نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 193

تقوية الحظ

تقوية الحظ

انتظر لوميان بصبر حتى اقترب منتصف الليل. مع دق الساعة 11:30 مساءً، انطفأ الضوء في غرفة إيف، ومع ذلك لم يخرج أحد من الشقة. يبدو أن البخيل قرر الادخار في فواتير الغاز وذهب للنوم. انتهى الفصل الأخير من المسرحية في مسرح قفص الحمامة القديم مع اقتراب منتصف الليل. تدفق الجمهور خارجا واحد تلو الآخر، لكن لم يدخل أحد إلى المسرح.

مثار من قبل أفكاره، لف لوميان رأسه في اتجاه الباب المزين بملصقات المسرح.

 

وجدت فرصة قوية لأنه قد كان بديل!

تمتم لوميان لنفسه، وتسارعت أفكاره، ‘هل يمكن أن إجابة تعويذة التنبؤ غير دقيقة بما يكفي؟ فبعد كل شيء، ألقي السحر الشعائري من قبلي. من المفهوم أن تأثيره ليس مثالي. نعم، ذلك احتمال. ولكن ماذا لو أن تعويذة النبوءة قد كانت دقيقة؟’

تحرك المتشرد، فقط ليتم إفقاده الوعي بسرعة مرةً أخرى.

 

بمجرد أن أصبح كل شيء في مكانه، عاد خلسة إلى صالة رقص النسيم، واستعاد مصباح كربيد والأدوات اللازمة.

مثار من قبل أفكاره، لف لوميان رأسه في اتجاه الباب المزين بملصقات المسرح.

 

 

“أحتاج إلى مساعدتك في شيء ما. أأنت مستعد لتقديم يد المساعدة؟” أنتج لوميان عملة فضية، بقيمة فيرل ذهبي، مزينة بالشجيرات والخطوط المعقدة.

إذا كانت تعويذة التنبؤ صحيحة، فذلك يعني أن السيد إيف قد كان حقا في مسرح قفص الحمامة القديم بين الساعة 11 مساءً. ومنتصف الليل.

 

 

في هذه النقطة، اتخذ لوميان خطوة إلى الأمام وأشعل جلد الماعز المزيف المزين برموز غامضة باستخدام لهب الشمعة الفضي والأسود. واضعا إياه داخل شق طبيعي على سطح المذبح، لاحظ بينما بدأت المخطوطة في الاحتراق.

وإذا وجد السيد إيف حقاً هناك، فمن هو الشخص المتطابق الذي دخل الشقة ولم يغادرها؟

 

 

 

وجدت فرصة قوية لأنه قد كان بديل!

بمجرد أن أصبح كل شيء في مكانه، عاد خلسة إلى صالة رقص النسيم، واستعاد مصباح كربيد والأدوات اللازمة.

 

 

بديل!

 

 

‘بديل، هل يمكن أن يكون حقيقي؟’

‘مستحيل…’ لم يستطع لوميان فهم شكوكه.

سحب لوميان يده اليمنى بسرعة، وراقب بهدوء بينما سقط المتشرد على الحاجز، فاقدًا للوعي.

 

أخيرًا، وجد هدفًا مناسبًا.

كيف يمكن أن تخدعه مثل تلك الحيلة، خاصةً بعد لقاء ومحادثة السيد إيف من قبل؟

 

 

بمجرد أن وقعت العملة الفضية في راحة يده، اتسعت عينا المتشرد فجأة، مركزةً على شيء خلف لوميان. انطلق بصدمة، “ذلك…”

لقد مال أكثر لتصديق بأن تعويذة التنبؤ قد كانت معابة.

 

 

منكمش تحت حاجز مؤقت في الزقاق، بدت ملابس المتشرد ممزقة وملطخة بالطين. حملت ساقيه علامات عضات كلاب، وجروح متقيحة أطلقت القيح الأصفر.

‘ربما يوجد نفق أسفل الشقة يؤدي إلى مسرح قفص الحمامة القديم؟’ تأمل لوميان، باحثًا عن تفسير معقول.

 

 

جعله ذلك ‘المادة’ المثالية لتعويذة تحسين الحظ!

كانت ترير مدينة أين صنع نفق فيها بدا أسهل من أي مكان آخر. لم يتطلب الأمر سوى حفر قصير للاتصال بالممرات تحت الأرض والمجاري. ومع ذلك، كانت تلك الأنفاق أيضًا عرضة للاكتشاف. عج تحت أرض ترير بالناس- قامت شرطة المحاجر بدوريات في المنطقة، سافر المهربون عبرها، ومر المزارعون. ما لم يكن النفق أعمق أو كان له مدخل مخفي بذكاء، فلن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يتم العثور عليه.

 

 

 

لو أن شقة السيد إيف قد إحتوت على نفق مماثل، ما كان ليضطر إلى الخروج إلى مدخل تحت أرض ترير القريب ليلاً.

نهض ببطء واقفا على قدميه وتوجه نحو سوق قسم الرجال النبلاء، متسللًا عبر الظلال التي لم يمسها وهج مصابيح الشوارع الغازية.

 

كما من قبل، ضُغطت شعلة شمعة الإله إلى أقصى حدودها قبل أن تتوسع، منتفخةً إلى حجم القبضة المشدودة. تحول لونها إلى ظل أسود فضي، مما أدى إلى تشويه كل شيء في المنطقة المجاورة. ملأ ضباب رمادي الهواء، ولفت عاصفة من الظلام حوله.

في خضم هذه الأفكار، تذكر لوميان تفصيلين مهمين.

وإذا وجد السيد إيف حقاً هناك، فمن هو الشخص المتطابق الذي دخل الشقة ولم يغادرها؟

 

 

أولاً، كان قد ‘شهد’ تغيّر في حظ السيد إيف عندما التقيا لأول مرة. في اليوم التالي، أدرك أن الحظ قد تغير لسبب غير مفهوم.

 

 

منكمش تحت حاجز مؤقت في الزقاق، بدت ملابس المتشرد ممزقة وملطخة بالطين. حملت ساقيه علامات عضات كلاب، وجروح متقيحة أطلقت القيح الأصفر.

ثانيًا، امتلك السيد إيف قوى تجاوز وحمل احتمال كبير في أن يكون مؤمن بالإله الشرير، شجرة الرغبة الأم. على الرغم من إمتلاكه لتسلسل منخفض، عندما أحضره المتجاوزين الرسميين للاستجواب، لم يجدوا شيئًا خاطئًا به

جعله ذلك ‘المادة’ المثالية لتعويذة تحسين الحظ!

 

لمتشرد عادي، كان الخيار المنطقي هو قبول المال والهرب!

بدمج هذه الحقائق المحيرة مع التباين بين تعويذة التنبؤ والواقع، انكمش بؤبؤا لوميان وهو يغمغم لنفسه:

بعد التفكير لفترة من الوقت، قرر لوميان أن يقوم ببعض الاستعدادات.

 

‘ربما يوجد نفق أسفل الشقة يؤدي إلى مسرح قفص الحمامة القديم؟’ تأمل لوميان، باحثًا عن تفسير معقول.

‘بديل، هل يمكن أن يكون حقيقي؟’

على أقل تقدير، أظهر رجال كريستو علامات انعكاس مشابهة لإنعكاس مرآة.

 

 

‘هل كان الشخص المقيم في الشقة المقابلة طوال هذا الوقت بعد السرقة مجرد بديل؟’

في نظر لوميان، عانى هذا الشخص من سوء الحظ. سيواجه سلسلة من الكوارث في اليومين أو الثلاث أيام القادمة، مع احتمال تعرض حياته للخطر.

 

 

‘أذلك هو سبب تغير حظه وفشل المتجاوزين الرسميين في اكتشاف أي خطأ؟’

 

 

“أنت…” تحرك المتشرد، صوته ممتلئ بالألم والارتباك.

‘كيف يمكنه أن يشبه السيد إيف بشكل مثالي؟ هل استخدم غرضا غامضًا يشبه نظارات إستراق الأسرار أو طريقة أخرى؟ وأين يختبئ السيد إيف الحقيقي في مسرح قفص الحمامة القديم؟’ كلما تأمل لوميان أكثر، زاد كلما زاد قلقه.

 

 

انتظر لوميان بصبر حتى اقترب منتصف الليل. مع دق الساعة 11:30 مساءً، انطفأ الضوء في غرفة إيف، ومع ذلك لم يخرج أحد من الشقة. يبدو أن البخيل قرر الادخار في فواتير الغاز وذهب للنوم. انتهى الفصل الأخير من المسرحية في مسرح قفص الحمامة القديم مع اقتراب منتصف الليل. تدفق الجمهور خارجا واحد تلو الآخر، لكن لم يدخل أحد إلى المسرح.

لم يكتشف أحد الاستبدال الذي حدث.

اشتعل المذبح بأكمله فجأة، مفترضا مظهراأثيري. أمام لوميان، شق نهر زئبقي وهمي معقد وتقشعر له الأبدان طريقه بصمت.

 

إذا كان ذلك الأول، فقد أراد لوميان اغتنام الفرصة في جوف الليل، إلقاء القبض على البديل، إعطاء ضرب مبرح شامل، واستخراج الحقيقة. بعد ذلك، سيسلم البديل إلى مقر الشرطة أو الكاتدرائية، تاركًا المتجاوزين الرسميين لإنهاء الأمور.

على أقل تقدير، أظهر رجال كريستو علامات انعكاس مشابهة لإنعكاس مرآة.

‘ربما يوجد نفق أسفل الشقة يؤدي إلى مسرح قفص الحمامة القديم؟’ تأمل لوميان، باحثًا عن تفسير معقول.

 

‘يزداد الموقف سوءًا بشكل متزايد، كما هو لائق لأتباع إله شرير.’ تنهد لوميان بعمق.

‘أذلك هو سبب تغير حظه وفشل المتجاوزين الرسميين في اكتشاف أي خطأ؟’

 

 

من خلال المجموعة المتنوعة من القدرات التي إمتلكها المنحرف، استنتج لوميان بالفعل أن السيد إيف قد شعر بشيء غريب بعد تعرضه ‘للسرقة’، فبعد كل شيء، حتى فيرل ذهبي واحد له قيمة مالية. لن يتجاهله أي لص عن طيب خاطر. وإذا تم رميه حقًا، فقد عنى ذلك أن السرقة لم تكن الهدف الحقيقي. كان من المفهوم إذن أن السيد إيف قد أعد نفسه لإخفاء أسراره عن المتجاوزين الرسميين. لم يتوقع لوميان ببساطة مثل هذه الطريقة الغريبة.

في اللحظة التالية، أنتج عملة ذهبية بقيمة خمسة فيرل ذهبي، محفور عليها طائر الشمس، ووضعها بالقرب من يد المتشرد الممدودة.

 

 

لقد صنع في الواقع شبيه مطابق للسيد إيف!

 

 

 

للحظة، لم يستطع لوميان التأكد مما إذا كان البديل في الشقة شخصًا عاديًا مزين بمستحضرات تجميل تجاوز أو مؤمن بإله شرير تمتع بقدرات غير عادية.

مع خفض قبعته، اقترب لوميان من المتشرد، وضع نفسه بحيث ألقت مصابيح الغاز في الشارع وجهه في الظل.

 

تمتم لوميان لنفسه، وتسارعت أفكاره، ‘هل يمكن أن إجابة تعويذة التنبؤ غير دقيقة بما يكفي؟ فبعد كل شيء، ألقي السحر الشعائري من قبلي. من المفهوم أن تأثيره ليس مثالي. نعم، ذلك احتمال. ولكن ماذا لو أن تعويذة النبوءة قد كانت دقيقة؟’

إذا كان ذلك الأول، فقد أراد لوميان اغتنام الفرصة في جوف الليل، إلقاء القبض على البديل، إعطاء ضرب مبرح شامل، واستخراج الحقيقة. بعد ذلك، سيسلم البديل إلى مقر الشرطة أو الكاتدرائية، تاركًا المتجاوزين الرسميين لإنهاء الأمور.

 

 

 

إذا كان ذلك الأخير، فإنه لم يجرؤ على التصرف بتسرع. لم يعرف أحد مستوى تسلسل البديل أو اتساع قدراته.

جعله ذلك ‘المادة’ المثالية لتعويذة تحسين الحظ!

 

 

أدار لوميان رأسه مرةً أخرى، ملقيا نظرة على المبنى الأحمر المكون من ثلاثة طوابق والذي ضم مسرح قفص الحمامة القديم. لاحظ أنه لم يخرج أي رعاة من مدخله، مما بدد فكرته في المغامرة للداخل لإلقاء نظرة أخرى.

 

 

 

انتهى الأداء الأخير لليوم!

 

 

 

بعد التفكير لفترة من الوقت، قرر لوميان أن يقوم ببعض الاستعدادات.

 

 

 

نهض ببطء واقفا على قدميه وتوجه نحو سوق قسم الرجال النبلاء، متسللًا عبر الظلال التي لم يمسها وهج مصابيح الشوارع الغازية.

 

 

‘أذلك هو سبب تغير حظه وفشل المتجاوزين الرسميين في اكتشاف أي خطأ؟’

على طول الطريق، لقد درس المتشردين الذين ناموا على زوايا جانب الطريق، نظراته عميقة وجادة.

 

 

“العنبر الرمادي، غرض ينتمي إلى الحتمية، مرر رجاءً قوتك إلى تعويذتي…”

أخيرًا، وجد هدفًا مناسبًا.

من خلال المجموعة المتنوعة من القدرات التي إمتلكها المنحرف، استنتج لوميان بالفعل أن السيد إيف قد شعر بشيء غريب بعد تعرضه ‘للسرقة’، فبعد كل شيء، حتى فيرل ذهبي واحد له قيمة مالية. لن يتجاهله أي لص عن طيب خاطر. وإذا تم رميه حقًا، فقد عنى ذلك أن السرقة لم تكن الهدف الحقيقي. كان من المفهوم إذن أن السيد إيف قد أعد نفسه لإخفاء أسراره عن المتجاوزين الرسميين. لم يتوقع لوميان ببساطة مثل هذه الطريقة الغريبة.

 

 

منكمش تحت حاجز مؤقت في الزقاق، بدت ملابس المتشرد ممزقة وملطخة بالطين. حملت ساقيه علامات عضات كلاب، وجروح متقيحة أطلقت القيح الأصفر.

تكون التصميم من أشواك سوداء متشابكة تشكل حلقة، ثعابين برؤوس وذيول متشابكة، نهر مكون من هذه الأشكال الثعبانية، خطوط مشوهة، عين غريبة، وأكثر من ذلك.

 

غطى المتشرد والعملة الذهبية، مضخما التمتمات في آذان لوميان وتسبب في انتفاخ الأوردة سماوية اللون على وجهه.

في نظر لوميان، عانى هذا الشخص من سوء الحظ. سيواجه سلسلة من الكوارث في اليومين أو الثلاث أيام القادمة، مع احتمال تعرض حياته للخطر.

 

 

إذا كان ذلك الأخير، فإنه لم يجرؤ على التصرف بتسرع. لم يعرف أحد مستوى تسلسل البديل أو اتساع قدراته.

جعله ذلك ‘المادة’ المثالية لتعويذة تحسين الحظ!

‘مستحيل…’ لم يستطع لوميان فهم شكوكه.

 

كيف يمكن أن تخدعه مثل تلك الحيلة، خاصةً بعد لقاء ومحادثة السيد إيف من قبل؟

نعم، قصد لوميان استخدام السحر الشعائري لراهب الصدقات- تعويذة تحسين الحظ- لصنع غرض قادر على نقل الحظ السيء.

 

 

 

إذا عانى السيد إيف المزيف من سوء الحظ، معاني باستمرار من مآزق مختلفة، فهناك احتمال كبير أنه سيكشف حاله للمتجاوزين الرسميين!

 

 

 

مع وضع ذلك في الاعتبار، بحث لوميان عن المتشردين الأكثر تعسا. إنتمت هذه المجموعة الخاصة إلى عالم الأفراد سيئي الحظ.

قرفص، يداه مرتديات القفازات السوداء جاهزة، وحث المتشرد برفق.

 

إذا كانت تعويذة التنبؤ صحيحة، فذلك يعني أن السيد إيف قد كان حقا في مسرح قفص الحمامة القديم بين الساعة 11 مساءً. ومنتصف الليل.

مع خفض قبعته، اقترب لوميان من المتشرد، وضع نفسه بحيث ألقت مصابيح الغاز في الشارع وجهه في الظل.

 

 

 

قرفص، يداه مرتديات القفازات السوداء جاهزة، وحث المتشرد برفق.

 

 

لم يكتشف أحد الاستبدال الذي حدث.

“أنت…” تحرك المتشرد، صوته ممتلئ بالألم والارتباك.

كان من الواضح أن إعطاء المال لمتشرد وتجنيده في شيء قد شكل خطر واضح!

 

 

“أحتاج إلى مساعدتك في شيء ما. أأنت مستعد لتقديم يد المساعدة؟” أنتج لوميان عملة فضية، بقيمة فيرل ذهبي، مزينة بالشجيرات والخطوط المعقدة.

لوميان، مثقل بإحساس وكأنه قد حمل وزن يزيد عن خمسمائة كيلوغرام، قد تراجع بخطوة، في انتظار استهلاك جلد الماعز الصناعي المشتعل قبل بدء التعويذة النهائية.

 

بعد بناء المذبح وإقامة جدار من الروحانية، أغرق خنجر هيدسي المقدس في المتشرد، سامحا لدمه بالتدفق في قنينة معدنية.

تم جذب عيون المتشردين على الفور إلى العملة المعدنية اللامعة. وبدون تردد أومأ برأسه وأجاب، “لا مشكلة!”

 

 

أدار لوميان رأسه مرةً أخرى، ملقيا نظرة على المبنى الأحمر المكون من ثلاثة طوابق والذي ضم مسرح قفص الحمامة القديم. لاحظ أنه لم يخرج أي رعاة من مدخله، مما بدد فكرته في المغامرة للداخل لإلقاء نظرة أخرى.

بينما تحدث، مد يده، تخيل بالفعل رائحة ويسكي التفاح الحامض ورغيف اللحم.

في اللحظة التالية، أنتج عملة ذهبية بقيمة خمسة فيرل ذهبي، محفور عليها طائر الشمس، ووضعها بالقرب من يد المتشرد الممدودة.

 

بعد بناء المذبح وإقامة جدار من الروحانية، أغرق خنجر هيدسي المقدس في المتشرد، سامحا لدمه بالتدفق في قنينة معدنية.

بمجرد أن وقعت العملة الفضية في راحة يده، اتسعت عينا المتشرد فجأة، مركزةً على شيء خلف لوميان. انطلق بصدمة، “ذلك…”

وإذا وجد السيد إيف حقاً هناك، فمن هو الشخص المتطابق الذي دخل الشقة ولم يغادرها؟

 

 

مستغلًا اللحظة التي أدار فيها لوميان رأسه، دفع المتشرد نفسه بسرعة، محاولًا القفز فوق الحاجز والركض في الزقاق.

لو أن شقة السيد إيف قد إحتوت على نفق مماثل، ما كان ليضطر إلى الخروج إلى مدخل تحت أرض ترير القريب ليلاً.

 

إذا كان ذلك الأخير، فإنه لم يجرؤ على التصرف بتسرع. لم يعرف أحد مستوى تسلسل البديل أو اتساع قدراته.

كان من الواضح أن إعطاء المال لمتشرد وتجنيده في شيء قد شكل خطر واضح!

في اللحظة التالية، أنتج عملة ذهبية بقيمة خمسة فيرل ذهبي، محفور عليها طائر الشمس، ووضعها بالقرب من يد المتشرد الممدودة.

 

أدار لوميان رأسه مرةً أخرى، ملقيا نظرة على المبنى الأحمر المكون من ثلاثة طوابق والذي ضم مسرح قفص الحمامة القديم. لاحظ أنه لم يخرج أي رعاة من مدخله، مما بدد فكرته في المغامرة للداخل لإلقاء نظرة أخرى.

لمتشرد عادي، كان الخيار المنطقي هو قبول المال والهرب!

غطى المتشرد والعملة الذهبية، مضخما التمتمات في آذان لوميان وتسبب في انتفاخ الأوردة سماوية اللون على وجهه.

 

 

ضربة!

 

 

“أحتاج إلى مساعدتك في شيء ما. أأنت مستعد لتقديم يد المساعدة؟” أنتج لوميان عملة فضية، بقيمة فيرل ذهبي، مزينة بالشجيرات والخطوط المعقدة.

سحب لوميان يده اليمنى بسرعة، وراقب بهدوء بينما سقط المتشرد على الحاجز، فاقدًا للوعي.

انتهى الأداء الأخير لليوم!

 

مثار من قبل أفكاره، لف لوميان رأسه في اتجاه الباب المزين بملصقات المسرح.

منذ البداية، لم يحمل لوميان أي نية بالسماح للمتشرد بمشاهدة كل شيء وهو مستيقظ. حتى لو غطى عينيه وسُد أذنيه، فلا يزال هناك لمحة من الخطر. علاوةً على ذلك، وجدت إمكانية لكشف هوية لوميان والسحر الشعائري الشرير المعروف باسم تعويذة تحسين الحظ.

كان من الواضح أن إعطاء المال لمتشرد وتجنيده في شيء قد شكل خطر واضح!

 

 

ولذا، كانت خطته هي الحصول على موافقة المتشرد ثم إفقاده الوعي.

كانت ترير مدينة أين صنع نفق فيها بدا أسهل من أي مكان آخر. لم يتطلب الأمر سوى حفر قصير للاتصال بالممرات تحت الأرض والمجاري. ومع ذلك، كانت تلك الأنفاق أيضًا عرضة للاكتشاف. عج تحت أرض ترير بالناس- قامت شرطة المحاجر بدوريات في المنطقة، سافر المهربون عبرها، ومر المزارعون. ما لم يكن النفق أعمق أو كان له مدخل مخفي بذكاء، فلن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يتم العثور عليه.

 

 

ساعد لوميان المتشرد في الوقوف قدميه، كما لو كان يدعم رفيقًا مخمورًا، وأرشده إلى أقرب مدخل إلى تحت أرض ترير. عندما وجد بقعة مخبأة في مكان قريب، قام بتأمين المتشرد، ربط يديه وقدميه، عصب عينيه، وكتم أذنيه.

 

 

 

بمجرد أن أصبح كل شيء في مكانه، عاد خلسة إلى صالة رقص النسيم، واستعاد مصباح كربيد والأدوات اللازمة.

 

 

 

دون تأخير، عاد إلى المدخل، ورفع بعناية المتشرد اللاوعي وشق طريقه إلى كهف المحجر حيث سبق له تنفيذ تعويذة التنبؤ.

دون تأخير، عاد إلى المدخل، ورفع بعناية المتشرد اللاوعي وشق طريقه إلى كهف المحجر حيث سبق له تنفيذ تعويذة التنبؤ.

 

 

لكن هذه المرة، شهد الطقس تغييرًا. بينما بقيت طقس ثنائي، تم استبدال الشمعة البرتقالية التي مثلت الإله والمتوسلين الآخرين بواحدة من رمادية بيضاء.

إذا عانى السيد إيف المزيف من سوء الحظ، معاني باستمرار من مآزق مختلفة، فهناك احتمال كبير أنه سيكشف حاله للمتجاوزين الرسميين!

 

“أدعو أن تزيل سوء حظه”.

كانت لا تزال تحتوي على دم لوميان.

مع خفض قبعته، اقترب لوميان من المتشرد، وضع نفسه بحيث ألقت مصابيح الغاز في الشارع وجهه في الظل.

 

“أنت السبب، النتيجة والعملية.”

لتعزيز فرصه في النجاح، قصد لوميان استخدام السحر الشعائري لـ’الصلاة’ للفساد المختوم داخل صدره، لإستخدام جزء من قوته.

لو أن شقة السيد إيف قد إحتوت على نفق مماثل، ما كان ليضطر إلى الخروج إلى مدخل تحت أرض ترير القريب ليلاً.

 

جعله ذلك ‘المادة’ المثالية لتعويذة تحسين الحظ!

بعد بناء المذبح وإقامة جدار من الروحانية، أغرق خنجر هيدسي المقدس في المتشرد، سامحا لدمه بالتدفق في قنينة معدنية.

انتهى الأداء الأخير لليوم!

 

 

تحرك المتشرد، فقط ليتم إفقاده الوعي بسرعة مرةً أخرى.

في هذه النقطة، اتخذ لوميان خطوة إلى الأمام وأشعل جلد الماعز المزيف المزين برموز غامضة باستخدام لهب الشمعة الفضي والأسود. واضعا إياه داخل شق طبيعي على سطح المذبح، لاحظ بينما بدأت المخطوطة في الاحتراق.

 

 

قام لوميان بتطهير الجرح وتضميده، مازجا الدم مع الرماد من شعره الخاص لتكوين مادة تشبه الحبر. باستخدام أنحف فرشاة رسم تحت تصرفه، حدد بدقة سلسلة من الرموز المعقدة والغامضة على رق من جلد الماعز الزائف.

“أنت السبب، النتيجة والعملية.”

 

 

تكون التصميم من أشواك سوداء متشابكة تشكل حلقة، ثعابين برؤوس وذيول متشابكة، نهر مكون من هذه الأشكال الثعبانية، خطوط مشوهة، عين غريبة، وأكثر من ذلك.

 

 

بالنسبة لأولئك الذين تحكم فيهم الجشع، كان المال إغراء لا يقاوم. كان بمثابة القناة المثلى!

بحلول الوقت الذي أكمل فيه جزءًا بسيطًا من العمل المعقد، كان جبين لوميان غارق في لمعان من العرق البارد.

 

 

 

وضع المتشرد وجلد الماعز المزيف المزين بالرموز على الصخرة التي مثلت المذبح. قام بتقطير العطر في اللهب ورش المسحوق، أخذ لوميان خطوتين إلى الوراء، مركزا بصره على لهب الشمعة الأصفر الخافت برفق، وردد بكلمات هيرميس القديمة:

بدمج هذه الحقائق المحيرة مع التباين بين تعويذة التنبؤ والواقع، انكمش بؤبؤا لوميان وهو يغمغم لنفسه:

 

‘بديل، هل يمكن أن يكون حقيقي؟’

“قوة الحتمية!

سحب لوميان يده اليمنى بسرعة، وراقب بهدوء بينما سقط المتشرد على الحاجز، فاقدًا للوعي.

 

إذا عانى السيد إيف المزيف من سوء الحظ، معاني باستمرار من مآزق مختلفة، فهناك احتمال كبير أنه سيكشف حاله للمتجاوزين الرسميين!

“أنت، الماضي، الحاضر والمستقبل؛

وجدت فرصة قوية لأنه قد كان بديل!

 

سحب لوميان يده اليمنى بسرعة، وراقب بهدوء بينما سقط المتشرد على الحاجز، فاقدًا للوعي.

“أنت السبب، النتيجة والعملية.”

 

 

إذا كانت تعويذة التنبؤ صحيحة، فذلك يعني أن السيد إيف قد كان حقا في مسرح قفص الحمامة القديم بين الساعة 11 مساءً. ومنتصف الليل.

كما من قبل، ضُغطت شعلة شمعة الإله إلى أقصى حدودها قبل أن تتوسع، منتفخةً إلى حجم القبضة المشدودة. تحول لونها إلى ظل أسود فضي، مما أدى إلى تشويه كل شيء في المنطقة المجاورة. ملأ ضباب رمادي الهواء، ولفت عاصفة من الظلام حوله.

 

 

أولاً، كان قد ‘شهد’ تغيّر في حظ السيد إيف عندما التقيا لأول مرة. في اليوم التالي، أدرك أن الحظ قد تغير لسبب غير مفهوم.

عانى لوميان من الدوار وانتقل إلى لغة هيرميس.

 

 

كانت لا تزال تحتوي على دم لوميان.

“أناشدك،

بينما تحدث، مد يده، تخيل بالفعل رائحة ويسكي التفاح الحامض ورغيف اللحم.

 

 

“أناشدك أن تغير قدر هذا الرجل المعوز.

“أنت السبب، النتيجة والعملية.”

 

 

“أدعو أن تزيل سوء حظه”.

بحلول الوقت الذي أكمل فيه جزءًا بسيطًا من العمل المعقد، كان جبين لوميان غارق في لمعان من العرق البارد.

 

 

في هذه النقطة، اتخذ لوميان خطوة إلى الأمام وأشعل جلد الماعز المزيف المزين برموز غامضة باستخدام لهب الشمعة الفضي والأسود. واضعا إياه داخل شق طبيعي على سطح المذبح، لاحظ بينما بدأت المخطوطة في الاحتراق.

 

 

قرفص، يداه مرتديات القفازات السوداء جاهزة، وحث المتشرد برفق.

في اللحظة التالية، أنتج عملة ذهبية بقيمة خمسة فيرل ذهبي، محفور عليها طائر الشمس، ووضعها بالقرب من يد المتشرد الممدودة.

لم يكتشف أحد الاستبدال الذي حدث.

 

أدار لوميان رأسه مرةً أخرى، ملقيا نظرة على المبنى الأحمر المكون من ثلاثة طوابق والذي ضم مسرح قفص الحمامة القديم. لاحظ أنه لم يخرج أي رعاة من مدخله، مما بدد فكرته في المغامرة للداخل لإلقاء نظرة أخرى.

بالنسبة لأولئك الذين تحكم فيهم الجشع، كان المال إغراء لا يقاوم. كان بمثابة القناة المثلى!

تحرك المتشرد، فقط ليتم إفقاده الوعي بسرعة مرةً أخرى.

 

بشكل غريزي، ارتد لوميان من عذاب الدعاء للحصول على هبة. فجأة، تقلصت الصورة الوهمية، ونزلت على سطح العملة الذهبية الموضوعة على المذبح.

لوميان، مثقل بإحساس وكأنه قد حمل وزن يزيد عن خمسمائة كيلوغرام، قد تراجع بخطوة، في انتظار استهلاك جلد الماعز الصناعي المشتعل قبل بدء التعويذة النهائية.

 

 

‘يزداد الموقف سوءًا بشكل متزايد، كما هو لائق لأتباع إله شرير.’ تنهد لوميان بعمق.

“العنبر الرمادي، غرض ينتمي إلى الحتمية، مرر رجاءً قوتك إلى تعويذتي…”

في خضم هذه الأفكار، تذكر لوميان تفصيلين مهمين.

 

 

اشتعل المذبح بأكمله فجأة، مفترضا مظهراأثيري. أمام لوميان، شق نهر زئبقي وهمي معقد وتقشعر له الأبدان طريقه بصمت.

 

 

 

غطى المتشرد والعملة الذهبية، مضخما التمتمات في آذان لوميان وتسبب في انتفاخ الأوردة سماوية اللون على وجهه.

‘بديل، هل يمكن أن يكون حقيقي؟’

 

انتظر لوميان بصبر حتى اقترب منتصف الليل. مع دق الساعة 11:30 مساءً، انطفأ الضوء في غرفة إيف، ومع ذلك لم يخرج أحد من الشقة. يبدو أن البخيل قرر الادخار في فواتير الغاز وذهب للنوم. انتهى الفصل الأخير من المسرحية في مسرح قفص الحمامة القديم مع اقتراب منتصف الليل. تدفق الجمهور خارجا واحد تلو الآخر، لكن لم يدخل أحد إلى المسرح.

بشكل غريزي، ارتد لوميان من عذاب الدعاء للحصول على هبة. فجأة، تقلصت الصورة الوهمية، ونزلت على سطح العملة الذهبية الموضوعة على المذبح.

 

 

 

عاد كل شيء إلى حالته السابقة، باستثناء العملة الذهبية، التي بدت الآن باهتة تحت الإضاءة الفضية السوداء.

“أحتاج إلى مساعدتك في شيء ما. أأنت مستعد لتقديم يد المساعدة؟” أنتج لوميان عملة فضية، بقيمة فيرل ذهبي، مزينة بالشجيرات والخطوط المعقدة.

منذ البداية، لم يحمل لوميان أي نية بالسماح للمتشرد بمشاهدة كل شيء وهو مستيقظ. حتى لو غطى عينيه وسُد أذنيه، فلا يزال هناك لمحة من الخطر. علاوةً على ذلك، وجدت إمكانية لكشف هوية لوميان والسحر الشعائري الشرير المعروف باسم تعويذة تحسين الحظ.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط