نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 236

ضوء الصباح

ضوء الصباح

‘لقد مات…’ فكر لوميان، قلبه مثقل بالأخبار التي توقعها لكنه لم يستطع قبولها بالكامل.

 

 

حسنا…. فصل حزين أخر… ياه، الحبار لا يمسك نفسه على الاطلاق…

عند مغادرة العيادة، بدا روهر وكأنه قد تعافى، ونجا من براثن الموت. كيف يمكن أن يموت فجأة؟

مع بضع خطوات فقط، حمل لوميان الشكل الهامد ووضعه على السرير في الغرفة 302.

 

“مَرحٌ يرقُص، بفرحٍ وسرور؛ 

بقلب مثقل، دخل لوميان إلى الغرفة 307، مثبتًا نظره على السرير.

 

 

 

رقد روهر هناك، جسده مصاب بجروح متقيحة يفرز منها قيح أصفر باهت. بدت بشرته شاحبة ومريضة، ورقد ساكنًا تمامًا.

 

 

سرعان ما بدأت السيدة ميشيل تشعر بآثار ثملها. كنادلة سابقة، بدأت في الغناء بصوتٍ عالٍ:

فتحت عيون روهر على مصراعيها، ووجد دليل على القيء حول فمه.

 

 

‘بلغم…’ شعر لوميان أنه اكتشف جذر المشكلة.

بعد لحظات قليلة من دراسة عيون روهر المذهولة والمتألمة بصمت، تحدث لوميان بصوت عميق، “متى توفي؟”

“لا أعرف…” هزت السيدة ميشيل رأسها ببطء. “لقد ذهب إلى الحمام بنفسه. لم ألمسه…”

 

حسنا…. فصل حزين أخر… ياه، الحبار لا يمسك نفسه على الاطلاق…

ميشيل، شعرها الأبيض الذي فقد الآن بريقه المعتاد، هزت رأسها ببطء وأجابت، “كنت منهكة ونمت. عندما استيقظت، كان قد رحل بالفعل…”

بقلب مثقل، دخل لوميان إلى الغرفة 307، مثبتًا نظره على السرير.

 

 

“هل عاد إلى الغرفة 302 قبل النوم؟” استفسر لوميان، يضغط للحصول على التفاصيل.

 

 

كانت الساعة السادسة صباحًا تقريبًا مع ظهور الأشعة الأولى لانبثق الفجر عبر السماء، مخفيةً ضوء القمر القرمزي، استمعت ميشيل إلى البائعين خارج الفندق وركزت نظرها على روهر.

“لا، لقد ذهب فقط إلى الحمام بالقرب من الغرفة 302. لقد تبعته…” حمل صوت ميشيل لمحة عميقة، لكنه أعطى لوميان إحساسًا بالغرابة، كما لو أن جزءًا من روحها قد ترك جسدها.

 

 

رقد روهر هناك، جسده مصاب بجروح متقيحة يفرز منها قيح أصفر باهت. بدت بشرته شاحبة ومريضة، ورقد ساكنًا تمامًا.

‘قام كلاهما بزيارة الحمام. وقع أحدهما ضحية لهذا المرض الغريب، بينما بقي الآخر سالمًا…’ عبس لوميان حاجبيه، عازمًا على فحص الحمام.

بعد أن تناولت بضع قضمات أخرى من رغيف اللحم، أمسكت السيدة ميشيل بزجاجة النبيذ الأحمر وأخذت جرعة كبيرة.

 

‘ربما شخص خارجي؟’ تمثلت غريزة لوميان الأولية في التقاط المنديل الحريري وفحصه عن كثب. ومع ذلك، سرعان ما ذكّر نفسه بمنظر جسد السيد روهر المتقيح عندما مرض وأجبر نفسه على كبح انفعالاته.

‘إذا لم يوجد أي خطب هناك، فإن احتمال كون السيدة ميشيل غير طبيعية يصبح محتملاً بشكل متزايد!’

“مالك هذا المنديل.

 

 

عندما غادر لوميان الغرفة 307، متجهًا نحو الحمام المخصص، بقيت ميشيل راكعة بجانب السرير، تبكي بهدوء، غير مدركة لتحركات الآخر.

 

 

 

لم تعد دورة المياه في الطابق الثالث قذرة كما كانت من قبل، وذلك بفضل عاملات التنظيف المنتظمات. على الرغم من أنه لم يمكن تجنب بعض البقع والقمامة بعد يوم واحد من الاستخدام، إلا أنها لا زالت تبدو مقبولة للأفراد المتحضرين.

 

 

“مالك هذا المنديل…”

نظر لوميان حوله، دارسا حوض المرحاض والمغسلة المضاءين بوهج القمر القرمزي المتدفق عبر النافذة. لقد لاحظ عكس الصنبور الصدئ والمرآة لصورته.

 

 

 

بعد مراقبة دقيقة، لاحظ وجود منديل حريري أبيض موضوع فوق أنبوب في زاوية مخفية.

خارج النافذة، أصبحت السماء أكثر سطوعًا، وألقت ضوءًا خافتًا غمر جزءًا من الممر. انحنى لوميان على الحائط، مختبئًا في الظلال. واضعًا يديه في جيوبه وقدمه اليمنى مرفوعة، حدق بلا رد فعل في السيدة ميشيل، المعلقة من إطار النافذة. لقد شهد فمها يفتح تدريجيًا، تعبيرها يتلوى من الألم، وساقيها المنحنيتين ترتخيان عند وفاتها.

 

 

حتى بنظرة عابرة، استطاع لوميان أن يعرف أنه لم ينتمي إلى أي من المقيمين الحاليين في نزل الديك الذهبي. بدا القماش عالي الجودة ومزيّن بتطريز أنيق، علامة واضحة على تكلفته العالية.

 

 

“بينهم، منارةٌ ببريقها تسود؛ 

‘ربما شخص خارجي؟’ تمثلت غريزة لوميان الأولية في التقاط المنديل الحريري وفحصه عن كثب. ومع ذلك، سرعان ما ذكّر نفسه بمنظر جسد السيد روهر المتقيح عندما مرض وأجبر نفسه على كبح انفعالاته.

 

 

كررت بيان العرافة.

تسارع عقل لوميان بينما غادر الحمام وعاد إلى الغرفة 307. اقترب من السيدة ميشيل، التي كانت لا تزال تبكي، وسألها، “هل تعرفين لمن ينتمي المنديل الموجود في الحمام؟”

ضغط أكثر، “من أين أتى؟”

 

دون إلقاء حتى نظرة على لوميان، دخلت السيدة ميشيل الغرفة 302. انهارت على السرير ووضعت الطعام بجانب الجثة المتحللة.

أجابت ميشيل بشكل غريزي مرتبكة ومليئة بالحزن، “إنه خاصة روهر”.

 

 

 

‘السيد روهر؟’ تفاجئ لوميان وإقتنع.

 

 

 

ضغط أكثر، “من أين أتى؟”

 

 

وبعد بضع دقائق، هبت السيدة ميشيل فجأة إلى العمل.

حدقت السيدة ميشيل في شكل روهر المثير للإشمئزاز عديم الحياة وتحدثت بنبرة حالمة، “لقد وجدناه بين القمامة التي جمعناها الليلة. أتساءل أي رجل أو سيدة تخلص منها…

 

 

تسارع عقل لوميان بينما غادر الحمام وعاد إلى الغرفة 307. اقترب من السيدة ميشيل، التي كانت لا تزال تبكي، وسألها، “هل تعرفين لمن ينتمي المنديل الموجود في الحمام؟”

“كان عليه بلغم ولكنه لم يتضرر. قام روهر بتنظيفه ونوى بيعه مستعملاً بدلاً من التخلص منه…

لم يتبعها لوميان. رفع قدمه اليمنى إلى الحائط واستند إلى ظلمة الجدار النائمة.

 

 

“بعد أن ذكرت احتمال وجود شيء غير نظيف في سلة المهملات، أخرجه روهر وأخفاه في الحمام. لم يجرؤ على العودة إلى الغرفة 302…”

 

 

وجدت زجاجة من النبيذ الأحمر، سمك قد مشوي، لحم مقدد، رغيف لحم، معجون فول الصويا، صلصة حارة، وتفاح.

‘بلغم…’ شعر لوميان أنه اكتشف جذر المشكلة.

 

 

“ساعديني في فحص المحتويات بحثًا عن أي شذوذ.” تجاهل لوميان شكاوى فرانكا وقدم المنديل الملفوف بورقة بيضاء. “كوني حذرة. قد يكون معدي.”

أطلق زفيراً بطيئاً وقال: “هل لمس السيد روهر المنديل مرةً أخرى؟ هل فعلت؟”

 

 

انسحب لوميان من الغرفة 302 وعاد إلى الممر، واقفا بعيدًا عن متناول الضوء. انحنى بصمت على الحائط، دون إزعاج المشهد الهادئ.

“لا أعرف…” هزت السيدة ميشيل رأسها ببطء. “لقد ذهب إلى الحمام بنفسه. لم ألمسه…”

 

 

بعد لحظات قليلة من دراسة عيون روهر المذهولة والمتألمة بصمت، تحدث لوميان بصوت عميق، “متى توفي؟”

‘كما هو متوقع…’ استعاد لوميان قفازاته وارتداها. عاد إلى الحمام واستخدم الزئبق الساقط لرفع المنديل الحريري الأبيض. وضعه بعناية في الورقة البيضاء التي كانت معه، ثم طواها بعناية.

“كان عليه بلغم ولكنه لم يتضرر. قام روهر بتنظيفه ونوى بيعه مستعملاً بدلاً من التخلص منه…

 

 

حرص طوال العملية على عدم لمس المنديل مباشرة.

تتلو سلسلة من التعاويذ بنبرة هادئة، أظلمت عيناها.

 

في لحظة، أمسكت النيران النقود واشتعلت النيران على الطاولة، مصدرةً وهجًا أصفر ساطعًا.

بعد ذلك، مسح لوميان شفرة الزئبق الساقط بقطعة أخرى من الورق الأبيض وألقى الكرة المجعدة في وعاء المرحاض. وانتظر حتى لانت ثم دفقها بعيدا.

رقد روهر هناك، جسده مصاب بجروح متقيحة يفرز منها قيح أصفر باهت. بدت بشرته شاحبة ومريضة، ورقد ساكنًا تمامًا.

 

~~~~

عندما خرج من الحمام، لاحظ كون السيدة ميشيل واقفة بصمت عند باب الغرفة 307، مثل شبح يتجول في الظلام.

 

 

كررت بيان العرافة.

عندما اقترب منها لوميان، ارتدت السيدة العجوز ذات الشعر الأبيض تعبيرًا متوسلاً.

جاهد لوميان لالتقاط ملامح الشخص، وشعر بإحساس بالألفة يغمره. كان الأمر كما لو أنه التقى بهذا الشخص في مكان ما من قبل.

 

“مالك هذا المنديل…”

“لقد اقترب الفجر أيها السيد سيل. هل يمكنك مساعدتي في إعادة روهر إلى الغرفة 302؟”

 

 

أجابت ميشيل بشكل غريزي مرتبكة ومليئة بالحزن، “إنه خاصة روهر”.

كان صوتها لا يزال يحمل لحمة حالمة.

 

 

 

فوجئ لوميان. بعد توقف قصير لمدة خمس أو ست ثوانٍ، أجاب، “حسنا”.

“لم أنم إلا ثلاث ساعات. ثلاث ساعات!”

 

 

دخل الغرفة 307 ولف جسد السيد روهر بعناية في ملاءات الأسرة، ورفعه على ظهره.

 

 

‘بلغم…’ شعر لوميان أنه اكتشف جذر المشكلة.

مع بضع خطوات فقط، حمل لوميان الشكل الهامد ووضعه على السرير في الغرفة 302.

~~~~

 

 

السيدة ميشيل، بعد مرورها عبر المهملات، أعربت عن امتنانها العميق قبل أن تتجه نحو الطاولة الخشبية وتسحب الستائر.

 

 

 

كانت الساعة السادسة صباحًا تقريبًا مع ظهور الأشعة الأولى لانبثق الفجر عبر السماء، مخفيةً ضوء القمر القرمزي، استمعت ميشيل إلى البائعين خارج الفندق وركزت نظرها على روهر.

 

 

في ضوء النار الوامض، استدارت السيدة ميشيل لمواجهة روهر، مستلقيا بلا حراك على السرير. وضعت العقدة حول رقبتها وثنت ساقيها.

انسحب لوميان من الغرفة 302 وعاد إلى الممر، واقفا بعيدًا عن متناول الضوء. انحنى بصمت على الحائط، دون إزعاج المشهد الهادئ.

 

 

“حبي، مختبئٌ وسط الحشود،

وبعد بضع دقائق، هبت السيدة ميشيل فجأة إلى العمل.

 

 

 

قامت بالتفتيش في الغرفة، وعثرت على المزيد من الأوراق النقدية والعملات المعدنية. ثم خرجت مسرعة من الغرفة ونزلت إلى الطابق السفلي.

 

 

 

لم يتبعها لوميان. رفع قدمه اليمنى إلى الحائط واستند إلى ظلمة الجدار النائمة.

 

 

ميشيل، شعرها الأبيض الذي فقد الآن بريقه المعتاد، هزت رأسها ببطء وأجابت، “كنت منهكة ونمت. عندما استيقظت، كان قد رحل بالفعل…”

ومع مرور الوقت، عادت السيدة ميشيل ومعها وفرة من الأغراض.

 

 

 

وجدت زجاجة من النبيذ الأحمر، سمك قد مشوي، لحم مقدد، رغيف لحم، معجون فول الصويا، صلصة حارة، وتفاح.

 

 

 

دون إلقاء حتى نظرة على لوميان، دخلت السيدة ميشيل الغرفة 302. انهارت على السرير ووضعت الطعام بجانب الجثة المتحللة.

‘بلغم…’ شعر لوميان أنه اكتشف جذر المشكلة.

 

كانت الساعة السادسة صباحًا تقريبًا مع ظهور الأشعة الأولى لانبثق الفجر عبر السماء، مخفيةً ضوء القمر القرمزي، استمعت ميشيل إلى البائعين خارج الفندق وركزت نظرها على روهر.

بعد لحظة من التأمل، نهضت مرةً أخرى وأشعلت المصباح الكربيدي الموجود على الطاولة الخشبية، فملأ الغرفة بوهجه.

 

 

رقد روهر هناك، جسده مصاب بجروح متقيحة يفرز منها قيح أصفر باهت. بدت بشرته شاحبة ومريضة، ورقد ساكنًا تمامًا.

أنزلت السيدة ميشيل نفسها مرةً أخرى على الأرض، التقطت رغيف اللحم، وأحضرته إلى فم روهر. ابتسمت وقالت، “ألم تكن تشتهي رغيف لحم مؤخرًا؟ لقد اشتريته لك اليوم.”

 

 

“أظن أنه عامل ممرض. ينتشر من خلال الاتصال المباشر بالجلد أو حتى تبادل الدم. وبناءً على وصفك، فهو ليس شديد العدوى.”

وبعد أن سمحت لبعض الزيت بترطيب شفاه الجثة، تناولت السيدة ميشيل قضمة من رغيف اللحم، إستلذته وأغلقت عينيها.

 

 

 

“إنه لذيذ. كم مضى منذ آخر مرة تناولنا فيها الطعام؟ أسبوعين، أليس كذلك؟”

 

 

 

بعد أن تناولت بضع قضمات أخرى من رغيف اللحم، أمسكت السيدة ميشيل بزجاجة النبيذ الأحمر وأخذت جرعة كبيرة.

‘ربما شخص خارجي؟’ تمثلت غريزة لوميان الأولية في التقاط المنديل الحريري وفحصه عن كثب. ومع ذلك، سرعان ما ذكّر نفسه بمنظر جسد السيد روهر المتقيح عندما مرض وأجبر نفسه على كبح انفعالاته.

 

 

متمتمةً، تابعت، “أيها الرجل العجوز، لقد أنتجت كرومنا نبيذًا أحمر. لا داعي للقلق بشأن ما يخبئه المستقبل!”

 

 

 

منخرطةً في محادثة أحادية الجانب مع جسد روهر الهامد، واصلت الانغماس في النبيذ والأطعمة الشهية المختلفة.

نهضت السيدة ميشيل بشكل غير مستقر وتعثرت نحو الطاولة الخشبية، جمعت الأوراق النقدية أمام مصباح الكربيد.

 

 

خارج الباب، بقي لوميان في الظلام، متكئًا على الحائط بينما راقب بصمت المشهد يتكشف. لم يدخل ولم يخرج.

 

 

سرعان ما بدأت السيدة ميشيل تشعر بآثار ثملها. كنادلة سابقة، بدأت في الغناء بصوتٍ عالٍ:

رقد روهر هناك، جسده مصاب بجروح متقيحة يفرز منها قيح أصفر باهت. بدت بشرته شاحبة ومريضة، ورقد ساكنًا تمامًا.

 

 

“ترير، مدينة بالذهب مزينة؛ 

 

 

 

“حفلات رقص، حتى يبزغ الفجر دائمة؛

“مالك هذا المنديل.

 

 

“دجاجة مشوية، بالزيوت عائمة؛ 

 

 

 

“لملء كل الأحضان المتشوقة، كعكة قلعة قائمة؛ 

 

 

وبعد ‘تطهير’ المنطقة، خلعت قفازاتها واستعادت مرآة الماكياج. مع كفها الأيسر يطفو فوق المنديل، ربتت المرآة بيدها اليمنى.

“خادم ذو ربطة، بين الضيوف يدور؛ 

 

 

 

“مَرحٌ يرقُص، بفرحٍ وسرور؛ 

 

 

“مَرحٌ يرقُص، بفرحٍ وسرور؛ 

“حبي، مختبئٌ وسط الحشود،

 

 

تشددت العقدة، وانتفخت عينا السيدة ميشيل في صراعها من أجل التنفس.

“بينهم، منارةٌ ببريقها تسود؛ 

منخرطةً في محادثة أحادية الجانب مع جسد روهر الهامد، واصلت الانغماس في النبيذ والأطعمة الشهية المختلفة.

 

 

“بينهم حبي دائما يلوذ؛ 

حتى بنظرة عابرة، استطاع لوميان أن يعرف أنه لم ينتمي إلى أي من المقيمين الحاليين في نزل الديك الذهبي. بدا القماش عالي الجودة ومزيّن بتطريز أنيق، علامة واضحة على تكلفته العالية.

 

 

“في عاصمة الفرح، ترير الخلود!”

 

 

 

نهضت السيدة ميشيل بشكل غير مستقر وتعثرت نحو الطاولة الخشبية، جمعت الأوراق النقدية أمام مصباح الكربيد.

 

 

 

في لحظة، أمسكت النيران النقود واشتعلت النيران على الطاولة، مصدرةً وهجًا أصفر ساطعًا.

 

 

 

وهي تمد ذراعيها، صرخت السيدة ميشيل، “في عاصمة الفرح، ترير الخلود!”

 

 

عندما خرج من الحمام، لاحظ كون السيدة ميشيل واقفة بصمت عند باب الغرفة 307، مثل شبح يتجول في الظلام.

استعادت الحبل الذي ربط الكيس ذات مرة وصعدت إلى الطاولة الخشبية، ربطت الحبل بقوة بإطار النافذة بعقدة محكمة.

صمت للحظات قبل أن يقول، “هل تستطيعين تحديد مالك هذا المنديل؟”

 

 

في ضوء النار الوامض، استدارت السيدة ميشيل لمواجهة روهر، مستلقيا بلا حراك على السرير. وضعت العقدة حول رقبتها وثنت ساقيها.

“دجاجة مشوية، بالزيوت عائمة؛ 

 

 

تشددت العقدة، وانتفخت عينا السيدة ميشيل في صراعها من أجل التنفس.

سرعان ما بدأت السيدة ميشيل تشعر بآثار ثملها. كنادلة سابقة، بدأت في الغناء بصوتٍ عالٍ:

 

ومع مرور الوقت، عادت السيدة ميشيل ومعها وفرة من الأغراض.

خارج النافذة، أصبحت السماء أكثر سطوعًا، وألقت ضوءًا خافتًا غمر جزءًا من الممر. انحنى لوميان على الحائط، مختبئًا في الظلال. واضعًا يديه في جيوبه وقدمه اليمنى مرفوعة، حدق بلا رد فعل في السيدة ميشيل، المعلقة من إطار النافذة. لقد شهد فمها يفتح تدريجيًا، تعبيرها يتلوى من الألم، وساقيها المنحنيتين ترتخيان عند وفاتها.

 

 

استعادت الحبل الذي ربط الكيس ذات مرة وصعدت إلى الطاولة الخشبية، ربطت الحبل بقوة بإطار النافذة بعقدة محكمة.

وفي ضوء الصباح، تمايلت الجثة بلطف.

لم يتبعها لوميان. رفع قدمه اليمنى إلى الحائط واستند إلى ظلمة الجدار النائمة.

 

 

 

 

 

الساعة 6:35 صباحًا، 3 شارع المعاطف البيضاء، شقة 601.

وفي ضوء الصباح، تمايلت الجثة بلطف.

 

 

مذهولة بالطرق على الباب، فرانكا شعرها الكتاني أشعث، أظهرت تعبير مرير على وجهها بينما نهضت من سباتها.

“بعد أن ذكرت احتمال وجود شيء غير نظيف في سلة المهملات، أخرجه روهر وأخفاه في الحمام. لم يجرؤ على العودة إلى الغرفة 302…”

 

 

“لم أنم إلا ثلاث ساعات. ثلاث ساعات!”

“حفلات رقص، حتى يبزغ الفجر دائمة؛

 

عندما خرج من الحمام، لاحظ كون السيدة ميشيل واقفة بصمت عند باب الغرفة 307، مثل شبح يتجول في الظلام.

“ساعديني في فحص المحتويات بحثًا عن أي شذوذ.” تجاهل لوميان شكاوى فرانكا وقدم المنديل الملفوف بورقة بيضاء. “كوني حذرة. قد يكون معدي.”

 

 

 

“معدي؟” خرجت فرانكا من ذهولها وعادت إلى غرفتها، إرتدت قفازات مطاطية شفافة ذات لون أصفر شاحب.

 

 

 

قامت بفك الطبقة الخارجية من الورقة بعناية، استخرجت المنديل الحريري بداخله، ووضعته على طاولة القهوة الزجاجية.

 

 

 

ناقرةً أسنانها بينما درست باهتمام، تحدثت فرانكا بتعبير مهيب،

 

 

 

“هناك بالفعل مشكلة. هناك العديد من الأرواح الصغيرة ولكن النشطة التي لا تزال باقية فيه. إنها لا تنتمي إلى نفس الفئة.

 

 

مذهولة بالطرق على الباب، فرانكا شعرها الكتاني أشعث، أظهرت تعبير مرير على وجهها بينما نهضت من سباتها.

“أظن أنه عامل ممرض. ينتشر من خلال الاتصال المباشر بالجلد أو حتى تبادل الدم. وبناءً على وصفك، فهو ليس شديد العدوى.”

لقد كان شابًا نحيفًا ذو بشرة شاحبة ومظهر غير صحي.

 

فتحت عيون روهر على مصراعيها، ووجد دليل على القيء حول فمه.

وعلى الرغم من أن لوميان لم يفهم مفهوم عامل ممرض بشكل كامل، إلا أنه أدرك جوهر تفسير فرانكا.

 

 

 

صمت للحظات قبل أن يقول، “هل تستطيعين تحديد مالك هذا المنديل؟”

 

 

“مالك هذا المنديل…”

“لا توجد مشكلة. مع وجود وسيط قوي، طالما أنهم لا يمتلكون قدرات قوية في مكافحة العرافة، يمكنني تحديد موقعهم.” بينما تحدثت فرانكا، أومضت ألسنة لهب سوداء على قفازاتها المطاطية.

 

 

“هل عاد إلى الغرفة 302 قبل النوم؟” استفسر لوميان، يضغط للحصول على التفاصيل.

وبعد ‘تطهير’ المنطقة، خلعت قفازاتها واستعادت مرآة الماكياج. مع كفها الأيسر يطفو فوق المنديل، ربتت المرآة بيدها اليمنى.

بعد عدة مرات، أصدرت المرآة توهجًا مائيًا، مما عكس شكلاً في الظلام.

 

 

تتلو سلسلة من التعاويذ بنبرة هادئة، أظلمت عيناها.

 

 

حسنا…. فصل حزين أخر… ياه، الحبار لا يمسك نفسه على الاطلاق…

كررت بيان العرافة.

 

 

‘إذا لم يوجد أي خطب هناك، فإن احتمال كون السيدة ميشيل غير طبيعية يصبح محتملاً بشكل متزايد!’

“مالك هذا المنديل.

 

 

ضغط أكثر، “من أين أتى؟”

“مالك هذا المنديل…”

‘السيد روهر؟’ تفاجئ لوميان وإقتنع.

 

الساعة 6:35 صباحًا، 3 شارع المعاطف البيضاء، شقة 601.

بعد عدة مرات، أصدرت المرآة توهجًا مائيًا، مما عكس شكلاً في الظلام.

ومع مرور الوقت، عادت السيدة ميشيل ومعها وفرة من الأغراض.

 

 

لقد كان شابًا نحيفًا ذو بشرة شاحبة ومظهر غير صحي.

“حبي، مختبئٌ وسط الحشود،

 

 

أحاط شعره المجعد ذو اللون الأصفر الداكن بوجهه، وعكست عيناه البنيتان لامبالاة غير مقنعة. لقد إرتدى معطفًا أسودًا وأمسك بمنديل من الحرير الأبيض. سعل مرتين ودخل بلغم في القماش.

 

 

“لا توجد مشكلة. مع وجود وسيط قوي، طالما أنهم لا يمتلكون قدرات قوية في مكافحة العرافة، يمكنني تحديد موقعهم.” بينما تحدثت فرانكا، أومضت ألسنة لهب سوداء على قفازاتها المطاطية.

جاهد لوميان لالتقاط ملامح الشخص، وشعر بإحساس بالألفة يغمره. كان الأمر كما لو أنه التقى بهذا الشخص في مكان ما من قبل.

انسحب لوميان من الغرفة 302 وعاد إلى الممر، واقفا بعيدًا عن متناول الضوء. انحنى بصمت على الحائط، دون إزعاج المشهد الهادئ.

 

 

وبعد تذكر قصير، خطرت له فكرة.

 

 

فوجئ لوميان. بعد توقف قصير لمدة خمس أو ست ثوانٍ، أجاب، “حسنا”.

لقد كان هذا أحد أعضاء فريق حملة هوغوس أرتويس، ذلك الذي وقف خلف المرأة ذات الشعر الأحمر!

 

~~~~

 

حسنا…. فصل حزين أخر… ياه، الحبار لا يمسك نفسه على الاطلاق…

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط