نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 237

إخفاء

إخفاء

“إذن؟ هل تعرفه؟” نظرت فرانكا إلى لوميان، ساعيةً إلى معرفته.

 

 

ألقى نظرة سريعة على تيبالت، الذي كان يسعل، وألقى كيسًا من القماش على الطاولة. وتحدث بتعبير بارد، “لقد استعدنا منديلك”.

حول لوميان نظرته بعيدًا عن المرآة، انعكاسها يتلاشى تدريجيًا، وتحدث بصوت عميق، “إنه أحد رجال هوغوس أرتويس. لقد رصدته أثناء الحملة”.

“هممم… بإعتبار أننا واجهنا الأم العظيمة ومباركي شجرة الرغبة الأم، هل يمكن أن يكون هدفنا شخصًا يباركه إله شرير آخر؟”

 

 

عبست فرانكا حاجبيها، أغلقت مرآة مكياجها واستفسرت، “ما الذي حدث؟”

 

 

لاحظ لوميان وهم يقسمون المهام، وإنتظرو بصبر وصول المتجاوزين الرسميين.

روى لوميان اللقاء بين روهر وميشيل، وإستخلص “هناك شيء مريب بشأن ذلك الرجل”.

إرتدى تيبالت، ذو الشعر الأصفر الداكن المجعد، بدلة سوداء. لقد ابتسم وأجاب، “كان ذلك سريعًا”.

 

عبست فرانكا حاجبيها، أغلقت مرآة مكياجها واستفسرت، “ما الذي حدث؟”

تنهدت فرانكا، “إنهم بالفعل في حالة يرثى لها كزبالين، ومع ذلك لا يزال يتعين عليهم مواجهة مثل هذا الموقف…”

عبست فرانكا حاجبيها، أغلقت مرآة مكياجها واستفسرت، “ما الذي حدث؟”

 

 

شخرت وأضافت، “بإعتبار  تأييد السيدة قمر لهوغوس أروتويس كفرد منفتح الذهن، فلن أتفاجأ إذا أحاط نفسه بشخصيات غريبة”.

 

 

 

متوقفة للنظرة إلى لوميان، تابعت فرانكا، “أصبح هوغوس أروتويس الآن عضوًا في البرلمان. وسيحظى بحماية مرئية وسرية. وإذا اتخذنا خطوة ضده أو ضد رفاقه، فسيتم تعقبنا بسهولة. العواقب ستكون شديدا.”

 

 

المشهد الأول الذي استقبلهم هو جثة السيدة ميشيل الهامدة معلقة من إطار النافذة. قام الضابط بتغطية أنفه بشكل غريزي.

“دعنا نعهد بهذا الأمر إلى المتجاوزين الرسميين لإجراء المزيد من التحقيق. لا أستطيع أن أضمن الكثير غير ذلك. على أقل تقدير، لن يغض مطهروا محاكم التفتيش وأعضاء قفير الألات أعينهم عن مثل هذه الشؤون. سيجدون طريقة لكشف الحقيقة وتقييم الوضع.” اقترحت فرانكا.

 

 

 

أومأ لوميان ببطء واستفسر،”إذا أي تسلسل أو مسار يمكن أن يكون؟ هل يمكن لبلغم أن ينقل مثل هذا المرض القاتل؟”

 

 

“صباح الخير”. أجاب لوميان ببساطة. سار على طول الجدار، المغطى بالصحف والورق الوردي لإخفاء البقع والشقوق والبق، وشق طريقه إلى الطابق الثالث.

بينما قطع طريقه من نزل الديك الذهبي إلى شارع المعاطف البيضاء، تذكر لوميان بجد مسارات الإلوهية الاثنين والعشرين المفصلة في غريمورات أورور لكنه لم يجد تطابقًا مع الظروف الحالية.

 

 

المشهد الأول الذي استقبلهم هو جثة السيدة ميشيل الهامدة معلقة من إطار النافذة. قام الضابط بتغطية أنفه بشكل غريزي.

فكرت فرانكا بعمق وقالت، “إن فهمي لمسارات الألوهية الاثنين والعشرين يشبه فهم أختك، لكن لدي معرفة أكثر شمولاً ببعض الجوانب. لا يمكنني التفكير إلا في مسار واحد يناسب المعايير، ولكنه من مستوى أعلى وحصري للنساء. ولا يتوافق مع وضع الهدف”.

 

 

بقيت عيون تيبالت البنية غير مبالية وهو يعلق بلا مبالاة، “على الأكثر، قد يموت اثنان أو ثلاثة من عامة الناس. لن يهتم بهم أحد. لقد كنت مريضًا منذ فترة طويلة جدًا دون أن أتلقى هبة جديدة. ذلك يحبطني، ويجعلني أرغب في أقتل شخص ما.”

“هممم… بإعتبار أننا واجهنا الأم العظيمة ومباركي شجرة الرغبة الأم، هل يمكن أن يكون هدفنا شخصًا يباركه إله شرير آخر؟”

 

 

غناء السيدة ميشيل قبل أن تنتحر لم يزعج الجيران. بالنسبة لأولئك المقيمين في شارع اللاسلطة، كانت الضوضاء المختلفة أثناء الليل شائعة. لم يكن الغناء، إطلاق النار، المشاجرات، والصراخ، والأنشطة الرياضية شيئًا يستحق الاهتمام.

“هيه هيه، إذا تعلق الأمر حقًا بإيمان إله شرير، فإن المتجاوزين من كلا الكنيستين سيكثفون جهودهم بلا شك.”

كان قد أغلق باب الغرفة 302 قبل أن يستيقظ المستأجرون الآخرون في الطابق الثالث، لذلك لم يكتشف أحد حتى الآن جثتي روهر وميشيل.

 

‘أجعل فرانكا تقوم بالعرافة؟’

“نعم، وفاة روهر غريبة بالفعل. وطالما أن شرطة التحقيق ليسوا عمي، فسوف يبلغون عنها بسرعة إلى رؤسائهم، الذين سيعينون شخصًا قادرًا على التعامل مع القضية”.

‘ولكن ليس وسيط متاح…’

 

“إذن؟ هل تعرفه؟” نظرت فرانكا إلى لوميان، ساعيةً إلى معرفته.

اعترف لوميان بكلماتها بخفة، وخفف تعبيره.

 

 

 

بعد توديع فرانكا، عاد إلى نزل الديك الذهبي.

 

 

 

بينما مر أمام مكتب الاستقبال، نهضت السيدة فيلس على قدميها، مزيج من الخوف والإطراء واضحً في صوتها وهي تحيي، “صباح الخير، أيها السيد سيل”.

هز تيبالت كتفيه متقبلاً التوبيخ.

 

لاحظ لوميان وهم يقسمون المهام، وإنتظرو بصبر وصول المتجاوزين الرسميين.

قبل بضعة أيام، أبلغتها الشرطة أنه من المعتقد أن السيد إيف تورط في طائفة وأصبح مجرم مطلوب. لقد طلبوا منها استخدام دخل الإيجار لتغطية النفقات وضمان التشغيل السلس للفندق خلال هذه الفترة. بالإضافة إلى ذلك، أرادوا منها أن تحتفظ بسجل للحسابات. بمجرد انتهاء الانتخابات، سيتم تسوية مسألة ملكية نزل الديك الذهبي على الفور.

 

 

ألقى نظرة سريعة على تيبالت، الذي كان يسعل، وألقى كيسًا من القماش على الطاولة. وتحدث بتعبير بارد، “لقد استعدنا منديلك”.

شعرت السيدة فيلس بعدم الارتياح، خوفًا من أن يطردها الرئيس الجديد. دون وعي، حاولت كسب تأييد سيل، على أمل أن يقف قائد عصابة سافو بجانبها عندما يحين الوقت. أيًا كان من سيطر على نزل الديك الذهبي، فلن يرغب في الإساءة إلى العصابة المقابلة، إلا إذا إمتلكوا علاقات مؤثرة.

 

 

 

“صباح الخير”. أجاب لوميان ببساطة. سار على طول الجدار، المغطى بالصحف والورق الوردي لإخفاء البقع والشقوق والبق، وشق طريقه إلى الطابق الثالث.

بعد ذلك، سقطت نظرته على جثة روهر المتحللة، ولاحظ اللحم المتعفن والدم المسكوب.

 

“…”

كان قد أغلق باب الغرفة 302 قبل أن يستيقظ المستأجرون الآخرون في الطابق الثالث، لذلك لم يكتشف أحد حتى الآن جثتي روهر وميشيل.

“هيه هيه، إذا تعلق الأمر حقًا بإيمان إله شرير، فإن المتجاوزين من كلا الكنيستين سيكثفون جهودهم بلا شك.”

 

 

غناء السيدة ميشيل قبل أن تنتحر لم يزعج الجيران. بالنسبة لأولئك المقيمين في شارع اللاسلطة، كانت الضوضاء المختلفة أثناء الليل شائعة. لم يكن الغناء، إطلاق النار، المشاجرات، والصراخ، والأنشطة الرياضية شيئًا يستحق الاهتمام.

 

 

بعد أن انتهى لوميان من الحديث، سارعوا إلى الحمام للتأكد من وجود المنديل الحريري.

أعاد لوميان المنديل الحريري إلى مكانه المخفي في الحمام قبل أن يتوقف أمام الغرفة 302. مادّا يده اليسرى الملفوفة في قفاز أسود، لف المقبض وفتح الباب الخشبي الذي يصدر صرير.

 

 

 

تعلق جسد السيدة ميشيل الهامد بصمت في الغرفة. اختلطت رائحة الطعام مع رائحة القمامة المحيطة، وملأت الفضاء مع ازدياد سطوع الضوء.

‘لا مزيد من التحقيق؟’ ارتعشت حواجب لوميان في عدم تصديق.

 

“لقد حددنا مبدئيًا أنها وفاة بسبب المرض أو الانتحار.”

حدق لوميان في مكان الحادث لأكثر من عشر ثوانٍ قبل أن يبتعد ببطء، ويستعد للمغادرة.

 

 

 

 

 

 

كانت الساعة قد قاربت الثامنة صباحًا عندما وصل ضابطا الشرطة إلى فندق نزل الديك الذهبي. لقد اكتشفوا لوميان، الذي تنكر باستخدام نظارات إستراق الأسرار.

 

 

 

“لماذا هناك موت آخر؟” تذمر الضابط الذي سبق له أن استجوب لوميان.

 

 

 

بدا وجهه خشن، يفتقر إلى الملامح الجميلة، وحمل علامات العمر.

كان قد أغلق باب الغرفة 302 قبل أن يستيقظ المستأجرون الآخرون في الطابق الثالث، لذلك لم يكتشف أحد حتى الآن جثتي روهر وميشيل.

 

 

رد لوميان بهدوء، “واحد مات بسبب المرض. أنا لست طبيبا، غير قادر على إنقاذه”.

رد لوميان بهدوء، “واحد مات بسبب المرض. أنا لست طبيبا، غير قادر على إنقاذه”.

 

 

“والآخر؟” ضغط الضابط للحصول على مزيد من المعلومات.

 

 

قبل بضعة أيام، أبلغتها الشرطة أنه من المعتقد أن السيد إيف تورط في طائفة وأصبح مجرم مطلوب. لقد طلبوا منها استخدام دخل الإيجار لتغطية النفقات وضمان التشغيل السلس للفندق خلال هذه الفترة. بالإضافة إلى ذلك، أرادوا منها أن تحتفظ بسجل للحسابات. بمجرد انتهاء الانتخابات، سيتم تسوية مسألة ملكية نزل الديك الذهبي على الفور.

أجاب لوميان بكل صراحة، “لقد انتحرت بعد الصدمة”.

 

 

‘أو ربما لم يبلغ ضابط الشرطة عن الأمر، وترك المتجاوزين الرسميين غير مدركين؟’

عبس الشرطي الذي يبدو أكبر سنًا حاجبيه ودخل الغرفة 302 برفقة شريكه.

‘هل كان من الممكن أن شخصا ما قد تدخل وأقنعهم بالتعامل مع هذه القضية كقضية وفاة عادية، لا تنطوي على أي جريمة جنائية؟’

 

“يا ابن العاهرة، هل تدعوا هذا مرضا؟” لم يستطع إلا أن بلتف إلى لوميان، عيناه مليئة بالصدمة والخوف.

المشهد الأول الذي استقبلهم هو جثة السيدة ميشيل الهامدة معلقة من إطار النافذة. قام الضابط بتغطية أنفه بشكل غريزي.

 

 

كان المكان قذرًا جدًا وذو رائحة كريهة!

كرر الضابط ما قاله عندما أخذوا جثة فلامينغ. ارتدى القفازات، ووضع المنديل الحريري بعناية في كيس من القماش، وأحكم ربطه بإحكام.

 

 

بعد ذلك، سقطت نظرته على جثة روهر المتحللة، ولاحظ اللحم المتعفن والدم المسكوب.

أعاد لوميان المنديل الحريري إلى مكانه المخفي في الحمام قبل أن يتوقف أمام الغرفة 302. مادّا يده اليسرى الملفوفة في قفاز أسود، لف المقبض وفتح الباب الخشبي الذي يصدر صرير.

 

 

“يا ابن العاهرة، هل تدعوا هذا مرضا؟” لم يستطع إلا أن بلتف إلى لوميان، عيناه مليئة بالصدمة والخوف.

 

 

 

روى لوميان بإيجاز أحداث الليلة السابقة، متجاهلاً حقيقة أن حالة روهر قد ساءت أثناء وجوده في عيادة روبلين وتم إحياؤه بنصف زجاجة من عامل الشفاء. أرجع لوميان الفضل في ذلك إلى دواء خفض الحمى الذي أنتجه شركة صيدلانية الأحمق.

‘أو ربما لم يبلغ ضابط الشرطة عن الأمر، وترك المتجاوزين الرسميين غير مدركين؟’

 

شخرت وأضافت، “بإعتبار  تأييد السيدة قمر لهوغوس أروتويس كفرد منفتح الذهن، فلن أتفاجأ إذا أحاط نفسه بشخصيات غريبة”.

ذكر أيضًا شكوكه في أن روهر قد واجه مصدرًا معديًا داخل كومة القمامة التي جمعوها في الليلة السابقة، مما جعلهم ينامون في الغرفة 307. وأثار لوميان ذكر السيدة ميشيل لمنديل حريري في الحمام أيضًا.

 

 

ذكر أيضًا شكوكه في أن روهر قد واجه مصدرًا معديًا داخل كومة القمامة التي جمعوها في الليلة السابقة، مما جعلهم ينامون في الغرفة 307. وأثار لوميان ذكر السيدة ميشيل لمنديل حريري في الحمام أيضًا.

كلما استمع الضابطان أكثر، كلما أصبحا أكثر هدوءًا، تعبيرهما غريبة قليلاً.

 

 

كان المكان قذرًا جدًا وذو رائحة كريهة!

بعد أن انتهى لوميان من الحديث، سارعوا إلى الحمام للتأكد من وجود المنديل الحريري.

 

 

متوقفة للنظرة إلى لوميان، تابعت فرانكا، “أصبح هوغوس أروتويس الآن عضوًا في البرلمان. وسيحظى بحماية مرئية وسرية. وإذا اتخذنا خطوة ضده أو ضد رفاقه، فسيتم تعقبنا بسهولة. العواقب ستكون شديدا.”

نظر الضابط ذو المظهر الأكبر سنًا إلى سيل في الخارج وهمس لشريكه، “حادثة غوامض أخرى. ابق هنا واحرس مكان الحادث. سأبلغ عن الموقف.”

 

 

 

أومأ الضابط الآخر برأسه.

قبل بضعة أيام، أبلغتها الشرطة أنه من المعتقد أن السيد إيف تورط في طائفة وأصبح مجرم مطلوب. لقد طلبوا منها استخدام دخل الإيجار لتغطية النفقات وضمان التشغيل السلس للفندق خلال هذه الفترة. بالإضافة إلى ذلك، أرادوا منها أن تحتفظ بسجل للحسابات. بمجرد انتهاء الانتخابات، سيتم تسوية مسألة ملكية نزل الديك الذهبي على الفور.

 

حتى لو دخل مقر الشرطة، نظرا للظروف ووضعه الخاص، سيكون من المستحيل عليه تتبع خطواتهم كل الطريق إلى المكتب المعني. إذا راقب من الخارج، فلن يتمكن من تمييز من قد يكون متورط من الأشخاص الخارجين.

“لا مشكلة.”

‘لا مزيد من التحقيق؟’ ارتعشت حواجب لوميان في عدم تصديق.

 

فكرت فرانكا بعمق وقالت، “إن فهمي لمسارات الألوهية الاثنين والعشرين يشبه فهم أختك، لكن لدي معرفة أكثر شمولاً ببعض الجوانب. لا يمكنني التفكير إلا في مسار واحد يناسب المعايير، ولكنه من مستوى أعلى وحصري للنساء. ولا يتوافق مع وضع الهدف”.

لاحظ لوميان وهم يقسمون المهام، وإنتظرو بصبر وصول المتجاوزين الرسميين.

 

 

 

وفي أقل من نصف ساعة، عاد الشرطي الذي يبدو أكبر سناً إلى نزل الديك الذهبي بمفرده.

 

 

حدق فيه سكرتير عضو البرلمان لبضع ثوانٍ قبل أن يعاتبه بصوت عميق، “لو لم أتخذ احتياطاتي مقدمًا، لكان المطهرون قد جاءوا للبحث عنك. حياتك لا أهمية لها. لا تعرضنا للخطر! تيبالت، لن يكون هناك مرة قادمة.”

‘أين هم المتجاوزون الرسميون؟’ اتسعت عيون لوميان في تفاجئ.

مع لف هذه الأفكار في ذهنه، تبع لوميان بهدوء الضابط الذي حمل الجثتين إلى العربة.

 

 

تجنب الشرطي الذي يبدو أكبر سنًا أنظار لوميان وسحب شريكه إلى نهاية الممر، وانخرط في محادثة صامتة.

 

 

 

وقف لوميان على مسافة، يجهد أذنيه لالتقاط كلماتهم، لكنها ظلت غير مسموعة.

بقيت عيون تيبالت البنية غير مبالية وهو يعلق بلا مبالاة، “على الأكثر، قد يموت اثنان أو ثلاثة من عامة الناس. لن يهتم بهم أحد. لقد كنت مريضًا منذ فترة طويلة جدًا دون أن أتلقى هبة جديدة. ذلك يحبطني، ويجعلني أرغب في أقتل شخص ما.”

 

وقف لوميان على مسافة، يجهد أذنيه لالتقاط كلماتهم، لكنها ظلت غير مسموعة.

بعد فترة، اقترب الضابط ذو المظهر الأكبر سنًا من لوميان، وكان تعبيره جديا.

‘لا مزيد من التحقيق؟’ ارتعشت حواجب لوميان في عدم تصديق.

 

 

“لقد حددنا مبدئيًا أنها وفاة بسبب المرض أو الانتحار.”

تمثلت شكوكه الأولية هي أن ضابطًا من مقر الشرطة أوقف التحقيق، لكنه لم يتمكن من تأكيد هويته.

 

 

‘لا مزيد من التحقيق؟’ ارتعشت حواجب لوميان في عدم تصديق.

 

 

‘على الرغم من أنه مات بهذه الطريقة، إلا أن المتجاوزين الرسميين لا يجدون الأمر مريبًا؟ لا حاجة لمزيد من التحقيق؟’

كرر الضابط ما قاله عندما أخذوا جثة فلامينغ. ارتدى القفازات، ووضع المنديل الحريري بعناية في كيس من القماش، وأحكم ربطه بإحكام.

“دعنا نعهد بهذا الأمر إلى المتجاوزين الرسميين لإجراء المزيد من التحقيق. لا أستطيع أن أضمن الكثير غير ذلك. على أقل تقدير، لن يغض مطهروا محاكم التفتيش وأعضاء قفير الألات أعينهم عن مثل هذه الشؤون. سيجدون طريقة لكشف الحقيقة وتقييم الوضع.” اقترحت فرانكا.

 

 

راقب لوميان بصمت وهم يزيلون الجثث، لفوا جسد روهر، ووضعوه في كيس الجثث. تسابقت أفكار عديدة في ذهنه.

 

 

 

‘على الرغم من أنه مات بهذه الطريقة، إلا أن المتجاوزين الرسميين لا يجدون الأمر مريبًا؟ لا حاجة لمزيد من التحقيق؟’

 

 

‘أو ربما لم يبلغ ضابط الشرطة عن الأمر، وترك المتجاوزين الرسميين غير مدركين؟’

‘أو ربما لم يبلغ ضابط الشرطة عن الأمر، وترك المتجاوزين الرسميين غير مدركين؟’

بقيت عيون تيبالت البنية غير مبالية وهو يعلق بلا مبالاة، “على الأكثر، قد يموت اثنان أو ثلاثة من عامة الناس. لن يهتم بهم أحد. لقد كنت مريضًا منذ فترة طويلة جدًا دون أن أتلقى هبة جديدة. ذلك يحبطني، ويجعلني أرغب في أقتل شخص ما.”

 

 

‘هل كان من الممكن أن شخصا ما قد تدخل وأقنعهم بالتعامل مع هذه القضية كقضية وفاة عادية، لا تنطوي على أي جريمة جنائية؟’

مع لف هذه الأفكار في ذهنه، تبع لوميان بهدوء الضابط الذي حمل الجثتين إلى العربة.

 

ذكر أيضًا شكوكه في أن روهر قد واجه مصدرًا معديًا داخل كومة القمامة التي جمعوها في الليلة السابقة، مما جعلهم ينامون في الغرفة 307. وأثار لوميان ذكر السيدة ميشيل لمنديل حريري في الحمام أيضًا.

“…”

حدق فيه سكرتير عضو البرلمان لبضع ثوانٍ قبل أن يعاتبه بصوت عميق، “لو لم أتخذ احتياطاتي مقدمًا، لكان المطهرون قد جاءوا للبحث عنك. حياتك لا أهمية لها. لا تعرضنا للخطر! تيبالت، لن يكون هناك مرة قادمة.”

 

 

مع لف هذه الأفكار في ذهنه، تبع لوميان بهدوء الضابط الذي حمل الجثتين إلى العربة.

 

 

 

من مسافة بعيدة، تتبعهم، مستعلما بالرائحة الباقية المنبعثة من جثتي روهر وميشيل. لقد تعقبهم على طول الطريق حتى مدخل مقر الشرطة في منطقة السوق.

وفي أقل من نصف ساعة، عاد الشرطي الذي يبدو أكبر سناً إلى نزل الديك الذهبي بمفرده.

 

 

عبس لوميان عندما لاحظ ضباط شرطة يرتدون الزي الرسمي يدخلون ويخرجون من المبنى.

 

 

بدا الضابط ممتلئ الجسم، في أوائل الأربعينيات من عمره، ذو شعر بني وعينين زرقاوين. زينت سوسن حلوة بيضاء فضية وثلاث بتلات كتفيته السوداء.

تمثلت شكوكه الأولية هي أن ضابطًا من مقر الشرطة أوقف التحقيق، لكنه لم يتمكن من تأكيد هويته.

غناء السيدة ميشيل قبل أن تنتحر لم يزعج الجيران. بالنسبة لأولئك المقيمين في شارع اللاسلطة، كانت الضوضاء المختلفة أثناء الليل شائعة. لم يكن الغناء، إطلاق النار، المشاجرات، والصراخ، والأنشطة الرياضية شيئًا يستحق الاهتمام.

 

 

حتى لو دخل مقر الشرطة، نظرا للظروف ووضعه الخاص، سيكون من المستحيل عليه تتبع خطواتهم كل الطريق إلى المكتب المعني. إذا راقب من الخارج، فلن يتمكن من تمييز من قد يكون متورط من الأشخاص الخارجين.

حدق لوميان في مكان الحادث لأكثر من عشر ثوانٍ قبل أن يبتعد ببطء، ويستعد للمغادرة.

 

‘أجعل فرانكا تقوم بالعرافة؟’

فكر لوميان في اتجاه تحقيقه مرة أخرى.

 

 

 

‘أجعل فرانكا تقوم بالعرافة؟’

ذكر أيضًا شكوكه في أن روهر قد واجه مصدرًا معديًا داخل كومة القمامة التي جمعوها في الليلة السابقة، مما جعلهم ينامون في الغرفة 307. وأثار لوميان ذكر السيدة ميشيل لمنديل حريري في الحمام أيضًا.

 

في المبنى الكاكي ذو الأربع طوابق، في الطابق الثاني…

‘ولكن ليس وسيط متاح…’

بعد ذلك، سقطت نظرته على جثة روهر المتحللة، ولاحظ اللحم المتعفن والدم المسكوب.

 

 

من جهة أخرى.. لماذا أوقف الضابط التحقيق؟ هل كان على علم بتورط شخص ما، أم أنه قد سبق وحذره شخص ما من مثل هذت الأمر مسبقاً؟’

لاحظ لوميان وهم يقسمون المهام، وإنتظرو بصبر وصول المتجاوزين الرسميين.

 

 

‘إذا كان ذلك الأخير، فهناك احتمال كبير أنه يتمتع بنفوذ كبير داخل مكتب البرلماني…’

 

 

 

تحرك قلب لوميان بينما غادر مدخل مقر الشرطة ووصل بسرعة إلى خارج المبنى الكاكي ذو الأربع طوابق والذي ضم مكتب البرلماني لمنطقة السوق.

“…”

 

 

اختبأ في زقاق عبر الشارع، ووجد نفسه بصحبة مجموعة من المتشردين.

 

 

نظر الضابط ذو المظهر الأكبر سنًا إلى سيل في الخارج وهمس لشريكه، “حادثة غوامض أخرى. ابق هنا واحرس مكان الحادث. سأبلغ عن الموقف.”

سرعان ما سقطت عيناه على ضابط.

 

 

 

بدا الضابط ممتلئ الجسم، في أوائل الأربعينيات من عمره، ذو شعر بني وعينين زرقاوين. زينت سوسن حلوة بيضاء فضية وثلاث بتلات كتفيته السوداء.

هز تيبالت كتفيه متقبلاً التوبيخ.

 

وقف لوميان على مسافة، يجهد أذنيه لالتقاط كلماتهم، لكنها ظلت غير مسموعة.

دل ذلك على أنه كان كبير مفتشين، أقل برتبة من مشرف.

قبل بضعة أيام، أبلغتها الشرطة أنه من المعتقد أن السيد إيف تورط في طائفة وأصبح مجرم مطلوب. لقد طلبوا منها استخدام دخل الإيجار لتغطية النفقات وضمان التشغيل السلس للفندق خلال هذه الفترة. بالإضافة إلى ذلك، أرادوا منها أن تحتفظ بسجل للحسابات. بمجرد انتهاء الانتخابات، سيتم تسوية مسألة ملكية نزل الديك الذهبي على الفور.

 

شخرت وأضافت، “بإعتبار  تأييد السيدة قمر لهوغوس أروتويس كفرد منفتح الذهن، فلن أتفاجأ إذا أحاط نفسه بشخصيات غريبة”.

بينما راقب لوميان كبير المفتشين وهو يدخل مكتب البرلماني، ارتسمت ابتسامة على شفتيه.

“صباح الخير”. أجاب لوميان ببساطة. سار على طول الجدار، المغطى بالصحف والورق الوردي لإخفاء البقع والشقوق والبق، وشق طريقه إلى الطابق الثالث.

 

 

 

 

 

في المبنى الكاكي ذو الأربع طوابق، في الطابق الثاني…

راقب لوميان بصمت وهم يزيلون الجثث، لفوا جسد روهر، ووضعوه في كيس الجثث. تسابقت أفكار عديدة في ذهنه.

 

 

دخل تيبالت، بوجهه الشاحب وشعره المجعد الأصفر، إلى مكتب سكرتير عضو البرلمان.

 

 

شعرت السيدة فيلس بعدم الارتياح، خوفًا من أن يطردها الرئيس الجديد. دون وعي، حاولت كسب تأييد سيل، على أمل أن يقف قائد عصابة سافو بجانبها عندما يحين الوقت. أيًا كان من سيطر على نزل الديك الذهبي، فلن يرغب في الإساءة إلى العصابة المقابلة، إلا إذا إمتلكوا علاقات مؤثرة.

السكرتير، رجل في الثلاثينيات من عمره، ذو شعر أسود مصفف بعناية وعينين زرقاوين مختبئين خلف نظارات ذات إطار ذهبي، تمتع بملامح راقية وجو من الرقي.

شعرت السيدة فيلس بعدم الارتياح، خوفًا من أن يطردها الرئيس الجديد. دون وعي، حاولت كسب تأييد سيل، على أمل أن يقف قائد عصابة سافو بجانبها عندما يحين الوقت. أيًا كان من سيطر على نزل الديك الذهبي، فلن يرغب في الإساءة إلى العصابة المقابلة، إلا إذا إمتلكوا علاقات مؤثرة.

 

إرتدى تيبالت، ذو الشعر الأصفر الداكن المجعد، بدلة سوداء. لقد ابتسم وأجاب، “كان ذلك سريعًا”.

ألقى نظرة سريعة على تيبالت، الذي كان يسعل، وألقى كيسًا من القماش على الطاولة. وتحدث بتعبير بارد، “لقد استعدنا منديلك”.

 

 

اختبأ في زقاق عبر الشارع، ووجد نفسه بصحبة مجموعة من المتشردين.

إرتدى تيبالت، ذو الشعر الأصفر الداكن المجعد، بدلة سوداء. لقد ابتسم وأجاب، “كان ذلك سريعًا”.

كانت الساعة قد قاربت الثامنة صباحًا عندما وصل ضابطا الشرطة إلى فندق نزل الديك الذهبي. لقد اكتشفوا لوميان، الذي تنكر باستخدام نظارات إستراق الأسرار.

 

 

“أيها اللعين!” شتم سكرتير عضو البرلمان. “ألا تدرك أن بلغمك يمكن أن ينشر الأمراض للآخرين؟ ألا تخشى لفت انتباه الكنيستين؟”

كان المكان قذرًا جدًا وذو رائحة كريهة!

 

‘ولكن ليس وسيط متاح…’

بقيت عيون تيبالت البنية غير مبالية وهو يعلق بلا مبالاة، “على الأكثر، قد يموت اثنان أو ثلاثة من عامة الناس. لن يهتم بهم أحد. لقد كنت مريضًا منذ فترة طويلة جدًا دون أن أتلقى هبة جديدة. ذلك يحبطني، ويجعلني أرغب في أقتل شخص ما.”

 

 

تنهدت فرانكا، “إنهم بالفعل في حالة يرثى لها كزبالين، ومع ذلك لا يزال يتعين عليهم مواجهة مثل هذا الموقف…”

حدق فيه سكرتير عضو البرلمان لبضع ثوانٍ قبل أن يعاتبه بصوت عميق، “لو لم أتخذ احتياطاتي مقدمًا، لكان المطهرون قد جاءوا للبحث عنك. حياتك لا أهمية لها. لا تعرضنا للخطر! تيبالت، لن يكون هناك مرة قادمة.”

شخرت وأضافت، “بإعتبار  تأييد السيدة قمر لهوغوس أروتويس كفرد منفتح الذهن، فلن أتفاجأ إذا أحاط نفسه بشخصيات غريبة”.

 

 

هز تيبالت كتفيه متقبلاً التوبيخ.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط