نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 201

تذكر

تذكر

تفاجأ لوميان، اتسعت عيناه في مفاجأة وهو ينظر إلى المقعد الشاغر مقابله. قال بنبرة مهذبة، “أهلاً.”

أصبح تعبير لوميان متألمًا بشكل متزايد، ولم يستطع إلا أن يحني رأسه بينما كافح ليقول، “أنا-أراه، أراه…

 

 

في تلك اللحظة، أومضت ذكرى من أخته أورور في ذهنه. لقد ذكرت ذات مرة عبارة مثيرة للاهتمام: استشارة الخبراء!

تأمل وسأل، “إداراتها؟”

 

‘ما هي البطاقات التي تتوافق معها؟’

‘على الرغم من أنني لست محاطًا بالكامل بأطباء نفسانيين غير مرئيين، إلا أنه يوجد اثنين منهما، ولا يمكنني اكتشافهما أيضًا…’ تمتم لوميان داخليًا.

أصبح تعبير لوميان متألمًا بشكل متزايد، ولم يستطع إلا أن يحني رأسه بينما كافح ليقول، “أنا-أراه، أراه…

 

وبعد أكثر من عشر ثوانٍ، مملوء بالخوف والترقب، تساءل، “هل من الممكن أن أحاول إيقاظ المزيد من الذكريات المدفونة في عقلي الباطن؟”

صمتت المرأة الجالسة أمامه، بينما اتخذ صوت سوزي نبرة أكثر استرخاءً وخفة.

 

 

 

“يبدو أن الصحيفة تركت انطباعا دائما لديك. أيعني ذلك أنه كان لها تأثير إيجابي؟”

 

 

 

“نعم”. أجاب لوميان بصراحة.

 

 

تماما عندما قام بتعديل وضعية جلوسه واستعد لتهدئة عقله وإغلاق عينيه، اندلع ‘ثوران بركاني’ مفاجئ داخل أفكاره.

لقد وصل إلى نقطة إستطاع فيها مواجهة الاضطراب العاطفي بداخله بدلاً من دفنه في أعماقه. وإلا، لكان قد حاول تجنب أي لقاءات مع فرانكا ‘الأحذية الحمراء’، لأنها قامت دائمًا بذكر أورور.

“استلقي بالكامل على الأريكة، استرخي، وأغمض عينيك…” وصل صوت سوزي اللطيف إلى أذني لوميان ببطء.

 

 

وبطبيعة الحال، أثار ذلك موجات شديدة من المشاعر.

 

 

 

أعادت سوزي بمهارة توجيه المحادثة إلى مسارها الأصلي.

أصبح تعبير لوميان متألمًا بشكل متزايد، ولم يستطع إلا أن يحني رأسه بينما كافح ليقول، “أنا-أراه، أراه…

 

 

“إذا رغبت في إجراء المزيد من التحقيق في أي مصادفات غير عادية حدثت خلال هذه الفترة وتحديد مصادرها الأساسية، فيمكنني مساعدتك.”

“هذا حقا… حقا غريب…”

 

لقد شهد كل مشهد وتذكر كل التفاصيل، رابطا إيها بمهارة وبحث عن أي شذوذ.

“لن أتعمق مباشرة في ذكرياتك، ولكن يمكنني إيقاظها جميعًا وتقديمها بتسلسلها الزمني أمام عينيك. وبالطبع، ذلك يستثني تلك المخبأة في أعماق عقلك الباطن. إنها تشكل خطرًا كبيرًا للغاية.” أوضحت سوزي.

كالصاعقة، أضاء عقل لوميان، ملقيا ضوءًا في أحلك شقوق لاوعيه.

 

“إسـ- اسمه تيرميبوروس!”

“هل أنت مستعد لمحاولة إعطائها فرصة؟”

 

 

رتبت النقاط المتوهجة نفسها ترتيبًا زمنيًا، مما أعطى لوميان إحساس مشاهدة مسرحية مع نفسه كالشخصية الرئيسية.

لم يتردد لوميان للحظة.

“كنت أتحدث مع الملاك المختوم بداخلي!

 

“أذلك هو الفساد المختوم داخل جسدك؟” بدا رد فعل سوزي غير متفاجئ، حيث حافظ صوتها على سلوك هادئ.

“نعم.”

“ومع ذلك، لا داعي للقلق بشكل مفرط. فهو، بعد كل شيء، مختوم، وقدرته على التأثير محدودة إلى حد كبير. من الأن فصاعدا، طالما قيمت حالتك باستمرار وسعيت باستمرار للحصول على إرشادات بشأن أفعالك، يمكنك التحايل إلى حد كبير على هذه المحنة.”

 

 

كلما لاحظ أي مصادفة من حوله، سيتذكر عادةً تجاربه الأخيرة ويدقق في التفاصيل المقابلة لها بدقة. والآن، لم يقم إلا لالتحول لطريقة أكثر فعالية.

 

 

“لن أتعمق مباشرة في ذكرياتك، ولكن يمكنني إيقاظها جميعًا وتقديمها بتسلسلها الزمني أمام عينيك. وبالطبع، ذلك يستثني تلك المخبأة في أعماق عقلك الباطن. إنها تشكل خطرًا كبيرًا للغاية.” أوضحت سوزي.

“استلقي بالكامل على الأريكة، استرخي، وأغمض عينيك…” وصل صوت سوزي اللطيف إلى أذني لوميان ببطء.

 

 

 

تماما عندما قام بتعديل وضعية جلوسه واستعد لتهدئة عقله وإغلاق عينيه، اندلع ‘ثوران بركاني’ مفاجئ داخل أفكاره.

كان المجهول دائمًا هو الأكثر رعبًا.

 

“ذلك أمر متوقع. يجب ألا يقلل المرء من شأن أي ملاك، حتى عندما يكون مختوم،” قدمت سوزي تفسيراً لتهدئة مخاوف لوميان الفورية.

لقد فاجأه هذا ‘الهجوم’ غير المتوقع، مما ترك عقله الباطن غير قادر على حمايته بشكل فعال.

ردت سوزي بصوت مهدئ، “ذلك في الواقع أمر طبيعي تمامًا. غالبًا ما يُظهر الأشخاص سلوكًا مشابهًا عندما يتعلق الأمر بالأمور التي يهتمون بها بشدة. أنت فقط أكثر حدةً قليلاً من المعتاد.

 

أخيرًا، تذكر لوميان شيئًا قد غاب عن ذاكرته.

انفجرت الصهارة والدخان مثل البقع المضيئة، كل منها يحتوي على مشهد مميز.

 

 

 

رتبت النقاط المتوهجة نفسها ترتيبًا زمنيًا، مما أعطى لوميان إحساس مشاهدة مسرحية مع نفسه كالشخصية الرئيسية.

 

 

 

لقد تكشفت بشكل ضبابي، ومع ذلك ظلت كل التفاصيل حية وكاملة.

“ومع ذلك، لا داعي للقلق بشكل مفرط. فهو، بعد كل شيء، مختوم، وقدرته على التأثير محدودة إلى حد كبير. من الأن فصاعدا، طالما قيمت حالتك باستمرار وسعيت باستمرار للحصول على إرشادات بشأن أفعالك، يمكنك التحايل إلى حد كبير على هذه المحنة.”

 

‘هل يمكن أن يكونوا أيضًا أعضاء في المنظمة السرية التي تستخدم بطاقات التاروت كأسماء رمزية لها؟’

مع ارتفاع درجة الحرارة، تسارع عقل لوميان، مهددًا بإطلاق خصلات من الدخان الأبيض.

 

 

 

لقد شهد كل مشهد وتذكر كل التفاصيل، رابطا إيها بمهارة وبحث عن أي شذوذ.

تقبل لوميان بخفة كلماتها وقام بتقييم حالته العقلية.

 

 

فجأة، تشكل عبوس على جبينه، وتمتم في ألم، “لقد أدركت- لقد أدركت أن الذكرى قبل عودتي إلى فندق نزل الديك الذهبي بعد صلاتي من أجل هبة قد اختفت!”

ردت سوزي بصوت مهدئ، “ذلك في الواقع أمر طبيعي تمامًا. غالبًا ما يُظهر الأشخاص سلوكًا مشابهًا عندما يتعلق الأمر بالأمور التي يهتمون بها بشدة. أنت فقط أكثر حدةً قليلاً من المعتاد.

 

‘لم تقل شيئًا…’ فكر لوميان للحظة، متذكرًا رد السيدة الساحر فيما يتعلق بسوزانا ماتيس.

اتسعت عيون لوميان، وإلتوت ملامح وجهه في قلق واضح.

“هل إعتقدت أنه، مع ختم الكيان العظيم، فإن الفساد في صدرك أقرب إلى الهبة؟ طالما تتبعت الإجراءات الصحيحة في المراحل المناسبة، يجب ألا تواجه أي مشاكل باستثناء تحمل المزيد من الألم وإحتمال خطر معين بفقدان السيطرة.”

 

 

الذاكرة التي كان ينبغي أن تكون موجودة قد أصبحت الآن فارغة!

رتبت النقاط المتوهجة نفسها ترتيبًا زمنيًا، مما أعطى لوميان إحساس مشاهدة مسرحية مع نفسه كالشخصية الرئيسية.

 

 

في تلك اللحظة، تردد صوت أنثوي لطيف في ذهنه.

 

 

 

“هل اختفت حقا أم نسيتها أو تغافلت عنها؟” تحدثت السيدة الجالسة مقابله، نبرتها خالية من بهجتها السابقة.

 

 

 

كالصاعقة، أضاء عقل لوميان، ملقيا ضوءًا في أحلك شقوق لاوعيه.

 

 

ومن وجهة نظرها فإن هذا المأزق سوف يعاود الظهور بلا شك!

أصبح تعبير لوميان متألمًا بشكل متزايد، ولم يستطع إلا أن يحني رأسه بينما كافح ليقول، “أنا-أراه، أراه…

 

 

في تلك اللحظة، تردد صوت أنثوي لطيف في ذهنه.

“كنت أتحدث مع الملاك المختوم بداخلي!

“لو لم تتفاعل بهذه الطريقة، لقلقت من أنك تواجه مشكلة نفسية أكثر خطورة وقمت بكبت كل مشاعرك.

 

 

“إسـ- اسمه تيرميبوروس!”

 

 

لقد خشي الخضوع لتأثير الملاك من مجال الحتمية ونسيان هذه الأمور ذات الصلة بمجرد انتهاء العلاج.

أخيرًا، تذكر لوميان شيئًا قد غاب عن ذاكرته.

“الآن بعد أن تذكرت الأحداث المتعلقة بترميبوروس، أشعر براحة أكبر. يبدو أن روحانيتي قد اكتشفت شيئًا ما.”

 

 

كان الفساد الموجود داخل صدره الأيسر، في جوهره، ملاكًا أمن بالحتمية- تيرميبوروس!

 

 

 

في البداية، نوى طلب التوجيه من السيدة الساحر حول كيفية تسخير قوى الملاك وتجنب أي عواقب سلبية محتملة، لكنه نسي ذلك تمامًا.

 

 

“كنت أتحدث مع الملاك المختوم بداخلي!

“أذلك هو الفساد المختوم داخل جسدك؟” بدا رد فعل سوزي غير متفاجئ، حيث حافظ صوتها على سلوك هادئ.

 

 

كان المجهول دائمًا هو الأكثر رعبًا.

زفر لوميان بشكل غريزي، حيث وصلت أطراف أصابعه إلى جبهته، المبللة بالفعل بالعرق البارد.

أجاب بصدق، “نعم، لقد حاول أن يغريني لمساعدته في الهروب من الختم، لكنني رفضت. وبعد ذلك، نسيت ببساطة”.

 

 

أجاب بصدق، “نعم، لقد حاول أن يغريني لمساعدته في الهروب من الختم، لكنني رفضت. وبعد ذلك، نسيت ببساطة”.

 

 

 

“هذا حقا… حقا غريب…”

كلما لاحظ أي مصادفة من حوله، سيتذكر عادةً تجاربه الأخيرة ويدقق في التفاصيل المقابلة لها بدقة. والآن، لم يقم إلا لالتحول لطريقة أكثر فعالية.

 

 

‘لا يمكن إنكار ختم تيرميبوروس داخل جسدي ولا يمكنه أن يتحرر، ومع ذلك فقد تأثرت به دون قصد!’

“يبدو أن الصحيفة تركت انطباعا دائما لديك. أيعني ذلك أنه كان لها تأثير إيجابي؟”

 

“أنا أعرف الإجابة.”

“ذلك أمر متوقع. يجب ألا يقلل المرء من شأن أي ملاك، حتى عندما يكون مختوم،” قدمت سوزي تفسيراً لتهدئة مخاوف لوميان الفورية.

 

 

 

كان المجهول دائمًا هو الأكثر رعبًا.

وبعد أكثر من عشر ثوانٍ، مملوء بالخوف والترقب، تساءل، “هل من الممكن أن أحاول إيقاظ المزيد من الذكريات المدفونة في عقلي الباطن؟”

 

 

تابعت، “في العصور القديمة، تمت الإشارة إلى الملائكة على أنهم آلهة فرعية أيضا. يعني ذلك أنهم يمتلكون جوهر الألوهية. حتى مختومين، يمكنهم ممارسة تأثير معين على العالم الخارجي من خلال وسائل مختلفة.

 

 

“هل إعتقدت أنه، مع ختم الكيان العظيم، فإن الفساد في صدرك أقرب إلى الهبة؟ طالما تتبعت الإجراءات الصحيحة في المراحل المناسبة، يجب ألا تواجه أي مشاكل باستثناء تحمل المزيد من الألم وإحتمال خطر معين بفقدان السيطرة.”

“لو لم تتفاعل بهذه الطريقة، لقلقت من أنك تواجه مشكلة نفسية أكثر خطورة وقمت بكبت كل مشاعرك.

 

“لن أتعمق مباشرة في ذكرياتك، ولكن يمكنني إيقاظها جميعًا وتقديمها بتسلسلها الزمني أمام عينيك. وبالطبع، ذلك يستثني تلك المخبأة في أعماق عقلك الباطن. إنها تشكل خطرًا كبيرًا للغاية.” أوضحت سوزي.

صمت لوميان مدركًا أنه قد راودته أفكار مماثلة مؤخرًا.

“الآن بعد أن تذكرت الأحداث المتعلقة بترميبوروس، أشعر براحة أكبر. يبدو أن روحانيتي قد اكتشفت شيئًا ما.”

 

تابعت، “في العصور القديمة، تمت الإشارة إلى الملائكة على أنهم آلهة فرعية أيضا. يعني ذلك أنهم يمتلكون جوهر الألوهية. حتى مختومين، يمكنهم ممارسة تأثير معين على العالم الخارجي من خلال وسائل مختلفة.

“يجب أن تتذكر أنه في مثل هذه الأمور، فإن قوة اللعنة لا تقل عن قوة الهبة، إن لم تكن أقوى”، حذرت سوزي. “لا أعرف كيف أثر تيرميبوروس عليك، ولكن نظرًا لإيمانه بالحتمية، أظن أن هدفه الأساسي هو إحداث انحراف في قدرك.

 

 

ومن وجهة نظرها فإن هذا المأزق سوف يعاود الظهور بلا شك!

“ومع ذلك، لا داعي للقلق بشكل مفرط. فهو، بعد كل شيء، مختوم، وقدرته على التأثير محدودة إلى حد كبير. من الأن فصاعدا، طالما قيمت حالتك باستمرار وسعيت باستمرار للحصول على إرشادات بشأن أفعالك، يمكنك التحايل إلى حد كبير على هذه المحنة.”

 

 

‘ما هي البطاقات التي تتوافق معها؟’

“حسنا.” استعاد لوميان قلمًا وورقة وقام بتدوين ملاحظة على عجل.

 

 

“يبدو أن الصحيفة تركت انطباعا دائما لديك. أيعني ذلك أنه كان لها تأثير إيجابي؟”

تعلقت الملاحظة باستشارة السيدة الساحر بخصوص تيرميبوروس.

أصبح تعبير لوميان متألمًا بشكل متزايد، ولم يستطع إلا أن يحني رأسه بينما كافح ليقول، “أنا-أراه، أراه…

 

“أذلك هو الفساد المختوم داخل جسدك؟” بدا رد فعل سوزي غير متفاجئ، حيث حافظ صوتها على سلوك هادئ.

لقد خشي الخضوع لتأثير الملاك من مجال الحتمية ونسيان هذه الأمور ذات الصلة بمجرد انتهاء العلاج.

تأمل وسأل، “إداراتها؟”

 

 

قام لوميان بتخزين قلمه وورقته بعناية، وأطلق زفيرًا بطيئًا.

في تلك اللحظة، تردد صوت أنثوي لطيف في ذهنه.

 

 

“الآن بعد أن تذكرت الأحداث المتعلقة بترميبوروس، أشعر براحة أكبر. يبدو أن روحانيتي قد اكتشفت شيئًا ما.”

 

 

 

“أستطيع أن أرى تحسنًا في حالتك العقلية”. أكدت سوزي مؤكدةً مشاعر لوميان.

 

 

أخيرًا، تذكر لوميان شيئًا قد غاب عن ذاكرته.

مستغلًا هذه اللحظة، طرح لوميان سؤالاً، “سيداتي، أتعتقدين أنه قد تم القضاء على سوزانا ماتيس بالكامل من قبل المتجاوزين الرسميين؟ أم يجب أن أواصل البحث عن أدلة في مسرح قفص الحمامة القديم لمنعها من اطلاق هجوم آخر؟”

انفجرت الصهارة والدخان مثل البقع المضيئة، كل منها يحتوي على مشهد مميز.

 

لقد شهد كل مشهد وتذكر كل التفاصيل، رابطا إيها بمهارة وبحث عن أي شذوذ.

بإعتبار الوقت، يجب أن يجد السيد إيف، مالك نزل الديك الذهبي، نفسه في حالة يرثى لها قريبًا.

 

 

 

ابتسمت سوزي ابتسامة لطيفة بينما أجابت، “إن مسار المتفرج ليس ضليعًا بالعرافة.”

فجأة، تشكل عبوس على جبينه، وتمتم في ألم، “لقد أدركت- لقد أدركت أن الذكرى قبل عودتي إلى فندق نزل الديك الذهبي بعد صلاتي من أجل هبة قد اختفت!”

 

أجاب بصدق، “نعم، لقد حاول أن يغريني لمساعدته في الهروب من الختم، لكنني رفضت. وبعد ذلك، نسيت ببساطة”.

جالسة مقابل لوميان، إبتسمت السيدة ‘الخفية’ وأضافت “السيدة الساحر خبيرة عرافة. ألم تقدم لك إجابة؟ أو ربما لم تفهم رسالتها الخفية؟”

أصبح تعبير لوميان متألمًا بشكل متزايد، ولم يستطع إلا أن يحني رأسه بينما كافح ليقول، “أنا-أراه، أراه…

 

 

‘لم تقل شيئًا…’ فكر لوميان للحظة، متذكرًا رد السيدة الساحر فيما يتعلق بسوزانا ماتيس.

“حسنا.” ولم يمتلك لوميان أي مخاوف بشأن قبول المساعدة الخارجية.

 

‘لم تقل شيئًا…’ فكر لوميان للحظة، متذكرًا رد السيدة الساحر فيما يتعلق بسوزانا ماتيس.

وفجأةً تجمد.

 

 

 

أرشدته السيدة الساحر باستمرار حول كيفية حل المشكلة مع سوزانا ماتيس، ولمحت بخفة إلى أنه وجب عليه طلب المساعدة من السيد K.

 

 

 

ومن منظور مختلف، لم تعتبر أبدًا إمكانية أنه قد تم القضاء على سوزانا ماتيس تمامًا!

أصبح تعبير لوميان متألمًا بشكل متزايد، ولم يستطع إلا أن يحني رأسه بينما كافح ليقول، “أنا-أراه، أراه…

 

 

ومن وجهة نظرها فإن هذا المأزق سوف يعاود الظهور بلا شك!

 

 

في البداية، نوى طلب التوجيه من السيدة الساحر حول كيفية تسخير قوى الملاك وتجنب أي عواقب سلبية محتملة، لكنه نسي ذلك تمامًا.

‘أليس ذلك غامضا جدا؟ أم أنها إفترضت كون ذلك بديهي جدا وفشلت في التأكيد عليه؟’ تمتم لوميان لنفسه، مومئا برأسه في إدراك.

 

 

 

“أنا أعرف الإجابة.”

 

 

مستغلًا هذه اللحظة، طرح لوميان سؤالاً، “سيداتي، أتعتقدين أنه قد تم القضاء على سوزانا ماتيس بالكامل من قبل المتجاوزين الرسميين؟ أم يجب أن أواصل البحث عن أدلة في مسرح قفص الحمامة القديم لمنعها من اطلاق هجوم آخر؟”

بينما تحدث لوميان، قام بإجراء اتصال بناءً على الطريقة والسلوك الذي أظهرته الطبيبة النفسانية الجالسو مقابله عندما خاطبت السيدة الساحر.

 

 

 

‘هل يمكن أن يكونوا أيضًا أعضاء في المنظمة السرية التي تستخدم بطاقات التاروت كأسماء رمزية لها؟’

بينما تحدث لوميان، قام بإجراء اتصال بناءً على الطريقة والسلوك الذي أظهرته الطبيبة النفسانية الجالسو مقابله عندما خاطبت السيدة الساحر.

 

وفجأةً تجمد.

‘ما هي البطاقات التي تتوافق معها؟’

صمتت المرأة الجالسة أمامه، بينما اتخذ صوت سوزي نبرة أكثر استرخاءً وخفة.

 

‘لم تقل شيئًا…’ فكر لوميان للحظة، متذكرًا رد السيدة الساحر فيما يتعلق بسوزانا ماتيس.

بعد القيام بعض التعديلات، طلب لوميان توضيحًا بشأن حالته العقلية.

 

 

تابعت، “في العصور القديمة، تمت الإشارة إلى الملائكة على أنهم آلهة فرعية أيضا. يعني ذلك أنهم يمتلكون جوهر الألوهية. حتى مختومين، يمكنهم ممارسة تأثير معين على العالم الخارجي من خلال وسائل مختلفة.

“فقط التفكير البسيط في مقابلة لويس لوند يملأني بالقلق والإثارة والأدرينالين. يبدو أنني لا أستطيع السيطرة على مشاعري. هل هذه مشكلة نفسية خطيرة؟”

“ذلك أمر متوقع. يجب ألا يقلل المرء من شأن أي ملاك، حتى عندما يكون مختوم،” قدمت سوزي تفسيراً لتهدئة مخاوف لوميان الفورية.

 

 

ردت سوزي بصوت مهدئ، “ذلك في الواقع أمر طبيعي تمامًا. غالبًا ما يُظهر الأشخاص سلوكًا مشابهًا عندما يتعلق الأمر بالأمور التي يهتمون بها بشدة. أنت فقط أكثر حدةً قليلاً من المعتاد.

 

 

“يجب أن تتذكر أنه في مثل هذه الأمور، فإن قوة اللعنة لا تقل عن قوة الهبة، إن لم تكن أقوى”، حذرت سوزي. “لا أعرف كيف أثر تيرميبوروس عليك، ولكن نظرًا لإيمانه بالحتمية، أظن أن هدفه الأساسي هو إحداث انحراف في قدرك.

“لو لم تتفاعل بهذه الطريقة، لقلقت من أنك تواجه مشكلة نفسية أكثر خطورة وقمت بكبت كل مشاعرك.

الذاكرة التي كان ينبغي أن تكون موجودة قد أصبحت الآن فارغة!

 

أخيرًا، تذكر لوميان شيئًا قد غاب عن ذاكرته.

“ما تحتاج إلى التركيز عليه الآن ليس الخوف أو الإرهاق، بل تعلم كيفية إدارة تلك المشاعر.”

‘طبيعي…’شعر لوميان بالاطمئنان من شرح سوزي، وهدأ قلقه بشأن الأمر المطروح، مما سمح لحالته العقلية بالاستقرار.

 

 

‘طبيعي…’شعر لوميان بالاطمئنان من شرح سوزي، وهدأ قلقه بشأن الأمر المطروح، مما سمح لحالته العقلية بالاستقرار.

صمتت المرأة الجالسة أمامه، بينما اتخذ صوت سوزي نبرة أكثر استرخاءً وخفة.

 

‘طبيعي…’شعر لوميان بالاطمئنان من شرح سوزي، وهدأ قلقه بشأن الأمر المطروح، مما سمح لحالته العقلية بالاستقرار.

تأمل وسأل، “إداراتها؟”

 

 

 

‘كيف يمكنني فعل ذلك؟’

صمت لوميان مدركًا أنه قد راودته أفكار مماثلة مؤخرًا.

 

 

أجابت سوزي، “أبسط طريقة هي تذكير نفسك دائمًا بعدم المبالغة في رد فعلك. كلما شعرت بموجة مماثلة من المشاعر، خذ نفسًا عميقًا وأعثر على هدوئك.

 

 

 

“قد يبدو سهلاً، لكنه في الواقع يمثل تحديًا كبيرًا. عندما تشتعل المشاعر، يصعب على البشر الحفاظ على عقلانيتهم. نادرًا ما يفكرون في السيطرة على أنفسهم. بحلول الوقت الذي يستعيدون فيه رباطة جأشهم، غالبًا ما يجدون أنهم قد ارتكبوا خطأ بالفعل.”

 

 

“هل أنت على استعداد لتجربتها؟”

“يمكنني إعداد محفز لك. بمجرد أن تتجاوز ردود أفعالك العاطفية حدًا معينًا، فسوف يذكرك بكلماتي ويساعدك على استعادة عقلانيتك، مما يسمح لك بمحاولة استعادة السيطرة.

تعلقت الملاحظة باستشارة السيدة الساحر بخصوص تيرميبوروس.

 

 

“هذا حل مؤقت. على المدى الطويل، سيعتمد على جهودك الخاصة. ومع ذلك، بمجرد أن تعتاد على التفكر الذاتي خلال أوقات الانفعالات المتزايدة، ستصبح المشكلة أكثر قابلية للتحكم.

 

 

 

“هل أنت على استعداد لتجربتها؟”

“استلقي بالكامل على الأريكة، استرخي، وأغمض عينيك…” وصل صوت سوزي اللطيف إلى أذني لوميان ببطء.

 

 

“حسنا.” ولم يمتلك لوميان أي مخاوف بشأن قبول المساعدة الخارجية.

“حسنا.” ولم يمتلك لوميان أي مخاوف بشأن قبول المساعدة الخارجية.

 

“يجب أن تتذكر أنه في مثل هذه الأمور، فإن قوة اللعنة لا تقل عن قوة الهبة، إن لم تكن أقوى”، حذرت سوزي. “لا أعرف كيف أثر تيرميبوروس عليك، ولكن نظرًا لإيمانه بالحتمية، أظن أن هدفه الأساسي هو إحداث انحراف في قدرك.

في مرحلة ما، اتخذ صوت سوزي طابعًا غريبًا ومراوغًا. بدا كما لو أنها قد قالت الكثير، لكن لوميان لم يستطع تذكر كلمة واحدة. الشيء الوحيد الذي استطاع أن يتذكره هو جملتها الختامية، “تم ضبط الزناد. إذا سارت الأمور على ما يرام، فسوف يستمر لأسبوعين، موقت بشكل مثالي لجلستك التالية. عند تلك النقطة، يمكننا أن نقرر ما إذا كنا سنجري أي تعديلات أم لا.”

أجابت سوزي، “أبسط طريقة هي تذكير نفسك دائمًا بعدم المبالغة في رد فعلك. كلما شعرت بموجة مماثلة من المشاعر، خذ نفسًا عميقًا وأعثر على هدوئك.

 

 

تقبل لوميان بخفة كلماتها وقام بتقييم حالته العقلية.

‘ما هي البطاقات التي تتوافق معها؟’

 

 

وبعد أكثر من عشر ثوانٍ، مملوء بالخوف والترقب، تساءل، “هل من الممكن أن أحاول إيقاظ المزيد من الذكريات المدفونة في عقلي الباطن؟”

 

فجأة، تشكل عبوس على جبينه، وتمتم في ألم، “لقد أدركت- لقد أدركت أن الذكرى قبل عودتي إلى فندق نزل الديك الذهبي بعد صلاتي من أجل هبة قد اختفت!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط