نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 230

كبش فداء

كبش فداء

في تمام الساعة الثامنة صباحًا، صعد اثنان من ضباط إنفاذ القانون إلى الطابق الثالث من نزل الديك الذهبي. قام أحدهما بفحص الجثة ورسالة الانتحار والمناطق المحيطة بدقة، بينما بدأ الآخر في استجواب المستأجرين المجاورين.

طرق، طرق، طرق. سُمعت طرقات على باب الغرفة رقم 207.

 

‘وأنت لا تفعل ذلك؟’ انتقدت جينا بينما غادرت الغرفة 207 ودخلت الممر.

لوميان، المتنكر بالفعل باستخدام نظارات إستراق الأسرار، اتخذ موقعه عند مدخل الغرفة 310.

الزائر الذي وقف أمامهم لم يكن سوى تشارلي. لقد إرتدى قميص أبيض، سترة فاتحة، وبدلة سوداء رسمية، لقد نضح بجو من الكرامة. فوق رأسه وجدت قبعة قصيرة، بينما أكملت ربطة عنق داكنة مجموعته.

 

إلتفت ببطء إلى الوراء، ابتسمت، وحيت إيلودي بصوت عالٍ، “أمي”.

ألقى الضابط، الذي إرتدى زي رسمي وأمسك بقلم وورقة، نظرة سريعة في اتجاهه.

 

 

“إذا هرب الجميع، سيحقق المتجاوزين الرسميين بالتأكيد في إذا ما وجدت أي تسريبات، هذا المعتوه لن يتمكن من الهروب.

“لابد أنك سيل دوبوا. أطلعني عن هذه المسألة.”

كان من الأفضل لأولئك الذين عليهم أوساخ أن يغادروا منطقة السوق بعد ظهر هذا اليوم ويختبئوا للوقت الحالي!

 

 

شرع لوميان في سرد كيف ان عقلانية فلامينغ كانت قد إختفت قبل وصوله. هتف الرجل باستمرار عن مواجهته لشبح المونتسوريس وزوال أقربائه. وسرعان ما بدا أن دوره كان وشيك. واصل لوميان الكشف عن كيف استعاد فلامينغ وعيه فجأة في الليلة السابقة وانغمس في نوبة من الإفراط في شرب الخمر.

 

 

 

“وماذا عن الجرح في كتفه؟” تدخل الضابط الذي تعامل مع المتوفى في الغرفة.

 

 

أومأ تشارلي برأسه بشكل مؤكد.

أجاب لوميان بهدوء، “قبل أن يستعيد وعيه الليلة الماضية، ألحق الضرر بنفسه. أنا من ربطته”.

 

 

 

وبعد استجواب المستأجرين الآخرين ومالك حانة الطابق السفلي، استنتج الضابطان بحذر أن المتوفى قد عانى منذ فترة طويلة من عدم الاستقرار العقلي. كان لديه دوافع للانتحار وأظهر ميولًا سلوكية مقابلة.

 

 

 

أثناء نقل جثة فلامينغ إلى حقيبة المشرحة، خاطبوا لوميان قائلي، “سننقله إلى سراديب الموتى، لكنه إجراء معقد إلى حد ما. يستلزم التأكد من السبب الدقيق للوفاة، استدعاء رجل دين لطقس التطهير، العثور على ريث مناسب لممتلكاته، والاتصال بمسؤولي سراديب الموتى. سيستغرق هذا أسبوعًا أو أسبوعين تقريبًا.”

لوميان، المتنكر بالفعل باستخدام نظارات إستراق الأسرار، اتخذ موقعه عند مدخل الغرفة 310.

 

 

صمت لوميان للحظات قبل أن يستأنف، “لقد شاركت معه بعض المشروبات. تذكرزا أن تبلغوني عندما تدفنونه.”

أومأ تشارلي برأسه بشكل مؤكد.

 

“هذا صحيح. يبدو أن نظام الشفق قد أعلن مسؤوليته عن هذه الأفعال بشكل ما. غدًا، من المفترض أن تكون هناك تقارير حول هذه القضية في بعض الصحف.”

مؤكدين اتفاقهما، غادر الضابطان نزل الديك الذهبي، وأخذا جثة فلامينغ والممتلكات من الغرفة معهم.

 

 

 

أزال لوميان تنكره وعاد إلى الغرفة 207.

 

 

 

جلس على كرسي، وظهره إلى النافذة التي تلقي ضوء الشمس، واجه الممر ذو الإضاءة الخافتة، متصارع مع دوامة من العواطف.

 

 

 

أعطى انتحار فلامينغ لوميان قدرًا بديلاً.

“هل تقول أن نظام الشفق نفذ حقا جرائم القتل تلك؟” سألت جينا بفضول.

 

 

ساعد لوميان فلامينغ في التهرب من شبح المونتسوريس، ليس بدافع الرغبة في تحقيق مكاسب شخصية أو مكافأة. كان ذلك ببساطة لأنه رأى انعكاسًا لمأزقه في الرجل الذي فقد عائلته. لقد استسلم أحدهما تمامًا، وانحدر إلى الجنون، بينما ثابر الآخر، متمسكًا ببصيص من الأمل، مكافحا بيأس للحفاظ على قبضته على الواقع.

 

 

 

ولكن في النهاية، فلامينغ، غير معذب من قبل شبح المونتسوريس ومدفوع للجنون من قبل الخوف، اختار إنهاء وجوده.

‘أمي؟’ لم يصدق لوميان أذنيه تقريبًا.

 

كان من الأفضل لأولئك الذين عليهم أوساخ أن يغادروا منطقة السوق بعد ظهر هذا اليوم ويختبئوا للوقت الحالي!

في الممر، إيلودي، التي كانت خصلات شعرها مخبأة تحت شعر مستعار أشقر وعيناها مبرزتان بظلال العيون، بجانب عاملة التنظيف الأخرى، قد بدأت بالفعل يومها الصاخب. لقد عملوا بلا توقف، بينما مسحوا الأرضيات وحاربوا بق الفراش دون توقف.

بدت ملابسه أكثر دقة مما كانت عليه عندما عمل كمضيف في فندق البجعة البيضاء.

 

في العادة، باعتباره أحد الأفراد القلائل الذين انخرطوا مؤخرًا في مواجهة مباشرة مع عصابة الأبواغ السامة، فسيخضع بلا شك للاستجواب بعد مثل هذا الحادث. ومع ذلك، ظل لوميان على أهبة الاستعداد منذ الليلة الماضية، مستعدا لارتداء التنكر في أي لحظة، ولكن لم يصل أي محققين.

راقب لوميان بصمت، وبدت نظرته بعيدة وغير مركزة.

‘تشارلي؟’ ركزت نظرات لوميان على الباب وهو يدعوا، “ادخل. إنه ليس مقفل”.

 

 

بعد مرور ما يقرب الخمسة عشر دقيقة، ترددت أصوات أقدام خفيفة ومتسارعة على طول الدرج، ووصلت في النهاية إلى الغرفة 207.

“هل سمعت؟ لقد قُتل زعيم واثنين من قادة عصابة الأبواغ السامة!”

 

‘من أين أتى كبش الفداء هذا؟’

ظهرت بنية جينا في نظر لوميان. اليوم، ارتدت ملابس أكثر بساطة مقارنة بملابسها المعتادة. إلتصقت بلوزتها بشدة، مكملةً اللون البني اللطيف لقميصها وتنورة قصيرة منفوشة باللون البيج. إرتدت حذاءً أسود يصل إلى الركبة، وأشع مكياجها بالانحطاط والجاذبية.

 

 

 

نظرت إلى لوميان، دخلت الغرفة 207، وأغلقت الباب الخشبي خلفها بلطف.

 

 

‘هل تقرأ من وثيقة؟ يبدو كلامك رسميا جدا.’ أدرك لوميان لماذا سارع تشارلي لإبلاغه.

خرج لوميان من ذهوله وراقبها بصمت، ممتنعًا عن التشكيك في نواياها.

في تلك اللحظة، كانت سيدتا التنظيف قد وصلتا بالفعل إلى الدرج.

 

مؤكدين اتفاقهما، غادر الضابطان نزل الديك الذهبي، وأخذا جثة فلامينغ والممتلكات من الغرفة معهم.

كبتت جينا فضولها وإثارتها قبل أن تتحدث.

هز لوميان رأسه.

 

كبتت جينا فضولها وإثارتها قبل أن تتحدث.

“هل سمعت؟ لقد قُتل زعيم واثنين من قادة عصابة الأبواغ السامة!”

 

 

 

“أنا على علم بذلك،” اعترف لوميان بإيماءو.

 

 

 

قامت جينا بفحص تعبيره وتحققت أكثر عمداً.

ألقى الضابط، الذي إرتدى زي رسمي وأمسك بقلم وورقة، نظرة سريعة في اتجاهه.

 

 

“لم تكن متورطا في ذلك، أليس كذلك؟”

 

 

أسرعت جينا نحوهم، نظرتها اجتاحت عاملة التنظيف التي تدعى إيلودي، مرتديةً شعرًا مستعارًا أشقر.

“هل تعتقدين أنني أملك القدرة على القضاء على ‘العقرب الأسود’ روجر، ‘الأصلع’ هارمان، وكاستينا ‘الشمعدان قصيرة الأرجل’ في نفس الوقت؟” رد لوميان.

 

 

 

جينا، بكونها قد حصلت بالفعل على تقدير لقوة سيل من فرانكا، أدركت أن روجر ‘العقرب الأسود’ لم يكن أقل قوة من فرانكا نفسها. هزت رأسها ونطقت، “لا”.

لو لم يقتل روجر ‘العقرب الأسود’ شخصيًا، فلربما إشتبه في كون نظام الشفق هم الجناة.

 

 

ثم قالت بنبرة عرضية، “ولكن لا يزال بإمكانك طلب المساعدة”.

‘تشارلي؟’ ركزت نظرات لوميان على الباب وهو يدعوا، “ادخل. إنه ليس مقفل”.

 

إلتفت ببطء إلى الوراء، ابتسمت، وحيت إيلودي بصوت عالٍ، “أمي”.

على سبيل المثال، فرانكا.

مؤكدين اتفاقهما، غادر الضابطان نزل الديك الذهبي، وأخذا جثة فلامينغ والممتلكات من الغرفة معهم.

 

 

“السلطات لا تشك بي حتى.” قال لوميان وهو يهز كتفيه.

 

 

“سأبحث عن فرانكا. هل تخطط لمشاركة المعلومات التي قدمها لنا تشارلي مع الآخرين؟”

في الحقيقة، وجد ذلك الأمر محيرًا بعض الشيء.

 

 

على سبيل المثال، فرانكا.

في العادة، باعتباره أحد الأفراد القلائل الذين انخرطوا مؤخرًا في مواجهة مباشرة مع عصابة الأبواغ السامة، فسيخضع بلا شك للاستجواب بعد مثل هذا الحادث. ومع ذلك، ظل لوميان على أهبة الاستعداد منذ الليلة الماضية، مستعدا لارتداء التنكر في أي لحظة، ولكن لم يصل أي محققين.

“سأبحث عن فرانكا. هل تخطط لمشاركة المعلومات التي قدمها لنا تشارلي مع الآخرين؟”

 

 

في تلك اللحظة فقط، ترددت خطوات متسارعة من الدرج.

في تلك اللحظة، كانت سيدتا التنظيف قد وصلتا بالفعل إلى الدرج.

 

 

طرق، طرق، طرق. سُمعت طرقات على باب الغرفة رقم 207.

في الممر، إيلودي، التي كانت خصلات شعرها مخبأة تحت شعر مستعار أشقر وعيناها مبرزتان بظلال العيون، بجانب عاملة التنظيف الأخرى، قد بدأت بالفعل يومها الصاخب. لقد عملوا بلا توقف، بينما مسحوا الأرضيات وحاربوا بق الفراش دون توقف.

 

على سبيل المثال، فرانكا.

‘تشارلي؟’ ركزت نظرات لوميان على الباب وهو يدعوا، “ادخل. إنه ليس مقفل”.

‘من أين أتى كبش الفداء هذا؟’

 

 

الزائر الذي وقف أمامهم لم يكن سوى تشارلي. لقد إرتدى قميص أبيض، سترة فاتحة، وبدلة سوداء رسمية، لقد نضح بجو من الكرامة. فوق رأسه وجدت قبعة قصيرة، بينما أكملت ربطة عنق داكنة مجموعته.

‘وأنت لا تفعل ذلك؟’ انتقدت جينا بينما غادرت الغرفة 207 ودخلت الممر.

 

 

بدت ملابسه أكثر دقة مما كانت عليه عندما عمل كمضيف في فندق البجعة البيضاء.

 

 

أسرعت جينا نحوهم، نظرتها اجتاحت عاملة التنظيف التي تدعى إيلودي، مرتديةً شعرًا مستعارًا أشقر.

بعد مسح تشارلي، لم يستطع لوميان إلا أن يبتسم.

من ناحية أخرى، كانت جينا ممثلة متدربة في نفس المسرح. وقد توفي والدها أيضًا منذ بضع سنوات، ولم يترك سوى والدتها وشقيقها. كانت خطتها هي كسب ما يكفي من المال لتغطية الرسوم الدراسية والنفقات الأخرى للعام المقبل.

 

 

“حسنًا، حسنًا، من أين أتى هذا الشخص المتحضر؟”

 

 

ولكن في النهاية، فلامينغ، غير معذب من قبل شبح المونتسوريس ومدفوع للجنون من قبل الخوف، اختار إنهاء وجوده.

لم يتمكن تشارلي من إخفاء ابتسامته. امتلأت نبرته بالدفء والحماس بينما أجاب، “صحيح؟ أنا الآن رجل نبيل حقيقي. وما زلت في طور إتقان قواعد اللغة الكلاسيكية. مدام، سيدي، اسمحوا لي رجاءً أن أتقدم بتحياتي المتحضرة.”

 

 

أومأ تشارلي برأسه بشكل مؤكد.

بتلك الكلمات، نزع قبعته القصيرة، ضغطها على صدره، وانحنى قليلاً.

 

 

ابتسم تشارلي بخجل.

ضحكت جينا لكنها لم تثبط عزيمة تشارلي. نقر لوميان على لسانه وقال، “لكي أكون صريحًا، أنت أقرب لقرد يلعب بالملابس المتحضرة.”

“وماذا عن الجرح في كتفه؟” تدخل الضابط الذي تعامل مع المتوفى في الغرفة.

 

 

لم يتأثر تشارلي، فرحته ثابتة.

 

 

في الحقيقة، وجد ذلك الأمر محيرًا بعض الشيء.

“لقد بدأت دراستي للتو. في غضون شهر، ستشهد نسخة مختلفة تمامًا مني. أوه، بالمناسبة، هذا هو السيد تشارلي كولنت. إنه يستمتع حاليًا بعشاء فاخر بقيمة 8 فيرل ذهبية!”

ألقى الضابط، الذي إرتدى زي رسمي وأمسك بقلم وورقة، نظرة سريعة في اتجاهه.

 

 

عند هذه النقطة، نظر تشارلي إلى جينا، التي كانت واقفة بجانب السرير. فتح فمه كما لو كان لديه ما يقوله، لكنه تردد في القيام بذلك في حضورها.

‘كل شيء منطقي…’أومأ لوميان برأسه بشكل دقيق.

 

 

تساءل لوميان بلا مبالاة، “ما الأمر؟ فقط قل ما تريد.”

إلتفت ببطء إلى الوراء، ابتسمت، وحيت إيلودي بصوت عالٍ، “أمي”.

 

 

أخفض تشارلي صوته.

 

 

مؤكدين اتفاقهما، غادر الضابطان نزل الديك الذهبي، وأخذا جثة فلامينغ والممتلكات من الغرفة معهم.

“هل سمعت؟ في الليلة الماضية، قُتل روجر ‘العقرب الأسود’، ‘الأصلع’ هارمان، وكاستينا ‘الشمعدان قصيرة الأرجل’.

قامت جينا بفحص تعبيره وتحققت أكثر عمداً.

 

 

“أنا على علم. و؟” ظن لوميان أن تشارلي لن يبحث عنه من أجل شيء سيصبح معروفًا للعامة قريبًا.

 

 

عند هذه النقطة، نظر تشارلي إلى جينا، التي كانت واقفة بجانب السرير. فتح فمه كما لو كان لديه ما يقوله، لكنه تردد في القيام بذلك في حضورها.

نظر تشارلي إلى جينا وتابع، “ما تم تأكيده هو أن القاتل ينتمي إلى منظمة إرهابية تعرف باسم نظام الشفق. لديهم ميل إلى عروض المذبحة المروعة ويستهدفون في المقام الأول الأفراد الذين يعبدون الآلهة ااشريرة. في هذه الحالة، اتبع روجر العقرب الأسود وأتباعه إلهًا شريرًا يُدعى الأم العظيمة.”

 

 

هز لوميان رأسه.

‘نظام الشفق؟’ فوجئ لوميان.

 

 

 

‘من أين أتى كبش الفداء هذا؟’

 

 

نظر تشارلي إلى لوميان وأضاف بنبرة هادئة، “بعد ظهر هذا اليوم، بمجرد انتهاء الانتخابات، ستبدأ حملة قمع للعصابة في منطقة السوق بأكملها ردًا على مخاوف الجمهور بشأن أمن المنطقة”.

‘لماذا وجه المتجاوزون الرسميون أصابع الاتهام فجأة إلى نظام الشفق؟’

ثم تذكر أن إيلودي ذكرت أنها كانت ممثلة مسرحية وإستمتعت الآن بمشاهدة العروض في مسرح قفص الحمامة القديم. لقد توفي زوجها قبل بضع سنوات في حادث مصنع، تاركًا وراءه طفلين بالغين تقريبًا ساعدا في إعالة الأسرة.

 

إيلودي، امرأة تبلغ من العمر 50 عامًا تقريبًا وترتدي شعرًا مستعارًا أشقرًا وظلال عيون، لاحظت جينا أيضًا. حدقت في شخصية الممثلة المتدربة المتراجعة لبضع ثوانٍ قبل أن تنادي في ارتباك وقلق، “سيليا…”

‘ألا ينبغي عليهم أولاً التحقيق مع أولئك الذين لديهم صراعات مع ‘العقرب الأسود’ روجر وعصابة الأبواغ السامة؟ هكذا كتبت الروايات البوليسية!’

 

 

ضحكت جينا لكنها لم تثبط عزيمة تشارلي. نقر لوميان على لسانه وقال، “لكي أكون صريحًا، أنت أقرب لقرد يلعب بالملابس المتحضرة.”

“هل تقول أن نظام الشفق نفذ حقا جرائم القتل تلك؟” سألت جينا بفضول.

بعد مسح تشارلي، لم يستطع لوميان إلا أن يبتسم.

 

“إنها المرة الأولى لي، لذلك لم يسعني إلا أن أشعر بالعاطفة قليلاً. لا تقلق، ما لم يكن الأمر يتعلق بك حقًا، فلن أسقط أي تلميحات أخرى.”

أومأ تشارلي برأسه بشكل مؤكد.

في تمام الساعة الثامنة صباحًا، صعد اثنان من ضباط إنفاذ القانون إلى الطابق الثالث من نزل الديك الذهبي. قام أحدهما بفحص الجثة ورسالة الانتحار والمناطق المحيطة بدقة، بينما بدأ الآخر في استجواب المستأجرين المجاورين.

 

 

“هذا صحيح. يبدو أن نظام الشفق قد أعلن مسؤوليته عن هذه الأفعال بشكل ما. غدًا، من المفترض أن تكون هناك تقارير حول هذه القضية في بعض الصحف.”

في تلك اللحظة، كانت سيدتا التنظيف قد وصلتا بالفعل إلى الدرج.

 

 

أشار النصف الأخير من بيان تشارلي إلى أنه من المفترض أن يتم الكشف عن المعلومات التي شاركها للتو ولم تحتوي على أي شروط تتعلق بالسرية.

 

 

 

‘نظام الشفق يدعي المسؤولية؟ لم يكونوا متورطين حتى. لماذا سيتحملون المسؤولية؟’ وجد لوميان نفسه في حيرة للحظات ولكنه تسلى قليلاً.

 

 

 

لو لم يقتل روجر ‘العقرب الأسود’ شخصيًا، فلربما إشتبه في كون نظام الشفق هم الجناة.

‘من أين أتى كبش الفداء هذا؟’

 

“أنا على علم. و؟” ظن لوميان أن تشارلي لن يبحث عنه من أجل شيء سيصبح معروفًا للعامة قريبًا.

نظر تشارلي إلى لوميان وأضاف بنبرة هادئة، “بعد ظهر هذا اليوم، بمجرد انتهاء الانتخابات، ستبدأ حملة قمع للعصابة في منطقة السوق بأكملها ردًا على مخاوف الجمهور بشأن أمن المنطقة”.

“أنا على علم. و؟” ظن لوميان أن تشارلي لن يبحث عنه من أجل شيء سيصبح معروفًا للعامة قريبًا.

 

 

‘هل تقرأ من وثيقة؟ يبدو كلامك رسميا جدا.’ أدرك لوميان لماذا سارع تشارلي لإبلاغه.

ضحكت جينا لكنها لم تثبط عزيمة تشارلي. نقر لوميان على لسانه وقال، “لكي أكون صريحًا، أنت أقرب لقرد يلعب بالملابس المتحضرة.”

 

 

كان من الأفضل لأولئك الذين عليهم أوساخ أن يغادروا منطقة السوق بعد ظهر هذا اليوم ويختبئوا للوقت الحالي!

 

 

 

أومأ لوميان بخفة وأجاب، “لدي اجتماع غوامض سأحضره بعد ظهر هذا اليوم.”

تجمد جسد جينا.

 

نظر تشارلي إلى جينا وتابع، “ما تم تأكيده هو أن القاتل ينتمي إلى منظمة إرهابية تعرف باسم نظام الشفق. لديهم ميل إلى عروض المذبحة المروعة ويستهدفون في المقام الأول الأفراد الذين يعبدون الآلهة ااشريرة. في هذه الحالة، اتبع روجر العقرب الأسود وأتباعه إلهًا شريرًا يُدعى الأم العظيمة.”

على الرغم من أنه قد تقرر عقد اجتماع السيد K في الساعة 9 مساءً، إلا أن لوميان قد نوى الوصول مبكرًا.

بعد مرور ما يقرب الخمسة عشر دقيقة، ترددت أصوات أقدام خفيفة ومتسارعة على طول الدرج، ووصلت في النهاية إلى الغرفة 207.

 

 

تنهد تشارلي وأشار نحو الباب.

على الرغم من أنه قد تقرر عقد اجتماع السيد K في الساعة 9 مساءً، إلا أن لوميان قد نوى الوصول مبكرًا.

 

فجأة، تجمد تعبير جينا، واستدارت بسرعة عائدة إلى الغرفة رقم 207. وجد لوميان، الذي كان على وشك المغادرة، الأمر غريبًا.

“سأقوم بالمغادرة أولاً.”

“أنا على علم بذلك،” اعترف لوميان بإيماءو.

 

 

بعد لحظة من الإعتبار، أجاب لوميان، “في المستقبل، ليس هناك حاجة لإخباري بمثل هذه الأمور التافهة”.

في تلك اللحظة، كانت سيدتا التنظيف قد وصلتا بالفعل إلى الدرج.

 

 

أضاف بسخرية، “هل تشك في قدراتي؟”

 

 

 

ابتسم تشارلي بخجل.

على الرغم من أنه قد تقرر عقد اجتماع السيد K في الساعة 9 مساءً، إلا أن لوميان قد نوى الوصول مبكرًا.

 

راقب لوميان بصمت، وبدت نظرته بعيدة وغير مركزة.

“إنها المرة الأولى لي، لذلك لم يسعني إلا أن أشعر بالعاطفة قليلاً. لا تقلق، ما لم يكن الأمر يتعلق بك حقًا، فلن أسقط أي تلميحات أخرى.”

 

 

 

بينما راقب لوميان تشارلي وهو يغادر، نقرت جينا لسانها وتنهدت.

“حسنًا، حسنًا، من أين أتى هذا الشخص المتحضر؟”

 

في تلك اللحظة فقط، ترددت خطوات متسارعة من الدرج.

“لقد تحول إلى جاسوسك بين المتجاوزين الرسميين.”

مؤكدين اتفاقهما، غادر الضابطان نزل الديك الذهبي، وأخذا جثة فلامينغ والممتلكات من الغرفة معهم.

 

‘هل تقرأ من وثيقة؟ يبدو كلامك رسميا جدا.’ أدرك لوميان لماذا سارع تشارلي لإبلاغه.

“كنت لأفضل لو لم يكن،” تمتم لوميان وهو يزم شفتيه. “إنه مجرد معتوه، من شأنه أن يفسد الأمور.”

 

 

في تلك اللحظة فقط، ترددت خطوات متسارعة من الدرج.

سخرت جينا ولوحت بيدها.

لو لم يقتل روجر ‘العقرب الأسود’ شخصيًا، فلربما إشتبه في كون نظام الشفق هم الجناة.

 

 

“سأبحث عن فرانكا. هل تخطط لمشاركة المعلومات التي قدمها لنا تشارلي مع الآخرين؟”

‘نظام الشفق يدعي المسؤولية؟ لم يكونوا متورطين حتى. لماذا سيتحملون المسؤولية؟’ وجد لوميان نفسه في حيرة للحظات ولكنه تسلى قليلاً.

 

“كنت لأفضل لو لم يكن،” تمتم لوميان وهو يزم شفتيه. “إنه مجرد معتوه، من شأنه أن يفسد الأمور.”

هز لوميان رأسه.

 

 

أضاف بسخرية، “هل تشك في قدراتي؟”

“إذا هرب الجميع، سيحقق المتجاوزين الرسميين بالتأكيد في إذا ما وجدت أي تسريبات، هذا المعتوه لن يتمكن من الهروب.

“أنا على علم. و؟” ظن لوميان أن تشارلي لن يبحث عنه من أجل شيء سيصبح معروفًا للعامة قريبًا.

 

‘نظام الشفق يدعي المسؤولية؟ لم يكونوا متورطين حتى. لماذا سيتحملون المسؤولية؟’ وجد لوميان نفسه في حيرة للحظات ولكنه تسلى قليلاً.

“علاوة على ذلك، بعض الناس يستحقون أن ينتهي بهم الأمر في السجن.”

 

 

أزال لوميان تنكره وعاد إلى الغرفة 207.

‘وأنت لا تفعل ذلك؟’ انتقدت جينا بينما غادرت الغرفة 207 ودخلت الممر.

وبعد استجواب المستأجرين الآخرين ومالك حانة الطابق السفلي، استنتج الضابطان بحذر أن المتوفى قد عانى منذ فترة طويلة من عدم الاستقرار العقلي. كان لديه دوافع للانتحار وأظهر ميولًا سلوكية مقابلة.

 

شرع لوميان في سرد كيف ان عقلانية فلامينغ كانت قد إختفت قبل وصوله. هتف الرجل باستمرار عن مواجهته لشبح المونتسوريس وزوال أقربائه. وسرعان ما بدا أن دوره كان وشيك. واصل لوميان الكشف عن كيف استعاد فلامينغ وعيه فجأة في الليلة السابقة وانغمس في نوبة من الإفراط في شرب الخمر.

في تلك اللحظة، كانت سيدتا التنظيف قد وصلتا بالفعل إلى الدرج.

 

 

في تمام الساعة الثامنة صباحًا، صعد اثنان من ضباط إنفاذ القانون إلى الطابق الثالث من نزل الديك الذهبي. قام أحدهما بفحص الجثة ورسالة الانتحار والمناطق المحيطة بدقة، بينما بدأ الآخر في استجواب المستأجرين المجاورين.

أسرعت جينا نحوهم، نظرتها اجتاحت عاملة التنظيف التي تدعى إيلودي، مرتديةً شعرًا مستعارًا أشقر.

 

 

 

فجأة، تجمد تعبير جينا، واستدارت بسرعة عائدة إلى الغرفة رقم 207. وجد لوميان، الذي كان على وشك المغادرة، الأمر غريبًا.

 

 

 

إيلودي، امرأة تبلغ من العمر 50 عامًا تقريبًا وترتدي شعرًا مستعارًا أشقرًا وظلال عيون، لاحظت جينا أيضًا. حدقت في شخصية الممثلة المتدربة المتراجعة لبضع ثوانٍ قبل أن تنادي في ارتباك وقلق، “سيليا…”

 

 

أضاف بسخرية، “هل تشك في قدراتي؟”

تجمد جسد جينا.

 

 

 

إلتفت ببطء إلى الوراء، ابتسمت، وحيت إيلودي بصوت عالٍ، “أمي”.

 

 

 

‘أمي؟’ لم يصدق لوميان أذنيه تقريبًا.

“علاوة على ذلك، بعض الناس يستحقون أن ينتهي بهم الأمر في السجن.”

 

طرق، طرق، طرق. سُمعت طرقات على باب الغرفة رقم 207.

ثم تذكر أن إيلودي ذكرت أنها كانت ممثلة مسرحية وإستمتعت الآن بمشاهدة العروض في مسرح قفص الحمامة القديم. لقد توفي زوجها قبل بضع سنوات في حادث مصنع، تاركًا وراءه طفلين بالغين تقريبًا ساعدا في إعالة الأسرة.

 

 

 

من ناحية أخرى، كانت جينا ممثلة متدربة في نفس المسرح. وقد توفي والدها أيضًا منذ بضع سنوات، ولم يترك سوى والدتها وشقيقها. كانت خطتها هي كسب ما يكفي من المال لتغطية الرسوم الدراسية والنفقات الأخرى للعام المقبل.

أضاف بسخرية، “هل تشك في قدراتي؟”

 

 

‘كل شيء منطقي…’أومأ لوميان برأسه بشكل دقيق.

شرع لوميان في سرد كيف ان عقلانية فلامينغ كانت قد إختفت قبل وصوله. هتف الرجل باستمرار عن مواجهته لشبح المونتسوريس وزوال أقربائه. وسرعان ما بدا أن دوره كان وشيك. واصل لوميان الكشف عن كيف استعاد فلامينغ وعيه فجأة في الليلة السابقة وانغمس في نوبة من الإفراط في شرب الخمر.

 

 

اقتربت إيلودي من جينا بمكنسة، مقيمةً مظهرها.

‘وأنت لا تفعل ذلك؟’ انتقدت جينا بينما غادرت الغرفة 207 ودخلت الممر.

 

 

“لماذا أنت هنا؟ وأي مكياج هو هذا؟”

“لقد بدأت دراستي للتو. في غضون شهر، ستشهد نسخة مختلفة تمامًا مني. أوه، بالمناسبة، هذا هو السيد تشارلي كولنت. إنه يستمتع حاليًا بعشاء فاخر بقيمة 8 فيرل ذهبية!”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط