نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 216

إرشاد بالتمثيل

إرشاد بالتمثيل

لم يكن لوميان متأكدًا مما إذا كان للمكافأة التي ستوضع على رأس جينا أي عواقب على عائلتها، لذلك إلتفت إلى فرانكا، على أمل أن تتمكن من استخدام علاقاتها لإقناع المتجاوزين الرسميين بالتغاضي عن ممثلة متدربة غير مهمة.

في تلك اللحظة، لم يعد وجه جينا مزينًا بماكياج العيون، واحمرار الخدود الواضح، والشفاه النارية. وبدت نظيفة الوجه، وإن كانت مرهقة بعض الشيء.

 

 

ولم تخفِ فرانكا معضلتها.

ضاقت عيناه البنيتان الداكنتان، وركز باهتمام للحظة، قبل أن يسقط فجأة على أطرافه الأربعة، ويرتعش أنفه.

 

 

لم تكن المساعدة في إخفاء شيء ما مشكلة بالنسبة لشخص مثل 007، ولكن إذا توقعوا منه أن يقوم بتغطية شخص ما بدقة أثناء العملية، فيجب استيفاء شرطين. أولاً، سيتوجب عليه أن يشارك في العملية ويكون مسؤولاً عن التحقيق مع الممثلات المتدربات. ثانيًا، إحتاج إلى بعض المعلومات عن جينا لتحديد من الذي يجب أن يساعده.

ومن وقت لآخر، كسرت طلقة نارية بعيدة الصمت، يخترق صداها الليل، ثم يبتلعها الظلام وضوء القمر.

 

ضحكت فرانكا.

لم تصدق فرانكا أن 007 قد وجد في منطقة السوق بالصدفة. وفي أحسن الأحوال، صيمكنه نقل المعلومات. وكانت فرص توليه المسؤولية المباشرة عن العملية غير محتملة إلى حد كبير.

 

 

بحلول الوقت الذي انتهت فيه جينا من إزالة مكياجها وتغيير ملابسها، كان لوميان وتشارلي قد غادرا بالفعل. كما أبلغت فرانكا 007 عن المذبح والممثلين والمعلومات الأخرى التي جمعتها.

“أستطيع المحاولة، لكن لا يمكنني تقديم أي وعود”، أجابت فرانكا وهي تنظر إلى جينا بقلق، محاولةً تقديم بعض الراحة دون تقديم أي التزامات محددة.

 

 

 

تقبلت جينا كلماتها بإيجاز، تشعر بالارتياح قليلاً، لكنها ما زالت كافحت من أجل التوصل إلى حل آخر.

 

 

ألقى ضوء الفانوس الوامض بظلال مخيفة على وجهه، مما أضفى عليه جوًا من الكآبة العميقة.

فكر لوميان للحظة وقال بنغمة لعوبة، “كا أنت إلا ممثلة متدربة. لماذا أنت قلقة لهذه الدرجة؟

 

 

 

“حتى لو قام المتجاوزون الرسميون بالتحقيق مع الجميع في مسرح قفص الحمامة القديم، فلن يضيعوا الكثير من الجهد عليك. فكري في الأمر. لم تكوني في منطقة السوق إلا لفترة قصيرة، ولم تصبحي ممثلة متدربة حتى بعد. ليس لديك حتى فرصة لعب دور مساعد ثانوي. كيف يمكنك أن تكوني عضوة في مجتمع النعيم؟”

‘متى سأصبح ساحرة…’ أبعدت جينا نظرتها بحسد، فتحت الباب، وخرجت.

 

بينما ضفرت جينا شعرها الأصفر المائل إلى البني، نظرت إلى الباب وابتسمت لفرانكا.

“ذلك صحيح،” تدخلت فرانكا. “إنك تقضين معظم وقتك في الغناء في الحانات وقاعات الرقص بدلاً من التفاعل مع طائفة مسرح قفص الحمامة القديم. أنت في المجموعة الأقل إثارة للريبة. إذا أخبرت المحققين بالحقيقة، فقد لا يكون تخضعين لأية اختبارات أخرى لفحص قدرات التجاوز خاصتد.”

 

 

 

أضاف لوميان بإبتسامة، “وحتى لو قاموا باختبارك، فسيكون ذلك بشكل رئيسي لتحديد ما إذا كنت مؤمنة بشجرة الرغبة الأم، أو إذا كنت بخيل أو مدمن جنس. وأنت بالتأكيد لا تسقطين في أي من تلك الفئات.

لقد شعر أن المستقبل قد تشكل من عوامل متعددة. يمكن أن تؤدي الخيارات المختلفة إلى نتائج متنوعة.

 

 

“تلد نقطة عمياء للمتجاوزين الرسميين أثناء تحقيقاتهم، ويمكنك الاستفادة منها.

نظرت إلى الحمام وهمست للوميان، “هل سيكون التمثيل مقنعًا؟”

 

 

“ألم تذكري مهاراتك التمثيلية الممتازة؟ الآن هو الوقت لعرضها!”

 

 

 

“نعم… عندما تشرق الشمس، اذهبي إلى كنيسة القديس روبرت وصلي. احصلي على غرض يكشف هويتك كمؤمنة بالشمس المشتعلة الأبدية، وارتديه. عندما تدخلين مسرح قفص الحمامة القديم، سواء أو لم يصل المتجاوزون الرسميون، امدحي الشمس كثيرًا.”

 

 

‘تم تجنب الأزمة المباشرة، ولكن إذا تمكنت سوزانا ماتيس من الهروب، فهل سيحصل تشارلي على منصب لدى السلطات؟’ فكر لوميان في الأمر وأومأ برأسه.

“نادرًا ما ينخرط المؤمنون بالألهة الشريرة في مثل هذه الأفعال. سيميزك ذلك عنهم. إذا لاحظ المتجاوزون الرسميون هذه التفاصيل، فهناك فرصة جيدة لأن يعتبروك جديرة بالثقة.”

 

 

بعد مرور بعض الوقت، استعادت جينا رباطة جأشها ونظرت إلى تشارلي بحذر.

تألقت عيون جينا وهي تستمع.

 

 

“نادرًا ما ينخرط المؤمنون بالألهة الشريرة في مثل هذه الأفعال. سيميزك ذلك عنهم. إذا لاحظ المتجاوزون الرسميون هذه التفاصيل، فهناك فرصة جيدة لأن يعتبروك جديرة بالثقة.”

“ذلك صحيح.

 

 

حسب فهمها، لم تكن الحدود الأخلاقية لفرانكا بتلك الصرامة. كان سيل على بعد بضعة أشهر فقط من البلوغ.

“الممثلة المتدربة المتدينة التي تؤمن بالشمس المشتعلة الأبدية والتي انضمت في الأونة الأخيرة فقط إلى مسرح قفص الحمامة القديم لن تُغير إلى إله شرير بتلك السهولة. ما عليهم سوى إجراء تحقيق بسيط…”

لم تصدق فرانكا أن 007 قد وجد في منطقة السوق بالصدفة. وفي أحسن الأحوال، صيمكنه نقل المعلومات. وكانت فرص توليه المسؤولية المباشرة عن العملية غير محتملة إلى حد كبير.

 

ولم تخفِ فرانكا معضلتها.

“طالما أقودهم للبحث عن قوى التجاوز فيما يتعلق بالمؤمنين بالإله الشرير، فمن المحتمل ألا يشكوا في أنني أصبحت متجاوز بسبب مواجهات أخرى…”

 

 

كلما تحدثت جينا أكثر، كلما زادت حماستها. وضعت كومة الملابس على حجرها ووقفت.

استمع لوميان وفرانكا بانتباه، وكانا يطرحان أحيانًا أسئلة للحماية من التهديدات المحتملة.

 

 

سارت ذهابًا وإيابًا، وتقوم بالإيماءات كما لو أنها قد لعبت ممثلة متدربة مخلصة تؤمن بالشمس المشتعلة الأبدية.

 

 

 

‘سيدتي، يبدو أنك لست تابعًا حقيقيًا للشمس المشتعلة الأبدية. وإلا لما كنت بالحاجة إلى التدرب مسبقًا،’ نقر لوميان لسانه وانتقد.

 

 

 

تفاجأ تشارلي الذي كان يستمع.

تحرك شخص يحمل فانوسًا في يده بحذر على طول طريق مألوف، بحثًا عن شيء ما.

 

 

‘هل جينا ‘اللعوبة الصغيرة’ أيضا تتمتع بقوى سحرية؟’

“ذلك صحيح،” تدخلت فرانكا. “إنك تقضين معظم وقتك في الغناء في الحانات وقاعات الرقص بدلاً من التفاعل مع طائفة مسرح قفص الحمامة القديم. أنت في المجموعة الأقل إثارة للريبة. إذا أخبرت المحققين بالحقيقة، فقد لا يكون تخضعين لأية اختبارات أخرى لفحص قدرات التجاوز خاصتد.”

 

كان الجو في شارع المعاطف البيضاء أكثر هدوءًا في الليل مقارنة بشارع اللاسلطة. باستثناء الضجيج العرضي الذي سببته العربات المارة وتعثر السكارى في طريق عودتهم إلى المنزل، بدا الليل وكأنه قد خيم عليه السكون.

‘أنا الشخص العادي الوحيد هنا…’

 

 

تقبلت جينا كلماتها بإيجاز، تشعر بالارتياح قليلاً، لكنها ما زالت كافحت من أجل التوصل إلى حل آخر.

تمثيل جينا، حتى في وجود المتجاوزين الرسميين الخيالين فقط، إلى تعزيز ثقتها تدريجيًا.

بعد ليلة من التأقلم، امتنعت عن التلفظ بالألفاظ المبتذلة وفكرت أكثر في كلماتها.

 

إمتلكت جينا حظًا متوسطًا، لم يكن مليئا بالمواجهات العرضية ولم يعاني من مخاطر جسيمة.

راقبت فرانكا بهدوء، عيناها تومضان، وعقلها مليئ بالأفكار التافهة.

‘سيدتي، يبدو أنك لست تابعًا حقيقيًا للشمس المشتعلة الأبدية. وإلا لما كنت بالحاجة إلى التدرب مسبقًا،’ نقر لوميان لسانه وانتقد.

 

“ذلك صحيح.

‘إذا امتلكت أنا وجينا قوى الممثل، فسنكون كوزبلاير مثاليين، قادرين على أن نصبح أي شيء نرغب فيه. تسك تسك…’ فكرت في نفسها.

 

 

 

بعد مرور بعض الوقت، استعادت جينا رباطة جأشها ونظرت إلى تشارلي بحذر.

بعد مرور بعض الوقت، استعادت جينا رباطة جأشها ونظرت إلى تشارلي بحذر.

 

‘أنا الشخص العادي الوحيد هنا…’

“سمعت أنك تستمتع بإلقاء الخطابات في الحانات وتحويل أسرار الآخرين إلى قصص.

“ألم تذكري مهاراتك التمثيلية الممتازة؟ الآن هو الوقت لعرضها!”

 

 

“إذا تجرأت على الكشف عن قوى التجاوز خاصتي، فسوف أسلمك إلى مدمن جنس مثلي. هيه هيه، فقط تخيل المعاناة التي ستتحملها.”

“إذا تجرأت على الكشف عن قوى التجاوز خاصتي، فسوف أسلمك إلى مدمن جنس مثلي. هيه هيه، فقط تخيل المعاناة التي ستتحملها.”

 

 

لم يستطع تشارلي إلا أن يتوقف للحظة. ارتجف ورفع يده اليمنى.

‘هل تعني الحتمية أنه بغض النظر عن الاختيارات التي يتخذها المرء، فإن القدر المحدد سلفا سوف يظهر حتما؟’ وجه لوميان نظره نحو جينا، المطربة والممثلة المتدربة.

 

‘سيدتي، يبدو أنك لست تابعًا حقيقيًا للشمس المشتعلة الأبدية. وإلا لما كنت بالحاجة إلى التدرب مسبقًا،’ نقر لوميان لسانه وانتقد.

“مجدوا الشمس، أقسم بإسم الإله أنني لن أبوح بسرك!

‘تم تجنب الأزمة المباشرة، ولكن إذا تمكنت سوزانا ماتيس من الهروب، فهل سيحصل تشارلي على منصب لدى السلطات؟’ فكر لوميان في الأمر وأومأ برأسه.

 

 

“لقد ذكرت فقط أنك وسيل أصبحتما عشيقين…”

تألقت عيون جينا وهي تستمع.

 

 

توقف تشارلي فجأة، مستشعرا الجو الغريب في غرفة المعيشة مرةً أخرى.

 

 

وبعد المشي لبعض الوقت، توقف الرجل، ووجهت نظراته نحو جزء النفق الذي تعرض لانهيار بسيط.

هز لوميان كتفيه على فرانكا، مشيرًا إلى أنها مجرد شائعة.

هز لوميان كتفيه على فرانكا، مشيرًا إلى أنها مجرد شائعة.

 

 

شخرت جينا.

بحلول الوقت الذي انتهت فيه جينا من إزالة مكياجها وتغيير ملابسها، كان لوميان وتشارلي قد غادرا بالفعل. كما أبلغت فرانكا 007 عن المذبح والممثلين والمعلومات الأخرى التي جمعتها.

 

فكرت فرانكا في كلامها وأجابت، “بعد أن تعرفت عليه أكثر، اكتشفت أنه الأخ الأصغر لأحد أقاربي”.

“هل ستنشر أيضًا شائعة أن فرانكا انضمت إلي وسيل لتشكيل مثلث حب مستقر؟”

 

 

 

“لا،” هز تشارلي رأسه بسرعة

 

 

فكرت فرانكا في كلامها وأجابت، “بعد أن تعرفت عليه أكثر، اكتشفت أنه الأخ الأصغر لأحد أقاربي”.

في الوقت نفسه، وجد الفكرة مثيرة للاهتمام إلى حد ما. ولم يخطر بباله ذلك من قبل.

“لقد ذكرت فقط أنك وسيل أصبحتما عشيقين…”

 

 

عادت جينا إلى الكرسي ذو الذراعين وواصلت سرد معرفتها بـمسرح قفص الحمامة القديم.

“لا،” هز تشارلي رأسه بسرعة

 

‘هل جينا ‘اللعوبة الصغيرة’ أيضا تتمتع بقوى سحرية؟’

استمع لوميان وفرانكا بانتباه، وكانا يطرحان أحيانًا أسئلة للحماية من التهديدات المحتملة.

تمثيل جينا، حتى في وجود المتجاوزين الرسميين الخيالين فقط، إلى تعزيز ثقتها تدريجيًا.

 

بعد ليلة من التأقلم، امتنعت عن التلفظ بالألفاظ المبتذلة وفكرت أكثر في كلماتها.

 

 

وقفت فرانكا وتمدّدت، غير آبهة بمظهرها.

في تحت أرض ترير.

 

 

 

تحرك شخص يحمل فانوسًا في يده بحذر على طول طريق مألوف، بحثًا عن شيء ما.

 

 

وأخيرا، بدأ الأفق البعيد يتلون بأحمر ذهبي. ولم يمض وقت طويل حتى غمرت الليلة بأكملها بالضوء القرمزي.

إرتدى هذا الشخص، متوسط الطول، معطفًا أسود، ربطة عنق مطابقة، وقبعة نصف طويلة. وجهه مربع الشكل، وله حواجب قصيرة وكثيفة. حفرت الخطوط الموجودة على وجهه بعمق، وإمتلك لحية مصبوغة جيدًا ذات لون أصفر مائل إلى البني، ومشمعة بعناية عند أطرافها.

وأخيرا، بدأ الأفق البعيد يتلون بأحمر ذهبي. ولم يمض وقت طويل حتى غمرت الليلة بأكملها بالضوء القرمزي.

 

 

ألقى ضوء الفانوس الوامض بظلال مخيفة على وجهه، مما أضفى عليه جوًا من الكآبة العميقة.

استمر الوقت ببطء. بالنسبة لتشارلي، بدا الأمر وكأنه ينتظر حكم. لقد كان مضطربًا وقلقًا، لكنه إمتلأ ببصيص من الأمل.

 

أشار لوميان إلى مآخذ عينيه.

وبعد المشي لبعض الوقت، توقف الرجل، ووجهت نظراته نحو جزء النفق الذي تعرض لانهيار بسيط.

“سأعيده إلى نزل الديك الذهبي ليرتاح، فقط في حالة عدم تمكن المتجاوزين الرسميين من تحديد مكانه. سأترك جينا في رعايتك.”

 

لم يستطع تشارلي إلا أن يتوقف للحظة. ارتجف ورفع يده اليمنى.

ضاقت عيناه البنيتان الداكنتان، وركز باهتمام للحظة، قبل أن يسقط فجأة على أطرافه الأربعة، ويرتعش أنفه.

‘إذا امتلكت أنا وجينا قوى الممثل، فسنكون كوزبلاير مثاليين، قادرين على أن نصبح أي شيء نرغب فيه. تسك تسك…’ فكرت في نفسها.

 

“أنا ذاهبة إلى كنيسة القديس روبرت لأداء صلاتي.”

‘رائحة البارود.. والدم..’ نهض الرجل بوقار واقترب من المنطقة المنهارة.

“لا،” هز تشارلي رأسه بسرعة

 

تألقت عيون جينا وهي تستمع.

من خلال طبقات الحطام، بدا وكأنه رأى لمحة جثة غير مكتملة.

“سأتبعك بتكتم لضمان عدم حدوث أي شيء غير مرغوب فيه.” استعادت فرانكا بعض المسحوق المشع، وبتعويذة، مزجته لإخفاء نفسها.

 

بعد ليلة من التأقلم، امتنعت عن التلفظ بالألفاظ المبتذلة وفكرت أكثر في كلماتها.

بحلول الوقت الذي انتهت فيه جينا من إزالة مكياجها وتغيير ملابسها، كان لوميان وتشارلي قد غادرا بالفعل. كما أبلغت فرانكا 007 عن المذبح والممثلين والمعلومات الأخرى التي جمعتها.

 

“تلد نقطة عمياء للمتجاوزين الرسميين أثناء تحقيقاتهم، ويمكنك الاستفادة منها.

كان الجو في شارع المعاطف البيضاء أكثر هدوءًا في الليل مقارنة بشارع اللاسلطة. باستثناء الضجيج العرضي الذي سببته العربات المارة وتعثر السكارى في طريق عودتهم إلى المنزل، بدا الليل وكأنه قد خيم عليه السكون.

 

 

 

ومن وقت لآخر، كسرت طلقة نارية بعيدة الصمت، يخترق صداها الليل، ثم يبتلعها الظلام وضوء القمر.

 

“الممثلة المتدربة المتدينة التي تؤمن بالشمس المشتعلة الأبدية والتي انضمت في الأونة الأخيرة فقط إلى مسرح قفص الحمامة القديم لن تُغير إلى إله شرير بتلك السهولة. ما عليهم سوى إجراء تحقيق بسيط…”

انخرط لوميان ورفاقه في محادثة متقطعة، وأعصابهم متوترة، خائفين من أن ظلال قد تظهر فجأة من الظلام خلف النافذة.

نظر لوميان إلى تشارلي ولاحظ أن حظه لم يعد غارقًا في اللون الأحمر الدموي. لقد عاد إلى حالته الطبيعية، مع تلميحات من الازدهار حتى.

 

 

استمر الوقت ببطء. بالنسبة لتشارلي، بدا الأمر وكأنه ينتظر حكم. لقد كان مضطربًا وقلقًا، لكنه إمتلأ ببصيص من الأمل.

استمر الوقت ببطء. بالنسبة لتشارلي، بدا الأمر وكأنه ينتظر حكم. لقد كان مضطربًا وقلقًا، لكنه إمتلأ ببصيص من الأمل.

 

 

وأخيرا، بدأ الأفق البعيد يتلون بأحمر ذهبي. ولم يمض وقت طويل حتى غمرت الليلة بأكملها بالضوء القرمزي.

 

 

“سأعيده إلى نزل الديك الذهبي ليرتاح، فقط في حالة عدم تمكن المتجاوزين الرسميين من تحديد مكانه. سأترك جينا في رعايتك.”

أعلنت فرانكا وهي تجلس منتصبة على كرسيها، “يجب أن نكون آمنين الآن”.

 

 

“لقد ذكرت فقط أنك وسيل أصبحتما عشيقين…”

نظر لوميان إلى تشارلي ولاحظ أن حظه لم يعد غارقًا في اللون الأحمر الدموي. لقد عاد إلى حالته الطبيعية، مع تلميحات من الازدهار حتى.

“سأعيده إلى نزل الديك الذهبي ليرتاح، فقط في حالة عدم تمكن المتجاوزين الرسميين من تحديد مكانه. سأترك جينا في رعايتك.”

 

بعد ليلة من التأقلم، امتنعت عن التلفظ بالألفاظ المبتذلة وفكرت أكثر في كلماتها.

‘تم تجنب الأزمة المباشرة، ولكن إذا تمكنت سوزانا ماتيس من الهروب، فهل سيحصل تشارلي على منصب لدى السلطات؟’ فكر لوميان في الأمر وأومأ برأسه.

لم تصدق فرانكا أن 007 قد وجد في منطقة السوق بالصدفة. وفي أحسن الأحوال، صيمكنه نقل المعلومات. وكانت فرص توليه المسؤولية المباشرة عن العملية غير محتملة إلى حد كبير.

 

“طالما أقودهم للبحث عن قوى التجاوز فيما يتعلق بالمؤمنين بالإله الشرير، فمن المحتمل ألا يشكوا في أنني أصبحت متجاوز بسبب مواجهات أخرى…”

“في الوقت الحالي، كل ما يمكنني قوله هو أننا يجب أن نكون بخير.”

“ذلك صحيح،” تدخلت فرانكا. “إنك تقضين معظم وقتك في الغناء في الحانات وقاعات الرقص بدلاً من التفاعل مع طائفة مسرح قفص الحمامة القديم. أنت في المجموعة الأقل إثارة للريبة. إذا أخبرت المحققين بالحقيقة، فقد لا يكون تخضعين لأية اختبارات أخرى لفحص قدرات التجاوز خاصتد.”

 

‘رائحة البارود.. والدم..’ نهض الرجل بوقار واقترب من المنطقة المنهارة.

من خلال هذا اللقاء، أكد شيئًا واحدًا: حتى بدون تعويذة نقل الحظ، يمكن أن يتغير الحظ البشري.

 

 

بعد مرور بعض الوقت، استعادت جينا رباطة جأشها ونظرت إلى تشارلي بحذر.

لقد شعر أن المستقبل قد تشكل من عوامل متعددة. يمكن أن تؤدي الخيارات المختلفة إلى نتائج متنوعة.

“أوه، صحيح! أنا لم أخلع مكياجي!” صرخت جينا وهي تنهض وتسرع إلى الحمام ومعها كومة من الملابس.

 

 

لو أن لوميان قد تبع أوستا ترول وقدم له الحماية بدلاً من تحذيره مسبقًا من كارثة وشيكة، فلربما لم يكن ليتعرض لإصابات. ومع ذلك، فإن ذلك لم يضمن التحول نحو الأفضل. لربما كانت حماية لوميان قد تورط أوستا ترول، مما يؤدي إلى جره إلى أعماق النهر بواسطة شبح مائي آخر، مما يؤدي إلى فقدان حياته.

“إذا تجرأت على الكشف عن قوى التجاوز خاصتي، فسوف أسلمك إلى مدمن جنس مثلي. هيه هيه، فقط تخيل المعاناة التي ستتحملها.”

 

 

‘هل تعني الحتمية أنه بغض النظر عن الاختيارات التي يتخذها المرء، فإن القدر المحدد سلفا سوف يظهر حتما؟’ وجه لوميان نظره نحو جينا، المطربة والممثلة المتدربة.

 

 

لم تصدق فرانكا أن 007 قد وجد في منطقة السوق بالصدفة. وفي أحسن الأحوال، صيمكنه نقل المعلومات. وكانت فرص توليه المسؤولية المباشرة عن العملية غير محتملة إلى حد كبير.

إمتلكت جينا حظًا متوسطًا، لم يكن مليئا بالمواجهات العرضية ولم يعاني من مخاطر جسيمة.

“ألم تذكري مهاراتك التمثيلية الممتازة؟ الآن هو الوقت لعرضها!”

 

‘تم تجنب الأزمة المباشرة، ولكن إذا تمكنت سوزانا ماتيس من الهروب، فهل سيحصل تشارلي على منصب لدى السلطات؟’ فكر لوميان في الأمر وأومأ برأسه.

في حالة معنوية عالية، أمسكت جينا جبينها وسألت، “لماذا تحدق بي؟”

“أنا ذاهبة إلى كنيسة القديس روبرت لأداء صلاتي.”

 

 

بعد ليلة من التأقلم، امتنعت عن التلفظ بالألفاظ المبتذلة وفكرت أكثر في كلماتها.

“طالما أقودهم للبحث عن قوى التجاوز فيما يتعلق بالمؤمنين بالإله الشرير، فمن المحتمل ألا يشكوا في أنني أصبحت متجاوز بسبب مواجهات أخرى…”

 

إمتلكت جينا حظًا متوسطًا، لم يكن مليئا بالمواجهات العرضية ولم يعاني من مخاطر جسيمة.

أشار لوميان إلى مآخذ عينيه.

 

 

فكرت فرانكا في كلامها وأجابت، “بعد أن تعرفت عليه أكثر، اكتشفت أنه الأخ الأصغر لأحد أقاربي”.

“هل تخططين للذهاب إلى مسرح قفص الحمامة القديم بهذا الشكل؟”

“الممثلة المتدربة المتدينة التي تؤمن بالشمس المشتعلة الأبدية والتي انضمت في الأونة الأخيرة فقط إلى مسرح قفص الحمامة القديم لن تُغير إلى إله شرير بتلك السهولة. ما عليهم سوى إجراء تحقيق بسيط…”

 

 

“أوه، صحيح! أنا لم أخلع مكياجي!” صرخت جينا وهي تنهض وتسرع إلى الحمام ومعها كومة من الملابس.

استمر الوقت ببطء. بالنسبة لتشارلي، بدا الأمر وكأنه ينتظر حكم. لقد كان مضطربًا وقلقًا، لكنه إمتلأ ببصيص من الأمل.

 

 

وقفت فرانكا وتمدّدت، غير آبهة بمظهرها.

سارت ذهابًا وإيابًا، وتقوم بالإيماءات كما لو أنها قد لعبت ممثلة متدربة مخلصة تؤمن بالشمس المشتعلة الأبدية.

 

‘تم تجنب الأزمة المباشرة، ولكن إذا تمكنت سوزانا ماتيس من الهروب، فهل سيحصل تشارلي على منصب لدى السلطات؟’ فكر لوميان في الأمر وأومأ برأسه.

نظرت إلى الحمام وهمست للوميان، “هل سيكون التمثيل مقنعًا؟”

نطقت الكلمات الأخيرة بصمت- “مجرم مطلوب”.

 

“أنت تجعل الأمر يبدو كما لو أنها حبيبتك حقًا. وتطلب مني أن أعتني بها”. ردت فرانكا بنبرة مريرة.

أجاب لوميان بثقة، “نعم”.

لم يستطع تشارلي إلا أن يتوقف للحظة. ارتجف ورفع يده اليمنى.

 

“في الوقت الحالي، كل ما يمكنني قوله هو أننا يجب أن نكون بخير.”

في السابق، لم يكن متأكدًا تمامًا، ولكن بعد ملاحظة حالة الحظ الحالية لجينا، أصبح أكثر يقينًا.

 

 

 

اختارت فرانكا أن تضع ثقتها في لوميان.

 

 

 

“سأراقبها عن كثب أيضًا.”

ومع ذلك، تحول انتباهها بسرعة. بعد أن قامت بتأمين ضفائرها، أشارت نحو الباب.

 

أشار لوميان إلى مآخذ عينيه.

نقرت لسانها وأطلقت تنهيدة.

“إذن أنتم مرتبطون بالدم.” أومأت جينا برأسها في فهم.

 

 

“يبدو أنك ماهر إلى حد ما في خداع المتجاوزين الرسميين. تمامًا كما توقعت من…”

 

 

أضاف لوميان بإبتسامة، “وحتى لو قاموا باختبارك، فسيكون ذلك بشكل رئيسي لتحديد ما إذا كنت مؤمنة بشجرة الرغبة الأم، أو إذا كنت بخيل أو مدمن جنس. وأنت بالتأكيد لا تسقطين في أي من تلك الفئات.

نطقت الكلمات الأخيرة بصمت- “مجرم مطلوب”.

“إذن أنتم مرتبطون بالدم.” أومأت جينا برأسها في فهم.

 

ألقى ضوء الفانوس الوامض بظلال مخيفة على وجهه، مما أضفى عليه جوًا من الكآبة العميقة.

‘لا يقتصر الأمر على خداع المتجاوزين الرسميين…’ همس لوميان لنفسه، مشيرًا إلى تشارلي.

 

 

 

“سأعيده إلى نزل الديك الذهبي ليرتاح، فقط في حالة عدم تمكن المتجاوزين الرسميين من تحديد مكانه. سأترك جينا في رعايتك.”

 

 

ومن وقت لآخر، كسرت طلقة نارية بعيدة الصمت، يخترق صداها الليل، ثم يبتلعها الظلام وضوء القمر.

“أنت تجعل الأمر يبدو كما لو أنها حبيبتك حقًا. وتطلب مني أن أعتني بها”. ردت فرانكا بنبرة مريرة.

‘أنا الشخص العادي الوحيد هنا…’

 

استمع لوميان وفرانكا بانتباه، وكانا يطرحان أحيانًا أسئلة للحماية من التهديدات المحتملة.

بحلول الوقت الذي انتهت فيه جينا من إزالة مكياجها وتغيير ملابسها، كان لوميان وتشارلي قد غادرا بالفعل. كما أبلغت فرانكا 007 عن المذبح والممثلين والمعلومات الأخرى التي جمعتها.

 

 

“سأعيده إلى نزل الديك الذهبي ليرتاح، فقط في حالة عدم تمكن المتجاوزين الرسميين من تحديد مكانه. سأترك جينا في رعايتك.”

في تلك اللحظة، لم يعد وجه جينا مزينًا بماكياج العيون، واحمرار الخدود الواضح، والشفاه النارية. وبدت نظيفة الوجه، وإن كانت مرهقة بعض الشيء.

 

 

 

بينما ضفرت جينا شعرها الأصفر المائل إلى البني، نظرت إلى الباب وابتسمت لفرانكا.

إرتدى هذا الشخص، متوسط الطول، معطفًا أسود، ربطة عنق مطابقة، وقبعة نصف طويلة. وجهه مربع الشكل، وله حواجب قصيرة وكثيفة. حفرت الخطوط الموجودة على وجهه بعمق، وإمتلك لحية مصبوغة جيدًا ذات لون أصفر مائل إلى البني، ومشمعة بعناية عند أطرافها.

 

“أستطيع المحاولة، لكن لا يمكنني تقديم أي وعود”، أجابت فرانكا وهي تنظر إلى جينا بقلق، محاولةً تقديم بعض الراحة دون تقديم أي التزامات محددة.

“متى أصبحت متورطة مع سيل؟ ألا تخشين أن يكتشف الرئيس ذلك؟”

من خلال طبقات الحطام، بدا وكأنه رأى لمحة جثة غير مكتملة.

 

 

ضحكت فرانكا.

راقبت فرانكا بهدوء، عيناها تومضان، وعقلها مليئ بالأفكار التافهة.

 

“إذن أنتم مرتبطون بالدم.” أومأت جينا برأسها في فهم.

“هو؟ سيكون ذلك خاطئا جدا؛ لا أستطيع إجبار نفسي على القيام بذلك.”

 

 

“سأراقبها عن كثب أيضًا.”

“لماذا؟” لم تستطع جينا الفهم.

 

 

بحلول الوقت الذي انتهت فيه جينا من إزالة مكياجها وتغيير ملابسها، كان لوميان وتشارلي قد غادرا بالفعل. كما أبلغت فرانكا 007 عن المذبح والممثلين والمعلومات الأخرى التي جمعتها.

حسب فهمها، لم تكن الحدود الأخلاقية لفرانكا بتلك الصرامة. كان سيل على بعد بضعة أشهر فقط من البلوغ.

بحلول الوقت الذي انتهت فيه جينا من إزالة مكياجها وتغيير ملابسها، كان لوميان وتشارلي قد غادرا بالفعل. كما أبلغت فرانكا 007 عن المذبح والممثلين والمعلومات الأخرى التي جمعتها.

 

 

فكرت فرانكا في كلامها وأجابت، “بعد أن تعرفت عليه أكثر، اكتشفت أنه الأخ الأصغر لأحد أقاربي”.

‘هل جينا ‘اللعوبة الصغيرة’ أيضا تتمتع بقوى سحرية؟’

 

 

“إذن أنتم مرتبطون بالدم.” أومأت جينا برأسها في فهم.

ومن وقت لآخر، كسرت طلقة نارية بعيدة الصمت، يخترق صداها الليل، ثم يبتلعها الظلام وضوء القمر.

 

 

ومع ذلك، تحول انتباهها بسرعة. بعد أن قامت بتأمين ضفائرها، أشارت نحو الباب.

بعد مرور بعض الوقت، استعادت جينا رباطة جأشها ونظرت إلى تشارلي بحذر.

 

“هل تخططين للذهاب إلى مسرح قفص الحمامة القديم بهذا الشكل؟”

“أنا ذاهبة إلى كنيسة القديس روبرت لأداء صلاتي.”

لم يكن لوميان متأكدًا مما إذا كان للمكافأة التي ستوضع على رأس جينا أي عواقب على عائلتها، لذلك إلتفت إلى فرانكا، على أمل أن تتمكن من استخدام علاقاتها لإقناع المتجاوزين الرسميين بالتغاضي عن ممثلة متدربة غير مهمة.

 

لقد شعر أن المستقبل قد تشكل من عوامل متعددة. يمكن أن تؤدي الخيارات المختلفة إلى نتائج متنوعة.

“سأتبعك بتكتم لضمان عدم حدوث أي شيء غير مرغوب فيه.” استعادت فرانكا بعض المسحوق المشع، وبتعويذة، مزجته لإخفاء نفسها.

 

 

نطقت الكلمات الأخيرة بصمت- “مجرم مطلوب”.

‘متى سأصبح ساحرة…’ أبعدت جينا نظرتها بحسد، فتحت الباب، وخرجت.

 

استمع لوميان وفرانكا بانتباه، وكانا يطرحان أحيانًا أسئلة للحماية من التهديدات المحتملة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط