نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 210

عرض

عرض

عند لمح الشخصيتين الكامنتين في الظلال، تفاجأ إيف المزيف. رفع يده اليمنى وأشار باتهام إلى لوميان، صوته مليئ بالاستفسار.

هز الألم حواسه، وقمع الكثير من رغبته.

 

اندلعت النيران السوداء من جسد إيف المزيف، تلتهم روحه وتثير صرخة حزينة.

“من أنت؟ لماذا تتظاهر بأنك أنا؟”

 

 

استسلمت فرانكا، المختبئة في الظل، للترهيب عند مواجهة هالة إيف المزيف، مما جعلها غير قادرة على الحفاظ على قدراتها. تجسد شكلها على بعد أقل من مترين من المحتال.

بينما وبخ، قام بتسريع وتيرته، ساحبا نفسه من النفق وقافزا إلى أرض مستوية.

 

 

 

في الماضي، كان لوميان ليتقدم للأمام، جاهز للقتال المباشر أو يسحب مسدسه لإطلاق وابل من الرصاص على خصمه. لم يكن ليمنحه أي فرصة للكلام. لكن هذه المرة، ولسبب لا يمكن تفسيره، لقد تاق إلى تقديم عرض. لقد أراد أن يشهد قدرات الطرف الآخر قبل اغتنام اللحظة المثالية لعرض قدراته.

 

 

استسلمت فرانكا، المختبئة في الظل، للترهيب عند مواجهة هالة إيف المزيف، مما جعلها غير قادرة على الحفاظ على قدراتها. تجسد شكلها على بعد أقل من مترين من المحتال.

بدون خصم، لن يكون هناك أداء!

 

 

 

شاركت فرانكا نفس مشاعره. لقد تاقت بفارغ الصبر لأخذ مكان لوميان، ممتنعةً عن الهجوم فورا.

دون علمه، كانت فرانكا قد رشت نفسها بالفعل بالمسحوق المشع، واختفت في الهواء بهمسات خافتة.

 

مبعدا الفانوس، رفع نظره ليلتقي بنظرة لوميان، وأصبح وجهه باردًا جدًا.

خلف المزيف وقف تشارلي متنكرًا في زي نادل. بينما زحف عبر الحطام، رأى شخصية تحت التوهج المزدوج لمصباح كربيد وفانوس.

 

 

لم يتوقع إيف المزيف الثبات الذي لا يتزعزع لخصمه، الذي تمكن من الحفاظ على عقله. تفادى بصعوبة من الرصاصة التي خدشت ذراعه، مزقت ثيابه وأحرقت لحمه، ولم يتمكن من كبح أنينه المتألم. في تلك اللحظة، توقف لوميان، الذي أدرك بحذر قدرات الخصم، عن أي تظاهر، اغتنم الفرصة ليمسك الخنجر الفضي الشعائري ويغرسه في ضلوعه، ممتنعًا عن انتزاعه.

لقد تجمد في حالة صدمة من المواجهة بين الـ’سيلين’. للحظة، شعر وكأنه قد حوصر في حلم. لم يتمكن من تمييز من هو الحقيقي ومن المزيف، من هدف لإيذائه، ومن هدف لمساعدته.

في هذه الأثناء، تشارلي، الذي كان لا يزال ممدد داخل الممر، إرتجف بشكل أكثر عنفًا. دافنا وجهه في الحصى والتراب، عقله فارغ.

 

 

اليقين الوحيد الذي حمله هو أن الخطر قد لاح في أفقه مرةً أخرى!

 

 

بدون خصم، لن يكون هناك أداء!

قام إيف المزيف بتقييم لوميان والتفت إلى فرانكا، وكان صوته مليئ بالقلق والغضب.

 

 

 

“استيقظي! لقد خدعك هذا المحتال! متى ارتديت مثل هذا الزي؟”

مع بفتتت، على الرغم من أفضل جهود إيف المزيف للتهرب والاعتماد على نوع من الأداء لتقوية جلده وعضلاته مثل الحجر، تمكن النصل من اختراق جسده.

 

 

بعد أن حذر لوميان تشارلي، مسح مكياجه لكنه لم يقم بأي تغيير في ملابسه. كان لا يزال يرتدي مزيجًا غير عادي من قميص رسمي بسيط وسروال كبير. بالمقارنة، بدا قميص إيف المزيف الأبيض، سترته السوداء، سرواله البني، أحذيته الجلدية الخالية من الأربطة أكثر انسجامًا مع أسلوبه المعتاد.

اتسعت عيناه، ولف جسده بقوة، لامحا فرانكا من خلال نظرته الخضراء الشبحية.

 

 

لم تستطع فرانكا مقاومة تقديم عرض.

مع الفانوس في يده، ارتفعت هالة إيف المزيف، وتحولت إلى بركان مخيف يتأرجح على حافة الانفجار.

 

 

“أذلك صحيح؟ إذا أخبرني، ما هو اسمي الرمزي؟”

 

 

 

سأل المحتال بسخط وتسلية، “السيدة الأحذية الحمراء، هل نسيت لقبك؟”

 

 

 

لم تستطع فرانكا إلا أن تضحك.

 

 

 

خطت بضع خطوات إلى الوراء، اندمجت في الظلال حول محيط إضاءة مصباح الكربيد.

مكافحا من أجل الوقوف مجددا، سعى المزيف إلى استعادة توازنه.

 

نزلت صخرة بحجم قبضة اليد، مشابهةً الهبوط السابق لإخواتها، واندفعت نحو إيف المزيف، الذي راقب بغطرسة ردود أفعال لوميان وفرانكا.

كان تحت الأرض، حيث سيطر الظلام، مكانًا مثاليًا لشيطانة للقتال!

 

 

لوميان، مسيطر عليه من قبل جشع لا يمكن السيطرة عليه، اندفع نحو العملة اللامعة مع الخنجر الفضي، حريصًا على المطالبة بها كملكه.

عندما رأى إيف المزيف المشهد، تضخم الشعور بعدم الارتياح داخل قلبه. لقد علم جيدًا أن محاولته للعب دور الفرد الأصلي قد كشفت على الأرجح، مما جعله غير قادر على الاستمرار في تمثيليته. وعلى الفور، قام بتغيير نهجه.

بعد أن حذر لوميان تشارلي، مسح مكياجه لكنه لم يقم بأي تغيير في ملابسه. كان لا يزال يرتدي مزيجًا غير عادي من قميص رسمي بسيط وسروال كبير. بالمقارنة، بدا قميص إيف المزيف الأبيض، سترته السوداء، سرواله البني، أحذيته الجلدية الخالية من الأربطة أكثر انسجامًا مع أسلوبه المعتاد.

 

في حالته الحالية، وجد بشكل غير مفهوم وجه الآخر مغرٍ للغاية.

مبعدا الفانوس، رفع نظره ليلتقي بنظرة لوميان، وأصبح وجهه باردًا جدًا.

 

 

“استيقظي! لقد خدعك هذا المحتال! متى ارتديت مثل هذا الزي؟”

إلتوت زوايا فمه في ابتسامة تقشعر لها الأبدان.

 

 

 

“لا أستطيع أن أقرر ما إذا وجب أن أشفق عليك أو أهنئك على التعرف على تنكري، لكن هذا بالتأكيد ليس في صالحك.”

دخلت كلماته أذني لوميان وفرانكا، مثيرةً فيهما الخوف، وأجبرتهما على الالتفاف والفرار.

 

ملاحظا انحناء فرانكا مرةً أخرى، شق لوميان طريقه على عجل إلى جانبها، لافا حول المنطقة المغطاة بالصقيع.

مع الفانوس في يده، ارتفعت هالة إيف المزيف، وتحولت إلى بركان مخيف يتأرجح على حافة الانفجار.

 

 

 

مواجهته بدت كمواجهت العملاق ذو الثلاث رؤوس والست أذرع في كوردو. ماعدا العذاب العقلي والضربات الجسدية، شابه رد فعل لوميان ردود فعله السابقة.

 

 

مكافحا، أخرج لوميان المسدس من حافظته، محاولًا استهداف إيف المزيف.

مرتجفًا، أخفض رأسه، غير قادر على مواجهة نظرة الشخص الآخر مباشرة. ومع ذلك، فإن شوقه للأداء وعزيمته التي لا تتزعزع أجبرته على رفع رأسه، مكافحًا لتثبيت نظرته على وجه إيف المزيف.

دون علمه، تم تغطيت المسار بطبقة من الصقيع!

 

شاركت فرانكا نفس مشاعره. لقد تاقت بفارغ الصبر لأخذ مكان لوميان، ممتنعةً عن الهجوم فورا.

في الوقت نفسه، بدا الظلام وراء الضوء مغطى بتوهج أخضر غريب. نمت كروم وفروع من الهاوية، متشابك مع السقف والجدران الصخرية.

 

 

وجد لوميان قدرًا من الهدوء، ونجح في إطلاق طلقة أخرى من المسدس.

استسلمت فرانكا، المختبئة في الظل، للترهيب عند مواجهة هالة إيف المزيف، مما جعلها غير قادرة على الحفاظ على قدراتها. تجسد شكلها على بعد أقل من مترين من المحتال.

 

 

 

في هذه الأثناء، تشارلي، الذي كان لا يزال ممدد داخل الممر، إرتجف بشكل أكثر عنفًا. دافنا وجهه في الحصى والتراب، عقله فارغ.

 

 

انطلقت الرصاصة الأخيرة، وثقبت على الفور جبهة إيف المزيف.

بنظرة ازدراء تجاه لوميان وفرانكا، تحدثت إيف المزيف. “تجرؤن على ملاحقتي، جاهلان تمامًا؟ الجانب المحظوظ الوحيد لكم هو جاذبيتكم الكبيرة. أجد صعوبة في التخلص منكم بشكل مباشر.”

 

 

لقد تجمد في حالة صدمة من المواجهة بين الـ’سيلين’. للحظة، شعر وكأنه قد حوصر في حلم. لم يتمكن من تمييز من هو الحقيقي ومن المزيف، من هدف لإيذائه، ومن هدف لمساعدته.

دخلت كلماته أذني لوميان وفرانكا، مثيرةً فيهما الخوف، وأجبرتهما على الالتفاف والفرار.

 

 

 

دفع هذا الإحساس لوميان إلى إدراك شيء عميق.

 

 

 

نصف إله!

 

 

 

كان إيف المزيف نصف إله، ممتلكا ألوهية!

 

 

 

صرّ لوميان أسنانه واستجمع شجاعته، مد يده في جيبه، على أمل أن يعمل إصبع السيد K كرادع مؤقت، مما سيوفر له ولفرانكا فرصة للهروب من تحت أرض ترير.

 

 

هز الألم حواسه، وقمع الكثير من رغبته.

‘إذن ماذا لو كنت نصف إله؟ لقد واجهت أنصاف آلهة من قبل. الخوف لن يكسر روحي أو يوقف مقاومتي!’

 

 

على الفور، خضع مظهره لتغيير طفيف، كما لو أنه قد إمتلك سيطرة محدودة على صورته. لقد خفف من ملامح لوميان الرجولية، وأضفى عليها لمسة من الأنوثة.

تمامًا عندما كان كف لوميان الأيمن على وشك الاتصال بإصبع السيد K، ورانكا على وشك الهروب، غير قادرة على إمساك نفسها، دوى صوت طقطقة من الأعلى.

لقد فهم كون الظروف الحالية غير مواتية لمواجهة ممتدة. أخرج بسرعة عملة ذهبية، وألقاها نحو الشق الذي سده الحطام.

 

 

نزلت صخرة بحجم قبضة اليد، مشابهةً الهبوط السابق لإخواتها، واندفعت نحو إيف المزيف، الذي راقب بغطرسة ردود أفعال لوميان وفرانكا.

استسلمت فرانكا، المختبئة في الظل، للترهيب عند مواجهة هالة إيف المزيف، مما جعلها غير قادرة على الحفاظ على قدراتها. تجسد شكلها على بعد أقل من مترين من المحتال.

 

“أذلك صحيح؟ إذا أخبرني، ما هو اسمي الرمزي؟”

ممسوك على حين غرة، بالكاد تمكن المحتال من خفض رأسه، متفاديا القذيفة بالكاد. ضربت الحصى كتفه الأيسر كاسرةً العظام ومتسببةً في غرق اللحم إلى الداخل.

مع ضجة تصم الآذان، انشق رأس إيف المزيف، منسكبا بالقرمزي والأبيض.

 

مع الفانوس في يده، ارتفعت هالة إيف المزيف، وتحولت إلى بركان مخيف يتأرجح على حافة الانفجار.

أطلق صرخة قصيرة، وكاد يسقط على الأرض.

بانغ!

 

 

أدى هذا التحول غير المتوقع للأحداث إلى تشتيت الهالة المهددة والحضور الإلهي، تاركةً وراءها عددًا قليلاً من الكروم الفيروزية والفروع الخضراء البنية كدليل على الحدث الأخير.

 

 

 

خرج لوميان من ذهوله، مدفوع برغبته في الأداء ومغتنما للفرصة للاستفزاز، تخلص من المصباح الكربيدي، أمسك بمعدته، وانفجر في الضحك.

 

 

وبالمثل، تخلص إيف المزيف من آثار الاستفزاز، واستعاد قدرًا من الوضوح.

“مزيف؟ هل كل شيء عنك مزيف فقط؟ لا تقل لي أن ذلك الشيء خاصتك هو قطعة خشب فقط؟”

 

 

بانغ!

إيف المزيف، الذي تعافى للتو من الألم. تغلبت عليه مشاعره ركز نظراته على لوميان، عيناه مشوبة بلون أخضر آخر.

 

 

 

دون علمه، كانت فرانكا قد رشت نفسها بالفعل بالمسحوق المشع، واختفت في الهواء بهمسات خافتة.

 

 

نزلت صخرة بحجم قبضة اليد، مشابهةً الهبوط السابق لإخواتها، واندفعت نحو إيف المزيف، الذي راقب بغطرسة ردود أفعال لوميان وفرانكا.

في غمضة عين، وجد لوميان نفسه مستهلكًا بشوق شديد لمتعة الجنس الآخر.

مكافحا من أجل الوقوف مجددا، سعى المزيف إلى استعادة توازنه.

 

 

لو لم تجعل فرانكا نفسها غير مرئية، لعجز تمامًا أمام هذا الدافع. ومع ذلك، لم يتم تجريده من منطقه تماما. كل ما في الأمر أن أفعاله قد أصبحت مرهقة، جسديًا وعقليًا.

 

 

لم تستطع فرانكا مقاومة تقديم عرض.

مكافحا، أخرج لوميان المسدس من حافظته، محاولًا استهداف إيف المزيف.

مرتجفًا، أخفض رأسه، غير قادر على مواجهة نظرة الشخص الآخر مباشرة. ومع ذلك، فإن شوقه للأداء وعزيمته التي لا تتزعزع أجبرته على رفع رأسه، مكافحًا لتثبيت نظرته على وجه إيف المزيف.

 

اشتعل الغضب داخل عيون إيف المزيف. وبرشاقة رقيقة، اقترب من هدفه، يده ترتفع ليوجه صفعة مدوية لوجه لوميان.

في حالته الحالية، وجد بشكل غير مفهوم وجه الآخر مغرٍ للغاية.

 

 

 

بانغ!

رفعت فرانكا نظرتها، عيناها رطبة وهي تلهث بهدوء بحثًا عن الهواء.

 

مع فرصة لالتقاط أنفاسها، استنشقت فرانكا رائحة الأملاح، الرائحة المنعشة تهز حواسها. قامعةً رغباتها، قبضت يدها اليسرى.

ضغط لوميان على الزناد لكن تصويبته أخطأت إيف المزيف.

صوب لوميان مرة أخرى وضغط على الزناد.

 

 

اشتعل الغضب داخل عيون إيف المزيف. وبرشاقة رقيقة، اقترب من هدفه، يده ترتفع ليوجه صفعة مدوية لوجه لوميان.

 

 

لم تستطع فرانكا إلا أن تضحك.

على الفور، خضع مظهره لتغيير طفيف، كما لو أنه قد إمتلك سيطرة محدودة على صورته. لقد خفف من ملامح لوميان الرجولية، وأضفى عليها لمسة من الأنوثة.

على الفور، خضع مظهره لتغيير طفيف، كما لو أنه قد إمتلك سيطرة محدودة على صورته. لقد خفف من ملامح لوميان الرجولية، وأضفى عليها لمسة من الأنوثة.

 

خلف المزيف وقف تشارلي متنكرًا في زي نادل. بينما زحف عبر الحطام، رأى شخصية تحت التوهج المزدوج لمصباح كربيد وفانوس.

لاهث لوميان من أجل التنفس، وضغط إصبعه على الزناد مرة أخرى.

 

 

صرّ لوميان أسنانه واستجمع شجاعته، مد يده في جيبه، على أمل أن يعمل إصبع السيد K كرادع مؤقت، مما سيوفر له ولفرانكا فرصة للهروب من تحت أرض ترير.

هددت موجة مضطربة من الرغبة باستهلاكه. لقد تاق إلى احتضان النسخة الأنثوية من إيف المزيف والانغماس في أفعال لا توصف.

استسلمت فرانكا، المختبئة في الظل، للترهيب عند مواجهة هالة إيف المزيف، مما جعلها غير قادرة على الحفاظ على قدراتها. تجسد شكلها على بعد أقل من مترين من المحتال.

 

نصف إله!

وسط دوامة انفعالاته الشديدة، تذكر بشكل غريزي كلمات الطبيبة النفسية، السيدة سوزي، وبدأ على الفور في أخذ أنفاس عميقة وثابتة.

خلف المزيف وقف تشارلي متنكرًا في زي نادل. بينما زحف عبر الحطام، رأى شخصية تحت التوهج المزدوج لمصباح كربيد وفانوس.

 

 

بانغ!

سرعان ما استنشقها لوميان نفسه وعطس.

 

 

وجد لوميان قدرًا من الهدوء، ونجح في إطلاق طلقة أخرى من المسدس.

شاركت فرانكا نفس مشاعره. لقد تاقت بفارغ الصبر لأخذ مكان لوميان، ممتنعةً عن الهجوم فورا.

 

مواجهته بدت كمواجهت العملاق ذو الثلاث رؤوس والست أذرع في كوردو. ماعدا العذاب العقلي والضربات الجسدية، شابه رد فعل لوميان ردود فعله السابقة.

لم يتوقع إيف المزيف الثبات الذي لا يتزعزع لخصمه، الذي تمكن من الحفاظ على عقله. تفادى بصعوبة من الرصاصة التي خدشت ذراعه، مزقت ثيابه وأحرقت لحمه، ولم يتمكن من كبح أنينه المتألم. في تلك اللحظة، توقف لوميان، الذي أدرك بحذر قدرات الخصم، عن أي تظاهر، اغتنم الفرصة ليمسك الخنجر الفضي الشعائري ويغرسه في ضلوعه، ممتنعًا عن انتزاعه.

على الفور، خضع مظهره لتغيير طفيف، كما لو أنه قد إمتلك سيطرة محدودة على صورته. لقد خفف من ملامح لوميان الرجولية، وأضفى عليها لمسة من الأنوثة.

 

 

هز الألم حواسه، وقمع الكثير من رغبته.

على الفور، خضع مظهره لتغيير طفيف، كما لو أنه قد إمتلك سيطرة محدودة على صورته. لقد خفف من ملامح لوميان الرجولية، وأضفى عليها لمسة من الأنوثة.

 

ومع ذلك، في تلك اللحظة بالذات، ظهرت خلفه شخصية شاهقة ترتدي رداءً أسود وقلنسوة.

وبالمثل، تخلص إيف المزيف من آثار الاستفزاز، واستعاد قدرًا من الوضوح.

مع فرصة لالتقاط أنفاسها، استنشقت فرانكا رائحة الأملاح، الرائحة المنعشة تهز حواسها. قامعةً رغباتها، قبضت يدها اليسرى.

 

عندما رأى إيف المزيف المشهد، تضخم الشعور بعدم الارتياح داخل قلبه. لقد علم جيدًا أن محاولته للعب دور الفرد الأصلي قد كشفت على الأرجح، مما جعله غير قادر على الاستمرار في تمثيليته. وعلى الفور، قام بتغيير نهجه.

لقد فهم كون الظروف الحالية غير مواتية لمواجهة ممتدة. أخرج بسرعة عملة ذهبية، وألقاها نحو الشق الذي سده الحطام.

“استيقظي! لقد خدعك هذا المحتال! متى ارتديت مثل هذا الزي؟”

 

 

لوميان، مسيطر عليه من قبل جشع لا يمكن السيطرة عليه، اندفع نحو العملة اللامعة مع الخنجر الفضي، حريصًا على المطالبة بها كملكه.

بانغ! بانغ! بانغ!

 

“لا أستطيع أن أقرر ما إذا وجب أن أشفق عليك أو أهنئك على التعرف على تنكري، لكن هذا بالتأكيد ليس في صالحك.”

مغتنما الفرصة، انطلق المزيف إلى عمق تحت الأرض، وأظهر سرعة تفوق سرعة البشر العاديين.

 

 

أجبرتها الرائحة القوية التي لا توصف على العطس بشكل متكرر، مما قلل كثيرا من رغبتها.

وفجأة، انزلقت قدماه، وتردد صدى وووش في الهواء.

 

 

لم تستطع فرانكا مقاومة تقديم عرض.

دون علمه، تم تغطيت المسار بطبقة من الصقيع!

 

 

لاهث لوميان من أجل التنفس، وضغط إصبعه على الزناد مرة أخرى.

مكافحا من أجل الوقوف مجددا، سعى المزيف إلى استعادة توازنه.

مكافحا، أخرج لوميان المسدس من حافظته، محاولًا استهداف إيف المزيف.

 

هز الألم حواسه، وقمع الكثير من رغبته.

ومع ذلك، في تلك اللحظة بالذات، ظهرت خلفه شخصية شاهقة ترتدي رداءً أسود وقلنسوة.

لاهث لوميان من أجل التنفس، وضغط إصبعه على الزناد مرة أخرى.

 

لم تستطع فرانكا إلا أن تضحك.

مع حركة سريعة، مدت فرانكا يدها اليمنى، كاشفةً عن شفرة مخفية يلفها اللهب الأسود. لقد هدفت إلى غرسها في ظهر إيف المزيف، مستخدمةً القوة الكاملة لضربة مغتال.

بعد أن نفذت هجومها بنجاح، نوت فرانكا التراجع خطوة إلى الوراء واستخدام الظلال لخلق مسافة قبل إطلاق تفجير النيران السوداء التي تدفقت داخل جسم الهدف. ومع ذلك، أصبحت أطرافها ضعيفة فجأة، وانحنت.

 

 

مع بفتتت، على الرغم من أفضل جهود إيف المزيف للتهرب والاعتماد على نوع من الأداء لتقوية جلده وعضلاته مثل الحجر، تمكن النصل من اختراق جسده.

 

 

 

اتسعت عيناه، ولف جسده بقوة، لامحا فرانكا من خلال نظرته الخضراء الشبحية.

ملاحظا انحناء فرانكا مرةً أخرى، شق لوميان طريقه على عجل إلى جانبها، لافا حول المنطقة المغطاة بالصقيع.

 

 

بعد أن نفذت هجومها بنجاح، نوت فرانكا التراجع خطوة إلى الوراء واستخدام الظلال لخلق مسافة قبل إطلاق تفجير النيران السوداء التي تدفقت داخل جسم الهدف. ومع ذلك، أصبحت أطرافها ضعيفة فجأة، وانحنت.

 

 

أطلق صرخة قصيرة، وكاد يسقط على الأرض.

لقد جمعت ساقيها معًا، ضوء مائي يومض في عينيها الشبيهة ببحيرة هادئة.

 

 

 

بكونها قد  توقعت الرابط العميق بين إيف المزيف الذي كانت تتبعه وهيدسي المنحرف، إستعدت فرانكا للظروف الحالية. وبدون تردد، مدت يدها إلى جيبها المخفي، بهدف استعادة أملاح الرائحة التي اكتسبتها سابقًا.

 

 

وجد لوميان قدرًا من الهدوء، ونجح في إطلاق طلقة أخرى من المسدس.

بانغ! بانغ! بانغ!

 

 

مع فرصة لالتقاط أنفاسها، استنشقت فرانكا رائحة الأملاح، الرائحة المنعشة تهز حواسها. قامعةً رغباتها، قبضت يدها اليسرى.

بعد أن حصل لوميان على العملة الذهبية، أطلق ثلاث طلقات على إيف المزيف الذي أصيب بجروح خطيرة.

نزلت صخرة بحجم قبضة اليد، مشابهةً الهبوط السابق لإخواتها، واندفعت نحو إيف المزيف، الذي راقب بغطرسة ردود أفعال لوميان وفرانكا.

 

محاولا بيأس أن يتفادى، منعت وضعية إيف المزيف غير المستقرة على السطح الجليدي قدرته على الحفاظ حتى على التوازن الأساسي. وفي نهاية المطاف، سقط على الأرض محدثًا ارتطامًا مدويًا، إحدى الرصاصات تخترق بطنه.

محاولا بيأس أن يتفادى، منعت وضعية إيف المزيف غير المستقرة على السطح الجليدي قدرته على الحفاظ حتى على التوازن الأساسي. وفي نهاية المطاف، سقط على الأرض محدثًا ارتطامًا مدويًا، إحدى الرصاصات تخترق بطنه.

 

 

 

مع فرصة لالتقاط أنفاسها، استنشقت فرانكا رائحة الأملاح، الرائحة المنعشة تهز حواسها. قامعةً رغباتها، قبضت يدها اليسرى.

ومع ذلك، في تلك اللحظة بالذات، ظهرت خلفه شخصية شاهقة ترتدي رداءً أسود وقلنسوة.

 

في غمضة عين، وجد لوميان نفسه مستهلكًا بشوق شديد لمتعة الجنس الآخر.

اندلعت النيران السوداء من جسد إيف المزيف، تلتهم روحه وتثير صرخة حزينة.

صرّ لوميان أسنانه واستجمع شجاعته، مد يده في جيبه، على أمل أن يعمل إصبع السيد K كرادع مؤقت، مما سيوفر له ولفرانكا فرصة للهروب من تحت أرض ترير.

 

 

صوب لوميان مرة أخرى وضغط على الزناد.

 

 

 

انطلقت الرصاصة الأخيرة، وثقبت على الفور جبهة إيف المزيف.

 

 

لم تستطع فرانكا إلا أن تضحك.

مع ضجة تصم الآذان، انشق رأس إيف المزيف، منسكبا بالقرمزي والأبيض.

دون علمه، كانت فرانكا قد رشت نفسها بالفعل بالمسحوق المشع، واختفت في الهواء بهمسات خافتة.

 

 

ملاحظا انحناء فرانكا مرةً أخرى، شق لوميان طريقه على عجل إلى جانبها، لافا حول المنطقة المغطاة بالصقيع.

كان تحت الأرض، حيث سيطر الظلام، مكانًا مثاليًا لشيطانة للقتال!

 

اندلعت النيران السوداء من جسد إيف المزيف، تلتهم روحه وتثير صرخة حزينة.

رفعت فرانكا نظرتها، عيناها رطبة وهي تلهث بهدوء بحثًا عن الهواء.

دفع هذا الإحساس لوميان إلى إدراك شيء عميق.

 

 

وفجأة، احتضنت لوميان، لكن فتحتي أنفها اكتشفتا وجود علبة معدنية ذات غطاء مفتوح مضغوطة على أنفها.

هددت موجة مضطربة من الرغبة باستهلاكه. لقد تاق إلى احتضان النسخة الأنثوية من إيف المزيف والانغماس في أفعال لا توصف.

 

 

أجبرتها الرائحة القوية التي لا توصف على العطس بشكل متكرر، مما قلل كثيرا من رغبتها.

 

 

 

“اللعنة، هذه الأشياء أقوى بكثير من أملاح الشم!” أطلقت فرانكا بمجرد أن استعادت وعيها.

 

 

 

سرعان ما استنشقها لوميان نفسه وعطس.

بدون خصم، لن يكون هناك أداء!

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط