نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 233

دفع مقدم

دفع مقدم

مدركا تأخر الوقت، خطط لوميان للتعمق في غريمور أورور حتى منتصف الليل. قرر البحث عن فرانكا في صباح اليوم التالي والاستفسار عن بيع تضحية الحصاد. بالإضافة إلى ذلك، لقد نوى أن يطلب منها أن تراقب المكونات التكميلية مثل دم سلمندر النار ومسحوق ماغما بيروكسين.

 

 

 

همم، فرانكا معروفة بعاداتها في النوم متأخرة. إذا ذهبت للبحث عنها الآن، فمن المؤكد أنها لا تزال ستكون مستيقظة. على الأرجح، ستكون نائمة قبل الساعة 11 صباحًا غدًا… مع أخذ ذلك في الاعتبار، غيّر لوميان رأيه. رتّب الطاولة الخشبية، نهض من مقعده، وغادر فندق نزل الديك الذهبي.

 

 

ابتسم لوميان عن علم. “بعد وفاة ‘العقرب الأسود’ روجر، وجدتني مشبوه بسبب صراعي المستمر مع عصابة الأبواغ السامة.”

3 شارع المعاطف البيضاء، أمام شقة 601.

بالطبع، وجب عليه الانتظار حتى يصل إلى التسلسل 6 ويتمكن من مقاومة الفساد. وإلا فإن تيرميبوروس سوف ينتهز الفرصة بلا شك لإثارة المشاكل.

 

 

بعد طرق الباب لعدة مرات، رأى لوميان فرانكا. كانت خصلات شعرها الكتانية شعثاء، وارتدت ثوب نوم حريري أزرق اللون عندما فتحت الباب.

 

 

 

“ما الأمر هذه المرة؟” استفسرت الساحرة، وقد ارتسمت ابتسامة على شفتيها بينما تنحت جانبًا لإفساح الطريق.

‘نظام الشفق مسؤول حقا عن هذا…’ بعد أن سخر لوميان من فرانكا، أعاد المحادثة إلى المسار الصحيح.

 

لقد أطلقت تنهيدة راضية قبل أن يشوب الفضول صوتها بينما سألت فرانكا بحذر، “لماذا أتت جينا إليك؟”

لم يستجب لوميان على الفور. نظر حوله وتساءل، “أليست جينا هنا؟”

“حسنا،” وافق لوميان دون تردد.

 

“هل اقترحت جينا البقاء في الداخل في فترة ما بعد الظهر ولعب الورق؟”

دون وعي، تلاشت ابتسامة فرانكا.

 

 

“لم يتم القبض عليك؟”

“هل أنت هنا من أجلها؟ ليس عليها أن تؤدي الليلة. لقد غادرت في وقت مبكر اليوم.”

 

 

“لم يتم القبض عليك؟”

أومأ لوميان.

“لقد نصحت جينا بإبقاء الأمر سراً حتى لا تزعج تشارلي. ويبدو أنها أثبتت كونها جديرة بالثقة. لقد جعلتك ببساطة مشغولة في الشقة”. أوضح لوميان.

 

حاليًا، لقد إمتلك إجمالي 26.710 فيرل ذهبي. مع 6000 إضافية من تضحية الحصاد، سيكون لديه ما يكفي.

“ذلك جيد. لن أضطر إلى تسلق الجدار الخارجي والمغادرة لاحقًا.”

سأل غاردنر مارتن بلا مبالاة، “ما الذي أتى بك إلى هنا؟”

 

 

“…” ارتعشت شفاه فرانكا، ونقرت لسانها بضحكة مكتومة. “إذن، أتيت لتسخر مني؟”

“بالتأكيد.” لم يهتم لوميان بالتفاصيل؛ لقد أراد ببساطة الحصول على 12000 فيرل ذهبي!

 

 

بعد أن قام بمقلب بسيط، استقر لوميان على الأريكة الرمادية.

“لا حاجة للإستعجال.” أجاب لوميان بعد إعتبار الأمر.

 

“كيف يمكن بيعه بهذه السرعة؟ لقد مر يوم واحد فقط! ولم تتح لي الفرصة حتى لحضور أي تجمعات غامضة”، أجابت فرانكا، وتوقفت قبل أن تقدم حلاً. “إذا كنت في حاجة ماسة إلى المال، فيمكنني أن أقرضك بعضًا منه. فبعد كل شيء، ليس لدي أي حاجة فورية للجرعة التالية.”

بينما كان على وشك التحدث، أطلقت فرانكا، التي كانت قد إنكمشت على الكرسي، مما تسبب في انزلاق حاشية ثوب نومها، ضحكة مكتومة ناعمة.

بينما كان على وشك التحدث، أطلقت فرانكا، التي كانت قد إنكمشت على الكرسي، مما تسبب في انزلاق حاشية ثوب نومها، ضحكة مكتومة ناعمة.

 

بإيماءة تشير إلى أن يغادر لوميان، توجه نحو عربة خاصة، برفقة كبير الخدم فاوستينو.

“لقد فاتك عرض كبير في منطقة السوق بعد ظهر هذا اليوم.

 

 

“حسنا،” وافق لوميان دون تردد.

“لقد اعتنت الشرطة بجميع الأماكن المرتبطة بالعصابة. وتم القبض على كل من بريغنايز، سيمون، كريستو وبلاك وإحضارهم إلى مقر الشرطة. كادوا أن يقعوا في براثن المتجاوزين الرسميين وتلقوا معاملتهم المعتادة. لحسن الحظ، تمكن غاردنر من الاتصال بالمنتخب الجديد هوغ أرتوا وأقنعه بممارسة الضغط على الكنيستين ومقر الشرطة، وبإلقاء بعض كباش الفداء تحت الحافلة، تم حل الأمر.

‘هل من الممكن أن جينا قد أخبرته بنفسها؟ هل يتشاركون ذلك الكم على انفراد؟’

 

 

‘هوغوس أرتويس يتعاون بالفعل مع الرئيس…’ ضحك لوميان.

سأل غاردنر مارتن بلا مبالاة، “ما الذي أتى بك إلى هنا؟”

 

 

“لم يتم القبض عليك؟”

 

 

لم يذكر نجمة الشمس، لأنها كانت شائعة نسبيًا ويمكن العثور عليها في محلات بيع الزهور الكبيرة.

“لم أذهب إلى أي من تلك المواقع اليوم. لقد أمضيت فترة ما بعد الظهر بأكملها في لعب لعبة قتال الشر مع جينا وراقصتي النجمة. لماذا يتم القبض علي؟ كما ترى، ليس هناك أي عيب في كونك كسول. القول المفضل لدي هو أن الكسلاء مباركون بكونهم كسلاء.” أجابت فرانكا متسلية.

 

 

ومع مرور الوقت، خرج عدد متزايد من الضيوف من مكتب عضو البرلمان. لم يجد لوميان أحداً يثير الشكوك. لم يستطع إلا أن يؤكد أن معظمهم قد انتموا إلى الطبقات العليا من المجتمع. مرتدين ملابس أنيقة، ووجوههم كانت قد زينت صفحات الصحف المختلفة.

“لم أسمع ذلك من قبل”. سأل لوميان عرضيًا، “من أين جاء هذا المثل؟”

 

 

حاليًا، لقد إمتلك إجمالي 26.710 فيرل ذهبي. مع 6000 إضافية من تضحية الحصاد، سيكون لديه ما يكفي.

“لقد اختلقتها”. أجابت فرانكا بلا مبالاة.

 

 

 

متأملا في تفسير فرانكا، تأكدت شكوك لوميان.

قبل وقت ليس بطويل وقعت عيناه على المكتب ذي الإضاءة الساطعة، المملوك من قبل عضو برلمان منطقة السوق.

 

 

“هل اقترحت جينا البقاء في الداخل في فترة ما بعد الظهر ولعب الورق؟”

 

 

أجابت المحاسبية، امرأة في الثلاثينيات من عمرها، ترتدي نظارة طبية، مع لمحة من الخوف، “حوالي 28 ألف فيرل ذهبي وبعض الفكة”.

“كيف عرفت؟” صاحت فرانكا في مفاجأة.

هوغوس أرتويس، الذي تمتع بالدعم المشترك من عصابة سافو وعصابة الأبواغ السامة، ناهيك عن مدح السيدة قمر، قد كان بلا شك رجلًا ذا نفوذ. من الممكن أن يكون بعض الضيوف الذين دعاهم أفرادًا مثيرين للمشاكل مرتبطين بمخططات نظام صليب الحديد والدم.

 

 

لقد تفحصت لوميان، وأصبحت نظرتها مشبوهة.

انتهز لوميان الفرصة للرد، “في الواقع، كنت على وشك أن أسأل ما إذا كان قد تم بيع تضحية الحصاد.”

 

 

‘هل من الممكن أن جينا قد أخبرته بنفسها؟ هل يتشاركون ذلك الكم على انفراد؟’

“لم أسمع ذلك من قبل”. سأل لوميان عرضيًا، “من أين جاء هذا المثل؟”

 

 

لم يكن لدى لوميان ما يخفيه وتحدث بصراحة، “لقد قام تشارلي بزيارتي اليوم، وتصادف وجود جينا هناك. وعلمت منه أن المتجاوزين الرسميين ومقر الشرطة خططوا لعملية مشتركة لتنظيف رجال العصابات في منطقة السوق. بعد ظهر اليوم.

 

 

فجأة، لفتت شخصية مألوفة انتباهه.

“لقد نصحت جينا بإبقاء الأمر سراً حتى لا تزعج تشارلي. ويبدو أنها أثبتت كونها جديرة بالثقة. لقد جعلتك ببساطة مشغولة في الشقة”. أوضح لوميان.

 

 

ابتسم لوميان عن علم. “بعد وفاة ‘العقرب الأسود’ روجر، وجدتني مشبوه بسبب صراعي المستمر مع عصابة الأبواغ السامة.”

أضاء وجه فرانكا بالفهم. “لا عجب أنك لم تكن موجود في فترة ما بعد الظهر.”

لقد كان على وشك جمع مبلغ الـ 30.000 فيرل الذهبي المطلوب لشراء خاصية تجاوز مفتعل الحرائق. الآن، كل ما كان عليه فعله هو انتظار أخبار المكونات التكميلية!

 

 

ظهر تعبير متعجرف على ملامحها. “جينا لا تزال بجانبي!”

بينما كان على وشك التحدث، أطلقت فرانكا، التي كانت قد إنكمشت على الكرسي، مما تسبب في انزلاق حاشية ثوب نومها، ضحكة مكتومة ناعمة.

 

 

لقد أطلقت تنهيدة راضية قبل أن يشوب الفضول صوتها بينما سألت فرانكا بحذر، “لماذا أتت جينا إليك؟”

 

 

‘حرفي… متجاوز ماهر في إصلاح الأغراض الغامضة وأسلحة التجاوز؟’ بعد تبادل بضع كلمات أخرى مع فرانكا، غادر لوميان الغرفة 601، عاد إلى شارع السوق، ودخل قاعة رقص النسيم.

ابتسم لوميان عن علم. “بعد وفاة ‘العقرب الأسود’ روجر، وجدتني مشبوه بسبب صراعي المستمر مع عصابة الأبواغ السامة.”

فكر رينيه لبضع ثوانٍ قبل أن يجيب، “لا مشكلة.

 

 

استجابت فرانكا بمزيج من الارتياح والتسلية.

 

 

 

“انتهى الأمر بكون نظام الشفق كبش الفداء في هذه القضية.”

‘نظام الشفق مسؤول حقا عن هذا…’ بعد أن سخر لوميان من فرانكا، أعاد المحادثة إلى المسار الصحيح.

 

وقف كمبنى كلاسيكي مكون من أربعة طوابق، يتميز بواجهة ذات لون كاكي مع تماثيل تزين الطابقين العلويين- طائر شمس والتروس العملاقة.

“منذ وصولي إلى ترير، لاحظت في الصحف أنه كلما حدث شيء ما، تعلن المجموعة الإرهابية المعروفة باسم ‘نظام الشفق’ مسؤوليتها. لكنني لم أتخيل أبدًا أننا سنتذوق أخيرًا تلك المعاملة. تم تضليل التحقيقات اللاحقة، ولم يشك فينا أحد”.

“كيف عرفت؟” صاحت فرانكا في مفاجأة.

 

 

‘نظام الشفق مسؤول حقا عن هذا…’ بعد أن سخر لوميان من فرانكا، أعاد المحادثة إلى المسار الصحيح.

متأملا في تفسير فرانكا، تأكدت شكوك لوميان.

 

بعد تأمين النقود في كيس من القماش، أطلق لوميان تنهد مرتاح صامت.

“مستفيدا من ذلك الوضع، حضرت تجمعًا للغوامض في فترة ما بعد الظهر وتمكنت من الحصول على تركيبة جرعة مفتعل الحرائق، بالإضافة إلى بعض الأدلة حول مكونها الرئيسي.”

‘يجب أن أجد مكانًا آمنًا لها. لا أستطيع الاستمرار في حملها بهذه الطريقة…’ تجول لوميان في شارع السوق وهو يفكر في تحويل الأموال إلى المنزل الآمن.

 

“مستفيدا من ذلك الوضع، حضرت تجمعًا للغوامض في فترة ما بعد الظهر وتمكنت من الحصول على تركيبة جرعة مفتعل الحرائق، بالإضافة إلى بعض الأدلة حول مكونها الرئيسي.”

“أنت محظوظ جدًا”. صاحت فرانكا وقد اتسعت عيناها قليلًا، “لو لم نكن في إنتيس، لشككت في قصتك. فقط في إنتيس أن تركيبة جرعة مفتعل الحرائق متاحة بسهولة.”

 

 

استجابت فرانكا بمزيج من الارتياح والتسلية.

ثم قدم لوميان طلبا.

لم يكن خائفا من التعرض للسرقة. بل شعر بالقلق من أن الصراع قد يؤدي إلى إتلاف حقيبة النقود أو تمزيق الأوراق النقدية.

 

تبادل المحاسب نظرة خاطفة مع أمينة الصندوق الشابة، وأشار إليها بصمت أن تجد مدير قاعة الرقص، رينيه، في المكتب المجاور.

“ساعديني في إبقاء عين على المكونات التكميلية: دم سلمندر النار، ومسحوق ماغما البيروكسين، بلسم التاج الأحمر.”

“ما الأمر هذه المرة؟” استفسرت الساحرة، وقد ارتسمت ابتسامة على شفتيها بينما تنحت جانبًا لإفساح الطريق.

 

“لا حاجة للإستعجال.” أجاب لوميان بعد إعتبار الأمر.

لم يذكر نجمة الشمس، لأنها كانت شائعة نسبيًا ويمكن العثور عليها في محلات بيع الزهور الكبيرة.

ألقى ممثل غاردنر مارتن المعين، الذي إرتدى ملابس رسمية، نظرة سريعة على الخزنة المفتوحة واستفسر، “ااسيد سيل، لماذا تحتاج إلى سحب 12000 فيرل ذهبي؟”

 

كان غاردنر مارتن، رجل لطيف ذو خدود ممتلئة، ببعض خصلات الشعر الفضية على صدغيه، وعينين حمراء بنية!

“لا توجد مشكلة”. أكدت له فرانكا. لقد استفسرت عن كميات كل مكون بالتفصيل قبل إثارة قلق آخر. “هل لديك ما يكفي من المال؟ أعني ما يكفي لشراء المكون الرئيسي للجرعة.”

“هل أنت هنا من أجلها؟ ليس عليها أن تؤدي الليلة. لقد غادرت في وقت مبكر اليوم.”

 

 

من وجهة نظرها، لقد أنفق لوميان على الأرجح كل مدخراته على تركيبة جرعة مفتعل الحرائق.

“انتهى الأمر بكون نظام الشفق كبش الفداء في هذه القضية.”

 

 

انتهز لوميان الفرصة للرد، “في الواقع، كنت على وشك أن أسأل ما إذا كان قد تم بيع تضحية الحصاد.”

 

 

 

“كيف يمكن بيعه بهذه السرعة؟ لقد مر يوم واحد فقط! ولم تتح لي الفرصة حتى لحضور أي تجمعات غامضة”، أجابت فرانكا، وتوقفت قبل أن تقدم حلاً. “إذا كنت في حاجة ماسة إلى المال، فيمكنني أن أقرضك بعضًا منه. فبعد كل شيء، ليس لدي أي حاجة فورية للجرعة التالية.”

حاليًا، لقد إمتلك إجمالي 26.710 فيرل ذهبي. مع 6000 إضافية من تضحية الحصاد، سيكون لديه ما يكفي.

 

ألقى ممثل غاردنر مارتن المعين، الذي إرتدى ملابس رسمية، نظرة سريعة على الخزنة المفتوحة واستفسر، “ااسيد سيل، لماذا تحتاج إلى سحب 12000 فيرل ذهبي؟”

“لا حاجة للإستعجال.” أجاب لوميان بعد إعتبار الأمر.

 

 

بعد طرق الباب لعدة مرات، رأى لوميان فرانكا. كانت خصلات شعرها الكتانية شعثاء، وارتدت ثوب نوم حريري أزرق اللون عندما فتحت الباب.

كان لا يزال بالحاجة إلى جمع كل المكونات التكميلية.

 

 

 

قدرت فرانكا، “بناءً على تجربتي، لن يجلب تضحية الحصاد سعرًا مرتفعًا بسبب آثاره الجانبية الحتمية. يمكنك أن تتوقع بيعه بحوالي 10000 إلى 12000 فيرل ذهبي.”

 

 

أضاء وجه فرانكا بالفهم. “لا عجب أنك لم تكن موجود في فترة ما بعد الظهر.”

“عندما تحتاج إلى المال، يمكنني أن أقدم لك مباشرةً 6,000 فيرل ذهبية، إعتبر ذلك كشرائي لتضحية الحصاد. بالإضافة إلى ذلك، يمكنني إقراضك ما بين 20,000 إلى 30,000 فيرل ذهبي، ولكن يجب عليك إعادتها في غضون ثلاثة أشهر.”

بإيماءة تشير إلى أن يغادر لوميان، توجه نحو عربة خاصة، برفقة كبير الخدم فاوستينو.

 

 

“حسنا،” وافق لوميان دون تردد.

 

 

 

ثم أخرج الزئبق الساقط وقال لفرانكا، “أحتاج إلى العثور على شخص يمكنه إصلاح أسلحة التجاوز.”

“كم من المال لدينا في الوقت الراهن؟”

 

 

تفحصت فرانكا الديرك بأنماطه المشؤومة وتساءلت في حيرة، “ما الهدف من إصلاح سلاح تجاوز؟ سوف تستنزف طاقته في النهاية.”

 

 

قبل وقت ليس بطويل وقعت عيناه على المكتب ذي الإضاءة الساطعة، المملوك من قبل عضو برلمان منطقة السوق.

“إنه مفيد للغاية. أريد الاستفادة منه لأطول فترة ممكنة،” اعترف لوميان، على الرغم من أنه امتنع بطبيعة الحال عن الإشارة إلى أن إمتلك وسيلة لتجديد طاقة الزئبق الساقط.

 

 

 

بالطبع، وجب عليه الانتظار حتى يصل إلى التسلسل 6 ويتمكن من مقاومة الفساد. وإلا فإن تيرميبوروس سوف ينتهز الفرصة بلا شك لإثارة المشاكل.

“مساء الخير يا زعيم،” حيا لوميان وهو يقترب.

 

 

“ذلك صحيح،” تذكرت فرانكا الأداء الرائع الذي قدمه الزئبق الساقط في المعركة ضد روجر ‘العقرب الأسود’. “سأساعدك في الاستفسار، ولكن من غير المحتمل أن يقبل أي حرفي مهمة إصلاح سلاح تجاوز مع إمكانية كونه ملوث. إنهم يخشون الآثار الضارة المحتملة التي قد تحدث عليهم.”

“لا حاجة للإستعجال.” أجاب لوميان بعد إعتبار الأمر.

 

قدرت فرانكا، “بناءً على تجربتي، لن يجلب تضحية الحصاد سعرًا مرتفعًا بسبب آثاره الجانبية الحتمية. يمكنك أن تتوقع بيعه بحوالي 10000 إلى 12000 فيرل ذهبي.”

‘حرفي… متجاوز ماهر في إصلاح الأغراض الغامضة وأسلحة التجاوز؟’ بعد تبادل بضع كلمات أخرى مع فرانكا، غادر لوميان الغرفة 601، عاد إلى شارع السوق، ودخل قاعة رقص النسيم.

“بالتأكيد.” لم يهتم لوميان بالتفاصيل؛ لقد أراد ببساطة الحصول على 12000 فيرل ذهبي!

 

لقد تفحصت لوميان، وأصبحت نظرتها مشبوهة.

على الرغم من أن الوقت قد اقترب من منتصف الليل، إلا أن المكان كان لا يزال مزدحمًا. شق لوميان طريقه إلى المكتب المالي في ممر الطابق الثاني. بينما فتح الخزنة، سأل عن المحاسب وأمين الصندوق في النوبة الليلية.

‘هل من الممكن أن جينا قد أخبرته بنفسها؟ هل يتشاركون ذلك الكم على انفراد؟’

 

بدا وكأن غاردنر، الذي إرتدى معطف وربطة عنق داكنة، قد إستشعر شيء ما. أدار رأسه فجأة، وثبت نظره على المكان المظلل حيث جلس لوميان.

“كم من المال لدينا في الوقت الراهن؟”

 

 

“بالتأكيد.” لم يهتم لوميان بالتفاصيل؛ لقد أراد ببساطة الحصول على 12000 فيرل ذهبي!

أجابت المحاسبية، امرأة في الثلاثينيات من عمرها، ترتدي نظارة طبية، مع لمحة من الخوف، “حوالي 28 ألف فيرل ذهبي وبعض الفكة”.

 

 

 

كان لوميان قد فتح بالفعل باب الخزنة بحلول ذلك الوقت، وكشف عن أكوام من الأوراق النقدية والعملات الذهبية المتلألئة.

تسابقت أفكاره، وسرعان ما اتخذ قراره. وقف على قدميه واقترب من غاردنر مارتن.

 

فجأة، لفتت شخصية مألوفة انتباهه.

وبعد عملية حسابية سريعة، سأل بهدوء، “أعطني 12000 فيرل ذهبي”.

 

 

نظر إليه غاردنر مارتن بنظرة ثاقبة، ولم يكشف عن أي أثر للعاطفة.

“هاه؟” صاح كل من المحاسب وأمين الصندوق بخوف.

ثم قدم لوميان طلبا.

 

 

بينما كان السيد سيل هو حامي قاعة رقص النسيم، فإن أخذ مثل هذا المبلغ الكبير من النقود دفعة واحدة كان أمرًا لا يمكن تصوره!

 

 

 

تبادل المحاسب نظرة خاطفة مع أمينة الصندوق الشابة، وأشار إليها بصمت أن تجد مدير قاعة الرقص، رينيه، في المكتب المجاور.

“لم أسمع ذلك من قبل”. سأل لوميان عرضيًا، “من أين جاء هذا المثل؟”

 

 

ألقى ممثل غاردنر مارتن المعين، الذي إرتدى ملابس رسمية، نظرة سريعة على الخزنة المفتوحة واستفسر، “ااسيد سيل، لماذا تحتاج إلى سحب 12000 فيرل ذهبي؟”

 

 

ثم قدم لوميان طلبا.

“نفقات شخصية”. أجاب لوميان بهدوء.

 

 

 

فكر رينيه لبضع ثوانٍ قبل أن يجيب، “لا مشكلة.

بإيماءة تشير إلى أن يغادر لوميان، توجه نحو عربة خاصة، برفقة كبير الخدم فاوستينو.

 

“حسنا،” وافق لوميان دون تردد.

“في العامين الأولين، عادةً ما أخذ البارون بريغنايز ما بين 40.000 إلى 50.000 فيرل ذهبي من قاعة الرقص سنويًا. وخلال الفترة الانتقالية، قام حتى بسحب 15.000 فيرل ذهبي، والتي كانت ستحسب كجزء من النصف الأول من السنة. وليس حتى النصف الثاني بعد. السيد سيل، اعتبر هذه الـ12.000 فيرل ذهبي مبلغ مقدم.”

تخطى قلب لوميان نبضة.

 

 

“بالتأكيد.” لم يهتم لوميان بالتفاصيل؛ لقد أراد ببساطة الحصول على 12000 فيرل ذهبي!

“بالتأكيد.” لم يهتم لوميان بالتفاصيل؛ لقد أراد ببساطة الحصول على 12000 فيرل ذهبي!

 

بإيماءة تشير إلى أن يغادر لوميان، توجه نحو عربة خاصة، برفقة كبير الخدم فاوستينو.

بعد تأمين النقود في كيس من القماش، أطلق لوميان تنهد مرتاح صامت.

 

 

لقد كان على وشك جمع مبلغ الـ 30.000 فيرل الذهبي المطلوب لشراء خاصية تجاوز مفتعل الحرائق. الآن، كل ما كان عليه فعله هو انتظار أخبار المكونات التكميلية!

 

 

“كيف عرفت؟” صاحت فرانكا في مفاجأة.

حاليًا، لقد إمتلك إجمالي 26.710 فيرل ذهبي. مع 6000 إضافية من تضحية الحصاد، سيكون لديه ما يكفي.

لم يذكر نجمة الشمس، لأنها كانت شائعة نسبيًا ويمكن العثور عليها في محلات بيع الزهور الكبيرة.

 

“لا توجد مشكلة”. أكدت له فرانكا. لقد استفسرت عن كميات كل مكون بالتفصيل قبل إثارة قلق آخر. “هل لديك ما يكفي من المال؟ أعني ما يكفي لشراء المكون الرئيسي للجرعة.”

عندما غادر لوميان، محمل بمبلغ كبير من النقود، قاعة رقص النسيم، اجتاحه شعور بعدم الارتياح فجأة.

تبادل المحاسب نظرة خاطفة مع أمينة الصندوق الشابة، وأشار إليها بصمت أن تجد مدير قاعة الرقص، رينيه، في المكتب المجاور.

 

تفحصت فرانكا الديرك بأنماطه المشؤومة وتساءلت في حيرة، “ما الهدف من إصلاح سلاح تجاوز؟ سوف تستنزف طاقته في النهاية.”

لم يكن خائفا من التعرض للسرقة. بل شعر بالقلق من أن الصراع قد يؤدي إلى إتلاف حقيبة النقود أو تمزيق الأوراق النقدية.

 

 

‘هل من الممكن أن جينا قد أخبرته بنفسها؟ هل يتشاركون ذلك الكم على انفراد؟’

‘يجب أن أجد مكانًا آمنًا لها. لا أستطيع الاستمرار في حملها بهذه الطريقة…’ تجول لوميان في شارع السوق وهو يفكر في تحويل الأموال إلى المنزل الآمن.

مدركا تأخر الوقت، خطط لوميان للتعمق في غريمور أورور حتى منتصف الليل. قرر البحث عن فرانكا في صباح اليوم التالي والاستفسار عن بيع تضحية الحصاد. بالإضافة إلى ذلك، لقد نوى أن يطلب منها أن تراقب المكونات التكميلية مثل دم سلمندر النار ومسحوق ماغما بيروكسين.

 

“نفقات شخصية”. أجاب لوميان بهدوء.

قبل وقت ليس بطويل وقعت عيناه على المكتب ذي الإضاءة الساطعة، المملوك من قبل عضو برلمان منطقة السوق.

تبادل المحاسب نظرة خاطفة مع أمينة الصندوق الشابة، وأشار إليها بصمت أن تجد مدير قاعة الرقص، رينيه، في المكتب المجاور.

 

 

وقف كمبنى كلاسيكي مكون من أربعة طوابق، يتميز بواجهة ذات لون كاكي مع تماثيل تزين الطابقين العلويين- طائر شمس والتروس العملاقة.

 

 

3 شارع المعاطف البيضاء، أمام شقة 601.

‘وما زالت مأدبة الاحتفال جارية…’ هز لوميان رأسه في رفض.

 

 

 

توقف للحظة، واستقر في الظلال عبر الشارع، مراقبا الضيوف المغادرين من قاعة المأدبة.

تحرك قلب لوميان وهو يتبعه، مع أخذا زمام المبادرة للتحدث، “أيها الرئيس، لقد حصلت على سلفة قدرها 12000 فيرل ذهبي من قاعة الرقص اليوم.”

 

‘حرفي… متجاوز ماهر في إصلاح الأغراض الغامضة وأسلحة التجاوز؟’ بعد تبادل بضع كلمات أخرى مع فرانكا، غادر لوميان الغرفة 601، عاد إلى شارع السوق، ودخل قاعة رقص النسيم.

هوغوس أرتويس، الذي تمتع بالدعم المشترك من عصابة سافو وعصابة الأبواغ السامة، ناهيك عن مدح السيدة قمر، قد كان بلا شك رجلًا ذا نفوذ. من الممكن أن يكون بعض الضيوف الذين دعاهم أفرادًا مثيرين للمشاكل مرتبطين بمخططات نظام صليب الحديد والدم.

 

 

 

ومع مرور الوقت، خرج عدد متزايد من الضيوف من مكتب عضو البرلمان. لم يجد لوميان أحداً يثير الشكوك. لم يستطع إلا أن يؤكد أن معظمهم قد انتموا إلى الطبقات العليا من المجتمع. مرتدين ملابس أنيقة، ووجوههم كانت قد زينت صفحات الصحف المختلفة.

 

 

 

فجأة، لفتت شخصية مألوفة انتباهه.

قبل وقت ليس بطويل وقعت عيناه على المكتب ذي الإضاءة الساطعة، المملوك من قبل عضو برلمان منطقة السوق.

 

“كيف يمكن بيعه بهذه السرعة؟ لقد مر يوم واحد فقط! ولم تتح لي الفرصة حتى لحضور أي تجمعات غامضة”، أجابت فرانكا، وتوقفت قبل أن تقدم حلاً. “إذا كنت في حاجة ماسة إلى المال، فيمكنني أن أقرضك بعضًا منه. فبعد كل شيء، ليس لدي أي حاجة فورية للجرعة التالية.”

كان غاردنر مارتن، رجل لطيف ذو خدود ممتلئة، ببعض خصلات الشعر الفضية على صدغيه، وعينين حمراء بنية!

 

فكر رينيه لبضع ثوانٍ قبل أن يجيب، “لا مشكلة.

غاردنر مارتن، رئيس عصابة سافو!

 

 

غاردنر مارتن، رئيس عصابة سافو!

بدا وكأن غاردنر، الذي إرتدى معطف وربطة عنق داكنة، قد إستشعر شيء ما. أدار رأسه فجأة، وثبت نظره على المكان المظلل حيث جلس لوميان.

بعد طرق الباب لعدة مرات، رأى لوميان فرانكا. كانت خصلات شعرها الكتانية شعثاء، وارتدت ثوب نوم حريري أزرق اللون عندما فتحت الباب.

 

أومأ لوميان.

تخطى قلب لوميان نبضة.

ومع مرور الوقت، خرج عدد متزايد من الضيوف من مكتب عضو البرلمان. لم يجد لوميان أحداً يثير الشكوك. لم يستطع إلا أن يؤكد أن معظمهم قد انتموا إلى الطبقات العليا من المجتمع. مرتدين ملابس أنيقة، ووجوههم كانت قد زينت صفحات الصحف المختلفة.

 

 

تسابقت أفكاره، وسرعان ما اتخذ قراره. وقف على قدميه واقترب من غاردنر مارتن.

بعد طرق الباب لعدة مرات، رأى لوميان فرانكا. كانت خصلات شعرها الكتانية شعثاء، وارتدت ثوب نوم حريري أزرق اللون عندما فتحت الباب.

 

“لقد اعتنت الشرطة بجميع الأماكن المرتبطة بالعصابة. وتم القبض على كل من بريغنايز، سيمون، كريستو وبلاك وإحضارهم إلى مقر الشرطة. كادوا أن يقعوا في براثن المتجاوزين الرسميين وتلقوا معاملتهم المعتادة. لحسن الحظ، تمكن غاردنر من الاتصال بالمنتخب الجديد هوغ أرتوا وأقنعه بممارسة الضغط على الكنيستين ومقر الشرطة، وبإلقاء بعض كباش الفداء تحت الحافلة، تم حل الأمر.

نظر إليه غاردنر مارتن بنظرة ثاقبة، ولم يكشف عن أي أثر للعاطفة.

أجابت المحاسبية، امرأة في الثلاثينيات من عمرها، ترتدي نظارة طبية، مع لمحة من الخوف، “حوالي 28 ألف فيرل ذهبي وبعض الفكة”.

 

 

“مساء الخير يا زعيم،” حيا لوميان وهو يقترب.

 

 

“لا حاجة للإستعجال.” أجاب لوميان بعد إعتبار الأمر.

سأل غاردنر مارتن بلا مبالاة، “ما الذي أتى بك إلى هنا؟”

“انتهى الأمر بكون نظام الشفق كبش الفداء في هذه القضية.”

 

 

أجاب لوميان بصراحة، “لقد غادرت قاعة رقص النسيم ولاحظت أن مأدبة مكتب عضو البرلمان لا تزال مستمرة. فكرت في التحقق من الضيوف الذين دعاهم السيد هوغوس أرتويس، لتجنب الإساءة إلى الأشخاص الخطأ في المستقبل. “

 

 

 

أومأ غاردنر مارتن برأسه بخفة وتحدث بهدوء، “تلك عادة تستحق الثناء”.

 

 

 

بإيماءة تشير إلى أن يغادر لوميان، توجه نحو عربة خاصة، برفقة كبير الخدم فاوستينو.

 

 

‘هوغوس أرتويس يتعاون بالفعل مع الرئيس…’ ضحك لوميان.

تحرك قلب لوميان وهو يتبعه، مع أخذا زمام المبادرة للتحدث، “أيها الرئيس، لقد حصلت على سلفة قدرها 12000 فيرل ذهبي من قاعة الرقص اليوم.”

 

ألقى ممثل غاردنر مارتن المعين، الذي إرتدى ملابس رسمية، نظرة سريعة على الخزنة المفتوحة واستفسر، “ااسيد سيل، لماذا تحتاج إلى سحب 12000 فيرل ذهبي؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط