نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 222

منشورات

منشورات

كلاانغ! كلااانغ! كلااانغ!

 

 

 

مع دق الساعة السادسة، جلس لوميان منتصبًا وفتح الستائر، سامحا لضوء لطيف بالتدفق إلى الغرفة، باثا الحياة في الفضاء الصامت من قبل . فرك وجهه، إغتسل، واهتم باحتياجاته.

 

 

تذكر لويس كيف أخذ رئيسه تشارلي بعيدًا في الليلة السابقة، وعاد بدونه. بعد ذلك بوقت قصير، قدم تشارلي استقالته وغادر. ترك هذا التسلسل للأحداث لويس بشك مستمر في حدوث شيء سري، لكنه لم يجرؤ على الاستفسار أكثر.

بمجرد أن أصبح جاهزًا، قام بتغيير ملابسه وغادر نزل الديك الذهبي. متوجها إلى شارع المعاطف البيضاء، دخل المنزل الآمن المستأجر.

 

 

“كما ذكرت من  قبل بعد انتهاء الانتخابات، سيصبح هوغوس أرتويس عضوًا في البرلمان. سيحصل روجر ‘العقرب الأسود’ ورفاقه على هبة جديدة. في الوقت المناسب، سنكون جميعًا في خطر. هل يجب علينا شن غارة على 126 شارع السوق ليلاً للقضاء على أي تهديدات خفية قبل إعلان نتائج الانتخابات؟”

بترقب كبير، غمر لوميان نفسه في غريمورات أورور، على أمل اكتشاف بعض الجواهر الخفية التي استعصت عليه في بحثه السابق.

“سيتم إعلان نتائج الانتخابات بعد ظهر الغد. وستشرف السيدة قمر شخصيا على الطقس وتمنحنا هبة أثناء الليل.

 

‘هل يمكن أن تكون هذه خطوة يائسة من مرشح يواجه نتائج استطلاعات مبكرة غير مرضية؟’ بينما فكر لوميان في الموقف، اقتربت مجموعة من الرجال، المشتبه بكونهم من رجال عصابة، وصادروا المنشورات بالقوة من المارة، لاجئين إلى العنف الجسدي والشتائم المبتذلة. بدا من الغريب أن ضباط الشرطة القريبين بدوا غافلين عن المشهد الذي تكشف أمامهم.

إحتوت غريمورات أورور على ثلاث فئات متميزة من المعرفة.

“ليس بعد”، أجاب لويس بابتسامة غريبة. “أخطط للزواج عندما أكون أكثر نضجا.”

 

 

أولاً، وجدت معرفة الغوامض العادية– أسماء المسارات المختلفة، حالة تسلسلات معينة، أسس السحر الشعائري، وأهمية الأغراض الرمزية، ونطق ومعاني العديد من اللغات الخارقة للطبيعة.

رفع لوميان نظره وتعرف على أحد الرجال.

 

 

الفئة الثانية ركزت على التطبيق العملي للمعرفة الغامضة والقدرات الشخصية. لقد تطلبت تأملًا عميقًا، لأنه ٱحتوت على العديد من التعاويذ المسجلة أو المشتراة، بالإضافة إلى الدفاعات ضد اللعنات.

 

 

“من المهم أن تفكر في مستقبلك. لويس الآخر الذي أعرفه لديه بالفعل عدة أطفال.”

وأخيرًا، وجدت أجزاء من معرفة غريبة وغير مكتملة، إلى جانب الحكايات المثيرة للاهتمام. تم منح بعضها إلى أورور بواسطة الحكيم المخفي، بينما ظهر البعض الآخر من التفاعلات داخل مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر.

 

“هوغوس أرتويس خائن!

لم يتم تنظيم هذه الحكايات المتنوعة في غريمورات منفصلة ولكنها ظهرت بشكل متقطع عندما اكتسبتها أورور.

تسللت ابتسامة لعوبة عبر وجه لوميان

 

‘هل يمكن أن تكون هذه خطوة يائسة من مرشح يواجه نتائج استطلاعات مبكرة غير مرضية؟’ بينما فكر لوميان في الموقف، اقتربت مجموعة من الرجال، المشتبه بكونهم من رجال عصابة، وصادروا المنشورات بالقوة من المارة، لاجئين إلى العنف الجسدي والشتائم المبتذلة. بدا من الغريب أن ضباط الشرطة القريبين بدوا غافلين عن المشهد الذي تكشف أمامهم.

بالنسبة لـلوميان، شكّلت الفئة الثانية التحدي الأكبر. أثبتت تعاويذ المشعوذ مثل الإضاءة، إزالة الأعشاب، طرد الأرواح الشريرة، استدعاء الروح، البرق، إحداث الرياح، يد القوة كونها محيرة. فبعد كل شيء، لقد إفتقر إلى الفهم الأساسي للغوامض ودعم قوى التجاوز المطلوبة لإلقاء التعاويذ.

بالنسبة لـلوميان، شكّلت الفئة الثانية التحدي الأكبر. أثبتت تعاويذ المشعوذ مثل الإضاءة، إزالة الأعشاب، طرد الأرواح الشريرة، استدعاء الروح، البرق، إحداث الرياح، يد القوة كونها محيرة. فبعد كل شيء، لقد إفتقر إلى الفهم الأساسي للغوامض ودعم قوى التجاوز المطلوبة لإلقاء التعاويذ.

 

 

من ناحية أخرى، حقق لوميان تقدمًا كبيرًا في فهم السحر الشعائري وتعلمه وإتقانه منذ أن أصبح راهب صدقات.

 

 

 

لاحظ لوميان أيضًا أن أخته قد أخفت بعض القواعد الأساسية، مثل قانون حفظ خصائص التجاوز، من غريموراتها السحرية.

لم يتمكن لوميان من إخفاء دهشته عند قراءة الاتهامات.

 

 

ومع ذلك، كان ذلك متوقع، كانت مثل هذه القوانين نادرة وأمكن تذكرها بسهولة. لقد كانت متأصلة في العقل ولم تحتج إلى تسجيل إضافي.

 

 

“إنه يشارك في الانتخابات البرلمانية بدعم سري من مملكة لوين!”

وبعد صباح طويل من القراءة، لم يجد لوميان أي علامات للشك. وبدلا من ذلك، تراكم لديه عدد لا يحصى من الأسئلة التي تتطلب التشاور مع الآخرين.

 

 

بدا لوميان وكأنه قد فقد كل قوته عندما سمع سؤال فرانكا وسقط على الكرسي الدوار ذو الذراعين.

أطلق زفير بطيئ، طوى بعناية الصفحات التي إحتوت على استفساراته ووضعها في جيبه قبل مغادرة المنزل الآمن.

‘هل يمكن أن تكون هذه خطوة يائسة من مرشح يواجه نتائج استطلاعات مبكرة غير مرضية؟’ بينما فكر لوميان في الموقف، اقتربت مجموعة من الرجال، المشتبه بكونهم من رجال عصابة، وصادروا المنشورات بالقوة من المارة، لاجئين إلى العنف الجسدي والشتائم المبتذلة. بدا من الغريب أن ضباط الشرطة القريبين بدوا غافلين عن المشهد الذي تكشف أمامهم.

 

أومأ لوميان.

وفي طريقه إلى شارع السوق، لُفت انتباه لوميان من قبل العديد من أكشاك التصويت. عمل ضباط الشرطة الذين ارتدوا الأزياء الرسمية والشرطة العسكرية المدججة بالأسلحة بجد للحفاظ على النظام، سامحين للناس بإيداع أصواتهم في طوابير طويلة في صناديق خشبية.

 

 

لاحظ لوميان أيضًا أن أخته قد أخفت بعض القواعد الأساسية، مثل قانون حفظ خصائص التجاوز، من غريموراتها السحرية.

على الرغم من حصوله على هوية جديدة من غاردنر مارتن وانتحاله لشخصية سيل دوبوِيس، مقيم من منطقة السوق منذ ما يقرب العامين ولديه حق التصويت، اختار لوميان عدم التسجيل على الإطلاق. ولم تكن لديه الرغبة في المشاركة في الانتخابات البرلمانية.

تجاهل لويس هذه الملاحظة، واعتبرها محاولة من قبل رئيسه لفرض محادثة عندما لم يكن هناك أي شيء آخر يمكن مناقشته، كما لو أنه كان يحاول إثبات نقطة ما.

 

تحاوزت فرانكا غداءها مع جاردنر مارتن وعادت إلى 3 شارع المعاطف البيضاء قبل الظهر.

بعد مرور بعض الوقت، أتى بائع الصحف مسرعًا وألقى كومة من الأوراق البيضاء في الهواء.

 

 

 

راقب لوميان بينما جمع العديد من المارة الأوراق الطافية بفارغ الصبر وبدأو في قراءتها بجدية كبيرة. انحنى وحمل نسخة ملقاة عند قدميه.

“اختاري كلماتك بعناية. لا تزعجيه.”

 

بعد أن أثارتها حركة الباب، فركت عينيها وجلست ببطء، ونظرتها مثبتة على فرانكا.

تضمنت الورقة البيضاء عدة أسطر من الكلمات مكتوبة بالإنتيسية، مطبوعة بطريقة بسيطة وسهلة الفهم.

 

 

 

“هوغوس أرتويس خائن!

 

 

 

“في الحرب ضد مملكة لوين قبل عدة سنوات، ترك قواته وهرب. لم يعد عدد لا يحصى من الآباء والإخوة والأزواج والأبناء أبدًا!

 

 

 

“إنه يشارك في الانتخابات البرلمانية بدعم سري من مملكة لوين!”

 

 

 

لم يتمكن لوميان من إخفاء دهشته عند قراءة الاتهامات.

“في الحرب ضد مملكة لوين قبل عدة سنوات، ترك قواته وهرب. لم يعد عدد لا يحصى من الآباء والإخوة والأزواج والأبناء أبدًا!

 

“ليس بعد”، أجاب لويس بابتسامة غريبة. “أخطط للزواج عندما أكون أكثر نضجا.”

لقد تذكر بوضوح تشديد ملصقات حملة هوغوس أرتويس على خدمته العسكرية. لقد تقاعد من الجيش فقط بعد وصوله إلى رتبة رائد وغامر في السياسة، حيث بدأ كسكرتير مساعد في المؤتمر الوطني.

من ناحية أخرى، حقق لوميان تقدمًا كبيرًا في فهم السحر الشعائري وتعلمه وإتقانه منذ أن أصبح راهب صدقات.

 

 

‘هل يمكن أن تكون هذه خطوة يائسة من مرشح يواجه نتائج استطلاعات مبكرة غير مرضية؟’ بينما فكر لوميان في الموقف، اقتربت مجموعة من الرجال، المشتبه بكونهم من رجال عصابة، وصادروا المنشورات بالقوة من المارة، لاجئين إلى العنف الجسدي والشتائم المبتذلة. بدا من الغريب أن ضباط الشرطة القريبين بدوا غافلين عن المشهد الذي تكشف أمامهم.

أطلق زفير بطيئ، طوى بعناية الصفحات التي إحتوت على استفساراته ووضعها في جيبه قبل مغادرة المنزل الآمن.

 

“…” تجمدت ابتسامة فرانكا.

رفع لوميان نظره وتعرف على أحد الرجال.

 

 

“لابد أنه تعرض لنوع من الصدمة الليلة الماضية. سأسأله عن ذلك لاحقًا.” وبعد إشارت فرانكا إليه كقريب، لم تعد تخفي علاقتها الوثيقة مع لوميان أمام جينا.

لقد كانوا أعضاءً في عصابة الأبواغ السامة، نفس الأفراد الذين سبق لهم أن تبعوا مارغو وويلسون إلى نزل الديك الذهبي.

 

 

رفع لوميان نظره وتعرف على أحد الرجال.

“تجرؤ على قراءة شيء كهذا أيها البائس؟”

 

 

راقب لوميان بينما جمع العديد من المارة الأوراق الطافية بفارغ الصبر وبدأو في قراءتها بجدية كبيرة. انحنى وحمل نسخة ملقاة عند قدميه.

“أيها الأبرص، أعطني الشيء الذي في يدك!”

 

 

على الرغم من أنه تمكن من الهروب من حياة رجل عصابة منخفض الرتبة وعمل الآن كحارس شخصي لقائد، مما قضى على الخوف المستمر من التعرض للضرب حتى الموت في الشوارع، فقد أدرك لويس المخاطر الكامنة التي لا تزال باقية.

“يا ابن العاهرة، هل تريد مني أن أبرحك ضربا؟”

بعد مرور بعض الوقت، أتى بائع الصحف مسرعًا وألقى كومة من الأوراق البيضاء في الهواء.

 

“اختاري كلماتك بعناية. لا تزعجيه.”

اقترب أعضاء عصابة الأبواغ السامة من لوميان. وبينما كانوا على وشك انتزاع النشرة من يده، وقعت أعينهم على شعره الأشقر القصير ذي الجذور الداكنة.

راقب لوميان بينما جمع العديد من المارة الأوراق الطافية بفارغ الصبر وبدأو في قراءتها بجدية كبيرة. انحنى وحمل نسخة ملقاة عند قدميه.

 

توقفت فرانكا، ووقعت في إدراك.

تسللت ابتسامة لعوبة عبر وجه لوميان

 

 

 

‘سيل!’ استدار أعضاء عصابة الأبواغ السامة بشكل غريزي، وكانت نيتهم في ​​الفرار واضحة.

 

 

‘هل يمكن أن تكون هذه خطوة يائسة من مرشح يواجه نتائج استطلاعات مبكرة غير مرضية؟’ بينما فكر لوميان في الموقف، اقتربت مجموعة من الرجال، المشتبه بكونهم من رجال عصابة، وصادروا المنشورات بالقوة من المارة، لاجئين إلى العنف الجسدي والشتائم المبتذلة. بدا من الغريب أن ضباط الشرطة القريبين بدوا غافلين عن المشهد الذي تكشف أمامهم.

رفع لوميان قدمه بسرعة ووجه ركلة قوية إلى مؤخرة أحد رجال العصابات، مما تسبب في فقدانه لتوازنه وسقوطه على الأرض.

إحتوت غريمورات أورور على ثلاث فئات متميزة من المعرفة.

 

لقد كانوا أعضاءً في عصابة الأبواغ السامة، نفس الأفراد الذين سبق لهم أن تبعوا مارغو وويلسون إلى نزل الديك الذهبي.

“ما الأمر؟ ألا تستطيع التعرف على باباك؟” سخر لوميان وهو يراقبك أعضاء عصابة الأبواغ السامة المشوشين وهم يتدافعون بعيدًا في حالة فوضوية. ولم يمتلك أي ميل لملاحقتهم أكثر من ذلك.

لقد كانوا أعضاءً في عصابة الأبواغ السامة، نفس الأفراد الذين سبق لهم أن تبعوا مارغو وويلسون إلى نزل الديك الذهبي.

 

واصلت جينا، “لا أعرف ما حدث له الليلة الماضية، لكن مزاجه وحالته كانت سيئة. لقد قلقت من احتمال حدوث شيء ما، لذلك تبعته. فقط بعد أن دخل نزل الديك الذهبي ودخل إلى السرير، أنني عدت للحصول على بعض الراحة.”

ألقى لوميان المنشور الذي كان يحمله جانبًا وعاد إلى قاعة رقص النسيم.

 

 

 

فور الدخول، اقترب لويس وساركوتا بجانبه.

لم يتمكن لوميان من إخفاء دهشته عند قراءة الاتهامات.

 

 

“أيها الرئيس، لقد ترك تشارلي وظيفته كنادل الليلة الماضية ولم يطلب سوى راتب أسبوع كامل.”

 

 

‘سيل!’ استدار أعضاء عصابة الأبواغ السامة بشكل غريزي، وكانت نيتهم في ​​الفرار واضحة.

“أنا على علم بذلك.” أجاب لوميان بهدوء 

تجاهل لويس هذه الملاحظة، واعتبرها محاولة من قبل رئيسه لفرض محادثة عندما لم يكن هناك أي شيء آخر يمكن مناقشته، كما لو أنه كان يحاول إثبات نقطة ما.

 

‘سيل!’ استدار أعضاء عصابة الأبواغ السامة بشكل غريزي، وكانت نيتهم في ​​الفرار واضحة.

تذكر لويس كيف أخذ رئيسه تشارلي بعيدًا في الليلة السابقة، وعاد بدونه. بعد ذلك بوقت قصير، قدم تشارلي استقالته وغادر. ترك هذا التسلسل للأحداث لويس بشك مستمر في حدوث شيء سري، لكنه لم يجرؤ على الاستفسار أكثر.

 

 

 

ألقى لوميان نظرة سريعة على لويس واستفسر عرضيا وهو يتجه نحو المقهى في الطابق الثاني، “كم عمرك؟”

 

 

 

“27”، أجاب لويس، حائر من سبب اهتمام الرئيس بهذه التفاصيل بالذات.

 

 

“بعد ذلك، لن نمسك أنفسنا بعد الآن. يجب أن يواجه سيل البائس نهايته.”

تابع لوميان دون تردد، “هل أنت متزوج؟ هل لديك أي أطفال؟”

بمجرد أن أصبح جاهزًا، قام بتغيير ملابسه وغادر نزل الديك الذهبي. متوجها إلى شارع المعاطف البيضاء، دخل المنزل الآمن المستأجر.

 

أطلق زفير بطيئ، طوى بعناية الصفحات التي إحتوت على استفساراته ووضعها في جيبه قبل مغادرة المنزل الآمن.

“ليس بعد”، أجاب لويس بابتسامة غريبة. “أخطط للزواج عندما أكون أكثر نضجا.”

 

 

 

على الرغم من أنه تمكن من الهروب من حياة رجل عصابة منخفض الرتبة وعمل الآن كحارس شخصي لقائد، مما قضى على الخوف المستمر من التعرض للضرب حتى الموت في الشوارع، فقد أدرك لويس المخاطر الكامنة التي لا تزال باقية.

 

 

 

ولم يرغب في إفادة رجل آخر بعد وقت قصير من دخوله الحياة الزوجية وإنجابه طفلاً.

 

 

 

أومأ لوميان.

 

 

 

“من المهم أن تفكر في مستقبلك. لويس الآخر الذي أعرفه لديه بالفعل عدة أطفال.”

 

 

 

تجاهل لويس هذه الملاحظة، واعتبرها محاولة من قبل رئيسه لفرض محادثة عندما لم يكن هناك أي شيء آخر يمكن مناقشته، كما لو أنه كان يحاول إثبات نقطة ما.

 

 

الفئة الثانية ركزت على التطبيق العملي للمعرفة الغامضة والقدرات الشخصية. لقد تطلبت تأملًا عميقًا، لأنه ٱحتوت على العديد من التعاويذ المسجلة أو المشتراة، بالإضافة إلى الدفاعات ضد اللعنات.

رفع لوميان نظره وتعرف على أحد الرجال.

 

 

تحاوزت فرانكا غداءها مع جاردنر مارتن وعادت إلى 3 شارع المعاطف البيضاء قبل الظهر.

“بعد ذلك، لن نمسك أنفسنا بعد الآن. يجب أن يواجه سيل البائس نهايته.”

 

 

عندما وصلت إلى المنزل، لاحظت كون باب غرفة نوم الضيوف مغلق بإحكام. في حيرة، أدارت المقبض ودفعته لفتحه.

 

 

 

في الداخل، إستلقت جينا في نوم عميق مرتديةً بيجامتها، مختبئةً تحت بطانية.

استقام لوميان وتحدث بصراحة، “شيئان. أولاً، لدي العديد من الأسئلة حول الغوامض. ثانيًا، المشكلة مع عصابة الأبواغ السامة.

 

“أنا على علم بذلك.” أجاب لوميان بهدوء 

بعد أن أثارتها حركة الباب، فركت عينيها وجلست ببطء، ونظرتها مثبتة على فرانكا.

“…” تجمدت ابتسامة فرانكا.

 

 

“لا تزالين نائمة؟” سألت فرانكا، ابتسامتها ظاهرة

“أيها الرئيس، لقد ترك تشارلي وظيفته كنادل الليلة الماضية ولم يطلب سوى راتب أسبوع كامل.”

 

على الرغم من حصوله على هوية جديدة من غاردنر مارتن وانتحاله لشخصية سيل دوبوِيس، مقيم من منطقة السوق منذ ما يقرب العامين ولديه حق التصويت، اختار لوميان عدم التسجيل على الإطلاق. ولم تكن لديه الرغبة في المشاركة في الانتخابات البرلمانية.

‘فقط لأنك لا تحتاجين لأخذ دروس بالتمثيل في مسرح قفص الحمامة القديم، تتركين نفسك هكذا؟’

 

 

فكرت فرانكا للحظة وأجابت، “استنادًا إلى وصفك، يتمتع سيد التعاويذ المهرقط بميزة كبيرة على أرضه. حتى لو استخدم كلانا أوراقنا الرابحة، فإن فرصنا في القضاء بنجاح على روجر ‘العقرب الأسود’  والآخرين غير مؤكدة، على افتراض عدم وجود مفاجآت أخرى في انتظارنا.

قامت جينا بتمشيط خصلات شعرها السمراء وتذمرت، “كله خطأ سيل، ذهبت الأمور حتى وقت متأخر من الليل.”

أومأت جينا برأسها.

 

 

“…” تجمدت ابتسامة فرانكا.

لقد تذكر بوضوح تشديد ملصقات حملة هوغوس أرتويس على خدمته العسكرية. لقد تقاعد من الجيش فقط بعد وصوله إلى رتبة رائد وغامر في السياسة، حيث بدأ كسكرتير مساعد في المؤتمر الوطني.

 

“…” تجمدت ابتسامة فرانكا.

واصلت جينا، “لا أعرف ما حدث له الليلة الماضية، لكن مزاجه وحالته كانت سيئة. لقد قلقت من احتمال حدوث شيء ما، لذلك تبعته. فقط بعد أن دخل نزل الديك الذهبي ودخل إلى السرير، أنني عدت للحصول على بعض الراحة.”

 

 

“…” تجمدت ابتسامة فرانكا.

أطلقت فرانكا تنهد مرتاح واستفسرت بقلق، “أخبرني بكل شيء”.

تابع لوميان دون تردد، “هل أنت متزوج؟ هل لديك أي أطفال؟”

 

روت جينا الأحداث بدءًا من أدائها في قاعة رقص النسيم، حيث رأت لوميان جالسًا على الطريق تحت المطر، حتى النقطة عندما استخدم ‘طريقة’ لا يمكن تصورها لتأمين صفقة نص غابرييل. وأخيراً قالت:

 

 

وبعد صباح طويل من القراءة، لم يجد لوميان أي علامات للشك. وبدلا من ذلك، تراكم لديه عدد لا يحصى من الأسئلة التي تتطلب التشاور مع الآخرين.

“اللعنة، لقد كانت الساعة الثالثة تقريبًا قبل أن يوافق أخيرًا على العودة إلى غرفته والنوم. لقد كنت مرهقة للغاية!”

 

 

 

استمعت فرانكا باهتمام وأعربت عن قلقها، “من النادر رؤيته في مثل تلك الحالة…”

 

 

من ناحية أخرى، حقق لوميان تقدمًا كبيرًا في فهم السحر الشعائري وتعلمه وإتقانه منذ أن أصبح راهب صدقات.

توقفت فرانكا، ووقعت في إدراك.

 

 

بعد مرور بعض الوقت، أتى بائع الصحف مسرعًا وألقى كومة من الأوراق البيضاء في الهواء.

كان لوميان لا يزال يخضع لعلاج منتظم من طبيب نفساني، ولربما كانت تلك الحالة التي شهدتها هي أصدق صوره.

بالنسبة لـلوميان، شكّلت الفئة الثانية التحدي الأكبر. أثبتت تعاويذ المشعوذ مثل الإضاءة، إزالة الأعشاب، طرد الأرواح الشريرة، استدعاء الروح، البرق، إحداث الرياح، يد القوة كونها محيرة. فبعد كل شيء، لقد إفتقر إلى الفهم الأساسي للغوامض ودعم قوى التجاوز المطلوبة لإلقاء التعاويذ.

 

 

“لابد أنه تعرض لنوع من الصدمة الليلة الماضية. سأسأله عن ذلك لاحقًا.” وبعد إشارت فرانكا إليه كقريب، لم تعد تخفي علاقتها الوثيقة مع لوميان أمام جينا.

ألقى لوميان المنشور الذي كان يحمله جانبًا وعاد إلى قاعة رقص النسيم.

 

 

أومأت جينا برأسها.

بدا لوميان وكأنه قد فقد كل قوته عندما سمع سؤال فرانكا وسقط على الكرسي الدوار ذو الذراعين.

 

وبعد صباح طويل من القراءة، لم يجد لوميان أي علامات للشك. وبدلا من ذلك، تراكم لديه عدد لا يحصى من الأسئلة التي تتطلب التشاور مع الآخرين.

“اختاري كلماتك بعناية. لا تزعجيه.”

اقترب أعضاء عصابة الأبواغ السامة من لوميان. وبينما كانوا على وشك انتزاع النشرة من يده، وقعت أعينهم على شعره الأشقر القصير ذي الجذور الداكنة.

 

‘فقط لأنك لا تحتاجين لأخذ دروس بالتمثيل في مسرح قفص الحمامة القديم، تتركين نفسك هكذا؟’

 

 

 

في الطابق الثاني من قاعة رقص النسيم، في مكتب لوميان، لاحظ فرانكا، التي أصبحت غير مرئية.

 

 

 

“سمعت من جينا أن شيئًا ما حدث لك الليلة الماضية”. سألت فرانكا، التي كانت ترتدي بلوزة بيضاء وسروال أسود، بشكل عرضي، “هل قابلت السيدة بواليس؟”

بمجرد أن أصبح جاهزًا، قام بتغيير ملابسه وغادر نزل الديك الذهبي. متوجها إلى شارع المعاطف البيضاء، دخل المنزل الآمن المستأجر.

 

إحتوت غريمورات أورور على ثلاث فئات متميزة من المعرفة.

أثناء تناول الغداء مع جينا، تمكنت من تجميع ما أثار الاضطراب العقلي لـلوميان.

 

 

“اختاري كلماتك بعناية. لا تزعجيه.”

بدا لوميان وكأنه قد فقد كل قوته عندما سمع سؤال فرانكا وسقط على الكرسي الدوار ذو الذراعين.

 

 

 

بعد توقف دام لأكثر من عشر ثوانٍ، زفر وقال،”ذلك صحيح. لا أستطيع قبول الحقيقة التي عرفتها، ولكن ليس لدي خيار آخر”.

 

 

 

مستشعرةً إحجامه عن المشاركة بشكل أكبر، لم تضغط فرانكا أكثر. أومأت برأسها قليلاً وقالت:، “هل هناك أي شيء يمكنني القيام به من أجلك؟”

 

 

 

استقام لوميان وتحدث بصراحة، “شيئان. أولاً، لدي العديد من الأسئلة حول الغوامض. ثانيًا، المشكلة مع عصابة الأبواغ السامة.

لاحظ لوميان أيضًا أن أخته قد أخفت بعض القواعد الأساسية، مثل قانون حفظ خصائص التجاوز، من غريموراتها السحرية.

 

بترقب كبير، غمر لوميان نفسه في غريمورات أورور، على أمل اكتشاف بعض الجواهر الخفية التي استعصت عليه في بحثه السابق.

“كما ذكرت من  قبل بعد انتهاء الانتخابات، سيصبح هوغوس أرتويس عضوًا في البرلمان. سيحصل روجر ‘العقرب الأسود’ ورفاقه على هبة جديدة. في الوقت المناسب، سنكون جميعًا في خطر. هل يجب علينا شن غارة على 126 شارع السوق ليلاً للقضاء على أي تهديدات خفية قبل إعلان نتائج الانتخابات؟”

تذكر لويس كيف أخذ رئيسه تشارلي بعيدًا في الليلة السابقة، وعاد بدونه. بعد ذلك بوقت قصير، قدم تشارلي استقالته وغادر. ترك هذا التسلسل للأحداث لويس بشك مستمر في حدوث شيء سري، لكنه لم يجرؤ على الاستفسار أكثر.

 

أومأ لوميان.

فكرت فرانكا للحظة وأجابت، “استنادًا إلى وصفك، يتمتع سيد التعاويذ المهرقط بميزة كبيرة على أرضه. حتى لو استخدم كلانا أوراقنا الرابحة، فإن فرصنا في القضاء بنجاح على روجر ‘العقرب الأسود’  والآخرين غير مؤكدة، على افتراض عدم وجود مفاجآت أخرى في انتظارنا.

 

 

 

“ولكن إذا لم نتصرف الآن، فسوف يصبحون أكثر قوةً بعد تلقي الهبات الجديدة…”

 

 

على الرغم من حصوله على هوية جديدة من غاردنر مارتن وانتحاله لشخصية سيل دوبوِيس، مقيم من منطقة السوق منذ ما يقرب العامين ولديه حق التصويت، اختار لوميان عدم التسجيل على الإطلاق. ولم تكن لديه الرغبة في المشاركة في الانتخابات البرلمانية.

ترددت، غير متأكدة من أفضل مسار للعمل.

 

 

 

قامت جينا بتمشيط خصلات شعرها السمراء وتذمرت، “كله خطأ سيل، ذهبت الأمور حتى وقت متأخر من الليل.”

 

 

في 126 شارع السوق، داخل مبنى مكون من ثلاثة طوابق مع حديقة.

في الداخل، إستلقت جينا في نوم عميق مرتديةً بيجامتها، مختبئةً تحت بطانية.

 

 

حدق روجر ‘العقرب الأسود’ في تابعه الذي تسلل إلى لجنة الانتخابات البرلمانية في منطقة السوق وسأل بفارغ الصبر: “ما هو الوضع؟”

راقب لوميان بينما جمع العديد من المارة الأوراق الطافية بفارغ الصبر وبدأو في قراءتها بجدية كبيرة. انحنى وحمل نسخة ملقاة عند قدميه.

 

بعد مرور بعض الوقت، أتى بائع الصحف مسرعًا وألقى كومة من الأوراق البيضاء في الهواء.

أجاب التباع بحماس، “السيد هيغوس أرتويس متقدم بفارق كبير!”

 

 

“اللعنة، لقد كانت الساعة الثالثة تقريبًا قبل أن يوافق أخيرًا على العودة إلى غرفته والنوم. لقد كنت مرهقة للغاية!”

تسللت ابتسامة إلى وجه روجر ‘العقرب الأسود’. بمجرد مغادرة التابع، التفت إلى ‘الأصلع’ هارمان وكاستينا ‘الشمعدان قصيرة الأرجل’، قائلاً:

 

 

على الرغم من أنه تمكن من الهروب من حياة رجل عصابة منخفض الرتبة وعمل الآن كحارس شخصي لقائد، مما قضى على الخوف المستمر من التعرض للضرب حتى الموت في الشوارع، فقد أدرك لويس المخاطر الكامنة التي لا تزال باقية.

“سيتم إعلان نتائج الانتخابات بعد ظهر الغد. وستشرف السيدة قمر شخصيا على الطقس وتمنحنا هبة أثناء الليل.

 

 

بمجرد أن أصبح جاهزًا، قام بتغيير ملابسه وغادر نزل الديك الذهبي. متوجها إلى شارع المعاطف البيضاء، دخل المنزل الآمن المستأجر.

“بعد ذلك، لن نمسك أنفسنا بعد الآن. يجب أن يواجه سيل البائس نهايته.”

“في الحرب ضد مملكة لوين قبل عدة سنوات، ترك قواته وهرب. لم يعد عدد لا يحصى من الآباء والإخوة والأزواج والأبناء أبدًا!

أثناء تناول الغداء مع جينا، تمكنت من تجميع ما أثار الاضطراب العقلي لـلوميان.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط