نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 197

مساعد

مساعد

بعد أن حصل عضو الفرقة ووالدته على إجازة من رينيه، مدير صالة رقص النسيم، دوى قرع الطبول في الهواء، مما أضار إلى بدء جولة جديدة من الرقص.

“اعتقدت أنك ستقدمين له بعض المواساة. فبعد كل شيء، أنت تعرفينه جيدًا غالبا ما تعاونتي مع فرقته.”

 

 

حول لوميان نظره إلى جينا، التي وقفت بجانبه، وتحدث بنبرة عرضية.

أخفضت جينا نظرها إلى أصابع قدميها وابتسمت بهدوء.

 

أومأت فرانكا برأسها متعاطفةً، مبينةً تفهمها.

“اعتقدت أنك ستقدمين له بعض المواساة. فبعد كل شيء، أنت تعرفينه جيدًا غالبا ما تعاونتي مع فرقته.”

علاوةً على ذلك، بدت مهذبة إلى حد ما.

 

استقر لوميان مجددًا عند طاولة البار، عقله منشغل بأمر آخر.

جينا، التي إرتدت فستانًا أحمر رائعًا مطرز بالترتر كشف عن قدر كبير من صدرها، ضغطت شفتيها معًا واستجابت بهدوء.

علاوةً على ذلك، بدت مهذبة إلى حد ما.

 

 

“في تلك اللحظة توا، لم يكن ما إحتاج إليه هو كلمات لإراحته، بل لتفريغ. تقديم التعازي لن يؤدي إلا إلى مفاقمت آلامه”.

نظرت فرانكا إلى ثقب الباب من مسافة بعيدة، وأصبح تعبيرها فجأة غريب.

 

جينا، التي إرتدت فستانًا أحمر رائعًا مطرز بالترتر كشف عن قدر كبير من صدرها، ضغطت شفتيها معًا واستجابت بهدوء.

فحص لوميان جينا لبضع لحظات.

“أعتزم القبض عليه وكشف النقاب عن الحقيقة وراء الكارثة في كوردو. ومع ذلك، سأكون منشغل بأمور حاسمة بعد ظهر غد، لذلك لا يمكنني انتظار وصوله شخصيًا. آمل أن تتمكني من مساعدتي. إذا ما ظهر، تتبعيه وتأكدي من مكان وجوده. إذا شعرت بالثقة، ساعديني في القبض عليه. لقد إمتلك ذات مرة قوى تجاوز مكافئة لـلتسلسل 8 ومن المحتمل أن يكون بستاني، على الرغم من أنني لا أستطيع أن أقول بثقة في الوقت الحاضر.

 

 

“يبدو أنك تفهمين الأمر جيدًا. لماذا لدي شعور بأنك مررت بشيء مشابه؟”

 

 

بعد إعتبار متأني، ابتكر لوميان خطة للعثور على شخص يمكنه تتبع لويس لوند نيابة عنه وتتبعه إلى مقر إقامته في ترير.

أخفضت جينا نظرها إلى أصابع قدميها وابتسمت بهدوء.

تم جدولت علاج لبعد ظهر الغد، ووجد احتمال أن يظهر لويس لوند يوم الأحد.

 

استدارت فرانكا وسارت نحو الأريكة، وتبعها لوميان عن كثب. عندما دخل، قام غريزيًا بمسح محيطه.

“قبل بضع سنوات، مررت بنفس الشيء عندما توفي والدي.

“في أحد الأيام، قبل الفجر، اصطحبتني والدتي إلى سطح شقتنا وبقيت معي حتى شروق الشمس. لقد شهِدت إضاءة السماء التدريجية، من السواد القاتم إلى الأزرق الغامق. أصبحت أفتح وأفتح، رأيت الغيوم مزينة بظلال من الذهب اللامع والألوان الأخرى.

 

 

“في أحد الأيام، قبل الفجر، اصطحبتني والدتي إلى سطح شقتنا وبقيت معي حتى شروق الشمس. لقد شهِدت إضاءة السماء التدريجية، من السواد القاتم إلى الأزرق الغامق. أصبحت أفتح وأفتح، رأيت الغيوم مزينة بظلال من الذهب اللامع والألوان الأخرى.

مستشعرةً نظرة لوميان الحائرة، ضحكت وعلقت، “بما أنك لن تختلس النظر، فلماذا أعاني من متاعب التغيير؟”

 

 

“في تلك اللحظة، أخبرتني أن الظلام سوف يمر في النهاية، وستشرق الشمس، وسيجد الضوء دائمًا طريقه لإضاءة الأرض.

لم يذكر أي رسوم إضافية، رضى لوميان بعدم جذب الموضوع أيضًا.

 

 

“عندما يعود إلى الفرقة، سأجد فرصة لمشاركة شيء مشابه معه.”

جلس لوميان على حافة الكرسي بينما جمعت فرانكا ساقيها وإتكئت على الكرسي ذي الذراعين المجاور، كاشفة عن منحنياتها الجذابة.

 

 

استمع لوميان في صمت، وهو يتنهد. “لديك أم رائعة.”

 

 

 

“نعم.” قبلت جينا الإطراء بكل فخر.

“ربما لأنك تعرف جنسي الأصلي. عندما أكون من حولك، لدي دائمًا ذلك الوهم بأنني ما زلت رجلً وأنسى الانتباه إلى مثل هذه التفاصيل.”

 

أجاب أنتوني ريد بلهجة ساحل ميدسيشاير غربية، “أدخل رجاءً”.

ضحك لوميان وقال، “لقد تمكنت من قول الكثير من دون اللجوء إلى الشتم. هذا ليس مثلك.”

 

 

 

علاوةً على ذلك، بدت مهذبة إلى حد ما.

“بعد كل مناقشاتنا، وصلت أخيرًا.”

 

 

“اللعنة! هل تعتقد أنني من النوع الذي يلعن بلا انقطاع؟” سبت جينا في سخط وشقت طريقها إلى غرفة الاستراحة للتحضير للأغنية التالية.

 

 

 

استقر لوميان مجددًا عند طاولة البار، عقله منشغل بأمر آخر.

 

 

“في تلك اللحظة، أخبرتني أن الظلام سوف يمر في النهاية، وستشرق الشمس، وسيجد الضوء دائمًا طريقه لإضاءة الأرض.

تم جدولت علاج لبعد ظهر الغد، ووجد احتمال أن يظهر لويس لوند يوم الأحد.

لم يهتم لوميان بمعتقدات الآخرين، ولم يكن ينوي ذلك.

 

 

‘ماذا لو فاته؟’

لقد إرتدى زي عامل أزرق رمادي، يبدو وكأنه قد قضى كل اليوم في الجزء الجنوبي من منطقة السوق وقسم الحديقة النباتية.

 

 

كانت رغبة لوميان المتعجلة الأولية هي إرسال رسالة إلى السيدة الساحر طالبا منها التكلم مع طبيبته النفسية، السيدة سوزي، حول إمكانية تأخبر علاجه بيوم واحد. ومع ذلك، لم يستطع تجاهل شعور كون حالته غير مستقرة خلال اليومين الماضيين. إذا لم يتصرف بسرعة، فقد يواجه عواقب وخيمة عند تعقب لويس لوند.

صدت خطوات أقدام خفيفة من على الدرج قبل التوقف في مكان قريب.

 

 

على الرغم من أن السيدة بواليس لم تكن بالضبط السيدة ليل، لم يستطع لوميان مواجهتها مباشرة. كان هدفه الأساسي هو تحديد مكان الناجية من كوردو والدخول في محادثة ودية معها.

“تتبعه لا يعد. لكن مهاجمته تعد؟” اقترح لوميان.

 

 

لم يحمل لوميان الكثير من العداء تجاه السيدة بواليس. بينما لقد أمنت بإله شرير وتورطت مع كوردو، بدا وكأنها لم تكن مسؤولة عن الكارثة. كانت قد غادرت قبل أن يتم الطقس تحت إجبار ما.

نظرت فرانكا إلى ثوب نومها وتوصلت إلى إدراك.

 

 

لم يهتم لوميان بمعتقدات الآخرين، ولم يكن ينوي ذلك.

 

 

ابتسمت فرانكا وقالت، “الحياة صعبة بالفعل. أحتاج إلى بعض التسلية لنفسي.

لذلك، إذا سمح لنفسه بأن يصبح غير مستقر وتفاعل بتهور، مصَاعدا الصراع مع السيدة بواليس وجعلها عدو له، فستصبح الأمور مزعجة للغاية، وقد يفقد حياته.

 

 

‘لا توجد حاجة لإعتبار الأشخاص الذين لا يمتلكون قوى تجاوز. لن يكونوا ببساطة قادرين على مواكبته.’

أما بالنسبة للخلاف مع عصابة الأبواغ السامة، فإن مشكلة مع السيدة قمر لم تعادل الأمور المتعلقة بـالسيدة ليل.

بصوت خافت، خاطبت لوميان، “جينا!”

 

استمع لوميان في صمت، وهو يتنهد. “لديك أم رائعة.”

بعد إعتبار متأني، ابتكر لوميان خطة للعثور على شخص يمكنه تتبع لويس لوند نيابة عنه وتتبعه إلى مقر إقامته في ترير.

 

 

 

‘لا توجد حاجة لإعتبار الأشخاص الذين لا يمتلكون قوى تجاوز. لن يكونوا ببساطة قادرين على مواكبته.’

 

 

 

‘هناك خياران قابلين للتطبيق. الأول هو أنتوني ريد، وسيط معلومات يشتبه في كونه متجاوز من مسار الطبيب النفساني. إنه يمتلك قدرات تتبع ممتازة وقد قبل عمولتي بالفعل، وتلقى وديعة. نظرًا لأن المهمة تتضمن تحديد موقع لويس لوند، فمن الطبيعي أن تدخل في نطاق المهمة. إذا أثبت أنتوني كوننه صعب، فأنا مستعد لتقديم المزيد من المال.’

تكونت هذه الشقة من غرفتي نوم، حمام، غرفة معيشة ومطبخ. كانت المفروشات في غرفة المعيشة، مثل الأريكة، طاولة القهوة، طاولة الطعام والكراسي والخزائن، غالبًا ذات لون بيج، أسود حديدي، فضي أبيض أو رمادي فاتح. بدت الألوان مبهمة وإفتقرت إلى الحيوية. كان الأسلوب العام هو البساطة والنظافة، لكنه قد نضح أيضًا بلمسة من البرودة. لقد وقف في تناقض صارخ مع أنماط غرفة المعيشة الموجودة في معظم الأسر.

 

 

‘الخيار الثاني هو فرانكا. تنتمي هي وأورور إلى مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر. تعرف فرانكا هويتي الحقيقية وتُظهر قدرًا معينًا من القلق علي. إنها جديرة بالثقة إلى حد ما، ناهيك عن أنها لا تزال تدين لي بمعروف. تمتلك فرانكا القوة الكافية لتتبع لويس لوند وحتى اعتراضه إذا لزم الأمر.’ بينما كانت هذه الأفكار تتسارع عبر عقل لوميان، قام من مقعده، شق طريقه إلى غرفة النوم في الطابق الثاني وترك صالة رقص النسيم من خلال النافذة.

 

 

“نعم.” قبلت جينا الإطراء بكل فخر.

 

 

 

نزل الديك الذهبي، الغرفة 305.

 

 

 

طرق لوميان الباب الخشبي.

على الرغم من أن السيدة بواليس لم تكن بالضبط السيدة ليل، لم يستطع لوميان مواجهتها مباشرة. كان هدفه الأساسي هو تحديد مكان الناجية من كوردو والدخول في محادثة ودية معها.

 

أخفضت جينا نظرها إلى أصابع قدميها وابتسمت بهدوء.

أجاب أنتوني ريد بلهجة ساحل ميدسيشاير غربية، “أدخل رجاءً”.

 

 

 

فتح الباب ببطء.

“بعد الحصول على المرآة، وعدتِ بتعويضي. سيكون هذا هو”.

 

امتنعت فرانكا عن التطفل أكثر، متذكرةً أن شقيق موغل قد شارك في تجمعات غامضة أخرى.

وقف وسيط المعلومات أمام لوميان مرةً أخرى.

 

 

 

بدا وجهه الممتلئ، الملطخ بالدهنية، محلوق حديثًا، مما عزز من جوه الصادق.

نظرت فرانكا إلى ثقب الباب من مسافة بعيدة، وأصبح تعبيرها فجأة غريب.

 

“ما الذي أتى بك إلى هنا؟” استفسرت فرانكا.

لقد إرتدى زي عامل أزرق رمادي، يبدو وكأنه قد قضى كل اليوم في الجزء الجنوبي من منطقة السوق وقسم الحديقة النباتية.

ابتسمت فرانكا وقالت، “الحياة صعبة بالفعل. أحتاج إلى بعض التسلية لنفسي.

 

 

“لقد قرأت ملاحظتك” قال أنتوني ريد، وهو يمرر يده عبر خط شعره المتراجع ذي اللون الأصفر الفاتح. “كنت أراقب شارع طريق السوق.”

“عندما يعود إلى الفرقة، سأجد فرصة لمشاركة شيء مشابه معه.”

 

 

شعر لوميان بانزعاج طفيف، لكنه قام بمسح الغرفة وتحدث مباشرةً.

لقد إرتدى زي عامل أزرق رمادي، يبدو وكأنه قد قضى كل اليوم في الجزء الجنوبي من منطقة السوق وقسم الحديقة النباتية.

 

 

“لدي أمور أخرى يجب أن أحضرها بين الساعة 2:30 مساءً و 5:00 مساءً غدًا. إذا صادف أن تلتقي مع الهدف خلال ذلك الوقت، فلا تخبرني. اتبعه ببساطة وتأكد من مكان إقامته.”

على الرغم من أن السيدة بواليس لم تكن بالضبط السيدة ليل، لم يستطع لوميان مواجهتها مباشرة. كان هدفه الأساسي هو تحديد مكان الناجية من كوردو والدخول في محادثة ودية معها.

 

 

ركز أنتوني ريد عينيه البنيتين على لوميان لبضع ثوان.

“ما الذي أتى بك إلى هنا؟” استفسرت فرانكا.

 

 

“جيد جدا.”

 

 

 

لم يذكر أي رسوم إضافية، رضى لوميان بعدم جذب الموضوع أيضًا.

 

 

“نعم.” قبلت جينا الإطراء بكل فخر.

“أوه؟” استجابت فرانكا بشكل تعاوني، نبرتها مليئة بالفضول.

 

“لقد فعلت”، أكد لوميان، متذكرًا القراءة عنه في غريمورات أورور.

ضم 3 شارع المعاطف البيضاء مبنى سكني جديد نسبيًا. أظهرت واجهته ذات اللون البيج انحناء ساحر تميز بالعديد من الجدران غير المنتظمة المزينة بمجموعة متنوعة من التماثيل. وجدت ملائكة، حيوانات، مشاهير وأغراض أسطورية مكانها وسط العمارة. افتخر المبنى بوفرة من النوافذ الكبيرة، أعمدة جدران، فن خطي، مما خلق جوًا من الفخامة.

 

 

 

وقف لوميان أمام الغرفة 601 وضغط على جرس الباب.

 

 

“جيد جدا.”

بصوت جلجلة، فتحت فرانكا الباب الأحمر الداكن.

 

 

رقص الفضول عبر وجهها وهي تطرح استفسارًا آخر.

أطلق شعرها الكتاني بطبيعية وكثافة، بينما إرتدت ثوب نوم حريري أبيض فضفاض وصل إلى ركبتيها برشاقة. كشفت الياقة المفتوحة على مصراعيها عن مساحة واسعة من الجلد.

“لقد تلقيت معلومات بأن أحد الأشخاص المصورين هناك، رجل اسمه لويس لوند، سيظهر في طريق السوق غدًا. إنه يبقي على علاقات وثيقة مع العقل المدبر وراء عصابة الأبواغ السامة.

 

استقر لوميان مجددًا عند طاولة البار، عقله منشغل بأمر آخر.

ملاحظا أن الطرف الآخر لم يظهر أي علامات على الحذر ولم تكن يرتدي حمالة صدر حتى، بذل لوميان جهدًا واعيًا للحفاظ على تركيز نظرته.

 

 

نزل الديك الذهبي، الغرفة 305.

قبل فتح الباب، بدا وكأن فرانكا قد عرفت بالفعل هوية الزائر. حيته بابتسامة.

 

 

لعبت ابتسامة على شفتيها. بدلاً من تغيير ملابسها، غيرت وضعية جلوسها، مركزةً جاذبيتها أكثر حتى.

“قادم للبحث عن معرفة الغوامض؟

جلس لوميان على حافة الكرسي بينما جمعت فرانكا ساقيها وإتكئت على الكرسي ذي الذراعين المجاور، كاشفة عن منحنياتها الجذابة.

 

 

“بعد كل مناقشاتنا، وصلت أخيرًا.”

 

 

استقر لوميان مجددًا عند طاولة البار، عقله منشغل بأمر آخر.

“لا، إنه شيء آخر” أجاب لوميان، مشير إلى الغرفة، مبينا إلى أنه وجب عليهم التحدث في الداخل.

 

 

 

استدارت فرانكا وسارت نحو الأريكة، وتبعها لوميان عن كثب. عندما دخل، قام غريزيًا بمسح محيطه.

بصوت خافت، خاطبت لوميان، “جينا!”

 

استغرق لوميان لحظة للتفكير قبل المتابعة.

تكونت هذه الشقة من غرفتي نوم، حمام، غرفة معيشة ومطبخ. كانت المفروشات في غرفة المعيشة، مثل الأريكة، طاولة القهوة، طاولة الطعام والكراسي والخزائن، غالبًا ذات لون بيج، أسود حديدي، فضي أبيض أو رمادي فاتح. بدت الألوان مبهمة وإفتقرت إلى الحيوية. كان الأسلوب العام هو البساطة والنظافة، لكنه قد نضح أيضًا بلمسة من البرودة. لقد وقف في تناقض صارخ مع أنماط غرفة المعيشة الموجودة في معظم الأسر.

 

 

ردت فرانكا بغضب، “هذا يتعلق بوفاة موغل. سأساعد بالتأكيد. التعويض ليس مصطلح مناسب في هذا السياق.”

جلس لوميان على حافة الكرسي بينما جمعت فرانكا ساقيها وإتكئت على الكرسي ذي الذراعين المجاور، كاشفة عن منحنياتها الجذابة.

أما بالنسبة للخلاف مع عصابة الأبواغ السامة، فإن مشكلة مع السيدة قمر لم تعادل الأمور المتعلقة بـالسيدة ليل.

 

بصوت خافت، خاطبت لوميان، “جينا!”

“ما الذي أتى بك إلى هنا؟” استفسرت فرانكا.

 

 

ذكر لوميان صفات الشرير والبستاني، بالإضافة إلى وجود أنتوني ريد. لقد قدم وصفًا مفصلاً لمظهر ريد للتأكد من أن فرانكا لن تخطئه كرفيق لـلويس لوند، مما قد يؤدي إلى صراع غير ضروري.

أشار لوميان نحوها.

“يا سيدة، لديك حس دعابة شرير.” تنهد لوميان.

 

 

“ألا تفكرين في تغيير ملابسك؟”

 

 

نظرت فرانكا إلى ثوب نومها وتوصلت إلى إدراك.

نظرت فرانكا إلى ثوب نومها وتوصلت إلى إدراك.

“ألا تفكرين في تغيير ملابسك؟”

 

“أتريد أن أجد لك طبيبًا نفسانيًا حقيقيًا- واحد يمتلك قوى تجاوز-؟”

“ربما لأنك تعرف جنسي الأصلي. عندما أكون من حولك، لدي دائمًا ذلك الوهم بأنني ما زلت رجلً وأنسى الانتباه إلى مثل هذه التفاصيل.”

“لقد تلقيت معلومات بأن أحد الأشخاص المصورين هناك، رجل اسمه لويس لوند، سيظهر في طريق السوق غدًا. إنه يبقي على علاقات وثيقة مع العقل المدبر وراء عصابة الأبواغ السامة.

 

 

لعبت ابتسامة على شفتيها. بدلاً من تغيير ملابسها، غيرت وضعية جلوسها، مركزةً جاذبيتها أكثر حتى.

 

 

وقف لوميان أمام الغرفة 601 وضغط على جرس الباب.

بعد لحظات قليلة، تركت كرسيها واستقرت بجانب لوميان.

استغرق لوميان لحظة للتفكير قبل المتابعة.

 

 

مستشعرةً نظرة لوميان الحائرة، ضحكت وعلقت، “بما أنك لن تختلس النظر، فلماذا أعاني من متاعب التغيير؟”

 

 

 

قامت بإيماءة مرحة، تضايقه دون تحفظ.

أخذةً زمام المبادرة، عرضت اقتراحًا.

 

“قبل بضع سنوات، مررت بنفس الشيء عندما توفي والدي.

“يا سيدة، لديك حس دعابة شرير.” تنهد لوميان.

 

 

 

ابتسمت فرانكا وقالت، “الحياة صعبة بالفعل. أحتاج إلى بعض التسلية لنفسي.

“يا سيدة، لديك حس دعابة شرير.” تنهد لوميان.

 

 

“لكن حالي يعتبر مقبول. هناك مجموعة من الأفراد في مجتمع الأبحاث لديهم أمل ضئيل في المستقبل وجعلوا هدف حياتهم هو السعي وراء الاستمتاع. لقد شكلوا مجموعة تسمى يوم كذبة أبريل. يجب أن تكون أختك قد ذكرتها، أليس كذلك؟ “

 

 

 

“لقد فعلت”، أكد لوميان، متذكرًا القراءة عنه في غريمورات أورور.

 

 

 

امتنعت فرانكا عن الخوض في التفاصيل وركزت نظرتها على لوميان، عيناها تشبهان بحيرة هادئة، منتظرةً تفسيرا لزيارته.

 

 

تحدث لوميان مباشرةً، حملت كلماته صراحة معينة.

ملاحظا أن الطرف الآخر لم يظهر أي علامات على الحذر ولم تكن يرتدي حمالة صدر حتى، بذل لوميان جهدًا واعيًا للحفاظ على تركيز نظرته.

 

“لدي أمور أخرى يجب أن أحضرها بين الساعة 2:30 مساءً و 5:00 مساءً غدًا. إذا صادف أن تلتقي مع الهدف خلال ذلك الوقت، فلا تخبرني. اتبعه ببساطة وتأكد من مكان إقامته.”

“أطلب معروفًا”.

لم يهتم لوميان بمعتقدات الآخرين، ولم يكن ينوي ذلك.

 

 

“أوه؟” استجابت فرانكا بشكل تعاوني، نبرتها مليئة بالفضول.

طرق لوميان الباب الخشبي.

 

 

استغرق لوميان لحظة للتفكير قبل المتابعة.

 

 

أجاب أنتوني ريد بلهجة ساحل ميدسيشاير غربية، “أدخل رجاءً”.

“بما من أنك رأيت ملصق المطلوب خاصتي، يجب أن تمتلك بعض المعرفة بشأنه.

 

 

“يمتلكها طبيبي النفساني بالفعل”، كشف لوميان، بدون حجب أي شيء.

“لقد تلقيت معلومات بأن أحد الأشخاص المصورين هناك، رجل اسمه لويس لوند، سيظهر في طريق السوق غدًا. إنه يبقي على علاقات وثيقة مع العقل المدبر وراء عصابة الأبواغ السامة.

في تلك اللحظة بالتحديد، وجه هو وفرانكا انتباههما نحو الباب.

 

 

“أعتزم القبض عليه وكشف النقاب عن الحقيقة وراء الكارثة في كوردو. ومع ذلك، سأكون منشغل بأمور حاسمة بعد ظهر غد، لذلك لا يمكنني انتظار وصوله شخصيًا. آمل أن تتمكني من مساعدتي. إذا ما ظهر، تتبعيه وتأكدي من مكان وجوده. إذا شعرت بالثقة، ساعديني في القبض عليه. لقد إمتلك ذات مرة قوى تجاوز مكافئة لـلتسلسل 8 ومن المحتمل أن يكون بستاني، على الرغم من أنني لا أستطيع أن أقول بثقة في الوقت الحاضر.

 

 

 

“بعد الحصول على المرآة، وعدتِ بتعويضي. سيكون هذا هو”.

 

 

ركز أنتوني ريد عينيه البنيتين على لوميان لبضع ثوان.

ردت فرانكا بغضب، “هذا يتعلق بوفاة موغل. سأساعد بالتأكيد. التعويض ليس مصطلح مناسب في هذا السياق.”

 

 

“جيد جدا.”

“تتبعه لا يعد. لكن مهاجمته تعد؟” اقترح لوميان.

 

 

نظرت فرانكا إلى ثوب نومها وتوصلت إلى إدراك.

ملاحظةً الطبيعة المهذبة والمنفصلة لطلبه، لم تصر فرانكا وأومأت ببساطة.

“قادم للبحث عن معرفة الغوامض؟

 

 

“ذلك يعمل أيضا.”

 

 

 

رقص الفضول عبر وجهها وهي تطرح استفسارًا آخر.

“لقد توقعت أنك ستكون أكثر قلقا بشأن الكشف عن الحقيقة وراء كوردو.”

 

 

“ما الذي يمكن أن يكون أكثر إلحاحًا من إلقاء القبض على هذا الشخص المدعو لويس لوند؟

 

 

نزل الديك الذهبي، الغرفة 305.

“لقد توقعت أنك ستكون أكثر قلقا بشأن الكشف عن الحقيقة وراء كوردو.”

 

 

 

إعتبر لوميان الأمر بإيجاز قبل التحدث بصراحة، “لقد تركتني كارثة كوردو أعاني من مشاكل نفسية معينة. أخضع حاليًا لعلاج منتظم. أخشى أنه بدون علاج متابع ثابت، سأفقد السيطرة على مشاعري، مما يعرض للخطر بحثي عن حقيقة.”

علاوةً على ذلك، بدت مهذبة إلى حد ما.

 

أومأت فرانكا برأسها متعاطفةً، مبينةً تفهمها.

أومأت فرانكا برأسها متعاطفةً، مبينةً تفهمها.

 

 

مستشعرةً نظرة لوميان الحائرة، ضحكت وعلقت، “بما أنك لن تختلس النظر، فلماذا أعاني من متاعب التغيير؟”

أخذةً زمام المبادرة، عرضت اقتراحًا.

“لقد تلقيت معلومات بأن أحد الأشخاص المصورين هناك، رجل اسمه لويس لوند، سيظهر في طريق السوق غدًا. إنه يبقي على علاقات وثيقة مع العقل المدبر وراء عصابة الأبواغ السامة.

 

“في تلك اللحظة، أخبرتني أن الظلام سوف يمر في النهاية، وستشرق الشمس، وسيجد الضوء دائمًا طريقه لإضاءة الأرض.

“أتريد أن أجد لك طبيبًا نفسانيًا حقيقيًا- واحد يمتلك قوى تجاوز-؟”

 

 

“قادم للبحث عن معرفة الغوامض؟

“يمتلكها طبيبي النفساني بالفعل”، كشف لوميان، بدون حجب أي شيء.

قامت بإيماءة مرحة، تضايقه دون تحفظ.

 

 

امتنعت فرانكا عن التطفل أكثر، متذكرةً أن شقيق موغل قد شارك في تجمعات غامضة أخرى.

طرق لوميان الباب الخشبي.

 

ذكر لوميان صفات الشرير والبستاني، بالإضافة إلى وجود أنتوني ريد. لقد قدم وصفًا مفصلاً لمظهر ريد للتأكد من أن فرانكا لن تخطئه كرفيق لـلويس لوند، مما قد يؤدي إلى صراع غير ضروري.

شعر لوميان بانزعاج طفيف، لكنه قام بمسح الغرفة وتحدث مباشرةً.

 

 

بذلك، قام لوميان من مقعده، مشيرًا إلى نيته في المغادرة.

لم يهتم لوميان بمعتقدات الآخرين، ولم يكن ينوي ذلك.

 

“ربما لأنك تعرف جنسي الأصلي. عندما أكون من حولك، لدي دائمًا ذلك الوهم بأنني ما زلت رجلً وأنسى الانتباه إلى مثل هذه التفاصيل.”

وقفت فرانكا، متسليةً. “لقد قطعت كل هذا الطريق. ألا ترغب في الخوض في ألغاز الغوامض؟”

 

 

 

“قد يظهر لويس لوند الليلة أيضًا” أشار لوميان، حريص على العودة إلى صالة رقص النسيم في أسرع وقت ممكن.

 

 

‘هناك خياران قابلين للتطبيق. الأول هو أنتوني ريد، وسيط معلومات يشتبه في كونه متجاوز من مسار الطبيب النفساني. إنه يمتلك قدرات تتبع ممتازة وقد قبل عمولتي بالفعل، وتلقى وديعة. نظرًا لأن المهمة تتضمن تحديد موقع لويس لوند، فمن الطبيعي أن تدخل في نطاق المهمة. إذا أثبت أنتوني كوننه صعب، فأنا مستعد لتقديم المزيد من المال.’

في تلك اللحظة بالتحديد، وجه هو وفرانكا انتباههما نحو الباب.

 

 

 

صدت خطوات أقدام خفيفة من على الدرج قبل التوقف في مكان قريب.

 

 

 

نظرت فرانكا إلى ثقب الباب من مسافة بعيدة، وأصبح تعبيرها فجأة غريب.

 

 

“في تلك اللحظة توا، لم يكن ما إحتاج إليه هو كلمات لإراحته، بل لتفريغ. تقديم التعازي لن يؤدي إلا إلى مفاقمت آلامه”.

بصوت خافت، خاطبت لوميان، “جينا!”

 

“ما الذي أتى بك إلى هنا؟” استفسرت فرانكا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط