نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 195

مرشح

مرشح

مختبئًا خلف ظل مصباح شارع من خشب الأبنوس، على بعد عشرين متر فقط من السيد إيف، انحنى لوميان بتكتم، مثبتا قبعته وسط الحشد الصاخب. لقد راقب باهتمام بينما قام هدفه بأخذ العملة الذهبية المتلألئة، وتخبئتها سراً.

“أجل يا رئيس.”

 

 

عندها فقط أطلق لوميان تنهد. ليد مطوية داخل جيبه بلا مبالاة، مشى نحو 126 طريق السوق، غير ينتبه أكثر إلى البديل المشتبه فيه، لأن تعويذة تحسين الحظ قد تم إطلاقها رسميًا، غير قابلة للانقطاع.

فكر لوميان بجدية في جدوى هذه الخطة أثناء وجوده في المقهى، لكنه خلص إلى أنها ستثير الكثير من الفوضى. من المرجح أن يتم حشد عصابات منطقة السوق واستخدامها ككبش فداء. هو نفسه سوف يقع في هذه الفئة. إذا حدث ذلك، فمن المحتمل أن يتم الكشف عن هويته الحقيقية، مما يجبره على الفرار من منطقة السوق، إن لم تكن ترير بأكملها. سيفقد الفرصة لتعقب السيدة بواليس والآب.

 

تنافس ثلاثة متنافسين على هذا المنصب: ماثيو بولانغر، عن الحزب الوطني؛ هوغو أرتويس، مناصرا لحزب التنوير؛ وجاك سانسون من الحزب الثوري.

ومع ذلك، فإن التعويذة قد تطلبت وقتًا لإظهار آثارها. في غضون نصف يوم أو يوم كامل على الأكثر، سيصيب الحظ السيء باستمرار السيد إيف المزيف. لن يحتاج لوميان إلا إلى تنظيم حادثة صغيرة عندما تأتي اللحظة المناسبة، وستوجد فرصة كبيرة في أن يكشف السيد إيف عن طبيعته الخاصة للمتجاوزين الرسميين.

 

 

 

مع تقدم لوميان، سرعان ما أدرك أن 126 طريق السوق لم يكن سوى مسكن ‘العقرب الأسود’ روجر، المركز العصبي لعصابة الأبواغ السامة. وبالتالي، لم يجرؤ على الاقتراب أكثر من اللازم، حذرًا من أن يتم كشفه. مستقر بالقرب من نافذة مقهى، حالس بشكل مائل على مسافة تزيد عن عشرة أمتار، طلب قهوة فيرمو وداريول.

بعد أن أصدر تعليماته، أضاف لوميان بلا مبالاة، “لقد التقطت للتو مقتطفات من خطاب هوغو أرتويس. ليس سيئًا. همم… من تدعمه عصابة سافو خاصتنا كعضو في البرلمان بمنطقة السوق؟”

 

 

أثناء انتظاره المرطبات، مسح لوميان مارة شارع طريق السوق، نظراته تتعلق على الملصقات الترويجية التي زينت جدران المقهى.

 

 

 

بدا موضوع سائد بينها انتخابات المؤتمر الوطني الوشيكة المقرر أن تبدأ يوم الأحد.

بدا موضوع سائد بينها انتخابات المؤتمر الوطني الوشيكة المقرر أن تبدأ يوم الأحد.

 

شارك جاك سانسون، عضو الحزب الثوري، هوغ أرتويس في قناعته بأن الامتيازات المجتمعية لا مكان لها في العالم الحديث. بغض النظر عن انتماء المرء للكنيسة أو المزايا المالية، إعتقد سانسون أنه يجب على الجميع دفع ضرائب متساوية.

تنافس ثلاثة متنافسين على هذا المنصب: ماثيو بولانغر، عن الحزب الوطني؛ هوغو أرتويس، مناصرا لحزب التنوير؛ وجاك سانسون من الحزب الثوري.

أولاً، شكلت هويته مشكلة. ظل تحت المراقبة الشديدة لعصابة الأبواغ السامة، مما منعه من الانتظار في المبنى المقابل لمنزل ‘العقرب الأسود’ روجر. مثل هذه النقطة المتميزة من شأنها أن تحد من وجهة نظره وتزيد من مخاطر إغفال التفاصيل الهامة.

 

“نحن بالحاجة إلى وظائف. نحتاج إلى دخل أفضل…

كما لاحظ لوميان الحماسة التي أحاطت بالأماكن القريبة من 126 طريق السوق، وجد نفسه منغمسًا في بيانات المرشحين.

لقد وجدت طريقة أخرى لضمان هزيمة هوغوس أرتويس في الانتخابات، وكان ذلك منعه من المشاركة بالكامل.

 

 

دعا ماثيو بولانغر، عضو البرلمان الحالي عن منطقة سوق قسم الرجال النبلاء، إلى استعادة مجد إنتيس السابق. كانت صرخته الحاشدة ‘اجعلوا انتيس مجيدة مجددا’. عزا بولانغر المآزق الحالية للأمة إلى هزيمتها في الحرب الأخيرة ضد مملكة لوين. استلزم حله المقترح إعادة تنظيم جيش إنتيس مع تركيز متجدد على إعطاء الأولوية لمصالح إنتيس. سعى إلى استعادة الأفضليات التي تم التخلي عنها في القارة الجنوبية، ودعم الاقتصاد، وتحويل منطقة السوق.

 

 

كما لاحظ لوميان الحماسة التي أحاطت بالأماكن القريبة من 126 طريق السوق، وجد نفسه منغمسًا في بيانات المرشحين.

إعتقد بولانجر أن عملية ‘اجعلوا انتيس مجيدة مجددا’ ستمنح سكان منطقة السوق وفرة من فرص العمل، وتمكنهم من جمع الثروة، سواء من خلال المغامرة لجنوب القارة، التجنيد في الجيش، أو الاستفادة من التجارة الأجنبية.

بمجرد أن غادر رجال العصابة الأربعة صالة رقص النسيم ومعهم ملصق المطلوب، التفت لوميان إلى لويس وساركوتا.

 

تحدث لوميان مخاطبًا لويس وساركوتا. “أرسلا أربعة رجال للمراقبة في 126 طريق السوق.”

هوغو أرتويس، مرشح اكتسب شعبية كبيرة في الآونة الأخيرة، دعا إلى ‘المزيد من الوظائف من أجل مجتمع أكثر عدلاً’. كان تعهده هو تنشيط الاقتصاد، بناء مصانع إضافية في المنطقة الجنوبية من منطقة السوق، وفي نفس الوقت تفكيك الأغلال التي قيدت أصحاب المصانع، المصرفيين، الممولين والتجار. ومع ذلك، تضمنت نواياه أيضًا تحدي الامتيازات التي تمتعت بها الكنيسة والأثرياء، وفرض ضرائب باهظة عليهم.

 

 

 

شارك جاك سانسون، عضو الحزب الثوري، هوغ أرتويس في قناعته بأن الامتيازات المجتمعية لا مكان لها في العالم الحديث. بغض النظر عن انتماء المرء للكنيسة أو المزايا المالية، إعتقد سانسون أنه يجب على الجميع دفع ضرائب متساوية.

 

 

بينما ظل غير مؤكد ما إذا كان سانسون يمتلك القدرة على تحقيق أفكاره، فإن الكحوليات والسلع الأرخص ثمناً ستحقق فوائد ملموسة وأمنًا للناس في منطقة السوق.

وأكد بجرأة أن سياسات التعريفة الحالية أعاقت تقدم انتيس، ولا سيما أسوار المدينة ونقاط التفتيش الـ54 المحيطة بترير. دعا سانسون إلى حرية تداول البضائع وإنشاء سوق محررة، مما سيؤدي إلى انتشار المصانع وزيادة كبيرة في الإيرادات الضريبية. من خلال فرض ضرائب على الطبقة المتميزة إلى جانب هذه الإصلاحات، ستتعافى الخزانة الوطنية بسرعة من أي انتكاسات أولية.

أولئك الذين لقوا حتفهم سوف يفقدون تلقائيا حقهم في المشاركة!

 

بعد الانتهاء من قراءة منصات المرشحين، لم يستطع لوميان إلا الشعور بالميل للتصويت لجاك سانسون.

عندما يحين الوقت، خطط سانسون لاستكشاف تنفيذ نظام ضمان الأقساط السنوية المتصور للإمبراطور روزيل، مما يوفر الحماية الأساسية للعمال في منطقة السوق.

وسط 200 إلى 300 شخص، وجدت منصة خشبية مؤقتة. سيطر رجل يرتدي بدلة سوداء، بلا ربطة عنق، على المسرح.

 

‘هل يخطط الرئيس لإثارة المتاعب لـعصابة الأبواغ السامة مرةً أخرى؟’

ودوى شعاره ‘اسقطوا تلك الجدران اللعينة!’

 

 

 

بعد الانتهاء من قراءة منصات المرشحين، لم يستطع لوميان إلا الشعور بالميل للتصويت لجاك سانسون.

 

 

بينما تسارعت هذه الأفكار عبر ذهنه، صدمت فكرة لوميان.

بينما ظل غير مؤكد ما إذا كان سانسون يمتلك القدرة على تحقيق أفكاره، فإن الكحوليات والسلع الأرخص ثمناً ستحقق فوائد ملموسة وأمنًا للناس في منطقة السوق.

 

 

 

أما بالنسبة لفرض الضرائب على المتميزين، فلم يكونوا قلقين أكثر من اللازم، طالما أن العبء لم يتجاوز السقف.

ومع ذلك، كان من الواضح أن جاك سانسون قد واجه تمييز. تم إزالت ملصقات حملته إلى أبعد الزوايا، وبالكاد أمكن رؤيتها. نبعت هذه المعاملة من المكانة الدائمة للحزب الثوري كأقلية داخل المؤتمر الوطني.

 

أثناء انتظاره المرطبات، مسح لوميان مارة شارع طريق السوق، نظراته تتعلق على الملصقات الترويجية التي زينت جدران المقهى.

ومع ذلك، كان من الواضح أن جاك سانسون قد واجه تمييز. تم إزالت ملصقات حملته إلى أبعد الزوايا، وبالكاد أمكن رؤيتها. نبعت هذه المعاملة من المكانة الدائمة للحزب الثوري كأقلية داخل المؤتمر الوطني.

‘لماذا يجب أن أقود به بنفسي بينما لدي ذلك الكم من الأتباع وحتى أنني قمت بتعيين أنتوني ريد بأموالي الخاصة؟’

 

 

مع احتشاد عصابة الأبواغ السامة خلف هوغوس أرتويس من حزب التنوير، وجه لوميان أقصى اهتمامه نحو هذا المرشح. لم يكتف بالاطلاع على البرنامج الانتخابي لأرتويس، بل قام أيضًا بفحص صوره الملونة.

بعد مرور وقت طويل، صعدت الشمس الذهبية إلى السماء. أدرك لوميان أن الانتظار لم يكن خيارًا قابلاً للتطبيق.

 

 

إمتلك أرتويس، رجل في الثلاثينيات من عمره، رأسًا فاخرًا من الشعر الأسود الرقيق مع تلميحات من الرمادي في صدغيه. بدا أنفه منتصب وفخور، تكمله عيون زرقاء عميقة. استحوذ طوله على الاهتمام، لقد نضح بجو من الرقي عندما إرتدى ملابس رسمية.

 

 

 

‘لا يمكنني السماح لهذا الرجل بالربح… إلا إذا قمت بتفكيك مجموعة عصابة الأبواغ السامة قبل حدوث ذلك. ومع ذلك، لا تزال عصابة الأبواغ السامة تمتع بدعم غامض من السيدة قمر. حتى لو سقط عقرب أسود واحد، سيظهر عقرب أحمر آخر… نعم، من المقرر أن تبدأ الانتخابات يوم الأحد. سيتم تحريك مقر الشرطة، الشرطة العسكرية والمتجاوزين الرسمين لمراقبة كل دائرة انتخابية بيقظة. التسبب في المتاعب لن يكون سهلاً… هل يجب أن أشرك العمال، الحمالين والنوادل في عصابة سافو؟’ فكر لوميان في كيفية تأمين مقعد المؤتمر الوطني لكل من ماثيو بولانغر وجاك سانسون.

جلبت فترة الظهيرة عددًا قليلاً من الرعاة إلى المؤسسة. أخذ بعض النوادل والسقاة استراحة، بينما انشغل البعض الآخر بالتنظيف.

 

 

وفقًا لقانون إنتيس، فإن أي شخص مقيم في دائرة انتخابية لمدة ستة أشهر على الأقل ولديه وظيفة أو يدرس في الجامعة له الحق في التسجيل والتصويت في تلك المنطقة. أوصل لوميان نفسه إلى ترير قبل أقل من شهر.

طويلة ومرتدية لبدلة صيد بيضاء وبنية، رافقها أربعة أفراد آخرين.

 

منذ انضمامه إلى عصابة سافو، تم نقل ملصق المطلوب خاصة لويس بشكل خفي إلى مكان أكثر وضوحا حتى.

غائب عن التفكير، راقب النافذة بعيون يقظة، على أمل أن يلمح لويس لوند.

استمع لوميان لعدة ثوانٍ، وبصره يمسح بشكل غريزي المستويات العليا من المبنى المقابل لهوغوس أرتويس، فاحصا النوافذ والسقف.

 

ودوى شعاره ‘اسقطوا تلك الجدران اللعينة!’

بعد مرور وقت طويل، صعدت الشمس الذهبية إلى السماء. أدرك لوميان أن الانتظار لم يكن خيارًا قابلاً للتطبيق.

أولئك الذين لقوا حتفهم سوف يفقدون تلقائيا حقهم في المشاركة!

 

 

أولاً، شكلت هويته مشكلة. ظل تحت المراقبة الشديدة لعصابة الأبواغ السامة، مما منعه من الانتظار في المبنى المقابل لمنزل ‘العقرب الأسود’ روجر. مثل هذه النقطة المتميزة من شأنها أن تحد من وجهة نظره وتزيد من مخاطر إغفال التفاصيل الهامة.

بينما ظل غير مؤكد ما إذا كان سانسون يمتلك القدرة على تحقيق أفكاره، فإن الكحوليات والسلع الأرخص ثمناً ستحقق فوائد ملموسة وأمنًا للناس في منطقة السوق.

 

بينما ظل غير مؤكد ما إذا كان سانسون يمتلك القدرة على تحقيق أفكاره، فإن الكحوليات والسلع الأرخص ثمناً ستحقق فوائد ملموسة وأمنًا للناس في منطقة السوق.

ثانيًا، كقائد عصابة سافو، لقد إمتلك العديد من المسؤوليات التي يجب أن يقوم بها وتطلب لحظات من الراحة. كان الانتظار لمدة 24 ساعة في اليوم لمدة يومين متتاليين أمرًا غير مجدٍ بكل بساطة.

بعد أن أصدر تعليماته، أضاف لوميان بلا مبالاة، “لقد التقطت للتو مقتطفات من خطاب هوغو أرتويس. ليس سيئًا. همم… من تدعمه عصابة سافو خاصتنا كعضو في البرلمان بمنطقة السوق؟”

 

شارك جاك سانسون، عضو الحزب الثوري، هوغ أرتويس في قناعته بأن الامتيازات المجتمعية لا مكان لها في العالم الحديث. بغض النظر عن انتماء المرء للكنيسة أو المزايا المالية، إعتقد سانسون أنه يجب على الجميع دفع ضرائب متساوية.

بينما تسارعت هذه الأفكار عبر ذهنه، صدمت فكرة لوميان.

بينما تسارعت هذه الأفكار عبر ذهنه، صدمت فكرة لوميان.

 

 

‘لماذا يجب أن أقود به بنفسي بينما لدي ذلك الكم من الأتباع وحتى أنني قمت بتعيين أنتوني ريد بأموالي الخاصة؟’

بينما تسارعت هذه الأفكار عبر ذهنه، صدمت فكرة لوميان.

 

“سأقوم ببناء المزيد من المصانع في شارع القديس هيلاير…

بهذه الفكرة، نهض لوميان من مقعده، غادر المقهى، وشق طريقه نحو صالة رقص النسيم.

لقد كان هوغوس أرتويس الأنيق ذو الشعر الأسود والعيون الزرقاء، مرشح مدعوم من قبل عصابة الأبواغ السامة!

 

‘إنه محمي جيدًا حقًا… لا يمكنني إطلاق النار على هوغوس أرتويس في رأسه أو صدره من تلك المواضع باستخدام بندقية…’ أبعد لوميان نظره، مع غمر لمحة من الندم له.

عندما وصل إلى منتصف طريق السوق، انجذب انتباه لوميان إلى تجمع على جانب الطريق. في ضواحي الحشد وقفت دائرة من ضباط الشرطة يرتدون الزي الأسود، بينما راقب صفان من ااضباط في الخيول المارة.

 

 

منذ انضمامه إلى عصابة سافو، تم نقل ملصق المطلوب خاصة لويس بشكل خفي إلى مكان أكثر وضوحا حتى.

وسط 200 إلى 300 شخص، وجدت منصة خشبية مؤقتة. سيطر رجل يرتدي بدلة سوداء، بلا ربطة عنق، على المسرح.

“في الأيام القليلة القادمة، ستكون مهمتكم هي الحفاظ على النظام في قاعة الرقص في الطابق الأول.”

 

 

ملصق ضخم يعرض صورته قد زين الجدار الخارجي للمنزل خلفه. صدى صوته المدوي في الشوارع.

 

 

 

“نحن بالحاجة إلى وظائف. نحتاج إلى دخل أفضل…

 

 

ومع ذلك، فإن التعويذة قد تطلبت وقتًا لإظهار آثارها. في غضون نصف يوم أو يوم كامل على الأكثر، سيصيب الحظ السيء باستمرار السيد إيف المزيف. لن يحتاج لوميان إلا إلى تنظيم حادثة صغيرة عندما تأتي اللحظة المناسبة، وستوجد فرصة كبيرة في أن يكشف السيد إيف عن طبيعته الخاصة للمتجاوزين الرسميين.

“سأقوم ببناء المزيد من المصانع في شارع القديس هيلاير…

 

 

“126…” كرر لويس، صوته مليء بالدهشة. “أليس ذلك مقر إقامة ‘العقرب الأسود’ روجر؟”

“أتعهد بامتيازات ضريبية لهذه المصانع…”

مختبئًا خلف ظل مصباح شارع من خشب الأبنوس، على بعد عشرين متر فقط من السيد إيف، انحنى لوميان بتكتم، مثبتا قبعته وسط الحشد الصاخب. لقد راقب باهتمام بينما قام هدفه بأخذ العملة الذهبية المتلألئة، وتخبئتها سراً.

 

 

‘آه، أليس هذا السيد هوغوس أرتويس؟’ استطاع لوميان، مستخدمًا ارتفاعه فوق المتوسط، أن يرى المتحدث بوضوح على المسرح الخشبي.

ألقى لويس نظرة سريعة حوله وأخفض صوته.

 

 

لقد كان هوغوس أرتويس الأنيق ذو الشعر الأسود والعيون الزرقاء، مرشح مدعوم من قبل عصابة الأبواغ السامة!

 

 

 

استمع لوميان لعدة ثوانٍ، وبصره يمسح بشكل غريزي المستويات العليا من المبنى المقابل لهوغوس أرتويس، فاحصا النوافذ والسقف.

 

 

تحدث لوميان مخاطبًا لويس وساركوتا. “أرسلا أربعة رجال للمراقبة في 126 طريق السوق.”

كما هو متوقع، اكتشف علامات ضباط شرطة أو أفراد من الواضح أنهم لم ينتمون إلى أسر.

 

 

 

‘إنه محمي جيدًا حقًا… لا يمكنني إطلاق النار على هوغوس أرتويس في رأسه أو صدره من تلك المواضع باستخدام بندقية…’ أبعد لوميان نظره، مع غمر لمحة من الندم له.

 

 

 

لقد وجدت طريقة أخرى لضمان هزيمة هوغوس أرتويس في الانتخابات، وكان ذلك منعه من المشاركة بالكامل.

لقد استوعبوا الفكرة العامة ووافقوا بسهولة.

 

بينما تسارعت هذه الأفكار عبر ذهنه، صدمت فكرة لوميان.

أولئك الذين لقوا حتفهم سوف يفقدون تلقائيا حقهم في المشاركة!

 

 

أشار لوميان إلى ملصقات المطلوبين التي زينت الجدار، بينها خاصة لويس لوند، الذي وقف في مكان قريب.

فكر لوميان بجدية في جدوى هذه الخطة أثناء وجوده في المقهى، لكنه خلص إلى أنها ستثير الكثير من الفوضى. من المرجح أن يتم حشد عصابات منطقة السوق واستخدامها ككبش فداء. هو نفسه سوف يقع في هذه الفئة. إذا حدث ذلك، فمن المحتمل أن يتم الكشف عن هويته الحقيقية، مما يجبره على الفرار من منطقة السوق، إن لم تكن ترير بأكملها. سيفقد الفرصة لتعقب السيدة بواليس والآب.

 

 

 

بدا اغتيال المرشح وكأنه قد مثل تحدي كبير. حتى لو كان محظوظ بما يكفي للنجاح، فقد لا يكون الهروب مضمون.

أشار لوميان إلى ملصقات المطلوبين التي زينت الجدار، بينها خاصة لويس لوند، الذي وقف في مكان قريب.

 

 

حول لوميان نظره إلى الأشخاص الذين وقفوت خلف المنصة الخشبية. كانوا على الأرجح أعضاء في حملة هوغوس أرتويس- ثلاثة رجال وامرأتين.

 

 

استمع لوميان لعدة ثوانٍ، وبصره يمسح بشكل غريزي المستويات العليا من المبنى المقابل لهوغوس أرتويس، فاحصا النوافذ والسقف.

ومن بين هؤلاء، وجدت امرأة ذات شعر أحمر ناري، يُشاع أنها من سلالة نبيلة. كانت ملامحه ملفتة للنظر، مع ملامح وجه منحوتة، ومع ذلك كان هناك جو عام من الحياد لجمالها.

 

 

 

طويلة ومرتدية لبدلة صيد بيضاء وبنية، رافقها أربعة أفراد آخرين.

ملصق ضخم يعرض صورته قد زين الجدار الخارجي للمنزل خلفه. صدى صوته المدوي في الشوارع.

 

ملصق ضخم يعرض صورته قد زين الجدار الخارجي للمنزل خلفه. صدى صوته المدوي في الشوارع.

خائف من تفويت لويس لوند، لم يأبه لوميان لخطبة هوغوس أرتويس. انسحب من الحشد وعاد إلى صالة رقص النسيم.

 

 

شارك جاك سانسون، عضو الحزب الثوري، هوغ أرتويس في قناعته بأن الامتيازات المجتمعية لا مكان لها في العالم الحديث. بغض النظر عن انتماء المرء للكنيسة أو المزايا المالية، إعتقد سانسون أنه يجب على الجميع دفع ضرائب متساوية.

جلبت فترة الظهيرة عددًا قليلاً من الرعاة إلى المؤسسة. أخذ بعض النوادل والسقاة استراحة، بينما انشغل البعض الآخر بالتنظيف.

أولئك الذين لقوا حتفهم سوف يفقدون تلقائيا حقهم في المشاركة!

 

خائف من تفويت لويس لوند، لم يأبه لوميان لخطبة هوغوس أرتويس. انسحب من الحشد وعاد إلى صالة رقص النسيم.

تحدث لوميان مخاطبًا لويس وساركوتا. “أرسلا أربعة رجال للمراقبة في 126 طريق السوق.”

 

 

 

“126…” كرر لويس، صوته مليء بالدهشة. “أليس ذلك مقر إقامة ‘العقرب الأسود’ روجر؟”

 

 

تنافس ثلاثة متنافسين على هذا المنصب: ماثيو بولانغر، عن الحزب الوطني؛ هوغو أرتويس، مناصرا لحزب التنوير؛ وجاك سانسون من الحزب الثوري.

‘هل يخطط الرئيس لإثارة المتاعب لـعصابة الأبواغ السامة مرةً أخرى؟’

 

 

 

أومأ لوميان، وتعبيره صريح.

ومع ذلك، كان من الواضح أن جاك سانسون قد واجه تمييز. تم إزالت ملصقات حملته إلى أبعد الزوايا، وبالكاد أمكن رؤيتها. نبعت هذه المعاملة من المكانة الدائمة للحزب الثوري كأقلية داخل المؤتمر الوطني.

 

 

“أنت تفهم. لا تقتربوا كثيرًا وتأكدوا من عدم اكتشافكم. احرسوا من مواقع مختلفة ولاحظوا ما إذا كان ظهر بين المارة.”

 

 

جلبت فترة الظهيرة عددًا قليلاً من الرعاة إلى المؤسسة. أخذ بعض النوادل والسقاة استراحة، بينما انشغل البعض الآخر بالتنظيف.

أشار لوميان إلى ملصقات المطلوبين التي زينت الجدار، بينها خاصة لويس لوند، الذي وقف في مكان قريب.

“نحن بالحاجة إلى وظائف. نحتاج إلى دخل أفضل…

 

مع احتشاد عصابة الأبواغ السامة خلف هوغوس أرتويس من حزب التنوير، وجه لوميان أقصى اهتمامه نحو هذا المرشح. لم يكتف بالاطلاع على البرنامج الانتخابي لأرتويس، بل قام أيضًا بفحص صوره الملونة.

منذ انضمامه إلى عصابة سافو، تم نقل ملصق المطلوب خاصة لويس بشكل خفي إلى مكان أكثر وضوحا حتى.

 

 

ألقى لويس نظرة سريعة حوله وأخفض صوته.

حوّل لويس وساركوتا انتباههما إلى ملصق المطلوب، وفحصا محتوياته بعناية. كلمات مثل ‘قرية كوردو’ لفتت انتباههم.

بدا اغتيال المرشح وكأنه قد مثل تحدي كبير. حتى لو كان محظوظ بما يكفي للنجاح، فقد لا يكون الهروب مضمون.

 

 

لقد استوعبوا الفكرة العامة ووافقوا بسهولة.

 

 

منذ انضمامه إلى عصابة سافو، تم نقل ملصق المطلوب خاصة لويس بشكل خفي إلى مكان أكثر وضوحا حتى.

“أجل يا رئيس.”

 

 

 

بمجرد أن غادر رجال العصابة الأربعة صالة رقص النسيم ومعهم ملصق المطلوب، التفت لوميان إلى لويس وساركوتا.

 

 

 

“في الأيام القليلة القادمة، ستكون مهمتكم هي الحفاظ على النظام في قاعة الرقص في الطابق الأول.”

 

 

 

بعد أن أصدر تعليماته، أضاف لوميان بلا مبالاة، “لقد التقطت للتو مقتطفات من خطاب هوغو أرتويس. ليس سيئًا. همم… من تدعمه عصابة سافو خاصتنا كعضو في البرلمان بمنطقة السوق؟”

 

 

 

ألقى لويس نظرة سريعة حوله وأخفض صوته.

ودوى شعاره ‘اسقطوا تلك الجدران اللعينة!’

 

 

“ذكر البارون أنه نوى التصويت للسيد أرتويس”.

بعد مرور وقت طويل، صعدت الشمس الذهبية إلى السماء. أدرك لوميان أن الانتظار لم يكن خيارًا قابلاً للتطبيق.

بعد مرور وقت طويل، صعدت الشمس الذهبية إلى السماء. أدرك لوميان أن الانتظار لم يكن خيارًا قابلاً للتطبيق.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط