التدابير المضادة
‘هل يمكن أن هجوم سوزانا ماتيس وشيك؟’ فكر لوميان في هذا السؤال، بإعتبار أنه لم يكن لتشارلي أي أعداء معروفين وأنه عمل مؤخرًا كنادل في صالة رقص النسيم.
“ألم تخبرني من قبل أنه يشتبه في كون سوزانا ماتيس روح خبيثة بالتسلسل 5؟ حتى لو وحدنا قوانا، فقد لا نتمكن من هزيمتها.
على الرغم من أنه من الممكن أن تشارلي قد يتعرض لسلسلة من الحوادث المؤسفة، إلا أن لوميان لم يكن على استعداد للمجازفة.
لقد تم حلّ تسريحة ذيل حصان فرانكا، سامحةً لشعرها الكتاني بالنزول بشكل طبيعي. ومع ذلك، بدلاً من ثوب النوم، ارتدت طقم بيجامة قطني مكون من قطعتين.
عندما وضع تشارلي الصينية بعناية وانتظر، شعر بعدم الارتياح تحت أنظار لوميان.
وسط غناء جينا، الموسيقى المزدهرة، والأصوات الصاخبة، تردد صدى الاسم بوضوح. تجمد تشارلي في مكانه، كما لو أن البرق ضربه.
متذكرًا قدرة الآخر النبوية الغامضة، انحنى تشارلي وهمس: “هل رأيت شيئًا؟”
ما زالت لم تنقل المشكلات مع سوزانا ماتيس، والسيد إيف، ومسرح قفص الحمامة القديم إلى 007!
انتشرت الابتسامة على وجه لوميان.
“أتوقع لقاءً رومانسيًا في مستقبلك. ستشكل علاقة تتجاوز الصداقة مع امرأة جميلة.”
كان رد فعل تشارلي أولا الرعب. الثاني هو البحث عن سيل. والثالث هو أن يستفسر بقلق عما إذا كان سيتم طرده بسبب حصوله على إجازة لمدة ثلاثة أيام.
“أذلك صحيح؟” سأل تشارلي، مندهشًا وسعيدًا.
يجب أن أشق طريقي إلى كنيسة القديس روبرت!’ خطى تشارلي بضع خطوات نحو المخرج حاملاً الصينية في يده، ثم توقف.
‘اسم المرأة سوزانا ماتيس…’ ضحك لوميان وهو يقمع كلماته. “أنت ساذج تمامًا، أليس كذلك؟ كيف يمكنك تصديق ذلك؟”
نظرت إليه فرانكا بابتسامة.
“لقد عرفت ذلك…” بدا تشارلي خائب الأمل.
متذكرًا قدرة الآخر النبوية الغامضة، انحنى تشارلي وهمس: “هل رأيت شيئًا؟”
كان رد فعل تشارلي أولا الرعب. الثاني هو البحث عن سيل. والثالث هو أن يستفسر بقلق عما إذا كان سيتم طرده بسبب حصوله على إجازة لمدة ثلاثة أيام.
وجود أداة الغبي قد كشف له بالفعل عن موهبة سيل في الخداع.
تلاشت ابتسامة لوميان بينما راقب تشارلي يشق طريقه إلى حافة حلبة الرقص، حاملاً صينية مليئة بالكؤوس.
انتشرت الابتسامة على وجه لوميان.
“لكي تنجو من كارثة كوردو، فأنت بلا شك شخص استثنائي.” تنهدت فرانكا ونظرت إلى ساعة الحائط في المنزل. “إذا تمكنا من اجتياز الليلة، فلن تكون هناك أية مشكلات. سأبلغ السلطات بسرعة من خلال اتصالاتي. انتظرني في غرفة المعيشة”.
تسارعت الأفكار في ذهن لوميان.
‘هل أنا ببساطة سيئ الحظ أم أن قدري محدد سلفا؟ سيراقب فريق المتجاوزين الرسميين قريبًا السيد إيف ومسرح قفص الحمامة القديم عن كثب. سوف يعتقلون جميع الطائفيين الذين يؤمنون بشجرة الرغبة الأم ويحددون موقع الروح الشريرة، سوزانا ماتيس، لتطهيرها بالكامل. ومع ذلك، ها أنا ذا، أواجه احتمال قيام سوزانا ماتيس بشن هجوم علي وعلى تشارلي اليوم…’
ومع ذلك، فقد أوضح هذا أيضًا سبب عدم قدرة المتجاوزين الرسميين على القيام بتنظيف سوزانا ماتيس بالكامل خلال مواجهتهم السابقة. مثل القضاء على الوحوش تحت الأرض تحديًا دائمًا، تمامًا مثل شبح مالمونتسوريس.
وتابع بجهد متعمد لإبقاء صوته منخفض، “إذا ذهبت إلى الكاتدرائية الليلة، فسيؤكد لك أحد الحقيقة”.
‘اللعنة، تيرميبوروس، ابن الخنزير ذاك. يجب أن يكون وراء هذا!’
وعندما انتهى، حول نظره خوفًا من التأثيرات المربكة التي قد تتبع ذلك.
‘بناءً على ملاحظاتي للحظ، من المحتمل أن تظهر المشكلة في وقت متأخر من هذه الليلة أو ربما حتى في منتصف ليل بعد غد…’
“كلاهما.” ابتسم لوميان.
استدارت وهي ترتدي نعالًا صيفية لإدخال لوميان إلى الغرفة وسألتها في حيرة، “هل أنت هنا للحصول على بعض معرفة الغوامض الليلة؟”
‘لا يمكنني الاعتماد على أن سوزانا ماتيس ستأتي إليّ وإلى تشارلي بعد غد. يجب أن أستعد للسيناريو الأسوأ..’
مستعيدا رباطة جأشه تدريجيًا، لوميان، متأثر بألفاظ فرانكا وجينا المبتذلة، أجبر نفسه على التزام الهدوء وتقييم الوضع.
وفي الوقت نفسه، وضع خطة عمل أولية.
أولاً، كان سينبه تشارلي سرًا، مفترضًا هوية مخفية، ويطلب منه أخذ ملجأ في أقرب كاتدرائية للشمس المشتعلة الأبدية للأيام الثلاثة القادمة.
متأثرًا بتذكير فرانكا، صاح بصوت عميق، “دعينا نعود سريعًا إلى قاعة الرقص!”
عادت إلى غرفة نومها الرئيسية وانشغلت بشيء ما.
ثانيًا، سيذهب لوميان إلى شارع المعاطف البيضاء ويطلب مساعدة فرانكا.
مع لعب فرانكا وإصبع السيد K دور حماته، اعتقد لوميان أن قد إمتلك فرصة قوية للنجاة من هجوم سوزانا ماتيس الأولي. علاوةً على ذلك، لن تتاح لها فرصة أخرى في المستقبل. سواء كانت رسالة فرانكا إلى المتجاوزين الرسميين عبر قنواتها السرية أو وجود تشارلي في الكاتدرائية بحثًا عن ملاذ، سيكون ذلك كافيًا لإبلاغ كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية بمعاودة سوزانا ماتيس للظهور!
داخل قاعة رقص النسيم، قام لوميان بمسح المناطق المحيطة حتى اكتشف تشارلي وهو يقدم المشروبات للضيوف بالقرب من محيط حلبة الرقص.
لقد تم حلّ تسريحة ذيل حصان فرانكا، سامحةً لشعرها الكتاني بالنزول بشكل طبيعي. ومع ذلك، بدلاً من ثوب النوم، ارتدت طقم بيجامة قطني مكون من قطعتين.
على الرغم من أنه من المحتمل أن يتعامل لوميان مع سوزانا ماتيس بمفرده بمساعدة السيد K، بما من أنه مدين لفرانكا بخدمة بالفعل، فلماذا لا يجمع المزيد من الديون لضمان قدر أكبر من الأمان؟
عاد إلى الغرفة 207 في فندق نزل الديك الذهبي، واستعاد نظارات إستراق الأسرار، ووضعها على جسر أنفه.
أصبح خوف تشارلي طاغيًا للغاية بحيث لم يمكن احتواؤه. تفحص الوجه غير المألوف أمامه وسأل برعشة في صوته: من أنت؟’
بدون تردد، أنهى لوميان الأفسنتين وغادر من قاعة رقص النسيم.
أقنع هذا لوميان بأن سوزانا ماتيس قد إختبئت بالفعل في مكان ما في تحت أرض ترير، وليس بعيدًا عن الموقع الذي اختاره هيدسي.
عاد إلى الغرفة 207 في فندق نزل الديك الذهبي، واستعاد نظارات إستراق الأسرار، ووضعها على جسر أنفه.
أصبح خوف تشارلي طاغيًا للغاية بحيث لم يمكن احتواؤه. تفحص الوجه غير المألوف أمامه وسأل برعشة في صوته: من أنت؟’
ومرةً أخرى لف العالم وسقط إلى الأرض. وجد نفسه محاطًا بشبكة واسعة من الجذور ذات اللون البني المخضر، الحشرات التي تركض بسرعة، والفئران المختبئة في زوايا مختلفة…
داخل قاعة رقص النسيم، قام لوميان بمسح المناطق المحيطة حتى اكتشف تشارلي وهو يقدم المشروبات للضيوف بالقرب من محيط حلبة الرقص.
تماما عندما كان لوميان على وشك خلع نظارته والبدء في ارتداء تنكره، لاحظت عيناه كتلة من الشعر الفيروزي المتشابك مع الكروم والفروع.
بدون تردد، أنهى لوميان الأفسنتين وغادر من قاعة رقص النسيم.
بانغ!
أولاً، كان سينبه تشارلي سرًا، مفترضًا هوية مخفية، ويطلب منه أخذ ملجأ في أقرب كاتدرائية للشمس المشتعلة الأبدية للأيام الثلاثة القادمة.
“لقد عرفت ذلك…” بدا تشارلي خائب الأمل.
لف رأس لوميان كما لو أنه أصيب، ورقصت النجوم الذهبية أمام عينيه.
على عجل، أزال نظارات إستراق الأسرار، وانحنى، وتقيأ لبضع لحظات.
محدقا في زجاج النافذة المضاء بخفة، وجد لوميان نفسه غير قابل للتعرف عليه بشكل متزايد. بدا أشبه بسكير أشعث مثل الذين عادةً ما وجدو في قاعات الرقص.
وبمجرد أن هدأت موجة الغثيان، اغتنم لوميان الفرصة بينما ظلت الرغبة في الرسم قائمة. مد يده إلى أدوات ماكياجه وبدأ في وضع مواد مختلفة على وجهه.
ومع ذلك، فقد أوضح هذا أيضًا سبب عدم قدرة المتجاوزين الرسميين على القيام بتنظيف سوزانا ماتيس بالكامل خلال مواجهتهم السابقة. مثل القضاء على الوحوش تحت الأرض تحديًا دائمًا، تمامًا مثل شبح مالمونتسوريس.
محدقا في زجاج النافذة المضاء بخفة، وجد لوميان نفسه غير قابل للتعرف عليه بشكل متزايد. بدا أشبه بسكير أشعث مثل الذين عادةً ما وجدو في قاعات الرقص.
وعندما انتهى، حول نظره خوفًا من التأثيرات المربكة التي قد تتبع ذلك.
“ما هي خطتك؟” لم تضيع فرانكا أي وقت في مناقشة الاحتمالات.
‘فوووه…’ وضع لوميان أدوات مكياجه بعيدًا، زفر بعمق، وقام بالتفكير في الصور التي شاهدها أثناء ارتداء نظارات إستراق الأسرار.
بانغ!
برزت إحدى الصور على وجه الخصوص، صورة شعر فيروزي متشابك مع أغصان وكروم. لقد ضرب ذلك على وتر حساس من الألفة بداخله، وسرعان ما أقام الاتصال.
شارك لوميان مساري عمله مع فرانكا لكنه امتنع عن ذكر إصبع السيد K.
إمتلكت سوزانا ماتيس أيضًا شعرًا طويلًا دفيروزي متشابك مع فروع وكروم بدت وكأنها تجسدت من العدم!
‘أعمق في أعماق المسار تحت الأرض، تماما حتى النهاية ربما؟’ تكهن لوميان بينما غير إلى سروال واسع بسيط، لا يتناسب مع قميصه الرسمي، وغادر الغرفة 207.
‘من المحتمل أن أرض سوزانا ماتيس تقع في مكان ما تحت الأرض في منطقة السوق؟’ أصدر لوميان حكمًا أوليًا.
لم يستطع إلا أن يتذمر، ‘لماذا يجب أن يكون تحت الأرض مرةً أخرى؟ أليس تحت أرض ترير صاخبًا بما فيه الكفاية؟’
ومع ذلك، فقد أوضح هذا أيضًا سبب عدم قدرة المتجاوزين الرسميين على القيام بتنظيف سوزانا ماتيس بالكامل خلال مواجهتهم السابقة. مثل القضاء على الوحوش تحت الأرض تحديًا دائمًا، تمامًا مثل شبح مالمونتسوريس.
كان رد فعل تشارلي أولا الرعب. الثاني هو البحث عن سيل. والثالث هو أن يستفسر بقلق عما إذا كان سيتم طرده بسبب حصوله على إجازة لمدة ثلاثة أيام.
تذكر لوميان الزيارة السرية التي قام بها السيد إيف الحقيقي إلى تحت أرض ترير في وقت متأخر من الليل. لقد تذكر هيدسي المنحرف، الذي خدر جينا وقادها إلى كهف تحت الأرض. بدى هيدسي مألوف بالمنطقة وشعر بالراحة هناك.
وبمجرد أن هدأت موجة الغثيان، اغتنم لوميان الفرصة بينما ظلت الرغبة في الرسم قائمة. مد يده إلى أدوات ماكياجه وبدأ في وضع مواد مختلفة على وجهه.
برزت إحدى الصور على وجه الخصوص، صورة شعر فيروزي متشابك مع أغصان وكروم. لقد ضرب ذلك على وتر حساس من الألفة بداخله، وسرعان ما أقام الاتصال.
أقنع هذا لوميان بأن سوزانا ماتيس قد إختبئت بالفعل في مكان ما في تحت أرض ترير، وليس بعيدًا عن الموقع الذي اختاره هيدسي.
مرت نصف ساعة تقريبًا قبل أن تخرج فرانكا من غرفتها. لقد غيرت إلى رداء أسود مزين بدرع جلدي وغطاء للرأس.
‘أعمق في أعماق المسار تحت الأرض، تماما حتى النهاية ربما؟’ تكهن لوميان بينما غير إلى سروال واسع بسيط، لا يتناسب مع قميصه الرسمي، وغادر الغرفة 207.
عادت إلى غرفة نومها الرئيسية وانشغلت بشيء ما.
داخل قاعة رقص النسيم، قام لوميان بمسح المناطق المحيطة حتى اكتشف تشارلي وهو يقدم المشروبات للضيوف بالقرب من محيط حلبة الرقص.
اقترب لوميان من تشارلي بتكتم، وهمس، “سوزانا ماتيس”.
وسط غناء جينا، الموسيقى المزدهرة، والأصوات الصاخبة، تردد صدى الاسم بوضوح. تجمد تشارلي في مكانه، كما لو أن البرق ضربه.
بعد أن مسح لوميان مكياجه، طرق باب فرانكا.
برزت إحدى الصور على وجه الخصوص، صورة شعر فيروزي متشابك مع أغصان وكروم. لقد ضرب ذلك على وتر حساس من الألفة بداخله، وسرعان ما أقام الاتصال.
عندها فقط ذكّره لوميان بلطف بلهجة خافتة، “لقد تلقيت معلومات تفيد بأن سوزانا ماتيس ستعاود الظهور خلال الأيام الثلاثة المقبلة. إذا كنت ترغب في تجنب قدر مظلم، فالجأ إلى الكاتدرائية الليلة وابق هناك لثلاثة أيام.”
نظرًا لأن ظهور سوزانا ماتيس السابق لم يؤثر على أي شخص آخر، اعتقد لوميان دون وعي أنها ستتجنب الأماكن المزدحمة. كانت قاعة الرقص أكثر ازدحاما بكثير من الفندق.
كان رد فعل تشارلي أولا الرعب. الثاني هو البحث عن سيل. والثالث هو أن يستفسر بقلق عما إذا كان سيتم طرده بسبب حصوله على إجازة لمدة ثلاثة أيام.
تشكلت كتلة في حلق تشارلي أثناء بحثه عن سيل دون جدوى. استجمع شجاعته ليسأل بصوت خافت، “حقاً؟”
3 شارع المعاطف البيضاء.
وبمجرد أن هدأت موجة الغثيان، اغتنم لوميان الفرصة بينما ظلت الرغبة في الرسم قائمة. مد يده إلى أدوات ماكياجه وبدأ في وضع مواد مختلفة على وجهه.
‘يمكنك اختيار عدم تصديق ذلك…’ تمكن لوميان من كبح جماح رد فعله الغريزي لمنع تشارلي من إجراء أي اتصال.
ما زالت لم تنقل المشكلات مع سوزانا ماتيس، والسيد إيف، ومسرح قفص الحمامة القديم إلى 007!
‘اسم المرأة سوزانا ماتيس…’ ضحك لوميان وهو يقمع كلماته. “أنت ساذج تمامًا، أليس كذلك؟ كيف يمكنك تصديق ذلك؟”
وتابع بجهد متعمد لإبقاء صوته منخفض، “إذا ذهبت إلى الكاتدرائية الليلة، فسيؤكد لك أحد الحقيقة”.
بانغ!
أصبح خوف تشارلي طاغيًا للغاية بحيث لم يمكن احتواؤه. تفحص الوجه غير المألوف أمامه وسأل برعشة في صوته: من أنت؟’
وبدون مزيد من التوضيح، تجاوز تشارلي، شق طريقه إلى حلبة الرقص ثم اختفى بسرعة عن الأنظار.
‘ولماذا أتيت خصيصا لتحذيري؟’
مع لعب فرانكا وإصبع السيد K دور حماته، اعتقد لوميان أن قد إمتلك فرصة قوية للنجاة من هجوم سوزانا ماتيس الأولي. علاوةً على ذلك، لن تتاح لها فرصة أخرى في المستقبل. سواء كانت رسالة فرانكا إلى المتجاوزين الرسميين عبر قنواتها السرية أو وجود تشارلي في الكاتدرائية بحثًا عن ملاذ، سيكون ذلك كافيًا لإبلاغ كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية بمعاودة سوزانا ماتيس للظهور!
“مجرد شخص يتمنى لك الخير،” أجاب لوميان، مستعيرًا عبارة غالبًا ما إستخدمتها أخته على سبيل المزاح.
لف رأس لوميان كما لو أنه أصيب، ورقصت النجوم الذهبية أمام عينيه.
وبدون مزيد من التوضيح، تجاوز تشارلي، شق طريقه إلى حلبة الرقص ثم اختفى بسرعة عن الأنظار.
شعر تشارلي وكأنه قد غرق في الشتاء، وجسده يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
شعر تشارلي وكأنه قد غرق في الشتاء، وجسده يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
خلال لحظات كهذه، أومضت ذكريات جمال سوزانا ماتيس، حنانها وشغفها أحيانًا عبر أحلامه. لكن في كل مرة، طغت على تلك الذكريات صور بشعة لثآليل تشبه الأشجار، أزهار متفتحة، ومواد لزجة، مطفئةً أي رغبة بداخله. والآن، كان ذلك الوحش يعود من جديد!
لقد تم حلّ تسريحة ذيل حصان فرانكا، سامحةً لشعرها الكتاني بالنزول بشكل طبيعي. ومع ذلك، بدلاً من ثوب النوم، ارتدت طقم بيجامة قطني مكون من قطعتين.
أومأ لوميان.
يجب أن أشق طريقي إلى كنيسة القديس روبرت!’ خطى تشارلي بضع خطوات نحو المخرج حاملاً الصينية في يده، ثم توقف.
“ما هي خطتك؟” لم تضيع فرانكا أي وقت في مناقشة الاحتمالات.
تذكر أن الوقت كان متأخر بالفعل في الليل، ولا شك أنه لن يكون لبشارع السوق إلا عدد قليل جدًا من المشاة في هذه الساعة.
برزت إحدى الصور على وجه الخصوص، صورة شعر فيروزي متشابك مع أغصان وكروم. لقد ضرب ذلك على وتر حساس من الألفة بداخله، وسرعان ما أقام الاتصال.
شكلت مثل هذه البيئة خطرًا أكبر من خطر قاعة رقص النسيم الصاخب!
‘دائما ما تغزو سوزانا ماتيس أحلامي، أو في منتصف الليل عندما يكون الجميع نائمين بسرعة. ولكن هنا، في قاعة الرقص، مع وجود الكثير من العيون علينا، فهي بالتأكيد لن تجرؤ على الظهور… بمجرد عودة سيل، سأطلب منه أن يرافقني إلى كنيسة القديس روبرت…’ سحب تشارلي نظرته من الباب و قرر الانتظار لفترة أطول قليلا.
أومأ لوميان.
وفرت له قاعة الرقص، التي تعج بالأصوات والروائح المختلفة، إحساسًا بالأمان.
‘اسم المرأة سوزانا ماتيس…’ ضحك لوميان وهو يقمع كلماته. “أنت ساذج تمامًا، أليس كذلك؟ كيف يمكنك تصديق ذلك؟”
…
3 شارع المعاطف البيضاء.
مستعيدا رباطة جأشه تدريجيًا، لوميان، متأثر بألفاظ فرانكا وجينا المبتذلة، أجبر نفسه على التزام الهدوء وتقييم الوضع.
بعد أن مسح لوميان مكياجه، طرق باب فرانكا.
وجود أداة الغبي قد كشف له بالفعل عن موهبة سيل في الخداع.
لقد تم حلّ تسريحة ذيل حصان فرانكا، سامحةً لشعرها الكتاني بالنزول بشكل طبيعي. ومع ذلك، بدلاً من ثوب النوم، ارتدت طقم بيجامة قطني مكون من قطعتين.
عندما وضع تشارلي الصينية بعناية وانتظر، شعر بعدم الارتياح تحت أنظار لوميان.
نظرت إليه فرانكا بابتسامة.
استدارت وهي ترتدي نعالًا صيفية لإدخال لوميان إلى الغرفة وسألتها في حيرة، “هل أنت هنا للحصول على بعض معرفة الغوامض الليلة؟”
مع لعب فرانكا وإصبع السيد K دور حماته، اعتقد لوميان أن قد إمتلك فرصة قوية للنجاة من هجوم سوزانا ماتيس الأولي. علاوةً على ذلك، لن تتاح لها فرصة أخرى في المستقبل. سواء كانت رسالة فرانكا إلى المتجاوزين الرسميين عبر قنواتها السرية أو وجود تشارلي في الكاتدرائية بحثًا عن ملاذ، سيكون ذلك كافيًا لإبلاغ كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية بمعاودة سوزانا ماتيس للظهور!
بإعتبار الوقت القصير الذي قضياه منفصلين- أقل من ساعتين- لم تستطع التفكير في أي سبب آخر.
بعد أن أغلقت فرانكا الباب، تحدث لوميان باهتمام، “هناك شيء يحدث مع تشارلي. أظن أن سوزانا ماتيس ستظهر مرةً أخرى خلال اليومين المقبلين، وربما حتى الليلة.”
“بهذا الوقت القصير؟” لم تستطع فرانكا إخفاء مفاجأتها.
“بهذا الوقت القصير؟” لم تستطع فرانكا إخفاء مفاجأتها.
برزت إحدى الصور على وجه الخصوص، صورة شعر فيروزي متشابك مع أغصان وكروم. لقد ضرب ذلك على وتر حساس من الألفة بداخله، وسرعان ما أقام الاتصال.
ما زالت لم تنقل المشكلات مع سوزانا ماتيس، والسيد إيف، ومسرح قفص الحمامة القديم إلى 007!
متأثرًا بتذكير فرانكا، صاح بصوت عميق، “دعينا نعود سريعًا إلى قاعة الرقص!”
أومأ لوميان.
مع لعب فرانكا وإصبع السيد K دور حماته، اعتقد لوميان أن قد إمتلك فرصة قوية للنجاة من هجوم سوزانا ماتيس الأولي. علاوةً على ذلك، لن تتاح لها فرصة أخرى في المستقبل. سواء كانت رسالة فرانكا إلى المتجاوزين الرسميين عبر قنواتها السرية أو وجود تشارلي في الكاتدرائية بحثًا عن ملاذ، سيكون ذلك كافيًا لإبلاغ كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية بمعاودة سوزانا ماتيس للظهور!
“على الرغم من صعوبة قبول ذلك، إلا أن كل الدلائل تشير إلى أن تخميني صحيح.”
‘هل أنا ببساطة سيئ الحظ أم أن قدري محدد سلفا؟ سيراقب فريق المتجاوزين الرسميين قريبًا السيد إيف ومسرح قفص الحمامة القديم عن كثب. سوف يعتقلون جميع الطائفيين الذين يؤمنون بشجرة الرغبة الأم ويحددون موقع الروح الشريرة، سوزانا ماتيس، لتطهيرها بالكامل. ومع ذلك، ها أنا ذا، أواجه احتمال قيام سوزانا ماتيس بشن هجوم علي وعلى تشارلي اليوم…’
ما زالت لم تنقل المشكلات مع سوزانا ماتيس، والسيد إيف، ومسرح قفص الحمامة القديم إلى 007!
“ما هي خطتك؟” لم تضيع فرانكا أي وقت في مناقشة الاحتمالات.
بانغ!
شارك لوميان مساري عمله مع فرانكا لكنه امتنع عن ذكر إصبع السيد K.
“كلاهما.” ابتسم لوميان.
نظرت إليه فرانكا بابتسامة.
لقد تم حلّ تسريحة ذيل حصان فرانكا، سامحةً لشعرها الكتاني بالنزول بشكل طبيعي. ومع ذلك، بدلاً من ثوب النوم، ارتدت طقم بيجامة قطني مكون من قطعتين.
“أنت هادئ بشكل ملحوظ.
بدون تردد، أنهى لوميان الأفسنتين وغادر من قاعة رقص النسيم.
“ألم تخبرني من قبل أنه يشتبه في كون سوزانا ماتيس روح خبيثة بالتسلسل 5؟ حتى لو وحدنا قوانا، فقد لا نتمكن من هزيمتها.
“تسك، هل تضع الكثير من الثقة بي، أو ربما لا، الكثير من الثقة في نفسك؟”
“كلاهما.” ابتسم لوميان.
“أخطط لمتابعته سرًا إلى الكاتدرائية بعد إغلاق صالة رقص النسيم.”
‘لا يمكنني الاعتماد على أن سوزانا ماتيس ستأتي إليّ وإلى تشارلي بعد غد. يجب أن أستعد للسيناريو الأسوأ..’
“لكي تنجو من كارثة كوردو، فأنت بلا شك شخص استثنائي.” تنهدت فرانكا ونظرت إلى ساعة الحائط في المنزل. “إذا تمكنا من اجتياز الليلة، فلن تكون هناك أية مشكلات. سأبلغ السلطات بسرعة من خلال اتصالاتي. انتظرني في غرفة المعيشة”.
عادت إلى غرفة نومها الرئيسية وانشغلت بشيء ما.
وبدون مزيد من التوضيح، تجاوز تشارلي، شق طريقه إلى حلبة الرقص ثم اختفى بسرعة عن الأنظار.
استقر لوميان على الأريكة ووجه نظره إلى ساعة حائط الوقواق بجانبه، وهو يضيع الدقائق بصمت.
“لقد عرفت ذلك…” بدا تشارلي خائب الأمل.
مرت نصف ساعة تقريبًا قبل أن تخرج فرانكا من غرفتها. لقد غيرت إلى رداء أسود مزين بدرع جلدي وغطاء للرأس.
أصبح خوف تشارلي طاغيًا للغاية بحيث لم يمكن احتواؤه. تفحص الوجه غير المألوف أمامه وسأل برعشة في صوته: من أنت؟’
“أذلك صحيح؟” سأل تشارلي، مندهشًا وسعيدًا.
“لقد تم تسويت الأمر. من المحتمل أن يبدأوا العملية غدًا،” أبلغت لوميان، ثم استفسرت، “ألا تشعر بالقلق من أن تشارلي قد يواجه مشكلة في طريقه إلى كنيسة القديس روبرت؟ حتى الناس العاديين يمكن أن يعثروا على أرواح حاقدة على طول الطريق في جوف الليل.”
نظرت إليه فرانكا بابتسامة.
كانت كنيسة القديس روبرت بمثابة الكاتدرائية الرئيسية لكنيسة الشمس المشتعلة الأبدية في سوق قسم الرجال النبلاء، بالقرب من محطة قاطرة سوهيت البخارية. شغلت المقبرة الملحقة من قبل المساحة التي شغلتها الآن قاعة رقص النسيم.
لقد فكر لوميان في هذا بالفعل.
وفي الوقت نفسه، وضع خطة عمل أولية.
“أخطط لمتابعته سرًا إلى الكاتدرائية بعد إغلاق صالة رقص النسيم.”
“سأرافقك.” عبست فرانكا جبينها وتفحصت لوميان. “ألن يكون تشارلي في خطر في قاعة الرقص؟ بعض الأرواح الشريرة لا تهتم بوجود الآخرين أو أعدادهم.”
وعندما انتهى، حول نظره خوفًا من التأثيرات المربكة التي قد تتبع ذلك.
برزت إحدى الصور على وجه الخصوص، صورة شعر فيروزي متشابك مع أغصان وكروم. لقد ضرب ذلك على وتر حساس من الألفة بداخله، وسرعان ما أقام الاتصال.
نظرًا لأن ظهور سوزانا ماتيس السابق لم يؤثر على أي شخص آخر، اعتقد لوميان دون وعي أنها ستتجنب الأماكن المزدحمة. كانت قاعة الرقص أكثر ازدحاما بكثير من الفندق.
متأثرًا بتذكير فرانكا، صاح بصوت عميق، “دعينا نعود سريعًا إلى قاعة الرقص!”
ومرةً أخرى لف العالم وسقط إلى الأرض. وجد نفسه محاطًا بشبكة واسعة من الجذور ذات اللون البني المخضر، الحشرات التي تركض بسرعة، والفئران المختبئة في زوايا مختلفة…
‘دائما ما تغزو سوزانا ماتيس أحلامي، أو في منتصف الليل عندما يكون الجميع نائمين بسرعة. ولكن هنا، في قاعة الرقص، مع وجود الكثير من العيون علينا، فهي بالتأكيد لن تجرؤ على الظهور… بمجرد عودة سيل، سأطلب منه أن يرافقني إلى كنيسة القديس روبرت…’ سحب تشارلي نظرته من الباب و قرر الانتظار لفترة أطول قليلا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
