تدقيق
ركزت عيون لوميان على لويس لوند، الذي شغل مقعد سائق العربة، وحصل على إيماءة تأكيد.
“ولكن ليس هناك حاجة لك للرفض الآن. عندما تفهم عظمة الأم، يمكنك الاقتراب مني في أي وقت.”
أخذ لوميان نفسًا عميقًا، سار نحو العربة ذات العجلات الأربع، إنحنى، ودخلها.
“عندما غادرتُ قرية كوردو، حصل على هبة جديدة بعد أن طردنا نحن المؤمنين بالأم العظيمة. إنه الآن يقف على قدم المساواة مع مستولي قدر بالتسلسل 5. في المستقبل، قد يحصل حتى على الجرعة المقابلة لاستهلاكها حتى.”
لقد أدرك خطورة الوضع.
بالنظر إلى أداء غيوم بينيت في الحلم وصدامه ضد رايان، ليا وفالنتين، كان لوميان قد إشتبه منذ فترة طويلة في أنه مستولي قدر بالتسلسل خمسة. الآن، أكدت السيدة بواليس شكوكه.
امتنعت السيدة بواليس، الحذرة والواعية، عن الرد عبر الرسائل. وبدلاً من ذلك، أخفت نفسها بالقرب من 9 شارع الأقنعة، متوقعةً وصول لوميان للرد. قللت هذه الإستراتيجية بشكل فعال من خطر التتبع والمحاصرة.
في غمضة عين، استحوذت شخصية مألوفة على انتباه لوميان.
اختفت العربة، وتركته عالقًا في برية مقفرة.
لف رأس لوميان من الرائحة الكريهة التي انتشرت في الهواء. وبسرعة، سحب ورقة رسم من قميصه وفتحها.
مرتديةً فستان مشد أسود مصمم بدقة وقبعة نسائية مستديرة لعوبة قليلاً، نضحت بجاذبية مراوغة. أشعت حواجبها الجامحة، عيونها البنية المفعمة بالحيوية وشفاهها الرطبة بإحساس بالجاذبية. تدفق من الشعر البني، نصفه مسرح للأعلى ونصفه للأسفل، زين كتفيها. على الرغم من كونها غير رسمية، إلا أن أناقتها، نقاهتها وسحرها ظلت لا يمكن إنكارها. لم تكن سوى بواليس دي روكفورت، زوجة مسؤول كوردو.
“لم أرك منذ فترة طويلة”، حيته السيدة بواليس بابتسامة، لكن عيناها بعثت وهج بارد، مرسلةً القشعريرة أسفل عمود الفرد الفقري.
اجتاح ضعف فوري لوميان، مما قلل من سرعة جريه، كما لو أن مرضًا خطيرًا قد أصابه، وتركه غير متعافي بعد.
ما لم يتحدث عنه لوميان هو آماله في الحصول على حلفاء أكثر قوة. بكونه مبارك إله شرير وقد أساء إلى أحد أتباع الأم العظيمة، لن يستطيع غيوم بينيت العثور على العديد من الرفاق. من المحتمل أنهم كانوا متجاوزين غير رسميين ومتلقين وآمنوا أيضًا بالحتمية.
في الوقت نفسه، لاحظ لوميان تحولًا في محيطه.
اختفت العربة، وتركته عالقًا في برية مقفرة.
شفيت إصاباته بسرعة بوتيرة واضحة، في حين ذابت البرية المحيطة بالتدريج في الوهم حتى اختفت تمامًا.
لم يكن هناك شيء أمامه، وكانت السيدة بواليس قد اختفت في الهواء.
اغتنم لوميان الفرصة، إلتف، ممسكًا بالرسمة، وانطلق في اتجاه آخر.
تمامًا بينما تعجب لوميان من هذا التحول المحير للأحداث، ظهر ظل هائل غير منتظم على الأرض.
الأب الذي جعل القديس سيث يتحمل التعدي…
بشكل غريزي، رفع بصره، وقابله انعكاس ريش بني.
نافست كل ريشة حجم رأسه، متجمعة في زوج من الأجنحة التي بدت وكأنها قد حجبت السماء.
إنتمت هذه الأجنحة للسيدة بواليس نفسها، التي نمت في بنيتها، طافية في الهواء. تحولت قدميها إلى مخالب طيور، متلألئة ببريق تقشعر له الأبدان.
‘هل كان هجومها السابق مجرد اختبار لقدراتي؟’ لم يمتلك لوميان أي مفاجأة بشأن حالة كون الأب في التسلسل 5. فبعد كل شيء، قدراته المتعاقدة قد تجاوزت بكثير قدرات المتعاقد، ومع ذلك فمن الواضح أنه قد إفتقر إلى الألوهية. ولم يتبق سوى احتمالين: التسلسل 6 أو التسلسل 5.
ثعبان، متوفى منذ فترة طويلة، إنبثق من الأرض. معظم حراشفه الزرقاء كانت قد تحللت، كاشفةً عن لحم متعفن وعظام خشنة.
تردد صوت مهيب وأثيري.
نظرت إلى لوميان بابتسامة مؤلمة وملتوية.
“ةجب أن تُدفن مع كوردو!”
ابتسمت السيدة بواليس.
انقبض قلب لوميان. أمسك بمسدسه، ثم إلتف بسرعة وركض نحو حافة البرية.
“نعم،” تنهدت السيدة بواليس. “لقد قتله والده بيديه. وللأسف لم يكن يعلم أن الطفل هو طفله”.
إذا حملت الرؤى داخل هذا الحلم ولو ذرة من الحقيقة، فسيمكنه الهروب من باراميتا بمجرد وصوله إلى حدوده!
أطلقت بواليس ضحكة خفيفة.
بانغ! بانغ! بانغ!
“ةجب أن تُدفن مع كوردو!”
قام لوميان بالمناورة في مسار منحني، مطلقا أعيرة نارية في الهواء. كان ذلك وسيلته الوحيدة للهجوم بعيد المدى.
على الرغم من حجمها الهائل، أظهرت السيدة بواليس خفة ملحوظة. العواصف الناتجة عن رفرفة أجنحتها عطلت مسار الرصاص، مما مكنها من إعادة تعيين نفسها ببراعة.
انقبض قلب لوميان. أمسك بمسدسه، ثم إلتف بسرعة وركض نحو حافة البرية.
انبعث صراخ يصم الآذان من حلقها.
أمام لوميان، ارتفعت الأرض تحت البرية، وتدفقت التربة بعيدًا، لتكشف عن كيان وحشي آخر.
ثعبان، متوفى منذ فترة طويلة، إنبثق من الأرض. معظم حراشفه الزرقاء كانت قد تحللت، كاشفةً عن لحم متعفن وعظام خشنة.
“ولكن ليس هناك حاجة لك للرفض الآن. عندما تفهم عظمة الأم، يمكنك الاقتراب مني في أي وقت.”
ملأت رائحة كريهة الهواء بينما إلتوى جسد الثعبان بأكمله بالقيح الأصفر والديدان المشوهة.
انقبض قلب لوميان. أمسك بمسدسه، ثم إلتف بسرعة وركض نحو حافة البرية.
حدقت عيون حمراء كالدم بإحتقار في لوميان. إلتوى دود قز شفاف تتلوى وخارج تجاويف العين المجوفة.
هبطت نظرة الثعبان باستعلاء على لوميان قبل أن ينقض، فمه مفتوح على مصراعيه، وأنيابه الصفراء تستهدف الفريسة الحية.
في غمضة عين، استحوذت شخصية مألوفة على انتباه لوميان.
لف رأس لوميان من الرائحة الكريهة التي انتشرت في الهواء. وبسرعة، سحب ورقة رسم من قميصه وفتحها.
“لست متأكدةً تمامًا. كل ما أعرفه هو أنه خلال تلك الفترة، كان بعض القرويون ينشرون أفكارًا مشوهة حول الأبراج، وتم إبلاغ غيوم بينيت بها. بعد استجواب هؤلاء الأفراد، تغير سلوك غيوم بينيت تدريجيًا.” بدت عيون السيدة بواليس وكأنها تعكس ضوء الشمس المتراقص على سطح البحيرة.
زينت شمس ذهبية حمراء نابضة بالحياة سطحها.
إنتمت هذه الأجنحة للسيدة بواليس نفسها، التي نمت في بنيتها، طافية في الهواء. تحولت قدميها إلى مخالب طيور، متلألئة ببريق تقشعر له الأبدان.
على الفور، أصبحت المناطق المحيطة أكثر دفئًا، وأشرقت السماء، التي كانت السيدة بواليس قد حجبتها ذات مرة.
“بالصدفة، لقد إحتجت إلى طفل أيضا. لذلك، قررت أن أخضعه للاختبار. وفي غضون أسبوع، قمت بتأمين سلالته كخطة طوارئ. ومع ذلك، في حوالي يوليو أو أغسطس من العام الماضي، تغير موقفه فجأة، وفقد الاهتمام بالأم العظيمة. لسوء الحظ، لم تتح لي الفرصة حتى للسماح له بإنجاب طفل لي لتجربة عجائب الحياة.”
قام لوميان بالمناورة في مسار منحني، مطلقا أعيرة نارية في الهواء. كان ذلك وسيلته الوحيدة للهجوم بعيد المدى.
حول الثعبان المتوفى نظرته عن لوميان، على ما يبدو غير راغب في مواجهة تألق الشمس.
اختفت العربة، وتركته عالقًا في برية مقفرة.
ومع ذلك، فإن هجماتها تباطأت بدل التوقف.
متشبثًا بآخر بقايا منطقه، تحمل لوميان الألم المؤلم، حشد قوته المتضائلة لمد يده إلى جيبه وملامسة إصبع السيد K.
اغتنم لوميان الفرصة، إلتف، ممسكًا بالرسمة، وانطلق في اتجاه آخر.
اغتنم لوميان الفرصة، إلتف، ممسكًا بالرسمة، وانطلق في اتجاه آخر.
طافية في الهواء، فرقت السيدة بواليس شفتيها، ونطقت بعبارة شريرة غير مفهومة للوميان.
‘هل كان هجومها السابق مجرد اختبار لقدراتي؟’ لم يمتلك لوميان أي مفاجأة بشأن حالة كون الأب في التسلسل 5. فبعد كل شيء، قدراته المتعاقدة قد تجاوزت بكثير قدرات المتعاقد، ومع ذلك فمن الواضح أنه قد إفتقر إلى الألوهية. ولم يتبق سوى احتمالين: التسلسل 6 أو التسلسل 5.
اجتاح ضعف فوري لوميان، مما قلل من سرعة جريه، كما لو أن مرضًا خطيرًا قد أصابه، وتركه غير متعافي بعد.
تمامًا بينما تعجب لوميان من هذا التحول المحير للأحداث، ظهر ظل هائل غير منتظم على الأرض.
لقد صدى في روحه وجسده، ملقيا حجابًا من الظلام على بصره، دافعا إياه نحو عتبة الموت.
في أعقاب ذلك مباشرةً، رفعت السيدة بواليس رأسها، وأصدرت عواءً حادًا ومؤلمًا.
انقبض قلب لوميان. أمسك بمسدسه، ثم إلتف بسرعة وركض نحو حافة البرية.
في تلك اللحظة، أحس لوميان بصوت تحطم أثيري.
لقد صدى في روحه وجسده، ملقيا حجابًا من الظلام على بصره، دافعا إياه نحو عتبة الموت.
لم يكن هناك شيء أمامه، وكانت السيدة بواليس قد اختفت في الهواء.
لولا قيام الصياد، المستفز، الراقص وراهب الصدقات بتحصين بنيته من زوايا مختلفة، لكان من الممكن أن يستسلم لوميان لحالته الضعيفة.
اجتاح ضعف فوري لوميان، مما قلل من سرعة جريه، كما لو أن مرضًا خطيرًا قد أصابه، وتركه غير متعافي بعد.
متشبثًا بآخر بقايا منطقه، تحمل لوميان الألم المؤلم، حشد قوته المتضائلة لمد يده إلى جيبه وملامسة إصبع السيد K.
وفي لحظة، شعر بلمسة منعشة لتغديت قطرات المطر لجسده وروحه.
شفيت إصاباته بسرعة بوتيرة واضحة، في حين ذابت البرية المحيطة بالتدريج في الوهم حتى اختفت تمامًا.
“الثقة سمة جيدة. أنا معجبة بالشباب مثلك المليئين بالثقة. هل ترغب في الانضمام إلي وعبادة الأم العظيمة؟ من خلال القيام بذلك، يمكنك الحصول على مساعدة إضافية. ماعدا قوة الجرعة، يمكنك أيضًا الحصول على الهبات.”
رأى لوميان السيدة بواليس جالسةً أمامه في العربة.
إنتمت هذه الأجنحة للسيدة بواليس نفسها، التي نمت في بنيتها، طافية في الهواء. تحولت قدميها إلى مخالب طيور، متلألئة ببريق تقشعر له الأبدان.
لقد تبخر البرد من نظرتها وحل محله سخرية ساخرة.
ما لم يتحدث عنه لوميان هو آماله في الحصول على حلفاء أكثر قوة. بكونه مبارك إله شرير وقد أساء إلى أحد أتباع الأم العظيمة، لن يستطيع غيوم بينيت العثور على العديد من الرفاق. من المحتمل أنهم كانوا متجاوزين غير رسميين ومتلقين وآمنوا أيضًا بالحتمية.
“بقوتك الضعيفة، تطمح للانتقام من غيوم بينيت؟”
“بالصدفة، لقد إحتجت إلى طفل أيضا. لذلك، قررت أن أخضعه للاختبار. وفي غضون أسبوع، قمت بتأمين سلالته كخطة طوارئ. ومع ذلك، في حوالي يوليو أو أغسطس من العام الماضي، تغير موقفه فجأة، وفقد الاهتمام بالأم العظيمة. لسوء الحظ، لم تتح لي الفرصة حتى للسماح له بإنجاب طفل لي لتجربة عجائب الحياة.”
“عندما غادرتُ قرية كوردو، حصل على هبة جديدة بعد أن طردنا نحن المؤمنين بالأم العظيمة. إنه الآن يقف على قدم المساواة مع مستولي قدر بالتسلسل 5. في المستقبل، قد يحصل حتى على الجرعة المقابلة لاستهلاكها حتى.”
ابتسمت السيدة بواليس وأجابت، “يبدو أنك لم تختبر بعد قداسة الحياة، قيمتها، فرحتها وعجائب البدايات الجديدة. إنه أمر لم أفهمه بالكامل إلا بعد الولادة.
‘هل كان هجومها السابق مجرد اختبار لقدراتي؟’ لم يمتلك لوميان أي مفاجأة بشأن حالة كون الأب في التسلسل 5. فبعد كل شيء، قدراته المتعاقدة قد تجاوزت بكثير قدرات المتعاقد، ومع ذلك فمن الواضح أنه قد إفتقر إلى الألوهية. ولم يتبق سوى احتمالين: التسلسل 6 أو التسلسل 5.
‘من الصعب تصديق أنك كنت رجلاً ذات يوم…’ كاد لوميان أن يتردد في مقابلة نظرة السيدة بواليس. أعاد توجيه المحادثة بسرعة بسؤال عرضي.
” يوليو أو أغسطس من العام الماضي؟” كرر لوميان.
بالنظر إلى أداء غيوم بينيت في الحلم وصدامه ضد رايان، ليا وفالنتين، كان لوميان قد إشتبه منذ فترة طويلة في أنه مستولي قدر بالتسلسل خمسة. الآن، أكدت السيدة بواليس شكوكه.
“من كانو؟” ضغط لوميان.
ما لم يتحدث عنه لوميان هو آماله في الحصول على حلفاء أكثر قوة. بكونه مبارك إله شرير وقد أساء إلى أحد أتباع الأم العظيمة، لن يستطيع غيوم بينيت العثور على العديد من الرفاق. من المحتمل أنهم كانوا متجاوزين غير رسميين ومتلقين وآمنوا أيضًا بالحتمية.
ما أدهشه هو أن المستلمين إستطاعوا استهلاك الجرعات لاكتساب قدرات إضافية. ومع ذلك، يجب عليهم اختيار الجرعة المناسبة أو البديل المناسب.
“نعم، أتذكر ذلك بوضوح،” ضحكت السيدة بواليس. “في وقت لاحق، حاول ذلك الأحمق لويس لوند طلب مساعدته.”
فكر لوميان للحظة، وخلص إلى أن مثل هذه الأحداث كانت متوقعة.
“لست متأكدةً تمامًا. كل ما أعرفه هو أنه خلال تلك الفترة، كان بعض القرويون ينشرون أفكارًا مشوهة حول الأبراج، وتم إبلاغ غيوم بينيت بها. بعد استجواب هؤلاء الأفراد، تغير سلوك غيوم بينيت تدريجيًا.” بدت عيون السيدة بواليس وكأنها تعكس ضوء الشمس المتراقص على سطح البحيرة.
يمكن للمتجاوزين أنفسهم الحصول على الهبات؛ كل ما في الأمر أن العملية قد حملت تعقيدات مختلفة.
أطلقت بواليس ضحكة خفيفة.
قابل لوميان نظرة السيدة بواليس وأجاب بهدوء، “لا يزال لدي وقت للنمو، وهناك فرصة لي لأصبح أقوى. ومع ذلك، ليس لغيوم بينيت أمل كبير في تحقيق الألوهية. إنه لا يؤمن بالكيانات الثلاثة التي الأم العظيمة واحدة منها. سألحق به في أقرب وقت ممكن.”
“لم أرك منذ فترة طويلة”، حيته السيدة بواليس بابتسامة، لكن عيناها بعثت وهج بارد، مرسلةً القشعريرة أسفل عمود الفرد الفقري.
ما لم يتحدث عنه لوميان هو آماله في الحصول على حلفاء أكثر قوة. بكونه مبارك إله شرير وقد أساء إلى أحد أتباع الأم العظيمة، لن يستطيع غيوم بينيت العثور على العديد من الرفاق. من المحتمل أنهم كانوا متجاوزين غير رسميين ومتلقين وآمنوا أيضًا بالحتمية.
ضحكت السيدة بواليس.
ثعبان، متوفى منذ فترة طويلة، إنبثق من الأرض. معظم حراشفه الزرقاء كانت قد تحللت، كاشفةً عن لحم متعفن وعظام خشنة.
“الثقة سمة جيدة. أنا معجبة بالشباب مثلك المليئين بالثقة. هل ترغب في الانضمام إلي وعبادة الأم العظيمة؟ من خلال القيام بذلك، يمكنك الحصول على مساعدة إضافية. ماعدا قوة الجرعة، يمكنك أيضًا الحصول على الهبات.”
زينت شمس ذهبية حمراء نابضة بالحياة سطحها.
“أفضل ألا أحمل وأنجب أطفالاً”، رفض لوميان بطريقة لبقة عرض السيدة بواليس اللطيف.
قام لوميان بالمناورة في مسار منحني، مطلقا أعيرة نارية في الهواء. كان ذلك وسيلته الوحيدة للهجوم بعيد المدى.
ابتسمت السيدة بواليس وأجابت، “يبدو أنك لم تختبر بعد قداسة الحياة، قيمتها، فرحتها وعجائب البدايات الجديدة. إنه أمر لم أفهمه بالكامل إلا بعد الولادة.
ملأت رائحة كريهة الهواء بينما إلتوى جسد الثعبان بأكمله بالقيح الأصفر والديدان المشوهة.
“ولكن ليس هناك حاجة لك للرفض الآن. عندما تفهم عظمة الأم، يمكنك الاقتراب مني في أي وقت.”
ومع ذلك، فإن هجماتها تباطأت بدل التوقف.
“نعم،” تنهدت السيدة بواليس. “لقد قتله والده بيديه. وللأسف لم يكن يعلم أن الطفل هو طفله”.
لم يرغب لوميان في الخوض في الأمور المتعلقة بالأم العظيمة، لذلك قام بتغيير الموضوع.
اختفت العربة، وتركته عالقًا في برية مقفرة.
“اعتقدت أنك تجعلين الآخرين ينجبون أطفالًا. ولم أتوقع أن تنجب واحدًا بنفسك.”
توهج وجه السيدة بواليس بإشراق أمومي.
نافست كل ريشة حجم رأسه، متجمعة في زوج من الأجنحة التي بدت وكأنها قد حجبت السماء.
تردد صوت مهيب وأثيري.
“بعد أن أصبحت بانشي، وجب علي أن أنجب طفلاً بنفسي لكي أتقرب من الأم العظيمة.”
إنتمت هذه الأجنحة للسيدة بواليس نفسها، التي نمت في بنيتها، طافية في الهواء. تحولت قدميها إلى مخالب طيور، متلألئة ببريق تقشعر له الأبدان.
‘من الصعب تصديق أنك كنت رجلاً ذات يوم…’ كاد لوميان أن يتردد في مقابلة نظرة السيدة بواليس. أعاد توجيه المحادثة بسرعة بسؤال عرضي.
“أورور هاجمتني.”
“هل مات طفلك في القلعة؟”
“لم أرك منذ فترة طويلة”، حيته السيدة بواليس بابتسامة، لكن عيناها بعثت وهج بارد، مرسلةً القشعريرة أسفل عمود الفرد الفقري.
“نعم،” تنهدت السيدة بواليس. “لقد قتله والده بيديه. وللأسف لم يكن يعلم أن الطفل هو طفله”.
وفي لحظة، شعر بلمسة منعشة لتغديت قطرات المطر لجسده وروحه.
في غمضة عين، استحوذت شخصية مألوفة على انتباه لوميان.
“من؟” أطلق لوميان.
إنتمت هذه الأجنحة للسيدة بواليس نفسها، التي نمت في بنيتها، طافية في الهواء. تحولت قدميها إلى مخالب طيور، متلألئة ببريق تقشعر له الأبدان.
ملأت رائحة كريهة الهواء بينما إلتوى جسد الثعبان بأكمله بالقيح الأصفر والديدان المشوهة.
ابتسمت السيدة بواليس.
انبعث صراخ يصم الآذان من حلقها.
“غيوم بينيت. ألم تشهد علاقتنا؟ لم يلاحظ، لكنني كنت أعلم أنك قد إهتبئت خلف المذبح. حتى أنني فكرت في دعوتك للانضمام إلينا.”
‘افترضت أن علاقتكم كانت مجرد رمزية… بعضها حقيقي؟’ تفاجأ لوميان بينما أومضت عدة صور في ذهنه:
ما لم يتحدث عنه لوميان هو آماله في الحصول على حلفاء أكثر قوة. بكونه مبارك إله شرير وقد أساء إلى أحد أتباع الأم العظيمة، لن يستطيع غيوم بينيت العثور على العديد من الرفاق. من المحتمل أنهم كانوا متجاوزين غير رسميين ومتلقين وآمنوا أيضًا بالحتمية.
السيدة بواليس والأب متشابكان في عريهما.
لم يكن هناك شيء أمامه، وكانت السيدة بواليس قد اختفت في الهواء.
السيدة بواليس تشيد بجرأة الأب، صراحته ورجولته.
في الوقت نفسه، لاحظ لوميان تحولًا في محيطه.
الأب الذي جعل القديس سيث يتحمل التعدي…
ملاحظةً تغير تعبير لوميان، ابتسمت السيدة بواليس وتابعت، “بعد وصولي إلى كوردو والتعرف على المناطق المحيطة، أول شيء فعلته هو إغواء غيوم بينيت.
“لقد تمتع بسلطة حقيقية كرجل دين وكان الوسيلة الوحيدة لكوردو للتواصل مع كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية. إذا إستطعت إسقاطه وجعله مؤمنًا بالأم العظيمة، جنبًا إلى جنب مع هوية بيوست، لإستطعت حقا أن أثبت كون كوردو منطقتي دون إثارة الشكوك من العالم الخارجي.
يمكن للمتجاوزين أنفسهم الحصول على الهبات؛ كل ما في الأمر أن العملية قد حملت تعقيدات مختلفة.
“بالصدفة، لقد إحتجت إلى طفل أيضا. لذلك، قررت أن أخضعه للاختبار. وفي غضون أسبوع، قمت بتأمين سلالته كخطة طوارئ. ومع ذلك، في حوالي يوليو أو أغسطس من العام الماضي، تغير موقفه فجأة، وفقد الاهتمام بالأم العظيمة. لسوء الحظ، لم تتح لي الفرصة حتى للسماح له بإنجاب طفل لي لتجربة عجائب الحياة.”
فكر لوميان للحظة، وخلص إلى أن مثل هذه الأحداث كانت متوقعة.
” يوليو أو أغسطس من العام الماضي؟” كرر لوميان.
لم يرغب لوميان في الخوض في الأمور المتعلقة بالأم العظيمة، لذلك قام بتغيير الموضوع.
توهج وجه السيدة بواليس بإشراق أمومي.
كل عام، يعود الرعاة إلى الجبال خلال شهري مايو ويونيو.
‘من الصعب تصديق أنك كنت رجلاً ذات يوم…’ كاد لوميان أن يتردد في مقابلة نظرة السيدة بواليس. أعاد توجيه المحادثة بسرعة بسؤال عرضي.
“نعم، أتذكر ذلك بوضوح،” ضحكت السيدة بواليس. “في وقت لاحق، حاول ذلك الأحمق لويس لوند طلب مساعدته.”
عبس لوميان جبينه وسأل، “لماذا تغير موقف الأب فجأة؟”
بشكل غريزي، رفع بصره، وقابله انعكاس ريش بني.
“لست متأكدةً تمامًا. كل ما أعرفه هو أنه خلال تلك الفترة، كان بعض القرويون ينشرون أفكارًا مشوهة حول الأبراج، وتم إبلاغ غيوم بينيت بها. بعد استجواب هؤلاء الأفراد، تغير سلوك غيوم بينيت تدريجيًا.” بدت عيون السيدة بواليس وكأنها تعكس ضوء الشمس المتراقص على سطح البحيرة.
“لست متأكدةً تمامًا. كل ما أعرفه هو أنه خلال تلك الفترة، كان بعض القرويون ينشرون أفكارًا مشوهة حول الأبراج، وتم إبلاغ غيوم بينيت بها. بعد استجواب هؤلاء الأفراد، تغير سلوك غيوم بينيت تدريجيًا.” بدت عيون السيدة بواليس وكأنها تعكس ضوء الشمس المتراقص على سطح البحيرة.
“من كانو؟” ضغط لوميان.
“غيوم بينيت. ألم تشهد علاقتنا؟ لم يلاحظ، لكنني كنت أعلم أنك قد إهتبئت خلف المذبح. حتى أنني فكرت في دعوتك للانضمام إلينا.”
ابتسمت السيدة بواليس ردا. “نازيلي والآخرين، أشخاص أنت مألوف معهم”.
ملاحظةً تغير تعبير لوميان، ابتسمت السيدة بواليس وتابعت، “بعد وصولي إلى كوردو والتعرف على المناطق المحيطة، أول شيء فعلته هو إغواء غيوم بينيت.
صمت لوميان لبضع ثوانٍ قبل أن يتحدث مرة أخرى، “أين كنت وماذا كنت تفعلين عندما هاجم الأب والآخرون القلعة؟”
أطلقت بواليس ضحكة خفيفة.
ثعبان، متوفى منذ فترة طويلة، إنبثق من الأرض. معظم حراشفه الزرقاء كانت قد تحللت، كاشفةً عن لحم متعفن وعظام خشنة.
“إذا، فأنت تسأل أخيرًا. يجب أن تكون قد خمنت الإجابة بالفعل، أليس كذلك؟”
أخذ لوميان نفسًا عميقًا، سار نحو العربة ذات العجلات الأربع، إنحنى، ودخلها.
“عندما غادرتُ قرية كوردو، حصل على هبة جديدة بعد أن طردنا نحن المؤمنين بالأم العظيمة. إنه الآن يقف على قدم المساواة مع مستولي قدر بالتسلسل 5. في المستقبل، قد يحصل حتى على الجرعة المقابلة لاستهلاكها حتى.”
نظرت إلى لوميان بابتسامة مؤلمة وملتوية.
ابتسمت السيدة بواليس ردا. “نازيلي والآخرين، أشخاص أنت مألوف معهم”.
“أورور هاجمتني.”
قام لوميان بالمناورة في مسار منحني، مطلقا أعيرة نارية في الهواء. كان ذلك وسيلته الوحيدة للهجوم بعيد المدى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
