نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 227

عامل

عامل

‘هل عمل الإصبع كإشارة؟ كيف تمكن السيد K من الوصول بتلك السرعة؟ أم أنه لربما كان يراقبني من مكان قريب؟’ شعر لوميان بموجة من التوتر، وتلاشى تعبه من المعركة بشكل كبير.

مسح وجهه نظيفاً وارتدى ملابسه الأصلية، لم تعد تنبثق منها هالة الساي.

 

 

منحه هذا الوحي فهمًا جديدًا لقوة السيد K، مما أدى إلى تأجيج خوفه.

سوف يستفيد نصلها المخفي بشكل كبير من علبة سم العقرب.

 

 

أبعد لوميان نظرته واستعاد الزئبق الساقط.

 

 

 

نصله مشوه من الحرق والانحلال. لم يستطع إلا أن يتساءل عما إذا كان سيستمر حتى نهاية العام.

‘منفتح… ما الذي يعنيه ذلك؟’كافحت فرانكا لفهم هذا التقييم.

 

 

بعد تأمين الزئبق الساقط، شرع لوميان في فحص الجثتين اللتين تفككتا في معظمهما تحت طوفان الدم.

ومن بين الأغراض القليلة التي ظلت سالمة نسبيًا، وجدت العديد من العبوات المصنوعة خصيصًا ذات اللون الحديدي، والتي إنبعث منها لمعان معدني وامض. وعلى الرغم من أنها قد حملت علامات تآكل ملحوظة على أسطحها، إلا أن محتوياتها السائلة لم تتأثر.

 

أجاب روجر، بوجهه الشاحب والمرتبك، “تلك التي عليها نمط شجرة هي عامل اللحاء. إنه يقوي جلدك وعضلاتك، ويجعلها صلبة كالأشجار.

أظهر الضحيتان علامات واضحة على التصلب، واقعتين بلا حراك على الأرض، وكان مظهرهما المروع سيبقى مع أي شخص تقع عيناه عليهما لسنوات قادمة.

 

 

سحب لوميان يده بسرعة، مدركا أن حياته لم تعد تسحب ببطء.

تعرضت ملابس المتوفين وأغراضهما الشخصية لتآكل شديد، بما في ذلك ديرك هارمان المسموم وفأس كاستينا العزيزة.

“إنه يدعى ‘تضحية الحصاد’. إنه سلاح مملوء بهالة مباركة ويمتلك جودة الحدة. بمجرد أن يُلحق جرحًا بالهدف، ويصبح ذلك الجرح ملوث بالبركة المقابلة، يمكنه بشكل مستمر استنزاف قوة حياة الطرف الآخر.” وصف روجر المنجل بفراغ.

 

في اللحظة التالية، تحولت فرانكا إلى شخصيتها المغطاة بقلنسوة، ملفوفة بأردية سوداء. استعادت خاتم العقاب من لوميان وأعادته إلى حقيبتها المعدنية.

ومن بين الأغراض القليلة التي ظلت سالمة نسبيًا، وجدت العديد من العبوات المصنوعة خصيصًا ذات اللون الحديدي، والتي إنبعث منها لمعان معدني وامض. وعلى الرغم من أنها قد حملت علامات تآكل ملحوظة على أسطحها، إلا أن محتوياتها السائلة لم تتأثر.

 

 

“لقد أمرتنا السيدة قمر بالمساعدة في انتخابه”. أجاب روجر بتعبير فارغ، “لقد ادعت أن هوغوس أروتويس شخص منفتح الذهن.”

قام لوميان بفحص العبوات وميز أربعة أنواع فريدة، تميزت بأنماط محفورة: شجرة، وجه يشبه الدب، ينبوع، وعقرب.

 

 

“لقد أمرتنا السيدة قمر بالمساعدة في انتخابه”. أجاب روجر بتعبير فارغ، “لقد ادعت أن هوغوس أروتويس شخص منفتح الذهن.”

حمل كل من هارمان وكاستينا واحدة من كل منها، تاركين ما مجموعه ثماني عبوات.

مع قطعة القماش الملطخة بالدماء في يده، عاد لوميان إلى غرفة المعيشة. وبجانب التمثال الأنثوي الهادئ، كتب بشكل فوضوي كلمات باللغة الإنتيسية، “الأم العظيمة”.

 

قام لوميان بموازنة الصندوق الخشبي بذراع واحدة، استعاد مسدسه، ضغطه على باب الزنزانة، وضغط على الزناد.

بجمعهم، اقترب لوميان من المنجل الغريب الذي استخدمه روجر ‘العقرب الأسود’ مؤخرًا. لقد نضح بهالة مشؤومة، نصله الأسود حاد وخطير. لم يكن صغيرًا مثل منجل حصاد القمح، ولا ضخمًا مثل السلاح العملاق. لقد إفتقر إلى القدرة على صدم المتفرجين ولم يكن إلا بقياس نصف طول الشخص العادي.

أظهر الضحيتان علامات واضحة على التصلب، واقعتين بلا حراك على الأرض، وكان مظهرهما المروع سيبقى مع أي شخص تقع عيناه عليهما لسنوات قادمة.

 

“ما هي تأثيرات تلك العبوات على هارمان وكاستينا؟ كيف يمكنني التعرف عليها؟”

في اللحظة التي لمست فيها يد لوميان ذات القفاز الأسود المنجل، شعر بشوكة أثيرية تمتد منه، مخترقةً لحمه ومستنزفةً قوة حياته تدريجيًا. بدا باردا وقاسيا.

قام لوميان بفحص العبوات وميز أربعة أنواع فريدة، تميزت بأنماط محفورة: شجرة، وجه يشبه الدب، ينبوع، وعقرب.

 

في تلك اللحظة، إلقي ما يقرب من ثلث الأسرى على الأرض بلا حياة، بشرتهم ذابلة وتفتقر إلى الحيوية. لقد بدوا أشبه بالهياكل العظمية أكثر من البشر.

سحب لوميان يده بسرعة، مدركا أن حياته لم تعد تسحب ببطء.

 

 

 

‘هل هو تحفة أثرية غامضة أم سلاح تجاوز مشابه للزئبق الساقط… كيف يمكنني أخذه بأمان؟’ انغمس لوميان في تأمل عميق.

“يمثل نمط الينبوع عامل الشفاء. إنه يعالج معظم الجروح الخارجية، ويخفف من الإصابات الشديدة، ويزيل الأمراض البسيطة.

 

 

حينها تماما، أنهت فرانكا استعداداتها وبدأت في توجيه الروح.

 

 

 

عاد لوميان إلى جثة روجر ‘العقرب الأسود’، حاملاً العبوات الثمانية، وتواصل مع فرانكا عبر جدار الروحانية قائلاً: “استفسري عن الغرض من هذه الأغراض وكيفية نقل المنجل”.

بملاحظة سلوك لوميان اللامبالي، هزت فرانكا رأسها داخليا وشرعت في التعامل مع الجسد الروحي المتبقي والآثار الموجودة في الزقاق.

 

 

أومأت فرانكا برأسها ووجهت نظرتها نحو وجه روجر، الذي تجسد على سطح المرآة.

مع ضجة مدوية، تحطم القفل الحديدي ووقع على الأرض.

 

 

“ما هي تأثيرات تلك العبوات على هارمان وكاستينا؟ كيف يمكنني التعرف عليها؟”

 

 

قام لوميان بفحص العبوات وميز أربعة أنواع فريدة، تميزت بأنماط محفورة: شجرة، وجه يشبه الدب، ينبوع، وعقرب.

أجاب روجر، بوجهه الشاحب والمرتبك، “تلك التي عليها نمط شجرة هي عامل اللحاء. إنه يقوي جلدك وعضلاتك، ويجعلها صلبة كالأشجار.

أجاب روجر، بوجهه الشاحب والمرتبك، “تلك التي عليها نمط شجرة هي عامل اللحاء. إنه يقوي جلدك وعضلاتك، ويجعلها صلبة كالأشجار.

 

 

“نمط وجه الدب هي عامل الهائج. إنه يمنحك قوة غير عادية عند إستعماله.

عندما عاد لوميان إلى الطابق الأرضي، كانت فرانكا قد انتهت للتو من توجيه الروح وبددت الحاجز الروحي.

 

 

“يمثل نمط الينبوع عامل الشفاء. إنه يعالج معظم الجروح الخارجية، ويخفف من الإصابات الشديدة، ويزيل الأمراض البسيطة.

 

 

 

“نمط العقرب هو’سم العقرب’. يستخدم في المقام الأول في الأسلحة ويسبب عدم انتظام ضربات القلب وشلل الجهاز التنفسي، مما يؤدي في النهاية إلى الوفاة”.

 

 

دفع لوميان الباب وخرج بثقة إلى 126 شارع السوق.

‘مفيد جدًا بالفعل…’ مدحت فرانكا بصمت.

 

 

 

سوف يستفيد نصلها المخفي بشكل كبير من علبة سم العقرب.

 

 

 

استمرت فرانكا في استجوابها.

أجاب روجر، بوجهه الشاحب والمرتبك، “تلك التي عليها نمط شجرة هي عامل اللحاء. إنه يقوي جلدك وعضلاتك، ويجعلها صلبة كالأشجار.

 

 

“كيف تقوم عادةً بنقل ذلك المنجل؟”

أجاب روجر، بوجهه الشاحب والمرتبك، “تلك التي عليها نمط شجرة هي عامل اللحاء. إنه يقوي جلدك وعضلاتك، ويجعلها صلبة كالأشجار.

 

انطلقت طلقتان ناريتان بينما أصيب عضو عصابة الأبواغ السامة، الذي وثق به ‘العقرب الأسود’ روجر، في صدره ولقي حتفه.

“في مكتبي، يوجد صندوق خشبي كبير. ضعيه بداخله بسرعة، ويمكنك أخذه بعيدًا”. أجاب روجر، وجهه شاحب وخالٍ من الانفعال.

 

 

 

شددت فرانكا أكثر، “هل المنجل غرض غامض أم سلاح تجاوز؟ ما هي قدراته؟”

سوف يستفيد نصلها المخفي بشكل كبير من علبة سم العقرب.

 

 

“إنه يدعى ‘تضحية الحصاد’. إنه سلاح مملوء بهالة مباركة ويمتلك جودة الحدة. بمجرد أن يُلحق جرحًا بالهدف، ويصبح ذلك الجرح ملوث بالبركة المقابلة، يمكنه بشكل مستمر استنزاف قوة حياة الطرف الآخر.” وصف روجر المنجل بفراغ.

سألت فرانكا بفضول، “ما الذي تفعله؟”

 

سألت فرانكا بفضول، “ما الذي تفعله؟”

اغتنمت فرانكا الفرصة، وأعادت توجيه المحادثة إلى مسائل أكثر أهمية.

حمل كل من هارمان وكاستينا واحدة من كل منها، تاركين ما مجموعه ثماني عبوات.

 

 

“هل قابلت مدام* قمر؟ كيف تحفاظ على الاتصال بها؟”

‘هل هو تحفة أثرية غامضة أم سلاح تجاوز مشابه للزئبق الساقط… كيف يمكنني أخذه بأمان؟’ انغمس لوميان في تأمل عميق.

 

بعد ذلك، بالمسدس تحت إبطه، استدار وغادر. تاركًا وراءه مجموعة من الناجين المذهولين والمخدرين.

***حسنا، مقاطعة الفصل لأجل بعض التغييرات، عادةً أضعها في النهاية ولكن قررت وضع هذه هنا، سيتم تغيير أسماء السيدة قمر والسيدة ليل وغيرها، لـ مدام قمر ومدام ليل. السبب هو كما سترون في الفقرة القادمة، السيدة كانت بالإنجليزية Madame التي تترجم سيدة، ولكن عند وصولهن لمستوى محدد يصبحنا، كما سيظهر في الفقرة التالية، lady والتي هي أيضا سيدة، يمكن تجاوز ذلك بإستخدام لفظ من كلمتين، ولكن لا أريد، لذلك Madame ستبقى مدام، و lady هي الأن سيدة، أسف على الإزعاج~***

 

 

 

إلتوى وجه روجر الشاحب من الألم.

سألت فرانكا بفضول، “ما الذي تفعله؟”

 

“يجب أن تكون جرعة المستفز خاصتك قريبة من الهضم الكامل. ستحتاج إلى جمع الأموال والمكونات اللازمة لتقدمك.”

“التقيت بمدام قمر في البرية. حسنًا، هي الآن السيدة قمر. جلست في عربة غريبة يجرها شيطانان، ترتدي حجابًا جعلها تبدو مقدسة وأمومية لي.

 

 

أشار لوميان نحو الصندوق الخشبي الموجود تحت ذراعه اليسرى.

“عادةً ما تبحث عني وتأمرني بالتوجه للبرية فجأة.

 

 

بملاحظة سلوك لوميان اللامبالي، هزت فرانكا رأسها داخليا وشرعت في التعامل مع الجسد الروحي المتبقي والآثار الموجودة في الزقاق.

“لقد أعطتني بذرة خضراء لأضعها داخل تجويف بطن التمثال. إذا واجهت خطرًا، يمكنني استخدامها للاتصال بها بشكل عاجل.

 

 

“لقد أعطتني بذرة خضراء لأضعها داخل تجويف بطن التمثال. إذا واجهت خطرًا، يمكنني استخدامها للاتصال بها بشكل عاجل.

“لكن ليست هناك حاجة للبذرة الآن. من خلال قراءة اسمها الشرفي الكامل، يمكنني الحصول على ردها.”

“هل قابلت مدام* قمر؟ كيف تحفاظ على الاتصال بها؟”

 

 

‘يمكنها الرد على اسم شرفي؟ ذلك متقدم جدًا…’ امتنعت فرانكا عن الاستفسار عن الاسم الشرفي للسيدة قمر، خوفًا من أن تكتشف الطرف الآخر نيتها.

 

 

مسحت نظرة لوميان الأفراد المرتجفين، ولاحظ العديد من الرموز الشريرة والغريبة المنقوشة على الأرض، الجدار خلفهم، والسياج الحديدي أمامهم.

على الرغم من أنها إستطاعت التنبئ بالإجابة بالفعل، إلا أنها سألت بدافع الفضول، “لماذا لم تطلب مساعدة السيدة قمر في وقت سابق؟”

“في مكتبي، يوجد صندوق خشبي كبير. ضعيه بداخله بسرعة، ويمكنك أخذه بعيدًا”. أجاب روجر، وجهه شاحب وخالٍ من الانفعال.

 

تعرضت ملابس المتوفين وأغراضهما الشخصية لتآكل شديد، بما في ذلك ديرك هارمان المسموم وفأس كاستينا العزيزة.

أجاب روجر ونظرته فارغة، “أستطيع الفوز”.

 

 

“نمط العقرب هو’سم العقرب’. يستخدم في المقام الأول في الأسلحة ويسبب عدم انتظام ضربات القلب وشلل الجهاز التنفسي، مما يؤدي في النهاية إلى الوفاة”.

‘لقد تشبثت بوهمك حتى النهاية، أليس كذلك؟’ نقرت فرانكا لسانها وعلقت، “لماذا تدعمون هوغوس أروتويس؟”

ظل لوميان مركزًا، نظرته مثبتة على المهمة التي بين يديه، وأجاب بإيجاز، “تقديم تلميح لمتجاوزين الرسميين.”

 

 

“لقد أمرتنا السيدة قمر بالمساعدة في انتخابه”. أجاب روجر بتعبير فارغ، “لقد ادعت أن هوغوس أروتويس شخص منفتح الذهن.”

إلتوى وجه روجر الشاحب من الألم.

 

 

‘منفتح… ما الذي يعنيه ذلك؟’كافحت فرانكا لفهم هذا التقييم.

 

 

بعد الانتهاء من المهمة، تخلص لوميان من حزمة القماش واتجه نحو الباب.

بينما قامت فرانكا بتوجيه روجر ‘العقرب الأسود’، لم يبقى لوميان بجانبها. وبدلاً من ذلك، غامر بالدخول إلى غرفة الدراسة، مفترضًا مظهر ألساي، وبدأ في البحث عبر الأغراض القيمة.

عاد لوميان إلى جثة روجر ‘العقرب الأسود’، حاملاً العبوات الثمانية، وتواصل مع فرانكا عبر جدار الروحانية قائلاً: “استفسري عن الغرض من هذه الأغراض وكيفية نقل المنجل”.

 

في اللحظة التالية، تحولت فرانكا إلى شخصيتها المغطاة بقلنسوة، ملفوفة بأردية سوداء. استعادت خاتم العقاب من لوميان وأعادته إلى حقيبتها المعدنية.

حاول فتح باب الخزنة، مسلحًا بسلك قصير، لكن جهوده باءت بالفشل.

 

 

سوف يستفيد نصلها المخفي بشكل كبير من علبة سم العقرب.

اكتشف ضمن غرفة الدراسة صندوق خشبي مناسب لإيواء المنجل الشرير. حمله ونزل الدرج إلى الطابق السفلي المفتوح.

‘هل عمل الإصبع كإشارة؟ كيف تمكن السيد K من الوصول بتلك السرعة؟ أم أنه لربما كان يراقبني من مكان قريب؟’ شعر لوميان بموجة من التوتر، وتلاشى تعبه من المعركة بشكل كبير.

 

 

وبدت المنطقة مرتبة، باستثناء منصة حجرية أشتبه في كونها قد حملت التمثال، خالية من أي أشياء أخرى.

 

 

 

مستخدمًا مهاراته في المراقبة الشديدة كصياد، قام لوميان بمسح المنطقة المجاورة واكتشف بابًا مخفيًا.

 

 

 

وبصوت مزعج، فتح الممر السري وكشف عن ممر خلفه. على جانبي الممر وجدت زنزانات سجن محاطة بقضبان حديدية. حُشر العشرات، إن لم يكن المئات،  في الداخل. بدا معظمهم معوزين، ولكن وجد من بينهم رجال وسيدات يرتدون ملابس أنيقة وأطفال ضائعون على ما يبدو.

دفع لوميان الباب وخرج بثقة إلى 126 شارع السوق.

 

ظل لوميان مركزًا، نظرته مثبتة على المهمة التي بين يديه، وأجاب بإيجاز، “تقديم تلميح لمتجاوزين الرسميين.”

في تلك اللحظة، إلقي ما يقرب من ثلث الأسرى على الأرض بلا حياة، بشرتهم ذابلة وتفتقر إلى الحيوية. لقد بدوا أشبه بالهياكل العظمية أكثر من البشر.

 

 

‘يمكنها الرد على اسم شرفي؟ ذلك متقدم جدًا…’ امتنعت فرانكا عن الاستفسار عن الاسم الشرفي للسيدة قمر، خوفًا من أن تكتشف الطرف الآخر نيتها.

لم يعودوا يتنفسون، وفقدوا السيطرة على وظائفهم الجسدية. وتغلغلت الرائحة الكريهة في السجن الخاص.

ثم قرفص، مزق جزءًا من بيجامته، جعلها على شكل كرة، ولطخها بالدماء.

 

بعد استخدام غسول خاص من رينتاس لإزالة الصبغة السوداء الزائدة من شعره وتحوله مرةً أخرى إلى سيل دوبوا، ابتسم لوميان في فرانكا واستفسر، “هل تريدين الاحتفاظ بهذا المنجل؟ إذا لم يكن كذلك، سأبيعه وسنقوم بتقسيم العائدات بالتساوي”

مسحت نظرة لوميان الأفراد المرتجفين، ولاحظ العديد من الرموز الشريرة والغريبة المنقوشة على الأرض، الجدار خلفهم، والسياج الحديدي أمامهم.

على الرغم من أنها إستطاعت التنبئ بالإجابة بالفعل، إلا أنها سألت بدافع الفضول، “لماذا لم تطلب مساعدة السيدة قمر في وقت سابق؟”

 

 

لا عجب أن يمتلك سيد التعاويذ المهرقط مثل هذه القوة الهائلة على أرض منزله…’ توصل لوميان إلى إدراك.

تعرضت ملابس المتوفين وأغراضهما الشخصية لتآكل شديد، بما في ذلك ديرك هارمان المسموم وفأس كاستينا العزيزة.

 

 

لم يمتلكوا فقط دعم ‘الدائرة السحرية’ التي عجت بالأرواح المتوفاة، بل إستطاعوا أيضًا استخراج قوة حياة الآخرين حسب الرغبة لتجديد قوتهم!

دفع لوميان الباب وخرج بثقة إلى 126 شارع السوق.

 

 

قام لوميان بموازنة الصندوق الخشبي بذراع واحدة، استعاد مسدسه، ضغطه على باب الزنزانة، وضغط على الزناد.

شددت فرانكا أكثر، “هل المنجل غرض غامض أم سلاح تجاوز؟ ما هي قدراته؟”

 

على الرغم من أنها إستطاعت التنبئ بالإجابة بالفعل، إلا أنها سألت بدافع الفضول، “لماذا لم تطلب مساعدة السيدة قمر في وقت سابق؟”

مع ضجة مدوية، تحطم القفل الحديدي ووقع على الأرض.

مع ضجة مدوية، تحطم القفل الحديدي ووقع على الأرض.

 

 

بعد إعادة تحميل بالذخيرة، لم يول لوميان سوى القليل من الاهتمام للأسرى. لقد تقدم بشكل منهجي، مدمرا الأقفال الحديدية للخلايا المتبقية.

 

 

 

بعد ذلك، بالمسدس تحت إبطه، استدار وغادر. تاركًا وراءه مجموعة من الناجين المذهولين والمخدرين.

 

 

 

عندما عاد لوميان إلى الطابق الأرضي، كانت فرانكا قد انتهت للتو من توجيه الروح وبددت الحاجز الروحي.

 

 

 

“هل اكتشفت شيئا؟” استفسرت فرانكا بشكل عرضي.

حينها تماما، أنهت فرانكا استعداداتها وبدأت في توجيه الروح.

 

تعرضت ملابس المتوفين وأغراضهما الشخصية لتآكل شديد، بما في ذلك ديرك هارمان المسموم وفأس كاستينا العزيزة.

أشار لوميان نحو الصندوق الخشبي الموجود تحت ذراعه اليسرى.

 

 

 

“يجب أن يكون كافي لتخزين المنجل. لم أتمكن من الوصول إلى الخزنة. من الممكن أن يكون الخدم قد فروا إلى الطابق الثاني أو الحديقة في الخلف. لم أواجههم”.

 

 

 

“لا تشغل نفسك بهم. كأتباع لإله شرير، سيواجهون نهاية سريعة بمجرد أن تتضاءل حمايتهم. علاوةً على ذلك، قمنا بتنكر أنفسنا بشكل مناسب لتجنب التعرف علينا،” أكدت فرانكا برأسها. “احزم تضحية الحصاد. سنغادر الآن. أوه، بالمناسبة، المنجل يدعى تضحية الحصاد.”

أومأت فرانكا برأسها ووجهت نظرتها نحو وجه روجر، الذي تجسد على سطح المرآة.

 

خلفها، تجسدت النيران المظلمة وصعدت، وأكلت الآثار التي تركها كل منهما والأجساد الروحية المتبقية للمتوفين.

لم يمض وقت طويل حتى عاد لوميان إلى جسد روجر ‘العقرب الأسود’ الهامد حاملًا المنجل في يده، وقدم الصندوق الخشبي لفرانكا.

عبر لوميان شارع السوق، مغيرا مساره باستمرار، حتى وصل إلى الزقاق حيث غير ملابسه وتنكره.

 

بينما قامت فرانكا بتوجيه روجر ‘العقرب الأسود’، لم يبقى لوميان بجانبها. وبدلاً من ذلك، غامر بالدخول إلى غرفة الدراسة، مفترضًا مظهر ألساي، وبدأ في البحث عبر الأغراض القيمة.

ثم قرفص، مزق جزءًا من بيجامته، جعلها على شكل كرة، ولطخها بالدماء.

لم يمتلكوا فقط دعم ‘الدائرة السحرية’ التي عجت بالأرواح المتوفاة، بل إستطاعوا أيضًا استخراج قوة حياة الآخرين حسب الرغبة لتجديد قوتهم!

 

 

سألت فرانكا بفضول، “ما الذي تفعله؟”

 

 

“لا تشغل نفسك بهم. كأتباع لإله شرير، سيواجهون نهاية سريعة بمجرد أن تتضاءل حمايتهم. علاوةً على ذلك، قمنا بتنكر أنفسنا بشكل مناسب لتجنب التعرف علينا،” أكدت فرانكا برأسها. “احزم تضحية الحصاد. سنغادر الآن. أوه، بالمناسبة، المنجل يدعى تضحية الحصاد.”

ظل لوميان مركزًا، نظرته مثبتة على المهمة التي بين يديه، وأجاب بإيجاز، “تقديم تلميح لمتجاوزين الرسميين.”

 

 

 

مع قطعة القماش الملطخة بالدماء في يده، عاد لوميان إلى غرفة المعيشة. وبجانب التمثال الأنثوي الهادئ، كتب بشكل فوضوي كلمات باللغة الإنتيسية، “الأم العظيمة”.

 

 

“يجب أن تكون جرعة المستفز خاصتك قريبة من الهضم الكامل. ستحتاج إلى جمع الأموال والمكونات اللازمة لتقدمك.”

بعد الانتهاء من المهمة، تخلص لوميان من حزمة القماش واتجه نحو الباب.

“لقد أمرتنا السيدة قمر بالمساعدة في انتخابه”. أجاب روجر بتعبير فارغ، “لقد ادعت أن هوغوس أروتويس شخص منفتح الذهن.”

 

 

‘لماذا يبدو هذا استفزازيًا جدًا…’ تنهدت فرانكا واستدارت.

شددت فرانكا أكثر، “هل المنجل غرض غامض أم سلاح تجاوز؟ ما هي قدراته؟”

 

 

خلفها، تجسدت النيران المظلمة وصعدت، وأكلت الآثار التي تركها كل منهما والأجساد الروحية المتبقية للمتوفين.

 

 

“لقد أعطتني بذرة خضراء لأضعها داخل تجويف بطن التمثال. إذا واجهت خطرًا، يمكنني استخدامها للاتصال بها بشكل عاجل.

بعد فترة وجيزة، نثرت فرانكا مسحوقًا متلألئًا وتلت تعويذة الاختفاء. اختفت من الردهة وهي ممسكة بالصندوق الخشبي.

ثم قرفص، مزق جزءًا من بيجامته، جعلها على شكل كرة، ولطخها بالدماء.

 

 

دفع لوميان الباب وخرج بثقة إلى 126 شارع السوق.

 

 

عندما عاد لوميان إلى الطابق الأرضي، كانت فرانكا قد انتهت للتو من توجيه الروح وبددت الحاجز الروحي.

لقد ترك الباب مفتوحًا جزئيًا، مما سمح للمشهد الداخلي بأن يكشف للمارة.

“لقد أمرتنا السيدة قمر بالمساعدة في انتخابه”. أجاب روجر بتعبير فارغ، “لقد ادعت أن هوغوس أروتويس شخص منفتح الذهن.”

 

 

تحت الوهج المصفر لمصابيح الحائط الغازية، وحد جسد هامد في الردهة، محاط بالدماء.

 

 

أظهر الضحيتان علامات واضحة على التصلب، واقعتين بلا حراك على الأرض، وكان مظهرهما المروع سيبقى مع أي شخص تقع عيناه عليهما لسنوات قادمة.

عبر لوميان شارع السوق، مغيرا مساره باستمرار، حتى وصل إلى الزقاق حيث غير ملابسه وتنكره.

 

 

‘لماذا يبدو هذا استفزازيًا جدًا…’ تنهدت فرانكا واستدارت.

مسح وجهه نظيفاً وارتدى ملابسه الأصلية، لم تعد تنبثق منها هالة الساي.

 

 

 

في اللحظة التالية، تحولت فرانكا إلى شخصيتها المغطاة بقلنسوة، ملفوفة بأردية سوداء. استعادت خاتم العقاب من لوميان وأعادته إلى حقيبتها المعدنية.

وبصوت مزعج، فتح الممر السري وكشف عن ممر خلفه. على جانبي الممر وجدت زنزانات سجن محاطة بقضبان حديدية. حُشر العشرات، إن لم يكن المئات،  في الداخل. بدا معظمهم معوزين، ولكن وجد من بينهم رجال وسيدات يرتدون ملابس أنيقة وأطفال ضائعون على ما يبدو.

 

 

ألقت الساحرة نظرة على عضو عصابة الأبواغ السامة اللاواعي، ألساي، وقالت للوميان، الذي كان على وشك المغادرة: “ألن تعتني به؟

سوف يستفيد نصلها المخفي بشكل كبير من علبة سم العقرب.

 

عندما عاد لوميان إلى الطابق الأرضي، كانت فرانكا قد انتهت للتو من توجيه الروح وبددت الحاجز الروحي.

“إنه يعلم أن سيل قد أفقده الوعي، والشخص الذي قتل روجر ‘العقرب الأسود’ قد تظاهر بأنه هو”.

 

 

 

بقي لوميان صامتا. قام بسحب مسدسه، إلتف جزئيًا، وأطلق النار على الساي، الءي إرتدى قميص مخطط باللونين الأزرق والأبيض.

“ما هي تأثيرات تلك العبوات على هارمان وكاستينا؟ كيف يمكنني التعرف عليها؟”

 

 

انطلقت طلقتان ناريتان بينما أصيب عضو عصابة الأبواغ السامة، الذي وثق به ‘العقرب الأسود’ روجر، في صدره ولقي حتفه.

إلتوى وجه روجر الشاحب من الألم.

 

 

بملاحظة سلوك لوميان اللامبالي، هزت فرانكا رأسها داخليا وشرعت في التعامل مع الجسد الروحي المتبقي والآثار الموجودة في الزقاق.

“هل اكتشفت شيئا؟” استفسرت فرانكا بشكل عرضي.

 

تعرضت ملابس المتوفين وأغراضهما الشخصية لتآكل شديد، بما في ذلك ديرك هارمان المسموم وفأس كاستينا العزيزة.

ثم أخفت نفسها مرة أخرى وغادرت مع لوميان. لقد تسلق الجدار الخارجي وعاد إلى الطابق الثاني من قاعة رقص النسيم.

في اللحظة التالية، تحولت فرانكا إلى شخصيتها المغطاة بقلنسوة، ملفوفة بأردية سوداء. استعادت خاتم العقاب من لوميان وأعادته إلى حقيبتها المعدنية.

 

 

بعد استخدام غسول خاص من رينتاس لإزالة الصبغة السوداء الزائدة من شعره وتحوله مرةً أخرى إلى سيل دوبوا، ابتسم لوميان في فرانكا واستفسر، “هل تريدين الاحتفاظ بهذا المنجل؟ إذا لم يكن كذلك، سأبيعه وسنقوم بتقسيم العائدات بالتساوي”

 

 

 

“يجب أن تكون جرعة المستفز خاصتك قريبة من الهضم الكامل. ستحتاج إلى جمع الأموال والمكونات اللازمة لتقدمك.”

لم يمتلكوا فقط دعم ‘الدائرة السحرية’ التي عجت بالأرواح المتوفاة، بل إستطاعوا أيضًا استخراج قوة حياة الآخرين حسب الرغبة لتجديد قوتهم!

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط