعبير حزين.
كان المشروب منعشًا إلى حد ما، وبرشفة واحدة فقط، صفي ذهنه كما لو أنه قد صُفع مستيقظًا.
المغنية، مرتديةً ملابس رائعة متمثلة في بلوزة وتنورة كاشفة، في حدود سن جينا لكنها إفتقرت إلى نفس الجاذبية.
ابتسمت فرانكا، مألوفة مع كوردو بسبب ملصق المطلوب، خاصة لوميان وأجابت،
عند المراقبة الدقيقة، لاحظ لوميان الفرق الرئيسي بين الاثنتين:
أجبر كريستو إبتسامة وأجاب، “إنه في صندوق حديدي. لقد أرسلته بالفعل إلى شارع النافورات. لربما لم يخبرك الزعيم بعد.”
بالنسبة له، كان الهدف الأكثر أهمية هو استخدام السيد إيف والآخرين لتحديد المكان الذي أقامت فيه سوزانا ماتيس خلال حياتها والحصول على غرض كانت قد حملته لفترة طويلة. من شأن ذلك أن يضع الأساس لتعويذة طرد الأرواح الشريرة عندما تشن هجومًا في النهاية.
أشعت عينا جينا بشرارة معينة، بينما على الرغم من ابتسامتها المزيفة، كان الضوء في عيني المطربة الأخرى غائبًا.
فتح تشارلي فمه، على ما يبدو متردد في طلب شيء ما، لكنه في النهاية قرر ضده والتزم الصمت.
“لم ندخل أي عالم غريب على الإطلاق. لقد شككنا ببساطة في أن شيئًا ما كان لم يكن صحيح في بضائعك، مع الأخذ في الاعتبار عمليات التهريب السلسة السابقة والتورط المفاجئ لحادث تجاوز. لذلك، قررنا خداعك!”
أخذ لوميان رشفة أخرى من الببغاء وانغمس في تفكير عميق، الأغنية تلعب في الخلفية.
“أنا مستعدة للثقة بشقيق موغل. هممم… دعنا نتظاهر بأنك لا تعرف شيئًا عن غرض غاردنر. هناك بعض الأشياء التي يمكن أن تكون ضارة إذا إكشفت الحقيقة. لن أستفسر عنها أيضًا.”
عندما اقتربت الساعة 10:30 مساءً، وقف وشق طريقه عائداً إلى الطابق العلوي. ارتدى قميصًا من الكتان البالي، سترة قديمة، وبنطال بني، فوقه قبعة زرقاء داكنة.
عندما اقتربت الساعة 10:30 مساءً، وقف وشق طريقه عائداً إلى الطابق العلوي. ارتدى قميصًا من الكتان البالي، سترة قديمة، وبنطال بني، فوقه قبعة زرقاء داكنة.
مع هذا المظهر، لقد بدا كالمتشرد.
أخذ لوميان رشفة من السائل الأخضر المخدر وسأل بابتسامة،
دون تردد، فتح لوميان النافذة وقفز إلى الممر خلف قاعة الرقص.
لماذا اختفت قافلة التهريب على طريق معروف كان يستخدم من قبل؟
أجبر كريستو إبتسامة وأجاب، “إنه في صندوق حديدي. لقد أرسلته بالفعل إلى شارع النافورات. لربما لم يخبرك الزعيم بعد.”
لقد نوى القيام بزيارة إلى مسرح قفص الحمامة القديم.
سأل كريستو بفضول، وهو يلاحظ مواقف فرانكا وسيل التب أصبحت لطيفة، “أذلك العالم الغريب حقًا كما وصفه إركين؟”
كشفت نبوءته أن السيد إيف، مالك نزل الديك الذهبي، سيكون حاضر في مسرح قفص الحمامة القديم بين الساعة 11 مساءً. و12 ظهرًا هذه الجمعة، أي الليلة.
لم يتوقع لوميان مواجهة الأمر المرتبط بالإله الشرير، شجرة الرغبة الأم، بمفرده. لم ينوي مواجهتهم وجهاً لوجه. بدلاً من ذلك، سيهدف لجمع معلومات قيمة وكشف المزيد من المشاكل من خلال المراقبة.
جلس لوميان لبعض الوقت، مستمتعًا بأغاني جينا الصاخبة. في النهاية، لاحظ إقتراب تشارلي من طاولة البار وبيده صينية.
بالنسبة له، كان الهدف الأكثر أهمية هو استخدام السيد إيف والآخرين لتحديد المكان الذي أقامت فيه سوزانا ماتيس خلال حياتها والحصول على غرض كانت قد حملته لفترة طويلة. من شأن ذلك أن يضع الأساس لتعويذة طرد الأرواح الشريرة عندما تشن هجومًا في النهاية.
“لم ندخل أي عالم غريب على الإطلاق. لقد شككنا ببساطة في أن شيئًا ما كان لم يكن صحيح في بضائعك، مع الأخذ في الاعتبار عمليات التهريب السلسة السابقة والتورط المفاجئ لحادث تجاوز. لذلك، قررنا خداعك!”
على الرغم من أن إكمال سحر شعائري في ذلك الوقت قد يكون صعب، إلا أن الاستعداد كان أفضل من أن يتم إمساكه على حين غرة.
“أدركت اليوم أن كريستو أحمق تمامًا. إنه ساذج بشكل لا يصدق”، قالت فرانكا، كاسرةً الصمت وهي تنظر إلى لوميان بجانبها. لقد وجد ابتسامة على وجهها، لكنها لم تصل إلى عينيها تمامًا. “أنت بارع جدًا في خداع الآخرين.”
بعد اتخاذ بعض المنعطفات، وصل لوميان خارج مسرح قفص الحمامة القديم.
مع هذا المظهر، لقد بدا كالمتشرد.
“سيل… رئيس!” غير تشارلي بسرعة الطريقة التي خاطب بها لوميان عندما أدرك كون عامل البار ينظر إليه.
بما من أن الساعة لم تكن قد بلغت الحادية عشرة مساءً بعد، ولم ير أي داعٍ للاندفاع إلى الداخل. وجد بدلاً من ذلك ركنًا واستقر، مراقبًا شقة السيد إيف ذات اللون البيج المكونة من ستة طوابق، بسلوك متشرد حقيقي.
“هل هي ابنة صديقك؟”
لم يمض وقت طويل حتى اكتشف لوميان المالك.
“لم ندخل أي عالم غريب على الإطلاق. لقد شككنا ببساطة في أن شيئًا ما كان لم يكن صحيح في بضائعك، مع الأخذ في الاعتبار عمليات التهريب السلسة السابقة والتورط المفاجئ لحادث تجاوز. لذلك، قررنا خداعك!”
عاد السيد إيف من سوق قسم الرجال النبلاء حاملاً عصا سوداء. لقد إرتدى بدلة داكنة باهتة، بنطال كستنائي، وقبعة قديمة.
بعد بضع دقائق انبعث ضوء خافت من إحدى نوافذ شقته.
ولدهشة لوميان، بدت الساحرة غير مستعدة لمثل هذه الإجابة. سرعان ما أعقبت صدمتها الأولية بشيء من الإثارة والفرح.
انتظر لوميان بصبر.
وبينما كان ينتظر، تجعد جبينه تدريجياً.
لماذا اختفت قافلة التهريب على طريق معروف كان يستخدم من قبل؟
“أنت رفيقة أختي. لقد كنت أقول لك الحقيقة”. قال لوميان بصدق، مظهرا مظهرا صادقا.
‘لماذا لم يشق السيد إيف طريقه إلى مسرح قفص الحمامة القديم؟ لقد تجاوز الوقت بالفعل الساعة 11 مساءً.’
‘تمتلك فرانكا، كعضو في المنظمة السرية مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر، بتسلسل عالٍ جدًا. من المدهش أنها مستعدة لأن تكون عشيقة رئيس عصابة كغاردنر مارتن.’
استمرت النافذة في إصدار وهج مصفر، ومرت شخصيات من حين لآخر.
قامت فرانكا بتخزين علبة المكياج الخاصة بها لعنت، “يا إبن الكلبة! كان بإمكانك على الأقل أن تعطينا فكرة!”
انقضت خمس عشرة دقيقة، ومع ذلك لم يغادر السيد إيف شقته، عبر طريق السوق، ودخل مسرح قفص الحمامة القديم.
لم يستطع لوميان إلا أن يتمتم لنفسه، ‘هل يمكن أنه قد وجد خطب ما في تعويذة التنبؤ خاصتي؟’
‘الزعيم؟’انزعج لوميان. لم يتوقع الصلة بغاردنر مارتن، ولكن الأمور بدأت تصبح منطقيةً الأن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
