نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 209

الحظ السيء

الحظ السيء

قاعة رقص النسيم.

“مكان تشارلي الحالي…

 

 

قام لوميان بمسح قاعة الرقص ذات الإضاءة الخافتة بحثًا عن تشارلي، لكن دون جدوى. غرق قلبه. على عجل، أشار إلى لويس وساركوتا ليقتربا.

كان لديه بالفعل فكرة تقريبية!

 

 

“ما الأمر يا رئيس؟” سأل لويس بصوت مليء بالقلق.

 

 

 

لقد افترض أن لوميان كان غير راضٍ عن الوضع الحالي في قاعة الرقص.

 

 

وبعد بضع ثوانٍ أظلمت المرآة وكأنها تعكس الظلام نفسه.

تجولت عيون لوميان عبر النوادل، الذين كانوا جميعًا يرتدون سترات وربطات عنق. سأل عرضيا، “أين تشارلي؟ أريد مناقشة أمر ما معه.”

وبعد بضع ثوانٍ، سقطت على الأرض مع جلطة.

 

 

اتسعت عيون لويس في حالة صدمة. “أيها الرئيس، ألم يتبعك تشارلي إلى الخارج الآن؟”

أجاب لوميان، وهو غير متأكد ما إذا كان سيواجه شخصًا آخر سيئ الحظ مثل المتشرد، “سأحَصِل لك واحدة في المرة القادمة التي أواجه فيها مثل هذه المحنة”.

 

 

‘لقد تبعني تشارلي؟’ انقبضت حدقات لوميان، كما لو أنه تعرض لموجة مفاجئة من الضوء.

اتسعت عيون لويس في حالة صدمة. “أيها الرئيس، ألم يتبعك تشارلي إلى الخارج الآن؟”

 

لم تجلب الساحرة أي أدوات لإلقاء الضوء على طريقهم. لم يكن من الواضح ما إذا كانت واثقة من قدرتها على البقاء مع لوميان أم أنها ببساطة تجاهلت عائق الظلام أمام رؤيتها.

سأل بصوت عميق “متى؟”

 

 

 

فكر لويس للحظة، الارتباك واضحًا على وجهه وهو ينظر إلى لوميان.

 

 

 

“قبل أقل من خمس دقائق.”

 

 

 

تحولت نظرة لوميان إلى ساركوتا، تابعه قليل الكلام والموثوق، والذي بدا أيضًا في حيرة من أمره.

 

 

“إذا إستطاع إنتحال شخصية السيد إيف، فذلك يعني أنه يستطيع أيضًا انتحال هويتي.

٠’قبل خمس دقائق؟ لقد كنت في شارع المعاطف البيضاء لأكثر من نصف ساعة. علاوةً على ذلك، في المرة الأخيرة التي غادرت فيها قاعة الرقص، كنت متنكراً في زي سكير. من المستحيل أن يغادر تشارلي معي…’ رفض لوميان بسرعة إمكانية مغادرة تشارلي قاعة الرقص معه دون أن يلاحظه أحد.

حمل لوميان شكوك منذ فترة طويلة، لكنه الآن أصبح أكثر اقتناعا.

 

“هل تم التدخل؟” خمن لوميان.

كان الوضع يزداد غرابة على نحو متزايد!

 

 

تفحصت فرانكا الرؤية لبضع ثوانٍ قبل أن تستنتج بثقة، “إنهم تحت الأرض! ولهذا السبب لم تتمكن العرافة السابقة من تقديم إجابة واضحة. لا تستطيع المكنسة القفز والوقوف على رأسها، أليس كذلك؟”

بإعتبار حظ تشارلي الأسود المشؤوم، المشوب بالأحمر القرمزي، فإن احتمالية مواجهته للخطر كانت 100% تقريبًا!

ظهرت فرانكا، التي كانت ترتدي رداءً أسود وقلنسوة، بجانب لوميان ومدحت، “لقد تصرفت بسرعة. لقد عرفت أن تبحث عن وسيلة للعرافة لي.”

 

فكر لويس للحظة، الارتباك واضحًا على وجهه وهو ينظر إلى لوميان.

قال لوميان للويس وساركوتا، وهو يقمع عددًا لا يحصى من الأفكار التي تدور في ذهنه، “لربما انتحل شخصٌ ما شخصيتي، لكنني لست متأكدًا من سبب بحثهم عن تشارلي”.

بدت إحدى المجموعات مألوفة، كانت ملكا لتشارلي.

 

لقد نوى منع تشارلي من مغادرة قاعة الرقص بزي النادل، ولكن بما أن تشارلي قد غادر في الواقع مع رئيسه، فقد أبقى فمه مغلقًا بحكمة.

“مستحيل…” أطلق لويس.

 

 

أومأ لوميان برأسه وخرج من غرفة تغيير الملابس. صعد إلى الطابق العلوي لاستعادة مصباح كربيد وأي أغراض مفيدة أخرى قد يحتاجها لاحقًا. ثم غادر قاعة الرقص بسرعة.

قبل بضع دقائق، كان هو وساركوتا قد استقبلا الرئيس. لم يمكن أن يكون مزيف!

“إن التهرب من المتجاوزين الرسميين أثناء التحقيق الأولي سيتطلب مهارات مثيرة للإعجاب”. ردت فرانكا، متخليةً عن اختفائها، تتبعت لوميان إلى مدخل تحت أرض ترير في منتصف شارع السوق.

 

“إنه يشبه الحادث المؤسف الذي شهدته في وقت سابق اليوم…”

قبل أن يتمكن لويس من إنهاء تفكيره، ألقى عليه لوميان نظرة باردة. على الفور، غير لويس لهجته وتلعثم، “ربما، لربما كان مزيف”.

 

 

تجولت عيون لوميان عبر النوادل، الذين كانوا جميعًا يرتدون سترات وربطات عنق. سأل عرضيا، “أين تشارلي؟ أريد مناقشة أمر ما معه.”

لم يركز لوميان على السؤال وتساءل، “هل قام تشارلي بتغيير ملابسه عندما غادر القاعة؟”

 

 

 

وفقًا لقواعد قاعة رقص النسيم، كان لكل نادل، عامل بار، طاهي ومساعد مطبخ مجموعتان من الأزياء الرسمية. ومع ذلك، لم يُسمح لهم بأخذها خارج قاعة الرقص؛ ولم يمكن إلا إبقاءها في غرفة تغيير الملابس بالطابق الأول.

“ما الأمر يا رئيس؟” سأل لويس بصوت مليء بالقلق.

 

 

كان ذلك بسبب البيئة الثقافية في منطقة السوق. كان السقاة والنوادل عرضة للإفلاس بسبب القمار، إدمان الكحول، المرض ومشاكل أخرى. إذا سمح لهم بأخذ زيهم الرسمي إلى المنزل، فمن المؤكد أنهم سوف يرهنونه مقابل المال قبل أن يختفوا. لن يهتموا إذا كانت قاعة رقص النسيم مملوكة لعصابة.

“واجه الهدف انهيارًا بسيطًا وأصبح محاصرًا؟” همست فرانكا بهسهسة. “أليس هذا منحوسا بشكل مفرط؟”

 

في تلك اللحظة، مرت فرانكا بإدراك مفاجئ. “هل يمكن أن يكون ذلك المحتال سيئ الحظ، إيف، هو من أخذ تشارلي؟”

وبالمثل، في مقاهي ترير الرخيصة التي ترددها الزبالون، الكادحون، المتشردون والعمال من المستوى المنخفض، تم استخدام أواني الصفيح والسلاسل الحديدية لتثبيتها على الطاولات. ضمن ذلك نطاقًا محدودًا فقط من الحركة للعملاء، مما منعهم من أخذ الأواني سرًا وبيعها.

قام لوميان بمسح قاعة الرقص ذات الإضاءة الخافتة بحثًا عن تشارلي، لكن دون جدوى. غرق قلبه. على عجل، أشار إلى لويس وساركوتا ليقتربا.

 

“من أين حصلت على سحر سوء الحظ هذا؟ يبدو أن فعاليته قوية للغاية.”

إمتلكت المقاهي الأكثر راقية مجموعة من المشاكل الخاصة بها. من أجل الحفاظ على جو من الرقي، فضلوا استخدام الأواني الفضية أو الخزفية. ونتيجةً لذلك، كان على الرئيس أن يحسب الأدوات بعناية بعد الإغلاق كل يوم للتحقق من عدم وجود أي أدوات مفقودة. تم توجيه تعليمات للنوادل مرارًا وتكرارًا إلى توخي اليقظة بشأن مثل هذه الأمور.

 

 

 

“لا،” أجاب لويس بحزم على سؤال لوميان.

كشفت فرانكا عن نفسها مرة أخرى وأعادت بناء تسلسل الأحداث. “يبدو أنه انزلق وتعثر أثناء محاولته الحفاظ على توازنه على طول المجرى. وفي النهاية، اصطدم بمصباح شارع… من المفترض أن توجد دماء، ولكن تم تنظيفها…”

 

 

لقد نوى منع تشارلي من مغادرة قاعة الرقص بزي النادل، ولكن بما أن تشارلي قد غادر في الواقع مع رئيسه، فقد أبقى فمه مغلقًا بحكمة.

قال لوميان للويس وساركوتا، وهو يقمع عددًا لا يحصى من الأفكار التي تدور في ذهنه، “لربما انتحل شخصٌ ما شخصيتي، لكنني لست متأكدًا من سبب بحثهم عن تشارلي”.

 

 

إنطبقت معظم قواعد قاعة الرقص على النوادل، الراقصين، السقاة، الطهاة، الحراس، عمال النظافة وحتى المديرين. تم إعفاء الرئيس من هذه القيود!

 

 

 

أومأ لوميان برأسه قليلاً وقال بهدوء، “واصلوا مهامكم يا رفاق”.

 

 

“أنا لست أحمقا”. أجاب لوميان ببساطة، استعاد قطعة من سلك حملها دائمًا معه وتلاعب بها عدة مرات قبل فتح خزانة تشارلي حيث تم حفظ ملابسه.

وبذلك اتجه نحو غرفة تغيير الملابس القريبة من المطبخ.

لقد نوى منع تشارلي من مغادرة قاعة الرقص بزي النادل، ولكن بما أن تشارلي قد غادر في الواقع مع رئيسه، فقد أبقى فمه مغلقًا بحكمة.

 

أجاب لوميان، وهو غير متأكد ما إذا كان سيواجه شخصًا آخر سيئ الحظ مثل المتشرد، “سأحَصِل لك واحدة في المرة القادمة التي أواجه فيها مثل هذه المحنة”.

لقد إشتبه في أنه قد وجدت لسوزانا ماتيس علاقة مع اختفاء تشارلي!

إمتلكت المقاهي الأكثر راقية مجموعة من المشاكل الخاصة بها. من أجل الحفاظ على جو من الرقي، فضلوا استخدام الأواني الفضية أو الخزفية. ونتيجةً لذلك، كان على الرئيس أن يحسب الأدوات بعناية بعد الإغلاق كل يوم للتحقق من عدم وجود أي أدوات مفقودة. تم توجيه تعليمات للنوادل مرارًا وتكرارًا إلى توخي اليقظة بشأن مثل هذه الأمور.

 

تحولت نظرة لوميان إلى ساركوتا، تابعه قليل الكلام والموثوق، والذي بدا أيضًا في حيرة من أمره.

كانت غرفة تغيير الملابس الصغيرة فارغة. نظر لوميان حوله ورأى الخزانة التي حملت اسم تشارلي.

 

 

 

ظهرت فرانكا، التي كانت ترتدي رداءً أسود وقلنسوة، بجانب لوميان ومدحت، “لقد تصرفت بسرعة. لقد عرفت أن تبحث عن وسيلة للعرافة لي.”

 

 

 

“أنا لست أحمقا”. أجاب لوميان ببساطة، استعاد قطعة من سلك حملها دائمًا معه وتلاعب بها عدة مرات قبل فتح خزانة تشارلي حيث تم حفظ ملابسه.

بإعتبار حظ تشارلي الأسود المشؤوم، المشوب بالأحمر القرمزي، فإن احتمالية مواجهته للخطر كانت 100% تقريبًا!

 

 

فكرت فرانكا لبضع ثوانٍ قبل أن تمد يدها إلى قميص تشارلي الكتاني.

في طريق السوق، تحت الوهج الغريب لضوء القمر القرمزي ومصابيح الشوارع التي تعمل بالغاز، زاد لوميان سرعته، وهو يجوب المنطقة بحثًا عن أي أثر أو دليل.

 

 

ثم استخدمت مكنسة كانت مستندة على الحائط خارج غرفة تغيير الملابس لإجراء العرافة.

 

 

 

“مكان تشارلي الحالي…

كان لديه بالفعل فكرة تقريبية!

 

لقد افترض أن لوميان كان غير راضٍ عن الوضع الحالي في قاعة الرقص.

“مكان تشارلي الحالي…

 

 

“من أين حصلت على سحر سوء الحظ هذا؟ يبدو أن فعاليته قوية للغاية.”

“…”

أومأ لوميان برأسه وخرج من غرفة تغيير الملابس. صعد إلى الطابق العلوي لاستعادة مصباح كربيد وأي أغراض مفيدة أخرى قد يحتاجها لاحقًا. ثم غادر قاعة الرقص بسرعة.

 

 

حملت فرانكا ملابس تشارلي بيدها اليسرى وضغطت بيدها اليمنى على قمة المكنسة، وتمتمت لنفسها.

أشبه أحدهما تشارلي بشكل تقريبي، وإرتدى زي نادل، بينما بدا الآخر كلوميان من الخلف.

 

“لا يبدو كذلك…”

في النهاية، أطلقت يدها اليمنى، لكن المكنسة ظلت بلا حراك. لقد وقفت كما لو أن شخص ما كان لا يزال يمسك بها.

٠’قبل خمس دقائق؟ لقد كنت في شارع المعاطف البيضاء لأكثر من نصف ساعة. علاوةً على ذلك، في المرة الأخيرة التي غادرت فيها قاعة الرقص، كنت متنكراً في زي سكير. من المستحيل أن يغادر تشارلي معي…’ رفض لوميان بسرعة إمكانية مغادرة تشارلي قاعة الرقص معه دون أن يلاحظه أحد.

 

 

وبعد بضع ثوانٍ، سقطت على الأرض مع جلطة.

وبذلك اتجه نحو غرفة تغيير الملابس القريبة من المطبخ.

 

 

“هل تم التدخل؟” خمن لوميان.

كان الوضع يزداد غرابة على نحو متزايد!

 

“لحسن الحظ، لدينا آثار الأقدام هذه،” تنهدت فرانكا بارتياح.

هزت فرانكا رأسها ببطء.

 

 

 

“لا يبدو كذلك…”

 

 

 

سارت بسرعة إلى المرآة كامل الجسد في غرفة تغيير الملابس ومسحت سطحها عدة مرات.

ثم تحولت نظرتها إلى لوميان.

 

تحولت نظرة لوميان إلى ساركوتا، تابعه قليل الكلام والموثوق، والذي بدا أيضًا في حيرة من أمره.

أمسكت ملابس تشارلي، وبدأت جولة أخرى من العرافة.

“لحسن الحظ، لدينا آثار الأقدام هذه،” تنهدت فرانكا بارتياح.

 

وفي فترة قصيرة، تم تطهير الممر، وظهرت شخصية بحذر.

وبعد بضع ثوانٍ أظلمت المرآة وكأنها تعكس الظلام نفسه.

 

 

 

في اللحظة التالية، تجسد شخصان، يتحركان في ضوء أصفر ضبابي.

“هل تم التدخل؟” خمن لوميان.

 

اتسعت عيون لويس في حالة صدمة. “أيها الرئيس، ألم يتبعك تشارلي إلى الخارج الآن؟”

أشبه أحدهما تشارلي بشكل تقريبي، وإرتدى زي نادل، بينما بدا الآخر كلوميان من الخلف.

 

 

لم تجلب الساحرة أي أدوات لإلقاء الضوء على طريقهم. لم يكن من الواضح ما إذا كانت واثقة من قدرتها على البقاء مع لوميان أم أنها ببساطة تجاهلت عائق الظلام أمام رؤيتها.

ماعدا ذلك، لم يتمكنوا من تمييز أي تفاصيل أخرى.

 

 

 

تفحصت فرانكا الرؤية لبضع ثوانٍ قبل أن تستنتج بثقة، “إنهم تحت الأرض! ولهذا السبب لم تتمكن العرافة السابقة من تقديم إجابة واضحة. لا تستطيع المكنسة القفز والوقوف على رأسها، أليس كذلك؟”

 

 

 

أومأ لوميان برأسه وخرج من غرفة تغيير الملابس. صعد إلى الطابق العلوي لاستعادة مصباح كربيد وأي أغراض مفيدة أخرى قد يحتاجها لاحقًا. ثم غادر قاعة الرقص بسرعة.

بمجرد أن انتهى من حديثه، تساقطت الحصى من كومة الحجارة التي حصنت مدخل الكهف، متناثرةً على الأرض.

 

 

كان لديه بالفعل فكرة تقريبية!

 

 

هزت فرانكا رأسها ببطء.

عندما شهدت فرانكا المشهد، أخرجت مسحوقًا لامعًا من جيبها ودمجته مع تعويذة لإخفاء نفسها عن الأنظار.

 

 

 

في طريق السوق، تحت الوهج الغريب لضوء القمر القرمزي ومصابيح الشوارع التي تعمل بالغاز، زاد لوميان سرعته، وهو يجوب المنطقة بحثًا عن أي أثر أو دليل.

كان هذا هو الطريق المألوف لأولئك الأفراد، طريق أثار الشعور بالأمان. علاوة على ذلك، فمن المحتمل أن إيف المزيف كان يقود تشارلي إلى سوزانا ماتيس. قد تكون سوزانا تنتظر في نهاية هذا المسار!

 

 

كانت وجهته هي مدخل تحت الأرض الواقع في منتصف شارع السوق.

 

 

أظهرت المنطقة علامات الانهيار الجزئي. وتناثر الحطام في المنطقة المجاورة، وتعرجت الأثار في حالة من الفوضى. وفي النهاية، قادوا إلى تجويف صغير مسدود بالركام.

وفجأة، وسط الظلام المحيط، توقف لوميان فجأة.

“أنا لست أحمقا”. أجاب لوميان ببساطة، استعاد قطعة من سلك حملها دائمًا معه وتلاعب بها عدة مرات قبل فتح خزانة تشارلي حيث تم حفظ ملابسه.

 

حمل لوميان شكوك منذ فترة طويلة، لكنه الآن أصبح أكثر اقتناعا.

لاحظ أن الشباك الموجودة في خندق الصرف قد أبعدت، ووجدت آثار أقدام غير ثابتة على طول جانب الطريق. مقاربة لارتفاع رأس الشخص العادي، وجدت علامات على الاصطدام.

إذا تأخروا لفترة أطول، حتى العرافة قد يتم إحباطها!

 

“أنا لست أحمقا”. أجاب لوميان ببساطة، استعاد قطعة من سلك حملها دائمًا معه وتلاعب بها عدة مرات قبل فتح خزانة تشارلي حيث تم حفظ ملابسه.

كشفت فرانكا عن نفسها مرة أخرى وأعادت بناء تسلسل الأحداث. “يبدو أنه انزلق وتعثر أثناء محاولته الحفاظ على توازنه على طول المجرى. وفي النهاية، اصطدم بمصباح شارع… من المفترض أن توجد دماء، ولكن تم تنظيفها…”

امتنعت فرانكا عن إعطاء المزيد من التعليقات. لقد استخدمت كفن الظلام لإخفاء نفسها جزئيًا. في بعض الأحيان، كانت يتستكشف امامه، بينما في أحيان أخرى، راقبت ظهر لوميان وجوانبه.

 

 

تمتمت لنفسها في حيرة:

 

 

 

“إنه يشبه الحادث المؤسف الذي شهدته في وقت سابق اليوم…”

 

 

 

في تلك اللحظة، مرت فرانكا بإدراك مفاجئ. “هل يمكن أن يكون ذلك المحتال سيئ الحظ، إيف، هو من أخذ تشارلي؟”

 

 

وبفحص آثار الأقدام، بدا من الواضح أن تشارلي كان متخوف من النزول إلى تحت الأرض في جوف الليل. لقد تحرك بحذر، لكنه اختار في النهاية أن يضع ثقته في سيل.

حمل لوميان شكوك منذ فترة طويلة، لكنه الآن أصبح أكثر اقتناعا.

وفجأة، وسط الظلام المحيط، توقف لوميان فجأة.

 

 

“إذا إستطاع إنتحال شخصية السيد إيف، فذلك يعني أنه يستطيع أيضًا انتحال هويتي.

 

 

 

“هذه القدرة رائعة للغاية…”

 

 

 

في تلك اللحظة، كل قطع اللغز وقعت في مكانها في ذهن لوميان.

 

 

وبالمثل، في مقاهي ترير الرخيصة التي ترددها الزبالون، الكادحون، المتشردون والعمال من المستوى المنخفض، تم استخدام أواني الصفيح والسلاسل الحديدية لتثبيتها على الطاولات. ضمن ذلك نطاقًا محدودًا فقط من الحركة للعملاء، مما منعهم من أخذ الأواني سرًا وبيعها.

كانت سوزانا ماتيس على وشك التعافي، لكنها ظلت قلقة بشأن استمرار مراقبة المتجاوزين الرسميين لتشارلي. وهكذا، قامت بتجنيد السيد إيف المزيف ليتظاهر بأنه سيل ويرافق تشارلي سرًا تحت الأرض، مما جعل الأمر يبدو وكأنه حدث عادي. بمجرد وصولهم إلى تحت أرض ترير، سيكون من الصعب على المتجاوزين الرسميين تحديد موقعهم.

 

 

وبالمثل، في مقاهي ترير الرخيصة التي ترددها الزبالون، الكادحون، المتشردون والعمال من المستوى المنخفض، تم استخدام أواني الصفيح والسلاسل الحديدية لتثبيتها على الطاولات. ضمن ذلك نطاقًا محدودًا فقط من الحركة للعملاء، مما منعهم من أخذ الأواني سرًا وبيعها.

إذا تأخروا لفترة أطول، حتى العرافة قد يتم إحباطها!

ثم تحولت نظرتها إلى لوميان.

 

ماعدا ذلك، لم يتمكنوا من تمييز أي تفاصيل أخرى.

“إن التهرب من المتجاوزين الرسميين أثناء التحقيق الأولي سيتطلب مهارات مثيرة للإعجاب”. ردت فرانكا، متخليةً عن اختفائها، تتبعت لوميان إلى مدخل تحت أرض ترير في منتصف شارع السوق.

 

 

في اللحظة التالية، تجسد شخصان، يتحركان في ضوء أصفر ضبابي.

مع إضاءة الضوء الأزرق المصفر من مصباح الكربيد الدرج بالأسفل، لاحظ لوميان مجموعتين من آثار الأقدام.

 

 

 

بدت إحدى المجموعات مألوفة، كانت ملكا لتشارلي.

كانت وجهته هي مدخل تحت الأرض الواقع في منتصف شارع السوق.

 

 

وبفحص آثار الأقدام، بدا من الواضح أن تشارلي كان متخوف من النزول إلى تحت الأرض في جوف الليل. لقد تحرك بحذر، لكنه اختار في النهاية أن يضع ثقته في سيل.

قال لوميان للويس وساركوتا، وهو يقمع عددًا لا يحصى من الأفكار التي تدور في ذهنه، “لربما انتحل شخصٌ ما شخصيتي، لكنني لست متأكدًا من سبب بحثهم عن تشارلي”.

 

 

في الوقت الحالي، لم تكن هناك أي علامات على تقييده.

 

 

أمسكت ملابس تشارلي، وبدأت جولة أخرى من العرافة.

“أحمق…” لعن لوميان تحت أنفاسه.

 

 

 

كان من المفهوم أنه لم يتمكن من تمييز الخداع. فبعد كل شيء، كان أحدهما متجاوز، بينما كان الآخر فردًا عاديًا. ومع ذلك، فقد ساروا معًا لمسافة طويلة. ألم يشعر بأي شيء غريب أثناء محادثتهم؟

 

 

 

‘هل من السهل حقًا انتحال شخصيتي، لوميان لي؟’

“مستحيل…” أطلق لويس.

 

 

“لحسن الحظ، لدينا آثار الأقدام هذه،” تنهدت فرانكا بارتياح.

قام لوميان بمسح قاعة الرقص ذات الإضاءة الخافتة بحثًا عن تشارلي، لكن دون جدوى. غرق قلبه. على عجل، أشار إلى لويس وساركوتا ليقتربا.

 

أثبتت عرافة عصا الإستنباء المبسطة أنها صعبة الاستخدام تحت الأرض. ورغم أنها قد تشير إلى الاتجاه الصحيح، إلا أنه قد لا يكون هناك مسار قابل للأخذ يجب اتباعه. غالبًا ما تطلب ذلك إلتفافات طويلة، مما زاد من خطر ضياع طريقهم في ظلام المتاهة.

“…”

 

لم تجلب الساحرة أي أدوات لإلقاء الضوء على طريقهم. لم يكن من الواضح ما إذا كانت واثقة من قدرتها على البقاء مع لوميان أم أنها ببساطة تجاهلت عائق الظلام أمام رؤيتها.

لم تجلب الساحرة أي أدوات لإلقاء الضوء على طريقهم. لم يكن من الواضح ما إذا كانت واثقة من قدرتها على البقاء مع لوميان أم أنها ببساطة تجاهلت عائق الظلام أمام رؤيتها.

 

 

وبعد بضع ثوانٍ، سقطت على الأرض مع جلطة.

أمسك لوميان بمصباح الكربيد وصعد الدرج حتى وصل إلى المستوى الذي تمت الإشارة فيه إلى أسماء الشوارع والساحات.

 

 

كانت غرفة تغيير الملابس الصغيرة فارغة. نظر لوميان حوله ورأى الخزانة التي حملت اسم تشارلي.

لقد تحرك بسرعة، وفي بعض الأحيان إختار الاتجاه قبل أن تتمكن فرانكا من تمييز آثار الأقدام. وسرعان ما اكتشفوا آثار أقدام تشارلي والمحتال إيف مرة أخرى.

إنطبقت معظم قواعد قاعة الرقص على النوادل، الراقصين، السقاة، الطهاة، الحراس، عمال النظافة وحتى المديرين. تم إعفاء الرئيس من هذه القيود!

 

“هذه القدرة رائعة للغاية…”

شعرت فرانكا بالحيرة. بعد توقف قصير، لم يكن بوسعها إلا أن تتساءل، “يبدو أنك تعرف إلى أين يتجه إيف المزيف؟”

وفقًا لقواعد قاعة رقص النسيم، كان لكل نادل، عامل بار، طاهي ومساعد مطبخ مجموعتان من الأزياء الرسمية. ومع ذلك، لم يُسمح لهم بأخذها خارج قاعة الرقص؛ ولم يمكن إلا إبقاءها في غرفة تغيير الملابس بالطابق الأول.

 

 

أجاب لوميان بهدوء: “بعد أن أفقد ذلك المنحرف جينا الوعي، اتبع نفس المسار”.

 

 

وفي فترة قصيرة، تم تطهير الممر، وظهرت شخصية بحذر.

كان هذا هو الطريق المألوف لأولئك الأفراد، طريق أثار الشعور بالأمان. علاوة على ذلك، فمن المحتمل أن إيف المزيف كان يقود تشارلي إلى سوزانا ماتيس. قد تكون سوزانا تنتظر في نهاية هذا المسار!

إنطبقت معظم قواعد قاعة الرقص على النوادل، الراقصين، السقاة، الطهاة، الحراس، عمال النظافة وحتى المديرين. تم إعفاء الرئيس من هذه القيود!

 

أشبه أحدهما تشارلي بشكل تقريبي، وإرتدى زي نادل، بينما بدا الآخر كلوميان من الخلف.

امتنعت فرانكا عن إعطاء المزيد من التعليقات. لقد استخدمت كفن الظلام لإخفاء نفسها جزئيًا. في بعض الأحيان، كانت يتستكشف امامه، بينما في أحيان أخرى، راقبت ظهر لوميان وجوانبه.

٠’قبل خمس دقائق؟ لقد كنت في شارع المعاطف البيضاء لأكثر من نصف ساعة. علاوةً على ذلك، في المرة الأخيرة التي غادرت فيها قاعة الرقص، كنت متنكراً في زي سكير. من المستحيل أن يغادر تشارلي معي…’ رفض لوميان بسرعة إمكانية مغادرة تشارلي قاعة الرقص معه دون أن يلاحظه أحد.

 

“لا يبدو كذلك…”

وبعد عدة دقائق من المشي، توقف لوميان وفرانكا.

تجولت عيون لوميان عبر النوادل، الذين كانوا جميعًا يرتدون سترات وربطات عنق. سأل عرضيا، “أين تشارلي؟ أريد مناقشة أمر ما معه.”

 

 

أظهرت المنطقة علامات الانهيار الجزئي. وتناثر الحطام في المنطقة المجاورة، وتعرجت الأثار في حالة من الفوضى. وفي النهاية، قادوا إلى تجويف صغير مسدود بالركام.

سارت بسرعة إلى المرآة كامل الجسد في غرفة تغيير الملابس ومسحت سطحها عدة مرات.

 

كانت سوزانا ماتيس على وشك التعافي، لكنها ظلت قلقة بشأن استمرار مراقبة المتجاوزين الرسميين لتشارلي. وهكذا، قامت بتجنيد السيد إيف المزيف ليتظاهر بأنه سيل ويرافق تشارلي سرًا تحت الأرض، مما جعل الأمر يبدو وكأنه حدث عادي. بمجرد وصولهم إلى تحت أرض ترير، سيكون من الصعب على المتجاوزين الرسميين تحديد موقعهم.

“واجه الهدف انهيارًا بسيطًا وأصبح محاصرًا؟” همست فرانكا بهسهسة. “أليس هذا منحوسا بشكل مفرط؟”

في تلك اللحظة، كل قطع اللغز وقعت في مكانها في ذهن لوميان.

 

لقد نوى منع تشارلي من مغادرة قاعة الرقص بزي النادل، ولكن بما أن تشارلي قد غادر في الواقع مع رئيسه، فقد أبقى فمه مغلقًا بحكمة.

ثم تحولت نظرتها إلى لوميان.

إمتلكت المقاهي الأكثر راقية مجموعة من المشاكل الخاصة بها. من أجل الحفاظ على جو من الرقي، فضلوا استخدام الأواني الفضية أو الخزفية. ونتيجةً لذلك، كان على الرئيس أن يحسب الأدوات بعناية بعد الإغلاق كل يوم للتحقق من عدم وجود أي أدوات مفقودة. تم توجيه تعليمات للنوادل مرارًا وتكرارًا إلى توخي اليقظة بشأن مثل هذه الأمور.

 

 

“من أين حصلت على سحر سوء الحظ هذا؟ يبدو أن فعاليته قوية للغاية.”

فكر لويس للحظة، الارتباك واضحًا على وجهه وهو ينظر إلى لوميان.

 

كان الوضع يزداد غرابة على نحو متزايد!

أجاب لوميان، وهو غير متأكد ما إذا كان سيواجه شخصًا آخر سيئ الحظ مثل المتشرد، “سأحَصِل لك واحدة في المرة القادمة التي أواجه فيها مثل هذه المحنة”.

 

 

لقد إشتبه في أنه قد وجدت لسوزانا ماتيس علاقة مع اختفاء تشارلي!

بمجرد أن انتهى من حديثه، تساقطت الحصى من كومة الحجارة التي حصنت مدخل الكهف، متناثرةً على الأرض.

 

 

 

وفي فترة قصيرة، تم تطهير الممر، وظهرت شخصية بحذر.

في النهاية، أطلقت يدها اليمنى، لكن المكنسة ظلت بلا حراك. لقد وقفت كما لو أن شخص ما كان لا يزال يمسك بها.

 

وبعد بضع ثوانٍ أظلمت المرآة وكأنها تعكس الظلام نفسه.

بشعره الذهبي الأسود وعينيه الزرقاوين الفاتحتين اللامعتين، إمتلك وسامة مذهلة- لوميان آخر.

وبفحص آثار الأقدام، بدا من الواضح أن تشارلي كان متخوف من النزول إلى تحت الأرض في جوف الليل. لقد تحرك بحذر، لكنه اختار في النهاية أن يضع ثقته في سيل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط