نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 196

إقصاء

إقصاء

‘هوغوس أرتويس؟’ لم يتوقع لوميان أبدًا مثل هذا الرد.

 

 

قامعا عواطفه والإثارة اامتبقية، تحدث لوميان إلى تابعه، “فهمت. سأتعامل مع الأمر. عد إلى موقعك الأصلي وكن يقظًا تجاه الشخص الذي تم تصويره في ملصق المطلوب. في غضون نصف ساعة، سأرسل أربعة آخرين ليريحوكم”.

‘هل أيدت كل من عصابة سافو وعصابة الأبواغ السامة المتنافستين حقًا نفس المرشح؟’

بعد لحظات قليلة من التأمل، اقترب من أنغوليم بخوف، ولم يجرؤ على المقاومة.

 

‘ألم يكن ذلك هو الغرض من التسليم؟’

‘إذا نجح هوغوس أرتويس، فهل سيساعد عصابة الأبواغ السامة في التعامل مع عصابة سافو؟ أم أنه سيساعد عصابة سافو في الإطاحة بعصابة الأبواغ السامة تمامًا؟ أم يطالب بالسلام بين الفصيلين؟’

 

 

علاوةً على ذلك، لم يكن هوغوس أرتويس عضو منتخب في البرلمان. ما هي السلطة التي إمتلكها لحماية كل من عصابة سافو و عصابة الأبواغ السامة؟

كلما فكر لوميان في الأمر أكثر، شعر أن شيئًا ما لم يكن صحيح.

“اصطفوا أمامي، واحدًا تلو الآخر”.

 

من أجل الترحيب بلويس لوند في أفضل حالاته، امتنع عن طلب الكحول.

لو أن الشخص المؤثر وراء كل من عصابة سافو وعصابة الأبواغ السامة لم يكن سوى هوغوس أرتويس، فلن يصبح الجانبان أعداء لدودين إلى هذه الدرجة!

ومن بين أولئك، وجد نائب مفوض واحد فقط- رئيس قسم شرطة ترير. في جميع أنحاء جمهورية انتيس، كان وزير الشرطة الوطنية المفوض، ذو الرتبة الأعلى.

 

عمل مساعد المفوض ونائب مساعد المفوض نائبين لوزير شرطة ترير وأعضاء لجنة الشرطة. عرضت شارات كتافهم مربعات ماسية ذات لون أبيض الفاتح بجانب القزحية ذات البتلات السبعة. وجد أربعة مفوضين، وثلاثة نواب مفوضين، مساعدا مفوضين، ونائب مساعد مفوض واحد، بدون رئيس مشرفين.

على الرغم من أن لوميان لعب دوره، ألم يكن يتصرف بمباركة من الزعيم والبارون بريغنايز؟

 

 

 

علاوةً على ذلك، لم يكن هوغوس أرتويس عضو منتخب في البرلمان. ما هي السلطة التي إمتلكها لحماية كل من عصابة سافو و عصابة الأبواغ السامة؟

 

 

إيفريت، رجل في الثلاثينيات من عمره بنظارة ذات إطار أسود وذقن عريض، نظر إلى كريستو وتحدث بصوت عميق، “لا تفترض أننا غير مدركين لتعاملاتك المعتادة. نحن لم نتعامل معك لأنك تلتزم بالقواعد وتعرف ما هو مقبول. خيارك الوحيد الآن هو التعاون معنا ومساعدتنا في حل هذا الأمر بأسرع ما يمكن”.

كان التفسير الوحيد المعقول هو مكائد حزب التنوير، لكن لم يكن من المنطقي لهم تحريض عصابتين متنافستين على قتال بعضهم البعض حتى الموت.

“ما الذي حدث؟” استفسر لوميان.

 

بعد بضع ثوانٍ، ألقى جانباً آلة القانون ذات الستة أوتار التي كانت مربوطة به وركض من على المسرح.

لوميان، الذي إفتقر إلى الخبرة في هذا المجال، فشل في العثور على إجابة حتى بعد تفكير عميق. كل ما أمكنه فعله هو التنهد بندم.

بدا رجل العصابة قلقًا بشكل لا يمكن تفسيره، كما لو أن أسدًا جائع قد وضع نصب عينيه عليه.

 

بعد أن شهد هذا، وقف كريستو مذهول، متناسيًا مساعدة أخيه.

‘لا يمكنني توظيف رجال عصابة سافو لإرهاب الناخبين سراً حتى لا يدعموا هوغوس أرتويس!’

قامعا عواطفه والإثارة اامتبقية، تحدث لوميان إلى تابعه، “فهمت. سأتعامل مع الأمر. عد إلى موقعك الأصلي وكن يقظًا تجاه الشخص الذي تم تصويره في ملصق المطلوب. في غضون نصف ساعة، سأرسل أربعة آخرين ليريحوكم”.

 

‘لا يمكنني توظيف رجال عصابة سافو لإرهاب الناخبين سراً حتى لا يدعموا هوغوس أرتويس!’

نظر إلى لويس، ارتباكه واضح بينما سأل، “لماذا لم أعلم بأن عصابة سافو خاصتنا تدعم هوغوس أرتويس؟”

 

 

‘هل أيدت كل من عصابة سافو وعصابة الأبواغ السامة المتنافستين حقًا نفس المرشح؟’

توتر لويس على الفور.

زين كتفاه بقزحية معطرة من سبع بتلات فضية بيضاء، مصحوبة بمربع ماسي أبيض اللون.

 

 

“لقد افترضت أن البارون قد أعلمك يا رئيس.”

 

 

تركه ذلك محبط.

‘ألم يكن ذلك هو الغرض من التسليم؟’

 

 

 

‘كان البارون بريغنايز في حالة مزاجية سيئة بعد خسارة صالة رقص النسيم، لذلك لم يزعج نفسه بإخباري بالعديد من الأشياء. على أي حال، سأعرف عندما أحتاج إلى أن أعرف؟’ تمتم لوميان داخليًا بينما غادر قاعة رقص النسيم وعاد إلى نزل الديك الذهبي.

“أجل يا رئيس.” تنهد الرجل بإرتياح وشق طريقه إلى الطابق السفلي.

 

كان فريق أنغوليم مستعد بالفعل، رفعوا أذرعهم وضغطوا على الأزندة.

انتقل مباشرةً إلى الطابق الثالث وشق طريقه إلى الغرفة 5، مسكن أنتوني ريد، سمسار المعلومات. مد يده، وطرق لوميان الباب الخشبي.

 

 

أحس كريستو بالطفل في جيبه يرتجف بشكل واضح. لقد صدق أن أنغوليم كان متجاوز رسمي، شخص يتمتع بنفوذ كبير.

دوى دق دق، ولكن لم يأت رد.

 

 

“سيل”.

‘لا يجب أن يكون موجود… ذلك منطقي. كيف يمكن لوسيط معلومات أن يظل مختبئ في المنزل طوال الوقت…’ استرجع لوميان ملاحظة وقلم حبر كان يحمله معه وكتب على الملاحظة مستخدمًا باب أنتوني ريد كسطح:

 

 

 

“لقد تلقيت معلومات تفيد بأن لويس لوند سيظهر في طريق السوق من السبت إلى الأحد. راقبه عن كثب. بمجرد أن تكتشفه، أعلمني دون تأخير. يمكنك أن تجدني إما في الغرفة 207 في النزل أو في صالة رقص النسيم. سيتم سداد المبلغ المتفق عليه على الفور عندما يحين الوقت.

من أجل الترحيب بلويس لوند في أفضل حالاته، امتنع عن طلب الكحول.

 

قامعا عواطفه والإثارة اامتبقية، تحدث لوميان إلى تابعه، “فهمت. سأتعامل مع الأمر. عد إلى موقعك الأصلي وكن يقظًا تجاه الشخص الذي تم تصويره في ملصق المطلوب. في غضون نصف ساعة، سأرسل أربعة آخرين ليريحوكم”.

“سيل”.

إمتلك قسم الشرطة في ترير أربع رتب، بالترتيب التصاعدي: كبير المراقبين، نائب المفوض المساعد، مساعد المفوض، ونائب المفوض.

 

 

بعد تمرير الملاحظة عبر شق باب الغرفة 305، عاد لوميان إلى صالة رقص النسيم واستقر في المقهى، في انتظار الردود بصبر.

في عينيه، الأشخاص من المرآة وأي ضرر محتمل قد يجلبونه لم يستطع حمل شمعة على خصلة واحدة من شعر لويس لوند!

 

بعد لحظات قليلة من التأمل، اقترب من أنغوليم بخوف، ولم يجرؤ على المقاومة.

مع هبوط الشفق، انطلق أحد رجال العصابة المتمركزين بالقرب من 126 طريق السوق إلى قاعة الرقص، مسرعا إلى الطابق الثاني.

 

 

دلت هذه الشارة على رتبة نائب مساعد مفوض.

‘هل تم اكتشاف لويس لوند؟’ نهض لوميان من مقعده، متطلعًا إلى تابعه.

 

 

‘إذا نجح هوغوس أرتويس، فهل سيساعد عصابة الأبواغ السامة في التعامل مع عصابة سافو؟ أم أنه سيساعد عصابة سافو في الإطاحة بعصابة الأبواغ السامة تمامًا؟ أم يطالب بالسلام بين الفصيلين؟’

بدا رجل العصابة قلقًا بشكل لا يمكن تفسيره، كما لو أن أسدًا جائع قد وضع نصب عينيه عليه.

‘كان البارون بريغنايز في حالة مزاجية سيئة بعد خسارة صالة رقص النسيم، لذلك لم يزعج نفسه بإخباري بالعديد من الأشياء. على أي حال، سأعرف عندما أحتاج إلى أن أعرف؟’ تمتم لوميان داخليًا بينما غادر قاعة رقص النسيم وعاد إلى نزل الديك الذهبي.

 

 

دون انتظار لوميان للاستفسار، تلعثم على عجل، “سيدي، هـ هذا سيء! رأيت، رأيت مجموعة من ضباط الشرطة يتجهون نحو المستودع!”

راقبته جينا، التي كانت ترتدي فستانًا أحمر متلألئًا، لبضع ثوانٍ قبل أن تضغط شفتيها معًا. في النهاية، لم تقدم العزاء، سامحةً لعضو الفرقة والمرأة الحزينة بالبكاء.

 

“اصطفوا أمامي، واحدًا تلو الآخر”.

‘المستودع؟ أليس ذلك ملكية الزعيم؟ آه، بالقرب من المستودع يقع المستودع الخاص بـ’الجرذ’ كريستو… هل يمكن أن مفعول ‘تقرير’ فرانكا يعمل؟’ فكر لوميان بسرعة في احتمال.

إمتلك قسم الشرطة في ترير أربع رتب، بالترتيب التصاعدي: كبير المراقبين، نائب المفوض المساعد، مساعد المفوض، ونائب المفوض.

 

راقبته جينا، التي كانت ترتدي فستانًا أحمر متلألئًا، لبضع ثوانٍ قبل أن تضغط شفتيها معًا. في النهاية، لم تقدم العزاء، سامحةً لعضو الفرقة والمرأة الحزينة بالبكاء.

تركه ذلك محبط.

“اصطفوا أمامي، واحدًا تلو الآخر”.

 

 

في عينيه، الأشخاص من المرآة وأي ضرر محتمل قد يجلبونه لم يستطع حمل شمعة على خصلة واحدة من شعر لويس لوند!

 

 

ومن بين أولئك، وجد نائب مفوض واحد فقط- رئيس قسم شرطة ترير. في جميع أنحاء جمهورية انتيس، كان وزير الشرطة الوطنية المفوض، ذو الرتبة الأعلى.

قامعا عواطفه والإثارة اامتبقية، تحدث لوميان إلى تابعه، “فهمت. سأتعامل مع الأمر. عد إلى موقعك الأصلي وكن يقظًا تجاه الشخص الذي تم تصويره في ملصق المطلوب. في غضون نصف ساعة، سأرسل أربعة آخرين ليريحوكم”.

 

 

انتقل مباشرةً إلى الطابق الثالث وشق طريقه إلى الغرفة 5، مسكن أنتوني ريد، سمسار المعلومات. مد يده، وطرق لوميان الباب الخشبي.

“أجل يا رئيس.” تنهد الرجل بإرتياح وشق طريقه إلى الطابق السفلي.

كان فريق أنغوليم مستعد بالفعل، رفعوا أذرعهم وضغطوا على الأزندة.

 

بينما راقبه لوميان يختفي، حدّق في يديه المرتعشتين.

‘فعالين للغاية…’ مدح لوميان داخليًا المتجاوزين الرسميين في منطقة السوق.

 

 

ما زالتا ترتجفان قليلا.

‘المستودع؟ أليس ذلك ملكية الزعيم؟ آه، بالقرب من المستودع يقع المستودع الخاص بـ’الجرذ’ كريستو… هل يمكن أن مفعول ‘تقرير’ فرانكا يعمل؟’ فكر لوميان بسرعة في احتمال.

 

“أجل يا رئيس.” تنهد الرجل بإرتياح وشق طريقه إلى الطابق السفلي.

كان ذلك نتيجة الاندفاع المفاجئ للبهجة التي عاشها عندما اعتقد أن تابعه قد جلب أخبارًا عن لويس لوند.

 

 

بعبارة أخرى، هذا الرجل البارد ذو الشعر الأشقر واللحية الذهبية حمل رتبة مساوية لأيمرك، عضو لجنة الشرطة المسؤول عن سوق قسم الرجال النبلاء بأكمله. ومع ذلك، لم يكن كريستو مألوف به تمامًا.

‘في بعض الأحيان، يتأرجح استقراري العاطفي… لحسن الحظ، لدي جلسة نفسية أخرى مقررة يوم الأحد…’ تنهد لوميان داخليًا، جالسًا ويتذوق قهوته.

‘المستودع؟ أليس ذلك ملكية الزعيم؟ آه، بالقرب من المستودع يقع المستودع الخاص بـ’الجرذ’ كريستو… هل يمكن أن مفعول ‘تقرير’ فرانكا يعمل؟’ فكر لوميان بسرعة في احتمال.

 

وضعوا الغرض بجانب أنغوليم.

من أجل الترحيب بلويس لوند في أفضل حالاته، امتنع عن طلب الكحول.

اكتشف كريستو بصيص أمل في كلمات المشرف إيفريت وأومأ برأسه.

 

 

مع هبوط الشفق، انطلق أحد رجال العصابة المتمركزين بالقرب من 126 طريق السوق إلى قاعة الرقص، مسرعا إلى الطابق الثاني.

 

 

خارج المستودعات التابعة لـ’الجرذ’ كريستو.

قامعا عواطفه والإثارة اامتبقية، تحدث لوميان إلى تابعه، “فهمت. سأتعامل مع الأمر. عد إلى موقعك الأصلي وكن يقظًا تجاه الشخص الذي تم تصويره في ملصق المطلوب. في غضون نصف ساعة، سأرسل أربعة آخرين ليريحوكم”.

 

 

هو، بالإضافة إلى أتباعه والحمالين، قد تجمعوا معا محاطين بما يتراوح بين الـ20 إلى 30 ضابط شرطة مسلحين يرتدون الزي الأسود.

 

 

فجأة، فتح أنغوليم الستارة المخملية السوداء، ليكشف عن المظهر الكامل للشيء الموجود بجانبه.

أجبر كريستو ابتسامة متملقة وخاطب المشرف ترافيس إيفريت قائلاً، “سيدي المشرف، لماذا حاصرت فجأةً المستودعات؟ أنا رجل أعمال شرعي!”

 

 

 

إيفريت، رجل في الثلاثينيات من عمره بنظارة ذات إطار أسود وذقن عريض، نظر إلى كريستو وتحدث بصوت عميق، “لا تفترض أننا غير مدركين لتعاملاتك المعتادة. نحن لم نتعامل معك لأنك تلتزم بالقواعد وتعرف ما هو مقبول. خيارك الوحيد الآن هو التعاون معنا ومساعدتنا في حل هذا الأمر بأسرع ما يمكن”.

~~~~

 

 

اكتشف كريستو بصيص أمل في كلمات المشرف إيفريت وأومأ برأسه.

توتر لويس على الفور.

 

تجمد إركين في مكانه، وحافظ على وضعية الجري.

“حسنًا، حسنًا، لا مشكلة!”

 

 

ومن بين أولئك، وجد نائب مفوض واحد فقط- رئيس قسم شرطة ترير. في جميع أنحاء جمهورية انتيس، كان وزير الشرطة الوطنية المفوض، ذو الرتبة الأعلى.

كان قد وزع بالفعل دفعة البضائع من أمس. طالما لم يتم اكتشاف دفاتر الحسابات الحقيقية، لم يوجد أي دليل ملموس لاتهامه.

فتح فمه كأنه ليصرخ، لكن قوة غير مرئية جذبته إلى خلفية المرآة المظلمة بشكل غير طبيعي، واختفى.

 

 

بشعره الأسود القصير، التفت إيفريت إلى الرجل الذي وقف بجانبه وقال، “سيدي نائب المفوض المساعد، يمكنك المضي قدمًا”.

“سيل”.

 

راقبته جينا، التي كانت ترتدي فستانًا أحمر متلألئًا، لبضع ثوانٍ قبل أن تضغط شفتيها معًا. في النهاية، لم تقدم العزاء، سامحةً لعضو الفرقة والمرأة الحزينة بالبكاء.

إمتلك الرجل مظهر خشن، شعر أشقر رقيق وحواجب ذهبية ولحية. كان يرتدي زي شرطة أسود أصغر قليلاً، لكن أزراره كانت مصنوعة من الذهب.

“ما الذي حدث؟” استفسر لوميان.

 

زين كتفاه بقزحية معطرة من سبع بتلات فضية بيضاء، مصحوبة بمربع ماسي أبيض اللون.

 

 

فصول الأيام الماضية واليوم

دلت هذه الشارة على رتبة نائب مساعد مفوض.

 

 

“أجل يا رئيس.” تنهد الرجل بإرتياح وشق طريقه إلى الطابق السفلي.

إمتلك قسم الشرطة في ترير أربع رتب، بالترتيب التصاعدي: كبير المراقبين، نائب المفوض المساعد، مساعد المفوض، ونائب المفوض.

دوى دق دق، ولكن لم يأت رد.

 

كان التفسير الوحيد المعقول هو مكائد حزب التنوير، لكن لم يكن من المنطقي لهم تحريض عصابتين متنافستين على قتال بعضهم البعض حتى الموت.

ومن بين أولئك، وجد نائب مفوض واحد فقط- رئيس قسم شرطة ترير. في جميع أنحاء جمهورية انتيس، كان وزير الشرطة الوطنية المفوض، ذو الرتبة الأعلى.

بينما راقبه لوميان يختفي، حدّق في يديه المرتعشتين.

 

 

عمل مساعد المفوض ونائب مساعد المفوض نائبين لوزير شرطة ترير وأعضاء لجنة الشرطة. عرضت شارات كتافهم مربعات ماسية ذات لون أبيض الفاتح بجانب القزحية ذات البتلات السبعة. وجد أربعة مفوضين، وثلاثة نواب مفوضين، مساعدا مفوضين، ونائب مساعد مفوض واحد، بدون رئيس مشرفين.

“ما الذي حدث؟” استفسر لوميان.

 

“سيل”.

بعبارة أخرى، هذا الرجل البارد ذو الشعر الأشقر واللحية الذهبية حمل رتبة مساوية لأيمرك، عضو لجنة الشرطة المسؤول عن سوق قسم الرجال النبلاء بأكمله. ومع ذلك، لم يكن كريستو مألوف به تمامًا.

 

 

أحس كريستو بالطفل في جيبه يرتجف بشكل واضح. لقد صدق أن أنغوليم كان متجاوز رسمي، شخص يتمتع بنفوذ كبير.

أجاب نائب مساعد المفوض القاسي بإيجاز  “فقط أدعوني أنغوليم”.

في لحظة، انجذب نحو مرآة كامل الجسم، ونُقش على وجهه نظرة رعب.

 

 

مسحت نظرته كريستو، إركين والآخرين، مما جعلهم يشعرون وكأنهم يحدقون في الشمس الساطعة، مما أجبرهم على خفض رؤوسهم.

مع هبوط الشفق، انطلق أحد رجال العصابة المتمركزين بالقرب من 126 طريق السوق إلى قاعة الرقص، مسرعا إلى الطابق الثاني.

 

‘هل تم اكتشاف لويس لوند؟’ نهض لوميان من مقعده، متطلعًا إلى تابعه.

أبعد أنغوليم بصره وأمر فريق الملابس المدنية الذي وقف خلفه، “يمكنك إحضار ذلك الشيء إلى الأمام الآن”.

 

 

بانغ! بانغ! بانغ!

اقترب عضوين من الفريق من العربة القريبة ذات الأربع عجلات وكشفا النقاب عن غرض عريض ومسطح وكبير مغطى بستارة سوداء من المخمل.

هو، بالإضافة إلى أتباعه والحمالين، قد تجمعوا معا محاطين بما يتراوح بين الـ20 إلى 30 ضابط شرطة مسلحين يرتدون الزي الأسود.

 

‘ألم يكن ذلك هو الغرض من التسليم؟’

وضعوا الغرض بجانب أنغوليم.

 

 

 

ركز أنغوليم عينيه على ‘الجرذ’ كريستو والآخرين، رفع ذقنه بخفة، وقال،

مع هبوط الشفق، انطلق أحد رجال العصابة المتمركزين بالقرب من 126 طريق السوق إلى قاعة الرقص، مسرعا إلى الطابق الثاني.

 

 

“اصطفوا أمامي، واحدًا تلو الآخر”.

أجبر كريستو ابتسامة متملقة وخاطب المشرف ترافيس إيفريت قائلاً، “سيدي المشرف، لماذا حاصرت فجأةً المستودعات؟ أنا رجل أعمال شرعي!”

 

 

أحس كريستو بالطفل في جيبه يرتجف بشكل واضح. لقد صدق أن أنغوليم كان متجاوز رسمي، شخص يتمتع بنفوذ كبير.

 

 

 

بعد لحظات قليلة من التأمل، اقترب من أنغوليم بخوف، ولم يجرؤ على المقاومة.

 

 

كان ذلك نتيجة الاندفاع المفاجئ للبهجة التي عاشها عندما اعتقد أن تابعه قد جلب أخبارًا عن لويس لوند.

فجأة، فتح أنغوليم الستارة المخملية السوداء، ليكشف عن المظهر الكامل للشيء الموجود بجانبه.

على الرغم من أن لوميان لعب دوره، ألم يكن يتصرف بمباركة من الزعيم والبارون بريغنايز؟

 

في اللحظة التالية، إنهمرت الدموع من على وجهه.

كانت مرآة لكامل الجسم، بسيطة وغير مزخرفة، مثبتة على حامل من الحديد الأسود الصدأ.

 

 

 

ظهر انعكاس كريستو على الفور في المرآة، ملتقطةً كل التفاصيل.

استدار إركين فجأة إلى اليسار محاولاً الهرب.

 

 

ظل كريستو غير مدرك لأي شيء خاطئ، لكن تعبير إركين خضع لتغيير جذري من ورائه.

مع هبوط الشفق، انطلق أحد رجال العصابة المتمركزين بالقرب من 126 طريق السوق إلى قاعة الرقص، مسرعا إلى الطابق الثاني.

 

‘كان البارون بريغنايز في حالة مزاجية سيئة بعد خسارة صالة رقص النسيم، لذلك لم يزعج نفسه بإخباري بالعديد من الأشياء. على أي حال، سأعرف عندما أحتاج إلى أن أعرف؟’ تمتم لوميان داخليًا بينما غادر قاعة رقص النسيم وعاد إلى نزل الديك الذهبي.

استدار إركين فجأة إلى اليسار محاولاً الهرب.

إمتلك قسم الشرطة في ترير أربع رتب، بالترتيب التصاعدي: كبير المراقبين، نائب المفوض المساعد، مساعد المفوض، ونائب المفوض.

 

 

وحذا حذوه ما يقرب الـ20 آخرين، من بينهم عمال وحمالون.

بعد لحظات قليلة من التأمل، اقترب من أنغوليم بخوف، ولم يجرؤ على المقاومة.

 

 

بانغ! بانغ! بانغ!

بمجرد اصطدامهما، اختفى جسد إركين.

 

 

كان فريق أنغوليم مستعد بالفعل، رفعوا أذرعهم وضغطوا على الأزندة.

 

 

أصابت الرصاص أولئك الفارين، لكنه قد بدا وكأنهم ضربوا وهمًا، مارين من خلالهم وهبطوا على مسافة بعيدة.

أحس كريستو بالطفل في جيبه يرتجف بشكل واضح. لقد صدق أن أنغوليم كان متجاوز رسمي، شخص يتمتع بنفوذ كبير.

 

“لقد تلقيت معلومات تفيد بأن لويس لوند سيظهر في طريق السوق من السبت إلى الأحد. راقبه عن كثب. بمجرد أن تكتشفه، أعلمني دون تأخير. يمكنك أن تجدني إما في الغرفة 207 في النزل أو في صالة رقص النسيم. سيتم سداد المبلغ المتفق عليه على الفور عندما يحين الوقت.

مد أنغوليم يده اليسرى بهدوء وضبط وضع المرآة بجانبه.

 

 

وحذا حذوه ما يقرب الـ20 آخرين، من بينهم عمال وحمالون.

عكست المرآة شكل إركين على خلفية مظلمة.

 

 

 

تجمد إركين في مكانه، وحافظ على وضعية الجري.

 

 

 

في لحظة، انجذب نحو مرآة كامل الجسم، ونُقش على وجهه نظرة رعب.

ومع ذلك، لم يستطع إلا التحرك لبضع خطوات فقط قبل أن يتعثر ويسقط بشدة على الأرض. كافح من أجل النهوض لكنه فشل.

 

فصول الأيام الماضية واليوم

بمجرد اصطدامهما، اختفى جسد إركين.

‘لا يمكنني توظيف رجال عصابة سافو لإرهاب الناخبين سراً حتى لا يدعموا هوغوس أرتويس!’

 

 

في غمضة عين، ظهر مرةً أخرى في المرآة، وجهه ملطخ بالدماء. أصبح تعبيره شرير، استهلكته الكراهية والاستياء.

 

 

أصابت الرصاص أولئك الفارين، لكنه قد بدا وكأنهم ضربوا وهمًا، مارين من خلالهم وهبطوا على مسافة بعيدة.

فتح فمه كأنه ليصرخ، لكن قوة غير مرئية جذبته إلى خلفية المرآة المظلمة بشكل غير طبيعي، واختفى.

 

 

فجأة، فتح أنغوليم الستارة المخملية السوداء، ليكشف عن المظهر الكامل للشيء الموجود بجانبه.

بعد أن شهد هذا، وقف كريستو مذهول، متناسيًا مساعدة أخيه.

 

إمتلك قسم الشرطة في ترير أربع رتب، بالترتيب التصاعدي: كبير المراقبين، نائب المفوض المساعد، مساعد المفوض، ونائب المفوض.

صدت فكرة واحدة فقط في ذهنه، ‘هناك خاطئ ما معهم…’

خارج المستودعات التابعة لـ’الجرذ’ كريستو.

 

 

في غضون ذلك، عمل أتباع أنغوليم للسيطرة على الأفراد الفارين. الناس العاديون المحاصرين في وسط الفوضى إنكمشوا على الأرض، رؤوسهم منخفضة، يرتجفون من الخوف.

 

 

إيفريت، رجل في الثلاثينيات من عمره بنظارة ذات إطار أسود وذقن عريض، نظر إلى كريستو وتحدث بصوت عميق، “لا تفترض أننا غير مدركين لتعاملاتك المعتادة. نحن لم نتعامل معك لأنك تلتزم بالقواعد وتعرف ما هو مقبول. خيارك الوحيد الآن هو التعاون معنا ومساعدتنا في حل هذا الأمر بأسرع ما يمكن”.

ظل كريستو غير مدرك لأي شيء خاطئ، لكن تعبير إركين خضع لتغيير جذري من ورائه.

 

 

في صالة رقص النسيم، جلس لوميان على طاولة البار، يستمع إلى غناء جينا الآسر. قبل ساعتين، تلقى خبرًا بأن ‘الجرذ’ كريستو لم يصب بأذى، لكن مجموعة من أتباعه لقوا حتفهم.

اكتشف كريستو بصيص أمل في كلمات المشرف إيفريت وأومأ برأسه.

 

 

‘فعالين للغاية…’ مدح لوميان داخليًا المتجاوزين الرسميين في منطقة السوق.

 

 

كان ذلك نتيجة الاندفاع المفاجئ للبهجة التي عاشها عندما اعتقد أن تابعه قد جلب أخبارًا عن لويس لوند.

مع انتهاء الأغنية الصاخبة، صعدت امرأة كانت تنتظر على الهامش على المسرح واقتربت على عجل من عضو فرقة شاب. بكت وصرخت مرتين.

فتح فمه كأنه ليصرخ، لكن قوة غير مرئية جذبته إلى خلفية المرآة المظلمة بشكل غير طبيعي، واختفى.

 

 

بدا وكأنها قد كانت تنقل أخبار وفاة شخص ما.

ركز أنغوليم عينيه على ‘الجرذ’ كريستو والآخرين، رفع ذقنه بخفة، وقال،

 

في صالة رقص النسيم، جلس لوميان على طاولة البار، يستمع إلى غناء جينا الآسر. قبل ساعتين، تلقى خبرًا بأن ‘الجرذ’ كريستو لم يصب بأذى، لكن مجموعة من أتباعه لقوا حتفهم.

وقف عضو الفرقة متجمدًا، مصدومًا من الأخبار، غير قادر على الرد للحظة.

في عينيه، الأشخاص من المرآة وأي ضرر محتمل قد يجلبونه لم يستطع حمل شمعة على خصلة واحدة من شعر لويس لوند!

 

كانت مرآة لكامل الجسم، بسيطة وغير مزخرفة، مثبتة على حامل من الحديد الأسود الصدأ.

بعد بضع ثوانٍ، ألقى جانباً آلة القانون ذات الستة أوتار التي كانت مربوطة به وركض من على المسرح.

 

 

ظهر انعكاس كريستو على الفور في المرآة، ملتقطةً كل التفاصيل.

ومع ذلك، لم يستطع إلا التحرك لبضع خطوات فقط قبل أن يتعثر ويسقط بشدة على الأرض. كافح من أجل النهوض لكنه فشل.

 

 

 

في اللحظة التالية، إنهمرت الدموع من على وجهه.

قامعا عواطفه والإثارة اامتبقية، تحدث لوميان إلى تابعه، “فهمت. سأتعامل مع الأمر. عد إلى موقعك الأصلي وكن يقظًا تجاه الشخص الذي تم تصويره في ملصق المطلوب. في غضون نصف ساعة، سأرسل أربعة آخرين ليريحوكم”.

 

‘المستودع؟ أليس ذلك ملكية الزعيم؟ آه، بالقرب من المستودع يقع المستودع الخاص بـ’الجرذ’ كريستو… هل يمكن أن مفعول ‘تقرير’ فرانكا يعمل؟’ فكر لوميان بسرعة في احتمال.

راقبته جينا، التي كانت ترتدي فستانًا أحمر متلألئًا، لبضع ثوانٍ قبل أن تضغط شفتيها معًا. في النهاية، لم تقدم العزاء، سامحةً لعضو الفرقة والمرأة الحزينة بالبكاء.

نظر إلى لويس، ارتباكه واضح بينما سأل، “لماذا لم أعلم بأن عصابة سافو خاصتنا تدعم هوغوس أرتويس؟”

 

 

نزلت بهدوء من المنصة وعبرت لوميان، الذي ترك المنضدة.

في غمضة عين، ظهر مرةً أخرى في المرآة، وجهه ملطخ بالدماء. أصبح تعبيره شرير، استهلكته الكراهية والاستياء.

 

بينما راقبه لوميان يختفي، حدّق في يديه المرتعشتين.

“ما الذي حدث؟” استفسر لوميان.

 

 

في صالة رقص النسيم، جلس لوميان على طاولة البار، يستمع إلى غناء جينا الآسر. قبل ساعتين، تلقى خبرًا بأن ‘الجرذ’ كريستو لم يصب بأذى، لكن مجموعة من أتباعه لقوا حتفهم.

تنهدت جينا وأجابته، “توفي والده في حادث قبل ساعات قليلة. أنا أعرفه. تعلم العزف على آلة موسيقية لم يكن سهلاً عليه. عمل والده كحمال، ووالدته هي غسالة أطباق. وبدون دعمهم الثابت، سيقتصر على العمل الشاق…”

استدار إركين فجأة إلى اليسار محاولاً الهرب.

 

 

‘وقع حادث قبل ساعات قليلة… حمال…’ إستنتج لوميان السبب تقريبًا.

 

 

بعد تمرير الملاحظة عبر شق باب الغرفة 305، عاد لوميان إلى صالة رقص النسيم واستقر في المقهى، في انتظار الردود بصبر.

حدق بصمت في المسرح.

من أجل الترحيب بلويس لوند في أفضل حالاته، امتنع عن طلب الكحول.

~~~~

 

فصول الأيام الماضية واليوم

خارج المستودعات التابعة لـ’الجرذ’ كريستو.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط