نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 221

التنفيس

التنفيس

ركزت نظرة جينا على بنية لوميان المتراجعة وإستفسرت، “إلى أين أنت ذاهب؟”

 

 

 

“للحصل على بعض النوم”. أجاب لوميان دون أن يلتفت إلى الوراء.

 

 

سأل إستباقيا، “هل نسير إلى هناك؟”

جمعت جينا شفتيها، فكرت للحظة وجيزة قبل أن تقرر أن تتبعه.

ولم تكن الحانة تعج بالزبائن. احتل رجلان أو ثلاثة رجال مخمورين طاولة مستديرة صغيرة، صارخين بشكل متقطع، لكنهم إفتقروا إلى أي قوة تذكر.

 

 

أرادت التأكد من وجهته النهائية ومعرفة ما إذا نوى حقًا العودة إلى نزل الديك الذهبي للنوم. وإلا، فمع حالته الحالية، لم تستطع فهم المشكال التي قد يثيرها.

 

 

اصطحبت جينا الشقراء، التي إرتدت ثوب نوم، إلى غرفة المعيشة. لوميان، الذي أضاء الثريا الكريستالية، تراجع بضع خطوات إلى الوراء. أخرج مسدسه وجلس على الأريكة المقابلة للكرسي.

متجاهلاً وجود جينا، عاد لوميان ببطء نحو فندق نزل الديك الذهبي.

 

 

“للحصل على بعض النوم”. أجاب لوميان دون أن يلتفت إلى الوراء.

وعندما وصل إلى مدخل النزل، اكتشف كون الباب الرئيسي مغلق بإحكام. بدلاً من تسلق الأنابيب، استعاد سلكًا صغيرًا من ملابسه وأدخله بمهارة في ثقب المفتاح النحاسي، وتلاعب به ببراعة.

 

 

وبعد فترة غير محددة، توقفت العربة المستأجرة في 15 شارع ديفو.

فُتح الباب ليكشف عن الداخل المظلم. المصدر الوحيد للإضاءة إنبعث من الدرج المؤدي إلى حانة الطابق السفلي.

 

 

 

ألقى لوميان نظرة عابرة واختار النزول في ذلك الاتجاه.

 

 

 

‘اللعنة! ألم يدعي أنه سينام؟’ لعنت جينا داخليًا وأطلقت تنهيدة مستسلمة. لقد تبعته إلى حانة الطابق السفلي لفندق نزل الديك الذهبي.

 

 

وسرعان ما وصل الثلاثي إلى الطابق العلوي وتوقفوا خارج الغرفة 702.

ولم تكن الحانة تعج بالزبائن. احتل رجلان أو ثلاثة رجال مخمورين طاولة مستديرة صغيرة، صارخين بشكل متقطع، لكنهم إفتقروا إلى أي قوة تذكر.

 

 

“حقًا؟” صدم غابرييل وضعر بالحيرة.

تصادف أن العميل الوحيد في طاولة البار قد كان جار لوميان، غابرييل، الكاتب المسرحي الذي أقام في الغرفة 206.

شعر غابرييل وكأنه محاصر في حلم سريالي.

 

 

بدى شعر غابرييل، الذي إرتدى قميصًا كتانًا باهتًا، سروالًا بنيًا ونظارات كبيرة الحجم بإطار أسود، أشعثًا ودهنيًا.

 

 

 

“مازلت تشرب حتى هذه الساعة؟” جلس لوميان بجانب غابرييل، مثبتا نظراته على كأس الأفسنتين الأخضر الممسوك بيد الكاتب المسرحي، والذي تلألأ بجاذبية مخدرة.

 

 

 

‘لقد عاد إلى طبيعته؟’ قامت جينا بدراسة لوميان، محسةً أن حالته لم تكن سيئةً كما كانت من قبل.

‘اللعنة! ألم يدعي أنه سينام؟’ لعنت جينا داخليًا وأطلقت تنهيدة مستسلمة. لقد تبعته إلى حانة الطابق السفلي لفندق نزل الديك الذهبي.

 

 

قامعةً تثاؤبا بيدها، سحبت مقعدًا مرتفعًا وجلست، عازمةً على المراقبة لثلاثين دقيقة أخرى.

 

 

شعر غابرييل وكأنه محاصر في حلم سريالي.

ابتسم غابرييل ابتسامة مريرة وأجاب، “لقد انتهيت للتو من نسخة نص ونزلت لتناول مشروب”.

“إنه مدير المسرح؟” لم يكبح لوميان صوته على الإطلاق.

 

لقد غير إلى بدلة رسمية نظيفة ومحترمة، مكتملة بربطة عنق قرمزية.

“هل كل المؤلفين متماثلون؟ تفضلون الكدح ليلا والنوم نهارا؟” قرع لوميان على طاولة البار، طالبا كوبًا من الأفسنتين.

جمعت جينا شفتيها، فكرت للحظة وجيزة قبل أن تقرر أن تتبعه.

 

لقد إمتلكت شكا بأن سيل كان على وشك التسبب في مشاكل. ولتجنب التورط معه، بدا من الحكمة إخفاء هويتها. على أقل تقدير، لم تستطع السماح لأي شخص أن يتذكر مظهرها.

متوقفا للحظة، أجاب غابرييل، “الكثير من المؤلفين هكذا. الليالي الهادئة تمنحنا إلهامًا أكبر.

 

 

 

“ولكن ذلك ليس سبب بقائي مستيقظًا لوقت متأخر. يجب أن أزور العديد من المسارح خلال النهار، لإقناع المديرين بالاطلاع على نصوصي وقبولها.

 

 

أطلق لوميان ضحكة مكتومة ناعمة.

“اليوم، ذهبت إلى مسرح النهضة في قسم الكاتدرائية التذكارية. مديرهم، ناثان لوب، مشهور بأنه مدير المسرح الأكثر حدةً. لديه أعلى احتمال للتعرف على قيمة سيناريوي. ومع ذلك، رفض رؤيتي. لقد فشلت في مقابلته سواء في مكتبه أو أثناء زيارتي لشقته.

 

 

جمعت جينا شفتيها، فكرت للحظة وجيزة قبل أن تقرر أن تتبعه.

عند سماع كلمات مثل ‘مسرح’ و’مدير’، شهقت جينا داخليًا، وتسلل إليها شعور غامض بالخوف.

لم يعر لوميان أي اهتمام لهذا السؤال، وبدلاً من ذلك سار باتجاه شارع السوق بخطى ثابتة. توقف أمام عربة مستأجرة تعمل لأوقات متأخرة من الليل، عربة رباعية العجلات ذات مقعدين، وخاطب السائق الذي كان يرتدي الزي الرسمي لشركة عربات الإمبراطورية.

 

لفت الشقراء ذراعيها بإحكام حول البطانية، وارتجفت على السرير.

حقيقة أن العديد من الأفراد من حولها عبدوا إله شرير قد ترك ندبة دائمة في نفسيتها.

لم يعتبر غابرييل هذا فحسب، بل حتى جينالم تستطع إلا أن تتمتم لنفسها.

 

 

علاوة على ذلك، كانت قدراتهم مثيرة للاشمئزاز وملتوية، مما أثار كرها عميقًا بداخلها.

 

 

وجد رجل وامرأة هناك. بدا الرجل ذو شعر أسود أشعث، يبدو وكأنه في أوائل الأربعينيات من عمره. ذو وجه هزيل، وله جسر أنف بارز. إمتلكت المرأة شعر أشقر مجعد، وبدت وكأنها في العشرينات من عمرها. لم تحمل بشرتها أي عيوب، وكانت ملامحها جميلة بشكل لافت للنظر.

رفع لوميان الأفسنتين، الذي قدمه له مالك الحانة والنادل، بافارد نيسون، وأخذ رشفة.

شخر لوميان باستخفاف، “ليس عليك أن تصدقني.”

 

 

“هل تعرف أين يعيش مدير المسرح؟”

 

 

“الغرفة 702، 15 شارع ديفو، قسم الكاتدرائية التذكارية.” حدق غابرييل في شارع اللاسلطة ذي الإضاءة الضعيفة، ولم يلحظ سوى عدد قليل من الأفراد المخمورين والمتجولين.

“نعم، لقد قمت بزيارته في شقته من قبل، مع كتاب مسرحيين آخرين. إنه لا يزال غير متزوج وغالباً ما يغير عشيقاته”، تابع غابرييل.

بينما إستمع بانتباه، بدأت غرائز ناثان لوب المهنية في جذبه إلى داخل النص.

 

“ماذا تعتقد؟” أجاب لوميان بابتسامة.

تسللت ابتسامة إلى وجه لوميان.

 

 

 

“لدي طريقة لجعل ذلك الرفيق يقرأ سيناريوك، ولكن لا أستطيع أن أضمن أنه سيقبله.”

أنهى لوميان الأفسنتين بسرعة ووقف على قدميه.

 

 

“حقًا؟” صدم غابرييل وضعر بالحيرة.

علاوة على ذلك، كانت قدراتهم مثيرة للاشمئزاز وملتوية، مما أثار كرها عميقًا بداخلها.

 

 

‘هناك طريقة حقا؟’ تساءلت جينا وعقلها مليء بالحيرة.

أطلق لوميان ضحكة مكتومة ناعمة.

 

 

أنهى لوميان الأفسنتين بسرعة ووقف على قدميه.

أثناء الرحلة، حافظ لوميان على صمت مقلق، مما ترك غابرييل مترددًا في الاستفسار عن الحل الذي توصل إليه. أصبح الجو داخل العربة غير مريح إلى حد ما.

 

 

“دعونا نذهب على الفور. أحضر نصك!”

‘لحسن الحظ لقد أخفيت وجهي!’

 

“ما-ما الذي تعتقد أنك تفعله؟” تلعثم الحارس، الذي بدا وكأنه في الخمسين من عمره تقريبًا.

“…” لم يسبق لغابرييل أن يواجه رجل أفعال كهذا.

 

 

 

لقد كان منتصف الليل بالفعل!

 

 

 

ومع عدم وجود أي أمل متبقي، قرر أن يعطي الأمر فرصة. منهيا أهر أفسنتينه، صعد إلى الطابق الثاني لاستعادة سيناريو مسرحيته ثلاثي الفصول.

أغلق ناثان لوب شفتيه وتم دفعه إلى غرفة المعيشة.

 

بدون تردد، أنزلت نفسها في قرفصة، سحبت مسدسها الخاص، ووجهته نحو الشقراء التي استيقظت مؤخرًا. وبلمسة من الانفصال البارد، أصدرت تحذيرًا شديد اللهجة، “لا أريد أن أسمع ولو كلمة”.

واقفة عند مدخل نزل الديك الذهبي، درست جينا لوميان بمزيج من الحيرة والفضول. “هل لديك حقا حل؟”

في ترير، بلغت تكلفة السفر خلال النهار في عربة مستأجرة لمدة تقل عن ساعة 1.25 فيرل ذهبي، بالإضافة إلى 1.75 فيرل ذهبي لكل ساعة أخرى. بعد منتصف الليل حتى الساعة 6 صباحًا، تم تسعير الرحلات القصيرة بـ2 فيرل ذهبي، في حين أن الرحلات الأطول كلفت 2.5 فيرل ذهبي في الساعة.

 

“ماذا تعتقد؟” أجاب لوميان بابتسامة.

شخر لوميان باستخفاف، “ليس عليك أن تصدقني.”

واقفة عند مدخل نزل الديك الذهبي، درست جينا لوميان بمزيج من الحيرة والفضول. “هل لديك حقا حل؟”

 

 

“هيه!” أعربت جينا عن ازدراءها.

 

 

أنهى لوميان الأفسنتين بسرعة ووقف على قدميه.

غير متأكدة مما إذا كان هذا نتيجةً لحالته المضطربة، شعرت بوخزة من الفضول وقررت اتباع لوميان لمنعه من الانخراط في أي أفعال متهورة.

ترك هذا غابرييل في حيرة. غير متأكد ما إذا إنبغى عليه التصرف الإحترام والجلوس مع سيل أو السماح للمغنية جينا باتخاذ قرارها الخاص.

 

تبعتها جينا وغابرييل عن كثب، مما سمح للمرأة الشقراء بتحرير ناثان لوب من قيوده.

لم يمض وقت طويل حتى عاد غابرييل إلى الطابق الأرضي.

تقدم لوميان بسرعة نحو السرير الكبير. استيقظ مدير مسرح النهظة، ناثان لوب، من سباته عند سماع الضجة.

 

وعندما وصل إلى مدخل النزل، اكتشف كون الباب الرئيسي مغلق بإحكام. بدلاً من تسلق الأنابيب، استعاد سلكًا صغيرًا من ملابسه وأدخله بمهارة في ثقب المفتاح النحاسي، وتلاعب به ببراعة.

لقد غير إلى بدلة رسمية نظيفة ومحترمة، مكتملة بربطة عنق قرمزية.

 

 

ابتسم غابرييل ابتسامة مريرة وأجاب، “لقد انتهيت للتو من نسخة نص ونزلت لتناول مشروب”.

“العنوان،” استفسر لوميان بهدوء.

 

 

“نعم، لقد قمت بزيارته في شقته من قبل، مع كتاب مسرحيين آخرين. إنه لا يزال غير متزوج وغالباً ما يغير عشيقاته”، تابع غابرييل.

“الغرفة 702، 15 شارع ديفو، قسم الكاتدرائية التذكارية.” حدق غابرييل في شارع اللاسلطة ذي الإضاءة الضعيفة، ولم يلحظ سوى عدد قليل من الأفراد المخمورين والمتجولين.

‘لقد عرفت ذلك…’ تمتمت جينا لنفسها بصمت.

 

 

سأل إستباقيا، “هل نسير إلى هناك؟”

“اليوم، ذهبت إلى مسرح النهضة في قسم الكاتدرائية التذكارية. مديرهم، ناثان لوب، مشهور بأنه مدير المسرح الأكثر حدةً. لديه أعلى احتمال للتعرف على قيمة سيناريوي. ومع ذلك، رفض رؤيتي. لقد فشلت في مقابلته سواء في مكتبه أو أثناء زيارتي لشقته.

 

 

لم توجد أي عربات عامة متاحة في هذه الساعة، وكان قسم الكاتدرائية التذكارية مجاور لمنطقة السوق.

 

 

وقف غابرييل متجمدًا، وعقله مليئ بالشك فيما يتعلق بحل سيل المفترض.

لم يعر لوميان أي اهتمام لهذا السؤال، وبدلاً من ذلك سار باتجاه شارع السوق بخطى ثابتة. توقف أمام عربة مستأجرة تعمل لأوقات متأخرة من الليل، عربة رباعية العجلات ذات مقعدين، وخاطب السائق الذي كان يرتدي الزي الرسمي لشركة عربات الإمبراطورية.

مستمتعة ومتحمسة لمشاهدة تكشف الأحداث، راقبت جينا بصمت بينما قاد لوميان الحارس إلى زاوية منعزلة في الردهة. وباستخدام حبل والأغراض المختلفة التي كانت عليه، شرع في ربط يدي الحارس وقدميه، مما جعله غير قادر على الحركة حقا. تم وضع كمامة على فم الحارس لضمان صمته.

 

 

“إلى 15 شارع ديفو، قسم الكاتدرائية التذكارية.”

 

 

ترك هذا غابرييل في حيرة. غير متأكد ما إذا إنبغى عليه التصرف الإحترام والجلوس مع سيل أو السماح للمغنية جينا باتخاذ قرارها الخاص.

قام سائق العربة، الذي كان يرتدي قبعة مشمعة وثوب أزرق مزينًا بأزرار صفراء، بفحص لوميان ورفيقيه قبل أن يقول “فيرلين ذهبيين”.

 

 

 

في ترير، بلغت تكلفة السفر خلال النهار في عربة مستأجرة لمدة تقل عن ساعة 1.25 فيرل ذهبي، بالإضافة إلى 1.75 فيرل ذهبي لكل ساعة أخرى. بعد منتصف الليل حتى الساعة 6 صباحًا، تم تسعير الرحلات القصيرة بـ2 فيرل ذهبي، في حين أن الرحلات الأطول كلفت 2.5 فيرل ذهبي في الساعة.

“اقرأ نصك. السيد ناثان لوب في انتظارك.”

 

‘لقد عاد إلى طبيعته؟’ قامت جينا بدراسة لوميان، محسةً أن حالته لم تكن سيئةً كما كانت من قبل.

بقي لوميان صامت، وأخرج عملتين فضيتين بقيمة 1 فيرل ذهبي وألقاهما إلى سائق العربة.

سأل إستباقيا، “هل نسير إلى هناك؟”

 

“العنوان،” استفسر لوميان بهدوء.

بدون إظهار أي إعتبار، صعد إلى العربة وجلس.

 

 

 

ترك هذا غابرييل في حيرة. غير متأكد ما إذا إنبغى عليه التصرف الإحترام والجلوس مع سيل أو السماح للمغنية جينا باتخاذ قرارها الخاص.

 

 

 

في النهاية، مدركةً أنه لم تتم دعوتها، غمغمت جينا واستقرت بجانب لوميان، ساعيةً بجهد لتأمين بعض المساحة الشخصية لنفسها.

 

 

 

انطلقت العربة المستأجرة، لتبدأ رحلتها نحو قسم الكاتدرائية التذكارية.

 

 

 

أثناء الرحلة، حافظ لوميان على صمت مقلق، مما ترك غابرييل مترددًا في الاستفسار عن الحل الذي توصل إليه. أصبح الجو داخل العربة غير مريح إلى حد ما.

 

 

‘ألن يؤدي هذا إلى نقل السيد الكاتب المسرحي إلى مركز الشرطة؟’

بكونها قد اعتادت على حالة لوميان الغريبة في تلك الليلة، صفت جينا عقلها وركزت على أفكارها الخاصة.

 

 

 

وبعد فترة غير محددة، توقفت العربة المستأجرة في 15 شارع ديفو.

بدى شعر غابرييل، الذي إرتدى قميصًا كتانًا باهتًا، سروالًا بنيًا ونظارات كبيرة الحجم بإطار أسود، أشعثًا ودهنيًا.

 

ولم تكن الحانة تعج بالزبائن. احتل رجلان أو ثلاثة رجال مخمورين طاولة مستديرة صغيرة، صارخين بشكل متقطع، لكنهم إفتقروا إلى أي قوة تذكر.

لم يضيع لوميان أي وقت وتوجه مباشرةً إلى المبنى السكني. عند دخوله الردهة، اعترضه حارس يقظ.

‘لحسن الحظ لقد أخفيت وجهي!’

 

 

“في أي طابق وغرفة تقيم؟” استفسر الحارس الدؤوب. “إذا لم تكن مقيماً هنا، فتحتاج إلى…”

‘هل هكذا يفكر الإنسان العقلاني؟’

 

 

وقبل أن يتمكن الحارس من إنهاء جملته، تم ضغط غرض يثير القشعريرة على صدغه.

 

 

ولم تكن الحانة تعج بالزبائن. احتل رجلان أو ثلاثة رجال مخمورين طاولة مستديرة صغيرة، صارخين بشكل متقطع، لكنهم إفتقروا إلى أي قوة تذكر.

أخرج لوميان مسدسًا بسرعة من تحت إبطه وضغط الماسورة بقوة على جبهة الحارس.

‘عقل سيل مختل حقًا!’

 

‘لحسن الحظ لقد أخفيت وجهي!’

“ما-ما الذي تعتقد أنك تفعله؟” تلعثم الحارس، الذي بدا وكأنه في الخمسين من عمره تقريبًا.

مستمتعة ومتحمسة لمشاهدة تكشف الأحداث، راقبت جينا بصمت بينما قاد لوميان الحارس إلى زاوية منعزلة في الردهة. وباستخدام حبل والأغراض المختلفة التي كانت عليه، شرع في ربط يدي الحارس وقدميه، مما جعله غير قادر على الحركة حقا. تم وضع كمامة على فم الحارس لضمان صمته.

 

 

وقف غابرييل متجمدًا، وعقله مليئ بالشك فيما يتعلق بحل سيل المفترض.

“اقرأ نصك. السيد ناثان لوب في انتظارك.”

 

 

مستمتعة ومتحمسة لمشاهدة تكشف الأحداث، راقبت جينا بصمت بينما قاد لوميان الحارس إلى زاوية منعزلة في الردهة. وباستخدام حبل والأغراض المختلفة التي كانت عليه، شرع في ربط يدي الحارس وقدميه، مما جعله غير قادر على الحركة حقا. تم وضع كمامة على فم الحارس لضمان صمته.

 

 

 

مع اكتمال المهمة، أغلق لوميان باب الشقة خلفه وأحكم القفل قبل صعود الدرج.

 

 

“إلى 15 شارع ديفو، قسم الكاتدرائية التذكارية.”

كأنه يستيقظ من حلم، أسرع غابرييل خلفه وصوته مليئ بالقلق.

لقد كان منتصف الليل بالفعل!

 

“أنا،” أجاب غابرييل دون وعي.

“ألابأس بذلك حقا؟”

 

 

“إلى 15 شارع ديفو، قسم الكاتدرائية التذكارية.”

“ماذا تعتقد؟” أجاب لوميان بابتسامة.

تبعتها جينا وغابرييل عن كثب، مما سمح للمرأة الشقراء بتحرير ناثان لوب من قيوده.

 

في منتصف نومه، قام دخيل مقنع باقتحام مسكنه، وربطه على كرسي فقط لإخضاعه لتلاوة سيناريو؟

تأتئ غابرييل، عاجز عن الكلام. لقد تردد، معتبرا فيما إذا إنبغي عليه التخلي عن سعيه لجعل ناثان لوب، مدير مسرح النهضة، يقرأ نصه.

 

 

 

‘إذا أعربت عن شكوكي ورجعت الآن، فهل سيغضب سيل ويلجأ إلى العنف؟ فبعد كل شيء، إنه قائد عصابة…’ فتح غابرييل فمه، غير قادر على نطق أي شيء قد يثني لوميان.

 

 

 

وسرعان ما وصل الثلاثي إلى الطابق العلوي وتوقفوا خارج الغرفة 702.

وقف غابرييل متجمدًا، وعقله مليئ بالشك فيما يتعلق بحل سيل المفترض.

 

 

غابرييل، مستعد للطرق، راقب لوميان يستخدم السلك القصير ببراعة لفتح الباب الخشبي القرمزي.

 

 

وسرعان ما وصل الثلاثي إلى الطابق العلوي وتوقفوا خارج الغرفة 702.

“…” لم يتمكن غابرييل من فهم نوايا لوميان على الإطلاق.

كأنه يستيقظ من حلم، أسرع غابرييل خلفه وصوته مليئ بالقلق.

 

بدون إظهار أي إعتبار، صعد إلى العربة وجلس.

مشاهدةً هذا، قامت جينا بإزالة شالها ذو اللون الفاتح بسرعة ووضعته على وجهها، كاشفتًا جبهتها وعينيها فقط.

“حسنا حسنا.” كانت مشاعر غابرييل مليئة بالمفاجأة، بالسعادة والخوف.

 

 

لقد إمتلكت شكا بأن سيل كان على وشك التسبب في مشاكل. ولتجنب التورط معه، بدا من الحكمة إخفاء هويتها. على أقل تقدير، لم تستطع السماح لأي شخص أن يتذكر مظهرها.

“ما-ما الذي تعتقد أنك تفعله؟” تلعثم الحارس، الذي بدا وكأنه في الخمسين من عمره تقريبًا.

 

 

دخل لوميان إلى غرفة المعيشة، المغمورة بوهج ضوء القمر القرمزي. أنتج ضمادة، ولفها حول وجهه، ولم تترك سوى عينيه وأنفه.

 

 

“اقرأ نصك. السيد ناثان لوب في انتظارك.”

“…” على الرغم من فشل غابرييل في فهم سبب قيام جينا وسيل بتغطية وجهيهما، إلا أنه وجد بشكل غريزي قطعة قماش وغطى الجزء السفلي من وجهه.

“ما-ما الذي تعتقد أنك تفعله؟” تلعثم الحارس، الذي بدا وكأنه في الخمسين من عمره تقريبًا.

 

 

مغطى بضمادة بيضاء، قام لوميان بمسح المناطق المحيطة قبل التوجه نحو غرفة النوم الرئيسية. أدار المقبض ودفع الباب بلطف.

 

 

 

غمرت غرفة المعيشة بضياء القمر القرمزي، الذي أضاء الأشخاص النائمين على السرير.

كأنه يستيقظ من حلم، أسرع غابرييل خلفه وصوته مليئ بالقلق.

 

 

وجد رجل وامرأة هناك. بدا الرجل ذو شعر أسود أشعث، يبدو وكأنه في أوائل الأربعينيات من عمره. ذو وجه هزيل، وله جسر أنف بارز. إمتلكت المرأة شعر أشقر مجعد، وبدت وكأنها في العشرينات من عمرها. لم تحمل بشرتها أي عيوب، وكانت ملامحها جميلة بشكل لافت للنظر.

علاوة على ذلك، كانت قدراتهم مثيرة للاشمئزاز وملتوية، مما أثار كرها عميقًا بداخلها.

 

 

تحت البطانية المخملية، بدا وكأنهم عراة.

في حالتها العقلية الحالية، بدت جميع المسارح مشبوهة.

 

بشعور مماثل من الارتياح، اقترب غابرييل من ناثان لوب بقلق. استعاد النص وبدأ في قراءته بصوتٍ عالٍ، كما لو كان مدفوع للقيام بذلك.

“إنه مدير المسرح؟” لم يكبح لوميان صوته على الإطلاق.

 

 

وبعد فترة غير محددة، توقفت العربة المستأجرة في 15 شارع ديفو.

شعر غابرييل وكأنه محاصر في حلم سريالي.

 

 

 

“نعم، إنه هو.”

قامت جينا بتسريع وتيرتها للحاق بلوميان. وسألته وهي تخفض صوتها، “أهذا هو حلك؟ ألا تشعر بالقلق من أن مدير المسرح قد يكون أيضًا مخلصًا لإله شرير؟”

 

 

تقدم لوميان بسرعة نحو السرير الكبير. استيقظ مدير مسرح النهظة، ناثان لوب، من سباته عند سماع الضجة.

‘إذا أعربت عن شكوكي ورجعت الآن، فهل سيغضب سيل ويلجأ إلى العنف؟ فبعد كل شيء، إنه قائد عصابة…’ فتح غابرييل فمه، غير قادر على نطق أي شيء قد يثني لوميان.

 

أرادت التأكد من وجهته النهائية ومعرفة ما إذا نوى حقًا العودة إلى نزل الديك الذهبي للنوم. وإلا، فمع حالته الحالية، لم تستطع فهم المشكال التي قد يثيرها.

قبل أن يتمكن من فتح عينيه، أمسك لوميان بكتفه ورفعه واقفا.

وجد رجل وامرأة هناك. بدا الرجل ذو شعر أسود أشعث، يبدو وكأنه في أوائل الأربعينيات من عمره. ذو وجه هزيل، وله جسر أنف بارز. إمتلكت المرأة شعر أشقر مجعد، وبدت وكأنها في العشرينات من عمرها. لم تحمل بشرتها أي عيوب، وكانت ملامحها جميلة بشكل لافت للنظر.

 

 

هُز ناثان لوب مستيقظًا، وواجهت عيناه رأسًا ملفوفًا بضمادات بيضاء.

 

 

 

بدا قلبه وكأنه تخطى نبضة، مما جعله عاجزًا عن الكلام وخاليًا من الاحتجاج.

في حيرة، تقدم غابرييل. وفجأة، خطرت له فكرة، ‘هل نحن هنا لسرقة ناثان لوب، أم أننا هنا لنقدم له نصي؟’

 

“هيه!” أعربت جينا عن ازدراءها.

وفي اللحظة التالية، تم ضغط مسدس على صدغه.

بدى شعر غابرييل، الذي إرتدى قميصًا كتانًا باهتًا، سروالًا بنيًا ونظارات كبيرة الحجم بإطار أسود، أشعثًا ودهنيًا.

 

بعد انتهاء الحوار الرئيسي للمشهد الأول، قاطع ناثان لوب غابرييل.

أغلق ناثان لوب شفتيه وتم دفعه إلى غرفة المعيشة.

 

 

 

أثناء مروره بجانب جينا، ألقى لوميان نظرة جانبية نحو السرير وهمس، “راقبي تلك المرأة”.

تأتئ غابرييل، عاجز عن الكلام. لقد تردد، معتبرا فيما إذا إنبغي عليه التخلي عن سعيه لجعل ناثان لوب، مدير مسرح النهضة، يقرأ نصه.

 

 

وجدت جينا نفسها في حيرة من الأحداث الجارية، لكن ذلك لم يفعل شيئًا لقمع ابتهاجها.

 

 

ولم تكن الحانة تعج بالزبائن. احتل رجلان أو ثلاثة رجال مخمورين طاولة مستديرة صغيرة، صارخين بشكل متقطع، لكنهم إفتقروا إلى أي قوة تذكر.

بدون تردد، أنزلت نفسها في قرفصة، سحبت مسدسها الخاص، ووجهته نحو الشقراء التي استيقظت مؤخرًا. وبلمسة من الانفصال البارد، أصدرت تحذيرًا شديد اللهجة، “لا أريد أن أسمع ولو كلمة”.

“…” لم يتمكن غابرييل من فهم نوايا لوميان على الإطلاق.

 

في النهاية، مدركةً أنه لم تتم دعوتها، غمغمت جينا واستقرت بجانب لوميان، ساعيةً بجهد لتأمين بعض المساحة الشخصية لنفسها.

لفت الشقراء ذراعيها بإحكام حول البطانية، وارتجفت على السرير.

سأل إستباقيا، “هل نسير إلى هناك؟”

 

“حقًا؟” صدم غابرييل وضعر بالحيرة.

وضع لوميان ناثان لوب في كرسي متراجع الظهر، ثبت يديه وقدميه على الأريكة والأرضية باستخدام الملابس.

بدون تردد، أنزلت نفسها في قرفصة، سحبت مسدسها الخاص، ووجهته نحو الشقراء التي استيقظت مؤخرًا. وبلمسة من الانفصال البارد، أصدرت تحذيرًا شديد اللهجة، “لا أريد أن أسمع ولو كلمة”.

 

 

في حيرة، تقدم غابرييل. وفجأة، خطرت له فكرة، ‘هل نحن هنا لسرقة ناثان لوب، أم أننا هنا لنقدم له نصي؟’

غير متأكدة مما إذا كان هذا نتيجةً لحالته المضطربة، شعرت بوخزة من الفضول وقررت اتباع لوميان لمنعه من الانخراط في أي أفعال متهورة.

 

 

اصطحبت جينا الشقراء، التي إرتدت ثوب نوم، إلى غرفة المعيشة. لوميان، الذي أضاء الثريا الكريستالية، تراجع بضع خطوات إلى الوراء. أخرج مسدسه وجلس على الأريكة المقابلة للكرسي.

 

 

“إنه مدير المسرح؟” لم يكبح لوميان صوته على الإطلاق.

بدا ناثان لوب مستيقظًا حديثًا وقال بقلق، “كم تريد؟ سأعطيك كل شيء! يوجد هنا ما مجموعه 1100 فيرل ذهبية وقلادة ماسية، سأسلمها جميعًا! فقط عدني أنك لن تؤذيني!”

أطلق لوميان ضحكة مكتومة ناعمة.

 

 

استدار لوميان، وجهه مغطى بالضمادات، نحو غابرييل وقال: “اقرأه”.

 

 

 

“أقرأ ماذا؟” أجاب غابرييل، عقله فارغ.

 

 

 

أطلق لوميان ضحكة مكتومة ناعمة.

 

 

بقي لوميان صامت، وأخرج عملتين فضيتين بقيمة 1 فيرل ذهبي وألقاهما إلى سائق العربة.

“اقرأ نصك. السيد ناثان لوب في انتظارك.”

أغلق ناثان لوب شفتيه وتم دفعه إلى غرفة المعيشة.

 

أنهى لوميان الأفسنتين بسرعة ووقف على قدميه.

‘ما…’ وقف غابرييل مذهولا.

 

 

ركزت نظرة جينا على بنية لوميان المتراجعة وإستفسرت، “إلى أين أنت ذاهب؟”

‘هل هذا هو الحل لجعل ناثان لوب يقرأ سيناريوي؟’

 

 

لفت الشقراء ذراعيها بإحكام حول البطانية، وارتجفت على السرير.

‘هل هكذا يفكر الإنسان العقلاني؟’

 

 

 

لم يعتبر غابرييل هذا فحسب، بل حتى جينالم تستطع إلا أن تتمتم لنفسها.

بمجرد أن أعرب غابرييل عن امتنانه وانسحب إلى غرفته، في مزيج من القلق والفرح، لاحظت جينا سيل وهو يغتسل ويستقر على السرير. وأخيراً تنهدت.

 

شعر غابرييل وكأنه محاصر في حلم سريالي.

‘عقل سيل مختل حقًا!’

 

 

 

‘ألن يؤدي هذا إلى نقل السيد الكاتب المسرحي إلى مركز الشرطة؟’

 

 

“…” لم يسبق لغابرييل أن يواجه رجل أفعال كهذا.

‘لحسن الحظ لقد أخفيت وجهي!’

أخرج لوميان مسدسًا بسرعة من تحت إبطه وضغط الماسورة بقوة على جبهة الحارس.

 

 

بشعور مماثل من الارتياح، اقترب غابرييل من ناثان لوب بقلق. استعاد النص وبدأ في قراءته بصوتٍ عالٍ، كما لو كان مدفوع للقيام بذلك.

استمع ناثان لوب في حيرة، وتساءل عما إذا كان عالق في حلم سخيف.

 

“…” لم يسبق لغابرييل أن يواجه رجل أفعال كهذا.

استمع ناثان لوب في حيرة، وتساءل عما إذا كان عالق في حلم سخيف.

لم يضيع لوميان أي وقت وتوجه مباشرةً إلى المبنى السكني. عند دخوله الردهة، اعترضه حارس يقظ.

 

تحت البطانية المخملية، بدا وكأنهم عراة.

في منتصف نومه، قام دخيل مقنع باقتحام مسكنه، وربطه على كرسي فقط لإخضاعه لتلاوة سيناريو؟

 

 

 

بينما إستمع بانتباه، بدأت غرائز ناثان لوب المهنية في جذبه إلى داخل النص.

“من كتب هذا؟”

 

 

بعد انتهاء الحوار الرئيسي للمشهد الأول، قاطع ناثان لوب غابرييل.

 

 

ضحك لوميان، قائمم من مقعده وتوجه إلى الباب بمسدسه.

“من كتب هذا؟”

“إلى 15 شارع ديفو، قسم الكاتدرائية التذكارية.”

 

 

“أنا،” أجاب غابرييل دون وعي.

‘هناك طريقة حقا؟’ تساءلت جينا وعقلها مليء بالحيرة.

 

 

صدى صوت ناثان لوب بعمق بينما قال، “أحضره إلى مكتبي غدًا في الساعة 10 صباحًا، سنوقع العقد”.

أثناء مروره بجانب جينا، ألقى لوميان نظرة جانبية نحو السرير وهمس، “راقبي تلك المرأة”.

 

 

“حسنا حسنا.” كانت مشاعر غابرييل مليئة بالمفاجأة، بالسعادة والخوف.

 

 

 

‘هل سأجد الشرطة تنتظرني في مسرح النهضة غدًا؟’

“مازلت تشرب حتى هذه الساعة؟” جلس لوميان بجانب غابرييل، مثبتا نظراته على كأس الأفسنتين الأخضر الممسوك بيد الكاتب المسرحي، والذي تلألأ بجاذبية مخدرة.

 

لم يعتبر غابرييل هذا فحسب، بل حتى جينالم تستطع إلا أن تتمتم لنفسها.

ضحك لوميان، قائمم من مقعده وتوجه إلى الباب بمسدسه.

 

 

وقف غابرييل متجمدًا، وعقله مليئ بالشك فيما يتعلق بحل سيل المفترض.

تبعتها جينا وغابرييل عن كثب، مما سمح للمرأة الشقراء بتحرير ناثان لوب من قيوده.

 

 

ركزت نظرة جينا على بنية لوميان المتراجعة وإستفسرت، “إلى أين أنت ذاهب؟”

أثناء نزولهم الدرج، ابتسمت جينا لغابرييل واستفسرت، “سيدي الكاتب المسرحي، نصك استثنائي. كلماتك آسرة. ما هو عنوانه؟”

 

 

في النهاية، مدركةً أنه لم تتم دعوتها، غمغمت جينا واستقرت بجانب لوميان، ساعيةً بجهد لتأمين بعض المساحة الشخصية لنفسها.

“إنه يدعى ‘الباحث عن الضوء’، أجاب غابرييل بشكل غريزي، غير قادر على فهم سبب إظهار مغنية سرية لهذا القدر من الاهتمام بالسيناريو.

قامعةً تثاؤبا بيدها، سحبت مقعدًا مرتفعًا وجلست، عازمةً على المراقبة لثلاثين دقيقة أخرى.

 

 

قامت جينا بتسريع وتيرتها للحاق بلوميان. وسألته وهي تخفض صوتها، “أهذا هو حلك؟ ألا تشعر بالقلق من أن مدير المسرح قد يكون أيضًا مخلصًا لإله شرير؟”

ألقى لوميان نظرة عابرة واختار النزول في ذلك الاتجاه.

 

 

في حالتها العقلية الحالية، بدت جميع المسارح مشبوهة.

 

 

قامت بسحب الستائر وأغلقت الباب الخشبي بعناية قبل مغادرة فندق نزل الديك الذهبي.

أزال لوميان الضمادات، وكانت تعابير وجهه ثابتة، وأجاب، “إذاً كنا لنقاتل”.

“دعونا نذهب على الفور. أحضر نصك!”

 

 

‘لقد عرفت ذلك…’ تمتمت جينا لنفسها بصمت.

 

 

 

بعد استرجاع متعلقاتهم والحبال من الحارس، استقل الثلاثي عربة مستأجرة وعادوا إلى نزل الديك الذهبي.

‘هناك طريقة حقا؟’ تساءلت جينا وعقلها مليء بالحيرة.

 

 

بمجرد أن أعرب غابرييل عن امتنانه وانسحب إلى غرفته، في مزيج من القلق والفرح، لاحظت جينا سيل وهو يغتسل ويستقر على السرير. وأخيراً تنهدت.

غير متأكدة مما إذا كان هذا نتيجةً لحالته المضطربة، شعرت بوخزة من الفضول وقررت اتباع لوميان لمنعه من الانخراط في أي أفعال متهورة.

 

مغطى بضمادة بيضاء، قام لوميان بمسح المناطق المحيطة قبل التوجه نحو غرفة النوم الرئيسية. أدار المقبض ودفع الباب بلطف.

قامت بسحب الستائر وأغلقت الباب الخشبي بعناية قبل مغادرة فندق نزل الديك الذهبي.

 

 

 

في ظلام دامس تقريبًا، ظلت عيون لوميان مغلقة، دون حراك.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط