نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 231

هدف السيد K

هدف السيد K

لفت عيون جينا في الأرجاء، ورفعت ذراعها في الهواء.

لفت عيون جينا في الأرجاء، ورفعت ذراعها في الهواء.

 

“هذا متطلب لدورة التمثيل المسرحي!”

 

 

 

بدت كلماتها وكأنها قد خففت من توترها، واكتسبت ابتسامتها طابعًا طبيعيًا أكثر.

الأمل. يا لهامن كلمة عميقة ومؤثرة.

 

 

“ألم أذكر أنني أعمل بدوام جزئي كنادلة في حانة لتغطية نفقاتي؟ هذا هو مديري. وأنا هنا لمناقشة زيادة راتبي معه!”

 

 

 

أشارت جينا بثقة إلى لوميان المتمركز عند باب الغرفة 207.

 

 

 

نظرت إيلودي إلى لوميان، ثم ثبتت نظرتها على جينا لبضع لحظات قبل أن تومئ برأسها. “لا تنسي أن تعود إلى المنزل الليلة.”

 

 

 

تعثرت ابتسامة جينا للحظات قبل أن تجيب: “حسنًا”.

إرتدى السيد K قلنسوته الضخمة المعتادة ورداءه الأسود، وجلس بصمت على كرسي بمسند ظهر قرمزي.

 

 

عند رؤية إيلودي تعود إلى مهامها، تنظف الجانب الآخر من الطابق الثاني، نزلت جينا الدرج على رؤوس أصابعها وشقت طريقها للخروج من نزل الديك الذهبي.

في تلك اللحظة، كان الاثنان قد دخلا بالفعل إلى شارع السوق. زينت الملصقات التي إحتفلت بانتخاب هوغوس أرتويس الناجح كعضو في البرلمان المناطق المحيطة.

 

لفت عيون جينا في الأرجاء، ورفعت ذراعها في الهواء.

لم يستغرقها وقتًا طويلاً حتى إكتشفت لحاق لوميان بها، مما دفعها إلى التذمر، “اللعنة! لماذا والدتي في نزل الديك الذهبي؟”

 

 

أصبح شوق جينا للمستقبل واضحًا.

فكر لوميان للحظة قبل الرد. “ألقي اللوم على مسرح قفص الحمامة القديم. لقد وجد السيد إيف، مالك نزل الديك الذهبي، عاملة تنظيف بدوام جزئي عملت هناك لنصف يوم فقط. وأمك زائرة منتظمة لمسرح الحمامة القديم لمشاهدة المسرحيات.”

عند رؤية إيلودي تعود إلى مهامها، تنظف الجانب الآخر من الطابق الثاني، نزلت جينا الدرج على رؤوس أصابعها وشقت طريقها للخروج من نزل الديك الذهبي.

 

 

ضغطت جينا أسنانها وصرخت، “هؤلاء الزنادقة الملعونون!”

 

 

 

ثم ألقت ذراعها.

 

 

“الليلة، سأخبرها بالحقيقة. سأقول أنني أعمل بدوام جزئي كمغنية سرية لتوفير المال من أجل الرسوم الدراسية للعام المقبل، وأكسب مبلغ معتبر!”

“عندما أصبحنا مكتفيين ذاتيا، أصبحت والدتي كبيرة في السن ولم تتمكن من العودة إلى المسرح. لقد علقت آمالها علي. أرادت أن تراني أصبح ممثلة استثنائية، حتى لو عنى ذلك أن ألعب أدوارًا داعمة. ورغب والدي في أن يصبح أخي عاملاً ماهرًا”.

 

“في وقت لاحق، ولدت أنا وأخي. وأصبحت أمي وأبي أكثر انشغالا، يكافحان من أجل تغطية نفقاتهما ومنحنا فرصة لمواصلة التعليم.

نظر لوميان إلى جينا من الجانب بفضول. “لا تبدين متوترة أو خائفة جدًا؟”

تحولت نظرة جينا إلى الأرض، وأكدت بإيجاز، “لقد وقع حادث في المصنع. أصيب والدي بجروح بالغة وقضى أكثر من عشرة أيام في المستشفى. وفي النهاية، لم يكن من الممكن إنقاذه”.

 

 

بصقت جينا.

 

 

‘لقد أصبحت حقًا عضوًا في نظام الشفق…’

“إنها أمي، وليست وحشًا آكلًا للبشر.

 

 

نشأ ضباب رمادي خافت، مصحوب بهالة مقلقة.

“إنها طيبة القلب ومتفهمة. لم أخبرها بما كنت أفعله من قبل لأنني لم أرغب في أن تقلق”.

 

 

 

“لكنها ستقلق الآن”. ذكّرها لوميان.

 

 

 

غالبا ما إنطوى على كونك مغنية سرية في قاعات الرقص والحانات على التعامل مع شخصيات مشبوهة. تعرضك للاستغلالك كان حقيقة مؤسفة من وقت لآخر.

 

“ذلك صحيح.” خف تعبير جينا تدريجيا. “لقد تمتعت بمهارات تمثيلية رائعة وكانت جميلة، لكن معظم مديري، رعات وملاك المسارح كانوا رجال. مفترسين الممثلات في المسرح كأسود تجوب أراضيها. ومن رفض الخضوع لهم لن يحصل على أي أدوار جيدة. إنه مثير للغضب، الجميع يعتقد أنه أمر طبيعي، حتى الشرطة والمحاكم!

بدت ابتسامة جينا لعوبة وهي تقول مازحة، “أنا عشيقة سيل دوبوا، قائد عصابة سافو وحامي قاعة رقص النسيم. من قد يجرؤ على العبث معي؟”

 

“تمتلك والدتي بطبيعة لطيفة، لكنها عنيدة بشدة. لم تستطع إلا الحصول على أدوار داعمة، بل أنها طُردت من عملها ذات مرة. وعندما أفلس المسرح الذي كانت تعمل فيه، فقدت فرصة العودة إلى المسرح مؤقتًا. وجب عليها أخذ وظائف مختلفة كخادمة في فندق وعاملة غسيل ملابس.

ضحك لوميان. “ذلك أكثر خطورة حتى.”

 

 

 

أبعدت جينا نظرتها ولاحظت الباعة الجائلين في شارع اللاسلطة.

نظر لوميان إلى جينا من الجانب بفضول. “لا تبدين متوترة أو خائفة جدًا؟”

 

 

“إذا لم تتمكن والدتي من قبول ذلك، فأنا أخطط لإظهار قدراتي الحالية وإقناعها بأنني أستطيع حماية نفسي”.

 

 

بينما تحدثت جينا، ازدادت حماستها، لم تستطع إلا رفع ذراعيها، كما لو أنها تمد يدها لتمسك جمال المستقبل.

‘أوه حقًا؟’ لم يستخدم لوميان مثال هيدسي المنحرف.

“عندما أصبحنا مكتفيين ذاتيا، أصبحت والدتي كبيرة في السن ولم تتمكن من العودة إلى المسرح. لقد علقت آمالها علي. أرادت أن تراني أصبح ممثلة استثنائية، حتى لو عنى ذلك أن ألعب أدوارًا داعمة. ورغب والدي في أن يصبح أخي عاملاً ماهرًا”.

 

“حينها التقت بوالدي. اجتمعا معًا وأصبحا زوجًا وزوجة في حضرة الإله. مجدوا الشمس. في ذلك الوقت، عمل والدي بجد ليصبح عاملاً ماهرًا. تولت والدتي وظائف مختلفة ووفرت المال. بينما بحثت عن فرصة للعودة إلى المسرح، تلك هي الأيام التي إعتزت بها أكثر من أي شيء.

تمالكت جينا نفسها وقالت بصوت ثقيل، “لقد عانت الكثير. لقد عملت بلا كلل لسنوات. أريد أن أساعدها على تحمل بعض العبء حتى لا تكسر نفسها.”

غالبا ما إنطوى على كونك مغنية سرية في قاعات الرقص والحانات على التعامل مع شخصيات مشبوهة. تعرضك للاستغلالك كان حقيقة مؤسفة من وقت لآخر.

 

لفت عيون جينا في الأرجاء، ورفعت ذراعها في الهواء.

فكر لوميان للحظة قبل الرد. “منذ وفاة والدك؟”

في تلك اللحظة، كان الاثنان قد دخلا بالفعل إلى شارع السوق. زينت الملصقات التي إحتفلت بانتخاب هوغوس أرتويس الناجح كعضو في البرلمان المناطق المحيطة.

 

متوقفا للحظات، تساءل السيد K، “هل أعطيت الأمر ما يكفي من التفكير؟”

تحولت نظرة جينا إلى الأرض، وأكدت بإيجاز، “لقد وقع حادث في المصنع. أصيب والدي بجروح بالغة وقضى أكثر من عشرة أيام في المستشفى. وفي النهاية، لم يكن من الممكن إنقاذه”.

‘أليست هذه هي المنظمة الإرهابية التي تحملت اللوم عني؟’

 

أبعدت جينا نظرتها ولاحظت الباعة الجائلين في شارع اللاسلطة.

“لقد استنفدنا كل مدخراتنا وما زلنا ندين بمبلغ كبير من المال. قبل بضع سنوات، كنت لأستطيع أن ألامق مهنة بالمسرح وأدرس التمثيل. ولكن فقط في بداية هذا العام إستطعنا دفع نصف ديوننا وتوفير بعض المال لتعليمي. أصرت والدتي على أنه لا يمكننا التأخير أكثر. إذا واصلنا التأخير، فسوف أصبح كبيرة جدًا.”

 

 

حُبست تلك الكلمات في قلب جينا منذ فترة طويلة، والآن فقط وجدت الفرصة للتعبير عنها.

استمع لوميان بانتباه، وعبس جبينه في حيرة. “لا يوجد تعويض عن حادث المصنع؟”

خلف الحجاب الوهمي والعميق، تثبت زوج من العيون على لوميان، مخترقةً وعيه وكادت تجعله يفقد الوعي.

 

 

“نعم، ولكن ذلك الوغد لم يعوضنا بعد!” صرّت جينا أسنانها. “إنه يواصل وضع الاستئنافات، والمحاكم دائمًا ما تأخذ وقتها. اللعنة، هل يحاول تأخير الأمر حتى نموت جميعًا؟”

درسته جينا باهتمام وتمتمت لنفسها، “لماذا أشعر وكأنك في حالة معنوية أفضل؟”

 

 

صمت لوميان لفترة وجيزة قبل تغيير الموضوع. “هل كانت والدتك ممثلة مسرحية حقًا؟”

 

 

 

“ذلك صحيح.” خف تعبير جينا تدريجيا. “لقد تمتعت بمهارات تمثيلية رائعة وكانت جميلة، لكن معظم مديري، رعات وملاك المسارح كانوا رجال. مفترسين الممثلات في المسرح كأسود تجوب أراضيها. ومن رفض الخضوع لهم لن يحصل على أي أدوار جيدة. إنه مثير للغضب، الجميع يعتقد أنه أمر طبيعي، حتى الشرطة والمحاكم!

 

 

متوقفا للحظات، تساءل السيد K، “هل أعطيت الأمر ما يكفي من التفكير؟”

“تمتلك والدتي بطبيعة لطيفة، لكنها عنيدة بشدة. لم تستطع إلا الحصول على أدوار داعمة، بل أنها طُردت من عملها ذات مرة. وعندما أفلس المسرح الذي كانت تعمل فيه، فقدت فرصة العودة إلى المسرح مؤقتًا. وجب عليها أخذ وظائف مختلفة كخادمة في فندق وعاملة غسيل ملابس.

 

 

 

“حينها التقت بوالدي. اجتمعا معًا وأصبحا زوجًا وزوجة في حضرة الإله. مجدوا الشمس. في ذلك الوقت، عمل والدي بجد ليصبح عاملاً ماهرًا. تولت والدتي وظائف مختلفة ووفرت المال. بينما بحثت عن فرصة للعودة إلى المسرح، تلك هي الأيام التي إعتزت بها أكثر من أي شيء.

 

 

تنهد صادر من ارتفاع لا نهائي.

“في وقت لاحق، ولدت أنا وأخي. وأصبحت أمي وأبي أكثر انشغالا، يكافحان من أجل تغطية نفقاتهما ومنحنا فرصة لمواصلة التعليم.

“الليلة، سأخبرها بالحقيقة. سأقول أنني أعمل بدوام جزئي كمغنية سرية لتوفير المال من أجل الرسوم الدراسية للعام المقبل، وأكسب مبلغ معتبر!”

 

فكر لوميان للحظة قبل الرد. “منذ وفاة والدك؟”

“عندما أصبحنا مكتفيين ذاتيا، أصبحت والدتي كبيرة في السن ولم تتمكن من العودة إلى المسرح. لقد علقت آمالها علي. أرادت أن تراني أصبح ممثلة استثنائية، حتى لو عنى ذلك أن ألعب أدوارًا داعمة. ورغب والدي في أن يصبح أخي عاملاً ماهرًا”.

متوقفا للحظات، تساءل السيد K، “هل أعطيت الأمر ما يكفي من التفكير؟”

 

 

حُبست تلك الكلمات في قلب جينا منذ فترة طويلة، والآن فقط وجدت الفرصة للتعبير عنها.

 

 

مع جدار الروحانية في مكانه، شرع لوميان في إضاءة ثلاث شموع بالترتيب من الإله إلى البشرية، من اليسار إلى اليمين. بعد أن قام بتقطير الزيوت والمستخلصات الأساسية بعناية، تراجع بضع خطوات إلى الوراء، مغلفًا بجو ضبابي، ورتل بصوت عميق، “الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد.”

انتظر لوميان بصبر حتى إنتهت جينا قبل طرح سؤال. “هل تطمحين إلى أن تصبحي ممثلة مسرحية؟”

 

 

 

ابتسمت جينا بفخر ورضا. “من الصعب ألا تحب المسرح عندما تكون والدتك معجب متفاني وممثلة موهوبة.”

أصبح شوق جينا للمستقبل واضحًا.

 

 

أثارت ابتسامتها لسبب غير مفهوم شعوراً بالغيرة في لوميان.

“إذا واصلت العمل كمغنية سرية لعام آخر، فسأوفر ما يكفي لتغطية الرسوم الدراسية للعام المقبل وسأحقق تقدمًا كبيرًا في سداد ديوننا. مع الأرباح المجمعة لأمي وأخي، لن نتحمل العبء بعد الآن. قريبًا، لن تضطر للتوفيق بين وظائف متعددة، وستتاح لأخي الفرصة لتعلم المهارات من الآخرين!”

 

 

قال وهو يتنهد بلمسة من العاطفة، “أستطيع تمييز إمتلاك والدتك لشغف حقيقي بالمسرح. حتى كعاملة تنظيف، فإنها تزين نفسها بالمكياج وترتدي شعرًا مستعارًا رائعًا.”

 

 

 

أومأت جينا برأسها بخفة وشاركت، “إنها تقول أن ذلك يجعلها تشعر بالشباب، كما لو أنها عادت إلى المسرح. في نظرها، لا تزال ممثلة مسرحية حقيقية، ووظائفها الأخرى هي مجرد مساعي بدوام جزئي.

 

 

بدت ابتسامة جينا لعوبة وهي تقول مازحة، “أنا عشيقة سيل دوبوا، قائد عصابة سافو وحامي قاعة رقص النسيم. من قد يجرؤ على العبث معي؟”

“دائما ما كانت هكذا. لقد أخذتني لأشهد شروق الشمس، وذكّرتني بأن الظلام سوف يفسح المجال دائمًا للنور. وتخبرني أنه حتى في أحلك الأوقات، يجب أن أجد طريقة لإشعال نوري الداخلي. فقط حينها سيمكنني أنتظر شروق الشمس بصبر.”

 

إرتدى السيد K قلنسوته الضخمة المعتادة ورداءه الأسود، وجلس بصمت على كرسي بمسند ظهر قرمزي.

أصبح شوق جينا للمستقبل واضحًا.

 

 

 

“إذا واصلت العمل كمغنية سرية لعام آخر، فسأوفر ما يكفي لتغطية الرسوم الدراسية للعام المقبل وسأحقق تقدمًا كبيرًا في سداد ديوننا. مع الأرباح المجمعة لأمي وأخي، لن نتحمل العبء بعد الآن. قريبًا، لن تضطر للتوفيق بين وظائف متعددة، وستتاح لأخي الفرصة لتعلم المهارات من الآخرين!”

 

 

‘يبدو أن المتجاوزين الرسميين لم يخطئوا في تحديد هدفهم…’

بينما تحدثت جينا، ازدادت حماستها، لم تستطع إلا رفع ذراعيها، كما لو أنها تمد يدها لتمسك جمال المستقبل.

 

 

لفت عيون جينا في الأرجاء، ورفعت ذراعها في الهواء.

راقب لوميان جينا بصمت، وبدا أن موجة من المشاعر المكبوتة بداخله قد تبددت.

 

 

 

الأمل. يا لهامن كلمة عميقة ومؤثرة.

‘أليست هذه هي المنظمة الإرهابية التي تحملت اللوم عني؟’

 

“لقد كلفتك بالتسلل إلى صفوفهم، لأنني آمل أن تتمكن من اكتشاف السبب وراء أفعالهم وكشف نواياهم”.

بعد لحظات قليلة من الراحة، شعرت جينا فجأة بإحراج لا يمكن تفسيره. أدارت رأسها وأعطت لوميان نظرة متهمة.

خلف الحجاب الوهمي والعميق، تثبت زوج من العيون على لوميان، مخترقةً وعيه وكادت تجعله يفقد الوعي.

 

نظر لوميان إلى جينا من الجانب بفضول. “لا تبدين متوترة أو خائفة جدًا؟”

“لماذا تحدق بي؟ ألم ترى أحداً متحمساً من قبل؟”

 

 

 

سخر لوميان لكنه اختار عدم الرد.

 

 

“في وقت لاحق، ولدت أنا وأخي. وأصبحت أمي وأبي أكثر انشغالا، يكافحان من أجل تغطية نفقاتهما ومنحنا فرصة لمواصلة التعليم.

درسته جينا باهتمام وتمتمت لنفسها، “لماذا أشعر وكأنك في حالة معنوية أفضل؟”

 

 

حُبست تلك الكلمات في قلب جينا منذ فترة طويلة، والآن فقط وجدت الفرصة للتعبير عنها.

“لا” أجاب لوميان بإيجاز.

أجنحة من الضوء المشع أحاطت به.

 

 

في تلك اللحظة، كان الاثنان قد دخلا بالفعل إلى شارع السوق. زينت الملصقات التي إحتفلت بانتخاب هوغوس أرتويس الناجح كعضو في البرلمان المناطق المحيطة.

ثم ألقت ذراعها.

 

‘أصبح هوغوس أرتويس، المدعوم المشترك لعصابة سافو وعصابة الأبواغ السامة، حقا عضوًا في البرلمان… أتساءل ما هي التغييرات التي سيجلبها إلى منطقة السوق…’ حول لوميان نظره عن الملصق، وعقله يردد كلمات فرانكا، ‘تظن السيدة قمر، إحدى أتباع الأم العظيمة، أن هوغوس أروتويس شخص منفتح.’

‘أصبح هوغوس أرتويس، المدعوم المشترك لعصابة سافو وعصابة الأبواغ السامة، حقا عضوًا في البرلمان… أتساءل ما هي التغييرات التي سيجلبها إلى منطقة السوق…’ حول لوميان نظره عن الملصق، وعقله يردد كلمات فرانكا، ‘تظن السيدة قمر، إحدى أتباع الأم العظيمة، أن هوغوس أروتويس شخص منفتح.’

 

 

عند رؤية إيلودي تعود إلى مهامها، تنظف الجانب الآخر من الطابق الثاني، نزلت جينا الدرج على رؤوس أصابعها وشقت طريقها للخروج من نزل الديك الذهبي.

 

 

تمالكت جينا نفسها وقالت بصوت ثقيل، “لقد عانت الكثير. لقد عملت بلا كلل لسنوات. أريد أن أساعدها على تحمل بعض العبء حتى لا تكسر نفسها.”

في فترة ما بعد الظهر، وقبل الشروع في رحلته إلى طريق بوليفارد بحثًا عن السيد K، قام لوميان بترتيب مذبح في غرفة النوم بالطابق الثاني في قاعة رقص النسيم.

 

 

“نظام الشفق؟” فوجئ لوميان.

مع جدار الروحانية في مكانه، شرع لوميان في إضاءة ثلاث شموع بالترتيب من الإله إلى البشرية، من اليسار إلى اليمين. بعد أن قام بتقطير الزيوت والمستخلصات الأساسية بعناية، تراجع بضع خطوات إلى الوراء، مغلفًا بجو ضبابي، ورتل بصوت عميق، “الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد.”

 

 

 

نشأ ضباب رمادي خافت، مصحوب بهالة مقلقة.

أصبح شوق جينا للمستقبل واضحًا.

 

 

قامعا تباطؤ أفكاره والإحساس بالوخز تحت جلده، ثبت لوميان نظره على لهب الشمعة الأسود المزرق. باتباع تعليمات السيدة الساحرة، تلا التعويذة اللاحقة بلغة هيرميس القديمة.

بعد فترة غير محددة، استعاد لوميان قواه، جسده يتصبب عرقا باردا.

 

“حينها التقت بوالدي. اجتمعا معًا وأصبحا زوجًا وزوجة في حضرة الإله. مجدوا الشمس. في ذلك الوقت، عمل والدي بجد ليصبح عاملاً ماهرًا. تولت والدتي وظائف مختلفة ووفرت المال. بينما بحثت عن فرصة للعودة إلى المسرح، تلك هي الأيام التي إعتزت بها أكثر من أي شيء.

“أنا أتوسل إليك، أتوسل لحمايتك…”

 

 

 

بعد سلسلة من الإيماءات، رأى لوميان الملاك الإلهي، الذي بدا وكأنه قد تجسد من نور نقي.

 

 

 

في الوقت نفسه، سمع بخفة تنهد حالم.

 

 

بعد لحظات قليلة من الراحة، شعرت جينا فجأة بإحراج لا يمكن تفسيره. أدارت رأسها وأعطت لوميان نظرة متهمة.

تنهد صادر من ارتفاع لا نهائي.

نظرت إيلودي إلى لوميان، ثم ثبتت نظرتها على جينا لبضع لحظات قبل أن تومئ برأسها. “لا تنسي أن تعود إلى المنزل الليلة.”

 

تعثرت ابتسامة جينا للحظات قبل أن تجيب: “حسنًا”.

نزل الملاك من الأعلى بشكل متألق وأثيري، مادا ذراعيه ليعانق لوميان.

 

 

 

أجنحة من الضوء المشع أحاطت به.

 

 

 

عندما استعاد لوميان وعيه، عاد كل شيء إلى حالته الطبيعية.

 

 

“إنها طيبة القلب ومتفهمة. لم أخبرها بما كنت أفعله من قبل لأنني لم أرغب في أن تقلق”.

تحولت نظرة جينا إلى الأرض، وأكدت بإيجاز، “لقد وقع حادث في المصنع. أصيب والدي بجروح بالغة وقضى أكثر من عشرة أيام في المستشفى. وفي النهاية، لم يكن من الممكن إنقاذه”.

 

أومأت جينا برأسها بخفة وشاركت، “إنها تقول أن ذلك يجعلها تشعر بالشباب، كما لو أنها عادت إلى المسرح. في نظرها، لا تزال ممثلة مسرحية حقيقية، ووظائفها الأخرى هي مجرد مساعي بدوام جزئي.

مع حلول المساء في 19 شارع شير، طريق بوليفارد، وجد لوميان نفسه مرةً أخرى في الطابق السفلي، وجهًا لوجه مع السيد K.

“عندما أصبحنا مكتفيين ذاتيا، أصبحت والدتي كبيرة في السن ولم تتمكن من العودة إلى المسرح. لقد علقت آمالها علي. أرادت أن تراني أصبح ممثلة استثنائية، حتى لو عنى ذلك أن ألعب أدوارًا داعمة. ورغب والدي في أن يصبح أخي عاملاً ماهرًا”.

 

ثم ألقت ذراعها.

إرتدى السيد K قلنسوته الضخمة المعتادة ورداءه الأسود، وجلس بصمت على كرسي بمسند ظهر قرمزي.

بعد فترة غير محددة، استعاد لوميان قواه، جسده يتصبب عرقا باردا.

 

في الوقت نفسه، سمع بخفة تنهد حالم.

مع مواجهة نظرة لوميان، أومأ السيد K برأسه بلطف وتحدث بصوت منخفض وحفيفي، “أنا سعيد للغاية بمهارتك في العمل. والأكثر من ذلك، دون علم، أن أفعالك تتماشى مع تعاليم لوردي، مواجها المباركين من الكيانات الشريرة!”

“لماذا تحدق بي؟ ألم ترى أحداً متحمساً من قبل؟”

 

“إذا واصلت العمل كمغنية سرية لعام آخر، فسأوفر ما يكفي لتغطية الرسوم الدراسية للعام المقبل وسأحقق تقدمًا كبيرًا في سداد ديوننا. مع الأرباح المجمعة لأمي وأخي، لن نتحمل العبء بعد الآن. قريبًا، لن تضطر للتوفيق بين وظائف متعددة، وستتاح لأخي الفرصة لتعلم المهارات من الآخرين!”

متوقفا للحظات، تساءل السيد K، “هل أعطيت الأمر ما يكفي من التفكير؟”

يرتجف لا إراديًا، تلا لوميان بشكل غريزي، “اللورد الذي خلق كل شيء، الإله كلي العلم وكلي المعرفة، اللورد الذي يحكم خلف ستار الظلال…”

 

 

“نعم، لقد فعلت”. أجاب لوميان وهو يخفض رأسه، “لقد كشفت لي عظمة اللورد.”

صمت لوميان لفترة وجيزة قبل تغيير الموضوع. “هل كانت والدتك ممثلة مسرحية حقًا؟”

 

 

“هاها!” انفجر السيد K في حالة من الضحك الهيستيري وكأن عقله قد فقد.

يرتجف لا إراديًا، تلا لوميان بشكل غريزي، “اللورد الذي خلق كل شيء، الإله كلي العلم وكلي المعرفة، اللورد الذي يحكم خلف ستار الظلال…”

 

 

وبعد بضع ثوانٍ، استعاد رباطة جأشه وتجاهل المضيفين، متأكدا من أنهم قد بقوا في مكانهم. تابع، “اسم لوردي الشرفي هو، اللورد الذي خلق كل شيء، الإله كلي العلم وكلي المعرفة، اللورد الذي يحكم خلف ستار الظلال، حاكم عالم العقل، والطبيعة المنحطة لجميع الكائنات الحية. اختر أي ثلاثة وتوسل *إليه* في هيرميس.”

“لكنها ستقلق الآن”. ذكّرها لوميان.

 

وبعد بضع ثوانٍ، استعاد رباطة جأشه وتجاهل المضيفين، متأكدا من أنهم قد بقوا في مكانهم. تابع، “اسم لوردي الشرفي هو، اللورد الذي خلق كل شيء، الإله كلي العلم وكلي المعرفة، اللورد الذي يحكم خلف ستار الظلال، حاكم عالم العقل، والطبيعة المنحطة لجميع الكائنات الحية. اختر أي ثلاثة وتوسل *إليه* في هيرميس.”

فقط الوصف الذي قدمه السيد K أعطى الإحساس بذوبان ملابس، جلد، لحم وعظام لوميان تمامًا، تاركًا وراءه إحساسًا غريبا بالوعي النقي والوعي الذاتي.

“حينها التقت بوالدي. اجتمعا معًا وأصبحا زوجًا وزوجة في حضرة الإله. مجدوا الشمس. في ذلك الوقت، عمل والدي بجد ليصبح عاملاً ماهرًا. تولت والدتي وظائف مختلفة ووفرت المال. بينما بحثت عن فرصة للعودة إلى المسرح، تلك هي الأيام التي إعتزت بها أكثر من أي شيء.

 

“نظام الشفق؟” فوجئ لوميان.

يرتجف لا إراديًا، تلا لوميان بشكل غريزي، “اللورد الذي خلق كل شيء، الإله كلي العلم وكلي المعرفة، اللورد الذي يحكم خلف ستار الظلال…”

 

 

 

كان عقل لوميان مجهد جدًا لأي إعتبار، واختار دون وعي العبارات الثلاث الأولى.

 

 

قامعا تباطؤ أفكاره والإحساس بالوخز تحت جلده، ثبت لوميان نظره على لهب الشمعة الأسود المزرق. باتباع تعليمات السيدة الساحرة، تلا التعويذة اللاحقة بلغة هيرميس القديمة.

على الفور تقريبًا، أظلم محيطه، كما لو أنه أحيط بستارة ثقيلة.

ضغطت جينا أسنانها وصرخت، “هؤلاء الزنادقة الملعونون!”

 

 

خلف الحجاب الوهمي والعميق، تثبت زوج من العيون على لوميان، مخترقةً وعيه وكادت تجعله يفقد الوعي.

 

 

“إذا واصلت العمل كمغنية سرية لعام آخر، فسأوفر ما يكفي لتغطية الرسوم الدراسية للعام المقبل وسأحقق تقدمًا كبيرًا في سداد ديوننا. مع الأرباح المجمعة لأمي وأخي، لن نتحمل العبء بعد الآن. قريبًا، لن تضطر للتوفيق بين وظائف متعددة، وستتاح لأخي الفرصة لتعلم المهارات من الآخرين!”

بعد فترة غير محددة، استعاد لوميان قواه، جسده يتصبب عرقا باردا.

 

 

“الليلة، سأخبرها بالحقيقة. سأقول أنني أعمل بدوام جزئي كمغنية سرية لتوفير المال من أجل الرسوم الدراسية للعام المقبل، وأكسب مبلغ معتبر!”

ناهضا من مقعده، بدا صوت السيد K العميق ممزوجًا بابتسامة.

نزل الملاك من الأعلى بشكل متألق وأثيري، مادا ذراعيه ليعانق لوميان.

 

لفت عيون جينا في الأرجاء، ورفعت ذراعها في الهواء.

“من الآن فصاعدا، أنت أخ لنا، واحد منا حقا.

 

 

ضغطت جينا أسنانها وصرخت، “هؤلاء الزنادقة الملعونون!”

“نحن منظمة سرية تؤمن بالخالق الحقيقي. نحن نحمل اسم نظام الشفق.”

 

 

 

“نظام الشفق؟” فوجئ لوميان.

 

 

 

‘أليست هذه هي المنظمة الإرهابية التي تحملت اللوم عني؟’

 

 

 

‘يبدو أن المتجاوزين الرسميين لم يخطئوا في تحديد هدفهم…’

“ألم أذكر أنني أعمل بدوام جزئي كنادلة في حانة لتغطية نفقاتي؟ هذا هو مديري. وأنا هنا لمناقشة زيادة راتبي معه!”

 

مع جدار الروحانية في مكانه، شرع لوميان في إضاءة ثلاث شموع بالترتيب من الإله إلى البشرية، من اليسار إلى اليمين. بعد أن قام بتقطير الزيوت والمستخلصات الأساسية بعناية، تراجع بضع خطوات إلى الوراء، مغلفًا بجو ضبابي، ورتل بصوت عميق، “الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد.”

‘لقد أصبحت حقًا عضوًا في نظام الشفق…’

“إذا واصلت العمل كمغنية سرية لعام آخر، فسأوفر ما يكفي لتغطية الرسوم الدراسية للعام المقبل وسأحقق تقدمًا كبيرًا في سداد ديوننا. مع الأرباح المجمعة لأمي وأخي، لن نتحمل العبء بعد الآن. قريبًا، لن تضطر للتوفيق بين وظائف متعددة، وستتاح لأخي الفرصة لتعلم المهارات من الآخرين!”

 

 

بعد طرد المضيفين من الطابق السفلي، خاطب السيد K لوميان، “غاردنر مارتن هو عضو في منظمة صليب الحديد والدم. أمنت هذه المنظمة السرية بلوردنا ذات يوم، ولكن في السنوات الأخيرة، نأوا بأنفسهم عنا وأوقفوا صلواتهم المتكررة، يبدو أنهم يخططون لشيء ذو أهمية كبيرة.

غالبا ما إنطوى على كونك مغنية سرية في قاعات الرقص والحانات على التعامل مع شخصيات مشبوهة. تعرضك للاستغلالك كان حقيقة مؤسفة من وقت لآخر.

 

نشأ ضباب رمادي خافت، مصحوب بهالة مقلقة.

“لقد كلفتك بالتسلل إلى صفوفهم، لأنني آمل أن تتمكن من اكتشاف السبب وراء أفعالهم وكشف نواياهم”.

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط