نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 211

توجيه الروح

توجيه الروح

بينما عطس لوميان، تقدمت فرانكا بسرعة خطوتين إلى الأمام وجثمت بجانب جسد إيف المزيف الذي لا حياة فيه.

 

 

 

بقبضة رقيقة، أطفأت النيران السوداء الخافتة التي لا تزال متمسكةً به.

 

 

واصلت فرانكا تساؤلها  “أي نوع من المنظمات هي مجتمع النعيم؟ وكيف ترتبط بسوزانا ماتيس؟”

“لحسن الحظ لم يحترق كثيرًا، وإلا كانت الروح قد تبددت،” تنهدت فرانكا بإرتياح، ووقفت بإستقامة. مدت يدها إلى جيبها وأخرجت حفنة من المسحوق الذي يشبه سواد الليل.

“في مجتمع اليوم، من غير الملائم أن تشارك النساء بشكل علني في العديد من الشؤون. لذلك، قبل مجتمع النعيم بعض الأعضاء الذكور الذين يمكنهم أيضًا الحصول على الهبات، لكنهم يفتقرون إلى امتياز المشاركة في الأمور الرئيسية أو امتلاك المعرفة عن الأمور الأكثر سرية.”

 

 

خبأ لوميان علبة الغاز المحفز ونظر إلى فرانكا والفضول محفور على وجهه.

 

 

 

“هل تخططين لتوجيه روحه؟”

وقف بجانب جدار الروحانية وحدق في مرآة الماكياج في يد فرانكا.

 

 

في المعركة الأخيرة، أظهرت إيف المزيف قوى متجاوز بالتسلسلات المتوسطة واستخدم قدرات غريبة. لم يستطع لوميان إمساك أي شيء، وإلا لكان الوضع سيتخذ منعطفًا خطيرًا.

 

 

 

أومأت فرانكا برأسها بخفة وأجابت، “تماما. توجيه الروح الآن سيؤدي إلى نتائج مهمة.”

ظهر بسرعة في المرآة وجه ضبابي أبيض شاحب، حمل تشابهًا بنسبة 50 إلى 60٪ مع إيف المتوفى المزيف.

 

 

“أي كيان تنوين الصلاة له؟” سأل لوميان عرضيا.

 

 

 

ضحكت فرانكا قبل أن تجيب، “ولا واحد. لقد دمجت مبادئ عرافة المرآة السحرية وابتكرت تعويذة استدعاء الروح. على الرغم من أنها قد لا تنافس الأساليب الأكثر احترافية، إلا أنها كافية. علاوة على ذلك، فإنها لن تجذب انتباه الآلهة من المجال المقابل.”

“لقد ماتت وهي تتلقى هبة وتحولت إلى روح شريرة.

 

“أنت ذكية للغاية”، مدح لوميان، كلماته مليئة بلمحة من السخرية.

“أنت ذكية للغاية”، مدح لوميان، كلماته مليئة بلمحة من السخرية.

كانت الساحرة قد إنتهت من التحضير لتعويذة توجيه الروح خاصتها. واقفة أمام جسد إيف المزيف عديم الحياة، حاملةً شمعتين بيضاويتين ورددت سلسلة من التعاويذ بلغة هيرميس.

 

 

ردت فرانكا غاضبة ولكن متسلية، “ذلك ما يدعى بالتحلي بالروح الأكاديمية. لقد قمنا- آه أختك- بأبحاث وتجارب مماثلة. عادةً، لا أستطيع أن أزعج نفسي بالإفراط في التفكير في الأشياء. ليس لأنني أفتقر إلى الذكاء، ولكن لأن عبء الحسابات التي لا نهاية لها أمر مرهق. مفتاح الحياة هو البقاء مسترخياً وعدم التورط في كل التفاصيل المعقدة.”

“كيف تحولت سوزانا ماتيس إلى روح شريرة؟ ولماذا أحضرت تشارلي تحت الأرض؟”

 

 

مسحت نظراتها تشارلي، الذي كان لا يزال ممددًا وسط الأنقاض في النفق. وامتنعت فرانكا عن ذكر غاندالف، رئيس مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر.

“في مجتمع اليوم، من غير الملائم أن تشارك النساء بشكل علني في العديد من الشؤون. لذلك، قبل مجتمع النعيم بعض الأعضاء الذكور الذين يمكنهم أيضًا الحصول على الهبات، لكنهم يفتقرون إلى امتياز المشاركة في الأمور الرئيسية أو امتلاك المعرفة عن الأمور الأكثر سرية.”

 

كان تشارلي قد انتقل بالفعل إلى جانب لوميان. تحول وجهه إلى اللون الرمادي وهو يستمع، شعر كما لو أنه دخل إلى أعماق الجحيم.

‘أذلك سبب تكيفك بشكل جيد بعد أن أصبحت امرأة؟’ راقب لوميان بناء فرانكا لجدار روحانية في المنطقة المجاورة بينما اقترب من تشارلي.

 

 

 

بعد أن شهد اقتراب سيل، خرج تشارلي من ذهوله وزحف من الحطام على أطرافه الأربعة.

 

 

 

نظر إليه لوميان، وكان تعبيره خاليًا من العاطفة.

 

 

 

ما كان يفكر فيه هو، ‘لقد شهد تشارلي للتو المعركة بيني وبين فرانكا وإيف المزيف. إذا لجأ إلى كاتدرائية الشمس المشتعلة الأبدية، فهناك احتمال كبير بأنه لن يتمكن من إخفاء ذلك عند استجوابه من قبل المتجاوزين الرسميين باستخدام قواهم. يختلف هذا الوضع عن الوضع السابق، حيث إعتقد المتجاوزون الرسميين أن كل شيء تحت سيطرتهم. لقد كانوا عرضة للإهمال وإمتلكوا نقاط عمياء في أذهانهم…’

قبل أن يتمكن تشارلي من إنهاء سؤاله، توقف. عندما لقي المزيف حتفه، استرخت عضلات الوجه، ولم يعد يشبه سيل. بدت الجثة غير مألوفة.

 

 

تضاءلت فرحة تشارلي الأولية بينما واصل لوميان دراسته في صمت. بدأ قلبه ينبض كقرع طبول فرقة جاز.

“نعم،” أجاب رينتاس بحزم. “على حد علمي، هناك مجتمع اللحظة ومجتمع ناركيسوس. غالبًا ما ينظمون طقوس عربدة نسائية في مقهى المنزل الأحمر في تروكاديرو. لقد كنا نحاول إقامة اتصال معهم وتحويلهم إلى مؤمنين لوردي.”

 

“حسنا حسنا!” تنهد تشارلي بإرتياح.

بالخوف والارتباك واضحين في صوته، استجمع تشارلي أخيرا الشجاعة ليسأل: “ما الأمر؟”

 

 

 

لاحظ لوميان أن حظ تشارلي قد بقي مزيج من اللونين الأحمر والأسود، على الرغم من أنه تحسن قليلاً عن السابق.

“لقد ماتت وهي تتلقى هبة وتحولت إلى روح شريرة.

 

غالبًا ما ظهرت كلمة ‘رينتاس’ على الملصقات الموجودة خارج مسرح قفص الحمامة القديم. لقد كان ممثلًا مساعدًا بارزًا.

أشار ذلك إلى أنه لم يتم حل تهديد سوزانا ماتيس بالكامل.

لم يستطع لوميان إلا أن يشعر بالمزيد من القلق بشأن مصطلح ‘مدمن الجنس’. بدا وكأنه قد ناسب تمامًا حالة هيدسي الملتوية. من المحتمل أنه قد توافق مع التسلسل 8 من مسار شجرة الرغبة الأم. ومع ذلك، لقد خشى أن الوقت نفد لتوجيه الروح، لذلك لم يتسرع في الخوض في الأمر. وبدلاً من ذلك، أعاد توجيه تركيزه إلى سوزانا ماتيس.

 

 

لقد صمت لبضع ثوان قبل أن يتحدث قائلاً: “تذكر أن تتجه إلى كنيسة القديس روبرت لاحقًا.”

غير قادر على إمساك نفسه، لعنه لوميان، “أيها المعتوه! لقد كنت معه لفترة طويلة، ومع ذلك لم تشعر بوجود أي شيء مريب فيه؟ هل إمتلاكه لوجهي يعني أنه أنا؟”

 

استمعت فرانكا منبهرة وكررت العبارات، “تروكاديرو… مقهى البيت الأحمر… عربدة نسائية…”

بكونه قد اتصل بالفعل بـالسيدة بواليس، لم يحتج لوميان إلى الإقامة في سوق قسم الرجال النبلاء أو إدارة قاعة رقص النسيم بعد الأن، طالما بقي مع عصابة سافو، فلا يزال لديه فرصة لإنجاز مهمة السيد K.

ما كان يفكر فيه هو، ‘لقد شهد تشارلي للتو المعركة بيني وبين فرانكا وإيف المزيف. إذا لجأ إلى كاتدرائية الشمس المشتعلة الأبدية، فهناك احتمال كبير بأنه لن يتمكن من إخفاء ذلك عند استجوابه من قبل المتجاوزين الرسميين باستخدام قواهم. يختلف هذا الوضع عن الوضع السابق، حيث إعتقد المتجاوزون الرسميين أن كل شيء تحت سيطرتهم. لقد كانوا عرضة للإهمال وإمتلكوا نقاط عمياء في أذهانهم…’

 

شعر تشارلي بالخوف المستمر.

علاوة على ذلك، أصبحت فرانكا متورطة الآن. مع ضمانها له مع حمله لإستحسان الزعيم، يمكن تعيين لوميان لمشاريع مربحة أخرى حتى بدون قاعة رقص النسيم. ومع ذلك، فإن الأرباح قد لا تكون كبيرة.

 

 

 

“حسنا حسنا!” تنهد تشارلي بإرتياح.

“حسنا حسنا!” تنهد تشارلي بإرتياح.

 

في المعركة الأخيرة، أظهرت إيف المزيف قوى متجاوز بالتسلسلات المتوسطة واستخدم قدرات غريبة. لم يستطع لوميان إمساك أي شيء، وإلا لكان الوضع سيتخذ منعطفًا خطيرًا.

بكونه قد اختبر أشياء كثيرة، امتلك تشارلي شخصية منفتحة. لقد إنتمي إلى نوع الأشخاص الذين أصبحوا أكثر حماسًا كلما زاد عدد الأفراد. وسرعان ما تغلب عليه فضوله. وسأل وهو يشير إلى الدجال الذي لا حياة فيه الملقي على الأرض، 

 

 

“لقد أخبرتنا أنه نظرًا لأن اسمها لا يزال على شفاه العديد من التريرين ولأن صورتها أستخدمت من قبل العديد من الرجال لإرضاء أنفسهم، فإنها لم تتبدد تماما. لقد احتفظت بمستوى معين من العقلانية، وإن كانت مشوهة. أصبحت أكثر انشغالًا بشؤونها الخاصة، وأهملت كل شيء آخر.

“من هذا؟ لماذا يبدو مثلك تماماً…”

 

 

 

قبل أن يتمكن تشارلي من إنهاء سؤاله، توقف. عندما لقي المزيف حتفه، استرخت عضلات الوجه، ولم يعد يشبه سيل. بدت الجثة غير مألوفة.

 

 

 

“ذلك شخص يؤمن بإله شرير واكتسب قوى غريبة”، أوضح لوميان ببساطة، مصمما رده ليناسب فهم تشارلي. “لديه علاقة معينة بسوزانا ماتيس.”

“لقد سئمت من التعامل مع أعضاء البرلمان، المسؤولين رفيعي المستوى، المصرفيين، أقطاب الصحف، وغيرهم من الرجال. وكانت تبحث عن العزاء بين زميلاتها من الأنسات والسيدات اللاتي شاركنها حبها للنساء. وفي النهاية، حصلت على التنوير الإلهي وهبة، أصبحت كاهنةً للوردي. لقد حولت مجتمع النعيم الصغير إلى منظمة سرية تعبد لوردي.

 

أجاب تشارلي بخجل، “عندما دخلت تحت أرض ترير، شعرت بوجود خطب ما.

شعر تشارلي بالخوف المستمر.

‘رينتاس…’ تذكر لوميان فجأةً الاسم.

 

“لقد كان صامتا للغاية. لقد ذكر فقط أنه يأخذني تحت الأرض لحل مشكلة سوزانا ماتيس بشكل كامل. إنه ليس مثلك، دائمًا ما تطلق النكات والمضايقات.

“لا عجب أنه ظل يقودني تحت الأرض…”

غالبًا ما ظهرت كلمة ‘رينتاس’ على الملصقات الموجودة خارج مسرح قفص الحمامة القديم. لقد كان ممثلًا مساعدًا بارزًا.

 

إلتوى وجه رينتاس الأبيض الشاحب.

غير قادر على إمساك نفسه، لعنه لوميان، “أيها المعتوه! لقد كنت معه لفترة طويلة، ومع ذلك لم تشعر بوجود أي شيء مريب فيه؟ هل إمتلاكه لوجهي يعني أنه أنا؟”

كانت الساحرة قد إنتهت من التحضير لتعويذة توجيه الروح خاصتها. واقفة أمام جسد إيف المزيف عديم الحياة، حاملةً شمعتين بيضاويتين ورددت سلسلة من التعاويذ بلغة هيرميس.

 

 

أجاب تشارلي بخجل، “عندما دخلت تحت أرض ترير، شعرت بوجود خطب ما.

“لقد كان صامتا للغاية. لقد ذكر فقط أنه يأخذني تحت الأرض لحل مشكلة سوزانا ماتيس بشكل كامل. إنه ليس مثلك، دائمًا ما تطلق النكات والمضايقات.

 

 

“لقد كان صامتا للغاية. لقد ذكر فقط أنه يأخذني تحت الأرض لحل مشكلة سوزانا ماتيس بشكل كامل. إنه ليس مثلك، دائمًا ما تطلق النكات والمضايقات.

أومأت فرانكا برأسها بخفة وأجابت، “تماما. توجيه الروح الآن سيؤدي إلى نتائج مهمة.”

 

 

“لقد ظننت أنه كان كذلك بسبب كون الوضع مستعجل وعدم كونط في مزاج جيد…”

بكونه قد اتصل بالفعل بـالسيدة بواليس، لم يحتج لوميان إلى الإقامة في سوق قسم الرجال النبلاء أو إدارة قاعة رقص النسيم بعد الأن، طالما بقي مع عصابة سافو، فلا يزال لديه فرصة لإنجاز مهمة السيد K.

 

 

تنهد لوميان وحوّل نظرته إلى فرانكا، مدركًا أن تشارلي، كشخص عادي، لا يستطع الرؤية من خلال تمويه متجاوز إستطاع حتى أن يخدع المتجاوزين الرسميين، مهما كان مدى ذكائه.

 

 

بينما أصبحت صورة جذوع الشجرة أكثر وضوحًا، قاطعت فرانكا التجسد على عجل، خوفًا من أي اضطرابات محتملة.

كانت الساحرة قد إنتهت من التحضير لتعويذة توجيه الروح خاصتها. واقفة أمام جسد إيف المزيف عديم الحياة، حاملةً شمعتين بيضاويتين ورددت سلسلة من التعاويذ بلغة هيرميس.

بقبضة رقيقة، أطفأت النيران السوداء الخافتة التي لا تزال متمسكةً به.

 

 

بسبب جدار الروحانية، لم يتمكن لوميان من التقاط سوى أجزاء من الترنيمة. وصفت فرانكا نفسها وإيف المزيف، حيث كان الأول هو مصدر الروحانية وأساس الحفاظ على الطقس، والأخير هو موضوع الصلاة- المرآة السحرية التي قدمت إجابات للأسئلة.

 

 

 

أما بالنسبة لتشارلي، فقد سمع أقل من ذلك ولم يتمكن من فهم كل شيء.

 

 

“مثير للإعجاب!” صفقت فرانكا.

برز ضوء خافت على مرآة المكياج في يد فرانكا، وتحول باطنها إلى هاوية من الظلام الدامس، وكأنها قظ غرقت في أعماق النهر.

 

 

ظهر بسرعة في المرآة وجه ضبابي أبيض شاحب، حمل تشابهًا بنسبة 50 إلى 60٪ مع إيف المتوفى المزيف.

ظهر بسرعة في المرآة وجه ضبابي أبيض شاحب، حمل تشابهًا بنسبة 50 إلى 60٪ مع إيف المتوفى المزيف.

غالبًا ما ظهرت كلمة ‘رينتاس’ على الملصقات الموجودة خارج مسرح قفص الحمامة القديم. لقد كان ممثلًا مساعدًا بارزًا.

 

 

مغيرةً لإنتيس، استفسرت فرانكا، “من أنت وإلى أي منظمة تنتمي؟”

أومأت فرانكا برأسها بخفة وتحدثت، “أين هذا المذبح؟ كم من الوقت حتى تتعافى سوزانا ماتيس تمامًا؟”

 

 

أجاب إيف المزيف بطريقة فارغة، “رينتاس، عضو في مجتمع النعيم.”

 

 

 

‘رينتاس…’ تذكر لوميان فجأةً الاسم.

 

 

 

غالبًا ما ظهرت كلمة ‘رينتاس’ على الملصقات الموجودة خارج مسرح قفص الحمامة القديم. لقد كان ممثلًا مساعدًا بارزًا.

أجاب تشارلي بخجل، “عندما دخلت تحت أرض ترير، شعرت بوجود خطب ما.

 

 

واصلت فرانكا تساؤلها  “أي نوع من المنظمات هي مجتمع النعيم؟ وكيف ترتبط بسوزانا ماتيس؟”

ما كان يفكر فيه هو، ‘لقد شهد تشارلي للتو المعركة بيني وبين فرانكا وإيف المزيف. إذا لجأ إلى كاتدرائية الشمس المشتعلة الأبدية، فهناك احتمال كبير بأنه لن يتمكن من إخفاء ذلك عند استجوابه من قبل المتجاوزين الرسميين باستخدام قواهم. يختلف هذا الوضع عن الوضع السابق، حيث إعتقد المتجاوزون الرسميين أن كل شيء تحت سيطرتهم. لقد كانوا عرضة للإهمال وإمتلكوا نقاط عمياء في أذهانهم…’

 

أجاب تشارلي بخجل، “عندما دخلت تحت أرض ترير، شعرت بوجود خطب ما.

تحدث إيف المزيف، رينتاس، بصوت من عالم آخر، “كان مجتمع النعيم في الأصل مجتمع سري للنساء اللاتي يحببن النساء. وكانت سوزانا واحدةً منهن.

مسحت نظراتها تشارلي، الذي كان لا يزال ممددًا وسط الأنقاض في النفق. وامتنعت فرانكا عن ذكر غاندالف، رئيس مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر.

 

بعد أن شهد اقتراب سيل، خرج تشارلي من ذهوله وزحف من الحطام على أطرافه الأربعة.

“لقد سئمت من التعامل مع أعضاء البرلمان، المسؤولين رفيعي المستوى، المصرفيين، أقطاب الصحف، وغيرهم من الرجال. وكانت تبحث عن العزاء بين زميلاتها من الأنسات والسيدات اللاتي شاركنها حبها للنساء. وفي النهاية، حصلت على التنوير الإلهي وهبة، أصبحت كاهنةً للوردي. لقد حولت مجتمع النعيم الصغير إلى منظمة سرية تعبد لوردي.

 

 

 

“في مجتمع اليوم، من غير الملائم أن تشارك النساء بشكل علني في العديد من الشؤون. لذلك، قبل مجتمع النعيم بعض الأعضاء الذكور الذين يمكنهم أيضًا الحصول على الهبات، لكنهم يفتقرون إلى امتياز المشاركة في الأمور الرئيسية أو امتلاك المعرفة عن الأمور الأكثر سرية.”

 

 

ما كان يفكر فيه هو، ‘لقد شهد تشارلي للتو المعركة بيني وبين فرانكا وإيف المزيف. إذا لجأ إلى كاتدرائية الشمس المشتعلة الأبدية، فهناك احتمال كبير بأنه لن يتمكن من إخفاء ذلك عند استجوابه من قبل المتجاوزين الرسميين باستخدام قواهم. يختلف هذا الوضع عن الوضع السابق، حيث إعتقد المتجاوزون الرسميين أن كل شيء تحت سيطرتهم. لقد كانوا عرضة للإهمال وإمتلكوا نقاط عمياء في أذهانهم…’

“مثير للإعجاب!” صفقت فرانكا.

“نعم،” أجاب رينتاس بحزم. “على حد علمي، هناك مجتمع اللحظة ومجتمع ناركيسوس. غالبًا ما ينظمون طقوس عربدة نسائية في مقهى المنزل الأحمر في تروكاديرو. لقد كنا نحاول إقامة اتصال معهم وتحويلهم إلى مؤمنين لوردي.”

 

 

لقد عرفت أن رينتاس قد أشار إلى الإله الشرير المعروف باسم شجرة الرغبة الأم. إن الخوض في مثل هذه الأمور جعلها تشعر بالخوف، خائفة من أن تصادف معرفة غوامض لا ينبغي لها اكتسابها.

‘رينتاس…’ تذكر لوميان فجأةً الاسم.

 

أشار ذلك إلى أنه لم يتم حل تهديد سوزانا ماتيس بالكامل.

‘مجتمع سري للنساء اللاتي يحببن النساء… الأعضاء الذكور مستبعدون من الأمور الأساسية…’ أدرك لوميان شيئًا ما فجأة.

ما كان يفكر فيه هو، ‘لقد شهد تشارلي للتو المعركة بيني وبين فرانكا وإيف المزيف. إذا لجأ إلى كاتدرائية الشمس المشتعلة الأبدية، فهناك احتمال كبير بأنه لن يتمكن من إخفاء ذلك عند استجوابه من قبل المتجاوزين الرسميين باستخدام قواهم. يختلف هذا الوضع عن الوضع السابق، حيث إعتقد المتجاوزون الرسميين أن كل شيء تحت سيطرتهم. لقد كانوا عرضة للإهمال وإمتلكوا نقاط عمياء في أذهانهم…’

 

 

وقف بجانب جدار الروحانية وحدق في مرآة الماكياج في يد فرانكا.

 

 

بينما عطس لوميان، تقدمت فرانكا بسرعة خطوتين إلى الأمام وجثمت بجانب جسد إيف المزيف الذي لا حياة فيه.

“إذا، كثيرا ما بحث هيدسي عن فتيات الشوارع وطارد الفرائس لأنه لم يمكن تحقيق رغباته داخل مجتمع النعيم؟”

 

 

“لقد كان صامتا للغاية. لقد ذكر فقط أنه يأخذني تحت الأرض لحل مشكلة سوزانا ماتيس بشكل كامل. إنه ليس مثلك، دائمًا ما تطلق النكات والمضايقات.

“نعم”. رد رينتاس، “النساء يحببن النساء فقط. عندما كنت مدمن جنس، وجب علي إشباع رغباتي بنفسي. ولحسن الحظ، كنت أكثر جاذبية منه وإمتلكت جمهور من النساء المعحبات بي. وجدت الكثير من فتيات الشوارع في منطقة السوق، لذلك لم أكن بالحاجة إلى المخاطرة بالسعي وراء الإثارة.”

 

 

غالبًا ما ظهرت كلمة ‘رينتاس’ على الملصقات الموجودة خارج مسرح قفص الحمامة القديم. لقد كان ممثلًا مساعدًا بارزًا.

“ذلك حار!” عبرت فرانكا عن مشاعرها بكلمات غريبة. نقرت لسانها وتنهدت. “أليس هناك مجموعة سرية عادية للنساء اللواتي يحببن النساء؟”

 

 

أشار ذلك إلى أنه لم يتم حل تهديد سوزانا ماتيس بالكامل.

“نعم،” أجاب رينتاس بحزم. “على حد علمي، هناك مجتمع اللحظة ومجتمع ناركيسوس. غالبًا ما ينظمون طقوس عربدة نسائية في مقهى المنزل الأحمر في تروكاديرو. لقد كنا نحاول إقامة اتصال معهم وتحويلهم إلى مؤمنين لوردي.”

كانت الساحرة قد إنتهت من التحضير لتعويذة توجيه الروح خاصتها. واقفة أمام جسد إيف المزيف عديم الحياة، حاملةً شمعتين بيضاويتين ورددت سلسلة من التعاويذ بلغة هيرميس.

 

تابع رينتاس، “سوف تستعيد سوزانا كامل قوتها خلال يومين وتخرج من المذبح”.

وقع تروكاديرو في القسم 16 على الضفة الشمالية لنهر سرينزو، في منطقة الساحة. لقد عرفت باسم ساحة النصر التي أنشأها الإمبراطور روزيل، كانت قرية صغيرة أحاطت بها غابة شاسعة في الضواحي. لقد اشتهرت بإنتاج النبيذ الاستثنائي. إحتل نبيذ تروكاديرو المرتبة الثانية في العالم بعد نبيذ أورمير الأحمر.

أومأت فرانكا برأسها بخفة وتحدثت، “أين هذا المذبح؟ كم من الوقت حتى تتعافى سوزانا ماتيس تمامًا؟”

 

“نعم”. رد رينتاس، “النساء يحببن النساء فقط. عندما كنت مدمن جنس، وجب علي إشباع رغباتي بنفسي. ولحسن الحظ، كنت أكثر جاذبية منه وإمتلكت جمهور من النساء المعحبات بي. وجدت الكثير من فتيات الشوارع في منطقة السوق، لذلك لم أكن بالحاجة إلى المخاطرة بالسعي وراء الإثارة.”

استمعت فرانكا منبهرة وكررت العبارات، “تروكاديرو… مقهى البيت الأحمر… عربدة نسائية…”

 

 

أومأت فرانكا برأسها بخفة وتحدثت، “أين هذا المذبح؟ كم من الوقت حتى تتعافى سوزانا ماتيس تمامًا؟”

لم يستطع لوميان إلا أن يشعر بالمزيد من القلق بشأن مصطلح ‘مدمن الجنس’. بدا وكأنه قد ناسب تمامًا حالة هيدسي الملتوية. من المحتمل أنه قد توافق مع التسلسل 8 من مسار شجرة الرغبة الأم. ومع ذلك، لقد خشى أن الوقت نفد لتوجيه الروح، لذلك لم يتسرع في الخوض في الأمر. وبدلاً من ذلك، أعاد توجيه تركيزه إلى سوزانا ماتيس.

 

 

“لقد ماتت وهي تتلقى هبة وتحولت إلى روح شريرة.

“كيف تحولت سوزانا ماتيس إلى روح شريرة؟ ولماذا أحضرت تشارلي تحت الأرض؟”

 

 

 

إلتوى وجه رينتاس الأبيض الشاحب.

 

 

 

“لقد ماتت وهي تتلقى هبة وتحولت إلى روح شريرة.

غالبًا ما ظهرت كلمة ‘رينتاس’ على الملصقات الموجودة خارج مسرح قفص الحمامة القديم. لقد كان ممثلًا مساعدًا بارزًا.

 

تضاءلت فرحة تشارلي الأولية بينما واصل لوميان دراسته في صمت. بدأ قلبه ينبض كقرع طبول فرقة جاز.

“لقد أخبرتنا أنه نظرًا لأن اسمها لا يزال على شفاه العديد من التريرين ولأن صورتها أستخدمت من قبل العديد من الرجال لإرضاء أنفسهم، فإنها لم تتبدد تماما. لقد احتفظت بمستوى معين من العقلانية، وإن كانت مشوهة. أصبحت أكثر انشغالًا بشؤونها الخاصة، وأهملت كل شيء آخر.

 

 

 

“لقد أصيبت بجروح خطيرة على يد المتجاوزين الرسميين خلال مواجهتها الأخيرة وقضت وقتًا في التعافي عند المذبح. كنا قلقين من أنها بمجرد تعافيها بالكامل، ستبحث عن تشارلي وتجذب انتباه السلطات. لذلك، استفدنا من الانتخابات وأحضرت تشارلي إلى المذبح مقدمًا، لأسلمه لها لتتعامل معه.

 

 

 

كان تشارلي قد انتقل بالفعل إلى جانب لوميان. تحول وجهه إلى اللون الرمادي وهو يستمع، شعر كما لو أنه دخل إلى أعماق الجحيم.

ردت فرانكا غاضبة ولكن متسلية، “ذلك ما يدعى بالتحلي بالروح الأكاديمية. لقد قمنا- آه أختك- بأبحاث وتجارب مماثلة. عادةً، لا أستطيع أن أزعج نفسي بالإفراط في التفكير في الأشياء. ليس لأنني أفتقر إلى الذكاء، ولكن لأن عبء الحسابات التي لا نهاية لها أمر مرهق. مفتاح الحياة هو البقاء مسترخياً وعدم التورط في كل التفاصيل المعقدة.”

 

 

أومأت فرانكا برأسها بخفة وتحدثت، “أين هذا المذبح؟ كم من الوقت حتى تتعافى سوزانا ماتيس تمامًا؟”

 

 

لاحظ لوميان أن حظ تشارلي قد بقي مزيج من اللونين الأحمر والأسود، على الرغم من أنه تحسن قليلاً عن السابق.

“المذبح…” كشف سطح مرآة المكياج عن وجه ضبابي باهت متبدد، وكشف عن نفق تحت الأرض.

بالخوف والارتباك واضحين في صوته، استجمع تشارلي أخيرا الشجاعة ليسأل: “ما الأمر؟”

 

لقد عرفت أن رينتاس قد أشار إلى الإله الشرير المعروف باسم شجرة الرغبة الأم. إن الخوض في مثل هذه الأمور جعلها تشعر بالخوف، خائفة من أن تصادف معرفة غوامض لا ينبغي لها اكتسابها.

امتد النفق إلى ما لا نهاية، متفرعا في اتجاهات متعددة قبل أن يؤدي إلى كهف محجر صغير تغمره الكروم والفروع.

 

 

 

هناك، ظهر جذع شجرة ضخم ذو لون بني أخضر فجأة من الأرض. تكون شكله من أغصان سميكة مع جذوره قادمة من مكان مجهول.

بينما أصبحت صورة جذوع الشجرة أكثر وضوحًا، قاطعت فرانكا التجسد على عجل، خوفًا من أي اضطرابات محتملة.

 

في المعركة الأخيرة، أظهرت إيف المزيف قوى متجاوز بالتسلسلات المتوسطة واستخدم قدرات غريبة. لم يستطع لوميان إمساك أي شيء، وإلا لكان الوضع سيتخذ منعطفًا خطيرًا.

بينما أصبحت صورة جذوع الشجرة أكثر وضوحًا، قاطعت فرانكا التجسد على عجل، خوفًا من أي اضطرابات محتملة.

أجاب إيف المزيف بطريقة فارغة، “رينتاس، عضو في مجتمع النعيم.”

 

أشار ذلك إلى أنه لم يتم حل تهديد سوزانا ماتيس بالكامل.

تابع رينتاس، “سوف تستعيد سوزانا كامل قوتها خلال يومين وتخرج من المذبح”.

ما كان يفكر فيه هو، ‘لقد شهد تشارلي للتو المعركة بيني وبين فرانكا وإيف المزيف. إذا لجأ إلى كاتدرائية الشمس المشتعلة الأبدية، فهناك احتمال كبير بأنه لن يتمكن من إخفاء ذلك عند استجوابه من قبل المتجاوزين الرسميين باستخدام قواهم. يختلف هذا الوضع عن الوضع السابق، حيث إعتقد المتجاوزون الرسميين أن كل شيء تحت سيطرتهم. لقد كانوا عرضة للإهمال وإمتلكوا نقاط عمياء في أذهانهم…’

ردت فرانكا غاضبة ولكن متسلية، “ذلك ما يدعى بالتحلي بالروح الأكاديمية. لقد قمنا- آه أختك- بأبحاث وتجارب مماثلة. عادةً، لا أستطيع أن أزعج نفسي بالإفراط في التفكير في الأشياء. ليس لأنني أفتقر إلى الذكاء، ولكن لأن عبء الحسابات التي لا نهاية لها أمر مرهق. مفتاح الحياة هو البقاء مسترخياً وعدم التورط في كل التفاصيل المعقدة.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط