نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 224

تنكر

تنكر

ألقت فرانكا نظرها على 126 شارع السوق وعلقت، “سواء كان روجر ‘العقرب الأسود’، ‘الأصلع’ هارمان، أو كاستينا ‘الشمعدان قصيرة الأرجل’، لم يظهر أي منهم نفسه.”

 

 

لم يهتم لوميان بتأملات فرانكا وأخذ صبغة الشعر الغامضة، والتي أمكن غسلها بمستحضر خاص. وتحت إشرافها، قام بتحويل شعره الذهبي والأسود إلى لون أسود خالص.

“حذرون للغاية.” علق لوميان بموضوعية.

بمجرد أن وضع لوميان الخاتم في إصبعه الأوسط الأيمن، شعر بإنزعاج شديد.

 

 

أطلقت فرانكا صوت ساخر.

 

 

 

“لو كنت مكانهم لكنت حذرة أيضًا. إذا تمكنت من اجتياز هذه الليلة، فيمكنني قلب الطاولة والخروج منتصرة. كم من الحماقة ستكون أن أكشف نفسي؟ حتى لو قام شخصٌ ما باختطاف غاردنر وتشويهه عند عتبة بابي، لن أتزحزح”.

 

 

مع مرور الوقت، أصبح الليل أكثر ظلمة. وفجأة، هزت فرانكا لوميان وأشارت نحو شخص يخرج من لجنة الانتخابات.

‘هذا المثال غير مقنع…’سأل لوميان، “ماذا لو كانت جينا هي المقيدة بدلاً من غاردنر؟”

“سأتحدث، سأتحدث!”

 

أومأ لوميان برأسه بلطف وغادر مخبأه، مظهرًا جوا من التسرع بينما اقترب من الرجل.

“…” صمتت فرانكا.

اغتنم لوميان الفرصة، واندفع إلى الأمام، أمسك برقبة الشخص الآخر وسحبه إلى أحضانه.

 

 

ملاحظا تخرك جرعة المستفز، لوميان، الذي اقترب من الانتهاء من عملية الهضم، إختار عدم الضغط أكثر. وبدلاً من ذلك، سأل، “ماذا لاحظت أيضًا؟”

 

 

 

لم يخرج لا لوميان ولا فرانكا بخطة محددة للهجوم على روجر ‘العقرب الأسود’ والآخرين. لم يمتلكوا سوى عدد قليل من الأفكار الضبابية ولقد إنخرطوا حاليًا في التحقيقات والاستعدادات الأولية.

توقفت لفترة وجيزة، وابتسامة لعوبة تلوي زوايا فمها.

 

في تلك اللحظة، اتخذ لوميان خطوة قطرية إلى الأمام، ووضع نفسه أمام الشخص. ابتسم وألقى التحية، “لم أراك منذ وقت طويل. كيف أحوالك داخل عصابة الأبواغ السامة؟”

فكرت فرانكا لبضع ثوانٍ قبل أن تكشف، “يتردد أحد أعضاء عصابة الأبواغ السامة على لجنة الانتخابات وهذه المنطقة المجاورة. يبدو الأمر كما لو أنه يزود روجر ‘العقرب الأسود’ بتحديثات مباشرة حول استطلاعات الرأي.”

 

 

فحصت فرانكا لون شعر لوميان واستعادت أدوات التنكر التي حصلت عليها من رينتاس.

توقفت لفترة وجيزة، وابتسامة لعوبة تلوي زوايا فمها.

 

 

 

“يمكننا استغلال ذلك!”

كلييك!

 

ملاحظا تخرك جرعة المستفز، لوميان، الذي اقترب من الانتهاء من عملية الهضم، إختار عدم الضغط أكثر. وبدلاً من ذلك، سأل، “ماذا لاحظت أيضًا؟”

في الوقت نفسه، عكس لوميان ابتسامتها.

 

 

 

“أليس ذلك كمصادفة وسادة ناعمة تماما عندما تشعر بالنعاس؟ حقا، الخوض في السياسة أمر غدر”.

 

 

أزال لوميان قبعته وجثم أمام الهدف مبتسمًا. سأله، “ألا تعرفني؟”

أدارت فرانكا رأسها، وميض من التسلية في عينيها وهي تنظر إلى لوميان.

 

 

“لا بد أن أختك قد نقلت إليك العديد من أقوال الوطن لك. كيف تخطط للقيام بهذا؟”

 

 

داعمًا رفيقه ‘الثمل’، أغلق لوميان الزجاجة مرةً أخرى بإصبعه.

صمت لوميان للحظة قبل أن يتحدث مرةً أخرى.

 

 

 

“لو كنت ممثلاً لكانت المشكلة بسيطة، ومع ذلك مازلت أملك تلك النظارات”.

وسرعان ما وضع الاثنان خطة تقريبية، لكنهم امتنعوا عن الخوض في كل التفاصيل. أولاً، كان الوقت محدود، وثانيًا، وجب عليهم توقع العديد من الظروف غير المتوقعة في مكان الحادث. كان من المستحيل حساب كل الاحتمالات، لذلك لم يستطيعوا إلا التكيف واتخاذ القرارات بناءً على المفهوم الرئيسي.

 

إذا سارت الأمور وفقًا للخطة، فسيحصل هيوغوس أرتويس على أكثر من نصف الأصوات المسجلة الليلة، مما يمكنه من إعلان فوزه في الانتخابات.

أومأت فرانكا برأسها، راضيةً عن رده.

 

 

 

“تتطلب هذه العملية هجومًا مفاجئًا واغتيالًا في نفس الوقت. يجب أن تفوق أهمية الاغتيال أهمية الهجوم المفاجئ لتقليل أفضلية سيد التعاويذ المهرقط من أرضه.”

 

 

 

وبعد بعض التفكير، ابتعد الاثنان عن 126 شارع السوق، ووضعا نفسيهما في مكان مظلم بالقرب من لجنة الانتخابات البرلمانية في المنطقة.

“سأتحدث، سأتحدث!”

 

 

انتهى يوم التصويت، وعمل موظفو لجنة الانتخابات بجد، حيث قاموا بإحصاء الأصوات وتقديم التحديثات في الوقت الفعلي. تجمع هناك عدد لا يحصى من المراسلين من مختلف الصحف، حريصين على الحصول على بيانات مباشرة.

 

 

 

إذا سارت الأمور وفقًا للخطة، فسيحصل هيوغوس أرتويس على أكثر من نصف الأصوات المسجلة الليلة، مما يمكنه من إعلان فوزه في الانتخابات.

“لدي شيء لأطرحه عليك. إذا رفضت الإجابة أو اخترت خداعي، فأنت تعرف العواقب.” قال لوميان بإبتسامة.

 

 

مع مرور الوقت، أصبح الليل أكثر ظلمة. وفجأة، هزت فرانكا لوميان وأشارت نحو شخص يخرج من لجنة الانتخابات.

 

 

“ذلك هو الرجل من عصابة الأبواغ السامة.”

 

 

أنتجت فرانكا حقيبة للعملات المعدنية.

بدا الشخص في الثلاثين من عمره تقريبًا، ذو شعر أسود، عينين بنيتين ووجه ضيق. إرتدا قميص مخطط باللونين الأزرق والأبيض، سترة بنية فاتحة، وقلادة ذهبية سميكة.

“سي-سيل!”

 

أطلقت فرانكا صوت ساخر.

أومأ لوميان برأسه بلطف وغادر مخبأه، مظهرًا جوا من التسرع بينما اقترب من الرجل.

 

 

 

قام بسحب قبعته السوداء إلى الأسفل، مما أدى إلى حجب شعره الأشقر والأسود المميز.

بعد الانتهاء من المهمة، أعطى لوميان بعض مصل الحقيقة لأسيره قبل إحيائه بأملاح الشم الغامضة.

 

وبعد بضع ثوانٍ، بدأت مقاومة الرجل تتضاءل. ألقى المارة عليه نظرات سريعة قبل أن يبتعدوا دون أن يلاحظوا أي خطأ.

مع ملاحظة إقتراب شخص ما، قام عضو عصابة الأبواغ السامة بحذر بتغيير طريقه.

بدا الشخص في الثلاثين من عمره تقريبًا، ذو شعر أسود، عينين بنيتين ووجه ضيق. إرتدا قميص مخطط باللونين الأزرق والأبيض، سترة بنية فاتحة، وقلادة ذهبية سميكة.

 

“هذا أحد أغراضي الغامضة، خاتم العقاب”. أوضحت للوميان، “إنه يخدم غرضًا واحدًا. يمكنه اختراق الجسم الروحي للهدف ضمن نطاق خمسة أمتار، مما يسبب ألمًا مبرّحًا ويجعله يفقد الوعي مؤقتًا. بالنسبة لمتجاوزي التسلسلات المنخفضة والمتوسطة، هناك عدد قليل جدًا من قوى التجاوز القادرة على تجاوز الدفاع ومهاجمة جسد الروح مباشرةً. هذا واحد منها.”

في تلك اللحظة، اتخذ لوميان خطوة قطرية إلى الأمام، ووضع نفسه أمام الشخص. ابتسم وألقى التحية، “لم أراك منذ وقت طويل. كيف أحوالك داخل عصابة الأبواغ السامة؟”

وصلوا إلى زقاق مهجور معزول عن الوصول العام، حيث ترك لوميان هدفه وأغلق العلبة المعدنية.

 

 

أمسك الرجل على حين غرة. مستخدما الإضاءة المنبعثة من مصابيح الشوارع التي تعمل بالغاز، قام بفحص وجه لوميان.

أدارت فرانكا رأسها، وميض من التسلية في عينيها وهي تنظر إلى لوميان.

 

“سأتحدث، سأتحدث!”

اغتنم لوميان الفرصة، واندفع إلى الأمام، أمسك برقبة الشخص الآخر وسحبه إلى أحضانه.

 

 

 

وفي الوقت نفسه، قام لوميان بدفع العلبة المعدنية بالقرب من أنف الهدف بيده اليسرى.

“اللعنة، كل شيء ممكن في عالم الغوامض. من كان ليظن أنه في هذا اليوم وهذا العصر، يمكن للممثلين خلق الوهم بالعدسات التجميلية؟ على الرغم من أن المواد مختلفة وأنها لا تحسن الرؤية، إلا أنها تستطيع بالفعل تغيير لون العيون،  وإلا لما إستطاع رينتاس أن يأخذ مكان إيف ومكانك، إنه يذهب ضد التفسير العلمي ولكنه ساحر تماما!”

 

‘هذا المثال غير مقنع…’سأل لوميان، “ماذا لو كانت جينا هي المقيدة بدلاً من غاردنر؟”

كان قد فك الغطاء بالفعل، لكنه استمر في الضغط بإصبعه على الفتحة، متحكمًا في إطلاق الغاز.

 

 

كلييك!

كافح عضو عصابة الأبواغ السامة بشدة، لكن كف لوميان غطى فمه وأنفه، مما أدى إلى إسكات أي صرخة. كان من السهل صد لكماته وركلاته، إما أن رقبته كانت مقيدة أو أن ظهره ثبت بمرفق. بقي رأسه مخفي في قبضة الشخص الآخر، محتضن في صدره. في حالته القلقة، كان من الصعب عليه ضرب نقاط ضعف خصمه، وقد تحمل لوميان الهجوم.

 

 

وصلوا إلى زقاق مهجور معزول عن الوصول العام، حيث ترك لوميان هدفه وأغلق العلبة المعدنية.

وبعد بضع ثوانٍ، بدأت مقاومة الرجل تتضاءل. ألقى المارة عليه نظرات سريعة قبل أن يبتعدوا دون أن يلاحظوا أي خطأ.

 

 

وفي غضون لحظات، فقد الرجل الذي كان بين ذراعي لوميان وعيه.

كافح عضو عصابة الأبواغ السامة بشدة، لكن كف لوميان غطى فمه وأنفه، مما أدى إلى إسكات أي صرخة. كان من السهل صد لكماته وركلاته، إما أن رقبته كانت مقيدة أو أن ظهره ثبت بمرفق. بقي رأسه مخفي في قبضة الشخص الآخر، محتضن في صدره. في حالته القلقة، كان من الصعب عليه ضرب نقاط ضعف خصمه، وقد تحمل لوميان الهجوم.

 

 

داعمًا رفيقه ‘الثمل’، أغلق لوميان الزجاجة مرةً أخرى بإصبعه.

“لا بد أن أختك قد نقلت إليك العديد من أقوال الوطن لك. كيف تخطط للقيام بهذا؟”

 

ملاحظا تخرك جرعة المستفز، لوميان، الذي اقترب من الانتهاء من عملية الهضم، إختار عدم الضغط أكثر. وبدلاً من ذلك، سأل، “ماذا لاحظت أيضًا؟”

وصلوا إلى زقاق مهجور معزول عن الوصول العام، حيث ترك لوميان هدفه وأغلق العلبة المعدنية.

 

 

كان قد فك الغطاء بالفعل، لكنه استمر في الضغط بإصبعه على الفتحة، متحكمًا في إطلاق الغاز.

“أنت متهور للغاية.” خرجت فرانكا من الظل بجانبه. “فقط في ترير يمكنك أن تفلت بذلك. في أي مكان آخر، ومن الممكن أن شخصًا ما كان ليصرخ عاليا”.

“لو كنت ممثلاً لكانت المشكلة بسيطة، ومع ذلك مازلت أملك تلك النظارات”.

 

“أنت متهور للغاية.” خرجت فرانكا من الظل بجانبه. “فقط في ترير يمكنك أن تفلت بذلك. في أي مكان آخر، ومن الممكن أن شخصًا ما كان ليصرخ عاليا”.

“أنا أحتفظ بهذه الأفعال لترير فقط”، أجاب لوميان، وهو ينحني لتجريد عضو عصابة الأبواغ السامة من ملابسه وقلادته. لقد ربط يديه وقدميه بحبل أحضره معه.

 

 

 

بعد الانتهاء من المهمة، أعطى لوميان بعض مصل الحقيقة لأسيره قبل إحيائه بأملاح الشم الغامضة.

 

 

حاليًا، إرتدت فرانكا الخاتم، مما ضمن عدم وقوعها هي أو لوميان ضحيةً لآثاره.

تبع ذلك ثلاث عطسات متتالية. فتح عضو عصابة الأبواغ السامة عينيه وصرخ في رعب، “من أنت؟ ماذا تريد؟”

 

 

 

أزال لوميان قبعته وجثم أمام الهدف مبتسمًا. سأله، “ألا تعرفني؟”

 

 

 

تحت ضوء القمر القرمزي، لمح عضو عصابة الأبواغ السامة الشعر الذهبي الأسود والوجه المألوف بشكل غامض.

كافح عضو عصابة الأبواغ السامة بشدة، لكن كف لوميان غطى فمه وأنفه، مما أدى إلى إسكات أي صرخة. كان من السهل صد لكماته وركلاته، إما أن رقبته كانت مقيدة أو أن ظهره ثبت بمرفق. بقي رأسه مخفي في قبضة الشخص الآخر، محتضن في صدره. في حالته القلقة، كان من الصعب عليه ضرب نقاط ضعف خصمه، وقد تحمل لوميان الهجوم.

 

داعمًا رفيقه ‘الثمل’، أغلق لوميان الزجاجة مرةً أخرى بإصبعه.

اصطكتت أسنانه.

وبعد بعض التفكير، ابتعد الاثنان عن 126 شارع السوق، ووضعا نفسيهما في مكان مظلم بالقرب من لجنة الانتخابات البرلمانية في المنطقة.

 

 

“سي-سيل!”

أومأت فرانكا برأسها، راضيةً عن رده.

 

 

“لدي شيء لأطرحه عليك. إذا رفضت الإجابة أو اخترت خداعي، فأنت تعرف العواقب.” قال لوميان بإبتسامة.

 

 

 

سمعته الباردة، القاسية والمضطربة قد سبقته داخل عصابة الأبواغ السامة. أرعب الرجل للغاية لدرجة أن قلبه بدا مستعدًا للقفز من حلقه.

 

 

“أنت متهور للغاية.” خرجت فرانكا من الظل بجانبه. “فقط في ترير يمكنك أن تفلت بذلك. في أي مكان آخر، ومن الممكن أن شخصًا ما كان ليصرخ عاليا”.

“سأتحدث، سأتحدث!”

 

 

كانت حقيبة بحجم قبضة اليد مصنوعة من قماش أبيض رمادي، مملوءة بالعملات الذهبية، الفضية والنحاسية.

سأل لوميان غير منزعج، “إلى أين كنت تخطط للذهاب الآن؟”

 

 

 

“إلى مكان الرئيس للإبلاغ عن حالة اقتراع الانتخابات. لقد حصل السيد هيوغوس أرتويس على نصف الأصوات تقريبا. ينقصه القليل فقط…” لم يجيب الرجل على سؤال لوميان فحسب، بل قدم أيضًا معلومات إضافية.

 

 

 

أومأ لوميان برأسه بارتياح وشرع في الاستفسار عن التفاصيل المحددة التي نقلها عضو عصابة الأبواغ السامة سابقًا إلى ‘العقرب الأسود’ روجر.

سأل لوميان غير منزعج، “إلى أين كنت تخطط للذهاب الآن؟”

 

 

شمل ذلك سلوكه تجاه الموظفين، طريقته في مخاطبة روجر ‘العقرب الأسود’ وموقعه ونبرة صوته.

 

 

هذه المرة، تحت الأرض، رأى فئران، حشرات وثعابين، لكن ظهر أيضًا مبنى متفحم ووجه غير واضح خلف نافذة زجاجية.

بعد أن حفظ التفاصيل بدقة، استخدم لوميان المهدئ مرةً أخرى لجعل عضو عصابة الأبواغ السامة يفقد الوعي.

ملاحظا تخرك جرعة المستفز، لوميان، الذي اقترب من الانتهاء من عملية الهضم، إختار عدم الضغط أكثر. وبدلاً من ذلك، سأل، “ماذا لاحظت أيضًا؟”

 

 

بدون تأخير، قام بالتغيير لملابس الشخص الآخر، استعاد نظارة إستراق الأسرار خاصته، ووضعها على أنفه.

داعمًا رفيقه ‘الثمل’، أغلق لوميان الزجاجة مرةً أخرى بإصبعه.

 

“لو كنت ممثلاً لكانت المشكلة بسيطة، ومع ذلك مازلت أملك تلك النظارات”.

هذه المرة، تحت الأرض، رأى فئران، حشرات وثعابين، لكن ظهر أيضًا مبنى متفحم ووجه غير واضح خلف نافذة زجاجية.

 

 

بعد حوالي العشر دقائق، أصبح وجهه هزيلا وبدأ يشبه عضو عصابة الأبواغ السامة.

إمتلك الوجه عيون شاغرة بشكل غير عادي.

 

 

 

تحول عقل لوميان إلى حالة من الفوضى للحظات. عابسًا، أزال نظارات إستراق الأسرار استعاد مجموعة من مستحضرات التجميل.

 

 

“تتطلب هذه العملية هجومًا مفاجئًا واغتيالًا في نفس الوقت. يجب أن تفوق أهمية الاغتيال أهمية الهجوم المفاجئ لتقليل أفضلية سيد التعاويذ المهرقط من أرضه.”

بمساعدة ضوء القمر القرمزي والشعلة الصغيرة التي حملتها فرانكا، قام بوضع مواد مختلفة بدقة على وجهه، مستخدمًا مرآة الماكياج التي حملتها رفيقته.

 

 

 

بعد حوالي العشر دقائق، أصبح وجهه هزيلا وبدأ يشبه عضو عصابة الأبواغ السامة.

 

 

 

لم تكن مهارته في المكياج كافية لتقليد مظهر الشخص الآخر بشكل كامل، لكن التأثير المتأصل لنظارة إستراق الأسرار من شأنه أن يقنع أي شخص يلمح وجهه بأنه الشخص الذي يُدعى ألساي.

 

 

بدا الشخص في الثلاثين من عمره تقريبًا، ذو شعر أسود، عينين بنيتين ووجه ضيق. إرتدا قميص مخطط باللونين الأزرق والأبيض، سترة بنية فاتحة، وقلادة ذهبية سميكة.

كلييك!

 

 

صمت لوميان للحظة قبل أن يتحدث مرةً أخرى.

أغلق لوميان مرآة المكياج، ولم يجرؤ على النظر إلى انعكاس صورته مرةً أخرى.

 

 

فكرت فرانكا لبضع ثوانٍ قبل أن تكشف، “يتردد أحد أعضاء عصابة الأبواغ السامة على لجنة الانتخابات وهذه المنطقة المجاورة. يبدو الأمر كما لو أنه يزود روجر ‘العقرب الأسود’ بتحديثات مباشرة حول استطلاعات الرأي.”

بينما قامت فرانكا بتخزين متعلقاتها، كانت قد طلبت من لوميان أن يدير ظهره لها.

 

 

“لا بد أن أختك قد نقلت إليك العديد من أقوال الوطن لك. كيف تخطط للقيام بهذا؟”

قد خافت أن تخطئ هي أيضًا في أن رفيقها عضو في عصابة الأبواغ السامة، مما يعيق تعاونهما اللاحق.

مستجمعا نفسه، ارتدى قفازات سوداء، غادر الزقاق، وركض نحو 126 شارع السوق.

 

“لو كنت مكانهم لكنت حذرة أيضًا. إذا تمكنت من اجتياز هذه الليلة، فيمكنني قلب الطاولة والخروج منتصرة. كم من الحماقة ستكون أن أكشف نفسي؟ حتى لو قام شخصٌ ما باختطاف غاردنر وتشويهه عند عتبة بابي، لن أتزحزح”.

فحصت فرانكا لون شعر لوميان واستعادت أدوات التنكر التي حصلت عليها من رينتاس.

 

 

بدا الشخص في الثلاثين من عمره تقريبًا، ذو شعر أسود، عينين بنيتين ووجه ضيق. إرتدا قميص مخطط باللونين الأزرق والأبيض، سترة بنية فاتحة، وقلادة ذهبية سميكة.

“إن لون الشعر والعين هما أبرز العيوب. أولاً، استخدم صبغة الشعر السوداء هذه، ثم ارتدي هذه العدسات اللاصقة البنية.

ألقت فرانكا نظرها على 126 شارع السوق وعلقت، “سواء كان روجر ‘العقرب الأسود’، ‘الأصلع’ هارمان، أو كاستينا ‘الشمعدان قصيرة الأرجل’، لم يظهر أي منهم نفسه.”

 

صمتت فرانكا للحظات قبل أن تكمل، “ارتداءه لفترة طويلة سيجعلك عصبيًا، متعطشًا للدماء، قاسيًا ومندفعًا. إذا استخدمته لأكثر من ثلاث مرات في الساعة، فسيحدث طفرة في شخصيتك. إذا قمت بإزالته، ستعاني من أضرار خارقة نفسية عشوائية بمجرد دخولك إلى دائرة نصف قطرها خمسة أمتار. لختمه، تحتاج إلى وضعه وسط كومة من العملات المعدنية القيمة.”

“اللعنة، كل شيء ممكن في عالم الغوامض. من كان ليظن أنه في هذا اليوم وهذا العصر، يمكن للممثلين خلق الوهم بالعدسات التجميلية؟ على الرغم من أن المواد مختلفة وأنها لا تحسن الرؤية، إلا أنها تستطيع بالفعل تغيير لون العيون،  وإلا لما إستطاع رينتاس أن يأخذ مكان إيف ومكانك، إنه يذهب ضد التفسير العلمي ولكنه ساحر تماما!”

 

 

 

لم يهتم لوميان بتأملات فرانكا وأخذ صبغة الشعر الغامضة، والتي أمكن غسلها بمستحضر خاص. وتحت إشرافها، قام بتحويل شعره الذهبي والأسود إلى لون أسود خالص.

 

 

 

بمجرد أن ارتدى العدسات اللاصقة البنية، اغتنمت فرانكا الفرصة لمناقشة تفاصيل الاعتداء المرتقب.

 

 

 

وسرعان ما وضع الاثنان خطة تقريبية، لكنهم امتنعوا عن الخوض في كل التفاصيل. أولاً، كان الوقت محدود، وثانيًا، وجب عليهم توقع العديد من الظروف غير المتوقعة في مكان الحادث. كان من المستحيل حساب كل الاحتمالات، لذلك لم يستطيعوا إلا التكيف واتخاذ القرارات بناءً على المفهوم الرئيسي.

 

 

أنتجت فرانكا حقيبة للعملات المعدنية.

في تلك اللحظة، اتخذ لوميان خطوة قطرية إلى الأمام، ووضع نفسه أمام الشخص. ابتسم وألقى التحية، “لم أراك منذ وقت طويل. كيف أحوالك داخل عصابة الأبواغ السامة؟”

 

بعد حوالي العشر دقائق، أصبح وجهه هزيلا وبدأ يشبه عضو عصابة الأبواغ السامة.

كانت حقيبة بحجم قبضة اليد مصنوعة من قماش أبيض رمادي، مملوءة بالعملات الذهبية، الفضية والنحاسية.

بعد أن حفظ التفاصيل بدقة، استخدم لوميان المهدئ مرةً أخرى لجعل عضو عصابة الأبواغ السامة يفقد الوعي.

 

أغلق لوميان مرآة المكياج، ولم يجرؤ على النظر إلى انعكاس صورته مرةً أخرى.

فتشت فرانكا في حقيبتها واستخرجت حلقة حديدية اللون ذات شريط سميك ومسامير رفيعة على سطحها.

مستجمعا نفسه، ارتدى قفازات سوداء، غادر الزقاق، وركض نحو 126 شارع السوق.

 

أومأت فرانكا برأسها، راضيةً عن رده.

“هذا أحد أغراضي الغامضة، خاتم العقاب”. أوضحت للوميان، “إنه يخدم غرضًا واحدًا. يمكنه اختراق الجسم الروحي للهدف ضمن نطاق خمسة أمتار، مما يسبب ألمًا مبرّحًا ويجعله يفقد الوعي مؤقتًا. بالنسبة لمتجاوزي التسلسلات المنخفضة والمتوسطة، هناك عدد قليل جدًا من قوى التجاوز القادرة على تجاوز الدفاع ومهاجمة جسد الروح مباشرةً. هذا واحد منها.”

داعمًا رفيقه ‘الثمل’، أغلق لوميان الزجاجة مرةً أخرى بإصبعه.

 

“إن لون الشعر والعين هما أبرز العيوب. أولاً، استخدم صبغة الشعر السوداء هذه، ثم ارتدي هذه العدسات اللاصقة البنية.

صمتت فرانكا للحظات قبل أن تكمل، “ارتداءه لفترة طويلة سيجعلك عصبيًا، متعطشًا للدماء، قاسيًا ومندفعًا. إذا استخدمته لأكثر من ثلاث مرات في الساعة، فسيحدث طفرة في شخصيتك. إذا قمت بإزالته، ستعاني من أضرار خارقة نفسية عشوائية بمجرد دخولك إلى دائرة نصف قطرها خمسة أمتار. لختمه، تحتاج إلى وضعه وسط كومة من العملات المعدنية القيمة.”

 

 

تحول عقل لوميان إلى حالة من الفوضى للحظات. عابسًا، أزال نظارات إستراق الأسرار استعاد مجموعة من مستحضرات التجميل.

حاليًا، إرتدت فرانكا الخاتم، مما ضمن عدم وقوعها هي أو لوميان ضحيةً لآثاره.

 

 

 

سلمت خاتم العقاب إلى لوميان.

أنتجت فرانكا حقيبة للعملات المعدنية.

 

بعد أن حفظ التفاصيل بدقة، استخدم لوميان المهدئ مرةً أخرى لجعل عضو عصابة الأبواغ السامة يفقد الوعي.

بمجرد أن وضع لوميان الخاتم في إصبعه الأوسط الأيمن، شعر بإنزعاج شديد.

 

 

كلييك!

مستجمعا نفسه، ارتدى قفازات سوداء، غادر الزقاق، وركض نحو 126 شارع السوق.

 

أومأ لوميان برأسه بلطف وغادر مخبأه، مظهرًا جوا من التسرع بينما اقترب من الرجل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط